القائمة الرئيسية

الصفحات

تابعنا من هنا

قصص بلا حدود
translation
English French German Spain Italian Dutch Russian Portuguese Japanese Korean Arabic Chinese Simplified

رواية انتهك عذريتي الفصل التاسع 9بقلم نور كرم (حصريه وجديده وكامله في مدونة قصر الروايات)

 


رواية انتهك عذريتي الفصل التاسع 9بقلم نور كرم (حصريه وجديده وكامله في مدونة قصر الروايات)





رواية انتهك عذريتي الفصل التاسع 9بقلم نور كرم (حصريه وجديده وكامله في مدونة قصر الروايات)


الفصل التاسع

-أيــاكِ تـلـمـسـيه!!

أردفت بغضب شديد وعينـًا يتتاطير من شرارت الغضب وكـ أنها أمُ تخاف بأن يمس صغيرها الـ ضرار في لمستها!


قطب حاجبيهم كلاً من "يونس" وعمتُه "صوفيا" التي رمقتها بحقد وغلٍ في نظرات عينها هتفت بتعحب زائف:

- أنتِ قصدِك أي!!!؟


- "نـور" أنتِ بتعملي أيـه!!؟

هتف "يونس" بصدمه من ردت فعلها الغير مفهومه بنسبه لـُه ،أغمضت عينها بهدوء وتتنهدت بعمق لـ تلتفت لـُه وأردفت بأبتسامه زائف:

- صراحه يا "يونس" أنـا بس....


قطعتُه عمتُه بغضب وفحيح مكتوم لـ تطصنع الحُـزن وهتف:

- أهي هي كده يا "يونس" من ساعه متعبت وهي مش عايزه حد يشوفك ولا حتى حد يلمسك ، بقالها أربع أيـام قفله عليك الباب ومنعاني أنا وأي حد يدخول عندك!!

كأننا هنكلك!


- "نـور" ليـه بتعملي كده!

هتف بهدوء وهو يرمقها بتعجب لـ تتنهد "نور" مصتنعه كذبه غير منطقه:

- صراحه يا "يونس" أنا مكونتش عايزه حد يجي جنبك عشان إنت كونت تعبان أوي إفتكرتك فيك حاجه يعني ممكن يكون فيها ضرار علي أي حد!


- ودلوقتي ..ليه عملتي كده ، في النهايه دي عمتي وليها الحق تشوفني في أي وقت!

هتف بتعجب أكبر وهو يرمقها بنظرات هادئه غير مُقطنع بكذبتها الغريبه بنسبه لُـه


- خلاص ، ممكن يكون فهمتوني غلط مش مهم أنا هروح علي المطبخ أحضرلك حاجه تشربها!

هتفت بهدوء وهي تحاول تخبئت عينها منُه لا تجد الكذب مثلهم ولم تجد كذبه آخره غير الهرب من اعينهُم الذي ترمقها 


ولكن قبل أن ترحل كان يأتي "ساهر" الخبيث من خلفها يرحب به ترحيب زائف وكانـُه يخاف عليه حقـًا :

-" يونس" بيه الف حمدالله علي سلامتك متتصورش فرحتي إنك بخير  قد إيه الحمد لله!


أبتسم "يونس" بهدوء وأردف وهو يجلس أمامُه:

- شـكرآ اوي يا "ساهر" !!

قولي أخبار الشركه أيه انا سمعت اني بقالي فتره نايم ومكونتش بشرف علي حاجه!


- كـلُـه بـخـيـر يـا بـشا ولا تـقلـق...

هتف بحترام  وابتسامه زائفه تملئ سغرُه

رمقتهم  "نور" بشمئزاز كم هم مُنافقين مثلا الثعابين يتلوننون ، يكذبون عليه وهم يضعون أعينهم بعينُه كلاً منهم يحاول قتله بينما هو يثق  بكل منهم ثقه عمياء أكثر من الاخـر تنهد بضيقٍ  وأردفت بنبره استحقار لهم:  

- قد أي مُنفقين ياريت نخلص منهم بسرعه ياربّ إنتَ الوحيد الي هتقدار تساعدني!


رحلت الي المطبخ كما قالت لـ تستند بيدها علي الرُخام تحاول ضبط أنفاسها فوجودهم حولـُه يسبب لها ولقلبها حاله من الرعُب!! 


