القائمة الرئيسية

الصفحات

تابعنا من هنا

قصص بلا حدود
translation
English French German Spain Italian Dutch Russian Portuguese Japanese Korean Arabic Chinese Simplified

رواية وفاز الحب الجزء الثاني من رواية (ثأر الحب ) الفصل التاسع والثلاثون39 بقلم زينب سعيد القاضي كامله

 رواية وفاز الحب الجزء الثاني من رواية (ثأر الحب ) الفصل التاسع والثلاثون39 بقلم زينب سعيد القاضي كامله





رواية وفاز الحب الجزء الثاني من رواية (ثأر الحب ) الفصل التاسع والثلاثون39 بقلم زينب سعيد القاضي كامله



وفاز الحب 

الفصل التاسع والثلاثون 


تنهدت بنفاذ صبر وعقبت:

-ما تنجز بقي وتقول في إيه بقي ؟


رمقها بإستفزاز وعقب:

-أنجز بلعب معاكي أنا طيب والله ما أنا قايل.


رفعت كتفيها بالامبالاة:

-وحد قالك أني عايزة اعرف حاجة منك أساساً.


إبتسم بمكر وقال:

-أنتي الخسرانة بس مترجعيش تعيطي.


إبتسمت صفاء وتسألت:

-في أيه يا عدي عمال تشاكل فيها ليه بس يا أبني ؟


ضحك عدي بخفة وعقب:

-بحب إستفزها بصراحة.


رددت نورسيل بإستفزاز:

-يا خفيف دمك تقيل يوسف حبيبي يرجع وهو يسكتك ويعلقك علي الحيط.


رمقها بتهكم واستطرد قائلا:

-ليه شيفاني برص يا اختي ؟ قال يعلقني علي الحيط قال.


قطع الحديث الدائر هبوط شادي وهو يحمل حقيبة وخلفه عهد وهي تحمل رضيعها إقتربوا منهم ملقيين السلام ردد الجميع السلام.


وتسألت صفاء بحيرة :

-خير يا حبايبي ليه الشنط دي ؟


رد شادي مبتسماً:

-راحين شقتنا يومين يا ست الكل.


قطبت جبينها بحيرة وتسألت:

-ليه يا حبيبي خير في حاجة ؟


حرك رأسه نافياً وعقب:

-لأ يا ست الكل أهلي جايين يقعدوا معانا يومين.


أومئت بتفهم وعقبت معاتبة:

-أخص عليك يا أبني طيب معزمتهمش هنا ليه ؟ أحنا مش أهلك ده ولا ايه يا حبيبي ؟


تحدث عدي مؤيداً:

-أخص عليك يا شادي ده بيتك يا أبني ولا أنت شايف أن فيه فرق بينا؟


إبتسم ممتنا وقال:

-لأ طبعاً فرق أيه ربنا يعلم معزتكم عندي عاملة ازايخبس بردوا أن كان حبيبك عسل بقي هما يومين ونيجي تاني بإذن الله.


تنهدت صفاء بقلة حيلة:

-ماشي يا حبيبي زي ما تحبوا.


إتجهت بنظراتها إلي ابنتها وغمغمت بحنان:

-خدي بالك من نفسك يا عهد ومن مودي هيوحشني أوي.


إبتسمت عهد وقبلت راس والدتها بحب:

-حاضر يا حبيبتي.


تحدث شادي بإيجاز:

-طيب يلا أحنا يا عهد.


تسأل عدي بفضول:

-هما جايين النهاردة ؟


حرك رأسه نافياً وعقب:

-لأ بكره بإذن الله بس عشان هنجيب طلبات للبيت .


أومئ بتفهم:

-تمام.


ودعوا الجميع وغادروا تطلعت لهم نورسيل بنظرات مستاءة فهي لم ولن تصفح عن هذا الشريف حتي الأن أغمضت عيناها بألم وهي تتذكر ما مرت به سابقاً حتي قطع سيل ذكرياتها صوت عدي.


ألتفت له بإنتباه وتسألت:

-بتقول حاجة يا عدي ؟


أومئ بإيجاب :

-أيوة بقول المفروض إنك أنتي ونايا تبقوا تروحوا تزروهم .


رمقته نورسيل بنفاذ صبر وقالت :

-لأ أنا مش عايزة أشوف حد ولا أزور حد ومراتك هتروح فين بحالتها دي إلي حابب يجي يشوفنا البيت مفتوح غير كده لا بعد اذنكم هقوم اتمشي في الجنينة .


