القائمة الرئيسية

الصفحات

تابعنا من هنا

قصص بلا حدود
translation
English French German Spain Italian Dutch Russian Portuguese Japanese Korean Arabic Chinese Simplified

رواية قصة لا تنتهي الفصل الثاني وعشرون 22بقلم دينا (حصريه وجديده في مدونة قصر الروايات)

 

رواية قصة لا تنتهي الفصل الثاني وعشرون 22بقلم دينا (حصريه وجديده في مدونة قصر الروايات)




رواية قصة لا تنتهي الفصل الثاني وعشرون 22بقلم دينا (حصريه وجديده في مدونة قصر الروايات)



وقف عدة لحظات يستمع الى ضحكاتها المجنو*نه باستغراب وخو*ف ثم فتح الباب بهدوء ينظر من خلال فتحته الصغيرة ، ليتفاجئ بجـ*سد جاسم على الارض وخلود تجثو على ركبتيها ارضًا امامه وتمسـ*ك برأسه وتكـ*سر بها بالارض وجسد جاسم ساكن تمامًا مستسلمًا لها.


فتح الباب بفز*ع على مصراعيه وهو ينظر الى هذا المشهد المفـ*زع بصدمة شلت عقله واقترب من منها بخطوات بطيئة حتى توقف امامه ورأى عيناي جاسم مفتوحة ومثبته لا تتحرك وخلود تر*طم برأسه ارضًا بقـ*وة وهي تضحك بجنو*ن ، ثم توقفت فجأة عن ما تفعله عندما رأته يقف امامها ورأته كاثعبان اخر يريد التها*مها وصر*خة بجنو*ن.


نظر لها بر*عب وصد*مه ثم خرج من المنزل مسرعا للخارج وهوا يصر*خ ويقول بصوت عالي: الحقوني... يا عالم يا خلق....حد يلحقني 


التم حوله سكان المنطقه بفز*ع من صرا*خه وهم يتسائلون ماذا يحدث 


صر*خ وهوا يقول: الست اللي عايشه هنا هيا و ولدها اتجننت علي الاخر دي قتـ*لت ولدها 


شهق الجميع بصدمه ثم دخلوا ليتأكدوا من كلامه.... وانصدموا من ذالك المشهد المروع الذي امامهم... نظرت خلود لهم بخوف شديد وهيا تراهم ثعابين كثيره تلتم حولها وتريد قتـ*لها.... تراجعت ووقفت في زاوية الغرفه وهيا تحضن نفسها بذراعيها وهيا تنظر لهم بز*عر ور*عب شديد وعينيها تتجول بينهم بخوف شديد 


بعد فتره جاءت الشرطه وقبضوا عليها وبعد التحقيقات والكشف الطبي عليها تأكدوا انها مجنو*نه وليست ب كامل عقلها... فـ أدخلوها مصحة الامراض العقليه لتتعالج هناك.... وتم دفن جثـ*مان جاسم من قبل سكان المنطقه..... لم يجد احد من عائلته يدفنه 


.............


فتحت عينيها ببطئ لتشعر بشئ ثقيل علي كف يدها فنظرت فوجدته جاسر يضع راسه علي يدها وكان نائما 


لاحظت تعابير وجهه الحزينه و المرهقه... خشت ان تحرك يدها فيستيقظ وظلت تنظر له بابتسامة ودموع... ظنت انها لن تراه ابدا وان هذه نهايتها لكن شاء القدر ان يجمعهم مرة اخري 


حاولت ان تجلس وهيا تتحرك ببطئ... شعر بحركتها رفع راسه بسرعه ونظر لها للحظات يستوعب انها اخيرا استيقظت امتلئت عينيه بدموع الفرحه 


نظرت له بابتسامة جميله وقالت بصوت ضعيف: وحشتني 


نهض وحضنها بقوة وهوا لا يصدق انها استيقظت... عادت حبيبته اخيرا اليه وهتف بحب وسعاده ودموع تملئ عينيه: انتي مش متخيله انا من غيرك كنت عامل ازاي 


