رواية أشواق الفصل الثانى 2 بقلم ساره بكري (حصريه وجديده في مدونة قصر الروايات)

 رواية أشواق الفصل الثانى 2 بقلم ساره بكري (حصريه وجديده في مدونة قصر الروايات)

رواية أشواق الفصل الثانى 2 بقلم ساره بكري (حصريه وجديده في مدونة قصر الروايات)

اشواق

#الحلقة_2

جاسر جاه له تليفون و قام وقف بإنتباه لما عرف إنه من أشواق و إنها عاوزة تقابله..

و من تانى يوم الصبح عند الفرش اللى كانت فرشاه أشواق و بتنادى على الناس،، تعالى يا مدام حبة سمك حلوين... تعالى يا عم حبة الجمبرى دول عايزينك

الراجل وقف و قال،، هما فعلا عاوزينى بس تأكلهوملى بإيدك يا قمر و أديكى اللى تعوزيه

أشواق وقفت بشر و قالت،، و لما أزعلك دلوقتى؟؟.... يلا يااه من هنا يلاا

في الوقت ده كان وصلت عربية جاسر اللى نزل على طول و قال من عصبيته،، 

عمل لك ايه الراجل ده؟؟ 

أشواق حطت ايديها على وسطها و قالت،، قل أدبه و عرفته مقامه... سيبك منه يا باشا

جاسر اتنهد و بص لها فى عيونها و سرح فى جمال عينيها ولا بشرتها و شعرها الحريرى اللى فيه لوعة جميلة. 

أشواق قطعت سرحانة و سألته،، خير يا جاسر بيه سرحان في ايه؟؟

جاسر،، هه.. ااا.. ما فيش.. المهم إنتي 

ما ردتيش عليا.. موافقة نتجوز

أشواق،، هو يعنى... بس أعرف ليه و اى الفايدة ما انا لازما ولا بد أضمنك

جاسر،، تضمنى ايه يا روح أمك هو انتى فاكرة نفسك مين... انتى يا بت 

انتى لو مش عاوزة فيه الف من تتمنى

أشواق أفتكرت أبوها و إنها ما قدمهاش غير انها توافق عشان تعالجه. 

أشواق قالت،، موافقة بس... بس كله بتمن يا بيه و انت وعدتنى

جاسر بص لها من فوق لتحت و قال،، ما تقلقيش عارف ان نوعيتك تموت على الفلوس و تعمل اى حاجه عشانهم

عشان كده هديكى نص مليون... اى قليل

أشواق بلعت ريقها،، دى اول مرة تسمع رقم زى ده تقوم تاخده!! 

جاسر بص لها بإحتقار و كمل،، يلا أركبي معايا 

أشواق بصت ورا و قالت،، و الفرشة؟؟ 

جاسر ركب و قال،، يوووه... اركبي و سيبيها.. يلا 

أشواق خافت منه و ركبت بسرعة معاه 

طار بـ العربية لحد ما وصل بيوتي سنتر غالي و فخم.. 

نزل و هى وراه،، و بقت تبص حواليها بإنبهار لحد ما قابلتهم ست و قالت،، تؤمر يا افندم

جاسر،، عاوزك تخليها ملكة جمال... هاجى أخدها بليل  لبسيها فستان فرح

بس 

الست خدت أشواق اللى كانت متوترة جدا و بتقول،، ايه الكوافير ده كله.. يا سعدك يا بت يا شوشو... هو جاسر بيه بيعمل ده كله ليه يكونش بيحبك يا بت؟؟

الست خدت أشواق و بدات شغل على شكلها و إزاى تخليها ليدي.. 

و الوقت طول لحد بليل ما راح جاسر خد أشواق من السنتر و اتفاجئ بواحدة تانية،، و كإن جمال أشواق كان متخبي و ظهر دلوقتى. 

جاسر قال غصب عنه،، انتي إزاى جميلة كده؟؟ 

أشواق انتبهت له و قالت،، نعم بتقول ايه

جاسر قال بسرعة،، لا لا ما... بقولش.. 

المهم دلوقتي يلا عشان نروح للمئذون 

و نكتب الكتاب. 

في نفس. الوقت كان في فيلا الباشا و مرات جاسر،، سلوى كانت واقفة في أوضة خلفية و مستنية حد.. 

لحد ما جاه شاب لبسه يبين انه من منطقة شعبية و هو... الديب!! 

