رواية زهره لا تدبل الفصل الثامن 8 بقلم امانى سيد (حصريه وجديده في مدونة قصر الروايات)
رواية زهره لا تدبل الفصل الثامن 8 بقلم امانى سيد (حصريه وجديده في مدونة قصر الروايات)
شعرت زهره بصدمه هل امرأة كغزل بقوتها واناقتها التى تجعل كل من يراها يجزم بأنها ولدت وفى فمها معلقه دهب مرت بظروف صعبه ؟
ـ تتضايقى لو سألتك عنها
ـ قصتى طويله أوى يا غزل لما اشوفك هحكيهالك انا بس اللى اقدر اقولهولك انتى اهلك كانوا معاكى واخوكى وقف جمبك إنما أنا اهلى باعونى 😥 ورمونى
ـ ربنا يعوض عليكى يارب وماتشوفيش وحش فى حياتك أبدا
ـ ابنك هيجيلك انهارده
ـ اه
ـ مستعده
ـ جدا القلم اللى اخدته علمنى وقوانى ، الباب بيخبط شكل حسن جابه وجه لأنى اتفقت مع حسن هو اللى هيجيبه كأنه بيصلح بينا
ـ طيب روحي وابقى طمنيني
ـ حاضر
ذهبت زهره وفتحت الباب ووجدت اخيها وبرفقته ابنها
سلمت على اخيها وتجاهلت ابنها
دخلوا جميعا وجلسوا على الركنه وقامت زهره بتحضير مشروب لاخيها وتجاهلت ابنها
بدأ حسن يرتشف الشاى ثم بدأ في الحديث
ـ ازيك يا زهره عامله ايه انا عارف إن الزيارة مفاجأة ليكى بس انا جاى من عشمى فيكى
ـ ما تقولش كده يا حسن احنا اخوات انت تؤمر وانا انفذ
ـ احمد يا زهره عرف غلطته وجاى يتأسفلك ويبوس ايدك وراسك عشان ترضي عنه
ـ صعب يا حسن قوي ان انا اسامحه انا ماكنتش متوقعه ان ابني يعمل فيا كده ابنى اللى استحملت عشانه ابوه واللي كان بيعمله فيا
ـ هو عرف غلطه ووعدنى إنه مش هيعمل كده تانى وعرف قيمتك
ـ طيب أفرض سامحته وجه يعيش معايا واتجهه للشرب والقرف ده وقتها انا وضعى ايه
ـ وقتها انا هقولك أنى اسف أنى اتدخلت من الأول واعملى اللى يريحك
بدأ أحمد يتحدث ويؤكد حديث خاله
ـ جربينى يا ماما صدقينى انا اتعلمت واخدت الدرس وبوعدك قدام خالى انى هبقى واحد تانى ولو طلعت كداب اعملى اللى انتى عايزاه
ـ والسجاير
ـ والله بطلتها اسألى خالو
ـ ماشى يا احمد هديك فرصه تانيه بس هتكلم معاك قبلها
ـ خلاص يا زهره انا همشى وانتى اتكلمى مع ابنك براحتكم وشوفوا هتعملوا ايه
ـ تسلم يا حسن ربنا يخليك لينا يارب سلملى على وفاء وولادك
ـ يوصل يلا سلام عليكم
خرج احمد وجلست زهره مع ابنها
ـ بص يا احمد انا الاول كنت باجى على نفسى بزياده لدرجه انى تعبت جسديا ونفسياً ومش هكرر كده تانى وانت دلوقتي كبرت وبقيت راجل وانا وانت هنعيش لوحدنا عشان كده لازم نساعد بعض ونتشارك فى كل اعمال البيت
ـ ازاى
ـ اولا انا هحضر الأكل واسيبه فى الثلاجة اليوم اللى هيكون عندى شغل فيه او متأخره انت تقوم تسخن وتحضره وانا هعلمك ازاى تعمل كده
ثانيا المكان اللى تكركبه تروقه يعنى تقوك الصبح تلم حاجتك وتروق مكان لعبك
ثالثاً ودى اهم حاجه مستقبلك ومزاكرتك عايزاك ترجع لمستواك واكتر كمان
