القائمة الرئيسية

الصفحات

تابعنا من هنا

قصص بلا حدود
translation
English French German Spain Italian Dutch Russian Portuguese Japanese Korean Arabic Chinese Simplified

رواية زهره لا تدبل الفصل الثاني 2 بقلم امانى سيد (حصريه وجديده في مدونة قصر الروايات)

 رواية زهره لا تدبل الفصل الثاني 2 بقلم امانى سيد (حصريه وجديده في مدونة قصر الروايات)




رواية زهره لا تدبل الفصل الثاني 2 بقلم امانى سيد (حصريه وجديده في مدونة قصر الروايات)

ظلت زهره جالسه في أرض المطبخ تحاول الاتصال بأصدقائها لكن لا أحد يجيب عليها فجميعهم على يقين أنها تتصل بهم من اجل اقتراض الأموال ، من داخلهم يشعرون بأسف تجاهها يحاولون مساعدتها لكن هناك حد دائما للمساعدات هم ايضا يحتاجون ذلك المال الذين يقرضوه لها لذلك قرروا تجاهل مكالماتها .


نظرت زهره فى ساعه الهاتف ووجدت أنها ستتأخر على الحصة التى ستعطيها لبعض الأطفال 

اعادت وضع الطعام فى الثلاجة ولم تأكل شيئا وعدلت طرحتها وقامت بغسل وجهها عدت مرات حتى تخفى اثر البكاء وخرجت من المنزل متوجه لمنزل الطلاب 

استقبلتها صاحبه المنزل بحفاوة فهى المدرسه الوحيدة التى وافقت على اعطاء ابنها درس مجانى نظراً لظروفها رغم أن الصبى فى مدرسة مختلفة عن التى تعمل بها زهره 

وكى ترد لها الجميل جمعت لها عدد من الطلاب ليحضروا مع ابنها وتعوضها عن ذلك الوقت 


   *******&********&*********

فى أحد المطاعم الشعبية يجلس رأفت مع ابنه وسأله إبنه عن ذلك اليمين 

ـ بابا انت فعلا هتطلقها انهارده 

ـ لو مجبتليش الفلوس اه انا حلفت يمين طلاق 

ـ طيب أفرض اتصرفت وجابتهم قصص وروايات أمانى سيد 

ـ استحالة إحنا اخر الشهر وكل الموظفين فلسوا خلاص لو اول الشهر كنت هقولك ممكن 

ـ دماغك الماظ هى تطلق وتروح لاخوها هو يستحملها بقى 


****&*****&******&******

فى الجهه الاخرى كانت سعاد تجلس مع ابنتها 

ويخطتون ماذا سيفعلون مع رأفت وابنه 

ـ بقولك ايه يا ماما انا مستحمله احمد ده بالعافيه عشانك لكن ده واد ملزق كده ومابطيقوش 

ـ بكره اريحك منه لما اتجوز ابوه هخليه يطرده خالص أنا عارفة هعمل ايه ساعديني انتى بس لحد مانتجوز انا ورأفت و ماتنسيش رأفت مدرس حساب وبيدى دروس أد كده بصى مكلفلك عيد ميلادك كام ده غير الايجار اللى بيدفعهولنا كل شهر وخزين البيت اللى بيجيبه كل درس .

سيبك من ده كله بصى الحصه اللى بيديهالك بس فيها كام عيل احسبى انتى بقى بيدى كام حصه زى دى وفيها كام عيل يعنى هيعيشنا مرتاحين ومتنغنغين  وننقل بقى فى شقته وندى الشقه دى لصاحب البيت 

ـ عندك حق من ساعت مو*ت بابا محدش من عمامنا سأل فينا كل واحده خايفه جوزها يجبلنا حاجه او يدينا فلوس واخواتك مبيسألوش على حد اصلا 

