القائمة الرئيسية

الصفحات

تابعنا من هنا

قصص بلا حدود
translation
English French German Spain Italian Dutch Russian Portuguese Japanese Korean Arabic Chinese Simplified

رواية أحببت طفلا" الفصل الثالث 3 بقلم الكاتب حازم الباشا (حصريه وجديده على مدونة قصر الروايات)

 رواية أحببت طفلا" الفصل الثالث 3 بقلم الكاتب حازم الباشا (حصريه وجديده على مدونة قصر الروايات)






رواية أحببت طفلا" الفصل الثالث 3 بقلم الكاتب حازم الباشا (حصريه وجديده على مدونة قصر الروايات)


رواية { أحببت طفلا" } -  الحلقه الثالثه


فتح معتز الرساله الصوتيه اللي بعتها له (احمد محمود)


عشان يكتشف ان ( احمد محمود ) ده مجرد اسم وهمي ، وان الحساب ده بتاع واحده ست اسمها "سماح" !!!


طبعا معتز ما اتضايقش من الست دي ، لأنه هو كمان بيتعامل جوا الفيس بحساب وهمي ، على انه ست !!! 


كانت سماح بتقول في الرساله ...

======

انا اسفه يا استاذه فريده 

كان لازم اقولك من الاول 

اني واحده ست مش راجل

======

بس انا كذبت عليكي غصب عني

جوزي ربنا ينتقم منه

غاصب عليا ادخل الفيس 

باسم وصورة راجل 

بحجه انه يمنع عني المعاكسات 

======

مع انه في الحقيقه 

عمره ما بيغير عليا 

ولا فارقه معاه اصلا

وعادي جدا بيسبني اقف

مع السباك والكهربائي والنجار

وهو متلقح نايم في اوضته

ومعندوش اي مشكله 

انهم يدخلوا البيت في غيابه

=======

انا مش عاوزه ادوشك بمشاكلي

بس لو عندك وقت 

انا هاحكي لك كل حاجه

وساعتها هتعذريني

وهاصعب عليكي كمان 

انا عايشه حياه

اصعب من اي روايه كتبتيها

======


سمع معتز رسالة سماح ، وكان باين من صوتها ، انها بتعيط وهي بتتكلم 


معتز فكر شويه !!!


وراح جايب ورقه وقلم ، عشان يكتب قصه سماح


وقال في عقل باله ...

هديه وجاتلك من السما ياض يا معتز !!!

لو طلعت قصة الست دي مثيره بجد 

يبقى هاكتب عنها في الروايه الجديده 

وازود كام مشهد سخن كده 

على شويه علاقات سافله

والروايه هاتكسر الدنيا 


خد معتز قراره انه يستدرج سماح عشان تحكيله قصتها ، وراح باعت لها مجموعه رسايل مكتوبه ورا بعض


ومسك التليفون ، وكتب لها الرسايل دي ...

[ حصل خير يا مدام ]

[ اعتبريني زي اختك ]

[ واحكيلي كل حاجه ]

[ قولي كل اللي جواكي ]

[ انا سهرانه معاكي للصبح]


واول ما سماح قرت رسايل معتز ، ابتسمت وهي دموعها لسه على خدها 


واتعدلت وربعت ، مع انها مكنتش حاسه بجسمها من شده الوجع 


وفضلت تسجل رسايل بصوتها ، وتبعتها لمعتز ، يمكن اكتر من ٢٠ رساله !!!


قالت في رسايلها ...


======

انا حاسه انك فعلا بقيتي اختي 

وقلبي انفتح لك يا فريده

قصدي ... يا استاذه فريده

======

بالمناسبه انا اسمي سماح 

وعندي ٤٣ سنه

وعايشه في قريه صغيره في الارياف

======

اتجوزت وانا عندي ١٩ سنه

لواحد اكبر مني ب ٢٢ سنه 

ولاني كنت يتيمه وماليش حد

فجوزي ربنا ينتقم منه 

كان بيعاملني كخدامه 

======

خلفت منه ٣ اعيال 

وبعد كده جاله السكر

وانتي فاهمه بقا 

بطل يلمسني

وزادت غباوته وافتراه عليا

شتيمه وضرب على اقل حاجه

اهانه وتجريح طول الوقت

======

وانا صابره ومستحمله 

وبقول حظي كده

ولازم اتحمل عشان عيالي

======

بس الموضوع فضل يزيد 

وبقيت حاسه اني خلاص هاموت من قهرتي

لدرجه اني فكرت اقتله 

او اموت نفسي

======

لحد ما بدات اقرا رواياتك

واعيش جواها

وبقيت اتخيل كل بطل من ابطال رواياتك 

على انه بيحبني انا

واعيش معها قصه حب وغراميات

======

وربنا يا استاذه فريده 

انا بقيت ادعيلك في كل صلاه

لانك انقذتي حياتي 

======

وبسببك بقيت احس اني ست 

مش بقره زي ما جوزي مسميني

======

انتي عارفه ...