- إنت لازم تشوف حل في مراتك دي يا ،"يونس" احنا بقالنا أربع أيام بنحاول نشوفك ومش عارفين! بقا علي آخر الزمن خدامه زي دي هي الي هتجي تقولي أعمل إيـه ومعملش إيه 

هتفت "صوفيا بغضب شديد ...لـ يقُطعها "يونس" بحد وأردف:

- "صوفيا" هانم ....أنا مسمحش لحد يغلط في مراتي  مهما كان هو مين واهميتُه أيه عندي ،"نـور" مش خدامه ولا عمرها كانت كده ....ولو أنتِ شايفه كده المفرود تغيري نظريتك ليها عشان مش هسمح لحد يغلط فيها!

تمام!!


تدخل "ساهر" بابتسامه ساذجه يحاول بيها تهدأت الوضع بينهم وأردف:

- براحه شويه يا "يونس " بيه " صوفيا" هانم أكيد مش قصدها ، هو الصراحه بس "نور" هانم كانت مذودها شويـه عشان كده "صوفيا" هانم مدايقه منهـا!


- شوفت أدي "ساهر" قالك أهو.... أكتر واحد بتثق فيه قالك أنها كانت مذودها أنا مش فاهمه أيه غراضها غير أنها تفرقنا عن بعض !

هتف بضيقٍ وهي تُشير علي "ساهر" ، تنهد "يونس" بضيقٍ وأردف:

- خلاص يا "صوفيا" هانم زي مقالتك "نور" هي كانت خايفه عليا مش أكتر وسبق قولتك مسمحش لحد يغلط في مراتي!

تنهد بعمق وأسترسل بهدوء :

-تقداري تقومي دلوقتي عشان محتاج "ساهر" في حاجه تخوص الشغُل!


تنهدت بضيق أردفت بهدوء علي عكس نار داخلها :

- طيب يا "يونس" براحتك!


خرجت من الحديقه لتلقى بـ" نور" التي رمقتها بأبتسامه نصر .. أستمعت لكل كلمه هتف بها حبيب قلبها وكيف كان يدافع عنها بينهم  رمقتها "صوفيا" بضيقٍ وذهبت من جوراه لـ تتوقف بغضب وتكور يدها  بغضب شديد مما أردفت به "نور":

- ولسه مشوفتيش حاجه !


هتفت "نور" بأبتسامه أشتعلتها غيظـًا لـ تترجل الدرج متجها الي غرفتها !


• • • • • • • • • • • • • •


- طيب يا "ساهر" شوف الازم واعملـُه إنتَ عارف أن دي صفقه كبيره ومش مُستعد أنهـا تضيـع من بين أديـا!

هتف بهدوء وهو يرمق "ساهر " الماكث أمامه بهدوء لـ يهتف بحترام:

- أمـرك يا "يونـس" بيه ، وزي مقولتلك ولا تقلق !


- وأنـا واثق فيك يا "ساهر" !

هتف بهدوء ونبره ثقه ، لـ يتنهد ويقف من حلستُه ويهتف:

- أنا ماشي ، متنساش الي قولتك عليه!


- أمـرك يا "يونس" بيه!

هتف بحترام لـ يدلف من أمامه"يونس" تأكد من اختفائُه تمام  ، لـ تنكمش ملامح الاخر من ابتسامه زائفه الي ضيقٍ وهتف :

- يـعنـي مش كونت موت و وفرت عليا ذنبك !!


ترجل الدرج تحت نظرت عمتُه المشتعله متجهـًا الي غرفتُه 

وقف "ساهر" بجانب" صوفيا" وهتف بضيق:

- وبعدين بقا في الحوار ده شكلنا مش هنخلص ، ده راجع تاني واقوى من الاول ، أنتِ مش متصوره هو طالب مني ده عايزني أحضر جناح في أكبر اوتيل في البلد عشان يفجاء بيه الست "هانم" الخدامه الي متجوزها!!


كانت تنظُر أمامها بشرود لم تستمع لما يفوه .لـ يقطب حاجبيها بتعحب واردف:

- "صوفيا" هانم ، أنتِ سامعني!؟


أستفاقت من شرودها علي صوتُه لـ تهتف بهدوء وعيون محتده :

- أنا مش مطمنه من البت دي ، أنا حسه بحاجه مش طبيعه ودي مش اول مره أحس بيها!

إنتَ مُتاكد أنها مش عارفه حاجه يا "ساهر"!!!؟


قطب حاجبيها بتعجب و هتف:

- قصديك أيه !!؟ ومين أصلا!؟


- قصدي علي الزفته دي ، البنت دي مش طبيعه مقويه قلبها قوي وبتحوط عينها في عنيا  بكل جراءه ، ده غير أن طول الفتره الي فاتت كانت قفله عليه الباب وكأنها خايفه عليه من حد لا يأذيـه!؟

هتفت بضيقٍ وهي تاخوذ الغُـرفه ذهابـًا وأيـابـًا ، لـ يتنهد الاخر بهدوء وأردف:

- علي ما اظن انُه لا... البنت دي لو عارفه حاجه من الي بنخطتلها  مكنتش سكتت!


