رواية شظايا العشق الفصل الثالث وعشرون 23بقلم ميفو السلطان (حصريه وجديده في مدونة قصر الروايات)
رواية شظايا العشق الفصل الثالث وعشرون 23بقلم ميفو السلطان (حصريه وجديده في مدونة قصر الروايات)
#شظايا_العشق
#حكايات_mevo
ما ان قال عمر ان يترك هو ديمه ويدعها تعيش حياتها ليندفع ويمسكه بعنف ويصرخ ....تشوف حالها يعني ايه انت بتقول ايه .انت عينك علي مراتي.
نفض عمر يده ويقول كذبا ماخرق قلب رائف.. انا عيني من زمان عليها بس هيا مش شايفه غيرك والحمد لله عينها خلاص انت ماعتش فيها واقدر اقولك اني هعمل كل اللي اقدر عليه عشان تبقي بتاعتي لأنك ماتستحقهاش.
هجم عليه رائف.... دانا اقتلك لو قربت منها ديمه بتاعتي.
قال عمر بغضب ... بإمارة ايه هاه قول بتاعتك بإمارة ايه. عايز من الجربوعه ايه مش دي في نظرك انت شايفها جربوعه وعايز تذلها ..انا بقه شايفها اميره وعايز احطها في عيني. عايز اعوضها عن سنين الهم والذل .
دفعه عمر بقوه ...من هنا ورايح ديمه ليها ضهر انا عمر السمنودي مش قليل وهقف جنبها لوجه الله مش لغرض بس لو فكرت تبصلي هخدها واحمد ربنا. اللي ديمه تكون من نصيبه يكون طال السما.. وانت طلتها مره بس اوعدك انك استحاله تطولها طول مانت كده..صرخ رائف بحرقه ..دا لما تموت قدامي ماهيحصلش ..ديما مراتي .
ضحك عمر ..لا والله من امتي ايه اللي جد مش دي النصابه والا خلت في عينك لما غيرك عازها عموما الكلمهوليها مش ليك خالص وواضح كلمتها عليك ايه ... ليدفعه ويرحل .
وقف رائف يشعر بالجنون والغضب ينهش داخله.. بقي كده بقي عايز تاخدها مني دانا اقتلك اقتلك .. شعر بالهياج لينفعل ويدور يكسر في المكتب وقف ينهح بشده....ظل يفكر وقلبه يغلي فصرخ بقوه .... لا يا رائف انت هتموت عليها ..انت هتتجنن انت عايزها ايوه مش رغبه لا مش رغبه انت عايزها ليك بتاعتك ..يبقي لا اللي يقرب منها تموته ولو فكرت تبعد هقتلها ..ديمه بتاعتي بروحها تروح في حته. مهما عملت ومهنا حصل برضه عايزها انت عيشتكزاسودت من ساعه مابعدت عنك ..انت مش هتعرف تعيش البت استحكمت فيك. ليصرخ بشده.. ايه اللي اتحطيت فيه ده ايه ده..
وقف يفكر ... طب هعمل ايه انت حياتك خربت لا عارف تشتغل ولا عارف تعيش وهيا بتكرهني ايه العيشه السوده دي ..لا اضبط نفسك واضبط حياتك انت مش قليل لا انت رائف ولا الف يهزك .. ..ليقوم مرغما ويذهب الي شركته
دخل عليه عمه ومعه مدير المشفي وجلس معه جلسه مطوله وبدا مدير المشفي يتكلم عن التلاعب وما حدث وانه بصدد الابلاغ عن ذلك التلاعب .
شعر رائف بالرهبه والخوف علي ديمه ....نظر اليه وقال ..مش عايز شوشره يا دكتور ديمه تبقي مراتي وام ابني وانا مش عايز اي سمعه حوالينا .
هتف شوكت ..ليه احنا نحبسها انت هتسكت .
قال الطبيب ..انا كفيل ادخلها السجن يا رائف بيه بسهوله الورق وكل الاثباتات معايا .
هب رائف مندفعا ..انا قولت لا يعني لا واي تصرف هتلاقوني قدامكو الموضوع يتقفل فاهمين ديمه ام ابني ومافيش حاجه تمسها .
