رواية زهره لا تدبل الفصل السابع 7 بقلم امانى سيد (حصريه وجديده في مدونة قصر الروايات)
رواية زهره لا تدبل الفصل السابع 7 بقلم امانى سيد (حصريه وجديده في مدونة قصر الروايات)
البارت السابع
ظلت زهره تتابع أبنها من بعيد وقامت بتصويره وارسلت الصور لغزل واتصلت بها
ـ شوفتى ابنى حالته وصلت لايه مكنتش أتخيل أن ممكن يحصل فيه كده أبدا
ـ طيب حابه تعملى ايه تتنازلى عن القضية وترفعى قضيه حضانه وتاخدى الشقه بالعفش
بس اعملى حسابك لو حصل كده فانتى هتسيبى الشقه لو هو اخد الحضانه بعد ما ابنك يوصل للسن القانونى
ـ لا انا هفضل ماشيه فى القضايا اللى رفعاها وهاخد منه حقى وحق ابنى
ـ طيب انتى هتعملى ايه مع ابنك
ـ هعلمه الادب الأول ويفهم انى كنت بتحمل عشانه وان ده مكنش ضعف منى عشان ارجع ابنى وأعرف اربيه لازم قبلها ارجع حقى الاول
ـ عندك حق ، صحيح الاولاد بيسألوا عليكى هتيجى تديهم الدرس امته
ـ بعد بكره باذن الله هجيلهم دول حبايب قلبى
ـ انا بجد عايزه اشكرك لأن مستواهم اتحسن جدا مش بس فى العربى لا فى كل المواد كمان
ـ هما اذكيه بس عايزين اللى يتابعهم كل شويه ويحفذهم
اغلقت زهره الهاتف وقررت أن تظهر أمام ابنها
وبالفعل توجهت اليه ومرت بجانبه دون أن تنظر اليه كأنها لم تتعرف عليه ماتتعبوش قلبكم وتشوفوها فى مدونات وهى موجوده كامله على صفحه الكاتبه قصص وروايات أمانى سيد بدون لينكات
ظل احمد يتابعها بعينه هل هو يحلم هل هذه امه حقا وظهرت امامه هل ستسامحه او تحدث معها
ذهب خلفها مسرعاً وقام بالنداء عليها حتى تقف وتتحدث معه
ـ ماما ماما استنى انا احمد استنى
وقفت ظهرت ونظرت اليه ببرود
ـ نعم
ـ ماما أنتى مش عارفانى نستينى ؟؟
نظرت له زهره بتقييم كأنها تتعرف عليه
ـ أحمد ايه اللى عمل فيك كده
ـ بابا طردنى من البيت ومش بيصرف عليه عشان خاطر طنط سعاد اللى عايز يتجوزها وبيصرف كل فلوسه عليها ورفض يدينى فلوس للدروس او اكل وانا بحاول اوصلك ومش عارف
ـ وأنت عايز توصلى ليه مش ابوك ده مثلك الاعلى وانا امك اللى بتستعر تعرفها لصحابك وعايزه يطلقنى ويتجوز من سعاد دى عشان تتباهى بيها ايه اللي حصل
ـ كنت غلطان انا آسف
ـ خلاص اتحمل بقى نتيجة اختيارك انا الحمد لله بعدت عنك انت وابوك وربنا كرمنى
ـ طيب وانا عايز اعيش معاكى
ـ أنا اسفه مش هقدر هتكسف أقول للناس إنك ابنى
ـ يعنى ايه هتتخلى عنى انتى كمان
ـ طيب مانت اللى اتخليت عنى فى الاول وكنت بتشجع ابوك يطلقنى ومطمرش فيك انى مستحمله ذل واهانه ومعاملة ابوك اللى زى الزفت عشانك ، كنت عارف أنه بيخونى وكنت بتساعده وتشجعه إنه يجيى عليه دلوقتي بقى عايز ترجعلى 😏
ـ أنا كنت غلطان وعرفت قيمتك عايزك تسامحيني
ـ عملت ايه يخلينى اسامحك وارجعك ليه تانى عملت ايه قبل كده يخلينى افتكرهولك
و اسامحك عليه ولا حاجه
أنا خلاص مسحتكم من حياتى واتعافيت منكم مستحيل ارجعكم تانى
ـ عندك حق انا اسف تقدرى تشوفى كنتى بتعملى ايه وكملى طريقك
وتركها ورحل وعيناه ممتلئه بلدموع هى محقه هو من تخلى عنها وكان يعاملها بق*سوة ذهب لإحدى الاماكن الفارغه وجلس مختبئا من المارة وظل يبكى وهو يتذكر حديث والدته
عادت زهره لمنزل اخيها والحزن واضح في ملامحها نظر إليها اخيها باستفهام من هيئتها
ـ مالك يا زهره حصلت حاجه ولا إيه
