القائمة الرئيسية

الصفحات

تابعنا من هنا

قصص بلا حدود
translation
English French German Spain Italian Dutch Russian Portuguese Japanese Korean Arabic Chinese Simplified

رواية أحببت طفلا" الفصل السادس 6 بقلم الكاتب حازم الباشا (حصريه وجديده على مدونة قصر الروايات)

 

رواية أحببت طفلا" الفصل السادس 6 بقلم الكاتب حازم الباشا (حصريه وجديده على مدونة قصر الروايات)






رواية أحببت طفلا" الفصل السادس 6 بقلم الكاتب حازم الباشا (حصريه وجديده على مدونة قصر الروايات)



رواية { أحببت طفلا" }  - الحلقه السادسه


وقفنا عند مشهد الحضن البريء !!!!!!!

بين معتز وسماح !!!


واللي بدأ بدون قصد ، مجرد مشاعر انسانيه خرجت منهم ، وموده وعطف مش اكتر من كده


والقصه كلها بدأت ...

لما كانت سماح دخلت تستحمى ، وفجأه سمعت صوت رنه الجرس ، فقالت بصوت عالي :

مين ؟؟؟

مين اللي عالباب ؟؟؟


رد معتز بصوت عالي :

انا معتز يا سماح


ردت سماح :

معلش يا معتز 

انا في الحمام

افتح بالمفتاح اللي معاك 

ثواني واطلع لك


ودخل معتز الشقه ..  وهو كان خلاص على اخره ، وفجأه انفجر ، وبدأ يعيط 


بعد كده ...

سماح سمعته ، قلبها وقع في رجليها ، وقالت وهي مذعوره :

معتز 

انت فيك ايه 

انت بتعيط 


معتز مكنش قادر يرد ، وبسرعه سماح لفت البشكير على جسمها ، وحطت فوطه على شعرها ، وطلعت جري تشوف معتز ماله 


واول ما معتز شافها قالها :

انا هاموت يا سماح 

قلبي هيقف من الوجع 


وفجأه سماح جريت عليه بدون اي تفكير ، راحت حضناه ، ودموعها نزلت وهي بتقول :

سلامتك يا قلب اختك

سلامة قلبك يا حبيب امك 

ان شاله انا بدالك

انا افديك بقلبي وعمري يا ابني


معتز دفس راسه في صدر سماح ، وقعد يعيط زي الاطفال 


وسماح فضلت تطبطب على ضهره ، وتبوس راسه وهي بتعيط بحرقه ، وتضمه بكل حنان


وطبعا لا الفوطه ولا حتى البشكير ، قدروا يتحملوا الموقف العاطفي ده 


وفجأه وقعت الفوطه ، ووراها البشكير من فوق جسم سماح ، وهي ومعتز في حضن بعض 


في اللحظه دي !!!


الاتنين اتنفضوا من مكانهم كأن ماس كهربائي لسعهم 


سماح ... 

وطت بسرعه جابت البشكير وسترت جسمها ، وجريت على اوضتها ، وقفلت الباب


اما معتز ...

فراح مغمض عنيه ، ووقف لحظه متنح ، لحد ما سمع صوت باب الاوضه بيتقفل 


وراح جاري على الحمام يغسل وشه ، ويمسح دموعه


ودار حوار في عقل معتز ، حوار غريب جدا ، بين ضميره وشيطانه !!!


شيطان عقل معتز :

الست عجبتك 

جسمها الابيض الطري 

وشعرها الحرير

انت عاوزها 

صح ؟

اعترف ؟

انا عارف انها عجبتك 

من غير ما تقول 

خلص غسيل وشك 

واقلع كل هدومك

وخليك شجاع 

ادخل عليها الاوضه 

واحضنها وبوسها 

وانا واثق انها مش هاتقدر تمنعك

هي بتحبك

وانت صاحب فضل عليها

وبعدين هي مالهاش غيرك

لا ليها اهل يسالوا عنها

ولا بيت تتاوى فيه

استرجل بقا 

خليها تمتعك شويه

وتنسيك وجع قلبك

!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!