أردفت بغضب وحقاره كـ تفكيرها الحقُد مثلها وهي تنظر لُـه بعيون تُكلق شرارت الغيره والغضب:

- وليه مهي ممكن تكون بتعمل كده ، عشان تنتقم منُه علي الي عملُه فيها  وتخسرو كل حاجه وتمشينا أحنا...وهوووب تقوش هي علي كل حاجه الفلوس والشركات والعقارات ده غير فلوسُه في البنك كل حاجه هتبقا بأسمها هي !!!!حتت الخدامه دي !!!


- خلاص سبهالي أنا وأنا هخلص منها بطريقتي مش هتجي علي حتت الخدامه دي الي تقُف في وشنا ولا يهمك!

هتف بنظره غامضه ونبره بنفس الغموض لـ تردف الاخره بتعحب:

- هتعمل أيه يعني!!؟


- هـمـوتـهـا ...وبـطـريقـه مـحـدش يـشـوك فـينـا بيـها !؟

هتف  بقسوه ونفس النبره الغامضه وهو ينظر لـ نقطه ما في الفراغ!


• • • • • • • • • • • • • •

كانت في الغرفه تقف أمام المرأة تنظر لنفسها بضيقِ وهتفت:

- يعني وهو أنا هفضل لحد أمتي لبسـه البس ده مش فـاهمـه!!؟


شعـرت بيـد اه التي التفت حول خصرها من الخلف بهدوء لتتسمر بوقفتها وكأنهم دقو مسامير في قدمها شُلت حـركتها وعالت ضربات قلبها بشـده  وهي تشعور به خلفها يلصق صدرُه العاري بظهرها ،جحظت عينها بصدمه أكبر عندما شعرت بأنفاسُه الساخنه التي حاوط عنقُها يستنشقها بتوهان وأردف بهدوء وتوهان في رائحتها العذابع كـ زهرة الربيع:

- تعرفي طـول عمـري مَبحبش حد يـلبس حاجتي إلا أنتِ ، بدال هيلمسُه جسمك وهيخدو من راحتك الي مدوخاني دي فأنا موافق!!؟


أغمضت عينها بقوه وخجل شديد د ضرب وجنتيها بحمرار ذداها جميلا ولطافه كـ الاطفال....لـ تهمس هي بصعوبه من بين أنفاسها المتعاليا وضربات قلبها المتسارعه بتوتر وخجل شديد:

- "يـ..." يـونس"!!!


- امممم !!

غمغم بهدوء وهو يستنشق خصلاتها السوداء بكل عشق


- " يـونس " أنا ...أنا !

هتف بتلعثم  وخجل شديد وهي تفرك أنمالها بتوتر من قربُه الشديد لـ يُدرف هو بهدوء وهو ينظر إلي انعكسها بـ المرأة :

- أنا عارف أنك أنتِ مش مُستعده لأي حاجه دلـوقتي ، فـاهمك يا "نـور" ومتخفيش مني أنـا عمري مـغلط تـاني وأغصبك علي حاجه مش بأردتيك أنا بحاول أتغير حتي لو معاكي أنتِ بس فده مكافيني ، أنتِ الوحيده الي مقدارش أخسرها عشان حاجات ملهاش أي عازه في الاخر وجودك جنبي مهم بنسبالي أكتر بكتير من راغبتي فيكِ !


أبتسمت بحب وهي تنظُر الي أنعكاسُه بالمرأة لـ يبدالها الابتسامه بحب التفت لهُ وهي تنظر لها بنظرات حب وهتف :

- ربنـا يـخـلـيـك ليـا ومـيـحـرمـنـيـش مـنـك أبـداً!


قرب يدها من شفتاه لـ يطبع قُـبله عميقه بدافئ وحب كبير عليه وأردف بهدوء ونظرات فاقت حدود العشق والتمني  :

- ويـخـلـيـكِ لـيـا يـا ربّ!

أسترسل بهدوء:

- أيه رايك لو ننزال علي السوق نجبلك هدوم كتير بدال هدومي ، لو مديقاكي أنا بنسبالي عادي!


