القائمة الرئيسية

الصفحات

تابعنا من هنا

قصص بلا حدود
translation
English French German Spain Italian Dutch Russian Portuguese Japanese Korean Arabic Chinese Simplified

رواية بين قلبي وقلبك الفصل السادس 6 بقلم الكاتبه نور محمد (حصريه وجديده على مدونة قصر الروايات)

 

رواية بين قلبي وقلبك الفصل السادس 6 بقلم الكاتبه نور محمد (حصريه وجديده على مدونة قصر الروايات)




رواية بين قلبي وقلبك الفصل السادس 6 بقلم الكاتبه نور محمد (حصريه وجديده على مدونة قصر الروايات)



6

عندما دخل ياسين ونوح إلى الغرفة توقفا فجأة وكأن الهواء تجمد من حولهما

كانت فريدة ملقاة على الأرض الغطاء يلف جسدها بإحكام وجهها شاحب والدموع

 جافة على وجنتيها عيناها نصف مفتوحتين لكنها لم تتحرك

وفي زاوية ما بالغرفة كانت هناك بقعة د*م داكنة على الأرض تكن وجميلة لم تكن هناك اختفت

شعر ياسين وكأن قلبه توقف عن النبض للحظة قبل أن يتحرك فجأة نحو فريدة

 ركع بجانبها وهزّ كتفها برفق:

فريدة... فريدة فوقي

لكنها لم ترد. كانت أنفاسها ضعيفة جسدها يرتجف وكأنها غارقة في بحر من الأ*لم

نظر نوح حوله بذعر ثم هتف بصوت مرتجف:

جميلة فين؟

 كانت الغرفة تحمل آثار صراع ملاءات الفراش مبعثرة وأثاث الغرفة في غير موضعه وكأن حربًا دارت هنا

رفع ياسين الغطاء عنها قليلًا لكن ما رآه جعل الد*ماء تتجمد في عروقه

كانت هناك علامات حمراء وبنفسجية على كتفها وظهرها وكأن شخصًا تعمد أن يترك أثره عليها 

رأى آثارًا على معصميها وكأن أحدهم أمسكها بع*نف

شعر بالغليان في عروقه وامتلأت عيناه بالغ*ضب وهو يهمس بصوت مخنوق:

إيه ده؟

لم ترد فقط أغمضت عينيها بقوة وكأنها تحاول الاختفاء من العالم

نوح الذي كان يتفقد الغرفة اقترب من ياسين وقال بقلق:

جميلة مش هنا والد*م ده توقف للحظة قبل أن يهمس بخوف:ممكن يكون د*مها

شعر ياسين برعشة تسري في جسده نظر مجددًا إلى فريدة إلى العلامات على جسدها ثم إلى بقعة الد*م

عقله بدأ يربط الأمور ببعضها لكن لم يكن قادرًا على استيعاب الحقيقة بعد


نهض نوح بسرعة وقال:أنا هطلع أدور عليها في البيت يمكن تكون في مكان قريب

أومأ ياسين برأسه ببطء لكنه لم يتحرك وكأنه كان عالقًا في دوامة من الغضب والخو*ف

 خرج نوح من الغرفة مسرعًا وياسين ظل جاثيًا بجانب فريدة التي لم تتحدث فقط كانت تحاول أن تتنفس


بعد لحظات من الصدمة التي عاشها ياسين وهو ينظر إلى فريدة على الأرض شعر بقلبه يكاد يتوقف عن النبض لم يستطع تحمل رؤيتها بهذه الحالة فجذبها بحذر إلى صدره وكأن كل جزء في كيانه يصرخ محاولًا مساعدتها

أخذ ياسين نفسًا عميقًا وهو يرفع فريدة بين ذراعيه يحاول أن يكون حذرًا قدر الإمكان كان جسدها يرتجف ووجهها شاحب لكن لم يكن لديه الوقت ليشعر بالخو*ف كل ما كان يفكر فيه هو أن يساعدها أن ينقذ*ها من الأ*ذى الذي لحق بها

 دخل إلى الحمام وضعها برفق على حافة البانيو ثم بدأ في ملء المياه دافئة محاولًا أن يجعلها تشعر ببعض الراحة كان يراقبها بعناية يحاول ألا يضغط عليها لكنه كان يشعر بشيء في قلبه يخنقه كانت فريدة لا تستطيع إخفاء دموعها فكلما نظرت إلى عينيه بدأت دموعها تتساقط بحر*قة كانت تبكي بصمت كما لو أنها لا تستطيع أن تقول ما حدث

عندما امتلأ البانيو بالماء وضع ياسين يدها بحذر في الماء وكانت فريدة ترتعش بينما الماء الدافئ يلامس جسدها كان ياسين يراقبها بصمت يشعر بالعجز لكنه كان يعلم أن هذه هي الطريقة الوحيدة لإعطائها بعض الراحة

وبينما كانت فريدة تغرق في بحر من الدموع همست بصوت مرتجف:

ما قدرتش... ما قدرتش أتحمل... ما كنتش قادرة..

