رواية الوصيه واليمين الفصل التاسع 9بقلم ميادة يوسف كامل (حصريه وجديده في مدونة قصر الروايات)
رواية الوصيه واليمين الفصل التاسع 9بقلم ميادة يوسف كامل (حصريه وجديده في مدونة قصر الروايات)
بعد مانشأت انتقل الى ألمانيا واخد معه ميسون والولاد عدى ثلاث سنين والحياه بارده بينهم ومافيش جديد وبدأ نشأت يحس بتعب شديد فى راسه راح للدكتور علشان يكشف طلب الدكتور منه عمل اشعه وتحاليل وراح بيها للدكتور وللاسف النتيجه كانت وحشه اكتشف عنده مرض خبيث فى مرحله متقدمه خرج من عند الدكتور وهو فى حاله يأس شديده لدرجه انه فضل يلف بالعربيه طول الليل ومش قدر يروح البيت وفكر أنه يمشى فى خطه علاج امل فى الشفاء علشان خاطر ولاده وقعد يفكر فى. أبوه وأمه وايه هيكون مصيرهم وميسون تلك الصغيره اللى بقيت حياتها شبه واقفه ومش عاشت حياتها وقفت عند نقطه معينه لانه مش قدر يكمل زواجه منها بناءً على اتفاقهم واليمين اللى اتعاهد معها عليه بس أوفى بوعده أنها تكمل دراستها الجامعية وفعلا كملت وحصلت على الماجيستير فى التربيه العامه قرر يروح وينزلو مصر فترة إجازة بقلمى ميادة يوسف
عند زينه مافيش جديد حامد رجع لها بس منغير روح الحب اللى كان لها جواه مات وهى مش همها الا الفلوس والدهب والعيشه الغنيه ولسه امانى اختها بتستغلها وتسحب منها فلوس وقت ماتعوز والسبب
فلاش باك فى سنه 1939فى الصعيد
حامد حبيب قلبى بتعيط ليه كده
زينه .ابوى وامى مش عايزين اروح القاهره اجيب باقى حاجات الفرح هدوم العروسه يعنى وحاجات خاصه لى
حامد. هوانا مش جبت لك كل حاجه
زينه فيه حبه حاجات كدة يعنى
حامد..حاجات ايه
زينه..مش تكسفنى بقى
حامد طب هفضى نفسى يومين وننزل سوا
زينه...لاه انى هسافر مع البنات صحابى
حامد ليه يعنى انا موجود
زينه وبعد محايله ودلع قدرت تقنعه يقنع ابوها وكمان خدت منه مبلغ محترم بس الحقيقه كانت رحله مع زمايلها فى الجامعه للقاهرة وقدكان راحت القاهرة واتفقت مع اختها الدكتوره امانى أنها لو حد سألها هى معها وعندها بتجيب حاجات الفرح ولكن الدنيا مش بتمشى دايما زى ما احنا عايزين تحصل حادثه وتنتقل زينه للمستشفى وعلى أثر الحادثه تشيل الرحم ومحدش يعرف الموضوع ده غير امانى وخيرى اخوها بس خيرى بيعرفه صدفه لما كان رايح زياره لامانى أخته وسمعها هى وزينه وهما بيتكلموا واتفقوا يكملوا الزواج عادى بس حامد مش هيعرف حاجه واللى قوى قلبهم يعملوا كده أن ابوهم خسر كل فلوسه فى صفقه له حط كل فلوسه فيها وبقى حامد هو البنك ليهم من غير مايرفض لاء داكمان خد خيرى معه شريك بالمجهود والطمع ملى قلوبهم وعنيهم لدرجه انهم اوهموه أنه مش بيخلف والعيب منه وطبعا ده مع ترتيب الدكتورة امانى
بقلمى ميادة يوسف
عند نشأت رجع مصر وقرر يقضى باقى حياته أو اللى باقى من حياته مع أبوه وأمه وقرر يرجع البلد علشان أملاكه وأرضه اللى هناك وعياله مش يتربوا بعيد لوحدهم وكمان يموت فى بلده وكفايه غربه وبعد وهروب
نشأت ميسون ميسون
ميسون حمدلله على السلامه ياابيه
نشأت.. الكلمه دى بقيت تقيله عليا
ميسون ليه بس دا اتفاق
نشأت بتعميلى ايه بعمل الواجب مع الولاد زين وياسمين ايه ناسى اولى حضانه عيالى خلاص بقوا طلاب يااستاذ
نشأت يضحك على اسلوبها
نشأت ميسون
ميسون نعم
نشأت جهزى نفسك هانروح نعمل عمرة
ميسون بجد
نشأت طبعا مش كان نفسك فيها بسمعك وانتى بتصلى وتدعي ربنا بيها واحتمال نعمل حج كمان انا وانتى والولاد وابوى وامى
ميسون قول والله
نشأت والله بس لى طلبين منك
ميسون خير
ياترى نشأت هيطلب ايه من ميسون وهى هتوافق ولا لاء
ايه هما تعرفوا اللى يعرف يكتب فى التعليقات بقلمى ميادة يوسف
تكملة الرواية بعد قليل
تعليقات
إرسال تعليق
فضلا اترك تعليق من هنا