تنهد الطبيب وقام واستاذن وبقي شوكت مغلولا فالطبيب رغم انه ذو سمعه جيده الا انه فاسد وشوكت توصل اليه واتفق معه .
نظر شوكت الي رائف ..انت هتسكت للجربوعه دي .
انفعل رائف ...مراتي مش جربوعه يا عمي .
بهت شوكت ...نعم يا اخويا مراتك .
هتف رائف بجمود ..قصدي ام ابني انا صوره ابني بحافظ عليها ومن فضلك سيبلي الموضوع ده ماعاد يتفتح تاني فاهم ..جلس شوكت يغلي .ولم يعلم كيف يتصرف مع رائف فلا يستطيع ان يتجاوزه ويفعل اي شيء ..
مر الوقت كان رائف مجتمعنا بالمدراء يكيف الشركات بعد إنهاء حق الوصاية وكان شوكت يجلس معه يحاول ان يمثل انه يقف بجواره فالامل الوحيد ان يتزوج ابنته وبعدها سيحاول ان يتغلغل في شركاته .
جلسو جميعا وكل أعضاء مجلس الإدارة مجتمعين يتخذون قرارات بشأن الشركه لينفتح الباب مره واحده انذهل رائف وتراجع للخلف مبهوتا فديمه تدخل عليه بخطوات واثقه بصحبة عمر
دخلت تتهادي ووقفت امامهم مبتسمه كانت تلبس جيبه قصيره وجاكت ضيق من عالخصر تبدو كسيده اعمال راقيه كانت عيونها تجوب المكان ..وبدات تدور هنا وهناك ...لتقف امام رائف وتقول .... ايه يا جماعه مش فيه حد معاكو في المجلس ليه يقول زيكو والا كل واحد طايح كده . هو سوق وكاله كل واحد يعمل مابداله .
لتقترب بهدوء وتتجه الي الكرسي المقابل لرائف وتجلس امامه وتركن للخلف وتضع يدها عالمنضده وتنظر اليه بتحدي لتهتف.. اتفضل يا مستر عمر انت ومستر معتز .اعرفكو يا جماعه انا ديمه شريكه معاكو بنسبه التلت وليا حق التصرف زيكو بالضبط..ودا مستر معتز المحامي بتاعي هيمسك اداره حصتي ودا مستر عمر اللي هيدير حساباتي معايا طبعا ..اقعد يا عمر وانت يا معتز اتفضلو . جلس عمر ومعتز.نظرت لرائف مبتسمه ببرود ... ها كنتو بتقولو ايه بقه نكمل.
هب شوكت .... انت بتعملي ايه هنا انت ازاي تتجرأى وتخشي علي اسيادك.
افلتت منها ضحكه عاليه واستدارت لعمر.. سامع حد بيتكلم يا عمر.لتشير اليه باستهانه ... مين ده وصفته ايه في الشركه يقعد ويتكلم ...لتهب وتخبط عالمنضده بعنف وقوه وتصرخ.. انت مين يا جدع انت وصفتك ايه هنا ...بهت الكل من قوتها.
كان رائف يتاملها وبريق الاعجاب يتصاعد بعيونه فهيا اصبحت انثي جامحه وهو راى في ذلك الجموح تحدي جديد له .. ..ابتسم بهدوء .... براحه علي نفسك طيب ما قولنا حاجه يا ديمه هانم براحتك خالص اعملي مابدالك في نصيبك.
ضحكت ..اكيد هعمل مش مستنياك تقول .
ليهم شوكت ان يتكلم رفع رائف يده يسكته ليجلس مكتوما والغل ينهش قلبه ..ابتسم رائف ببرود ... طب طالما كده نتابع بقه اتعطلنا كتير ليبداو في النقاش وديمه تتدخل في كل كبيره وصغيره وتتشاور مع عمر ورائف يشعر بنار الغيره تحرقه من قربها لعمر .
