رواية انتهك عذريتي الفصل الثامن 8بقلم نور كرم (حصريه وجديده وكامله في مدونة قصر الروايات)
رواية انتهك عذريتي الفصل الثامن 8بقلم نور كرم (حصريه وجديده وكامله في مدونة قصر الروايات)
الفصل الثامن
Flash Back...
- ده بيعشقك يا "نـور"!!!
وقعت الكلمه كـ سعقه علي مسمعها لـ تجحظ عينها بصدمه مما يفوه وأردفت:
- إنتَ بتقول إيـه مُستحيل !! لو كان بيحبيني فعلاً مكنش أذاني كده مكنش خد مني أغلى حاجه عندي في عز ما أنـا محتاجه المُساعده!!!
- أنـا فاهم إنك مصدومه من الي بقولُـه ، بس بصفتي صاحب"يونس" ودكتوره من زمان أنـا اكتر حد ممكن يقولك كده وبكل ثقه ، أنا بشرف علي حاله "يونس" من بدري فكره أن حد رفضُـه وان دي حاجه مش متعود عليا خليتُه يتجنن وخصوصاً منك أنتِ!
هتف بهدوء وهو يرمق محياها المصدومه ،لـ تهبط عبارتها وتُـردف بنفي:
- مستحيل ، وأشمعنا أنا الي مكنش بنسبالُـه حاجه سهله إني أرفضُه!
تنهد بعمق وأردف بهدوء:
- لانـُه بيحبك ، ومش من دلوقتي ده من زمان أوي
لـكن ، غروره ديمـًا كان بيرفُض الفكره ويقول مستحيل أخلى حد يمتلك قلبي ،لان بنسبالـُه الحُـب ضعف!!
- لـيه محولش يقولي حتى!
هتفت بحيره وألم ، لـ يُردف "مراون":
- لأن زي مقولتك ، كان رافض فكرة أن في ست ممكن تمتلك قلبُه كان بيحاول يتفدى ، أكتر حاجه خالتُه يَقسىٰ عليكِ أنُه شاف أنُـه ضعيف من نحيتك أنتِ بذات ، وكونك واحده بتشتغلي عنده ، وغير كده رافضتيه وهو حاسس بنجذاب نحيتك كل دي بنسبالـُه كانت مشاعر كتيره متلغيطه جوه أتكون من وراها وحش معرفش يطلع كل ده غير فيكِ أنتِ!!
- وده أسمُه حب!! من أمتى الحب ضعف من أمتى الحب ممكن يقل منك ...ولا اااه يمكن عشان زي مبتقول غروره مسمحلوش لاني مجرد خدامه من كده!!
هتفت بحيره وألم ، لـ يتنهد هو بعمق مردفـًا :
- فعلا ألحب مش ضعف ،بس كان بنسبالُـه كده وخصوصـًا أنُـه كان عارف ولدُه بيحب مامتُه قد إيه!!! ومع كل ده خانتُه ، هو باختصار كان بيشوف كل الستات زيها !
- بس دي مش أنسانه أصلا ، والبنأدمين مش زي بعض في الاخر صوابعك مش زي بعضها يا دكتور إنتَ بتحاول تقنعني بحاجه مش منطقيه ومـش قـادره أفهمها أبداً!
هتفت بغضب وأستحقار من هذه العاهره الذي تسمي أمُـه
تنهد هو بهدوء وأردف:
- من أول مره "يـونس" شافـك فيها ، بعدها مقدارش يطلعك من دماغُـه بقـا يركز معاكِ أكتر حركاتِـك العفويه إبتسامتك عيـونك ، بقا كل حاجه فيكِ بتجذبُه بشكل كبير ، دي كانت حاجه بنسبألـُه بتبقا مُفرحه في الوقت الي بيشوفك فيه بس لما كان بيحس علي نفسُه كان بيحس بالضعف ، والغضب والخوف....أنتِ مش أول واحده "يونس" يعمل معاها الي عملُه ، الفرق بينك وبين التانيه إن التانيه كان برضها ، بس هو مقدارش يلمسها مع كده كان ، كل مبيحاول يقرب منها أو من غيرها حتىٰ كان بيشوفك بدالها من سعتها وهو حس بأحسيس غريبه أول مره تتكون جوه من زمان، حُـب سعاده و فرحه أحساس بالغيره والتملُك أحساس بضعف والخوف ، أضطربات نفسيه ، كل ده أسـر فيه وبشكل سلبي لحد معمل الي عملُه ومن يومها لحد دلوقتي وهو بيحس بالذنب وده الشعور الي كان غريب بنسبالـُه كان ديمـاً بيحس بيه في أخر فتره وهو الشعور بـالنـدم!!!