الديب دخل و بص حواليه و بعدين بص على سلوى اللى كانت واقفة و شكلها متضايق و بتقول،، عاوز اى منى يا ديب شغال رن عليا... خلى بالك جاسر لو شم خبر مش هيسيبنا عايشين كفاية أبوه اللى عرف

الديب قال بتريقة،، دلوقتي بتنكرينى يا سوسو ما كنت حبيب القلب... و انت مش بس سواق جوزى يا ديب انت حبيبى و جوزى... كل ده راح فين؟ 

سلوى اتعصبت بس جزت على سنانها و قالت،، انت عارف انى حبيتك بس اهو غصب عنى اعمل اى ما أقدرش أكون معاك يا ديب... جاسر لو عرف انى خونته مش بعيد يمــــ ــــوتنى او يطلقنى وفى كلتا الحالاتين مش هستحمل.. 

الديب لسة هيكلم سمعوا صوت كركبة جامدة و سلوى اترعبت لما سمعت صوت عربية جاسر جاى من برا و قالت،، ششش اخرس خالص فاهم... ده جاسر... انا انا لازم امشي حالا 

و لما أرن عليك تطلع تغور و ما تورنيش وشك... فاهم؟؟ 

الديب قال،، ماشي يا جميل و حياتك لتندم 

سلوى بشويش طلعت على برا و أتسللت للفيلا و أول ما دخلت لقت جوزها لكن أتصدمت و برقت لما لقت بنت لابسة فستان فرح.. 

جاسر،، تعالي يا سلوى سلمى علي ضرتك أشواق... عرفتى بقي دى مين يا أمى.. عرفت يا بابا 

أبوه وقف قصاده و قال،، مش ممكن.. انت تتجوز و من ورايا يا ولد؟؟ 

سلوى صرخت فيه و قالت، هو ده بس اللى ضايقك يا أونكل... انه اتجوز من وراك... جاسر بص لى انت اتجوزت عليا.. ها؟؟ 

جاسر بص لها بصة عمرها ما تنساها و راح قال،، على الأقل جواز على سنة الله و عشان تتعرفي على ضرتك أشواق أكتر هيا من حارة.. حارة عمرك ما تستنضفى تعيشي فيها بس للأسف هيا انضف منك كتير! 

سلوى ما قدرتش تتكلم و راح جاسر بص لأبوه و قال،، مالك يا بابا متفاجئ ليه كده حركة وحشة صح... اروح اتجوز و كمان واحدة مش من مقامكوا 

مش ده كلامك... بس انا عاوز اعرف اللى من مقامى دى أدتنى ايه؟؟... خيانة و قرف و انت عرفت و سكتت

أبوه اتصدم و بص بسرعة لسلوى اللى اترعبت و رجعت خطوات لورا و قالت،، اي.. ايه اللى بتقوله ده... اا.. انت عارف بتتهم مين بإيه

جاسر ضحك و قال بقرف،، المشكلة انى عارف بقول ايه و المشكلة الكبيرة فــ اللي هعمله!! 

بص لاشواق و صوته لسة عالي و هو بيؤمر الشغالة،، و انتي يا نادية طلعي أشواق هانم جناحى... حبيبتى مش هتاخر عليكي!! 

اشواق طلعت الجناح لقته كبير جدا و كانه فيلا تانية و اوضتها في غاية الجمال و الرقي،، نادية الخدامة قفلت الباب على اشواق و سابتهة و طلعت 

و اشواق راحت تلمس في الحاجة و راحت وقفت قصاد المراية تفرد شعرهو الطويل و تبص لنفسها.. 

اشواق،، ايه يا بت هتنسي نفسك.. انتي جاية هنا عشان ابوكى لا هو هيحبك ولا هيبص لك... انتي هنا وسيلة إنتقام فاهمة يعنى اى 

في الوقت ده الباب اتفتح و دخل جاسر ورا اشواق و وقف بالظبط وراها،، بقي يلمس شعرها و يقول،، انا عارف انك حلوة بس ما تخيلتش هتتغيرى كده و تبقي زى القمر... 

عشان كده... انا عاوز جوازنا يمشي بشكل طبيعى

أشواق اتكسفت و ما عرفتش تقول ايه

و اتفاجات أكتر لما راح عند دولابه طلع بيبى دول و اداه ليها و قال،، إلبسي ده يا أشواق... انتي هتفضلى باصة لى كتير ما تغورى

أشواق خافت و جريت على جوا تلبس الفستان و هى جوا كانت مرعوبة و عاوزة اى حد يطمنها،، اتمنت لو تكلم ابوها لحظة.. 

في الوقت ده اشواق سمعت صوت خبطة جامدة و صرخة جاسر فطلعت بسرعة و برقت و هى شيفاه قدامها،، 

مقــ ــتــــول و الســـ ــكــيـنة غار. زة فى بطنه و عينه مبرقة،، اشواق مسكت السكينة شدتها و بقت تصرخ باعلى صوت.  ................ يتبع

تكملة الرواية من هناااااا