رواية هوس العشق الفصل الواحد والثلاثون 31الاخير بقلم نور ناصر حصريه وجديده في مدونة قصر الروايات
رواية هوس العشق الفصل الواحد والثلاثون 31الاخير بقلم نور ناصر حصريه وجديده في مدونة قصر الروايات
-انت جبتنا هنا لى، ما ترد عليا
-وصلنا ياباشاا
بصتله باسغراب-باشا!!
بيتفتح الباب وتنظر الى الحراس وبتتسع اعينها من تلك الأعين الواقفه امامها تنظر الى بغضب جحيمى ليس لا مثيل
-ا..اسر
مسكها من دراعها قالت-اسر هفهمك والله ا..
خد يزن منها بدون ولا كلمه كان الصغير آفاق وضع اسر بيه على رأسه ليمنعه من الرؤيه
قالت ليلى- رايح فين يا اسر بيه
-كملى طريقك، بس من غير ابنى
نظرت إليه دخل تبعته وقف ف وشها الحراس قالت
-ابعدو من وشييي
-ده امر من اسر باشا
اتصدمت وشافته وهو يدخل قالت- اسسسسر
لم يلتفت اليها وقفلوا الباب صاحت بهم- ابعدووو، يززن... رجعع يزن يا اسسسر
بيتقفل الباب تحت صراخها وظموعها الى بتنزل
-اسسسر، متعملش كده ارجوووك...رجعلى اببنى
بيدخل اسر ويصعد.لاعلى نظرت له فاتن
-هتحرم ولد من أمه
-هى الى عايزه كده
قال يزن بنعاس- ماما
-ششش
ربت عليه بحنان دخل وحطه على السرير برفق وغطاه جيدا، طان يشعر بالغضب ينظر الى ابنه ويفتكر كيف كان لن يراه مجددا
بيسمع صوت ليلى من الأسفل لم يهتم قالت فاتن
-اسر، روح شوفها
-لو قابلتها دلوقتى مش هيكون لصالحها
سكتت ابتعد عنه وفضلت جنب يزن
كانت ليلى قاعده عند الباب تبكى اما اسر فقد كان جالسا فى الشرفه يراقبها من بعيد
بيسمع صوت من السما من الأجواء الشديده دخل
-هتمشي كمان شويه
بتهطل السماء بالأمطار نظرت ليلى خبطت على الباب الجامد
-افتح يا اسسسر كفااايه
لكن لم احد يستمع لها، ظلت جالسه ولك تتزحزح، كان ماء المطر يختلط بدموعها
بيخرج اسر ويلاقيها لسا قاعده تفجأ كثيرا، كانت اتغرقت، خرج اداله الحارس شمسيه اخدها منه وذهب
-افتحو الباب
اومأ بطاعه وفتحو، بتسمع ليلى صوت بتقف سريعا وتنظر اليه وقف بجانبها فتحمايت بالمظله، نظر اسر الى ملابسها وكانما وقعت فى بحر
-ارجوك يا اسر، متعملش كده
-ولى انتى تعمليها... شايفه خوفك من انى احرمك من يزن كبير ازاى
قرب منها بغضب قال-لى عملتى كده... تاخديه وتهربى بيه وسط الليل زى الحراميه،عايزه تحرمينى من ابنى تاااانى ... ليييه
-مين قالك يا أسر
-يزن...
نظرت له قال- اعذريه طفل مفهمش خبثك، تقع بطلام مع نيره ونا سمعته وحطيت عينى عليكى.. راقبتك عشان مبقتش عارف مين الى قاعده معايا دى... انتى مين يا ليلى
-عملت كده عشان خااايفه
-خايفه؟! انتى مش ملاحظه انك اكبر أذى ليييه... انتى اكبر حد اذيتى يزن
-نا عملت كل حاجه عشانه.. هربت عشان نش عايزه يتعرض لحاجه انا مش عايزاها... مش عابزاه يلاقى نفسه عنده أبين ويكرهنى
-انا ابوه بببس
-واسامه... فاكر انه هيسيبنا
-انتى واسامه باطلين اصلا، انتى عملتى جر.يمه يا ليلى وده سبب هروبك
-اسامه يبقى جوزى
-باطل
-مش باطل اسامه جوزى بجد يا اسر، احنا اتجوزنا مرتين
نظر إليها قالت- لما عرفت بحملى يوم الكتب كتاب هو كان سكران مفتكرش ليلتها حصل اى بس انا مخلتهوش يلمسني... نا فضلت شايله يزن بس لحد اما ولدته وكان من ضمن اقتراحي عليه اننا نتجوز تانى بحجة اننا معملناش فرح وبعقد جديد وهو معترضش... كان تغيير بس انا كان لسا هدف
-انتى ازاى كده
-انا مش حقير.ه ولا خكعت حد، متبصليش كده ارجوك.. اسامه مش ملاك.. اسامه عمى معايا الاو.سخ من كده
-وبعدين
-كل حاحه سببها الخوف، الخوف الى مبيسبنيش من العالم كله.... يزن كان رحمه من ربنا لينا، يزن الى عوضني عن كل حاجه شوفتها معاكو واداني حب منغير مقابل.. لى عايزين تاخدوه منى
-انا محرمتكيش منه يا ليلى...
-هتااخده... لو مش دلوقتى فانت هتتمسك بيت لانه ابنك ويزن هيضرر من الصراع الى ممكن يحصل.. مش عايزه ده يحصل لابنى
-قومتى فكرتى تاخديه.. تهربى بعد اما ساعدتك ورجعته... أنا إلى خليتك موجوده جنبه عشان مقدرش احرم ولد من امه
-انا مكنتش اقصد يا اسر والله، انا اسفه... لو يهمك يزن خليه يمشي معايا
نظر إليها بشده قالت- ابقى تعالى شوفو بس خليه معايا، مش هحرمك منه
-عايزت تمشي اتفضلى يا ليلى... بس منغير يزن.. ابنى مكانه معايا ومستحيل حد ياخده منى وحطى تحت مستحيل ميت خط..... لا انتى ولا حد غيرك ممكن يحرمنى منه تانى
نظرت إليه بحزن مسكها من دراعها قال
-اعمل زى ما عملتى ومخلكيش تشوفيه تانى... واقفه لى،، سافري وسبيه
-ارجوك يا اسر
-سافرى يا ليلى، احنا مدمرين مدنش ابنك هيفرح اما يشوفنا كده... بس قبل اما تمشي عايزك تشوفى حد
سحبها نظرت له رمى المظله ودخلها العربيه
-اسر
ركب وساقها فورا قالت- رايح فين يا اسر... مش تمشي من غير اببنى
-اسكتى
-خلاص ارجوك
-لحد اما نوصل عايزك تسكتي
بتسكت بخوف منه، طول الطريق والمطر لا يزال يهطل، ترتجف من البرد وملابسها المبتله
بينزل فتح العربيه -انزلى
-أسر
-يلا
بتنزل بتلاقى نفسها قدام بيت بيروح اسر يرن الجرس نظرت له
-احنا فين
بيفتح الباب وتظهر سيده
قال اسر- نا اسف انى جاى دلوقتى
-خير يا اسر ف حاجه
وقفت ليلى فهى تعرف ذلك الصوت جيدا بتيجى عند الباب وتبص بتتصدم اما تلاقيها امها الى شهقت لما شافتها
-ليلى
بتبص لأسر بصدمه والى امها الى خرجت جرى ليها بدون اهتمام بالمطر وحضنتها بقوه
-ليلى
كانت ليلى تنظر اليها صامته، اعينها مذهوله فى صدمه
باستها صفاء-ليلى، انتى قدامى.. انتى ليلى صح
مسكت وشها وهى تبكى بيبص اسر لليلى كأنها مش عارفه تقول ماما حتى، لسانها نسي الكلمه دى
قال صفاء- مصطفى.. مصطفى لازم يعرف، تعالى
مصكفى، أليس هذا والدها، خدتها ودخلت بيها وماسكه ايدها جامد عشان متهربش منها
بتدخل ليلى وتنظر الى البيت الى شكله جديد، متعرفش عيلتها جابته ازاى
بتقف اما تلاقى اجهزه متوصله بشخص وف ممرضه قاعده بتقف اما تشوفهم
بتتوجه عينها على ذلك الرجل النائم، قلبها بيدق جامد، أليس ذلك والدها بتحس بغصه قويه لما شافته
راحتله صفاء قالت- مصطفى،
قالت الممرضه- نام من ساعتين
- لازم يصحى.. مصطفى فوق..