بسرعه رد ضمير معتز على شيطانه :

اعوذ بالله من غضب الله

استغفر ربك يا معتز

بقا عاوز تخون الامانه

وتستغل ست غلبانه 

لجأت ليك في محنتها 

ووثقت فيك

واعتبرتك زي اخوها وابنها 

اتفو عليك ... راجل خسيس 

لا عندك شرف ولا نخوه ولا دين

!!!!!!!!!!!


فجأه اتنفض معتز ، وضميره صحي ، وبدا يتوضا وراح يصلي 


وسبحان الله ، بمجرد ما ركع لربنا ، حس براحه كبيره 


حتى قلبه الموجوع على راندا حبيبته اللي ضاعت منه ... فجأه حس انه ارتاح وهدي !!!


---------------------ء


اما سماح ...

فأول ما دخلت اوضتها ، لبست بسرعه ، وكان بيدور جوا دماغها حوار من نوع تاني !!!


حوار بين قلبها وعقلها ...


قلبها كان بيقولها :

ايه اللي انتي هببتيه ده يا سماح

جريتي زي الفار المذعور كده ليه ؟؟؟

ده انتي عشتي طووول عمرك

مستنيه لحظه الحب الحلوه دي 

اوم لما تيجي 

تهربي منها 

هو الحب ده حلال للكل 

ومتحرم عليكي 

وعلى قلبك الغلبان ده 

!!!!!!!!!!!!!!!!!


رد عقل سماح على صوت قلبها وقال :

فوقي يا سماح

ما تنسيش نفسك يا بت

ده عيل من دور عيالك 

وانتي عارفه انه مش بيحبك

وقلبه مشغول بحبيبته راندا 

ما تعيشيش نفسك في وهم كبير 

وكفايه كدب على نفسك

وعلى معتز

الواد عمل معاكي اللي 

اللي محدش عمله معاكي طول حياتك

خلي عندك دم

وصارحيه بالحقيقه 


استسلمت سماح لصوت عقلها ، وطلعت عشان تصارح معتز بالسر اللي جواها 


بس للاسف حظها طلع وحش !!!


لان معتز كان ختم الصلاه ، وقام فتح الباب بهدوء ونزل  !!!


---------------------ء


وعدت الليله على خير ....


ومعتز صحي ، وراح الشغل زي كل يوم 


وفجأه دخلت عليه المكتب بنت منقبه ، لابسه عبايه سودا واسعه ، وجوانتيات سوده ، وقالت :

السلام عليكم


اتخض معتز وقال باندهاش :

راندا !!!

انتي لابسه كده ليه !!!


ردت راندا بصوت واطي :

باركلي يا استاذ معتز 

انا خلاص هاتخطب 

وخلاص هاكتب استقالتي النهارده

واسيب الشغل

وحبيت اسلم على حضرتك 

قبل ما امشي !!!


رد معتز وهو بيطلع فلوس من جيبه وبيعدها ، بدون حتى ما يبص لراندا :

الف مبروك يا استاذه راندا

ودول يا ستي 

الفلوس اللي كنت مستلفها من حضرتك

والف شكر ليكي 


ردت راندا بصوت متلجلج :

لا انا مش عاوزاهم 

خليهم مع حضرتك 

لما ظروفك تتحسن باذن الله 

ابقى طلعهم صدقه 

او ابقى ....


قبل ما تكمل كلامها ، كان معتز حط الفلوس على مكتب راندا ، وخرج من المكتب وهو بيقول :

ابقي طلعيهم حضرتك بمعرفتك 

وجزاكي الله كل خير 

على اللي عملتيه معايا


اتصدمت راندا من رد فعل معتز ، وكانت متخيله انه هيزعل لما يعرف انها ماشيه 


وانه هيفضل يتحايل عليها ، عشان ترجع في قرار الاستقاله ده !!!


