القائمة الرئيسية

الصفحات

تابعنا من هنا

قصص بلا حدود
translation
English French German Spain Italian Dutch Russian Portuguese Japanese Korean Arabic Chinese Simplified

رواية حب تخطى كل الظروف الفصل السادس عشر والسابع عشر والثامن عشر والتاسع عشر والعشرين بقلم مارينا عبود حصريه وكامله

 



رواية حب تخطى كل الظروف الفصل السادس عشر والسابع عشر والثامن عشر والتاسع عشر والعشرين  بقلم مارينا عبود حصريه وكامله 





رواية حب تخطى كل الظروف الفصل السادس عشر والسابع عشر والثامن عشر والتاسع عشر والعشرين   بقلم مارينا عبود حصريه وكامله 



( 16 )


 -نعممممم ده مستحيل مش هقدر اعمل كده.


رامي أردف بهدوء:

- اسمعني أنتَ  لازم تعمل كده علشان محدش يشك فيك.


- ايوه بس....


قاطعه:

- مفيش بس يا قاسم الموضوع كبير وأنتَ لازم تعمل إللى بقولك عليه علشان متوقعش فى مشاكل.


- ماشي بس خلي بالك إلياس ميحصلوش حاجه يا رامي.


- متقلقش يا صاحبي هيكون عندي كام ساعة وبعدين هيطلع متقلقش.


اتنهد بتعب:

- طيب اقفل دلوقتي.


- اوك باى 

قاسم قفل المكالمة ورمه نفسه على السرير ودقايق وراح فى نوم عميق.


                       ~~~~~~~~~~


تاني يوم كان الكُل بيجهز لخطوبة إلياس وحبيبة 


شيرين طلبت من الميكب ارتست تيجي الفيلا وتجهز حبيبة، ومنة ورانيا صديقتها كانوا معاها.


قاسم و والدته راحوا لشيرين وغانم علشان يوقفوا معاهم.


منة كانت نازلة من على السلم وخبطت فى قاسم.


منة بأسف:

- أنا اسفه بجد مخدتش بالي 


ابتسم بهدوء:

- محصلش حاجه خلى بالكِ بعد كده. 


منة هزت رأسها ومشيت ونبيلة والدة قاسم كانت واقفة بتبصلها بأعجاب.


قاسم قرب ووقف قدامها وأردف بتحذير:

- متفكريش فيها حتى 


نبيلة بصتله وضحكت:

- بصراحة البنت زي القمر.


- أنا مليش دعوه برضوا متعمليش أى حاجه من غير ما تاخدي رأى


ابتسمت وهزت رأسها بالموافقة:

- متقلقش بس برضوا هجوزك.


بصلها بيأس وضرب كف بكف وطلع يكمل باقي تجهيزات الخطوبة مع غانم.


نبيلة اتأكدت إنه مشى وراحت وقفت جنب منة و والدتها وفضلت تهزر معاهم 


                          ~~~~~~~~~


||بليل وفي تمام الساعة 8 || فى فيلا غانم ابراهيم


كان الكل موجود فى الحفلة وفى ضيوف كتيرر ومنهم رجال أعمال كبار.


قاسم كان بيحاول يتصنع الفرحة ويساعدهم فى كل حاجه زى ما رامي طلب منه 


سيف قرب ووقف جنب قاسم:

- احم أنتَ قاسم مش كده؟


قاسم التقت وبصله بأستغراب:

- اه حضرتك مين 


سيف ابتسم بمرح:

- أنا ابقاا......


- سيف فهمي اخو إلياس الصغير 


قاسم وسيف بصوا ناحية الصوت وسيف ابتسم اول ما شاف آدم.


آدم قرب وحاوط سيف بدراعه:

- اعرفك يا قاسم ده سيف الاخ الاصغر لإلياس والاخ الاصغر ليا كمان.


قاسم ابتسم وسلم عليه:

- اتشرفت بمعرفتك جدا،

بس بصراحة مفيش شبه خاالص بينك وبين إلياس.


سيف ضحك وأردف بمرح:

- أقولك أنا يا شقيق بصراحه كده إلياس باشا بيشبه لبابا فى كل حاجه أما أنا فا طالع لنبع الحنان اللي قاعده بتضحك مع خالتك وراك ديه.


قاسم ضحك وبص لزينة إللى قاعده بتضحك مع شيرين ونبيلة ورجع بص لسيف:

- لا والصراحة نبع الحنان قمر ماشالله. 


آدم وسيف ضحكوا وقاسم نسى نفسه وفضل يضحك ويهزر معاهم.


دقايق  والاضواء اتقفلت والضوء بقاا متركز على السلم والكل بيبص لإلياس وحبيبة بأنبهار وإعجاب.


حبيبة كانت ماسكه فى دراع إلياس وبتبصله بحب وهو كذلك.


أخدها ونزل تحت أنظار الجميع وصوت التسقيف والتهليل من صحابهم.


غانم وقف قدام إلياس وحضنة:

- خلي بالك منها أنتَ هتاخد حتة مني حافظ عليها وإياك تفكر تزعلها 


إلياس ابتسم وأردف بحب:

- متقلقش عليها أوعدك هحطها فى عنيا.


غانم ابتسم وبصله بفخر ووقف قدام حبيبة وحضنها:

- الف مبروك يا حبيبتي.


- الله يبارك فيك يا بابا.


شيرين وزينة باركولهم وبعد دقايق لبسوا الخواتم وبدأ الاحتفال.


إلياس أخد حبيبة ونزلوا يرقصوا سلو وقاسم كان بيحاول يسيطر على غضبه.


إلياس كان بيرقص مع حبيبة وشارد، حبيبة لفت ايديها حولين رقبته وأردفت بتساءل:

- سرحان فى إيه؟


ابتسم وحاوط خصرها وأردف بحب:

- أنا مش بحلم صح؟

- يعني أنتِ بجد أيام قليلة وهتكوني مراتي؟


ابتسمت:

- لا مش بتحلم احنا بجد مع بعض.


- تعرفي أنكِ كُنتِ بالنسبالي حلم كبير، ودلوقتي بحققه، من اول لحظه شوفتكِ وأنا بحلم تكوني مراتي، حبيتكِ اووي، كنت بدعي فى كل صلاه تكوني ليا ومعايا، كان عندي ثقة إنه ربنا هيتسجيب وهتكوني من نصيبي، رغم إنه كل يوم خوفي من إنكِ تكوني لغيري كان بيزيد،  اليوم إللى  كُنت هتقدملكِ فيه ووقفت قدام والدكِ كُنت مرعوب من فكرة إنه ميوافقش، ودلوقتي مش مصدق إنكِ خلاص هتكوني ليا بعد كل التعب ده.


