القائمة الرئيسية

الصفحات

تابعنا من هنا

قصص بلا حدود
translation
English French German Spain Italian Dutch Russian Portuguese Japanese Korean Arabic Chinese Simplified

رواية بين قلبي وقلبك الفصل السابع 7بقلم الكاتبه نور محمد (حصريه وجديده على مدونة قصر الروايات)

 

رواية بين قلبي وقلبك الفصل السابع 7بقلم الكاتبه نور محمد (حصريه وجديده على مدونة قصر الروايات)





رواية بين قلبي وقلبك الفصل السابع 7بقلم الكاتبه نور محمد (حصريه وجديده على مدونة قصر الروايات)



7

لكنها لم تجد سوى يد مالك التي امتدت فجأة إلى شعرها

جذبها نحوه بقوة جعلت الأ*لم يشق رأسها شهقت بأ*لم وهي تحاول الابتعاد لكنه لم يتركها

بلاش صر*يخ يا حلوة محدش هيسمعك

أمسك فكها بقوة نظرت إليه بعيون ممتلئة بالر*عب لكنه لم يبدي أي شفقة بل فجأة دفع إحدى القماشتين داخل فمها رغم محاولتها المقاومة ثم أمسك الثانية وربطها بإحكام حول فمها ليكتم أي صرخة قد تحاول إطلاقها مجددًا

لم تستطع جميلة سوى إصدار أصوات مكتومة دموعها انهمرت بلا توقف جسدها كله كان يرتجف

وقف مالك من مكانه سار نحو الباب ثم التفت إليها وقال بنبرة باردة

مش هتصرخي تاني... صح؟

تركها وغادر اما هي ف بدأت بشد يديها بقوة وهي تبكي

بدأت يداها تخدران كأن الدم توقف عن التدفق


تأوهت بصوت مكتوم عيناها تبحثان عن أي شيء أي أمل لكن كل ما رأته كان الجدران الصامتة والظلام الذي يحيط بها كانت وحدها... لا أحد يسمعها... ولا أحد يعرف أين هي


ارتعش جسدها أكثر شهقت مرة أخرى صوتها هذه المرة كان أكثر يأسًا لكنه لا يزال مكبوتًا خلف تلك القماشة التي جعلتها تشعر وكأنها تغرق ببطء في كابوس لا نهاية له


في منزل ياسين...

جلس ياسين على الأريكة مرفقيه مستندين إلى ركبتيه ويداه مشدودتان بقوة كأنهما على وشك الانفجار عيناه كانتا تشتعلان بالغضب وكل خلية في جسده تصرخ بالانتقام على الجانب الآخر وقف نوح ذراعيه متشابكتان وصدره يعلو ويهبط بع*نف يفكر بسرعة يحاول ربط الخيوط ببعضها

نوح: إحنا لازم نلاقي مالك قبل ما يعمل حاجة تانية... لو تأخرنا مش هنقدر نلحق جميلة.

ياسين رفع عينيه إليه نظرته كانت حادة مشبعة بالغضب والقلق: أنا مش مستني نلاقيه... أنا هجيبه بنفسي وهخليه يندم على كل نفس أخده بعد اللي عمله


نوح زفر بقوة وضع يديه على رأسه وهو يحاول التفكير بعقلانية رغم التوتر الذي يحيط بهما: طيب فكر معايا... مالك مش غبي 

مستحيل يفضل في مكان سهل نوصل له فيه

 لازم ندور في الأماكن اللي ممكن يستخبى فيها

ياسين ضرب الطاولة أمامه بقبضته بقوة جعلت كل شيء عليها يهتز:عارف... بس المشكلة إن مالك عنده علاقات كتير يقدر يستخبى عند أي حد ولازم نتحرك بسرعة قبل ما يقرر يختفي تمامًا او يا*ذي جميلة 


صمت للحظة ثم تابع بصوت منخفض لكنه كان ممتلئًا بالعزم:هو مش هيهرب من إيدي... حتى لو دخل جوه الأرض هطلعه منها