خدت راندا الفلوس ، وحطيتها في شنطتها ، وقعدت كتبت طلب الاستقاله 


ودخلت تمضيها من العقربه ...  مدام وفاء ، وهي بتقول بكل غيظ :

السلام عليكم 

دي استقالتي يا مدام وفاء


بصت وفاء باستغراب على لبس راندا وعلى الاستقاله وردت بسخريه :

عليكم السلام يا حاجه راندا

مبروك النقاب 

وعقبالنا لما ربنا يهدينا كده 

بس ممكن اعرف 

سبب الاستقاله ؟؟

لقيتي شغل بمرتب حلو 

في بنك اسلامي 

صح ؟؟؟


ردت راندا بكل غرور وعنطزه :

لا حضرتك

انا خلاص هااااتخطب 

وخطيبي بيغير عليا موووت

مش عاوزه تعرفي فين هو ؟؟؟


اتعدلت وفاء وقالت :

مبروووك يا حبيبتي

اكيد معتز طبعا

هو في غيره 


ردت راندا باندهاش :

لا طبعا 

معتز ده زي اخويا 

قصدي ...

الاخ معتز ده كان زي اخويا 


قاطعتها وفاء وهي بتضحك بصوت عالي :

هو ميزو فجأه كده 

بقا اسمه دلوقتي ... الاخ معتز !!!

هو انتي بتهزري 

ولا بتكلمي جد

البنك كله عارف 

انكوا بتحبو بعض

او على الاقل 

عارفين ان معتز بيحبك !!!


ارتبكت راندا اوي وقالت :

لا طبعا

انا زي اخته

ده كلام فارغ 

وانا بحب هيثم 

وهو كمان بيحبني

وعمري ما فكرت في معتز 

قصدي الاخ معتز


مسكت وفاء الاستقاله ، ووقعت عليها وردت ببرود :

الف مبروك يا راندا

وادي الاستقاله بتاعتك 

سلمي عهدتك لمدام نهله 

وسلمي لنا على الباشمهندس هيثم 


وخرجت راندا بعد ما سلمت على زمايلها ، وودعت البنك اللي قضت فيه اجمل ايام حياتها 


ومشيت في الشارع وهي بتعيط 


وفضلت تكلم نفسها ....

في ايه يا راندا 

انتي بتعيطي ليه

المفروض انك تبقي فرحانه

يتحرق البنك كله

اهم حاجه انك تخطفي قلب هيثم 


------------------------ء


مر شهر كامل على استقاله راندا 


وفعلا اتحقق حلمها ، وهيثم اتقدم لها ، وطلب ايدها من اهلها ، وحددوا معاد الخطوبه الرسمي 


اما معتز وسماح ...

فرجعت علاقتهم لشكلها الطبيعي ، وبدأو يفكروا انهم يفتحوا مطعم !!! 


واجمل شيء ... ان معتز قفل صفحته الوهميه اللي بإسم الكاتبه/ فريده ، بعد ما مسح كل الروايات القذره اللي كان كاتبها فيها


ورجع تاني يكتب قصص محترمه ، ومش فارق معاه يتشهر والناس تقراله او  لأ


المهم ان يقدم فن راقي ، ويحس انه راضي عن نفسه


وربنا نزع من قلبه حب راندا ، وبدا يحس انها ما تستهلش حبه ده 


وانه يستحق واحده تكون بتحبه بجد ، وتشوفه احسن راجل في الدنيا 


-------------------ء


وجه اليوم الموعود ...


وراندا اتصلت بصديقتها من النت (احمد محمود) ، اللي هي سماح طبعا ، عشان تعزمها على خطوبتها !!!


واول ما رنت راندا على سماح ، قلب سماح وقع في رجليها 


وفضلت متنحه شويه ، واترددت كتير قبل ما تقبل الاتصال 


راندا : 

مساء الخير يا سماح

ازيك 

طمنيني عنك 

وعامله ايه مع الزفت جوزك 


سماح :

مساء النور يا دودو

انا خلاص اطلقت 

والحمد لله

وسبت البلد

وجيت سكنت في مصر


راندا بذهوووول :

ايه كل التطورات دي 

عموما نورتي القاهره

والف الف مبروك 

انك خلصتي من الحيوان ده

انا كمان عندي خير حلو ليكي 


قاطعتها سماح :

عارفه 

والف مبروك على خطوبتك من الباشمهندس/ هيثم 


اتنفضت راندا وردت بانفعال :

انتي عرفتي الموضوع ده ازاي ؟؟؟

انا اصلا لسه ما كتبتش على الفيس

اني اتخطبت !!!