تسألت صفاء:

-ليه مقولتش ليها أن يوسف رجع ؟


رد بمكر:

-كنت هقول الصراحة بس هي إلي شكلتني أنا أصلا اتفاجات لما كلمني وأنا في المحكمة وقالي أرجع أنت أنا في الطريق.


تنهدت صفاء بقلة حيلة:

-ربنا يجيب العواقب سليمة يارب .

❈-❈-❈

غادرت سريعاً إلي الخارج دون أن تنبت بأي كلمة آخري وهي تحاول منع دموعها من الخروج من محجريها ظلت تسير بغير هدي إلي أن جلست على الأرجوحة وقتها تركت العنان إلي دموعها وهي تتذكر كل ما مرت به تتسأل بداخل عقلها إذا كان والديها مازالوا علي قيد الحياة أو أن ولدها فقط لازال حي يرزق هل كان سيحدث معها كل هذا ؟ أم أن والدها سيكون الحصن المنيع وقتها أسئلة كثيرة تدور داخل عقلها لا تجد لها أي إجابة أولها كيف أحبت شخص كشهاب في السابق ؟ وكيف تفكر من الأساس في أن تثأر له ؟ ولما لم تصارحها نايا بحقيقته ؟ وماذا كان سيحل بها إذا ظل علي قيد الحياة وتوزجوا بالفعل كانت ستكون زوجة شخص حقير كهذا كل ما يحركه هو شهواته ورغباته ليس سوي زاني لا غير ؟ تنهدت بسئم وهي تتذكر كل ما مرت به بأسي ماذا كان سيحل بها إذا قتل يوسف بالفعل بواسطة شريف ؟ أو أنها إستطاعت هي قتله في إحدي المرات حتي لو لم تكن أحبته كيف ستحيا ويدها ملطخة بالدماء البريئة ، تطلعت إلي السماء تنظر له بشرود تام وبداخلها تحمد الله علي نجاة يوسف وعلي بصيرتها التي أنارها الله لها ورفع الغشاوة عن بصرها وعلمت الحق والصواب أه كم تحتاج إلى يوسف الأن تريده وبشده تريد أن تلقي بنفسها داخل أحضانه وتظل بها باقي عمرها فهو الحصن الأمن المانع لها الزوج الأخ الأب الصديق الحبيب كل هذه المعاني لخصت به هو لا غير فهو أهل لهم بلا منازع تقسم أنه هو رزقها ونصيبها الذي نالته من هذه الدنيا.

❈-❈-❈

تقف تستمع إلي ما يدور حولها وعقلها لا زال لا يستوعب ما استمعت له حتي الأن هل ما استمعت له حقيقة هل عاصم ما زال زوجها حتي الأن ولكن كيف وهل كان يعلم بهذا سابقاً وتركها لتتزوج زيجة كهذه وتقع في براثن الخطيئة ماذا كان سيحدث إن كان عامر شخص طبيعي بالفعل ماذا كان سيحل بها وقتها وإذا انجبت منه بالفعل كان سيكون طفل زنا فاقت من شرودها علي صوت القاضي.


تحدث القاضي بتهكم:

-مع أن دي أمور دينك يا دكتور عاصم ولازم تبقي علي علم بيها.


أومئ عاصم بإحراج واستطرد موضحاً:

-عند حضرتك حق طبعاً ومش هنكر غلطي لكن وقتها مكنش عندي مجال أفكر أصلا حضرتك أنا كنت بين نارين.


آخذ القاضي نفس عميق وعقب:

-حسما للجدل سيتم تأجيل القضية إلي يوم ٢٠٢٤/٤/١٦ وذلك لحضور مفتي ومأذون شرعي ليتم النطق بالحكم في هذه القضية رفعت الجلسة.


طرق القاضي عدة طرقات وبعدها تحرك الجميع خارج القاعة وما أن خرجوا حتي إتجه عامر إلي عاصم والشر يتطاير من عينه وتحدث بفحيح:

-ماشي يا عاصم خليك فاكر إنك جيت برجليك وربي ما أعبد ما هرحمك.


وضع عاصم كلتا يديه في جيب بنطاله وتحدث بإستفزاز:

-أعلي ما في خيلك أركبه أو شوفلك أتخن حيط وأخبط دماغك فيه .