انتهو ليهتف احد المدراء ...كده احنا هيتم امضاء المناقصات وهنعمل افنت كبير نحتفل باتمام المناقصة وعوده رائف بيه للسوق هيكون افنت عالمي.
لتهتف ديمه.... اه طبعا حمدالله عالسلامة رجوعه بالسلامه كان غايب وفيه ناس تعبت علي بال مارجع بس تقريبا مابيطمرش.ضحكت ...يلا اهو خير ورميناه في الزباله .
نظر اليها رائف بغضب ...قام الجميع لتقوم وتقترب من عمر وتنحني بالقرب منه لترفع جيبتها ليهب رائف والغيره تنهش قلبه ويتجه اليها وينسكها من يدها ويشدها لتقع عليه نظرت اليه بغضب ..فهتف بفحيح ..عارفه لو وطيتي تاني هجيب رقبتك عالتربيزه وارتاح منك هاه اتعدلي مش قاعد همسكلك الشنطه.
دفعت يده ..انت اتجننت فيه ايه .
قال بغضب ..فيه الزفت اللي لابساه..دفعته ..وانت مالك البس اقلع انا حره فاهم .. ....يلا يا عمر وصلني.
انتفض رائف بحرقه وغيره من قرب عمر منها .. يوصلك فين مانا هتنيل رايح البيت هاخدك معايا تبقي معايا.
لتقترب منه وتقترب من وجهه فرجف قلبه لتهمس بدلع.. انا عمري ماهبقي معاك يا أوفه .رفعت اصبعها تلمس شفتيه ..روح لدود تبقي معاك وسيبني اشوف مين هيبقي معايا ..غمزت له بابتسامه ساحره .. لتستدير وتتركه وعمر مبتسما يتاملها ليستدير يلحقها .
وقف رائف يغلي من داخله فهيا تجننه بقربها ليندفع ويذهب ورائهم يراقبهم من بعيد وجد معتز المحامي يستدعي عمر يتناقش معه
سمعها تقول ... هستناك تحت يا عمر عند العربيه لتذهب هيا الي الاسفل .
اندفع ورائها .. نزلت الي الجراج ووقفت ساهمه لتنتفض عندما اطبق علي يديها ليهتف بغضب.. من سكات تمشي هاه عشان ما ارتكبش مصيبه.
نظرت اليه لتجده يغلي وعيونه تتصاعد منها النار لتبتسم بهدوء فهيا تذكرت كلامه ان قربها يحرقه ولا يستطيع أن يسيطر علي نفسه في قربها قبل ان يعرف حكايتهم ..
لتقترب بهدوء ...طب بالراحه علي نفسك ماتقول بالراحه اركب عادي انت ماتفرقش عن السواق اللي كت هركب معاه لتشد يدها. يلا ماتعطلنيش لتستدير وتذهب لعربته وتتركه غير مباليه به .
احس انه سيقتلها فهيا زادت وفاضت وتجبرت وهو ذو عنفوان دخل العربه ورزعها لتضحك .
فصرخ وخبط بجوارها.... عارفه لو فتحتي بقك يمين بالله لارشق بالعربيه في اي عمود تلمي نفسك عشان رائف مابيتعاملش كده فاهمه.
نظرت اليه بغضب ..فصرخ وقد مسك يدها وشدها اليه يلصقها به ..فاهمه لمي نفسك انا سيبتك لحد دلوقتي وجبت اخري
شدت يدها وابتعدت خافت قليلا ليستدير فجلست هنا ارتفعت جيبتها فصرخ وخلع جاكته ورماه عليها غطي الزفت كنتي هتقعدي كده قدام البيه يبص براحته .
صرخت ..ايه قله ادبك يبص ايه فيه ايه .
مد يده وقرص ركبتها ..يبص علي الهانم اللي كاشفه رجلها يمين الله لو البتاعه دي اتلبست تاني لاكون جايب رقبتك .
صرخت ..انت باي حق تتكلم مالك انت ..مسك يدها فصرخت ...والغضب اصبح في ذروته ...فشدت يدها وانكمشت بعيدا خبط علي مقود السياره واندفع بالعربه لتبحث في تليفونها تكلم عمر تريد ان تخبره انها رحلت ..شد التليفون لتهتف ايه فيه ايه.