جوزي بقاله سنين طويله ما نطقش اسمي 

ما قليش كلمه حلوه يطيب بيها خاطري 

او حتى يشكرني على خدمتي ليه 

ما حضنيش حضن واحد وطبطب عليا 

ما جابليش حتى جلابيه جديده البسها 

======

انا بكلمك دلوقتي 

وانا لابسه جلابيه امه القديمه !!!

وبخيط في الجلابيه التانيه 

اللي قطعها وهو بيعريني 

عشان يتفرج على جسمي 

اللي ازرق من كتر الضرب بالحزام 

======

حسبي الله ونعم الوكيل فيك يا جمال

ربنا ينتقم منك 

انا خلاص ما بقتش 

عارفه اعمل ايه

======


كانت دي اخر كلمه قالتها سماح في رسايلها ، قبل ما تتفتح في العياط 


لدرجه خلت معتز قلبه يوجعه عليها !!!


--------------------ء

 

معتز سمع الرسايل ، وقام مقطع الورقه اللي كان بيكتب فيها تفاصيل حياة سماح !!!


وفضل يقول في سره ...

ايه الحقاره اللي انت 

بقيت فيها دي يا معتز !!!

خليت الست تحكي لك قصتها 

عشان تستغلها في 

روايه وسخه من رواياتك !!!

للدرجه دي انت بقيت واطي !!!

ومعندكش دم !!!

بقيت تتاجر بوجع الناس !!!

بدل ما تحاول تساعدهم !!!

او على الاقل تواسيها !!!

وتخفف عنها ولو بكلمه !!!

راح فين ضميرك 

يا كاتب يا محترم !!!


------------------ء


وفجأه اتنفض معتز ، وقرر انه لازم يساعد سماح ، ويحسسها ان "فريده" دي هتبقى اختها بجد 


وبدأ يكتب لها الرسايل دي ...

[ اختي سماح ]

[ قلبي اتقطع من حكايتك دي ]

[ انتي لازم تاخدي موقف من الحيوان جوزك ده]

[ ولازم نفكر ازاي نوقفه عند حده ]

[ العيشه الزفت اللي انتي عايشاها دي لازم تنتهي ]


كانت سماح بتقرا رسايل معتز ، وكل ذره من جسمها بتتنفض 


لانها اخيرا لقت حد يحس بيها ، ويطبطب عليها 


فبعتت رسايل مكتوبه لمعتز 


كتبت فيها ... 

[ ياريت ده يحصل بجد يا فريده ]

[ انا من ايدك دي ، لايدك دي ]

[ قوليلي اعمل ايه ، وانا هانفذ كلامك بالحرف ]


معتز فرح بثقه سماح فيه ، او بمعنى ادق بثقتها في الكاتبه "فريده"


وبدأ يشرح لسماح خطته المجنونه ، عشان تخلص من الحيوان اللي اسمه جمال !!!


وسماح اترددت شويه ، لكنها في النهايه وافقت على الخطه اللي شرحها لها معتز 


وفعلا الخطه اللي اتفقوا عليها ، كانت خطه في منتهى الجنان !!!


ولاول مره سماح نامت ، بدون ما تتخيل نفسها في حضن اي بطل وهمي من ابطال روايات فريده


واكتفت بأنها تنام  وهي بتتخيل نفسها في حضن اختها "فريده"


ومع انه كان مجرد حضن اخوي ، بس كان بالنسبه لها اجمل من اي حضن تاني !!!


اما معتز ... 


فبرضوا لاول مره ينام ، وهو حاسس بإنه راضي عن نفسه 


وانه بقا انسان محترم ، وبيعمل حاجه يساعد بيها الناس  


بعد ما كان بينام كل ليله ، وهو حاسس انه انسان زباله بسبب الروايات القذره اللي بيقدمها للناس 


وقبل ما تروح عنيه في النوم ، ابتسم ابتسامه خفيفه ، بعد ما خد باله ان حواره مع سماح ومشاكلها ومأساتها 


خلته يتلهي شويه ، عن قهره قلبه على حبيبته راندا ، والزفت "هيثم" ، الي بتحبه وهاتموت عليه !!!