ربع عامر ساعديه وغمغم متهكما:

-لا والله ده بجد بقي عامل فيها عنتر زمانك ومش خايف؟


رد عاصم باستخفاف وعقب:

-زمان كنت غبي لما خوفت من واحد زيك لكن إلي حصل زمان مش هيتكرر تاني يا عامر مش هرحمك فاهم وحقي هرجعه وهدفع التمن غالي يا عامر سنين غربتي وحرماني من مراتي وعيالي مش هعديه .


ضحك عامر ضحكة مجلجلة وعقب ساخراً وهي يطالع عليا التي تخرج برفقة المحامي من قاعة المحكمة :

-مراتك وعيالك بقوا مراتي أنا وعيالي مراتي يا حبيبي هي إلي جت لحد عندي ورمت نفسها في أحضاني.


عند هذا الحد ولم يستطيع عاصم أن يظل صامتا أكثر من ذلك وانقض عليه ضربا وسط صراخ وفزع عليا ركض محامي عليا ومحامي عامر للفصل بينهم وكذلك بعض العساكر الموجودين.


وأخيراً استطاعوا الفصل بينهم تطلع له عامر وعيناه تقطر شرا وهو يمسح الدماء التي تسيل من انفه بغزارة وتحدث بتوعد:

-ماشي يا عاصم الأيام ما بينا وخليك فاكر انك إلي فتحت قبرك بإيدك.


إستدار إلي عليا التي تقف جانباً وتبكي بفزع وتحدث بتوعد:

-أنتي بقي حسابك معايا يا عليا هرجعك تحت رجليا والأيام وما بينا….


ما كاد أن ينهي جملته إلا واقترب منه عاصم وقام بإمساكه من عنقه متحدثاً بصوت أتي من أعماق الجحيم:

-لو فكرت بس مجرد تفكير تقرب منها مش هتردد لحظة أني أدبحك بإيدي وأشرب من دمك كمان.


ختم جملته بلكمه قوية أطاحت بجسد عامر أرضاً إقترب منه محاميه سريعاً وساعده علي النهوض وآخذه بعيداً متجهاً إلي الخارج متحاشيا أي صدام قد يحدث من جديد.


غادر برفقة محاميه إلي الخارج واضعاً محرمة ورقية علي أنفه يوقف سيل الدماء لكن تصنم في مكانه عندما شاهد يوسف وعلي يقفون بالخارج تحرك صوبهم وعينه تقطر شرا وبالأخص علي شقيقه الذي صدم من هيئته.


تسأل عامر بشر:

-علي بيه بقي ده سر إختفائك بقي بتقف مع الكلب ده ضدي.


رمقه علي معاتبا وعقب:

-الكلب ده أخوك الكبير يا محترم فوق بقي يا عامر كفاية إلي عملته لغاية كده.


طالعه عامر بتشكك وتسأل:

-قصدك أيه بكفاية إلي عملته لغاية كده هو أنا عملت أيه ؟


زفر علي بضيق وقال:

-عامر اللعبة خلصت وكل حاجة بقت علي المكشوف وإلي حصل زمان مع عاصم مش هيحصل تاني .


ابتسم عامر ساخراً وعقب:

-مممممم بقي كده يعني اللعب بقي علي المكشوف طيب خلاصة الكلام يا علي لتبقي معايا وفي ضهري لأكون أنا عليك وساعتها متلومش إلا نفسك أنت وقتها لأني زي الطوفان بأكل الأخضر واليابس.


ابتسم علي بإستخفاف وعقب:

-براحتك يا عانر أنا هقف في طريق الحق حتي لو كان فيه موتي .


ربت عامر علي كتفه بقوة وقال:

-يبقي انت إلي أخترت يا ابن أمي وأبويا ومترجعش تندم إلي يمشي في طريق الأفاعي يبقي يتحمل لدغتهم.


استدار إلي يوسف بنظراته وتحدث بتوعد:

-حسبنا مخلصش يا ابن عمي الأيام ما بينا.


ابتسم يوسف بثقة وقال:

-وأنا في إنتظارك يا عامر والشاطر إلي يضحك في الآخر.


ضحك عامر ضحكة مجلجلة وتحدث من بين ضحكاته :

-هو أنت متعرفش يا ابن عمي أن إلي بيكتب تتر البداية هو نفسه إلي بينزل بتتر النهاية.


هز يوسف رأسه بلا واستطرد متوعدا:

-لأ يا ابن عمي أوعدك أني أنا إلي أنزل بتتر النهاية مش انت.