بادلته الحضن بحب وقالت: انا كنت خايفه اني مشفكش تاني...(اضافت بحزن ودموع) كنت فاكره اني خلاص هموت ومش هشوفك تاني 


ابعدها عنه وقال بلهفه وحب: بعد الشر عنك اوعي تقولي كده تاني.... حقك عليا عارف اني اتأخرت عليكي سامحيني 


حضنته مجددا وقالت بحب: اهم حاجه اننا مع بعض دلوقتي... مش عايزه حاجه تانيه 


حضنها بقوة وهوا يدفن وجهه في عنقها يستنشق رائحتها التي اشتاق لها كثيرا وقال: وهنفضل دايما مع بعض


............... 


صلاح بإنفعال وغضب شديد: انتي اتجننتي.... انتي ازاي تعملي كدا وتاخدي قرار زي ده من غير ما ترجعيلي


نظرت له عبير بضيق وقالت بقوة: قولتلك وانت اللي كنت رافض تعترف بيها وانت قولتلي يـ انت او بنتي وانا اخترت بنتي يصلاح وميهمنيش اي حد


صلاح بغضب: ولما انتي اخترتي بنتي جيالي دلوقتي ليه هاا 


عبير بضيق: قولت يمكن قلبك يحن عليها وتعترف بيها وترجع تكتبها بإسمك انت بإسم ابوها الحقيقي 


صلاح بجمود: وانا مش هعترف بيها...... خدي بنتك وامشي من هنا مش عايز اشوف خلقتك انتي فاهمه 


عبير بغضب وإحتقار: كدا... كدا يصلاح دا بدل ما تعترف بجوازنا وتعترف بـ بنتك وتاخدها في حضنك تعوضها عن السنين اللي عاشتها من غيرك... جاي دلوقتي تطردني انا وبنتك 


صلاح بجمود: اه بطردك وان كان عاجبك ومن الاخر كدا يا عبير... انتي طالق 


نظرت له بصدمه شديدة صمتت للحظات تستوعب ما قالع لها للتو ثم جمعت حروفها ونطقت بصعوبه: طلقتني يصلاح بعد دا كله.


صلاح بجمود: محدش ضربك علي حاجه كل حاجه كنتي بتعمليها بمزاجك وإرادتك 


تجمعت دموعها بحزن وكسره وقالت بغضب وإحتقار: بعد كل اللي عملته عشانك.... بعد ما سبت جوزي وبيتي وقررت اعيش معاك انت.... بعد ما سبت بنتي وحياتي عشانك.... دا جزاتي في الاخر 


صلاح بجمود: خلصتي.... اطلعي برا بقا ومشفش وشك انتي ولا بنتك تاني كفايا المصايب اللي سببتيهالي بسبب غبائك... غوري ومش عايز اقابلك ولو صدفه 


نظرت له عبير بغضب وحقد قائله: ماشي يصلاح مش هتشوفني لا انا ولا بنتك تاني بس افتكر اللي انت عملته فيا مش هيعدي بالساهل 


رمقته بنظره مليئه بالغضب والغل ثم اخذت اسماء التي كانت تُمسك بالهاتف تلعب عليه دون ان تشعر بأي شي يحدث حولها وغادروا المكان 


نظر صلاح لها بغضب شديد وقال: الله ياخدك انتي وبنتك واخلص منك... جاتك القرف 


.............