أبتسمت بهدوء وأردفت بتوتر وبراءه طفوليه:

- هطلع أنا وإنت ،. قدام ألناس عادي!!؟


ضحك بهدوء علي طفولتها وبرائت عينها الجميله وأردف بتعحب:

- أيـوه قـُدام الـنـاس مـالك خـوفتي لـيـه كـده!!؟


- لأ ... لأ مخوفتش ولا حاجه ، بس أنا مش عايزه أكلفك حاجه أنا ممكن أروح اجيب هدومي من بيت بـابا وعادي يعني !

أردفت بحراج وتلعثم ، لـ يقُطعها هو بهدوء وأردف بحب :

- تـؤ ، تكلفت أيه الي بتتكلمي عليها ...وبعدين حرام "يونس النصراوي" لازم تبقا أجمل وأشيك ست في الدنيا كلها !


- " يـونس" إنت ..يعني مش خجلان من نظرة المجتمع ليك ، وأنك أتجوزتني وأنـ.....

كانت تهتف بحراج وبراءه  لـ يقطعها هو بـ قُبله عميقه ذهب بعقلها بها وتنسيت عن ماذا كانت تتحدثمن الاساس عالت ضربات قلبها لتتوه بها وبقبلتُه الحنو راغم تفجاوءها مما فعل ، كان يقبلها بعمق شديد لـ يبتعد عنها بصعوبه بعد أن طالت قبلتُه لها كان يحاول تظبيط أنفاسُه لـ يردف بهدوء وهو ينظر إلي محياها التائه مغمضه عينها ممسكـًا بذقنها:

- مش عايز أسمع أي حاجه من دي تاني ، عشان مزعلش منك وده هيبقا عقابك بكل مره تفكري فيها بس في الموضوع ده !


حاولت تجميع أنفاسها لـ تفتح عينها تدريجـيًا بخجل شديد  وهي تنظر لُه بصدمه مما كان يفوه!!!

لـ يدرف هو بهدوء :

- أنا بحبك زي مانتِ يا "نور" ، ومقتنع مليون في الميه أن أنتِ أتخلقتي عشان تكوني ملكي أنـا!! لاني مش هسمح غير بكده ومكونتش هسمح غير بكده!!!!


دفن انفهُ في عنقها وأردف بنبره طاغط حدود العشق وهو يُغمض عينُه يستنشقها بتوهان:

- أنا ...مش بس بحبك أنا بعشقك!!


• • • • • • • • • • • • • • • 

في المساء في المطبخ بتحديد ، كانت تجلس  الخادمه"يارا" علي كُرسيها في المطبخ تمسك بصوره ورقيه بين يدها ، تبكي بحُرقه وشهقات مكتومه وأردفت بألم شديد:

- أنا مش قادره أتخالك معها اكتر من كده يا "يونس" مش قادره أشوفها معاك أبداً!!!


- "يــارا"!!!!

جحظت عينها الباكيه بصدمه وتوتر  وخوف تلبس قلبها لـ تخبئ ما بيدها بسرعه خلف ظهرها مسحت عبراتها بقوه وأبتسمت أبتسامه زائف لـ تلتفت بهدوء وتردف:

- أمـرك يا "سـاهـر" بيه!


أقترب منها بخطوات هادئه وأردف بتعجب وهو يرمُق محياها الباكيه :

- شـكـلـك مـعـيطـه!!؟


- أنـ...أنـا ...لا ..لا مش معيطه ولا حاجه!؟

أردفت بتلعثم  توتر شديد وهي تخفض انظراها أسفل حتي لا تُظهر عينها الباكيه ، أبتسم هو بهدوء وأردف بدون أدني مقدمات وهو ينثر دخان سيجارتُه بعيداً عن وجهها:

- أنا مُستعد أساعدك توصلي لـ "يونس"!!!


رفعت أنظارها بصدمه شديد وجحظت عينها طالت نظراتها للحظات لـ تردف بذهول وتلعثم:

يـ....يعني أيه ، أنا مش فاهمه حضرتك تقُصد أيه!!


أبتسم بهدوء واردف بمكر ونبره غامضه:

- هفهك كل حاجه ، بس أنا عايز اسألك الاول أنتِ بتحبي "يونس" صح!!؟


تلعثم لسانها عن الرد وأخفضت أنظارها للآسفل كما تفعل حراجـًا وخوفـًا شديد لـ يبتسم هو بغموض وأردف:

- يبقا ، اااه بدال سكتي كده يبقا أكيد بتحبيه ونظرتي مبتخيبش أبداً!!