ـ ماتقلقيش هعمل كل ده انا أصلا عايز انجح واعوض اللى فات
ـ لما نشوف دلوقتي انا وانت بس هنعيش سوا والمفروض اننا نساعد بعض وننجح فى حياتنا انا عايزاك تبقى راجل اعتمد عليه وابقى فخوره بيه
ـ بس انتى يا ماما اتغيرتى أوى انا عمرى ما كنت اصدق إنك ممكن تاخدى حقك من بابا
ـ انا كنت بتنازل عن خقى عشانك عشان تفضل عايش بين اب وأم لكن للأسف ابوك لا يستحق إنه يكون اب وانا هعرف اجيب حقك منه إزاى أهم حاجة تسمع كلامى وانا عمرى ما هطلب منك تسمع كلامى فى الغلط
ـ حاضر يا انا موافق على كل كلامك
كيب بكره هننزل نحيب الكتب وهشتركلك فى النت عشان تزاكر واللى مش فاهمه شغل فديوهات عن الماده والدرس واسمع شرح المدرس ولو مفهمتش انا هذاكرلك وافهمك اللى مش فاهمه اتفقنا
ـ اتفقنا
ـ طيب يلا خش خد شاور وحط هدومك فى الغساله وانا هشغل عليها الغساله ولما تنشف البسها وننزل بكره نجبلك كام طقم جداد كده تلبسهم
ـ حاضر وقام من مجلسه واتجهه للمرحاض ثم عاد مره اخرى وقام بحضن والدته بشده يعوض فى حضنها كل التعب الذى رآه فوجودها أمان وراحه فهو من دونها أصبح ضائع بلا مأوى وبأقل حديث معها عادت له حياته مره اخرى وعادت له أحلامه كيف له لم يرى فضلها عليه من قبل وكيف كان يستعر منها فهو تأكد الآن أن أمه مثال للام المضحيه التى يجب أن يفتخر بها
ـ اوعدك أنى هرفع راسك واخليكى فخوره وفرحانه بيا
ـ اتمنى ده
*****&*****&******&****
عند رأفت أتصل بسعاد وطلب منها أن تقابله لامر ما فهو لم يخبرها على ما حدث من زهره خوفاً أن تتركه
قامت سعاد بتجهيز نفسها ووضعت كثيراً من مساحيق التجميل وذهبت لمقابلة رأفت
قابلها رأفت على اخدى الطرقات و قف معها
ـ خير يا رأفت فى ايه
ـ عايزك تشوفى حاجه
ـ حاجه ايه
ـ هتعرفى لما تيجى
ثم اخذها وذهب للشقه التى قام بإستأجرها
دلفت سعاد الشقه واعجبت كثيراً بتوضيب الشقه
ـ الله يا رأفت الشقه دى حلوه اوي
ـ طيب الحمد لله انها عجبتك أصل انا بعت شقتى القديمه
ـ انت بعت القديمة واشتريت دى ؟؟
تصدق دى احسن ومكانها احسن برضو
صمت رأفت لوم يخبرها أنه قام بتأجيرها
ـ انا قولت بدل ما اوضب واحط فلوس اد كده فى توضيب لا نجيب جاهز احسن اصل التوضيب دلوقتى سعره عالى اه
ـ اه عندك حق ما شاء الله الشقه حلوه اوى تشرح القلب
ـ طيب ايه رأيك تحيبى العفش بتاعك الاسبوع ده ونفرشها ونتجوز على طول اليومين الجايين إحنا مستنيين ايه
ـ يعنى ايه
ـ يعنى نروح نكتب كتابنا ونشهر وننقل بقى ونستقر هنا
ـ انت مش هتحيب عفش
ـ حبيبتى مايلقش بيكى العفش القديم انا قولت عروسه جديده يبقى كله جديد في جديد وانا هنزل اشترى غرفه نوم جديده والباقى من عفشك ننقله هنا ولو فى حاجة ناقصه انا اشتريهالك
ـ خلاص انا موافقه هكلم اخواتى ونشوف اقرب معاد مع المأذون ونتكل على الله ونتجوز وهروح انهارده الم العفش فى كراتين كده بس عايزه قرشين كده عشان اشترى كان حاجه