عيني ياسين امتلأت بالدموع وهو يراقبها شعر بكل جزء من قلبه ينفطر لكنه حاول أن يظل قويًا

 أنا هنا جنبك قالها ياسين وهو يمسح دموعها بحنان

بعد لحظات عندما بدأ جسدها يهدأ قليلاً حملها برفق مرة أخرى وأخرجها من البانيو كانت فريدة لا تزال تبكي لكن دموعها كانت أقل شدة الآن وضعها على السرير بهدوء ولف الغطاء حولها بحذر

كانت فريدة ترتجف وكان ياسين يقف بجانبها يساعدها في ارتداء ملابس نظيفة بهدوء

شعرت فريدة بالعجز وهي تجلس على السرير دموعها تتساقط بغزارة وداخل قلبها كان هناك شعور من الفراغ لا يمكن ملؤه بينما ياسين كان يراقبها بعينين مليئتين بالغضب والقلق لا يستطيع تصديق ما سمعه وما رآه من علامات على جسدها

شعرت فريدة بالعجز وهي تجلس على السرير، دموعها تتساقط بغزارة، وداخل قلبها كان هناك شعور من الفراغ لا يمكن ملؤه. بينما ياسين كان يراقبها بعينين مليئتين بالغضب والقلق، لا يستطيع تصديق ما سمعه وما رآه من علامات على جسدها

واخيرا همست فريدة بصوت مكسور:

مالك... مالك اللي كنت بحبه... عمل فيا كده

كانت كلماتها كالط*عنة في قلبها قبل أن تكون في قلب ياسين وكأنها لم تصدق حتى الآن أن الشخص الذي أحبته يومًا كان هو نفسه الذي دمر*ها بهذه الطريقة

تجمدت ملامح ياسين للحظة وكأن شيئًا داخله قد انكسر لكن الغضب والغيرة والأ*لم اجتمعوا في صدره دفعة واحدة لم يمنحها فرصة للحديث أكثر فجأة شدها نحوه بقوة جعلها تلتصق به تمامًا حتى لم يعد هناك أي مسافة بينهما ونظر إليها بعيون مشتعلة بالمشاعر المختلطة مزيج من الحب والغضب والحماية

همس بصوت مبحوح:مالك

 ثم اقترب أكثر حتى كاد يلامس شفتيها عينيه تغرقان في عينيها:مفكر إن العلامة اللي سابها دي هتش*ككني فيكي وهتهز ثقتي فيكي

ثم تابع بصوت منخفض لكنه كان ممتلئًا بالثقة:ميعرفش أنا بحبك قد إيه... بحبك أكتر من أي حاجة في الدنيا ومهما حصل مش هسمح لأي حاجة تبعدك عني

شعرت فريدة برجفة تسري في جسدها كانت مشاعره تملأ المكان ومع كل كلمة كان يقولها كانت دموعها تنهمر أكثر لكنها هذه المرة لم تكن دموع خوف فقط بل كانت دموع اختلاط المشاعر بين الحزن والراحة بين الألم والأمان الذي بدأ يتسلل إلى قلبها من جديد

لم تستطع الاحتمال أكثر فجأة اندفعت نحوه ارتمت في حضنه بكل قوتها وكأنها تبحث عن الأمان بين ذراعيه تبكي بحرقة بينما هو يضمها بقوة أكبر وكأنه يريد أن يمتص كل ألمها داخله

كانت فريدة بين يديه وهتفت ببكاء 

فريدة:مكنتش قادرة أتنفس كان أقوى مني كنت بحاول أهر*ب لكن ما قدرتش كان كاتم بوقي ونفسي بايده...حاولت أصر*خ لكن ما قدرتش ثم تنهدت بحر*قة قبل أن تتابع:كنت حاسة إني... في مكان ظلمة مش قادرة أتنفس... جسمه كان فوقي... وكل ما حاولت أتحرك كان بيشدني قوى

كانت دموعها تنهمر بحرقة وفجأة توقفت قليلاً وكأنها كانت تعيد تذكر كل لحظة من اللحظات المؤ*لمة التي مرّت بها. وهو... وهو عمل كده... خدني... وعضني كأنَّه عاوز يسيب آثار في جسمي..وأنا كنت ضعيفة... كنت ضعيفة لدرجة إني ما قدرتش أوقفه


نظر ياسين لتلك الآثار الحمراء علي معصميها وقبل يديها وقال:وحياتك عندي لندمهم كلهم كله هيدفع التمن


هتفت فريدة بخو*ف:هو ضر*ب جميلة وراسها ات*عورت جميلة فين


في مكان مظلم وهادئ بشكل مريب...