جه شخص من خلفهم -ف اى يصفاء مين الى جه ف وقت زى ده
بتلف ليلى وتبص الى عثمان الى رجله وقفت لما شافها قدامه
-ليلى
نظر لها والى شكلها الذى تغير، هل هذه ابنت اخته حقا، دمعت عينه قال
-ليلى، مستحيل
حضنها جامد بفرحه كبيره قال- استنناكى كتير اوى
-مصطفى ليلى قدامك
بتبص على الرجل الذى يستعيد افاقته
قالة صفاء- ليلى يا مصطفى ليلى
بينتفض وينظر للى تقف امامه بصيت الممرض على ضربات قلبه قالت
-اهدا جضرتك، انت مريض
بيبعد الغطاء ويقوم نظرت صفاء له بيروح لليلى وهو بيسند وبتلاقى دموع بتنزل من عينه، على دموة ام ماء مطر، لكنهم ف الغرفه، عل يبكى والدها
بيرفع ايده فتغمض عينها وتتخيل حجم الصفعات الذى تلقتها، لكنه لمسها بيظهر الهالكه
-ل..ليلى
نظرت له حضنها بقوه وتبت فيها نظرت له
-ده فعلا انتى.. ليلى
بدمع ليلى عينها من ذلك العناق، تتذكر عدد المرات الذى عانقها فيها
-ليلى.. وحشتينى اوى
انها فى حلم، انها ليست عائلتها، انها ما تتمنى حدوثه، قال مصطفى بصوت مبحوح
-ليلى، استنيتك اوى
انت يبكى، يبكى بخق.. حطة سواء ايدها على بقها وهى بتعيط وتنظر الى ابنتها وجوزها
بتحضنه ليلى مسكها مصطفى وحضنها قال
-انا اسف اوى، ليلى.. أنا اسف.. كنت عايش عشان اعتذرلك.. خوفت امو،ت قبل اما اشوفك
عيطت وخبت وشها فى كتفه
-ب..با..بابا
-انا اسف اوى
-ب.بابا
قالت صفاء- كان دايما يسأل عنك، كان مبيقولش اسم غيرك
قربت منهم وحضنتهم وهى تبكى قالت
-متسبناش تانى يا ليلى
قالة ليلى برجاء- متسبونيش انتو.. انا توهت اوى...توهت اوى يا يبابا
بتعيط بدموع ابوها المختلطه، مش عاوز يبعدها عنه من شوقه ليها
بتبص على اسر الى مكنش موجود معاهم، مكنش ف الاوضه غيرهم
فى القصر كانت فاتن مع يزن بتدخل نيره قالت
-لسا مجاش
-ربنا يستر ببا يا نيره
-انا مبقتش فاهمه ف اى بجد، هى ليلى دى غبيه ولا متخلفه.. اسر سكتلها لى
-بيحبها يا نيره
-وهى مبتحبوش
-متنسيش انها ام يزن، واسر مش عايز يأذيها
-بس هى. بتتغبى اوى، نسيت ان هو الى رجعه
-اوقات بسأل نهاية كل ده اى... وجودها معاه اصلا غلط
-اوقات بشوف نهايتهم هتبقى وحشه.. حلهم بقا هوس لازم يخلص
نظرت لها والى يزن بحزن
على السرير كان مصطفى جالس وليلى مستلقيه فى حضنه وعينها محمره من كتر البكا
كانت لا تريد أن تبتعد عنه، لقد عادت الى طفله فى حضن ابيها، تريد أن يعود بها الزمان.. لا تريد أن تخرج من هنا... هذا ه. الأمان التى كانت تبحث عنه
كان أسر واقف برا جت صفاء وادته قهوه
-اتفضل يا اسر
-شكرا
خد الفنجان قالت صفاء ببكا- شكرا اوى
نظر. لها مسكت ايده كانت هتبوسها صحبها بضيق
-بتعملى اى
-مهما عملت مش هكفى شكرى ليك.. ىجعت ليلى
-نا اتأخرت انى ارجعها
-بس ف الاخر رجعت.. شوف مصطفى قام ازاى.. علاجه كان ليلى
-وهى علاجها كان انتو
-شكرا اوى، مسبتناش ولا لحظه، كنت معانا وراعتنا فى كل حاجه... اعمل اى عشان اشكركو
-عوضوها عن وجعها السنين دى.. ده كفابت عندى
ندرت ترك الفنجان قالت- رايح فين
-ده كان آخر ارتباطى بيها، وعدى لمصطفى انى ارجعله بنته.. وعدى ليها الى ليا فكره انى احسن علاقتها بابوها... مبقاش ف حاجه اعملها
مشي نظرت له بتلف لقت ليلى عند الباب
-فين اسر
-مشي
بتخرج فورا -ليلى
بيركب اسر عربيته قالت ليلى- اسسسر
مليش وفتح الباب وقفت ف وشه قالت
-فاكر نفسك رايح فين
-ابعدى
-فاكر ان ارتباكى بيك انتهى.. ويزززن.. رجعلى يزن
-انسي يا ليلى
زقها وقفل الباب خبطت عليه قالت
-اسر، متعملش كده ارجوك
بيمشي بتقف ف وشه وقف بصدمه نزل بغضب قال
-انتى مجنونه
-لو هتاخد يزن منى اقت.لنى قبلها
نظر إلى شفاء الى كانت واقفه مصدومه وعثمان ينظر اليهما
قال اسر- ابعدى حالا با ليلى
-رجعلى ابنى
-مفكرتيش لى بالى بتعمليه قبل كل ده.. هااا
-غبيه، حس بيا.. خس بخوفى منك.. أنا اسفه
-ليلى
قعدت على ركبتها قدامه بصلها بشده نزلت دموعها قالت
-جمعتنى بعيلتى، شكرا.. شكرا بس ابنى لااا... رجعهولى
-قومى يا ليلى
-ارجوك يا اسر، أنا اسفه متعاقبنيش بابنى
مسكها وقومها قال- قولتلك قومى، متتزلليش لحد ولو كاان اناا
-يزن اعمل كل حاجه عشانه
-مش هحرمك منه يا ليلى... انتى امه
نزلت دموعها ومشيت سريعا دخلت على جوه راجت لمصطفى
-بابا.. نا ماشيه
-راحه فين
-هجيلك تانى
-ليلى
-اوعدك.. مستحيل امشي.. مش همشي تانى يا بابا اوعدك
نظر لها قبل رأسها باشنياق -انتى وعدتينى
اومات له وخرجت سريعا لأسر لقته ف وشها
-رجعنى القصر
قال خليل- راح فين فى عز الفجر
-خرج مع ليلى هانم
قالها الحارس مشي قال صالح- ممكن كان ف حاجه
-ربنا يستر
بيدخل اسر بليلى نظرو اليهما
-كنت فين يا اسر
-مشوار
نظرو الى ليلى، طلعت ع فوق دخلت الاوضه لقت عصام ونيره جالسين مع يزن ويبتسمون
نظر عصام إليها فهذه اول مره يلقاها
قال يزن- ماما
حضنته بقوه قالت-معلش اتأخرت عليك
نظر اسر إليها وهى تعانقه بهذا الشوق من شدة خوفها
بتعطس بقوه قالت نيره- انتى عيانه، شكلك غريب
-لا مفيش حاجه نة كويسه
عطست مجددا قال اسر- ابعدى عنه عشان ميتعديش
نظرو إليه اومات له بطاعه وبعدت عنه مسك يزن فيها لكنه قالت بابتسامه
-نا عيانه لما اخف هحضنك برحتى
مشي اسر استأذن عصام قال- عن اذنك
قالت نيره- هتمشي
-ياريت ترجعى النهارده
-حاضر
ربت عليها ومشي، مشيت ليلى راحت عند أسر كان بيعقد
-شكرا يا اسر
-معملتش حاجه ليكى
-بشكرك على رعايتك لعيلتى كل ده.. عارفه انهم موافقزش يعقدو ف القصر اشتريتهم البيت ده.. كمان علاج بابا اهتمت بيه كل السنين دى.. هدفعلك حق فلوسك والبيت ا...