كل كلمة كان بيقولها، كان شريط الذكريات بيمر قدامه، سهره طول الليل علشان يصرف على أهله وفى نفس الوقت يجهز شقة تليق بيها، ضغط الشغل، المشاكل إللى اتعرضلها فى الأيام الأخيره،

كل تفصيله محفوره فى قلبه، رجع من شروده وبصلها بابتسامة جميلة بس استغرب لمعة عنيها والدموع اللي بتحاول تخبيها، ميل عليها وهمس فى اذنها:

- ممكن افهم الدموع ديه ليه؟


رجع بضهره وقربها منه وهو بيبصلها بحب وحنان.


ابتسمت ورجعت حاوطت رقبته ومازالوا بيرقصوا:

- دموع فرحة، أنا عمري ما كنت اتخيل يجي يوم وحد يحبني الحب ده، 

من زمان وأنا نفسي اعيش قصة حب زى ماما وبابا كده واهو الحلم بيتحقق.


ابتسم وقبل ما يتكلم النور قطع وكل حاجه وقفت.


آدم بص حوليه ملقيش قاسم اتنهد وقرب وقف جنب سيف:

- مش قولتلك مش هيعديها على خير.


سيف بصله وأردف بقلق:

- طيب وبعدين هنعمل إيه؟


- خليك أنتَ هناا وأنا هروح اشوف إيه اللي حصل  اكيد هو اللي لعب فى عداد الكهرباء.


- طيب روح أنتَ وأنا هبلغ الضيوف إنه حصلت مشكلة صغيره وهتتحل دلوقتي بس متتاخرش.

- تمام


آدم التفت لقه قاسم ورامي داخلين مع بعض وعلى وشهم إبتسامة


آدم أخد نفس عميق وراح يشوف عداد الكهرباء لقاه مطفي وفي سلكه مقطوعه اتنهد بيأس:

- مستحيل تتغيرر يا قاسم.


آدم صلح السلك المقطوع، وفتح الكهرباء ودقايق والانوار رجعت اشتغلت.

 آدم ابتسم ورجع  وقف قدام قاسم إللى مبقاش قادر يسيطر على غضبه وخصوصًا إنه كل خططه بدأت تفشل.....قاسم بص لآدم بغضب وآدم بصله وابتسم ببرود.


اما سيف شغل الاغاني وخلى الكل يرقص معاه  والفرحة والزغريط ملت البيت.


قاسم اتعصب وطلع من البيت وهو مضايق ،

رامي حاول يلحقه بس مقدرش،

 قاسم أخد عربيته وبدأ يسوق بشكل جنوني وكل إللى فى دماغه شكل إلياس وهو بيحط الخاتم فى أيد حبيبة، ورقصه معاها وقربه منها، وضحكها معاه، كان بيضرب فى الدريكسون وهو متعصب وفجأة ظهرت قدامه عربية وو....


( 17 )


قاسم اتعصب وطلع من البيت وهو مضايق

رامي حاول يلحقه بس مقدرش

 قاسم أخد عربيته وبدأ يسوق بشكل جنوني وكل إللى فى دماغه شكل إلياس وهو بيحط الخاتم فى أيد حبيبة، ورقصه معاها وقربه منها، وضحكها معاه، كان بيضرب فى الدريكسون وهو متعصب وفجأة ظهرت قدامه عربية قدامه والضوء ضرب فى عينه لف عربيته وحاول يتفادها بس للاسف عربيته اتخبطت فى شجرة كبيره والعربية اتكسرت من قدام وهو اتخبط، ودماغة نزفت واغمي عليه.


                       ~~~~~~~~


الحفله خلصت والضيوف مشيوا اما غانم أصر إنه العيله كلها تتعشاء مع بعض، الكل كان فرحان وإلياس وحبيبة وسيف وآدم ومنة قاعدين بيهزروا ويضحكوا مع بعض ما عادا نبيله إللي قاعده لوحدها وقلبها مقبوض على ابنها الوحيد وعندها احساس إنه في حاجه مش كويسه معاه

حاولت تكلمه كتيرر بس مبيردش.


شيرين قربت وقعدت جنبه وأردفت بقلق:

- مالكِ يا بلبل؟ قاسم كويس؟


- معرفشِ يا شيرين مبيردش عليا وحاسه إنه في حاجه معاه.


- طيب اهدي يا حبيبتي انشالله خير أكيد طلع مع رامي او حد من صحابه. 


نبيله بدأت الدموع تتجمع فى عنيها وأردفت بخوف:


- كلمت رامي قلي إنه طلع بقاله ساعتين من الحفلة وقالي إنه هيدور عليه، ويكلمني بس لحد دلوقتي مطمنيش عليه أنا خايفه عليه اووي يا شيرين.


شيرين كانت هتتكلم بس قاطعه صوت موبايل نبيلة برقم قاسم ابتسمت وقربت وقفت جنبها:

- اهو يا ستي بيرن عليكِ اتفضلي كلميه وقوليله ييجي علشان يتعشاء معانا.


نبيلة اتنهدت وفتحت المكالمة بلهفه وخوف وأردف بقلق:

- قاسم ابني أنتَ فين؟


- أنا اسف يا مدام بس الرقم ده صاحبه عمل حادثه ودلوقتي هو فى المستشفي.


نبيلة اتصدمت والفون وقع منها وصرخت:

- قااااااسم 


الكل قام على صوت صراخها وشيرين قعدت جنبها بخوف اول ما شافتها وقعت على الأرض وبتصرخ:

- نبيلة فى إيه؟ ماله قاسم.


حاولت تاخد نفسها وأردفت بدموع:

- ق قاسم عمل حادثه ودلوقتي فى المستشفي.


إلياس قرب منها وقومها، وأردف بهدوء:

- أهدي يا خالتي انشالله مش هيحصله حاجه.


- ابني أنا عاوزه اشوف ابني.


قاسم شاور لآدم يجهز العربيات وأخدهم كلهم وراحوا المستشفي.


                    ~~~~~~~~~~~


|بعد مرور ساعة |


كان الكل واقف فى المستشفى قلقان ومستنين خروج الدكتور علشان يطمنهم على حالة قاسم. 


دقايق صعبة مرت عليهم لحد خروج الدكتور إللى ابتسم اول ما شافهم:

- آنتوا اهل المريض مش كده؟


غانم أردف بهدوء:

- اه يابني طمنا هو كويس؟


- متقلقوش هو بخير الخبطه مكانتش شديده عليه وكويس إنه الناس جابته على هناا فى الوقت المناسب.


نبيلة وقفت قدامه بخوف ولهفه:

- ط طيب يابني  إحنا نقدر نشوفه؟


- أكيد هو فاق وتقدروا تتفضلوا.


نبيلة جريت، وفتحت الباب ودخلت تطمن على ابنها، وغانم ابتسم وشكر الدكتور.


- يا ست الكُل اهدي ولله العظيم أنا كويس وزى الفل.