في مكان مظلم وهادئ

مالك كان يجلس في الزاوية البعيدة يتأمل هاتفه

 عينيه تغلق وتفتح بتوتر

 عقله يفكر في كل خطوة، في كل تهد*يد 

فجأة أخذ نفسًا عميقًا وأخرج هاتفه وبدأ يتصل بنوح يراقب الهاتف وهو يرن قبل أن يجيب الطرف الآخر

مالك: أنت يا نوح عندك شوية وقت تسمع عرضي

نوح بصوت مشكك: مالك؟

إنت فين؟ وعايز إيه بالظبط؟

 ابتسم مالك ابتسامة هادئة كان يعرف أن نوح الآن سيبدأ في التفكير لكنه لا يملك رفاهية التفكير عليه أن ينهي الأمر

مالك بابتسامة : "اللي أنا عايزه بسيط... لو ياسين عايز يشوف جميلة تاني لازم يطلق فريدة... وبالثلاثة

نوح بتوتر:ايه؟ 

إزاي تطلب كده؟ إنت عايز إيه بالضبط؟

مالك بهدوء لكن بنبرة تهد*يد: هياخد القرار اللي أنا بقول عليه أو هيستلم جث*تها بكرة

صمت ثقيل ساد بينهما

صوت أنفاس نوح أصبح أكثر وضوحًا وهو يحاول استيعاب ما سمعه

أغلق الهاتف ببطء ونظر إلى المكان حوله يعرف أن كل لحظة تمر تزداد العواقب ثقلاً على الجميع


كانت جميلة جالسة على الكرسي جسدها كله يرتجف ودموعها تنساب بصمت على وجنتيها الألم في معصميها أصبح لا يُحتمل من شدة الحبال لكن الأكثر وج*عًا كان الخو*ف الذي ينهش قلبها لم تكن تعرف كم مرّ من الوقت منذ أن تركها مالك هنا لكنها كانت تشعر بكل ثانية تمر كأنها ساعة


فجأة سمعت صوت خطوات تقترب خطوات هادئة واثقة تحمل معها شيئًا أثقل من مجرد الحركة تحمل تهد*يدًا لا تستطيع الهروب منه


ارتجف جسدها أكثر شهقت بأنفاس متقطعة بينما الباب يُفتح ببطء ليكشف عن مالك وهو يحمل طبقًا في يده وجهه لا يزال يحمل نفس البرود المخ*يف

 نظراته تتفحصها وكأنها ليست سوى لعبة بين يديه


اقترب منها وضع الطبق على الطاولة الصغيرة بجانبه ثم جلس على كرسي أمامها يتأمل وجهها المبلل بالدموع قبل أن يميل بجسده قليلًا نحوها


بصوت منخفض لكنه مشبع بالتهد*يد، قال:هتاكلي... ولا هضطر أأكلك بنفسي


شهقت جميلة من خلف القماشة التي تسد فمها

 لم تجبه فقط أغمضت عينيها بقوة تحاول كتم شهقاتها المرتعشة


تنهد مالك وكأن صبره بدأ ينفد

مد يده ببطء إلى طرف القماشة شدها بحركة واحدة ليحرر فمها أخيرًا


على الفور أخذت جميلة نفسًا عميقًا وكأنها كانت تغرق طوال هذا الوقت ثم تهاوت دموعها أكثر أنفاسها متقطعة من البكاء. لكن قبل أن تخرج منها أي كلمة شعرَت بشيء في فمها

القماشة التي كان قد حشرها بداخله


انتفضت برعب لكن مالك أمسك ذقنها بيده الأخرى وأجبرها على البقاء ثابتة ثم أدخل أصابعه في فمها وسحب القماشة المبللة بلعابها قبل أن يرميها بجانبه


مفيش داعي للدراما ديه مش هقرب منك يعني قالها ببرود وهو يرفع الملعقة من الطبق ويقربها نحو فمها هتاكلي صح


ابعدن جميلة وجهها بسرعة عيناها تلمعان بالتحدي رغم الدموع جسدها كله كان ينتفض لكنها رفضت فتح فمها


مالك ضاق صدره زمّ شفتيه ثم فجأة أمسك فكها بقوة أصابعه تضغط على خدودها حتى شعرت أنها ستنك*سر


أنا بقولك... كلي

 قالها بصوت منخفض لكن فيه من التهد*يد ما جعل قلبها يضر*ب بجنو*ن


لم تستطع المقا*ومة أكثر الألم كان أقوى منها

 فاضطرت أن تفتح فمها قليلًا ليضع مالك الملعقة بين شفتيها ويدفع الطعام داخل فمها


تركها بعدها وكأن الأمر انتهى لكن ما لم يتوقعه هو ما فعلته بعدها مباشرة


"تفوووو!!"