صرخ ..... اسمعك تكلميه هقتلك فاهمه لتهم ان تتكلم فمسك يدها بعنف فاهمه.
قالت بغضب ..... ايدي يا اخي منك لله اوعي لتشدها وتجلس مبتعده عنه ..
اكمل الطريق وصلا البيت خرجت ورزعت الباب اندفعت للداخل غاضبه لتجد ملك جالسه فصرخت....انت تشفيلك حل في المصيبه اللي قاعده معانا ده تقوليله مالوش دعوه بيا .
دخل ووقف امامها ....هيا برضه اللي تشفلي حل والا انت اللي متسابه عايزه تلفي براحتك.
كانت ملك تقف بينهم مبتسمه قالت ديمه.... مالك انت ...مالك واحده مطلقه انا حره.
مسك يدها وصرخ ...انا رديتك والا ردي ليكي هوا ...هتنطقيها تاني هموتك . ايه مابتسمعيش كل شويه تقولي زفت طين علي ايامك انت مراتي فاهمه بتاعتي لو متي قدامي بتاعتي .
خبطته ...طلعت روحك مالك بيا ..انا مش موافقه تردني وتزفتني انت عايز ايه مش انا وحشه ما تروح للزرقه بتاعتك هاه انبسطو ببعض.
صرخ... اه عشان تروحي للبيه صح ياخدك ويفرح.
قالت مندفعه.. اه هروح هاه ان شالله تنقهر هروح واعيش انا ماعشتش من اساسه انا عايزه راجل اتهني معاه يبسطني ويحبني اديله روحي وابسطه.
ما ان انتهت حتي تحول رائف الي بركان نار لتخاف ديما وتنكمش وتقف خلف ملك وتقول برعب ...حوشيه بقه دا مش طبيعي .
هجم عليها فجرت من امامه برعب جرا ورائها ..انا هقتلك انا بعمل في نفسي كده ليه انا محروق ..تروحي لمين روحك طلعت ربنا ياخده والله اروح اموتهولك .
اندفعت برعب تلف حول منضده السفره ...مالكش دعوه وتقتل مين انت فاكرني ايه .
صرخ ..بتاعتي هاه انت بتاعتي .
صرخت ..لا مش بتاعتك انت اخر واحد هفكر فيه .
هاج اكتر ..اه بتفكري في عمر صح .
صرخت ..هفكر في اي حد وهخلعك وهتحوز بعدها علي طول وتقعد تاكل روحك ..اندفع عليها يبقي تخلصي في ايدي احسن ...ارتعبت شدها بعنف الا ان سليم خرج مسرعا..... بابا اااا انت جيت.
اقترب يقفز عليه ليحتضنه رائف متنهدا وهو يغلي ويحاول ان يتحكم في غضبه لتهم ديمه ان تبتعد قرص علي يدها وشدها اليه واحتضنها.
لتنظر اليه بغضب قال بغضب مكتوم... من سكات عشان هتتقتلي تلمي الدور.
شدها وحمل ابنه واجلسها بجواره ملتصقه به وسليم يداعب والده ويضحك معه ويثرثر معه بلا هدف ولكن يده لا تتركها محاوطها بذراعه .رن تليفون رائف وكانت داليا وظل يكلمها لتشد ديمه يدها بغضب الغيره تنهش قلبها تريد ان تقتلها وتقتله .
مر الوقت ليقوما يتناولا العشاء لتحس ديمه بالانهاك فهيا قد تعبت من الشد والجذب كان رائف يمسك يدها لتشد يدها وتهمس . اقعد مع ابنك راعيه مالكش دعوه بيا والا اقولك روح اسهر مع خطيبتك بتاعتك تبسطك.
لتقوم هيا وتتركهم ورائف يغلي بجنون. اندفع يلحقها عالسلم هاتفا ايه مش طايقه اكلمها مش كده غيرانه .
كانت فعلا تشعر بالغيره فضحكت ..اغير علي مين .