ردت سماح :

اهدي يا راندا 

وانا هاحكيلك كل حاجه 


وبدات سماح تحكي لراندا القصه من اولها 


القصه اللي بدأت من قبل ما سماح تكلم دودو ، ويبقوا اصحاب على النت


وفضلت سماح تحكي الجزء اللي حصل بعد اخر مكالمه بينها وبين راندا 

 لما معتز كلمها من حسابه الوهمي ، وجت بعدها القاهره وقابلته 


وحكت لراندا انها كانت بتشوفها في البنك ، وكانت بتسلم عليها من بعيد لبعيد 


وشرحت لراندا انها كانت متردده تحكي اي حاجه وكانت خايفه جدا ان اي حد يعرف موضوعها 


ويقول لجمال على مكانها !!!


فخافت تعرف راندا ، انها هي نفس " سماح " صاحبتها على النت


لانها كانت منتظره اللحظه المناسبه ، بعد ما تاخد ورقه طلاقها رسمي


واللي راحت المحكمه عشان تستلمها من يومين بالظبط


وانها كانت ناويه تحكي لمعتز كل شيء ، وبعد كده تحكي لراندا


لكن راندا سابت البنك ، واختفت 


وده خلاها تأجل موضوع مصارحه معتز شويه 


لانها عارفه انها ممكن تخسره للابد ... بعد ما يعرف الحقيقه !!!


وبعد ما حكت سماح كل حاجه لراندا 


كانت صدمه راندا ببدايه القصه ، اكبر بكتير من نهايتها !!!


سكتت راندا شويه وقالت لسماح :

انا مذهوله 

من اللي بسمعه ده 

كل ده يطلع منك 

انتي يا سماح !!!

ده انتي طلعتي 

ميه من تحت تبن

ودماغك دي سم !!!


ردت سماح بصوت مرعوب :

اللي فات كوم 

واللي هيحصل النهارده 

كوم تاني خالص  


ردت راندا وهي مخضوضه :

هااااار اسوووووود

هو انتي ناويه تحكي 

الكلام ده لمعتز !!!


ردت سماح بنرفزه :

هو انا هابله يعني !!!

طبعا لأ 

انا هاحيكي له 

الجزء اللي ممكن يتقال بس 

وعندي خطه 

هتحل المشكله 

هاقولها لك وامري لله


وللمره التانيه ...

سماح قعدت تحكي الخطه الجديده لراندا 


لكن المره دي راندا قاطعتها بسخريه :

وانتي بقا فاهمه ان 

معتز هايقتنع بالكلام الفارغ ده 

ليه يعني 

على اساس انه جحش !!!

ما بيفهمش 


ردت سماح بخوف :

ما تخوفينيش بقا يا راندا

باذن الله هيقتنع بكلامي

وهيصدق الكدبه دي 


وخلصت المكالمه ، وراندا انشغلت بترتيبات الخطوبه 


اما سماح فاتصلت بمعتز ، وقالت له انها عاوزاه في موضوع مهم ، وطلبت منه يتقابلوا في الكافيه اللي قصاد البنك بعد ساعه 


وقامت وهي بتعيط ، وقعدت تلم حاجتها وهدومها ، لأن بعد قعدتها مع معتز 


ممكن جدا تكون دي اخر ليله هيشوفوا فيها بعض !!!

تكملة الرواية من هنااااااا

لمتابعة باقي الروايه زورو قناتنا علي التليجرام من هناااااااااا

بدل ماتدور وتبحث علي الروايات عمل 

متابعه لصفحتنا على فيس بوك هنااااااااااا

الرواية كامله من هناااااااااا

مجمع الروايات الكامله 1اضغط هناااااااا

مجمع الروايات الكاملة 2 اضغط هنااااااا


تعليقات

التنقل السريع