قالها قاسم وهو حاضن والدته إللى مش مبطله عياط وبتحاول تاخد نفسها من كتر التعب والخوف،


قاسم اتنهد وطلعها من حضنه وابتسم:

- طيب مُمكن علشان خاطري تهدي شويه علشان متتعبيش لو سمحتِ أنا كويس اهوو وزى الفل قدامكِ.


ضربته على صدره وأردفت بعياط وصوت عالي:

- أنتَ هتفضل لإمتىَ متهور كده هاا؟ يعني عمرك ما فكرت فيا قبل ما تفكر تأذي نفسك؟ معقوله أنا مش مهمه خاالص عندك.


ابتسم بحب وأخدها فى حضنه وطبع قبلة على جبينها:

- أنا معنديش فى الدنيا ديه اغلأ منكِ فى حياتي وصدقيني الحادثه كانت قضاء وقدر أكيد ابنكِ مش مجنون علشان يفكر ينهي حياته.


اتنهد وتابع بخوف عليها:

- ممكن بقاا تهدي وتبطلي عياط لو ليا خاطر عندكِ.


طلعت من حضنه ومسحت دموعها:

- ماشي يا قاسم ديه آخر مره هسامحكَ فيها.

 

ضحك وحضنها:

- ماشي يا بلبلتي يا قمر أوعدكِ هخلي بالي من نفسي بعد كده.


الباب خبط والكل دخل.


شيرين قربت منه وابتسمت:

- حمدلله على سلامتك يابني.


ابتسم وأردف بهدوء:

- الله يسلمكِ يا خالتي وحقيقي متأسف أني قلقتكم وحفلة حبيبة اتخربت بسببي.


حبيبة بمرح:

- المهم إنك بخير واننا اطمنا عليك أنت متعرفش خالتي كانت حالتها عامله ازاى اول ما سمعت بالخبر خلى بالك من نفسك بعد كده.


قاسم ابتسم وهز رأسه بهدوء.


زينة والدة إلياس قربت منه وأردفت بحب:

- حمدلله على سلامتك يابني.


قاسم ابتسم وأردف بأحترام:

- الله يسلمكِ يا خالتي متشكر جدا


بص حوليه وتابع:

' اومال إلياس فين؟


- إلياس وآدم راحوا للدكتور علشان يجبولك إذن خروج وكمان يشتروا الادوية.


قاسم كان هيتكلم بس قاطعه دخول إلياس وآدم، واليأس قرب وحضنه:

- حمدلله على سلامتك يا صاحبي.


قاسم حضنه وأردف بتوتر:

- الله يسلمك يا إلياس ميرسي اووي تعبتك معايا.


- عيب عليك مفيش تعب ولا حاجه المهم إنك بخير.


قاسم ابتسم بتعب.


بعد وقت إلياس وآدم اخدوا قاسم و والدته ووصلهم البيت وسيف اخد مامته وغانم وحبيبة وشيرين ووصلهم البيت.


|وفي يوم جديد بيكتب حكايات جديده|


إلياس أخد حبيبة علشان يوريها شقتهم:

- يابني بقالك ساعة حاطط على عيني القماشة ورافض تقول فى إيه.


- يا بنتي أهدي خلاص وصلنا.


- طيب يا إلياس لما نشوف اخرتها معاك.


إلياس ابتسم ووقفها جنب الباب وأردف بحذر:

- اوقفي هناا كده وأياكِ تتحركِ.


- ماشي

ابتسم وفتح باب الشقة إللى كانت قدام شقة أهله بالظبط والباب فى وش الباب.


مسك ايدها ودخلها وثواني وشال القماشة.


حبيبة فتحت عنيها وفضلت واقفة متنحه من المنظر الرائع إللى قدامها، 

نفس ديكور الشقة إللى كان نفسها فيه، نفس اللون، وكل حاجه كانت بتتمني تكون فى شقتها.


اتقدمت كام خطوة، وفتحت أوضة النوم إللى كانت مليانه بصورها فى كل مراحل عمرها، ضحكِت بفرحة وعنيها بدأت تدمع، بصتله وأردفت بصدمة :

- أنتَ...أنتَ ازاى عامل شقتك بنفس الشكل إللى أنا كان نفسي فيه؟ رغم اني عمري ما قولتلك ولا اتكلمنا فى الموضوع خاالص.


ضحِك ووقف قصادها:

- شوفتكِ قبل كده وإحنا فى الشركة ووقتها كنت ماسكة دفتر تصميمات وبتقولي لمنة" إنكِ نفسكِ في شقة بنفس الديكور" وقتها كنت لسه هبدأ فى تصميم شقتي، استأذنت من منة واخدت الدفتر وبصراحة التصميم عجبني ووقتها قررت اعمل شقتي بنفس التصميم وأنا على يقين إنكِ هتكوني من نصيبي واهو ربنا استجاب وبقيتي من نصيبي.


- طيب والصور ؟


غمزلها وابتسم:

- اخدتهم من منة وآدم 


ابتسمت، وعنيها لمعت بحب كبيرر، ودموع فرحة،

فضلت واقفه بتبصله ولسانها عاجز عن الكلام او التعبير عن حبها ليه او فرحتها فى اللحظة ديه.


اكتفت أنها جريت عليه وحضنته:

- أنا بحبك اووي بجد، ولو لفيت الدنيا كلها مش هلاقي حد زيك.


ضحك بفرحه وبادلها الحضن:

- أخيرًا ابو الهول نطق.


ضحكت وكانت هتتكلم بس اتصدمت اول ما شافت......


( 18 )


ابتسمت، وعنيها لمعت بحب كبيرر، ودموع فرحة،

فضلت واقفه بتبصله ولسانها عاجز عن الكلام او التعبير عن حبها ليه او فرحتها فى اللحظة ديه.


اكتفت أنها جريت عليه وحضنته:

- أنا بحبك اووي بجد، ولو لفيت الدنيا كلها مش هلاقي حد زيك.


ضحك بفرحه وبادلها الحضن:

- أخيرًا ابو الهول نطق.


ضحكِت وكانت هتتكلم بس اتصدمت اول ما شافت زينة واقفه وعلى وشها إبتسامة جميلة.


حبيبة بعدت عن إلياس وبصتله بخجل.


رفع حواحبه وأردف بضحك:

- إيه يا بنتي مالكِ؟ وشكِ احمر كده ليه؟


حبيبة برقت وحاولت تقوله إنه زينة واقفه وراه بس هو مكنش مركز معاها و واقف بيضحِك، ويغازلها.


حبيبة وشها احمر وزينة قربت ووقفت وراء إلياس وأردفت بمشاكسه:

- احم احم نحن هناا عيب كده.


إلياس غمض عنيه وحاول يكتم ضحكته، 

ثواني وأخد نفس عميق وبصلها وضحك:

- إيه يا زوزا مش تقولي إنكِ هناا!


