القائمة الرئيسية

الصفحات

تابعنا من هنا

قصص بلا حدود
translation
English French German Spain Italian Dutch Russian Portuguese Japanese Korean Arabic Chinese Simplified

روايه خائن الوعد الفصل السابع 7 بقلم ياسمين سالم (حصريه وجديده في مدونة قصر الروايات)

 

روايه خائن الوعد الفصل السابع 7 بقلم ياسمين سالم (حصريه وجديده في مدونة قصر الروايات)





روايه خائن الوعد الفصل السابع 7 بقلم ياسمين سالم (حصريه وجديده في مدونة قصر الروايات)




البارت السابع 


كانت تقود السياره  بسرعه عاليه مع هطول المطر و كانت دموعها تحجب عنها رؤيه الطريق  وفجأه ظهرت أمامها شاحنه كبيره صرخت برعب ولكن كانت اسرع عندما أدارت المقود واصطدمت بالشجره كبيره ما رده فعل اصطدم رأسها ب الدركسيون 

عندما  رآها عز صرخ برعب : سيلاااان وصار يركض مهرول يشبه المجانين 

كان باب السياره لا يفتح تصرف بسرعه وخل عنه الجاكيت ولف علي يده وكسر بيه زجاج السياره 

صارت الناس تأتي من هنا و هناك عندما شاهدوا  الحادث 

عز أخيراً استطاعه أن يفتح الباب وصرخ بسمها وهو يراها تنزف من جبهتها 


حملها بسرعه وأخذها الي سيارته وصرخ بالناس عندما كانوا متجمعين  حولهم لا يستطيع أن يخرج من الدائره الذي قاموا بفعلها 


عز : وسعوووا مش شايفين 

افسحوا له الطريق و هم يدعي لها بالشفاء 


عز ركض بها نحو سيارته وفتحها ووضعها بها وقاده السياره بسرعه جنونيه من خوفه أن يصبيها اي مكروه 


في قصر الحديدي 


فاق من نومه وهو يشعر بثقل علي صدره 


قام بفزع عندنا رآها نائمه علي صدره العاري ونظر حوله و هو يصرخ 


نسر  بخوف : ايه الي حصل هنا ليلي ليلي فوقي ايه الي

 حصل 


ليلي لفت يديها حوله رقبته : ايه الي حصل يا حبيبي كانت دخلتنا امبارح اجمل ليله في حياتنا 


نسر بعدها عنه بغضب : انتي بتقولي ايه مستحيل الكلام دا اكيد بتكذبي ايوه اكيد أنا مستحيل افكر المسك 


صرخت ليلي بوجهه : في ايييه ليه مستحيل واكملت بجرأة

ولا انت كنت عايزاني نعيش اخوات دا المفروض الي كان يحصل من اول يوم و لا انت ناسي اني مراتك يا استاذ نسر 


نسر  بغضب : انتي عارفه كويس سبب جوازنا وعارفه انك مستحيل تكوني مراتي الي قدام الناس يا ليلي مش انا الي يضحك عليه و لف خصلات شعرها على بيده وسحبها بعنف 

 عايزه ايه يا ليلي عايزه توصلي لي ايه لأ فوقي لنفسك كدا وفتحي ودانك دي  مش نسر الحديد الي يتلعب بيه ٣ شهور زي ما اتفقنا و هنطلق سمعتتتتي 


اكرها واتجه الي المرحاض 


ليلي بغل : هههههه مستحيل اسيبك طبعاً انت ليا انا و بس ليا انا وبس سامع بمزاجك أو غضب عنك هتبقي ليا انا بس 

انا بس 


في المستشفي بعد ما استقبلوا حاله سيلان كان عز علي اعصابه ويذهب في الممر كا المجنون وهو يدعي الله أن لا يحدث لها أي شئ 


اجرا اتصال مع والدها وهو يحاول بكل جهوده أن لا يقلقه 

ويحاول بث الامان و لو لم يشعر به 


وفي ظرف زمني وصل الخبر الي كل أهلها 


وجاءت والدها مهرول علي كرسيه المتحرك. ومعه صالح جدها ونسر الذي يشعر بالخوف متملك منه 


نسر بضيق : ايه الي حصلها يا استاذ عز مش علي اساس انها معاك هو دا الامان الي هتقدمه ليها سبتها معاك يحصلها كدا 


عز بحزن وإرهاق  : بقولك ايه يا نسر ابعد عني دلوقتي لاني مش متحمل اي كلام منك وياريت توفر كلامك لأني معنديش طاقه تجاوبك علي اي سؤال 


نسر بغضب حاول يدريه : لا بقولك ايه اتعدل كدا  وفهمني ايه الي حصل اقسم بالله لو طلع انت السبب هقتل'ك 


نسررر صرخ بها سليم وأكمل : اخرس خالص مش وقتك 

انت بتخانق في ليه اكيد يعني مش هو الي خلاها عملت الحادثه احنا مش عارفين نتكلم و لا نفهم ايه حصل من همجيتك 