اقترب اكثر ..عيونك قلبت نار لما اتكلمت يا تري ليه .هاه جواكي عكس اللي بتعمليه ماحدش بيتحول كده . بطلي تهيجيني عشان ممكن اعمل حاجه مافكرش عواقبها ايه .
نظرت اليه بوجع ...ماحدش بيتحول كده ...السؤال ده اساله لنفسك..وضعت يدها علي قلبه وقالت بغضب موجع ...ده اتحول وبقي يخوف ..ده البعد عنه مكسب .انا اتحولت بعد مرار وعذاب اتحولت بعد وجع مايتصلحش ....واستدارت وصعدت تاركه ورائها بركان من الغضب .
عاد غاضبا نظر لوالدته ....انت مبسوطه طبعا مانا مش ابنك ولا حاسه بيا وسايباها طايحه.
تنهدت.. يا ابني انت عايز منها ايه ماتسيبها مش خلاص عرفت انه ابنك وداليا خطيبتك اتجوز داليا وسيب ديمه تشوف حياتها.
اشتغل اكثر .... تشوف حياتها فين دي هاه ...مش ام ابني عايزاها تاخد الواد اللي ليا من الدنيا وتمشي.
قالت بهدوء .. لا مش هتاخده انت لما تتجوز داليا اعرض عليها تربو الواد وخلاص انت هتغلب .ديمه ماعاشتش ماجايز تلاقي حد تحبه وتسيبلك الدنيا.
صرخ مهتاجا ... حبها برص يقطع وشها هيا مين اللي هتحب. ديمه مش هتمشي وانا مش هسيبها .
قالت ....طب وداليا.
صرخ... مالها طينه دا هم ايه ده بطلي بقه واقفي جنبي مره مش سنين عيشتيتي سواد وراحه توافقيها علي عمايلها السوده ..دي تقعد تربي الواد عقليها انا ممكن اموتها في ايدي.
قالت ببرود .. يابني هتقعدلك ليه هيا ديمه حلوه وطيبه سيبها لراجل يتهني بيها وتتهني بيه
هب صارخا.... هو فيه ايه بالضبط هيا لبانه اسيب اسيب طب اسمعي بقه ديمه مراتي وهتفضل مراتي ..وماهتبعدش عني ولا تبعد عن ابنها ولو بعدت هموتها اما اشوف هتبعد عني ازاي. استدار وصعد يبحث عن من حرقت قلبه.
كانت ديمه قد صعدت غاضبه.. لترمي حقيبته.. عيل زباله فاكر نفسه حاجه ال ايه مراته فاكرني هسكتله لا والله ماعت ساكته اما اشوف آخرتها وقاعد لازق فيا وبيكلم العرسه الكدابه هموت... هموت واموتها نفسي اموتها اعمل ايه متغاظه .هو ايه مافيش الا كلو شر كده واخرتها اعرف الدكتور الزباله منه لله يجي ويكدب الكداب الضلالي ربنا ينتقم منه البعيد ...طب ايه هفضل كده نقار وشد اعصابي تعبت .منك لله يا شوكت الكلب ربنا ينتقم منك اعمل ايه يا رب .
لتتجه للباب وتقفله... يلا عشان ياكل روحه بقه بلاش قرف ويغور للزباله بتاعته يا رب يفطس وهو رايحلها .منها لله دا جوزي وحبيبي يا رب تفطس .
لتدخل الحمام وتأخذ حماما وتخرج تصفف شعرها ورات قميصه اتجهت اليه تتلمسه بغلب ..تنهدت ومدت يدها اليه ولبسته شعرت باريحيه ينسدل عليها يعطيها انسيابيه في جسدها فرائحته تدخل صدرها تنساب مشاعرها بقوه ...اتجهت لاحد العلب واخذت حبايتين مهدئ وبلعتهم ...تنهدت بغلب ..هيودوني الخانكه انا عارفه ..لتجلس بأريحية تحاول ان تستعيد هدوءها لتتنهد وتظل تفكر و شريط حياتها معه منغرز بداخلها يمر امامها ...