رمقه علي ساخراً وغادر برفقة محاميه بينما تطلع علي إلي يوسف بقلق يبدوا أنه قد حدث بالداخل ما لا يحسن عقباه.

❈-❈-❈

ظلت واقفة في أحد الأركان تبكي بصمت بينما الآخر يعدل هندامه ويمسح قطرت الدماء من يده.


أجلي المحامي صوته وتحدث بحذر:

-حضرتك كويس يا دكتور ؟


حرك عاصم رأسه بإيجاب:

-تمام.


غمغم المحامي بإيجاز:

-أنا حابب نروح دلوقتي القسم نعم محضر إثبات حالة.


تطلع له عاصم باستفهام فأجاب موضعاً:

-أحنا هنعمل محضر بس ومش هنحركه بس تحسباً لان المحامي إلي معاه العوبان مش بعيد يكون سبقنا في الخطوة دي.


تنهد عاصم بضجر وعقب:

-تمام.


إستدار عاصم إلي عليا وجدها منزوية وتبكي ابتسم ساخراً واتجه لها ووقف أمامها واضعاً يده بجيبه يتطلع لها بصمت تام.


شعرت بظل أمامها حركت أهدابها وجدته يقف أمامها بطلته الخاطفة للأنظار صوبت نظراتها علي عينيه تبحث عن نظرة عينه الحانية ولهفته عليها لكن لم تجد لم تجد سوا الجفاء والبرود فقط ودت لو ألقت نفسها داخل أحضانه تستمد القوة والأمان منه لكن مهلا لم يحن الوقت بعد كل ما يؤرقه الأن حقيقة الزواج هل ما زالت زوجته بالفعل .


فاقت من شرودها علي صوته الساخر:

-أيه للدرجة دي زعلانة عليه ؟ تبقي أضربه بحنية بعد كده عشان خاطر عيونك يا مدام .


رمقته معاتبة وتحدثت من بين دموعها:

-زعلانة عليه ؟ لأ مش زعلانة عليه يا دكتور زعلانة علي نفسي وعلي إلي وصلنا ليه ليه عملت فينا كده ؟


رمقها بعدم تصديق وسرعان ما انفجر ضاحكاً ضارباً كف بكف:

-لا حول ولا قوه الا بالله بجد ؟ أنا إلي عملت ده كله فينا ؟ أنا إلي ما صدقت أطلق حتي مدورتش وراء السبب ولا أني أعرف الحقيقة لا وايه ما صدقتي العدة تخلص وتجري ترمي نفسك في حضن آول راجل كمان أحمدي ربنا يا مدام أن عامر مريض لأن وقتها عيشتك معاه كلها هتبقي حرام في حرام ومتقلقيش يا مدام أنا هخلص القضية وهطلقك وتتجوزي زي ما تحبي فعلا .


رمقته بإستحقار وغادرت إلي الخارج تركض سريعاً ودموعها تسيل على وجنتيها بغزارة تطلع هو في آثره بغل وضرب الجدار بقبضته بعنف.


اقترب المحامي منه بحذر مربتا علي كتفه كي يغادروا :

-عاصم بيه حضرتك كويس ؟


حرك المحامي رأسه بإيجاب وعقب:

-أيوة.


حمحم المحامي بٱحراج وعقب:

-طيب يلا بينا عشان نلحق نعمل المحضر قبلهم.


حرك عاصم رأسه بإيجاب وتحرك برفقته إلي الخارج.

❈-❈-❈

تفاجئ بشقيقته تركض سريعاً ودموعها تسيل اتجه لها سريعاً وتلقفها بين أحضانه وهو يتفحصها بقلق شديد :

-عليا أنتي كويسة يا قلبي ؟ عملك حاجة الكلب ده ؟


شددت من ضمه وتحدثت بدموع:

-يوسف أنا عايزة اروح عايزة عيالي.


ربت علي ظهرها بحنو وقال:

-حاضر يا حبيبتي إهدي هتروحي.


تدخل علي في الحوار:

-يوسف دخلها العربية بلاش تقف بحالتها دي قدام الناس.


أومئ بإيجاب:

-تمام.


أبعدها برفق وعقب:

-أعلي اقعدي في العربية يا حبيبتي لغاية ما اتكلم مع المحامي وعاصم وافهم إلي حصل.