اخرج رأفت من جيبه ١٠.٠٠٠الاف جنيه واعطاهم لها
ـ اتفضلى بس عايزك تشترى كام حاجه كده تدلعينى بيهم اتفقنا
ـ بس كده عيونى وأخذت الفلوس ووضعتها فى حقيبتها
شعر رأفت براحه من داخله فهو استطاع أن يخدعها وبعد الزواج إذا علمت سيفكر فى حجه اخرى يقولها لها
*****&*****&*****&******
مر أسبوعين وتزوج رأفت من سعاد وتركت سعاد ابنتها عند أحد اخوتها لمده ثلاث ايام
حتى تقضى ذلك الوقت برفقه رأفت بمفردهم دون ازعاج
وبالنسبة لزهره تحسن وضع زهره وابنها كثيرا وتغير ابنها تغيرا جزريا وأصبحت زهره تملئ وقته حتى لا يعود للسجائر مره اخرى اشتركت له فى رياضه ليمارسها بجانب دروسه التى لا تتوقف خلال فترة الاجازة بالإضافة انها استطاعت تحديد مبلغ شهرى من زوجها ٢٠٠٠ جنيه شهريا بالإضافة أيضاً لنفقه المتعه وغيرها وقررت أن تقدم فى الشقق المطروحه التابعة لإسكان الشباب فوضعها يسمح لها أن تأخذ شقه وتقسط ثمنها على أطول فتره
وقامت بإرسال إخطار للقضية التى ترفعها على رأفت بخصوص ما فعله مع ابنها
وقرر رأفت تلك المره اللجوء لمحامى
وتبقى فقط ايام على بدأ الدراسة.
******&*******&*******
كانت زهره تجلس برفقه غزل بعد انتهاء حصتها مع ابنائها
ـ الترم خلاص هيبدأ وانا والولاد مقفلين المنهج وإن شاء الله الترم ده انا واثقه أنهم هيطلعوا من الاوائل
ـ باذن الله والفضل يرجعلك انا بصراحه مش بعرف ازاكرلهم ازاى حاولت معاهم بس غالبا الموضوع محتاج لمدرس شاطر يعرف يوصل المعلومه ويكون بينه وبين الاولاد لينك عشان يحبوه ويتعلموا منه
ـ تعرفى وانا ادهم كده مكنتش باخد دروس وعمرى ما اخدت دروس
ـ فعلا
اماءت غزل رأسها بنعم
ـ ومش بس كده انا مكملتش تعليمى بعد الثانوية العامه رغم أنى كنت شاكره جدا
ـ ايه ده بتهزرى آمال بقيتى محاميه ازاى
ـ لما كبرت كملت تعليمى انتساب
ـ تعرفى انا لحد دلوقتي معرفش عنك حاجة رغم إنك تعرفى عنى كل حاجه وربنا يعلم أنا بعتبرك اخت وصديقه
ـ وأنا كمان ربنا يعلم
ـ طيب كلمينى عن نفسك
ـ مش عارفه ابدأ منين من وقت ما والدتى اتوفت وابويا اتجوز واحده كانت مشغلانى زى العبيد لخدمتها
ولا لما كبرت وقرروا انهم يبيعونى ولا لما بعونى والحياه اللى شوفتها
صدمت زهره من حديث غزل فهى لم تتخيل يوما ان تكون غزل مرت بتجربه كهذه
ـ احكيلى من الأول خالص
بدأت غزل فى قص حكايتها
😂😂
لمتابعة باقي الروايه زورو قناتنا علي التليجرام من هناااااااااا
بدل ماتدور وتبحث علي الروايات عمل
متابعه لصفحتنا على فيس بوك هنااااااااااا
الرواية كامله من هناااااااااا
مجمع الروايات الكامله 1اضغط هناااااااا
مجمع الروايات الكاملة 2 اضغط هنااااااا
تعليقات
إرسال تعليق
فضلا اترك تعليق من هنا