-فلوس؟!!
-انا بشكرك ومقصدش
-انا مش عايز فلوس يا ليلى.. نا عايز تظن السنين الى حرمتينى فيها من يزن... هتعرف ترجعهالى
سكتت نظرت لها ساخرا قال-متقدريش، شوفى انا عملت اى وانتى عملتى اى... اا مس قاد. اذيكى حتى، لو خلصتى نمره تقدرى تمشي
-نمره
-امشششي
دمعت عينها وعطست فى وجهه نظر اليها بشده
-نا اسفه
تنهد بضيق قرب منها حط ايده على جبهتها
، نظرت له ليلى من لمسته
-انتى سخنه
نزلت دموعها قالت- لى متقدرش تكون شخص واحد... ليا زى ما انت.. انت مريض يا اسر.. عندك انفصام
-وانتى انانيه
بعدت عنه بحزن وذهبت فورا من امامه، قعد اسر ومسك رأسه من كتر التعب
فى الليل كان قاعد لوحده لى مكتبه، ينظر الى حاله وقلبه الجريح، لم يكن بخير دوما كان يمثل انه لخير
الحياة غير عادله، غير عامله بالمره تسلب منه دوما سعادته.. وكانما تخبره ان السعاده لا تليق به.. يحق له الارق والتعب والإرهاق لكن الراحه... ليست لامثاله
تنهد باحتراق فى عينه ونظر للأعلى، يحمله دائما المسؤليه، أصبح رجلا بالغا ولا يزال يلقى اللوم على ابيه الذى غادر باكرا
قام وخرج من هناك، وهو نازل شاف نور من بعيد
كانت قاعده لوحدها فى المطبخ وسط عتمه الليل معادا ضوء خفيف
كانت ملامحها حزينه قاعده على كرسي وتضم ركبتيها
نزلت دمعتها مسحتها بكفها كأى دمعه تسيل منها ولا تجد من يزيلها
دخل عليها وشافها جلس على الكرسي المقابل لها، لم يتحدثا ذلك كلاهم صامتا، فى لحظه من الهدوء
قالت ليلى- اة الى مصحيك يا اسر، خايف اهرب تانى
-ده سبب مش ظه الى انا صاحى عشانه
-كنت فاكره انا بس الى صاحيه، السهر اتعود عليا
-عايزه ترجعيلو
نظرت له قال اسر- سبب حزنك بعدك عنه!! زعلانه من الى حصل عشانه
-ده يهمك ف اى
-يهمنى كتير، يهمنى اعرف انا فين وانا ايييه.... نا تعبت يا ليلى... اكتر حاجه تعبت منها الحب المريض ده
-مريض يا اسر
-ومش هيكون غير كده
ابتسمت ودموعها بتمنعها قالت
-مفيش واحده تكون عايزه ترجع لعذاب
بصلها باستغراب قالت ليلى- صدقت اننا بنحب بعض، صدقت كدبى ليك انى بحبه
-كدب
-اه كدب، كل حاجه انت شوفتها كدب..علاقتنا المعسوله مجرد وهم.. الحقيقه غير كده
-اى هى الحقيقه يا ليلى
خفضت رأسها وهى تتذكر حياتها معه قالت
-اهانه... اهانه لاى واحده ف مكانى، اسامه رجى اعمال مشهور غنى اى حد يشوفنى بيحسظنى عليه خصوصا كلامه الى يوقع اى واحده ف حبه... حاولت احبه وابدأ حياه جديده، حاولت اديه فرصه برغم احساسي بذنب انى بخدعه بس هو عمل كل حاجه تخلينى اكره...
نزلت دموعها قالت- كان يسبنى من هنا ويكون مع واحده تانيه... كنت اكون عارفه ومتكلمش بقول نذوه وتروح لحالها وفعلا كان يرجعلى هو لوحده....
ضغطت على ايسر صدرها قالت
-كان قلبى يتحرق على كرامتى ومش قادره اتكلم، كان يتبعتلى صور ومحادثات بكلام قذر واحذفهم لأنى ببساطه عارفه الى فيها وبتجاهل... صور فى عشا او ف العربيه او.... او ع السرير
نظر لها اسر بشده نشجت بابتسامه مليئه بالوجع قالت
-اوضاع مطيقش ابص فيها، لما كنت اوجهه كان يقلب الترابيزه وانى شكاكه وبتبلى عليه بس انا ببقى معايا صوت وصوره... كان يقولى انه هيتغير وانه بيحبنى يقولى ان بيلعب بس انا..انا المهمه عنده... كان يوعدنى بالتغيير وأنها هتكون اخر مره بس مبتكنش الاخيره....
نزلت دموعها قالت- كانت الجايات كتير، عندك صورنا مثلا... قبلها بيومين كنت مكتشف خيانته مع عارضه من عندى...
حدت ايدها على وشها وتذكرت ضربه لها
"بتحقييره، بتخونينى انا... أنا هعرفك انا مين يا بنت ال...."
-منغير ما يفهم اي حاجه افتكرنى شبهه.. ممكن ده غلط ونا بتعاقب... ده اكيد غلطى.. بس الوجع بقا كبير... على قد ما وضعى يخلينى مش طايقه نفسي ع قد ما كان نفسي ف البعد ده من زمااان...
-استحملتى ده لى.....
نظرت له قال اسر بحنق- اى الى جبركك تستحملى خيانته وقرفه كل ده... ف اى عشان تستحمليه وانا لااا
نظر فى كلتا اعينها قال- انا اظيتك كل حب يا ليلى، انتى بذات الى اتعاملت معاها اى اى واحده وغير اى حد.. انا كنت بحاول اعمل كل حاجه عشان ارضيكى..بحاول امون حنين ف كلامى عشان مجرحكيش... بس انتى.... انتى قولتى عليا خاين وسبتبنى.... لى مسبتوووش... لى عيشتى معاه وانتى عارفه انه خاين..لى استحملتيه
قرب منها قال -فاكره نسرين... فاااكره ردك على جوازى منها كان اى... رغم انت مراتى ورغم انه كان غصب عنى... انتى اول ما عرفتى من هنا حكمتى عليا بالخيانه
-وانت عارف معنى انك تتخدع فى الشخص الى بتحبه، عارف معنى انه يكدب عليك ويحسسك انك مغففل.... فاكر اخر ليله يا اسر كنا فيها مع بعض ونتج يزن منها... نا كنت ببصلك فى كل لحظه واتخيلك انك عملت كده ما واحده غييرى.... كنت بدمع من جرح قلبى الى كان السبب فيه انت... عارف يعنى اى اتخيلك مع واحده غيرى... ده مان احساسي وقتها
-تبقى غبيه لانى عمرى ما فرحت بلليتها بالى عملته... شوفته ذنب، مكنتش طايق نفسي اكتر منها... عايزه تعرفى احساسى اى كان معاها... كان قرف، واحساسي لما فوقت ووشك الى مسبنيش....