سهمت وركنت للخلف وبدا الحبوب تنقلها لعالم اخر تفكر وقت ان كان يغزوها بمشاعره ويصب عليها مشاعره ..تنهدت واغمضت عيونها تتذكر مواقفهم معا وسعادتها التي اعتقدت انها ستستمر ..
الا ان طيف الغدر اتي اليها لتهتف غاضبه ....بطلي تفكري فيه بقه شيليه من قلبك انت ايه ماعندكيش كرامه لسه مشاعرك معاه.
لتتنهد بغلب... مانا ماعرفش غيره وماحبيتش غيره وحياتي كانت ليه اعمل ايه ...كانت دموعها تسيل تشعر بضعف شديد واحتياج اليه ينهش اوصالها فمهما علت قوتها تصبو الانثي لمن يهواه القلب .
كان رائف قد حاول أن يدخل وجد الغرفه مغلقة الباب ليخبط كانت تبكي فسمعت خبطه ..تنهدت لتقوم وهيا تترنح وتذهب اليه وتهتف.. نعم عايز ايه ..كانت نبرتها حزينه تمزق القلب لتدخل قلبه
تنهد وقال بلين .... افتحي عايز انام.
قالت متذمره .... ماتنام في حته تانيه مالكش نوم هنا يلا بقه انا ماعتش متحمله.
خبط الباب ولكنها لم تفتح ليستدير غاضبا جلست هيا باكيه .. رن تليفونها لتجده عمر مسحت دموعها وردت كان يسأل عنها أنها تركته لتعتذر منه .
كانت نبرتها باكيه ...سال لماذا تبكي لتنهار .. تعبانه قوي يا عمر تعبانه كل ده كتير عليا.ماعتش قادره انا مش قويه اكمل تعبت وجوده بيوجعني وجوده قدامي تاعبني .. يا ريت اقدر اخد ابني وابعد جوايا وجع مش قادره.. نفسي اخرج حبه من قلبي نفسي انزعه كده واشيل قلبي من مكانه جوايا وجع انا بحبه قوي يا عمر بعشقه نفسي اترمي في حضنه وحشني .. .... اطلق ...مانا هطلق اكيد انت فاكر اقعدله دا يتقعدله بحالته دي بس هموت ..هطلق اخرتها حتي لو بحبه مايتعاشرش.
سمعته غاضبا.. مانت عاشرتيني قبل كده وكنتي بتحبي وتموتي عليا ايه الجديد .
لتشهق وتستدير اقترب مسرعا ومسك الفون وقفله وشدها لاحضانه.
لتقع علي صدره مترنحه لتصرخ ...انت ايه اللي دخلك هنا اطلع بره.
شدد عليها ..... انا ادخل في الحته اللي تعجبني ولسه ماحاسبتكيش علي عمايلك السوده.
شعرت بالانهاك ... عمايل ايه ماتبعد بقه هو ذنب يا اخي.
شدد عليها .. اه ذنب ومش هتخرجي منه طول عمرك بقي سيادتك عايزه تطلقي وتروحي فين للبيه لتهم ان تنطق صرخ اخرسي ماتنطقيش هقتلك اقسم بالله قولي هاه عايزه مين يقدر الهانم عايزه تعيشي مع راجل تاني ياخدك وينبسط وسادتك تديله قلبك.
صرخت... اه هديله قلبي دفعته ليستدير مسرعا ويدفعها للفراش وينحني فوقها وهيا تضربه ليكبلها الا انها منهكه وبدات تخور قواها سمعته يقول .... انت بتحلمي قلبك ده بتاعي ايوه انا عارف وسمعت كل حاجه قلبك ده ملك لرائف هاه مهما مثلتي عليا الكره مهما مثلتي عدم الاهتمام انت جواكي عايزني زي مانا عايزك.
لتتملص ....ابعد دا بعدك.
ثبت وجهها ليهتف.... لا مش بعدي..لابسه قميصي ليه لما عايزاني ابعد هاه قولي سمعت بودني بحبه يا عمر بتكدبي ليه ..من هنا ورايح انت مراتي وخلاص علي كده .عايزك مراتي وهنمشي حياتها وتعيشي خلاص اللي فات فات بقرفه وكدبه نكمل بقه انا ماعتش هبعد سنتي ولا هسيبك لحد انت بتاعتي بتاعه رائف.