ـ عشان كده رأفت فرصه نمسك فيها بإدينا واسنانا ومنضيعهاش 

😏😏😏😏😏😏😏😏😏😏😏😏

انتهت زهره من إعطاء الدرس للاولاد وذهبت مبكراً للمنزل وقامت بتحضير الطعام لزوجها لعلها تستطيع ارضاءه ويتراجع عن يمينه وقامت بجمع ٢٠٠ جنيه ثمن الحصص التى اعطتها 

زهره " مدرسه لغه عربيه فى إحدى المدارس الخاصة للمراحل الابتدائية " 

رأفت " مدرس ماده الرياضيات في احد المدارس الخاصة أيضاً لمرحلة الاعداديه ويقوم بإ*ضهاد الطلبه حتى يأخذون معه دروس خصوصيه"

وصل رأفت المنزل وترك ابنه مع اصدقائه فى أحد صالات البلايستيشن 

صعد رأفت المنزل ووجد زهره قد اعدت الطعام المفضل له وتجلس تنتظره هو وابنه 

اقترب رأفت وجلس على الطعام وبدأ فى تذوق الطعام دون أن يتحدث مع زهره 

سألته زهره وهى مبتسمه 

ـ إيه رايك في الأكل عملتلك الأكل اللى بتحبه 

ـ شغال ، فين الفلوس 

ـ مقدرتش اتصرف غير فى ال ٢٠٠ ج دول خدهم وكمان اسبوع القبض هينزل وهديك اللى انت عايزه 

ظل رأفت يأكل دون النظر اليها وبدأ فى الحديث 

ـ لمى هلاهيلك وامشي إنتى طالق 

اقتربت منه زهره وركعت أمامه على الارض 

لا يا رأفت ماتقولش كده هعيش ازاى من غيرك انت واحمد ماقدرش 

ـ زهره انتى طالق بالتلاته مش عايز اشوف وشك تانى 

قالها ببرود دون أن ينظر لها 

بدأت زهره تتحدث ببكاء 

ـ ليه ليه عملتلك ايه انا شايلاك وبصرف عليك انت وابنك ليه تعمل فيا كده 

ـ وانتى حاسبه نفسك ست ، انا وابنك بنتكسف نقول للناس اننا نعرفك الناس بتفتكرك امى مش مراتى انتى مابصتيش لنفسك فى المرايه ، وشوفتى الفرق بينى وبينك 

انا بقرف منك وبقرف ابص فى وشك أصلا 

ـ بتقرف منى انا ؟! 

قالتها زهره بقهر 

ـ هو مش انت اللى وصلتنى لكده مش بعد ما خلفت ابنك فضلت تشتكى من الظروف ومن قله الشغل وفضلت تلح عليا عشان انزل اشتغل 

كل اما اقولك عايزه اجيب حاجه ليا تقولى ابنك اولى البيت محتاج هتعملى ايه باللبس 

انت نسيت مين السبب في اللى وصلتله 

نسيت كان شكلى ايه قبل ماتجوزك وانت كنت بتجرى ورايا إزاى عشان اوافق عليك ،

بعد كل ده بتقرف منى 

ـ ايوه بقى هنبدأ فى الزن والعياط ووجع الدماغ 

بقولك ايه بطلى رغى ولمى هدومك وامشى بدل اقسم بالله ماقوم ارميكى بالهدوم اللى عليكى 

ـ طيب ادينى فرصه هروح فين دلوقتي 

ـ شئ مايخصنيش انا طلقتك وورقتك هبعتهالك على المدرسه يعنى دلوقتي انتى متحرمه عليا ، ايه حابه تعيشى معايا في الحرام 

ـ طيب سيبنى لبكره الصبح ابوس ايدك يا رأفت افتكر العشره اللى بينا 

ـ دلوقتي هستحملك بس نص ساعه اللى هتلمى فيها كراكيبك وبعد كده هرميكى بنفسى فى الشارع