ـ احمد يا حسن بيضيع منى الولد سقط في المدرسة واتجه للشرب
وبدأت تقص له ما قالته له وفتحت هاتفها وفرجته على صوره ابنها
ـ ده المتوقع من اب زى رأفت إنه يعمل كده في ابنه
بس السؤال هنا انتى ناويه على ايه
ـ انا جبت الشقه خلاص والقضية هيتحكم فيها قريب اوى وهاخد عفشى منه وحقوقى وبعدها هرفه قضيه اهمال واضرار بالطفل وهاخد حضانه احمد
ـ طيب ما ترفعى قضية حضانه واقعدى فى الشقه بابنك
ـ لا عشان وقتها هبقى بضيع حقى ،
ـ خلينى وراكى للاخر
ـ أنا عايزاك تروح تتكلم معاه وتقرب منه بس من غير مايحس أنى بعتاك ليه
ـ إزاى بقى
ـ ابعت ابنك يلعب هناك فى المكان عنده مرتبن تلاته كده وبعدها روح هاته كانك بتدور على ابنك وكده ولما تشوفوا كلمه كانك لسه متعرف عليه وقوله إنك هتحاول تصلح بينا بس عشان تعمل كده لازم هو يصلح من نفسه الأول
ـ حلوه الفكره دى وخلال الوقت ده هكون قدرت انقل العفش دلوقتي كده مر حوالى شهر ونص ومعاد الدعوه اتحدد وغالبا هو مش هيحضر لانه مستهون بيا
ـ ربنا معاكى
مر اسبوع خلال ذلك الوقت استطاع حسن التقرب من احمد وشعر احمد أن حسن طوق النجاة له وقرر أن يتوقف عن الشرب نهائياً حتى ترضى امه عنه وتوافق أن يعود اليها
وبدأ ينفذ حديث حسن فيما يطلبه منه وقام حسن بتأجير غرفه مفروشه ليجلس احمد بها خلال تلك الفترة إلى أن تفرش أمه شقتها وأيضا حتى لا يشك أن أمه من تقوم بمساعدته فيعود للتمرد عليها مره اخرى
*******&*******&******&***
عند المحكمه كانت تقف غزل برفقه زهره منظره دورها وبالفعل أتى دورها ولم يحضر رأفت فهو تناسى أمر القضيه بأكملها وظن أن زهره تنازلت عنها فهو لم يستلم أى اخطارات اخرى
وبالفعل حكم القاضي لصالح زهره وذهبت زهره وغزل لقسم الشرطه لتنفيذ الحكم
" ويتم التنفيذ عن طريق محضري تنفيذ الأحكام بمحكمة الأسرة المختصة بعد عمل توكيل بالتنفيذ لهم ليتولوا مهمة الذهاب رفقة قوة من قسم الشرطة إلى منزل الزوجية الموجودة به المنقولات وتسليمها بالقوة الجبرية إلى الزوجة طالبة التنفيذ "
فى منتصف اليوم كانوا انتهوا من جميع الاجراءات وتوجهوا لمنزل رأفت وقام الظابط بترك الباب فتح رأفت الباب ووجدهم امامه جميعا عساكر وامناء وضابط وغزل و زهره
ـ خير فى ايه
ـ معانا حكم محمكه
ـ نعم وده امته ده
ـ انت مستلم إخطار فيه موعد الدعوه ومجتش واتحكم غيابى لصالح مدام زهره إحنا معانا القايمه وهنراجع المنقولات بيها ولو فى أى حاجة مش موجوده انت اللى هتتحاسب
وبالفعل بدأ العساكر فى جمع الاشياء وتحميلها على سيارة نقل الاثاث تحت اعتراض رأفت واتهامه لزهره بالتزوير لكن تم تجاهله من الجميع وتم التنفيذ تحت إشراف الظابط إلا أن اتى بند الدهب فقام الظابط بسؤاله عنه
ـ فين الدهب
ـ دهب ايه
ـ اللى موجود في القايمه ١٠٠ جرام دهب
ـ معرفش حاجه عنه هى خدته
ـ أنت كداب انا مخدتش حاجه
ـ لا اخدتيه
ـ لا يا رأفت انت بعته زمان عشان تصرف على نفسك وعلى البيت لما كنت قاعد من الشغل كنت بتسحب منه حاجه فى حاجة
ـ اديكى قولتى اتباع اجبلك غيره منين
بدأ الظابط يتحدث
ـ الكلام ده مالوش لازمه قدامى إن الحاجة مش كامله يعنى الانتريه مش موجود موجود بداله ركنه ومدام زهره تغاضت عنها و لحسن حظك إن باقى العفش سليم عشان وقتها كنت هتتحبس لو كان فى ضرر في العفش