همست بوجع ..ابعد ابعد حرام بقه انت ايه ماكفكش وجع ..بدات دموعها تسيل بقوه فقواها انهارت تماما وارتخي جسدها وبدات تتوه .
همست ..ابعد مش عايزاك انت ماعندكش قلب .
مسك وجهها وقال بجنون... لا عندي وعندي وقلبي عايزك عايز كلك انا خلاص ماعتش قادر الا اكون معاكي مراتي ام ابني موافق علي كل حاجه خلاص ماهيهمنيش اللي حصل بس خلاص هتكوني ليا بتاعتي .
هزت راسها بياس فصرخ ..لا بتاعتي وعايزاني زي مانا عايزك بجنون .
ثبت وجهها ونظر اليها نظره رجف قلبها له فهمس ...ليني ليا عايزك خلاص ماعتش عايز غير اني اكون معاكي .
بدات تنهج وسالت دموعها ...نزل ولمس دموعها بشفتيه ...بلاش دموعك دي بقولك عايزك والله عايزك ..ومش رغبه خالص لا عايزك عايز مراتي اللي جننتني انا بقيت زي المجذوب .
همست بوجع ...وانا مش عايزاك ابعد ابعد حاولت ان تبعده خوفا من مشاعرها .
لينقض عليها وهيا تقاومه ليثبتها ويقتحم مشاعرها يزيد من حنانه يصب عليها مشاعر جياشه بداخله شعر بالجنون لبعدها فهاجت مشاعره وخرجت عنوه ..لتبدا هيا في الاحساس بتلك المشاعر وتنساب مشاعرها وتسكتين بين يديه والمهديء جعلها تنساب بين يديه وتعود العاشقه تتمني عوده المعشوق وتحلم ان تكون له في لحظه من الزمن . لينفلق قلبه من استجابتها ويشدها بقوه ويتوه معها في عشق ملهب صعد من داخلهم رغم أوجاعه و وجعها في تفانيها له وهو لم يصدقها .
ووجعه في عشقه لها ويظن انها طعنته كان كل منهم يحاول ان ينفر من الاخر ولكن للقلوب راي اخر تشد صاحبه الي قلب اخر عشقه حتي النخاع .فربما تسيطر الافكار علي عقولنا ولكن للقلوب حكم .قلب ينبض رغم وجعه قلب عاشق رغم ما مر به لياتي ذلك القلب الاخر ويلمسه من داخله يخرج عشقه غصبا دونما يحس او يريد .قلب ديمه العاشق هلك وانساب لقلب ذلك القاسي دونا عنها لتستكين اخيرا وتهرب للنوم في احضانه تلتمس ولو لحظه بين احضانه لحظه افتقدها منذ مده.بعد ان عاشت معه لحظات عشق تمنتها بينها وبين نفسها .
اما هو ما ان نامت اخذها في احضانه وبداخله عزم انها له ولن تكون الا له ولن يترك حياته تضيع باي سبب من الاسباب فما عاشه معها مهلك لحظات عشق لا يضاهيها اي شيء سيتخلي عن اي شيء فقط من اجل ان يعيش تلك اللحظات مره اخري .
... تعليقات يا حلويين..أهوه عشان اخلصها بدري .. يا تري الجاي اييييه والله غششوني 😂😂😂😂
جاري كتابة الفصل الجديد للروايه حصريا لقصر الروايات اترك تعليق ليصلك كل جديد او عاود زيارتنا الليله
لمتابعة باقي الروايه زورو قناتنا علي التليجرام من هناااااااااا
بدل ماتدور وتبحث علي الروايات عمل
متابعه لصفحتنا على فيس بوك هنااااااااااا
الرواية كامله من هناااااااااا
مجمع الروايات الكامله 1اضغط هناااااااا
مجمع الروايات الكاملة 2 اضغط هناااااا
تعليقات
إرسال تعليق
فضلا اترك تعليق من هنا