اشاحت بوجهها بعيدا كى لا تتظر اليه
قال اسر- ندمان انى قربتلها وده حتى قبل بعدك، أنا فوقت وندمت. جلدت ذاتى مره واتنين... بس ده مش كفاية وانتى كملتى
-وكدبت لى... كدبت لى الا لو حسيت بنفس المشاعر معاها وخايف اعرف... عارف ليه..لانها خيانه
من خوفى على بعدك كدبت... بسببك بقيت -اخاف... وحصل الى كنت خايف منه... رجعتيلى بعد سبع سنين متجوزه بولد منى عنده ست سنين... وقعت مغ شخص اسوء منى... بيخونك بدل المره الف... وانتى عملتى اى... استحملته وبقيتى عليه... حتة كرامتك بعتيها معاه...بقيتى عليه وانا لااااا
قالت بغضب-عشان اناااا كماان كنت بخوونه
نظر لها بشده قالت- كنت خاينه يقلبى، بسببك انت كنت بتعذب ليالى منك اكتر منننه.... كنت اهرب ليزن وكأنى بهرب ليك...ف اى اكتر من كدددده
سكت اسر اردفت هى- كنت بحلم بيك فى كل ثانيه عينى بتغمض فيها، عايز تعرف إجابة سؤالك يومها يا اسر... عايز تعرف انا نسيتك ولا لا
بصتله باعينها الحمراء قالت- عمرى ما نسيتك ولا هنساك، لحد دلوقتى بحبك... لحد النهارده قلبى بيدق ليك انت وبس
-لى بعدتى يا ليلى
-الوجود معاك كان صعب.. كان لازم نبعد.. كان لازم اتعافى منك يا اسر.. كان لازم انسي كل حملى منك لأنى مكنتش قادره اعيش معاك.... بس البعد كان بيوجع اوى، اتعافيت من كل حاجه الى حبك
-نا عارف كل حاجه.. كاشف كدبك من اول ما بصيت ف عينك
نظرت إليه مسك ايدها قال
-لما حضنتك، مكنش غرضى اتملك منك أو اهددك... كنت عايز اعرف انتى فعلا نستينى وفقلبك راجل تانى... بس عرفت انك كدابه وبتقولى كلام مش حقيقه عشان تبعدينى عنك
احنت وجهها بجزن قال اسر
-ارجعيلى..نا بحبك يا ليلى
نظرت له مسد على يدها قال
-خلينا نرجع
-اسامه
-ملكيش دعوه بيه، هتصرف
-ازاى.... هتقت.له
قالت بحزن وهى تنظر إليه ابتسم قال
-لا، نا مش قا.تل يا ليلى... نا بدافع عن أهل بيتى
-بالقتل.ل
-ناس مسلحين عايزانى اواجهم بأيدى، نا مش بقت.ل حد ظلم.. نا مبظلمش حد، كلهم او.ساخ القت.ل فيهم حلال
-ولى تتورط مع ناس زى دى.. لى يا اسر تخلينا معرضين للخطر. انت مش محتاج يكفى مصنعكو ومحلاتكو... لى مينفعش نعيشها فى هدوء
-عايزه تقولى اى يا ليلىى
-انى مش عايزه تكون لى بلب على ابنى من ابوه... عايزه احس بأمان
-يعنى بترفضى
نزلت دمعتها من استنتاجه اومات له قال اسر
-ماشي يا ليلى، بتضيعينا يغبائك تانى
-غبائى انا يا اسر
-عايزه تضيعى عمر اى تانى مننا... عايزه تاخدى كام سنه من حياتنا تانى واحنا بعيد
-عايزاك يا اسر بس لاا، مش هقبل بيك كده غير لما توقف
قامت وبتبعد عنه قالت-انا اسفه
بتمشي لكنه يمسك يدها يوقفها تنهدت بحزن
-لو وقفت
نظرت له وقف قدامها قال- مشكلتك مع شغلى مش معايا... هقف.. هوقفلك شغل جوهرى كله.. عشانك وعشان يزن
مسح دمعتها الى ع خدها كأنها مش مصدقه
قال اسر- حب عصام لنيره مش اكبر من حبى ليكى
مسكت ايده قالت-سامحتنى
-مسامحك يا ليلى
بتدخل الاوضه وتعقد على السرير بجانب ابنها، نامت وبتسمع صوت طرقات على الباب
قامت لقته أسر، نظرت إليه قالت
-ف حاجه يا اسر
-ممكن انام هنا
نظرت له بشده قال- دقيقه بس، هنام على طرف السرير.. مش هعمل حاجه
-اتفضل
دخل راحت ليلى نامت على ناحيه الاخرى نظرت الى اسر الذى نام مقابلا لها، مسك ايده يزن ويتلمسه نظر إلى ليلى
-تفتكر هنقدر ننام كده منغير حدود يا اسر
-قولتلك متخافيش... ثقى فيا
اومات له قلق يزن ابتسم اسر وباس رأسه
-عارف انه مش هيهنينى بالدقيقه دى
ابتسمت نظر اليها- تصبحي ع خير
-وانت من اهله
خرج وسابها كان خليل واقف رأى اسر وليلى ابتسم
-رجع عيلتك يا اسر.. مظنش انك ممكن تحب غيرها
فى اليوم التالى بتصحى على صوت
-انا هبقا قوى
-متستعجلش كده
قامت ومشيت ورا الصوت راحت أوضة الى جنبها لقيت يزن راكب على ضهر اسر وبيعمل ضغط
قالت ليلى- بتعملو اى
قال يزن-ماما، عمو أسر قوى اوى
وقف اسر من ذلك اللقب وتبدلت ملامحه، نظر يزن لخ والى وقفه
- انزل يلا
فالت ليلى- معلش يا يزن، اسر تعب
اوما له ونزل لاحظت ليلى ضيقه قالت
-اسر.. اديله فرصه.. بمره يقولك يبابا
-عايز اسمعها منه
-عارفه.. انت خليته يحبك، بكره يعرف انك ابوه
-يارب يا ليلى
بيسمعوا صوت ندرو الى بعضهم جه صالح قال
-اسر
-ف اى
-اسامه... اسامه تحت
نظر إليه بشده قام وخد القميص قالت ليلى
-اس..اسامه
-خليكى هنا
-بس
مشي مع صالح بينزل
قال خليل- انت اى الى جابك
قال اسامه- احمد ربنا انا إلى جتلك مش البوليس
قال اسر-بوليس؟! مجبتهمش معاك ليه احنا علاقتنا بيهم قويه
نظر له بضيق من رؤيته قال- كنت بخسب عمك الى وقفلى بدالك
قال خليل- خد رجالتك الى انت جايبه برا دول وامشي يا اسامه
قال اسر- جايب رحاله كمان.. انت مش كفايه ولا اة
-دول للكلاب بتوعك، اما انا وانت صافى
قال صالح- عايز اى يا اسااامه
-ليلى فين
قال اسر- انت مش طلقتها
-انت متعرفش
نظر له راج قعظ على كرسي وحط رجل على رجل
-منا رجعتها وهخدها معايا البيت.. هى وابنى
غضب أسر مسكه جامد قال- قصدك ابنى انا
-نزل ايدك يا اسر.. ر ح اسال يزن عن اسمه.. هتلاقيه بيقولك يزن اسامه الشهارى.... ابنى انا
جمع قبضته بغضب شديد كانت ليلى متابعه ما يحدث
قال اسر- يزن يبقى ابنى انا... من صلبى
-معندكش دليل على كلامك ده
-تحب اعمل تحليل ونثبت
-معتقدش التحليل هيفيدك يا اسر، أنا هاخد يزن فى كل الحالات
-تبقى بتحلم، يزن مستحيل يكون معاك...