شدته من أذنه وأردفت بغيظ:

- البنت بقالها ساعة واقفه بتحاول تفهمك وأنتَ واقف تتغزل فيها قدامي يا قليل الأدب. 


- أهدي بس يا زوزا الكاريزما كده هتروح.


- طيب يلاه يابو كاريزما روح اعملنا حاجه نشربها وتعال.


إلياس برق وشاور على نفسه:

- أنتِ قصدكِ على مين؟ أنا!


اتنهدت بقلة حيله ووقفت جنب حبيبة:

- اومال خيالك يا حبيبي؟ يلاه بقااا هوينا وامشي من هنااا عاوزه اتكلم مع خطيبة إبني شوية.


ابتسم، وغمزلها:

- عيوني يا جمييل.


إلياس حس إنه مامته عاوزه تعرف حبيبة عليها اكتر،  فقرر ينسحب ويسبهم يحكوا مع بعض شويه.


زينة قعدت وبصت لحبيبة إللي واقفه متوتره وابتسمت:

- تعالي يا حبيبتي خايفه ليه؟


حبيبة ابتسمت وقربت قعدت جنبها.


 - بصي يا بنتي عاوزه اقولكِ حاجه بما إنه خلاص فاضل يوم وهتبقي مرات إلياس انشالله،

إلياس يا بنتي  لو لفيتي الدنيا كلها مش هتلاقي فى طيبة قلبه، وعلشان كده أنتِ محظوظه لأنك هتكوني مراته مش بقول كده لأنه إلياس إبني لا بس لأنه ديه الحقيقة، الشقة الجميله ديه هو تعب اووي علشان يعملها بالشكل ده، من بعد ما والده اتوفى إلياس اتولى مسئوليتي أنا وسيف وبقاا هو راجل البيت، استحمل كتيرر اووي وضحى بحاجات كتيرر علشان خاطرنا، واليوم اللي قرر يبدأ فيه تجهيز شقته عرفنا إنه بدأ يشتغل شغل اضأفي علشان بس يجهز الشقة علشان كده عاوزه أقولكِ خلى بالكِ من إلياس يا حبيبة، إلياس تعب اووي يا بنتي وأنا عاوزاكِ تعوضيه عن تعبه ده، هو بيحبكِ بشكل مش طبيعي وعنده استعداد يعمل أى حاجه علشان خاطر يسعدكِ وأنا عاوزه منكِ وعد إنكِ هتخلي بالكِ عليه وعمركِ ما هتزعليه.


حبيبة ابتسمت بحب واترمت فى حضنها:

- أوعدك يا أمي، أنى هحط إلياس فى عيني، وهكون واقفه فى ضهره طول العمر، وعمري ما هفكر أزعله او أسيبه فى يوم من الأيام.


زينة ابتسمت بحب وحضنتها:

- وأنا عندي ثقة كبيره فيكِ يا بنتي 


إلياس دخل وحط العصير قدامهم وأردف بضحك:

- إيه ده الحماية ومرات أبنها بدأو يتامروا عليا ولا إيه؟


حبيبة ضحكِت وأردفت بمرح:

- خاف على نفسك من النهاردة.


- لا ولله هى وصلت لكده؟


زينة بصتله بفخر:

- عيب عليك يا ولااا ده أنا حمايا قمر واخطف القلب.


إلياس وحبيبة ضحكوا وإلياس قرب وحضنها:

- لا فى ديه عندكِ حق.


مرت ساعة وهما قاعدين بيضحكوا ويهزروا مع بعض وحبيبة فرحانه اووي بعلاقة إلياس بوالدته.


زينة بحب:

- خلاص كفاية هزار وضحِك النهاردة ويلاه خد حبيبة وروح وصلها بيتها علشان شيرين متقلقش عليها وتعمل معاك مشكلة هاا.


ابتسم وباس ايدها:

- حاضر يا حبيبتي بعد إذنكِ.


- اتفضل وخلى بالك من نفسك.


هز رأسه بالموافقة وأخد حبيبة ومشيوا 


|| شارع قصر النيل الساعة 8 بليل والشوارع هاديه ||🤎🤎


حبيبة بصتله وأردفت بحماس:

- إلياس أنا حبيت مامتك اووي بجد.


وقف العربية وبصلها بعشق:

- وأنا بحبكِ اووي بجد.


دقايق مرت عليهم، كان فيها الصمت سيد المكان، والعيون بس هي إللى بتحكي، مشاعر كتيرر جو القلوب متشاله، 

نسمات هواء بارده بتطير خصلات شعرها، وابتسامة جميلة مرسومه على شفايفه،

وصوت الاغنيه يملأ المكان:

"تيجي نحلم أنا وأنتَ بس لوحدنا

نحضن هوانا يكبر مع معانا يضمنا 

نسيني كل الناس فى عنيك 

قربني ليك ضمني بأيديك

أنا من زمان وأنا بحلم بيك 

يا روحي قلبي أنا"


بيفوقوا من شرودهم على صوت خبط طفلة على شباك العربية وهى ماسكة ورد فى ايدها


إلياس ابتسم وفتح شباك العربية وأردف بحب:

- إسمكِ إيه يا جميل؟


- إسمي ورد يا بيه.


- إسمكِ جميل اووي يا ورد زيكِ بالظبط.


- ربنا يخليك يا بيه 


ابتسم وطلع فلوس وادهالها:

- خدي يا ورد وهاتي كل الورد ده.


البنت ابتسمت بفرحة وادتله الورد وأخدت منه الفلوس اللي كانت زيادة اووي عن حق الورد.

- يلاه بقااا يا جميل ارجعي بسرعة للبيت.


البنت مشيت وإلياس بص لحبيبة إللي بتبصله بخجل ومدلها ايده بالورد.


اخدتهم منه وابتسمت بحب وبعد وقت وصلها الفيلا واطمن عليها ورجع لنفس الطريق سأل عن البنت إللى بتبيع ورد والناس وصفتله عنوان بيتها.


أخد العنوان وقرر إنه يتكفل بيها وبأهلها. 


تاني يوم كان الكل فى الفندق الخاص بغانم  والد حبيبة وبيجهزوا  للفرح وفي نفس اللحظه  قاسم ورامي بيجهزوا لتنفيذ خطتهم.


- قاسم أنا جهزت كل حاجه  المهم إنه اليأس يكون لوحده فى الوقت إللى هوصل فيه 


- تمام متقلقش سيبلي الموضوع ده 


- اوك باي 

- باى 


قاسم ابتسم بخبث والتفت لقه آدم فى وشه بصله بتوتر وأردف:

- إيه يا آدم مالك واقف كده ليه؟


آدم قرب ووقف قدامع وأردف بتحذير:

- اسمعني كويس يا قاسم، أنتَ مش صديق كام يوم لا أنتَ صديق طفولتي وأنا اعرفك اكتر من نفسك وعلشان كده حركاتك ديه بلاش منها أنا عارف كويس ومُتاكد إنك ناوي على مصيبه وعلشان كده بحذرك لو فكرت تعمل أي حاجه فى الفرح النهاردة اتأكد اني هقف فى وشك ومش هسمحلك تنفذ أى حاجه من خططك وصدقني لو حصل أى حاجه هندمك على اليوم إللى عرفتني فيه.