ودلوقتي اهم حاجه هى الدهب انت بعته فأنت ملزم تجيب غيره
ـ أجيب غيره إزاى بس
ـ دى قايمه وانت ماضى عليها بنفسك قبل ما تطلق مراتك وترميها مفكرتش فى كده ليه
ـ كنت فاكر القايمه ضاعت مين بيحفظ ورق عمره ١٥ سنه معرفش ازاى عرفت تجبها انا شاكك إنها مزوره وهرفع قضيه
ـ القايمه سليمه وانت كده بتعطل تنفيذ الحكم ولو الدهب مجاش انت هتتحبس
ـ اجيب منين تمن ١٠٠ جرام ده بالميت كده عاملين ٤٠٠.٠٠٠ الف جنيه
ـ ده من غير الضريبه والمصنعيه
ـ يعنى ايه
ـ يعنى ممكن يوصلوا ل ٤٥٠ الف ٥٠٠
وفى لجنه هتقيم ده
ـ ايه ده كله لا كده ظلم
تحدثت زهره ببرود
ـ مش مشكلتى يا رأفت يا تجيب الدهب يا تتحبس معاك مهله اسبوع ووقتها انت الجانى على نفسك ده قانون وحكم محكمه مش هزار
تم عمل جدال طويل بين رأفت وبينهم وانتهى على اعطاءه مهله اسبوع
بعد ذهابهم ذهب رأفت لمحامى ومعه صوره من حكم التنفيذ واخذ رأيه
اكد له المحامى صحه الإجراءات ويجب أن يعطيها الذهب وبعد جدال مع المحامي خرج رأفت وتأكد أن الطعن او او أى اجراء هو مضيعه للوقت وفى النهاية ستحصل زهره على حقها منه
ظل يفكر من اين يجهز المبلغ او الدهب إلى أن اتت له فكره ببيع الشقه وأن يؤجر شقه اخرى جاهزه للسكن ويتزوج بها وبتمن الشقه يعطى زهره حقها وباقى المبلغ يزغلل به عين سعاد حتى توافق
وبالفعل عرض المنزل للبيع وتم تقييمه والاتفاق مع الشارى على مبلغ ٦٠٠.٠٠٠ جنيه اتصل على زهره وتقابلوا فى القسم وحاول التفاوض معها على اقل مبلغ ولكنها صمتت على رأيها فاعطها ٤٥٠ الف
اخذتهم زهره وقامت اولا بإعطاء غزل نسبتها والباقى قامت بوضعهم فى البنك
واستطاعت أن تفرش شقتها التى استأجرتها بفرشها القديم واصبحت شقتها جاهزه للسكن
وقررت ان تواجه ابنها وتقوم برفع قضيه اخرى على رأفت بسبب اهماله لابنه والضرر له وقامت بتجهيز كل الاوراق المطلوبه والنتيجة الدراسيه التى تؤكد تدنى مستواه وصور له وهو يعمل فى ذلك المكان وصور قبل تركه وبعد تركه وكثير من الأشياء التى تساعدها واتصلت على غزل وحددت موعد لمقابلتها واعطائها ورق الدعوى
وبالفعل فى اليوم التانى قابلتها
ـ مش عارفه إزاى اشكرك على وقفتك جمبى بجد انتى مثال للست القويه وقدوه لأى واحده حتبه تاخد حقها
ـ حبيبتي يا زهره شكرا على كلامك ده انا عملت شغلى
ـ لا انتى عملتى اكتر من شغلك وقفتك ونصايحك مافيش محامى بيعمل كده بجد انتى انسانه رائعه واهلك اكيد فخورين بيكى
ـ اهلى ابتسمت غزل بحزن واضح من طريقه الضحكه
شعرت زهره بالغصه عندما زكرت اهل غزل
ـ هو انا ضايقتك فى حاجة
ـ عارفه يا زهره اللى شوفته في حياتى هو اللى وصلنى كده يمكن الظلم والق*هر اللى اتعرضتله خلانى كده
ـ إنتى ؟؟
ـ ابتسمت بمرارة
ـ أه يا غزل ومن قت ما خرجت من محنتى حلفت أنى هساعد وهقف جمب اى حد محتاج
ـ
ياترى حكايه غزل ايه ؟؟
ورأفت هيعمل ايه مع سعاد ؟؟
واحمد هيقدر ينجح ويتغير ؟؟
لمتابعة باقي الروايه زورو قناتنا علي التليجرام من هناااااااااا
بدل ماتدور وتبحث علي الروايات عمل
متابعه لصفحتنا على فيس بوك هنااااااااااا
الرواية كامله من هناااااااااا
مجمع الروايات الكامله 1اضغط هناااااااا
مجمع الروايات الكاملة 2 اضغط هنااااااا
تعليقات
إرسال تعليق
فضلا اترك تعليق من هنا