------------------------ء

 

تاني يوم الصبح ...


صحي معتز ...

وقبل ما يروح الشغل ، اتصل بصاحبه "مجدي مصلحه" ، وطلب منه يجيله البنك ضروري ، عشان مصلحه فيها قرشين حلوين 


اما سماح ... 

فصحيت عملت الفطار للزفت جوزها ، وقعدت تعتذر له ، وتصالحه وتبوس ايده ، ووعدته تعمله المحشي اللي بيحبه 


واول ما نزل جمال ، بدات سماح في تنفيذ اول خطوه في الخطه المجنونه ، اللي اتفقت عليها مع معتز !!!


---------------------ء


وعلى الساعه ٣ العصر 


كان "مجدي مصلحه" بيدخل من بوابه البنك ، حسب اتفاقه مع معتز 


واول ما دخل "مجدي" للبنك ، كل اللي جوا البنك وقفوا متنحين وهما بيبصوله 


كان منظر مجدي غريب جدا !!!


واحد طويل عامل زي النخله ، ولابس بدله صوف شتوي في عز الحر !!!


وتحت البدله اللي لونها ازرق فاتح ، قميص برتقالي فاقع ، ياقته مبلوله من كتر العرق ، كأن حد دلق جردل ميه على راس مجدي 


واللي كمل المشهد الكوميدي ، النضاره الشمس السودا ، والجرفاته الخضرا اللي مرسوم عليها "ميكي ماوس"


للاسف "مجدي" كان فاهم ان منظره ده مثير للاعجاب ، لكن في الحقيقه ... 

منظره ده كان مثير للشفقه !!!


ولأن نضاره "مجدي" كان غامقه جدا ، والاضائه جوا البنك كانت الى حد ما ضعيفه 


فمخدش باله من الحيطه الازاز اللي في الممر ، وراح داخل فيها ، وواخد لوح الازاز بالحضن !!!


ادلق مجدي على الارض ، زي شوال الرز ، وقام نفض البدله بكل هدوء وثقه ، وعمل نفسه مش سامع صوت ضحك كل اللي واقفين حواليه 


وبكل عناد لبس النضاره السوده تاني ، وطلع على السلم ، وهو تقريبا بيحسس على الدربزين ، عشان مش شايف !!!


ومن عماه وسوء حظه ، دخل مكتب "العقربه" مدام وفاء ، بدل ما يدخل مكتب معتز وراندا !!!


بصتله وفاء من فوق لتحت وقالت له : 

خييييير

افندم 

عاوز ايه يا ابني !!!


رد مجدي بكل سماجه :

ابنك !!!

ابنك ازاي يعني ولا مؤاخذه !!!

اومال الست اللي 

انا سايبها في البيت دي 

تبقى مين !!!


ردت وفاء بانفعال :

انت هتحكيلي قصة حياتك

لخص يا حضرت 

انا مش فاضيه 

ورايا شغل 


كشر مجدي وقالها بكل عنطزه :

امسكي العقل

وابلعي ريقك كده يا قرنفله

انا جاي اقابل معتز بيه ... المدير بتاعك !!!


وفاء سمعت الكلمه دي ، وركبها ١٠٠ عفريت ، وراحت منطوره من مكتبها ، وجريت على الباب وهي بتزعق :

يا معتزززززز

انت يا معتز بيه 

تعالى يا سيادة المدير 

وخد الشيء ده من مكتبي 


معتز سمع صريخ وفاء ، فقام نط من مكتبه جري ، وراح لوفاء وقالها وهو بينهج :

خير يا مدام وفاء

في ايه !!!


وقبل ما ترد عليه وفاء ، كان ضرب بطرف عينه جوا مكتبها ، ولقى مجدي قاعد وحاطط رجل على رجل 


وكل تركيز مجدي كان في الجيبه القصيره اللي لابسها وفاء !!!


وفاء كملت زعيقها :

مين ده يا معتز 

وايه اللي جايبه هنا

وازاي تفهمه انك المدير بتاعي 


اتلجلج معتز وهو بيرد :

ده واحد صاحبي 

معلش هو متخلف عقليا 

انا اسف يل مديره

هاخده واطلعه من البنك حالا


بعدها التفت لمجدي وقال بزعيق :

انت ايه اللي جابك هنا 

اطلع يا مجدي 

ما تجبلناش الكلام 

مع الست المديره


مجدي تقريبا كانت ودانه اتقفلت ، وما سمعش ولا كلمه من كلام معتز ولا حتى زعيق وفاء !!!