قاسم اتوتر وبصله بصدمة متصنعه:

- معقولة شاكك فيا يا آدم أنتَ مجنون؟


- أنا مش مجنون أنا فاهمك وعارفك كويس يابن الدسوقي وبحذرك لآخر مره إلياس وحبيبة خط احمررر.


قاسم زفر بضيق وأردف بغضب:

- لا ده أنتَ اتجننت  خاالص وأنا لو فضلت معاك دقيقة وحده كمان مُمكن كل حاجه بينا تنتهي وأنا مش عاوز اخسرك يا صاحبي بعد إذنك.


قاسم مشي او بمعني تاني هرب من آدم لأنه عارف إنه آدم مش هيسكت 


آدم بصله بشك وكلم سيف:

- سيف عينك على البوابة وخلي بالك من كل حركات قاسم.


- تمام متقلقش بس خلى بالك من إلياس.


- اوك تمام 


آدم قفل مع سيف ودخل لإلياس وهو بيضحك:

- مبروووك يا صاااحبي 


إلياس ابتسم وحضنه:

- حبيبي الله يبارك فيك عقبالك.

اومال سيف فين؟


- متقلقش هو تحت بيظبط شوية حاجات كده.


- خلاص تمام.


آدم ابتسم وبدأ يساعده فى تجهيز نفسه.


                         ~~~~~~~~~


- يا بنتي اهدي بقااا روشتيناا 


- أنا خايفه اووي يا منة 


- يا عيوني خايفه من إيه بس ده أنتِ حتى هتتجوزي حب العمر ليه الخوف ده كله. 


بصتلها وأردفت بقلق:

- مش عارفه يا منة خايفه اووي على إلياس.


منة اتنهدت وجابت الفون بتاعها:

- طيب خُدي كلميه واطمني عليه 


- احم لا طبعنا مش هعمل كده 


منة ضحكِت وكلمت آدم وطلبت منة يدي الفون لإلياس 


إلياس مسك الفون وكلمها فيديو وطمنها عليه ولكن مازال قلبها مقبوض وجواها إحساس بالخوف.

شيرين ونبيلة دخلوا وفضلوا يهزروا معاها وده خلاها تطمن شويه.


                             ~~~~~~~~


بعد دقايق الجرسون خبط على الباب وقال لآدم إنه زينة عاوزه تحت.


آدم استغرب بس سمع كلام إلياس ونزل الريسيبشن.


إلياس كان واقف بيظبط نفسه وهو مبسوط وفجأة جه حد من وراه وضربه على رأسه.


إلياس مسك دماغة وهو حاسس بدوامة سوداء قدامه وثواني ووقع اغمي عليه.


رامي اتنهد وشاور لرجالته تاخد إلياس  وتطلع من باب الفندق الخلفي.


آدم نزل الريسيبشن ملقاش حد استغرب ودور على الجرسون ملقهوش كان طالع بس قابل زينة فى وشه اتنهد وقرب وقف قدامه وأردف بقلق:

- خالتي فى إيه حضرتكِ طلبتيني.


زينة ابتسمت وأردفت بهدوء:

- لا يابني أنا مطلبتكش.


آدم كان هيرد بس افتكر إلياس وأردف بخوف:

- ت تمام يا خالتوا روحي أنتِ وخليكِ مع خالتي شيرين.


- حاضر يا حبيبي بس متتاخروش 


- تمام بعد إذنكِ. 


آدم طلع جري على فوق وفتح أوضة إلياس بس كانت فاضيه اتعصب وضرب ايده فى الحيطه وأردف بغضب وصوت عالي:

- قااااسم الكل"ب أنا هوريك.


آدم كلم سيف ونزل 

                          ~~~~~


فى اللحظة ديه حبيبة كانت قلقانه وعاوزه تشوف إلياس بأي طريقة شاورت للميكب ارتست توقف وقامت علشان تطلع شيرين وقفتها:

- حبيبة رايحة فين يا بنتي ؟


- ماما إلياس مش كويس فى حاجه مع إلياس أنا مُتاكده.


شيرين بصتلها بيأس:

- يا بنتي اهدي شويه إلياس كويس وآدم معاه

 

حبيبة عيطت وأردفت بخوف:

- لا يا ماما أنا مُتاكده إنه فى حاجه مع إلياس 


قالت كده وسابتهم وطلعت والكل وراها

وصلت أوضة إلياس ملقتش حد كلهم بصوا لبعض بخوف وشيرين كلمت غانم وطلبت منه يطلع.


دقايق وغانم وقاسم طلعوا وغانم حضن حبيبة إللى واقفه تعيط :

- اهدي يا حبيبتي يمكن راحوا لمكان كده او كده 


شيرين بغضب:

- مكان إيه ده اللي يخلي عريس يسيب عروسته يوم فرحها ويمشي ده فاضل ساعتين ونكون فى القاعة.


حبيبة طلعت من حضن غانم وأردفت بعياط:

- لا يا بابا إلياس مش كويس فى حاجه مع إلياس أنا قلبي حاسس.


زينة بهدوء :

- اهدي يا بنتي دلوقتي ييجي أهدي 


قاسم ابتسم بخبث وأردف لنفسه:

- للاسف يا خالتي ابنكِ مش هيجي لأني هثبت للكل بعد شويه إنه هرب من الفرح ووقتها هكون أنا العريس مش إلياس.


مرت ساعة والكل بيحاول يوصل لإلياس او آدم او سيف بس محدش عرف يوصلهم وقاسم وقف جنب السرير وطلع ورقه مكتوب فيها رسالة مزوره لإلياس بأنه مش هيقدر يكمل الفرح وبكده هيقدر يثبت إنه إلياس هرب من الفرح ووقتها مش هيكون قدام غانم غير إنه يوافق على جوازه من حبيبة علشان الفضايح


ابتسم بخبث  وطلع الورقه ووقف قدام غانم وهو بيتصنع القلق:

- عمي أنا لقيت ديه على التربيزه مُمكن تكون رسالة من إلياس.


حبيبة طلعت من حضن زينة وشدت الورقة من قاسم وفتحتها وقاسم ابتسم بخبث.


حبيبة مسحت دموعها وبدأت تقراء بس فجأة الباب اتفتح وو.......