ـ طيب ابنك هتقوله ايه

ـ ابنك بنفسه هو اللى طلب منى اعمل كده عشان بيستعر منك ومش بس كده خدى الكبيرة كمان ده انا وهو كمان متفقين على العروسه اللى هتجوزها بعد ما أطلقك 


جلست زهره على اقرب مقعد مصدومه عقلها لا يستطيع استيعاب ما يقوله رأفت هل ما تسمعه حقيقة أم هو يقول لها هذا الحديث حتى تتركه وتذهب 

لا لا مستحيل ابنى مايعملش كده مايتفقش مع ابوه عليا 

ـ انت كداب انا هسيبك وامشى لكن متكدبش بالطريقه دي ابنى استحاله يعمل كده 

نظر لها رأفت بسخريه وترك الطعام وفتح هاتفه يبحث عن صوره ما 

ـ عارفه يا زهره انا مرضتش اجرحك وكنت بقول زى مادخلنا بالمعروف نخرج بالمعروف من غير مانجرح بعض لكن بتقوليلى انا كداب طيب انا بقى هوريكى انى مش بكدب 

فتح الهاتف على صوره تجمعه بسعاد وابنتها وابنه 

كان رأفت ممسك بيد سعاد يقبلها وابنه بجانبه ومن جانب سعاد تقف مايسه وكانوا يضحكون 

من يرى تلك الصورة يظن أنهم عائله سعيده وان تلك المرأة هى زوجته وليست هى التى تقف أمامه الان 

سحب الهاتف من يدها ووضعه في جيبه وهو ينظر لها بشماته 

ـ ها صدقتى شوفتى بقى الستات شكلها عامل ازاى انتى ماتسويش ضفرها اللى بتقصه 

شايفه شكلها عامل ازاى اللى يشوفها يقول ماكملتش ال ٢٨ وهى عندها ٣٣ يعنى اصغر منك 

هى دى اللى افتخر قصاد الناس انها مراتى وابنك يقدر يوريها للناس على انها امه 

ـ بس انا بقيت كده بسببك بعت ورث اهلى وصرفته عليك وانت كنت بتصرف على غيرى انت لو صرفت عليا مكنش وضعى بقى كده منك لله منك لله انت وابنك انا خصيمتكم ليوم الدين وبلغ احمد انى غضبانه عليه مش مسمحاكم على قهره قلبى حسبي الله ونعم الوكيل فيكم 

ظلت تررددها وهى تجمع اشيائها لا تعلم أين ستذهب قررت الذهاب إلى اخيها ومن داخلها تعلم علم اليقين إنه لن يتقبلها لانه حظرها اكثر من مره 

ستتحمل ما يقوله وما يفعله إلى أن تجد مكان اخر 

وبالفعل ذهبت إلى اخيها واستقبلتها زوجه اخيها ببرود ورفض لتلك الزيارة 

ـ خير يا زهره جايه ليه ومن غير معاد 

ـ حسن موجود 

ـ دلوقتي افتكرتيه 😏 ادخلى هو جوه 

دخلت زهره وقابلها اخيها بضيق 

ـ ازيك يا حسن

ـ كويس خير يا زهره فى حاجة 

ـ انا اتطلقت وجايه اقعد عندك يومين 

ـ اتطلقتى ؟ وانا مالى 

ـ هقعد عندك يومين اكون اتصرفت فى مكان اقعد فيه 

ـ مالكيش مكان عندى يا زهره من يوم ما اصريتى انك تبيعى بيت ابوكى وتاخدى نصيبك تصرفيه على جوزك وانا من وقتها قولت أنى ماعنديش اخوات انا حذرتك وانتى عملتى كده في نفسك لو كنتى سمعتى كلامى كان زمان ليكى بيت تقعدى فيه إنما انتى اتصرفتى من دماغك وجوزك وقتها فضل يقولك انى طمعان فيكى ومش عايزك تبعيه عشان انا اللى هقعد فيه ومش هديكى نصيبك وانتى وقتها سمعتى كلامه وللأسف خلتينا نبيع بالخساره عشان ترضيه على حسابى فاكره ولا لاء وانا وقتها قولتلك تنسى إن ليكى اخ فاكره 