وفضل متنح لرجلين وفاء ، لحد ما معتز شده من ايده ، وسحبه من مكتبها ، وهو ماسك في حلق الباب مش عاوز يمشي !!!


خرج مجدي وقال بكل حماس :

ايه الرجلين دي يا عم 

البت دي لو دخلت كاس العالم 

هتجيب لمصر ميدليه دهب 

او فضه اقل حاجه


رد معتز وهو هيطق من الغيظ :

الله يحرقك بجاز 

ينفع تتكتم يا مجدي

حد ما نطلع من ام البنك 


واخيرا خرج معتز من البنك وهو بيجر مجدي ، وقعدوا في كافيه 


واتصل معتز براندا ، اللي حصلتهم عالكافيه في اقل من دقيقه 


وقعدوا التلاته يتناقشوا في موضوع راندا وهيثم ، ودار بينهم الحوار ده ...


معتز :

احب اعرفكم ببعض 

الاستاذه راندا زميلتي 

وهي صاحبه المشكله 

الاستاذ مجدي 

اللي كلمتك عليه يا راندا 

واللي بعتبره اشطر مخبر سري في مصر !!!

وهو اللي هيجيب لك هيثم لحد رجليكي راكع 


ردت راندا وهي بتبص لمجدي بتظره كلها شك :

اهلا يا استاذ مجدي 


وبعدها بصت لمعتز بنظره كلها غيظ وقالت :

انت متاكد يا معتز 

ان الاخ مجدي 

اللي لسه عامل فضيحه فوق في البنك 

هو اللي هايجيب قرار هيثم !!!


رد مجدي بكل عنظزه وهو بيعدل جرافتته العجيبه :

حيلك يا ست البنات

اللي قدامك ده بعون الله

هو اللي حل لغز نص القضايا الكبيره 

اللي هزت الرأي العام في مصر


تدخل المعتز بسرعه وقال :

طب يا جماعه 

خلونا ندخل في الموضوع 

باختصار يا مجدي 

احنا عاوزينك تراقب واحد 

وتعرفلنا كل حاجه عنه 


قاطعه مجدي بكل ثقه :

قبل اي حاجه 

انا عاوز صوره من ملف القضيه !!!

ادرسها بهدوء 

واحدد اتعابي فيها 


رد معتز وهو هايفرقع من الغيظ :

قضيه ايه يا مجدي 

يا عم اصبر 

اهمد واسمع الموضوع 

وافهم احنا عاوزين منك ايه 


مع انفعال معتز ، اتخرس مجدي وسمع من معتز الموضوع كله 


واتفقوا التلاته اخيرا ...


مجدي هيراقب هيثم 

وهيبلغ معتز بكل تفاصيل وتحركات هيثم

وراندا هتدفع ١٠٠٠ جنيه لمجدي 


--------------------ء


نرجع لسماح مره تانيه 


وكانت سماح اخدت ولادها وودتهم عند حماتها ، وبعد كده رجعت البيت ، عملت المحشي اللي بيحبه الزفت جمال جوزها 


وبعد ما جمال اكل المحشي ، حس ان دماغه تقلت ، فدخل ينام في اوضته 


وبعد ربع ساعه ...

دخلت عليه سماح ، وحاولت تصحيه ، عشان تتأكد ان مفعول المنوم اللي حطيتهوله في المحشي اشتغل !!!


وبعد ما اتأكدت ان المنوم اشتغل ، راحت مقلعه جمال كل هدومه ، ما عدا الكلسون !!!


وجابت حبل وربطت ايديه ورجليه في السرير !!!


وراحت جابت نفس الحزام اللي بيضربها بيه ، وفضلت مستنيه جنبه لحد ما يصحى !!!

تكملة الرواية من هنااااااا

لمتابعة باقي الروايه زورو قناتنا علي التليجرام من هناااااااااا

بدل ماتدور وتبحث علي الروايات عمل 

متابعه لصفحتنا على فيس بوك هنااااااااااا

الرواية كامله من هناااااااااا

مجمع الروايات الكامله 1اضغط هناااااااا

مجمع الروايات الكاملة 2 اضغط هنااااااا


تعليقات

التنقل السريع