-وليلى
قرب منه بغضب قال- طلقها... طلقها حااالا
-مش هيحصل
-مش كنت بتقول عليها خااينه، انت متخلف ولا شكلك كده
-دى حاجه بينى وبينها ملكش انك تدخل بيها
-وهى مش عايزاك
-ده يرجعلنا بردو
قال خليل بغضب- انت عايز اى
-عايز مراتى وابنك ومش هعيد الكلمه كتير والا هندمكم كلكم
قال اسر بفحيح- وانا مبخافش والى عندك اعمله
-بتخاف يا اسر، لانك لو مسمعتش كلامى...
-هتعمل اى.. محدش يقدر ياخد ابنى.. ولا حتى القانون
ابتسم قال- بس هياخدو ليلى
نظر له بشده قال اسامه- انا عن نفسي معترف بيزن انه ابنى ومش ابن حد غيرى.. ابقى شوف هتاخده ازاى
-هرفع عليك قضيه
-قضية نسب، أبين عايزين يعرفو ابن مين فيهم.. الام هى مصدر العار الرئيسي...
نظر إلى ليلى الواقفه قال- هى الى هتشيلها وانت عارف هتاخد كام سنه فيها.. تحب نخلى ام يزن وش احداث
قال اسر بغضب- اقسم بالله لو عملت حاجه لاندمك طوى عمرك... نا مش عايز اقت.لك لأنك كنت اب ليزن.. كبرته وعلمته بس هتتمادى وتأذى عيلتى هندمك
-عيلتك؟!! انت خلاس خليتها عيلتك
-غصب عن اهلك
خرجت ليلى باعين دمعه قالت- كفايه يا اسامه ارجوك
قال اسر- انتى اى الى نزلك
قال اسامه- هاتى يزن يا ليلى حالا لو مش عايز شرى يحرقكو كلكو.. اتقى نارى وتعالى معايا
قال اسر- ليلى مش هتروح ف حته.. وطلقها حالا والا مش هتخرج عايش
-هتعمل اى... هتقت.لنى
-اعملها
قالت ليلى- خلاص يا اسر ارجوك، نا هروح معاه
قال اسر- امشي يا ليلى
نظرت له قال- حالا تدخلى جوه
بصيت لاسامه الذى حذفها باعينه مشيت من امامه قال اسامه بغضب
-ليلى
قال اسامه- تحب تخرج عايش ولا ع نعش الميتين
-هى بقت كده
-يزن ما ابوه وليلى هطلقها.. بلاش تخلينى اوصلها لد.م لأنى مش هيمحلك تاخدهم مننا
قال خليل- اسر، اسكت خلاصص.. واتفضل يا اسامه من هنا خلصنا
بص لاسر بشر قال- اعرف انها مش اخر مره... خروجى من هنا ع النيابه وابقى شوف هيحصل فيها اى بقا
-اطلع براا يلااا
خرج اسامه بغضب وهو يتوعد لهم
قال خليل- مش قادر تمسك لسانك وعمال تهدده
-مش هيجيبها لبر، عايزنى اسايسه
-لازم تعمل كده، لو عايز تحمى ابنك وليلى.. لازم تسايسه لانه لو عمل لتهديده تبقا ادمرتو كعيله ويزن اول متضرر
-عايزنى اعمل اى
-سيب ليلى ترجعله
بصله بصدمه قال صالح- خالو معاه حق يا اسر، ممكن لما ترجع تعرف تخليه يطلقها
-انا مامنش لليلى معاه... مستحيل تكون مع شخص ده
-لازم يا اسر
-ونا قولت لاااا، خلصصصنا
سكتو مشي اسر شافها عينها مدمعه عند السلم اقترب منها
-متهتمش بيا يا اسر... اسجنى عادى مس مهم انا
مسك وجهها قال- مستحيل يحصلك حاجه طول منا عايش
-انا اذيتك، أنا السبب فى خوفك منه دلوقتى.. هياخد يزن منك بسببى.. سلمنى يا اسر
-ليللى، نا قبل يزن عايزك انتى...
نزلت دمعتها مسحها قال
-هنتجمع كعيله، هترجعو ليا.. مراتى وابنى
-ازاى ده هيحصل، مستحيل ايامه يسيبنا
-ممكن متخافيش
-انا خايفه عليك انت.. خايفه ياذيك بسببى، سبنى ارجوك
-ليلى... لو سبتك مبقاش راجل،هو لو راجل ياخدك من هنا ويوريني هيعملها ازاى
اومات له بحزن خرج تليفونه قال
-تعال فورا، عايزك ف موضوع
بيكون خليل قاعد مع رجل كان محامى العيله واسر قاعد ماسك راسه قال
-بقولك انا ابنه
قال المحامى- هل ابوه رافضه.. يعنى مش معترف بيه
قال خليل- الولد متسجل باسمه، قال انه مش رافضه ومعترف انه ابنه
قال المحامى- يبقى محدش يقدر يقول غير كده
قال اسر-يعنى اى
-الاب معترف انه ابنه، متسجل الولد باسمه.. هيعترفو بيه هو مش بحضرتك
-هنعمل تحليل نسبت
-هيبقى صعب لان زى ما بقولك، ابوه نفسه مش رافضه
-مفيش حل
-هدرس القضيه واتصرف فيها، كل حاحه ليها حل اكيد يا أسر بيه.. عن اذنكو
ودع خليل ومشي بص لاسر وحزنه قال
-اسر
-الدنيا بتقفل ف وشي
-عرفت لى بقولك ناخد اسامه على الهادى
-عايزنى اعمله الى هو عايزه،. عايز عيلتى الى انا هحارب عشان ارجعها
-المسأله كبيره، بس اديك شايف.. اسامه هو الحل الوحيد غير كده...
سكت اسر ومسك رأسه بحزن
كان صالح ساند على عربيته بتنزل ريم تشوفه
-بتعمل اى هنا
-بشم هوا بدل خنقة البيت
-ليلى حصلها حاجه
نفى لها قال- الخوف من الى جاى
-ف اى، انت هتقلقنى
-ممكن اعمل اى عشان اساعدهم
-متتدخلش افضل
-اسر مش ف حاله كويسه
-الموضوع حساس تفتكر ممكن نتدخل
سكت بصتله قالت- جاى لى بقا
-اشوفك... انتى عايشه لوحدك
رفعت حاجبها قالت-عايز اى
-بسأل ممكن اسلم على والدك
ابتسمت قالت-بابا مش هنا
-يخساره
-يخساره؟!