دخل هشام ونظر لها... كانت خلود جالسه علي الارض في زاوية الغرفه وهيا تضم ساقيها لحضنها وعينيها تتجول في انحاء الغرفه بخوف ورعب شديد 


نظر لها بوجه خالي من التعابير... خالي من المشاعر كان حالتها تلك لا تصعب عليه بل تستحق... تستحق كل ما توصلت له 


عندما وقعت عيناها عليه هبت واقفه من مكانها ونظرت له بخوف ورعب شديد وقالت: انت جاي ليه..... تقتلني مش كدا انت عايز تقتلني صح 


هشام ببرود: القتل رحمه ليكي وانا مش عايز ارحمك..... عايزك تفضلي عايشه في العذاب اللي انتي فيه دلوقتي 


نظرت له ثم ابتسمت بجنون وقالت: لو قربت مني هقتلك زي ما قتلته 


ابتسم ساخرا ثم قال: انتي بعد ما تتعالجي وتستوعبي اللي انتي عملتيه وقتها مش هبقي مبسوطه زي دلوقتي..... وقتها هتموتي 


صرخت به بجنون قائله: اطلع برا.... امشي مش عايزه اشوفك ولا اشوف حد فيكم...... امشي


نظر لها قليلا بشماته ثم غادر.... امسكت بوسادة الفراش والقتها عليه قائله بجنون: كلكم تعابين كلكم وحووش عايزين تقتلوني ي كلاب 


........


ساعدها جاسر لتفرد جسدها علي الفراش بعد ان فحصها الدكتور وسمح لها بالخروج 


رفع غطاء الفراش عليها وكان علي وشك الذهاب لكنها منعته وامسكت يده وقالت: رايح فين 


نظر لها وابتسم قائلا: رايح اطلبلك اكل عشان تاكلي وتاخدي الدوا


سحبته بالقرب منها فجلس بجوارها نظرت له بتعب مصتنع قائله: لا خليك جنبي متسبنيش 


جاسر بابتسامة: مش جعانه 


هزت راسها بالنفي وقالت: لا 


ثم ضمت نفسها في حضنه تستنشق رائحته بعمق لتروى عشقها واشتياقها له قائله: عايزه افضل في حضنك كدا علي طول 


حاوطها بيديه بحب وقال بابتسامة: وحشتك للدرجادي


نظرت له بعشق قائله: لدرجة عمرك ما تتخيلها 


ثم رفعت وجهها وطبعت قُبله رقيقه علي شفتيه قائله بهمس امام شفتيه: هوا انا موحشتكش ولا ايه 


نظر في عينيها التي يغرق في بحر عشقهما وقال بنفس الهمس: وحشتيني اوي طبعا.... بس انا بقاوم نفسي عشان عارف انك لسه تعبانه 


ابتسمت بخجل مفرط ثم قالت: بس انا كويسه 


باس رأسها بحب وابتعد عنها بصعوبه وقال: لا لسه محتاجه فتره عشان اقدر اقول بقيتي كويسه 


نظرت له بحزن مصتنع... ذادت ابتسامته مما ذادته جمالاً قائلا: هروح اجبلك الاكل 


هزت راسها بابتسامة وهيا تراقبه وهوا يغادر الغرفه بحب وعشق وهيا تحمد ربها انه اعادها له 


...............


جمعت عبير كل هدومها في الشنطه واخدت تليفونها وطلعت من الاوضه بسرعه وهيا بتبص حوليها وبتقول: اسماء..... اسماء يحبيتي يلا هنتأخر علي الطياره 


لكن استغربت لما ملقتش اي رد منها.... سابت الشنطه و دورت عليها في البيت كله بس مفيش اي أثر لـ اسماء.... صرخت كالمجنونه وهيا تتجول في البيت بحثا عنها: اسماء.... اسماء انتي فين.... مش وقت لعب استغميه حبيبتي.... اسماء اطلعي بقا 


لكن لا يوجد رد... نهش الخوف قلبها وخرجت مسرعه من المنزل للبحث عنها في الامكان المجاوره........ 

#يتبع

تكملة الرواية من هناااااااا 

لمتابعة باقي الروايه زورو قناتنا علي التليجرام من هناااااااااا

بدل ماتدور وتبحث علي الروايات عمل 

متابعه لصفحتنا على فيس بوك هنااااااااااا

الرواية كامله من هناااااااااا

مجمع الروايات الكامله 1اضغط هناااااااا

مجمع الروايات الكاملة 2 اضغط هنااااااا



تعليقات

التنقل السريع