جلست علي الأريكة بحيره تدفن وجهها بين كفيها ..لـ تذهب "ساره" جانبها وتضع يدها علي كتفها وأردفت بهدوء:
- طـب والعمـل يـا دكتور "مروان"....أحنا فهمنا أن "يونس" بيه غلط الغلطه دي بسبب حالتُه النفسيه الحاده ، بعد كده أي هيحصل وازي هنقدار ننقذُه من بين أيدين الست الحقوده دي!!!؟
تنهد بعمق وأردف بهدوء
- بنسبه لـ لدواه فـ أنا هجبلك غيرُه ، وحطيه في مكانـُه عادي عشان محدش فيهم يشُك في حاجه ، وخالي بالك من "يونس" لأن طول مهو...كده محتاجك حنبُه يا "نور" متخليش غضبك من الي عملُه يعميكِ ،متخليش شيطانك يصورلك أن ده انتقام ربنا منُه لانُه حتى مكنش واعي هو بيعمل إيـه ، "يونس" متجوزكيش عشان كلام الناس ولا عشان خايف من الشوشره زي مقالك ، "يونس" كان عايزك بجد وكان عايزك تفضلي قدامُـه زي الاول إحساس إنُـه هيفقدك خـلاه يتجنن أكتر عشان كده هددك وإتجوزك ، كل حاجه بتبينلك أن حبُـه ليكِ كان السبب في العملُه ،
"يونـس" محتاجك يا "نـور" !
هتف جملتُه الاخيره قبل أن يتجه الي باب الغرفه وهتف:
- ياريت تخلي بالك منُه ،ولما يفوق خليه يكلمني ومتخفيش عليه هو بس عنده أرهاق شديد !
هزت رأسها بهدوء لـ تقف من جلستها وتهتف:
- طب تعالي أوصل حضرتك!
- شُــكــراً...أنا حـافـظ الطريق ..لو حد سألك هو كان بيعمل إيـه هنا قلولهُـم بيطمن علي "يونس" ومتقوليش لحد إن أنا دكتور "يونس"!
هتفت بأبتسامت هادئه قبل أن يدلُف خارج الغُرفه!
ترجل الدرج تحت أنظار هذه الماكثه علي الأريكة ترتشف قهوتها تشعور بشتعال وغضب داخلها من هذه المتسلطة العنيده بنسبه لها!! ، ماذا تظُن نفسها إنها مجرد خادمه وليس أكثـر لن اهداء حتى أنتقم منكِ يـ"نـور"!
بالجناح كانت تقف "ساره" بجانب صديقتها وهتفت بأبتسامه:
- طب وداع بقا ، عشان لزم أمشي !!
مسحت "نور" عبراتها بعد أن هدأت قليلاً بفضل صديقتها العزيزه وهزت رأسها بهدوء:
- طيب يا روحي ....تعالي أوصلك!
إحتضانتها صديقتها بدافئ وحب وهتفت بأبتسامه جميله تملئ سغرها:
- ملوش لزوم ، أنتِ تعبانه خليكِ إنتِ وأنا هروح !
أكملت وهي تداعب وجنتيها بهدوء وأردفت بحب :
- أضحكي بقا .. أنتِ عارفه يا "نور" أنا بحبك وبحب ضحكتك الحلوه ! مش بحب أشوفك زعلانه أبداً أنا حاسه إن دكتور "مروان" ده هيقدار يساعدنا و هنخلص من قرفهم !!
إبتسمت "نور" بخوفت وهي تمسح عبراتها وهتفت:
- إنشاء اللّـه ، هيقدار يساعدنا!!