نسر اخفض بصره بضيق  


صالح : خلاص يا سليم اهدي ووجه سؤاله الي عز 


ها يا أبي ايه الي حصل وهي حالتها ايه دلوقتي ازاي عاملت الحادثه دي 


عز بحزن : كانت راجعه البيت ولكن كانت سائقه بسرعه لما شوفتها سائقه كدا خوفت عليها فا لحقتها بسرعه و زي ما توقعت و الي خايف منه حصل و عملت الحادثه دي بس الحمد الله  أنها قدرت تتفادي حادث اكبر كانت شاحنه كبيره 

هتخبطها لكن هي اتفادتها في اخر لحظه بس اتخبطت في الشجره الحمدلله انها جت علي كدا 


سليم بحزن : يعين كان ممكن اخسرها و نظر إلي زوجه اخيه سهير  و اكمل بسبب ناس معندهاش رحمه 


فهم الكل أنه يوجه كلامه الي سهير التي أدارت وجهها و مطت شفتيها ولم يعجبها حديثه 


ولكن كان يدور في ذهن عز شئ اخر ويلوم نفسه 

يارتني ما كنت عملت كدا معاكي يا سيلا انا اسف بس معرفش انه دا هيحصل سامحيني انا مستحيل اسامح نفسي لو حصلك اي حاجه 


ليلي في داخلها : ياريت تموت و اخلص منها خالص  وساعتها نسر هيبقي ليا انا  لوحدي ايوه لوحدي 


خرج الدكتور من غرفتها وهروله إليه الجميع  منهم من يدعي أن لا يصير لها شئ ومهنم من يتمني لها الموت و ليس المرض فقط 


الدكتور بعمليه : متخافوش مافيش حاجه الحمدلله الضربه مكانتش كبير ولكن عشان نتأكد أنها معندهاش نزيف داخلي 

هتدخل غرفه التصوير المقطعي و هتقدر تخرج بعدها 


الحمدلله الكل صار يتفوه بها  


سهير ل ليلي : مش كانت جرالها حاجه و لا غارت في داهيه يمكن من ارتحنا منها  قال ايه كانت هتخبها شاحنه كبيره 

ياريتها كانت فرمتها وخلصنا منها و من قرفها 


ليلي مأكده علي حديث والدتها : كنت خلصت منها ونسر كان هيبقي ليا انا 


سهير بضحك : عملتي ايه امبارح ايه الي حصل الخطه مشيت زي ما قولتلك 


ليلي بضحك : تصدقي أنها مشيت اسهل  حتي مما رسمتيها 

جه كان شارب طينه و كان مش واعي ولقيته هو الي قرب مني من غير ما اعمل اي حاجه 


سهير بتفاجئ والله وطلعت محظوظه يا بت يا ليلي ماكنتش متوقعه أنها تتم لأنه نسر ولم تكمل باقي كلماتها عندما رأت نظارات ليلي التي تشع ناراً 


ليلي :  ايه يا ماما عايزه تقولي لسا مانساش بنت*** لأ يا حبيبتي نسيها وقالي أنه بيحبيني انا مش هي وهو نسيها من زمان 


سهير مطت شفتها : وقالك ايه بخصوص الاتفاق الي بينا 

اوعي يكون لسا ماشي عليه 

ليلي بكذب : لأ طبعاً قالي إنه خلاص نسي الاتفاق دا وهو هيكمل معايا و مستحيل يطلقني 

فهمت سهير أن ليلي تكذب عليها ولما لا فا هي والدتها تعرف اكثر من اي شخص آخر 


عند سيلان فاقت وهي تشعر بآلم رأسها وهي تحاول تستعيد ذاكرتها ماذا حدث ؟


تذكرت ما شئ ببطئ.  وهي تحاول الا تتذكر 


في نفس الوقت دخل إليها شخص متنكر  ب زي الطيب 

و عندما دخل الي غرفتها  اغلق الباب 

سيلان بستغراب : ايه يا دكتور بتقفل الباب ليه و قبل أن تكمل باقي كلماتها. اقترب منها 


شعرت برعب حقيقي وهي تراه يزيل الكمامه و النظاره  

وصرخت عندما تعرفت عليه ويتتتبع 

قولولي ايه رأيكم في روايه و متوقعين مين الشخص دا ؟ 

تكملة الرواية من هنااااااااا


لمتابعة باقي الروايه زورو قناتنا علي التليجرام من هناااااااااا

بدل ماتدور وتبحث علي الروايات عمل 

متابعه لصفحتنا على فيس بوك هنااااااااااا

الرواية كامله من هناااااااااا

مجمع الروايات الكامله 1اضغط هناااااااا

مجمع الروايات الكاملة 2 اضغط هنااااااا




تعليقات

التنقل السريع