- أنا محتاج ، أخلص من نور وأبعدها عن طريقي عشان مسببالي ازعاج ، ودي حاجه أنتِ هتستفادي منها وبما أنك هتستافدي منها يبقا أنا هحتاح مُسعدتك!!؟


أردف بنبره هادئه لـ ترمقُه هي بتعحب وقطب حاجبيها وأردفت:

- مش فاهمه حاجه!!!! أنت قصدك أيه!!!؟


- هفهمك كل حاجه بس قبلها ، لازم تعملي كل حاجه هقولك عليها وبلملي ، ود ه هيكون برضاكِ طبعا ولو عرضتي بقا ورفضتي ، يبقا " يونس" هيعرف كل حاجه وهخليه يطرُدك من هنا!!!

هتف بهدوء وهو يرمقها بنظرات حاده ، لـ ترمقُه هي بتعحب وشعور بالخوف وبداخلها الف سوال يدور برأسها وما ينويه هذا الـ"ساهر"!!!!


• • • • • • • • • • • • • • •

 في صباح يومـًا جديد ودعت "نور" "يونس" بحب قبل ذهابـُه الي الشركه بعد أن واعدها بلقاهُما بعد انتهائُه من العمل لـ الذهاب الي التسوق 


كانت تقف في المطبخ تحضر الفطار الي "نور" بعد أن وصها "يونس" بنفسُه بالاهتمام بـها كانت يدها ترتجف بخوف شديد وهي تنظر حولها هنا وهناك أن كان أحد يرها لـ تُخرج من جيبها كيسـًا أبيض الون صغير الحجم نظرت لُه ببعض من التردد. والخوف الشديد لـ تذدراد ريقها بخوف شديد وهي لا يتردد في اذنُها ألا حديث "ساهر"  الذي أردف بحقد وحده:

- خودي الكيس ده هتحوطي منُه في العصير الي هيا هتشربُه أو حتي اكلها! وياريت تنفذي بسرعه ...وطبعـًا مش هنساكِ ، نفذي أنتِ  و "يونس" هيبقا ليكِ و للابد ، وأنا هكون خلصت من الزفته دي !!!


وضعت الصحون أمامها علي الطاوله لـ ترمقها "نور" بهدوء وأردفت بابتسامه هادئه:

- شكراً اووي يا "يارا" أتمني أكون مش بتعبك معايا!؟


تلعثم لسانها عن الرد وهي تذدراد ريقها بتوتر شديد وأردفت بصعوبه:

- أبداً  ....ولا حاجه تعبك راحه يا "نـور" هانم!!


- شـكراً أووي .....

هتفت بأبتسامه هادئه لـ تدلف الاخر خارج الغُرفه سريعـًا وهي تضع يدها علي موضع قلبها يكاد الاكُسجين يدلُف الي رائتها تنهدت بعمق واردف بصعوبه من بين أنفاسها الاهسه :

- ياربّ سامحني يا ربّ مكنش قُدامي غير ده !!!


• • • • • • • • • • • • • •

 بعد مرور ساعه تقريبـاً كانت تدلُف "نور" خارج الحمام وهي تحاوط معدتها بألم شديد تحاول ضبط أنفاسها بصعوبه تتوشوش الروائيه أمامها منُذ أن تناولت الطعام وهي تشعور بألم شديد ضرب معدتها  ...تزحزت زحفـًا علي الارض بصعوبه بعد أن ارتطمت بعُنفِ علي الارض بسبب عدم توزُنها كانت تحاول الوصول إلي هاتفها بصعوبه للاتصال بـ"يونس"،وأخيراً بعد محاولات صعبه استطاعت الوصول إليه بصعوبه لـ تقوم بالاتصال به 

أتها الرد سريعـًا وكانُه كان ينتظر اتصالها لـ يهتف هو بلهفه وحب:

- الـو يـا روحـي !!


- يــ..."يـ..ونس " الـ...حقني ..الحقني يا "يونس"!!

هتفت بصعوبه وهي بالكاد تستطيع اخر انفاسها الاخيره قبل أن تفقد وعيها علي الاخير ، وقف الاخر من جلستُه بصدمه وهو يهتف بصوت هز أرجاء مكتبُه بخوف شديد يتاكل صدرُه وقلبُه المتيم بعشقها:

- " نــــور"!!!!!!!!!!و


يتُبع!


#أنتهك عُذراتي ♥️


تكملة الرواية من هنااااااا

لمتابعة باقي الروايه زورو قناتنا علي التليجرام من هناااااااااا

بدل ماتدور وتبحث علي الروايات عمل 

متابعه لصفحتنا على فيس بوك هنااااااااااا

الرواية كامله من هناااااااااا

مجمع الروايات الكامله 1اضغط هناااااااا

مجمع الروايات الكاملة 2 اضغط هنااااااا



تعليقات

التنقل السريع