- أنا جييييت 


( 19 )


حبيبة مسحت دموعها وبدأت تقراء بس فجأة الباب اتفتح وإلياس دخل وهو بيحاول ياخد نفسه وأردف بمرح:

- أنا جييييت 


حبيبة الورقة وقعت منها وجريت اترمت فى حُضنة وهى بتعيط:

- أنتَ روحت فين هااا؟ وازاى تخوفني عليك فى يوم زى ده؟


أخد نفس وضمها لحضنة بقوة وتعب:

- حقكِ عليا ولله غصب عني أنا اسف حقيقي اسف خلاص بطلي عياط.


حبيبة مردتش عليه وفضلت تعيط وهي ماسكه فيه بقوة وخوف.


آدم وسيف دخلوا وقاسم كان واقف مصدوم مش قادر ينطق ومش مستوعب إنه خطته فشلت.


آدم اتقدم كام خطوة ومسك الرساله وقرائها وحاول يكتم ضحكته على المكتوب فيها.


قفل الرساله وحطها فى جيبه ووقف جنب قاسم وأردف بخبث:

- مش قولتلك مهما حاولت مش هتقدر تفرقهم وأنا مش هسمحلك بكده.


قاسم بصله بغضب وقهر وطلع من الأوضة، وآدم بص لإلياس وبدأ يفتكر اللي حصل معاه بعد ما دخل كلم سيف ونزل

Flash Back:


آدم خلص كلام مع زينة وطلع جري على فوق، فتح أوضة إلياس بس كانت فاضيه اتعصب، وضرب ايده فى الحيطه وأردف بغضب وصوت عالي:

- قااااسم الكل"ب أنا هوريك.


آدم كلم سيف ونزل تحت قابل سيف اللي بصله بقلق:

- فى إيه يا آدم مالك؟ وسيبت إلياس ليه؟


- إلياس مش موجود فوق أكيد قاسم بدأ فى تنفيذ خطته.


- خطة إيه مش فاهم


- أنا سمعته هو ورامي من كام يوم كانوا قاعدين فى الكافيه اللي بيسهروا فيه دائمًا وقتها كان عندي اجتماع مع عميل أجنبي وبالصدفة سمعتهم وأنهم ناويين يخطفوا إلياس وقاسم ياخد مكانة ويثبت للكل إنه هرب من الفرح وبكده هيكون قاسم قدام حبيبة هو البطل  وعلشان متحصلش فضايح لحبيبة قاسم هيقنع عمي غانم بجوازه منها.


سيف بغضب:

- يا ابن ال""""" ده أنا هطلع ........


آدم قاطعه بعصبيه:

- مش وقته دلوقتي خاالص إحنا لازم نعرف هما اخدوا إلياس على فين.

 

سيف اتنهد وأردف بخوف:

- طيب يلاه ندور عليه مفيش وقت.


- يلاه 


آدم وسيف لفوا الفندق كله وملقيوش حد فقرروا يروحوا بيت قاسم ويدوروا هناك بس أثناء ما هما طالعين شافوا رامي ورجالته وهما واخدين إلياس على العربية.


آدم وسيف بصوا لبعض بخبث وبصوا ناحية الشباب واشتبكوا مع بعض.


آدم مسك رامي وفضل يضرب فيه بكل غل لحد ما اغمى عليه،

 قام وأردف بغضب:

- محدش ضيع قاسم زمان غيرك يا رامي ومحدش هيضيعه دلوقتي برضوا غيرك، أنتَ العقلي الشيطاني لإى مصيبة بيعملها قاسم، وأنتَ الوحيد إللى بتملأ قلبه بالحقد على إللى حوليه، بس من النهاردة أنا هقفلك وهنقذ صاحبي من شرك وعد مني،


آدم اتنهد وقرب من إلياس وأردف بخوف:

- إلياس فوق رد عليا أنتَ لازم تفوق يا صاحبي فووق.

سيف ضرب الشباب وجرى جاب ميه وحاول يفوق إلياس لحد ما فاق.


سيف بخوف:

- إلياس فوق أنتَ كويس رد عليا.


كان بيحاول يفتح عنيه، قام وهو ماسك دماغة بتعب شديد :

- أنا كويس، بس إيه اللي حصل؟ ومين دول؟


آدم اخد نفس، واتنهد بارتياح، وأردف بحب:

- بعدين هفهمك كل حاجه دلوقتي لازم ندخل الفندق كلهم جوا قلقانين عليك وخصوصًا حبيبة فاضل ساعة وتكون موجود فى القاعة يا عريس.


إلياس قام وهو حاسس بتعب شديد فى دماغه وأردف بغيظ:

- أنا مش هتحرك من هناا غير لما أعرف فى إيه، ومين دول؟


آدم اتنهد وحكاله كل حاجه حصلت وإلياس وقف مصدوم من إللي سمعه.

- أنا قولتلك كل حاجه، ودلوقتي لازم نتحرك قبل ما قاسم يلعب بعقل حبيبة ويدمر كل حاجه.


إلياس اخد نفس عميق وأردف بتوعد:

- تمام اووي، من النهاردة أنا إللى هقف فى وشه ومستحيل أسمحله يوقف بيني وبين حبيبة مهما حصل.

Back:


آدم بص لإلياس وضحك وإلياس بصله وابتسم.


شيرين بصتله بغضب:

- ممكن افهم حضرتك كُنت فين وبسببك بنتي وصلت للحالة ديه.


آدم بصله وأردف بتوتر:

- احم أنا اسف يا خالتي، أنا السبب لأني لما نزلت اتخانقت مع موظف تحت بسبب غلط عمله ووقتها إلياس وسيف نزلوا وحلينا المشكلة وجينا أنا حقيقي متأسف.


غانم بابتسامة:

- خلاص يا ولاد حصل خير المهم إحنا هنروح ونستناكم فى القاعة وانتوا انزلوا اعملوا السيشن ومتتاخروش.


إلياس ابتسم وهز رأسه بالموافقة.


غانم بهدوء:

- يلاه يا جماعة علشان منتاخرش على الضيوف.


غانم اخد الكل وراح القاعة وآدم وسيف نزلوا معاهم وسابوا إلياس وحبيبة مع بعض.


إلياس بعدها عن حضنه ومسح دموعها:

- فى عروسة قمر كده تعيط بالشكل ده يوم فرحها.


بصتله بغضب وفضلت تضربه على صدره:

- أنا كُنت هموت من الخوف عليك، كنت حاسه إنه فيه حاجه مش كويسه معاك، وحضرتك كمان مكنتش بترد على تليفونك، أنتَ ازاى تعمل فيا كده.


ضحِك وشدها لحضنة:

- هشششش بس خلاص حقكِ عليا أنا اسف


سند دقنه على رأسها وأردف بوعيد:

- واوعدكِ مش هسمح لحد إنه يفرقنا مهما الشخص ده عمل.