-عشان اسلم عليه
كانت ليلى واقفه عند الباب شايفه اسر وهو قاعد والتعب باين على وشه، لاول مره يصبح هكذا
مشيت ليلى بحزن ورجعة جنب يزن، كانت كاتمه دموعها باست راس صغيرها
بتاخد تليفونها وتعمل مكالمه وهى مستنيه الرد
-عايزه اى
-متعملش حاجه يا اسامه، بلاش تأذى اسر هو بس عايز ابنه
-خايفه عليه اوى كده
-ارجوك يا اسامه، أنا إلى مضايقك
-قابليني
سكتت قال اسامه- قابليني لو عايزانى اقف عن الى هعمله
ابتلعت غصتها قالت- فين
فى اليوم التالى صحى اسر باكرا على صوت تليفونه شافه المحامى رد عليه فورا
-الو
-اسر بيه، مفيش بلاغات اتقدمت
-انت متأكد
-اه صدقنى وبعت مكالمه لمحامي اسامه وهتواصل بيه
-تمم
قفل وخرج من الاوضه بيروح عند ليلى بش مش بيلاقيها، استغرب
-ليلى
راح عند البلكونه ملقاش بيدخل وقف اما لقاها قدام الباب، رن عليها وهو ينظر إليها لقاها بتبص فى التليفون وتعرف انه هو، قفلت ومرديتش
تعجب اسر كثيرا لانها عارفه انه هو لقاها بتاخد تاكسي وتمشي رن على احد الحراس
-الو يباشا
-ليلى مخدتش عربيه لى من عندنا
-مرضيتش وقالت إنها مش عايز حد معاها
-روح ورا التاكسي الى لسا ماشي حالا.. قولتلكو متسبوهاش واحموها دايما
-حاضر
بيقفل معاه يمشي اسر خد جاكته قابل خليل قال
-رايح فين
-هقابل المحامى
بتقف ليلى قدام الفيلا الى كانت عايشه فيها، بتكون رجليها ماسكه فى بعضها، دخلت وشافته قاعد فى انتظارها
-اتاخرتى لى
-الطريق
-الطريق ولا كنتى بتفكرى تقوليلو ولا لا
-مفيش حاجه اخبيها عن اسر، نا بس مش عايزاه يضايق بس لما امشي هعرفه انى جيتلك
-مخلصه اوى
-زى ما كنت مخلصه ليك يا اسامه
-بإمارة خداعك ليا
سكتت قال بغضب- ما ترردى، لا وراحه تتحامى فيه
-انت إلى طردتنى من بيتك.. انت خطفت ابنى وكنت عايز تحرمنى منه
-انا كده معملتش حاجه يا ليلى
-عايز اى يا اسامه... قولى عايز اى وانا اعملهولك بس سيب يزن لأسر
-عايزك
نظرت له قال اسامه- معأن التضحيه بيزن صعبه بس انا عايزك
-مش من حبك فيا
-مين قالك انى مش بحبك يا ليلى
-افعالك كلها مكنتش حب، انتا دايما كنت بتشوفنى خطوت اتسرعت فيها.. انت عمرى ما حبتنى ولا عمرك شيلت مسؤليه
-بلاش نكلم عن اغلاط لانك اول شخص
-انا اسفه
-اعمل اى باسفك
-مش هقدر ارجعلك يا اسامه.. مش هقدر انا وعدت اسر
-لو عملت بتهديدى انتى مش هتكونى معاه
-بس مش هكون معاك بردو، اسجنى.. ده أفضل.. القضاء هو يحكم بس اسر لا
-لى... مهو معاه ابنه، اى الى مضايقك
سكتت مسكها جامد بغضب قال
-ما تردى... بتحبيه
-اه
نظر لها بضيق قالت- انا اسفه بس انا.. نا بحبه.. سيبنا ارجوك
-عايزه ترجعيلو يا ليلى.. نسيت نجاحك انى كنت السبب فيه
-مش عاوزاه... خده...ةمش عاوزه نجاح ولا شهره ولا فلوس... نا عايزه هدوء.. عايزه اتنفس
بصتله بحزن قالت- مش هقدر اكون معاك، دى خيانه ليك قبلى
-لو وعدتك انى مش هخونك تانى
-دى كام مره توعدني بيها يا اسامه
-المره دى بجد
-افهمنى ارجوك
قال بغضب- افهم ايييه، انك عايزه تروحيلو.. بقولك هتعدل
ضغط على ايدها اتاملت قال- ولا خلاص، عايزانى انفذ وبس
-انا اسفه.. اسفه يا اسامه
سكت ونظر لها وهى تبكى بين يديه قال
-مبتعمليش حاجه غير انك تعيطى ف ايدى يا ليلى..
زقها بضيق قعدت على الكنبه وجلس امامها قال
-كنت قاسي اوى كده
كان هناك رجلا يقف من بعيد عمل مكالمه
-الو يا اسر باشا
-ليلى فين
-وصلت على فيلا اسامه الشهارى
بيتصدم اسر قال- بتقول اى
-دخلت بقالها عشر ربع ساعه كده
بيسكت اسر والضيق يملأه
قال المحامى الى قاعد قدامه- استاذ اسر، كنا بنقول لو عملنا تحليل و...
-اقفل الملف
-لى
-مبقاش لى لزمه
نظر إليه قام وسابه يبحلق فيه باستغراب من تغيره بعد اما كانت يكافح فى البحث معاه ليجد حلا لامره
كانت قاعده حزينه ولا تنظر إليه وهو يجمع قبضته قال
-خيانتى كانت بتوجعك
مردتش عليه قال اسامه- جرحت كرامتك ومديت ايدى عليكى ف كل مره كنت بكسرك فيها وبتسكتى.. كان ده عشان يزن
-كان عشان عيلتنا بس مكنش ليها وجود
-واسر.. هتعملى عيله معاه
سكتت قرب منها قال- منغير ما تقدريش تروحيلو
سكتت ايضا بحزن قال اسامه
-اسف يا ليلى... اسف على اهانتى ليكى طول سنوات دى
نظرت له قال- عارف انى كنت زير نساء، علاقتى بيهم كنت بمارسها وانا.. ونا ظس مهتم بمشاعرك.. عندى بس اتسلى وانتى كنت تعرفى وتسامحى.. عارف حجم قذاره الصور الى كنت بتشوفيها
سكتت بحزن نظر لها قال
-اسف على كل مره بتعصب ومديت ايدى عليكى.. اعتبريها غلطه وسامحيني عليها كمان
-مش هقدر يا اسامه.. احنا انتهينا
-عشان عايزه ترجعيلو
-المشكله انك شايف حوارنا ف اسر بس... مكفكش كل الى الأسباب الى قولتها
-اختلفت اى، قولتلك سامحينى
-تعبت يا اسامه... تعععبت... مش زعلانه منك ولا من ضربك.. حتى يومها لما كنت ناوى تقت.لنى على لا شيء.. مش زعلانه بس سيبه.. سيب يزن وسيب اسر...ارجوك يا اسامه بلاش تبقى وحش اكتر من كده.. بلاش عشانى... عشان خاطر يزن لو يهمك
قرب منها ومسك وشها نظر لها قرب منها وكان هيبوسها اشاحت وجهها بعيدا، تنهد قال
-فهمتك يا ليلى... لو طلع حقير زى هتسبيه
-اسر مش زيك يا اسامه
-كل الرجاله خاينين، بسأل لو خاين هتسيبه
-اه بس اسر مش هيخلينى اعمل كده
-لو عمل اوعدينى انك هترجعيلى انا
سكتت نظرت له وهى لا تفهم شيئا قال
-هعملك الى عايزاه متبصليش كده، مش هاخد واحد اعيشها معايا وف عينها راجل تانى
-اسامه
-احضنينى.. لاخر مره، طيارتى بكره كنت عايز ارجع بيكو
عانقته ودموع بتنزل من عينها مش مصدقه الى قاله قالت
-شكرا يا اسامه.. شكرا اوى
كان الحارس الخاص باسر يرى ما يحدث عبر النافذه، خرج تليفون والتقط صوره
كان أسر فى السياره سمع صوت بص، حذ بنغزه فى قلبه.. نغزه قويه لم يشعر بها من قبل، سمع صوت تعمير ع بيه بيبس على الطريق بيلاقى عربيه فى وشي
اتحرك سريعا وفقد سيطرته على العربيه فاتخبط فى العمود
بيفتح عينه وهو حاسس بوجع بيرمى التليفون من ايده وصوره ليلى واسامه وهم يحتضنان لا تفارق عينه
كانت رأيه مجروحه نزل من العربيه اجتمع ناس حوله
-انت كويس
مشي ولم يرد علي احد
قال اسامه-سامحينى.. على كل وحش سببتهولك مش عارف اذا كان العوض ف اسر بس هستنى تطلقى منه تانى
-مش هيحصل
بعدت عنه أشار لها قال- امشي يلا زمانه مستنيكى
-اسامه..