- بس بقولك إيه الدكتور ده عسول قوي معندوش أخوات
أبتسمت "ساره" بهدوء وأردفت بمُزاح تحاول به أضحاك صديقتها لـ تبتسم "نور" من بين عبراتها وهتفت:
- أنا بقول بردو ، أول مدخلتي علينا تحت لما شوفتك إسبهالتي كده عرفت وقتها بتحاولي تشقوطيه!!!
غمزت بعينها بأبتسامه جميله وأردفت:
- طب بزمتك موزززز.... زي ده مش لازم يتعاكس نشقوطُه!؟
إبتسمت "نور" بهدوء وأردفت:
- صح عندك حق ...يلا بقا امشي من هنا مش عايزين نشوف واشك تاني!
سرقت قُبله حنو من علي وجنتيها واردفت وهي تذهب :
- بـحـبك أنـا يا نـونـه يـا مـوزه أنتِ!!
إبتسمت بخوفت وهي تنظُر الي طيفها ..أستدارت بعد أن تأكدت من ذهابها ودلفت الغرفه الموجوده بها!
Back.....
كانت تقف في حاله من الصدمه وهي تستمع لُه و مما يفوه ...كان مُحق!!!!! كان مُحق.... هو يعشقني!!! ولكن كيف هذا كيف!؟...إقتربت منُه بخطوات بطيئه أدمعت عينها بفرحه وصدمه مما أردف رغم أنُه نائم ،الإ إنُـه يعترف
بعشقُه لها..... قلبها يتراقص داخلها فرحـًا تمنت لو كان مُستيقظـًا الان لـ كانت راكضت الي أحضانُـه وهبطت عليه تُـقبل كل أنش في وجهه بمُنتهي العشق والجنون!!! ذهبت الي جواره لـ تجلس على الفـراش واضعت رأسها بجانبُـه علي الوساده تنظر الي محياه بعشق ، كـمّ تمنيت هذه اللحظه!؟ كـمّ تمنيت بأن يأتي اليوم وأنعم بين أحضانك يا حبيب فؤادي!؟ ، بأن أتنفس أنفاسك الذي تُنعش روحي وقلبي ، تسلبني حياة جديده مليئى بالسعاده والفراحه مزينه بين وبينك أنت فقط!!! حاوطت وجنته بكفها وضعت رأسها على صدرُه بهدوء بينما يدها مزالت تُـداعب ذقنُه الناميه قليلآ هبطت عبراتها بحزن وأردفت:
- أنـا مش قادره أصدق أنك بتحبني بجد مش قادره!؟أصحـى بقـا يا "يونس" إنت وحشتني أوي
مش كونت عايزني أسامحك!؟ ، أنـا مسمحاك!!! الحقيقه أنا نسيت كل حاجه خلاص نسيت إنت عملت أيه.... وأيه الي حصل تقدار تقول مسحت الماضي من راسي ، مش عايزه غير حاجه واحده بس أنك تصحىٰ وقلبي يطمن عليك وحشتني عيونك الحلوين يا حبيب قلبي!
أخـذت تبكي بصمت من شدة فرحتها لقد نطق بها وأخيراً حتى وأن كان نائمـًا ولكن فعلها....نامت بعد وقت طويل تتأمل بها محياه بفرحه أمتلكت قلبها وروحها ، ثم ذهبت في نوم عميق!!!