تطلعت حولها وتسألت بحزن:

-عدي فين ؟


رد بإختصار:

-خليته يمشي ولا أنا مش كفاية ؟


رمقته معاتبة وقالت:

-أنت بالدنيا كلها يا حبيبي.


قبل جبينها بحب وآخذها إلي السيارة وفتح لها الباب واجلسها بالمقعد الخلفي وعاد مرة اخري عندما وجد عاصم والمحامي قد وصلوا اتجه لهم وسرد لهم المحامي ما حدث بالفعل وما الخطوة التالية.


تنهد يوسف براحة وقال:

-طيب الحمدلله يعني حالياً هتروحوا تعملوا محضر صح كده ؟


أومئ المحامي بإيجاب:

-أيوة يا باشا تحسباً لأي غدر ممكن يحصل منهم.


اومئ يوسف بتفهم وقال:

-تمام علي روح معاهم وأنا هرجع مع عليا البيت مش هقدر اسيبها بالوضع ولما تخلصوا حصلوني علي البيت نتكلم هناك.


"لا مش هينفع"

جملة نطقها عاصم بحزم.


تسأل يوسف بعدم فهم:

-هو أيه إلي مش هينفع ؟


رد عاصم بإختصار:

-نتقابل في أي مكان بره.


تسأل يوسف بعدم فهم:

-ليه ؟ إذا كان أنت أصلا هتقعد معانا في القصر ؟


رفض عاصم رفضا قاطعا:

-لأ يا يوسف مش هينفع أنا هقعد في أي فندق.


تدخل المحامي بحذر :

-أسف لتدخلي بس يفضل بلاش دكتور عاصم ومدام عليا يبقوا في مكان واحد إلي بعد المحكمة.


أومئ علي بتفهم:

-تمام يا متر خلاص كده كده عاصم هيبقي معايا في شقتي.


حاول عاصم أن. يعترض لكن تحدث علي بحزم:

-أطمئن البيت فاضي مراتي مش هناك عند اهلها ومفيش اعتراض.


تنهد عاصم بضجر وعقب:

-تمام موقتاً لوقت ما أجهز مكان أقعد فيه بس .


رد يوسف باختصار:

-تمام هاجي علي شقتك يا علي لما توصلوا رنوا عليا سلام.

❈-❈-❈

في السيارة.

مستندة برأسها علي زجاج النافذة تطلع إلي الخارج بشرود تام بينما يوسف يجلس جوارها يتطلع لها بإشفاق تام.


قطع تطلعه التفاتها فجأة ومعالجته بتساؤل:

-يوسف أنت عرفت إلي حصل ؟


حرك يوسف رأسه بإيجاب:

-أيوة.


تسألت بإنتباه :

-عاصم فعلاً لسه جوزي فعلاً ؟


حرك يوسف رأسه بإيجاب وعقب:

-أيوة يا قلب اخوكي الطلاق بالإكراه أو الاجبار لا يقع.


تطلعت له بتيه وتسألت:

-وعاصم كان عارف بده ؟


هز رأسه نافياً وعقب:

-لأ مكنش يعرف لما حكي ليا أنا إلي فهمته وكمان تواصلنا مع شيخ.


تنهدت براحة نفسية كانت تخشي أن يكون علي علم بهذا منذ البداية وتركها تقع في براثن الخطيئة لكن حمدا لله.


ابتسم يوسف بثقة وقال:

-كنتي فاكرة أن عاصم عارف ؟


ردت بخفة:

-أيوة.


تنهد يوسف براحة وقال:

-لأ ولا أنا نفسي كنت أعرف حاجة غير لما عاصم حكي ليا الحكاية من أولها يمكن حالة عامر دي لطف من ربنا بيكم اهدي يا عليا وأنسي إلي فات أسبوع بالظبط وكل ده ينتهي يا قلبي .


إبتسمت بحسرة وهي تطالع شقيقها أسبوعا وكل شئ سينتهي مع الاسف يا شقيقي العزيز فإنها لن تكون سوي البداية.


يتبع…..

يتبع…..

لمتابعة باقي الروايه زورو قناتنا علي التليجرام من هناااااااااا

بدل ماتدور وتبحث علي الروايات عمل 

متابعه لصفحتنا على فيس بوك هنااااااااااا

الرواية كامله من هناااااااااا

مجمع الروايات الكامله 1اضغط هناااااااا

مجمع الروايات الكاملة 2 اضغط هنااااااا


تعليقات

التنقل السريع