حبيبة طلعت من حضنه وبصتله بعدم فهم:

- أنت قصدك على مين ؟


ابتسم وحضنها:

- متشغليش بالك يلاه بينا علشان نعمل السيشن وعاوزينه يطلع جامد من غير عياط.


ضحكِت ومسحت دموعها ووشها:

- ماشي يلاه بيناا.


ابتسم وأخدها ونزلوا مسك ايدها والايد التانيه لفها حول خصرها وهى حطت ايديها على كتفه وعيونهم بتبص لبعض بحب كبيرر  وديه كانت اول صوره فى السيشن.


عملوا سيشن جميل اووي مع بعض وآدم وسيف اتصوروا معاهم صور كتيرره وبعد مرور ساعات وصلوا الفندق المحجوز ليهم وكانوا قاعدين فى الكوشه وماسكين أيد بعض بعد إتمام مراسم فرحهم وسط احتفال أهلهم وصحابهم والضيوف وبكده نقدر نقول أنهم اتخطوا ظروف كتيرر علشان يوصلوا للحظة ديه ومن هنااا بتبدأ قصتهم. 


||فندق جراند نايل تاور القاهرة 4 نوفمبر ||ليلًا


 إلياس قلع جاكت البدلة وعطاها لآدم وأخد حبيبة ونزلوا يرقصوا، الأضواء كلها أطفت وضوء واحد كان متركز عليهم، وهما بيرقصوا سلو مع بعض على اغنيه 

شو محسودين" والناس واقفه حوليهم،

حبيبة كانت لابسه فستان طويل جميل اوووى بيلمع والتاج على رأسها و الإتنين بيتمايلوا بشكل لطيف ثواني واليأس قعد على ركبته ومسك ايدها وهي مسكت الفستان بالأيد التانية وفضلت تلف حولين إلياس بشكل جميل ولطيف اووي والكل واقف بيبصلهم بحب.


وفى الناحية التانيه فى أحد الشوارع المهجوره كان فى شخص قلبه اتكسر ولأول مره دموعه تنزل على حد، نايم على العربية وبيعيط زى الطفل الصغير وصاحبه واقف قدامه عاجز إنه يعمله حاجه.

رامي قرب وقعد جنبه وأردف بحزن:


- قاسم كفاية شرب بقاا، هى متستاهلش كل ده صدقني.


بصله وضحك بوجع:

- لا هي تستاهل كل ده بس أنا اللي معرفتش احافظ عليها او هى اللي عمرها ما حبتني وأنا اللي ضيعت نفسي وعلقت قلبي بيها، كنت شايف إنه قاسم الدسوقي مش ممكن يخسر، مستحيل يخسر بس للاسف هو النهاردة خسر كتيررر كتيرر اووي يا رامي ولأول مره دموعه تنزل على حد أنا إللى طول عمري باخد اللي عاوزه ومش بيفرق معايا حد النهاردة أنا بعيط على فراقها وهى فرحانه معااه ليييييييه؟


رامي بصله بحزن وحضنه:

- اهدأ بالله عليك اهدأ مش حتت بنت هتعمل فيك كده أنتَ اجمد من كده فووق.


                      ~~~~~~~~~


إلياس وحبيبة خلصوا رقص وإلياس قرب وهمس فى اذنها:

- بحبكٍ يا حبيبة القلب .


حبيبة ابتسمت وحضنته:

- وحبيبة القلب بتحبك اووووي 


إلياس ضحك ولف ايديه حولين خصرها وشالها وفضل يلف بيها وسط تسقيف الجميع.


( 20 )


إلياس وحبيبة خلصوا رقص وإلياس قرب وهمس فى اذنها:

- بحبكٍ يا حبيبة القلب .


حبيبة ابتسمت وحضنته:

- وحبيبة القلب بتحبك اووووي 


إلياس ضحك ولف ايديه حولين خصرها وشالها وفضل يلف بيها وسط تسقيف الجميع.


بعد وقت الفرح خلص وشيرين وغانم ودعو حبيبة وإلياس أخدها وراح شقته. 


- إلياس إحنا خلاص وصلنا الشقة ممكن تنزلني بقااا 


- لا استنى شوية 


ضحكت:

- إلياس لو سمحت نزلني.


ابتسم ونزلها:

- عيوني يا ستي اهوو نزلتكِ.


حبيبة قعدت على الأريكة ومسكِت علبة بيتزا كانت موجوده على التربيزة وحطتها على الفستان بتاعها وبدأت تأكل.


إلياس ضحِك على شكلها وقعد جنبها:

- لا سيادتكِ ده مش وقت بيتزا خاالص.


بصتله وأردفت بغباء:

- اومال وقت إيه؟


ضحِك وقام قلع جاكيت بدلته ورجع شالها:

- أنا هقولكٍ وقت إيه


- إلياس لو سمحت نزلني.


- عيوني حاضر، هنزلكِ دلوقتي 


حبيبة بصتله بغيظ وهو بصلها وفضل يضحك على شكلها قرب وفتح اوضتهم ونزلها.

- طيب افتح النور طيب.


- ابتسم وفتح نور الأوضة، وحبيبة فضلت واقفة متنحه من شكل الأوضة، كانت متزينة بطريقة رومانسيه جدًا واقل ما يقال عنها أنها تحفه.


بصتله وأردفت بتساءل:

- أنا عاوزه اعرف حاجه وحده بس، أنتَ بتلحق تعمل كل ده امتى.


ضحِك وأردف بمرح:

- لا ده موضوع طويل هقولكِ عليه بعدين خلينا فى المهم 


حبيبة رفعت سبابتها فى وشه وأردفت بتحذير:

- أنتَ بتقرب ليه؟ صدقني يا إلياس لو اتقدمت خطوة تاني تاني هتندم


ضحِك على شكلها وقفل باب الاوضة وو.....


                        ~~~~~~~~~~


|| المعادي 4 نوفمبر الساعة الثانية صباحًا ||


رامي وصل قاسم الفيلا وهو سانده،

 نبيلة اتصدمت اول ما شافته بيطوح ورامي ماسكه،

اتعصبت وقربت ضربته بالقلم:


- تاني؟ رجعت تشرب تاني يا قاسم!


رامي بهدوء:

- خالتي لو سمحتي تقدريه تعاتبيه بعدين، لكن دلوقتي هو تعبان اووي ولازم اطلعه يرتاح.


نبيلة اتنهدت بحزن كبير لأنها كانت متوقعه إنه كل ده يحصل، مسحت دموعها وأردفت بحزن:

- تعال يابني هساعدك نطلعه اوضته.


رامي هز رأسه بالموافقة ونبيلة قربت وسندت قاسم هي ورامي وطلعوه اوضتة وهى بيهلوس بأسم حبيبة.