• • • • • • • • • • • • • • •
فـي صـبـاح يــومـًـا جـديـد
إسـتفـاق وأخيـراًمن غفوتـُه الطويله ، شهق بصدمه وهو يصحُو من غفوتُـه وكانُه كان يغرق يغمض عينُه بقوه وضعـًا يده علي موضع قلبُه الذي ينبُض بعُنفٍ داخله صدرُه نظر حولـُه بالغرفه برهبه لا يتذكر ما حدث وكيف هو نائم علي الفراش، ولكن أول من أتت ببالـُه كانت هي هتف بصعوبه من بين أنفاسُه الاهسه أقرب الأسماء والذ الأسماء لـ قلبُـه :
- "نـــــور"!!!؟
دلفت الي الغرفه وهي تنظُر بهاتفها لم تنتبه لـ هذا الجالس أمامها رفعت رأسها بصدمه بعد أن. أردف بأسمها مره آخره بفرحه عندما رأها:
- "نـــــــور"
تجمعت الدموع داخل مقتلاها في لحظه لـ تغمُر الفرحه قلبها بسعاده طاغت العالم! شعرت بأن هناك ثقل علي قلبها قد انزاح وأخيراً هتفت من بين دموعها بسعاده غمرت قلبها قبل أن تركض إليه كـ طفله تُـرحب بعودة ولدها الي المنزال:
-" يـونس"!!!
راكضت إليه بفرحه كبيره وهي تفتح ذراعها ترحب بُه داخل أحضانها بينما عينها تغلغت بالدموع احتضنتُه بعشق مُتنسيى كل شيء...دفنت وجهها في عنقُه حاوط خصرُه بذراعها بفرحه كبيره وهتفت بسعاده من بين عبراتها :
-" يونس " إنت أخيراً صحيت ، أخيراً مش قادره أصدق نفسي أنا قلبي كان وجعني أوي كونت خايفه عليك قوي مش قادره أصدق إنك صحيت وبقيت بخير! وربنا سمع دوعايا!!!!
لم يتخطى صدمتُه الاولى ، لـ يُصدم بشئ آخر كانت كلماتها المشتاقه الصادقه والنابعه من نبره صوتها الباكيه بمسابة ضـربـه قوية جداً بنسبه لُه!! ألف سوال يدور ببالُه !!!هي الآن بين أحضانُه أم انُه يحلُم؟!!!! هي الان تحتضنُه وتعبر لـُه عن مدىٰ خوفها أم أنـُه يحلُم؟!!!هل غبت عن الوعي لـ فتره طويله مُنذ متي وأنا نائم لا يهم لأن فإذا كان حلم لا أوريد الاستيقظ منُه أبداً!!
أردفت بكلمه آخره وقعت علي مسمعُه كـ صدمه قويه ضربت قلبُه وعقلُـه بعُنفٍ داخلُه لـ يترقص فرحـًا:
- إنت وحشتني اووي ، اووي يا "يونس"!!!؟
إبتعدت عن أحضانـه بفرحه وهي تبتسم من بين عبراتها تحاوط وجنته بكفيها تتأكد بأنُه مستيقظ حقـًا هتفت بلهفه وفرحه شديد من بين عبراتها الهابطه علي وجنتيها :
- "يونس" إنتَ كويس صح إنت فيك حاجه حاسس بحاجه
طمني عليك أنا ، أنا كونت خايفه عليك أووي ازي تعمل فيا كده ازي تخليني أعيش في العذاب ده وخوفي عليك بيزيد يا" يونس"ازي!!؟
-" نــور"!!!
هتف بصدمه وهو يُحدق بعينها الدامعه ينظر إلي محياها الباهته الملهوفه عليه بحق! عبراتها تسأولاتها عليه وخوفها عليه ..هتفت هي من بين دمعتها بأبتسامه هادئه تملئ سغرها :
- قلب "نــور" !!
كفى هذا!!!؟ مهـلاً علي قلبي الجاريح فـ لن يتحمل كل ذاك العذاب بـ ماذا تُحاربيه الان!؟ بما هو مشتاق ليه من بين شفاكِ! مهلا عليه يا سيدتي فأنا كـ طائر جاريح أحتاج لمن يداويني مهلا أيُـتـها الجميله فـ عيناكِ كـ شرارت وأسهم تخترق قلبي وتقتُلني! فأذا كونت أنا قلبك فأنتِ حياتي و مَماتي! كان ينظر لها بحاله من الصدمه تلبست قلبُه المسكين بينما عقلُه لا يصدق مما تفوه من بين كرزتها الورديه هتف بصدمه :
- هو أنا بحلم ...ولا أيه الي حصل !؟
أبتسمت بخجل وهتفت بهدوء :
- لا إنت مش بتحلم ....إنت صاحي فعلا !