شعرت جميلة بو*خزٍ مؤ*لم في رأسها وكأن أحدهم قد ضر*بها بشدة حاولت فتح عينيها بصعوبة لكن الرؤية كانت ضبابية ولم تكن قادرة على تحديد أين هي حاولت تحريك يديها لكنهما كانتا مقيد*تين بشيء خشن شعرت بنفس القيد على قدميها لتدرك أنها مربو*طة بإحكام إلى كرسي خشبي

بدأت أنفاسها تتسارع الخوف يز*حف إلى قلبها حاولت التحرك لكنها لم تستطع سوى إصدار صوت احتكاك الحبال بالكرسي رفعت رأسها قليلًا لكن الأ*لم الحاد جعلها تئن بصوت منخفض ثم لاحظت الشاش الملفوف حول جبينها وقطرات الد*م الجاف التي لطخته

إيه اللي بيحصل

حاولت التقاط أنفاسها لكنها لم تستطع السيطرة على الذعر الذي بدأ يسيطر عليها فجأة صرخت بأعلى صوتها:

حد هنا؟ساعدوني

لم يأتها أي رد سوى صوت خطوات ثابتة تقترب خطوات بطيئة لكنها محملة بشيء ثقيل شيء جعل الر*عب يسيطر عليها أكثر

ظهر مالك أمامها وجهه هادئ بشكل مخيف عيونه تلمع ببرود قا*تل كان يحمل قطعتين من القماش وسحب كرسيًا وجلس أمامها بهدوء وكأنها ليست فتاة مق*يدة تصارع الرعب

حاولت جميلة التماسك رغم أن قلبها كان ينبض بجنو*ن رفعت عينيها إليه وقالت بصوت مرتجف:

سبني انت بتعمل إيه؟ فين فريدة؟! عملت فيها إيه؟

لم تتوقع رد فعله البارد لم يبدُ عليه أي تأثر فقط ابتسم ابتسامة صغيرة ثم مال نحوها وقال بصوت منخفض لكن مشحون بالتهديد:

انسي فريدة... تنسي أي حد فكري في نفسك بس لأنك دلوقتي تحت إيدي وأنا اللي هقرر مصيرك

شعرت جميلة بر*جفة باردة تسري في جسدها وكأنها فجأة أدركت حجم الكار*ثة التي وقعت فيها

بدأت تتلوى في مكانها تحاول تحرير نفسها بع*نف صرخت بكل قوتها:

حد ينقذ*ني

لكنها لم تجد سوى يد مالك التي امتدت فجأة إلى شعرها

جذبها نحوه بقوة جعلت الأ*لم يشق رأسها شهقت بأ*لم وهي تحاول الابتعاد لكنه لم يتركها

بلاش صر*يخ يا حلوة محدش هيسمعك

أمسك فكها بقوة نظرت إليه بعيون ممتلئة بالر*عب لكنه لم يبدي أي شفقة بل فجأة دفع إحدى القماشتين داخل فمها رغم محاولتها المقاومة ثم أمسك الثانية ورب*طها بإحكام حول فمها بقوة وهي تبكي ليكتم أي صرخة قد تحاول إطلاقها مجددًا

لم تستطع جميلة سوى إصدار أصوات مكتومة دموعها انهمرت بلا توقف جسدها كله كان ير*تجف

وقف مالك من مكانه سار نحو الباب ثم التفت إليها وقال بنبرة باردة

مش هتصرخي تاني... صح؟

تكملة الرواية من هنااااااا

لمتابعة باقي الروايه زورو قناتنا علي التليجرام من هناااااااااا

بدل ماتدور وتبحث علي الروايات عمل 

متابعه لصفحتنا على فيس بوك هنااااااااااا

الرواية كامله من هناااااااااا

مجمع الروايات الكامله 1اضغط هناااااااا

مجمع الروايات الكاملة 2 اضغط هنااااااا


تعليقات

التنقل السريع