-متقلقيش، هخلاص أوراق الطلاق قبل اما امشي
-شكرا اوى
خرجت سريعا من هناك والابتسامه تسع قلبها قبل شفتاها، ببتاخد عربيه تاكسي
-بسرعه لو سمحت
كانت مش قادره تكبح شعورها، أو عن اسر حين يعرف ان اسر سيتركهم، معقول لقد انتهى الامر.. هل يسر الله امورها
بتمسك تليفونها وترن عليه بس مبيردش، مكنتش قادره لحد ما ترجع
وصلت ليلى على القصر وبتدخل قابلت فاتن
-اسر فين
-فى المكتب.. مالك
-مفيش
بتطلع سريعا وتلاقيه قاعد ابتسم حطت شنطتها قالت
-اسر
بتقرب منه بس بتقف وبتتخض
-اى ده.. اتعو،رت من اى
نظر لها بتلمس جر.حه زقها قال- اى الى رجعك
نظرت له من ما قاله -يعنى اى الى رجعنى!! اسر انا...
-انتى كنتى عنده
سكتت لكن اومات له قال- مفضلتيش هناك لى... جايه تاخدى يزن
-انت بتقول اى يا اسر
-مفيش داعى يا ليلى للى عملته... لو بتحبيه تقدرى تروحيلو وتخليكى معاه
-عايزنى اروحله يا اسر، عايزنى اكون مع راجل غيرك تانى
-ده ع اساس انك مكنتيش معاه
دمعت عينها بجزن قال- بتبعنى
-انتى مكنتيش ليا عشان ابيعك، الباب عن،ك لو فاكره انى حابسك.. لو الخوف انى احرمك من يزن... خدييه
اتصدمت منه وقال- اخده
-ده لو عايزاه
دمعت عينها قالت- لا نا عايزاه يا اسر.. عايزاه واسامه كمان عايزه
قربت منه قالت- اوعدك أن دى آخره مره هتشوف وشي لأنى مش هجيلك تانى... هاخد يزن اما انت... انت هتعيش وهتموت وحيد... عارف ليه... لانك غبببى
نزلت دموعها وبتاخد شنطتها وتمشي فورا، بيكبح اسر حزنه ويجمع قبضته
طلعت ليلى شافت يزن بيلعب قال
-يلا يا يزن عشان نمشي
قالت سمر- تمشو ع فين
-يزن يلا
-هنروح فين يماما
-اى مكان... البيت ده بيتنا
بتاخده وتمشي قالت فاتن- ليلى، ف اى.. راحه فين
سكتت بصيت على مكتب اسر كأنها مستنيه لاخر مره يمنعها قالت
-عن اذنك حضرتك
-ف حاجه يا ليلى، طب قوليلى.. واخدت يزن فين
-اسر قالى اخده، متقلقيش الكلام طالع من بقه
-اسر..مستحيل
-المستحيل بيحصل
قالتها ساخره خدت يزن ومشيت، بيرجع خليل وصالح من برا بيشوفوا ليلى
-راحه فين
قال صالح- هما اتخانقو
نظر خليل إليه ذهبت سياره ليلى ساب ايد يزن الى وجعته قالت
-نا اسفه
-ماما، لى مشينا نا حبيت عيلتنا اوى
بتدمع عينها ومبتردش عليه قالت داخلها
-مش عايزنا يا يزن
بيطلع خليل على اسر وشافه واقفا يعطيه ظهره
-اسر ليلى مشيت
-اعملها اى
-ليلى معاها يزن... مشيت
-انا إلى قولتلها
-انت مش كنت مع المحامى تلاقى حل، حصل اى
-حصل ان القرار جه من عندى.. خلصنا
نظر له قال- بتكلمنى وان مدينى ضهرك، مش هعرف اشوف وجعك كده
-عمممى، لو سمممحت
-ارجع عن الى بتعمله.. الموضوع مبقاش مضحك يا اسر
سابه ومشي بقى اسر بمفرده وضع يده على عنقه من غصته وحزنه بيفتكر الصوره وأنها كانت معاه
-افتكرت انها بتحبك انت..مش ليك يا اسر
بيمر تلت ايام قالت فاتن- يزن وحشنى
قال صالح-وحشنا كلنا يا مرات عمى.. جودى كانت لسا هتيجى وفرحانه، اقولها اى
رجع أسر، ندرو إليه وسمت الاتنين، بيطلع على جناحه ويقفل الباب
زعلت فاتن عليه جه خليل قال-اسر فين
قال صالح- لسا راجع، ف حاجه يا عمى
طلع ع فوق لقاها نايم على بطنه قال
-كلمت ليلى
-هكلمها لى
-تباركلها، أطلقت مثلا
توقف اسر رفع وشه ونظر الى خليل قال
-اسامه
-اه، اسامه طلقها
-ازاى، كان عنده طياره امبارح...
-انت فاكر انها راحت معاه.. اسامه طلع بيها لوحده
-ليلى
-ليلى هنا بس مش هطول، ريم صحبتها قالت لصالح انها حجزت طياره يوم السبت هى كمان بس لندن.. مكان شغلها
سكت اسر بصله خليل قال- هتضيع عمر اى تانى يا اسر... مش ناوى تروح توقفها
-لو مرحتش معاه امال كانت بتعمل عنده اى
-ممكن مقابلتها بيه كانت سبب حل الخلاف، راحت عشانك مثلا ونجحت واسامه طلقها
افتكر كلامه وكيف اتيت وهى سعيده
"انا همشي اما انت، انت هتعيش وتمو،ت وحيد.. مش هجيلك تانى يا اسر، دى كانت الاخيره"
نبض قلبه بقوه، قلبه الى كان مقت.ول فى اليومين دول
قال خليل- لسا واقف يا أسر
-انا قولت كلام مينفعش اقوله
-اعتذار منك يصلح طل حاجه.. مفيش كبرياء فى الوقت ده، امسكو فى حياتكو اكتر من كده
حط ايده على كتفه-بلاش تبقى غبى زى عمك، امشي يلا
ذهب أسر خرج مندفعا نظرو إليه بشده نزل كالفهد خرج خد عربيته ملقاش المفتاح
-اسر
بص لصالح رماله المفتاح التقطه وادار المحرك وذهب فورا، بيرن على ليلى بس بيلاقيها مبتردش
-انتى فين يا ليلى
تنهد بضيق وساق باقصى سرعه بيقف عند بيت وبيرن الجرس، فتح وكان عثمان نظر اليه
-ليلى هنا
سكت زقته صفاء قالت- ادخل يا اسر
-ليلى جت هنا
قال عثمان- عرفت منين
قالت صفاء-ف اوضتها بس قالت منقولش لحد خصوصا انت
نظر لعثمان وعرف سر صمته، بيدخل قال
-ممكن اشوفها
-حاضر ثانيه واحده
دخل بيقف أما يشوف يزن الى ابتسم لما شافه
-جيت
راح إليه حضنه اسر بقوه وبيكبح دموعه قال
-جيت يا حبيبى
-عايز ارجع لعيلتى
ابتسم قال- مش همشي غير وانت معايا
قال مصطفى- زهقت من جده
قال يزن بهمس- انا عندى اتنين جدو
ابتسم اسر بيسمع صوت لف اسر ونظر
فى الاوضت قالت ليلى- مش هقابل حد يماما
-يا ليلى عيب
-العيب الى بجد الى عمله
-بس اسر...