الحقيقه إنـك بقالك أربـعة أيام بحلهُم نايـم! بعد الي حصل!
- ليه هو أيه حصل ....أنا حاسس أن دماغي لفه أوي مش فاهم أي حاجه وليه بقالي أربع أيام نايم !؟
هتف بحيره وهو ينظر لها بعيون تائها في محياها الهادئه تملئها إبتسامه هادئه ، أردفت هي بهدوء:
- الصراحه الموضوع كبير قوي ومش حابك تفتكر أي حاجه ، كويس إنك مش فاكر كده احسن عشان متتعبش!
- وبنسبه للي بيحصل دلوقتي ، وإنك قاعده قدامي وحضانني كده وكمان بتعيطي عليا وكأني كونت ميت ورجعت للحياة!!
هتف بحيره أكبر وهو يتأملها بهدوء ، شعرت بالخجل الشديد من قُربها الشديد منُه لم تنتبه علي نفسها فكانت سعيده بشده لـ حتى تلتقي لوزتها بقهوة عينُه الذي تعشقها حد الصميم! مسحت عبراتها المتعلقه في مقتلها وإبتسمت بهدوء وخجل وهتفت بهدوء:
- بعد الشر عليك ، إنشالله الي يكرهك!
هو أنا بس كونت مبسوطه إنك صحيت ، وكويس أخر مره كونت صاحي فيها كانت حالتك صعبه اوي ...ومش عايزه أفتكرها أنا عايزه بس أفضل أبوصلك كده ، وأحمد ربنا إنك بخير من تاني!!!
- " نور" إنتِ سماحتيني!!؟
هتف بحيره وخوف وهو ينظر داخل عينها التي تعلقت بعينُه للحظات طويله كلآ منهم لا يعرف ماذا يقول تنهد بهدوء وأردفت بثقه ونبره هادئه :
- وهو أنا أمتى زعلت منك عشان أسمحاك!!؟
- أنـا مش فاهم حاجـه ، أنـا حاسس إني في حلم!
هتف بنبره حائـره لا يستطيع فهمها وماذا يحدث لُه هل تود جنونُه!!!؟تنهدت بهدوء وهتفت:
- إنت مش في حلم يا "يونس" إنت في الواقع ، وأنا بقولك دلوقتي أنا سمحتك علي كل حاجه وحشه و كمان مش عايزه أفتكر أي حاجه من الي حصلت كأننا لسه مولدين ، في الاخر كل واحد وليه ماضي وكل ماضي في الي بيوجعك وفي الي بيبسطك وأنا الماضي بتاعي كلُه مسحتُه لانُه بيوجعني ، بس دلوقتي بقا.....
تنهدت بهدوء وأكملت وهي تمسك يده تُطالعُه بعينها الجميله ببراءه:
- بس دلوقتي بقا أنا مُستعده أبني حاضر وماضي وأحلام جديد ، وأنا معاك يا "يونس" ..مش عايزك تفكر في أي حاجه خالص أنا هفضل جنبك لاخر يوم في عمري عمري مسيبك أبداً !!!
- "نـور" أنا بحبك!!
هتف بهدوء علي عكس الخوف داخل عينُه ينتظر ردّ فعلها وماذا ستقول ، بينما الاخره طالعتُه بصدمه قليلا لـ يشُق سغرها إبتسامه واسعه جميله وهي تُنزال رأسها بخجل وهتفت بهدوء:
- عـارفه ، ومن بدري اوي!!
نظر لها بصدمه وهتف:
- مش فاهم ..يعني أنتِ عارفه إني بحبك!؟
- أمممم!
غمغمت بخجل وأشتعلت وجنتها خجلاً بحمرار شديد لـ يبتسم هو بفرحه وهتف:
- مش قادر أصدق نفسي ، لو أنا في حلم يا ريت مصحاش منُه أبداً !
- تـؤ إنت صاحـي!