لم يكد مالك يستوعب ما حدث حتى تجمد في مكانه، ببطء شديد رفع يده ولمس وجهه، أصابعه مسحت بقايا البصقة التي ألقتها جميلة عليه، نظراته كانت فارغة للحظة، وكأن عقله لم يصدق ما حدث.


ثم فجــأة...

بص*قت جميلة في وجهه اما هو فتنفس بهدوء ثم صف*عها بقوة ولم يكتفي بتلك الصفعة بل صفعها مره اخري

رأسها ارتد بع*نف وصر*خت با*لم لكنها لم تكد تستعيد أنفاسها حتى شعرت بسائل دافئ يتدفق من أنفها د*مها بدأ ينساب ببطء يختلط بدموعها التي لم تتوقف لحظة


لم يمنحها فرصة لاستيعاب الأ*لم، قبض على شعرها بقوة، شد رأسها بعنف حتى كادت رقبتها تنك*سر من الضغط شهقت حاولت التملص لكنه كان أقوى منها بكثير


اقترب منها عينيه تشتعلان بالغضب وضغط على فكها بأصابعه بقسوة حتى شعرت أن عظامها ستنك*سر ثم أمسك بالقماشة المبللة التي أخرجها سابقًا من فمها دفعها بقوة داخله مجددًا رغم محاولتها المقاومة

 عيناها توسعتا بر*عب لكنها لم تستطع منعه


موتي من غير أكل


قالها بصوت بارد وكأن الأمر لا يعنيه ثم التقط القماشة الثانية بسرعة لفها حول فمها بإحكام شديد شدها بقوة حتى شعرت أن رأسها سينفجر من الضغط عقدها خلف رأسها بإحكام ثم وقف ونظر إليها من أعلى يراقب دموعها وهي تبلل وجهها المرتجف


كانت جميلة تنتفض تحاول تحريك جسدها بع*نف شدّت معصميها بقوة حتى شعرت أن الحبال ستقطع جلدها لكن لم يكن هناك فائدة... كانت محاصرة تمامًا

 لا صوت لها لا قوة لها لا شيء سوى الأ*لم والخوف والرعب الذي ينهشها


مالك ابتسم بسخرية وهو يتأملها ثم انحنى وهمس عند أذنها بصوت بارد:افضلي عيطي... بس محدش هيسمعك


ثم استدار ببرود وخرج من الغرفة مغلقًا الباب خلفه بصوت ثقيل تاركًا جميلة وحدها في الظلام مق*يدة تنز*ف مختنقة بدموعها التي لا يراها أحد.


في منزل ياسين...

كان الصمت ثقيلًا يضغط على صدر ياسين كحجر ثقيل يمنعه من التقاط أنفاسه عيناه كانتا مسمرتين على الأرض بينما نوح يجلس أمامه يحدق في الفراغ وكأنه يحاول إيجاد إجابة في الهواء المحيط بهما

مرت دقائق دون أن يتحدث أحد لا صوت سوى عقارب الساعة المعلقة على الحائط تدق ببطء وكأنها تسخر منهما تذكرهما بأن الوقت يمر... وجميلة ما زالت في خ*طر

نوح تنهد أخيرًا صوته كان هادئًا لكنه محمل بالغضب: إحنا بندور في الفراغ... مفيش أي حاجة نعرفها عن مالك مفيش أي مكان ممكن نتوقعه

ياسين لم يرد فقط شد قبضته حتى تلاشت الدماء من مفاصله أنفاسه كانت ثقيلة وكأنه يحاول كتم شيء أعمق من الغضب شيء يشبه العجز لكنه يرفض الاعتراف به

نوح تابع نبرة صوته ازدادت توترًا:فريدة ما تعرفش عنه حاجة إحنا ما نعرفش عنه حاجة..