-مفيش بينى وبينه حاجه، احنا مطلقين من سنين.. اتفضلى اخرجى وقوليلو يمشي حالا
-يا ليلى...
بيسكتو اما دخل اسر عليهم نظرت ليلى اليه
قال اسر- عارف انك زعلانه منى بس خلينا نتكلم
قالت صفاء-هسيبكو لوحدكو
قالت ليلى- خليكى يماما، ده راجل غريب عنى
قرب اسر منها وقف امامها قال
-ليلى، أنا اسف
دمعت عينها بس اشاحت وجهها قالت
-اى الى جابك يا اسر
-جايلك يا ليلى
نزلت دمعتها من جرح قلبها، حزن ومسكها لكنه ابعدت يده قالت
-اى الى جابك تانى يا اسر، قولتلى امشي.. قولتلى اخد ابنك واروحله... اى سبب الزياره
-مش هسمحلك تروحى لغيرى
-ده بإمارة كلامك
-غبى.. انتى قولتيها بنفسك، أنا جايك وبتأسفلك... خلينا نرجع
-نا حجزت تذاكر الطيران.. خلاص يا اسر
-هحجز واطلع معاكو بس رحله نكون فيها سوا
نظرت له من كلامه مسك ايدها قال
-سامحينى
بعدت عنه بس مسك ايدها ومفلتهاش
-مش هتمشي المره دى يا ليلى، مش هسمحلك
سكتت نظر لها بجديه قال- مش هتاخدى عمرى معاكى واعقد ادور عليكى.. عايز اعيش معاكى حياتى كلها،. من غير وجع
بصتلها بحزن قالت-فهمت يا اسر فهمتنى اخيرا.. نت عايزاك تمنعنى ولو لمره عن اى قرار باخده
-فهمت متأخر، سامحينى.... ليلى
نظر إليها قال- تتجوزينى
نظرت له من ما قاله مسح دمعتها قال
-عقد جديد، بمهر... بفرح يشهد الكل بيه، تقبلى بيا يا ليلى
لم تكن لتصدق بصيت لأمها الى اومات لها بفرحه بتبص لابيها وعثمان نظرت الى يزن الواقف، بتنزل دموعها الاخيره مع ابتسامه واومات له
-موافقه
--------------
بعد مرور خمسة أشهر فى قاعه كبيره تعج بالحاضرين، صحافه وأشخاص مهمين تنظر الى فخامة الحفله
كانت العالمين مجتمعين، شمولهم عادت، ينظر صالح الى الجميع كانه مستنى حد
بيلاقى ريم بتدخل
-روحلها اكيد تاهت
بص لصوت كانت نادين اخته قال احمد-سبيه، مش هيبقى عانس اخيرا كلها شهر وينضم لينا
قالت سمر- يوم المنى
سابهم صالح وراحلها وقفت اما شافته ليتبادلا النظرات قال
-استنيتك
-الطريق كان زحمه
مد ايده لها نظرت له مسكتها وذهبت معه، كان يزن واقف يرتدى بدله سوداء ويمسك يد صفاء
-ماما فين
قالت فاتن- ماما مش هتروح معاك النهارده للأسف
-لى
ضحكو، كانت نيره ترتظى فستان فضفاض وبطنها منتفخه قليلا وتقف بجانب عصام الى ينظر إليها
-كنتى تجبيه أوسع من كده
-بتغير عليا
-لا خايف تتحسدى انا مصدقت
نكزته فى كتفه قالت- طب اسكت
بصو لأسر الذى كان واقف بعيد بتلك البدله السوداء وبيعمل مكالمات
-حتى فى فرحه مشغول
بيصدر صوت وتسكت الافواه دخلت ليلى بذلك الفستان الأبيض الرقيق، تترك العنان لشعرها مع قلاده اسر المميزه
كان الفستان براق تبدو كالملاك حيث جعلت اعين اسر لا تتوجه غير عليها هى وبس، بينسك يدها ويستلمها من مصطفى لتنظر له قال
-جميله اوى
ابتسمت سمعو صوت صفير كان ذاك صالح، نظرو إليه صفقو لهم جميعا بسعاده ابتسمت ليلى لكنه كان يطالعها طوال الوقت ممسكه بيدها كى لا تهرب منه، تلك القطعه من فؤاده.. لم ولن تكون لاحد غيره
فى فيلا فريده كانت مصممه تصميم راقى، كانت ليلى تقف بفستانها مع انتهاء أجواء الحفل الصاخبه، اتيت الى البيت الذى اشتراه لها اسر كونها تريد منولا لعائلتهم،، عائله فريده لهما
دخل أسر وراى تلك اليمامه البيضاء الواقفه فى منتصف الغرفه، قفل الباب نظرت له ليلى، اقترب منها ليقف امامها كانت خجله
مسك ايدها واجلسها على الاريكه وهو بجانبها قال
-الايام كانت بتعدى بطىء اوى
-بس عدت
-نسيت الانتظار على اللحظه دى
سكتت من اعينه قالت- يزن وحشنى
ابتسم قال- وحشنى انا كمان بس مش ف اللحظه دى
-لى جيبت الفيلا كبيره، ناوى تتجوز تانى وتجيبها هنا براحتك مش كده
-نسيب الوسوسه دى شويه
-امال
- عايزك تمليها انتى، عايز اكفال كتير يكونو اخوات يزن... اخواته منك انتى
سكتت ازاح شعرها قال- لو كان الوجع اخرته لحظه من دى دلوقتى كنت امسكت بالحياه عكس ما كنت عايز اسيبها بدرى.... ليلى
نظرت له باعينها الهانيه-نعم
-منذ أن عرفتك لحد هذا اليوم، لم تمنى ساعه على روحى لم احبك فيها
قال ذلك وعانقها لتبادل العناق بابتسامه ترتسم على كلتا شفتاها، لم تكن الحيات مسالمه، لطالما كانت مليئه بالصعاب.. الصعاب الذى خلقناها نحن لانفسنا، الدين يرد ولو بعد حين، ان كان من القلب او الوجع او شر يدور ويعود لصاحبه، تحكم علينا الاقدار بما ليس لنا اختيار فيها، لكن ما يحكم علينا او الطرق.. الطرق ان نتلاقت فصعب ان تفترق،الحب هو شعله تكاد فى قلوبنا بمشاعر فياضه، لكن هل يستمر فالقلوب تنقلب لا ائتمان سوى الحب... ان كان الحُب حقيقاً فَلن ينتهى ابدا.
"تمت بحمدلله"
#هوس_العشق
وهنا تكون خلصت روايتنا الى خلصت علينا قبلها، وشكرا لكل حد قالى كلمه حلوه😭💗
لمتابعة الرواية الجديدة زورو قناتنا علي التليجرام من هناااااااااا
بدل ماتدور وتبحث علي الروايات عمل
متابعه لصفحتنا على فيس بوك هنااااااااااا
الرواية كامله من هناااااااااا
مجمع الروايات الكامله 1اضغط هناااااااا
مجمع الروايات الكاملة 2 اضغط هنااااااا
تعليقات
إرسال تعليق
فضلا اترك تعليق من هنا