غمغمت بهدوء وهي تقترب منُه ، تأكلت عينُه ملامحها الجميله الهادئه عينها الواسعه بلونها الذي طلما عشقُه لا يصدق ما يحدث هي لأن قريبه منُه بأردتها ، لا يعرف ما حدث ولا يتذكر ، ولكن مهما كان و مهما حدث فهو يتمناه لو كان حدث من زمان لـ يستطيع أن يستشعر قربها بهذا الشكل ، رفع يده بهدوء يبعد خُصلاتها الشارده خلف أذُنها تعلقت عينُه بشفتها ، بينما هي كانت غائبه عن وعيها بعد أن شعرت بلمست يده علي وجنتيها!! حاوط وجنتها بهدوء وأوشك علي تقبلها الا أن فصل بينهما صوت طُرقات الباب فتحت عينها بخجل شديد وهي تنظر الي قربُه منها وهتفت بخجل:
- الــبــاب!؟
- سَــبــيــه!
غمغم بهدوء وهو يحاوط وجنتيها عينُه متعلقه بشفتها أنزالت أعيُنها بخجل شديد وأغمضتها بقوه شعرت بأنفاسُه الساخن التي حاوطت وجهها بالكامل لـ تشتعل خجلآ شعرت بضربات قلبها المتسارعه أنفاسها الاهسه لا تستطيع فتح عينها الأن ، في لحظه كان هو مُلتهمـًا شفها السفُلى بعمق مغمض عينُه يستشعر لمست شفتها ولاول مره يقبلها بأردتها غير العاده وكأنها أعادت لـُه الحياة ذدات ضربات قلبُه تملكتُه حاله من الجنون وهو يقبلها بحنو وأشتياق صعب أن يفهمُه الا قلب عاشق مثلُه ، فصل بينهم صوت الباب الذي طُرق مره أخره ....لعن الطارق في سرُه في هذه اللحظه لا يوريد شئ الأن سواء قربها امتلكت قلبه وعقلُه راغبه عارمه شديد بها فـ كان اليوم يوم سعادُه لا يصدق ما يحدث وما حدث كيف تغيرت الي هذه الدرجه لا يستطيع فهمها أبداً!!
- أتفضل!!
هتفت بها بعد أن لملت شتاتها ومشاعرها المُبعثره ضربات قلبها الذي أستطعت التحكُم بها بصعوبه ، سعاده كبيره تشعور بها لا تستطيع وصفها!
دلفت الخادمه "يـارا " التي لم تلاحظ أحد غير هذا الماكث أمامها مستيقظ وبخير لم تستطيع كبح فرحتها الكبيره بأنُـه بخير وهتفت متنسايه "نور" التي رمقتها بتعحب من وقفتها:
- "يونس" بيه ...الف سلامه علي حضرتك مش قادره أصدق نفسي الحمد لله إنك بخير!
- شُكرا أوي !
هتف بهدوء بينما الاخره رمقتها بتعجب فـ العاده لا يشق سغرها هذه الابتسامه الواسعه لماذا الأن وهي تره أمام عينُه وقفت "نور" من جلستها متجها إليها وهتفت بضيقٍ:
- شكرآ اوي يا "يارآ " علي الفطار !
- لا علي أيه العفو ، مره تانيه الف سلامه علي حضرتك يا "يونس" بيه!
هتفت بابتسامه واسعه شقت سغرها بتساع لـ ترمُقها "نور" بغيره أشعلت قلبها في لحظه !
أتفضلي يا ،" يارآ" وياريت تروحي تحضري لـ "يونس" بيه الغداء أنتِ عارفه بقالُه كتير تعبان ومكلش ولا لقُمه!!
هتف بنبره هادئه علي عكس نار الغيره من نظارت هذه الفتاه التي ترمق بها زوجها وحبيب فؤادهـا !
خرجت من الغرفه بسعاده تشُق سغرها بفرحه كبيره بينما الاخره رمقتها بضيقِ وغيره وضعت الصحون علي الطاوله وهتفت وهي تذهب إليه ممسكه رسغُه بهدوء وهتفت بأبتسامه:
- قوم يلا إنت بقالك أربع أيام نايم في السرير متعبتش!!
- خلاص هقوم اهو ...بس أنا بس محتاج حد يساعدني أروح الحمام رجلي وجعاني ومش قادر أدوس عليها!