رامي استأذن ورجع بيته ونبيلة قعدت جنب قاسم وأردفت بحزن:

- ليه يابني وصلت نفسك للحالة ديه؟ 

أنا لازم اتصرف واطلعك من الحالة ديه لازم بس الأول ييجي ابوك لأنه هو الوحيد إللى هيقدر يساعدني فى الموضوع.


اتنهدت بتعب وغطته كويس ونامت جنبه على الكرسي.

                          ~~~~~~~~~~


|| القاهرة  5 أكتوبر  الساعة 8:30 صباحًا||

|| شقة إلياس ||


 إلياس قام وهو بيفرك فى عنيه،

وحبيبة نايمة على صدره وشعرها نازل على عنيها بشكل جميل.


ابتسم بحب وشال خصلات شعرها وطبع قبلة على جبينها.


حبيبة فتحت عنيها بنوم واول ما شافته ابتسمت وحضنته ورجعت نامت.


ضحِك على شكلها الطفولي وقام نومها على السرير وغطاها ودخل ياخد شاور.


لبس ترينج اسود وطلع وقف قدام المرآيه، وظبط لبسه، وسرح شعره، وشال الستيار، وفتح البلكونة  وقرب قعد جنبها وطبع قبلة على وجنتيها وأردف بحب:

- اصحي يا بيبوا كفاية نوم.


حبيبة شدت البطانية عليها وأردفت بانزعاج:

- ماما سبيني انام شوية.


إلياس ضحِك وشد البطانية من عليها:

- ماما ايه فوقي يا جميل 


حبيبة فتحت عنيها العسلي بانزعاج من ضوء الشمس الساقط على عنيها وده خلىَ شكلها اجمل واجمل.

اول ما شافته ابتسمت وبصتله بحب وثواني وقامت مخضوضه:

- إيه ده أنا فييين؟


نام على السرير وفضل يضحك:

- صباحية مباركة يا عروسة أنتِ فى بيتي.


حبيبة غمضت عنيها بأحراج وكسوف ورجعت فتحتهم وبصتله بابتسامة جميلة:

- يباركلي فيكَ، أنتَ صاحي من امتىَ.


ابتسم وشدها لحضنه:

- صاحي من بدري بس قوليلي إيه الجمال ده على الصبح.


حبيبة خدودها اتحولت للون الأحمر وبصتله بخجل:

- سيبني علشان اقوم اجهز.


- لا خليكِ معايا شوية


- إلياااس!


- روح وقلب إلياس عاوزه إيه؟

- سيبني علشان اقوم.


ضحِك وكان هيتكلم بس جرس الباب رن.

- يعني كان لازم يبجوا دلوقتي.


حبيبة ضربته على صدره وقامت:

- أنا هروح افتحلهم.


كان هتطلع بس إلياس قام بسرعة وشدها لحضنه:

- رايحه على فين؟


بصتله وأردفت ببراءة:

- هروح افتحلهم دول اكيد بابا وماما واهلك.


رفع صباعه ورفع لفوق وتحت وأردف :

- هتطلعي كده.


حبيبة كشرت وأردفت بعدم فهم:

- كده ازاى يعني؟


إلياس كتم ضحكته وبصلها من فوق لتحت وصفر وهى أخدت بالها من نظراته ولبسها وشهقت بخجل وسابته وجريت على الدولاب واخدت هدوم ودخلت تغير وهو مقدرش يوقف ضحك.


اخد نفس عميق وطلع فتح الباب وأردف بحب:

- اتفضلوا


آدم غمزله وأردف بمشاكسه:

- إيه يا عريس إحنا جينا فى وقت مش مناسب ولا إيه؟


إلياس ابتسم وأردف:

- لا طبعنا اتفضلوا ادخلوا.


العيله كلها دخلت وشيرين بصت للشقة بأعجاب وأردفت بحب:

- اومال حبيبة فين يا إلياس.

- دقايق وهتطلع


زينة قربت وحضنته:

- صباحية مباركة يا حبيبي.


بادلها الحضن وأردف بحب:

- يباركلي فيكِ يا ست الكل ويخليكِ ليا.


حبيبة طلعت وسلمت على أهلها وباركولهم وإلياس شاور لآدم ييجي وراه البلكونة وسابوا العيلة مع حبيبة بيحكوا ويهزروا.


- إيه يا عريس مالك؟


- قاسم اخباره إيه؟


- مش عارف بتسأل ليه؟ هو عمل حاجه تاني!


إلياس اتنهد وقعد قدام آدم وأردف بحكمة:

- آدم أنتَ صديق طفولته، وأنا مش عاوز صداقتكم ببعض تنتهي بسببي أنا وحبيبة، وعلشان كده عاوزك تبعد عن موضوعنا خاالص لأنه إللى حصل امبارح قاسم مش هيسكت عليه وأنا عارف ومتاكد إنه هيحاول يعمل بيني وبينها مشاكل بس متقلقش أنا إللى هقف فى وشه الأيام الجاية، أنا مش عاوزك تدخل خاالص فى الموضوع علشان ميحصلش بينكم أى مشاكل.


آدم أخد نفس عميق وأردف بهدوء:

- أنا عارف إنه هيحاول يعملكم مشاكل، لأنه متعودش يخسر حاجه بيحبها، وأنا عارف إنه قاسم حب حبيبة بس هى مش من نصيبه وعمرهم ما كانوا لبعض بس عموما أنا واثق إنك أنت وحبيبة هتقدروا تتخطوا أى ظروف صعبة ولسه عندي أمل إنه قاسم هييجي يوم ويتغير.


إلياس ابتسم وأخد آدم وطلع وبعد دقايق الضيوف مشيوا وإلياس وحبيبة فضلوا يتكلموا مع بعض.

                             ~~~~~~~~


|| المعادي 5 نوفمبر الساعة 12:15 ظهرًا ||


قاسم قام وهو ماسك دماغة بتعب شديد فتح عنيه ببطء واتفاجأ بوجود مامته قاعده قدامه وبتبصله بحزن.


اخد نفس عميق وقام باس رأسها:

- أنا اسف حقكِ عليا أوعدكِ مش هتتكرر تاني.


- دي اخر مره هسامحك فيها يا قاسم وياريت تنسى حبيبة لأنها خلاص يابني بدأت حياه جديده مع إللى بتحبه وأنتَ كمان لازم تنساها وتبدأ من جديد.


قاسم ابتسم بحزن وهز رأسه بالموافقة.


نبيلة طلعت وهو دخل أخد شاور ولبس هدومه وطلع من البيت.


|| شقة إلياس وحبيبة الساعة 2:20 ظهرًا  ||


إلياس كان قاعد بيضحك مع حبيبة فى الاوضة ودقايق والباب خبط.


- خليك هناا وهروح اشوف مين.

- ماشي 


إلياس قام وطلع فتح باب الشقة واتصدم اول ما شاف.....

تكملة الرواية من هناااااااا



تعليقات

التنقل السريع