رفع ياسين عينيه نظرة قاتمة تجمدت على وجهه ثم قال بصوت منخفض لكنه محمل بنار تحرق داخله: هنلاقيه

دلفت فريدة للغرفة ونظرت لشقيقها ولياسين الذي يبدو عليه التعب جلست بجانبه اما هو فعانقها اما هي فقالت بتذكر:المطعم

نظر كل من نوح وياسين لها فقالت:كان شاري مكان وعايز يعمله مطعم ممكن يكون هناك

بعد ساعتين

عندما راي مالك قدومهم اقترب من جميلة وفك يداها وقدماها وهدد*ها بالا تصر*خ 

دلف كل من نوح وياسين وفريدة لذلك المكان لكنهم لم يجدوا احد يبدوا انه لم يكن هنا خرجوا من المكان وغادروا 

اما هو فخرج من ورا ذلك الباب ومعه جميلة التي كان يضع السك*ين علي رقبتها دفعها علي الارض بقوة ونظر لها وقال:خليني ابعت لاخوكي اول هدية 


رفع هاتفه والتقط صورة لجميلة وهي ملقاة على الأرض عيناها متوسعتان بالر*عب والس*كين لا يزال قريبًا من رقبتها كان جسدها يرتجف بالكامل لكنها لم تجرؤ على الحركة وكأنها تخشى أن أي حركة خاطئة ستنهي حياتها في لحظة


ابتسم مالك ببرود وهو يرسل الصورة إلى رقم ياسين ثم أضاف رسالة قصيرة:


مش قلتلكم إنكم مش هتعرفوا توصلوا لي دي هديتي ليك ولسه اللي جاي أسوأ


على الجانب الآخر كان نوح يقود السيارة بجنو*ن أصابعه بيضاء من شدة إحكام قبضته على المقود بينما نوح بجانبه يحدق في الهاتف بصمت وكأن الغضب قد جمده في مكانه عندما اهتز هاتف ياسين بإشعار ألقى عليه نظرة سريعة لكن ما رآه جعل السيارة تنحرف للحظة عن الطريق ضغط على المكابح بع*نف

فتح نوح الرسالة وقبل أن ينطق بحرف كان ياسين قد نزع الهاتف من يده وحدق في الصورة شعر بالنا*ر تشتعل داخله وهو يرى شقيقته مر*مية على الأرض وجهها مليء بالكد*مات والس*كين يلمع بجانب رقبتها


 رفع عينيه إلى نوح، الذي كان وجهه جامدًا لكنه لم يخفِ الغضب في صوته:

لازم نتصرف بسرعة قبل ما يعمل حاجة تانية


قبل أن يتمكن ياسين من الرد رن هاتفه مرة أخرى كانت مكالمة من رقم مجهول لم يتردد ضغط على زر الإجابة وصوت مالك البارد اخترق أذنه:

عجباك الصورة


قبض ياسين على الهاتف بقوة حتى كاد يحطمه صوته كان منخفضًا لكنه مشبع بالغضب القاتل:

لو لمست شعرة من رأسها هخليك تتمنى الموت


ضحك مالك ضحكة بطيئة مستفزة ثم قال بلا مبالاة:

اوه ياسين الغضبا*ن دايمًا بتحب تلعب دور البطل مش كده بس المشكلة إن الأبطال ساعات بيفشلوا وساعات بيوصلوا متأخر


صمت لثانية ثم أكمل بنبرة أكثر برودًا:

هديك فرصة أخيرة المره ديه تعال لوحدك من غير نوح من غير فريدة من غير أي حد لو شوفت أي حركة غبية، هتشوف أختك وهي بتمو**ت قدامك

أنهى المكالمة قبل أن يتمكن ياسين من الرد

تكملة الرواية من هناااااا

لمتابعة باقي الروايه زورو قناتنا علي التليجرام من هناااااااااا

بدل ماتدور وتبحث علي الروايات عمل 

متابعه لصفحتنا على فيس بوك هنااااااااااا

الرواية كامله من هناااااااااا

مجمع الروايات الكامله 1اضغط هناااااااا

مجمع الروايات الكاملة 2 اضغط هنااااااا


تعليقات

التنقل السريع