هتف بهدوء وهو يرمقها لـ تهتف هي بابتسامه وهي تميل عليه تستنده علي كتفها بهدوء:
- من عيوني بس كده أحلى حمام لاحلى ، "يونس" في العالم!
أبتسم بهدوء وهو يدعوه الله داخلُه بأن لو كان هذا حلم بأن يدوم طيلت الحياة ولا يستفيق منُه أبداً
إنتهى من أرتداء ملابسُه بمساعدتها ونظرات عينها الخجوله ..كانت تقف أمامُه تُساعدُه في أرتدىٰ جاكتُه بهدوء بينما هو يرمقها بنظرات هادئه عاشقه لـ يهتف بمكر مقصدآ أن يره الخوف داخل مقتلها:
- اااااه مش قادر!!!
رمقته بصدمه وخوف وهتفت بلهفه:
- فيه أيه أي بيوجعك!!
راقبتي وجعاني اوي مش قادر بقالي كتير نايم ، محتاجه حد يدعكهالي
هتف بنبره هادئه ونظرات مكر تملئ عينُه ، ليتفحاء بها تقترب منها ...تطبع قبلُه عميقه علي عنقُه ...تفرقت شفتاه بصدمه مما فعلت بينما هي دفنت وجهها بعنقُه تستنشق رائحتُه الرجوليه الجذابه وهتفت بتوهان :
- أزي قدارت أقول إني مبحبش راحتك ..وأنا مُدمنها !!!؟
شعرت بيده التي تحتضنها تحاوطها بقوه وهتف بهدوء:
- أنا بحبك اووي يا ،"نور" !
شعرت بالخجل شديد وشعرت بنفسها وماذا تفعل فكانت مشاعرها تسير بها دون أن تشعور تصدُر منها أفعال عفويه لا تفهم سببها غير أنها متيمه!!به وتتمني قربُه أكثر منُه!
أبتسمت بخجل وهي تمسك يده وهتف:
- يلا بينا ننزال ، أكيد البيت واحشك والجنينه بذات ، إنت طول عمرك بتحب تدخولها وتقعود فيها تقرأ كتابك المفضل وهو" أبحث عن الحُب" بس أنا نفس اعرف بها قدرات تلقيه!!!.
- مــن زمــان!!!
هتف بها بعد أن سرق قبلُه من علي شفتاها!
أبتسمت بخجل وأردفت بصوت انُثي أمتلك قلبُه:
-" يونس"
قــلـبُـه!؟
هتف نبره فاقت حدود العشق وهو ينظر إلي عينها الخجوله
• • • • • • • • • • • • • •
بعد قليل كان يجلس علي الأريكة بحديقه القصر المُطله علي مسبح واسع ينعكس به ضورء الشمس ! وورود كثيره بألونها وأشكالها الطبيعه الخلابه
كانت تجلس بجانبُه تضع لُه الشاي وهتفت بأبتسامه:
- خود أشرب..
- تسـلم إيـدك!
كان يُطلعها بنظرات اخجلتها بشده لـ يفصل بين نظراتهم المشتعله بلغة الحب عمتُه التي أردفت بفرحه زائفه :
- "يونس" حبيبي إنتَ بخير واخيرآ!!!!؟
التفت لها "نور" وهي تُطالعها بحقد قبل أن تمسُـه كانت "نور" تقف أمامها بعيون يتتاطير منها شرارات الغضب هاتفه بغضب و بحده:
- إيــاكِ تـلـمـسِه!!!!!!و
يتُبع!
#إنـتهـك عُـذراتـي♥️
أيامها سوده معانا ،"صوفيا" هانم دي😂😂😂
لمتابعة باقي الروايه زورو قناتنا علي التليجرام من هناااااااااا
بدل ماتدور وتبحث علي الروايات عمل
متابعه لصفحتنا على فيس بوك هنااااااااااا
الرواية كامله من هناااااااااا
مجمع الروايات الكامله 1اضغط هناااااااا
مجمع الروايات الكاملة 2 اضغط هنااااااا
تعليقات
إرسال تعليق
فضلا اترك تعليق من هنا