اماءت زهره برأسها هى من كانت تسمع حديث زوجها دون تفكير لم تكن تقوى ان تقف امامه وها هى النتيجة الآن 

ـ طيب استحملنى للصبح وهمشى على طول 

ـ ماشى يا زهره نامى هنا على الكنبه للصبح واصحى ملاقكيش 

ثم تركها ودخل لغرفته برفقه زوجته ومنع اولاده من الخروج للصاله 

حاولت زهره النوم لكن هاجمها الجوع ولم تستطع أن تطلب منهم الطعام حاولت النوم لكنها لم تستطع من التفكير والجوع إلى أن ان الصبح واخذت حقيبتها وءهب للمدرسة 

خرج اخيها من غرفتها للاطمئنان عليها لكنه وجدها تركت المنزل وذهبت كما قال لها 

خرجت خلفه زوجته 

ـ مشيت 

ـ أه 

ـ كنت قاسى عليها أوى 

ـ سبيها هى دى نتيجه تصرفاتها يمكن تفوق اللى كانت هنا دى مش اختى انتى فاهمه ودخل لغرفته مره اخرى يحاول اسكات ضميره عن ما فعله مع اخته ولكنه جُرح منها كثيراً 

خرج لزوجته مره اخرى 

ـ لو جت تانى اعملى معاها زى ماعملت كده خليها تبات بس هدديها ان دى اخر مره انتى فاهمه لكن أوعى تمشيها وابقى زودى الاكل 

ثم دخل لغرفته ليبدل ملابسه ويذهب للعمل 


       فى المدرسه 

كانوا جميعاً وافقين ينظرون لجدول الامتحان ويتهامسون 

دخلت اليهم زهره بحقيبتها

ـ خير يا جماعه فى ايه 

ـ جدول الامتحانات اخر السنه نزل وبعد الامتحانات المدريره هتدى اجازه لكذا مدرسه مننا بدون أجر 

ـ طيب عرفتوا هتدى مين فينا

ـ لا لسه ماقالتش عشان طبعاً مانمشيش من دلوقتي لكن هتقول بعد الامتحانات زى السنه اللى فاتت واللى قبلها 

ـ ربنا يستر 

نظرت هدير للحقيبه التى تجرها زهره

ـ خير يا زهره ايه الشنطه دى 

حاولت ظهره تمالك نفسها لكنها لم تستطع 

فسحبتها لغرفه المدرسات لتتحدث وذهبت خلفها احدى المدرسات الاخريات لتفهم ما حدث معها 

ظلت زهره تقص لهم ما حدث وهى تبكى بحرقه وامامها هدير تبكى على حالها 

ـ طيب اهدى اهدى هتتحل إن شاء الله 

ـ هتتحل ازاى انا هنام فى الشارع 

تحدثت زميلتها الخرى وتدعى حنان 

ـ بصر يا زهره فى حاجة كده انا هحاول اعملها ويارب تنفع 

ـ هتعملى ايه 


ياترى زهره هتلاقى حل ولا هتفضل ضعيفه مذل*وله ؟؟

هل اخوها صح ولا كان لازم يحتويها وتفضل على ضعفها عايزه اسمه ارائكم ؛

تكملة الرواية من هنااااااااا

لمتابعة باقي الروايه زورو قناتنا علي التليجرام من هناااااااااا

بدل ماتدور وتبحث علي الروايات عمل 

متابعه لصفحتنا على فيس بوك هنااااااااااا

الرواية كامله من هناااااااااا

مجمع الروايات الكامله 1اضغط هناااااااا

مجمع الروايات الكاملة 2 اضغط هنااااااا



تعليقات

التنقل السريع