روايه من رماد الخيانه الفصل الأول للكاتبه اية عادل (حصريه وجديده في مدونة قصر الروايات)
روايه من رماد الخيانه الفصل الأول للكاتبه اية عادل (حصريه وجديده في مدونة قصر الروايات)
لم أكن أعلم أن التبرع بكليتي سيكون الثمن الذي أدفعه لأحصل في النهاية على قلب محطم.
في تلك اللحظة، وأنا أفتح الباب وأرى أحمد واقفًا أمامي، ممسكًا بيدها… ابنة عمه، شعرت أن الحياة بأكملها توقفت. لم أصدق أن الرجل الذي ضحيت من أجله، الذي منحت له جزءًا من جسدي ليعيش، قد استبدلني بهذه البساطة.
عيناه كانت مليئة بالكلمات، لكني لم أكن بحاجة لسماع أي تبرير. خيانته كانت أوضح من أن تُفسَّر.
تراجعت خطوة للخلف، وضبطت أنفاسي.
“مبروك… واضح أنك لقيت اللي تستحقه فعلاً.”
قلت جملتي بثبات، رغم أنني كنت أشعر بالانهيار داخليًا. أغلقت الباب ببطء، وكأنني أغلق آخر صفحة من قصتنا.
في تلك الليلة، أدركت أنني لم أخسر أحمد… لقد تخلصت منه
فلاش باك – بداية قصة الحب
كان اليوم الأول في الجامعة مزدحمًا كالعادة، لكن ليلى لم تكن تهتم بكل تلك الفوضى من حولها. جلست في الصف الأمامي، تمسك بقلمها وتدوّن الملاحظات بدقة.
كان هدفها واضحًا منذ اليوم الأول: التفوق، ولا شيء سواه.
لكن الحياة دائمًا تخبئ لنا ما لا نتوقعه.
في أحد الأيام، بينما كانت تراجع ملاحظاتها في مكتبة الجامعة، سمعت صوتًا هادئًا خلفها:
“هل هذا كتاب فلسفة أم رياضيات؟ يبدو أنك تخلطين بينهما.”
رفعت رأسها لتجد أحمد، بابتسامته الواثقة وعينيه الهادئتين. لم يكن وسيمًا بالمعنى التقليدي، لكنه كان يحمل تلك الكاريزما التي لا يمكن تجاهلها.
ليلى (مبتسمة): “الفلسفة بالنسبة لي أكثر تعقيدًا من الرياضيات.”
أحمد (ضاحكًا): “إذا أردتِ رأيًا، فأنا متخصص في تعقيد الأمور!”
ومن هنا… بدأت الحكاية
مع مرور الأيام، أصبح أحمد جزءًا من حياتها. كان داعمًا لكل نجاحاتها، يقف بجانبها في أصعب لحظاتها، حتى شعرت أنه الشخص الذي لا يمكنها الاستغناء عنه.
• عندما فازت بأول جائزة أكاديمية، كان أول من هنّأها وأهدى لها دفتر ملاحظات يحمل إهداءً بسيطًا: “للطموح الذي لا يعرف حدودًا.”
• عندما تعبت من ضغط الدراسة، كان يشاركها كوب قهوة في المكتبة ويخبرها: “سنصل معًا… أنا وأنتِ فريق لا يُهزم.”
ليلى (في مذكراتها): “أحمد لم يكن مجرد حب… كان ملجأ، كان البيت الذي لم أعرفه من قبل
في السنة الأخيرة من الجامعة، تغير كل شيء. بدأ أحمد يشكو من آلام متكررة، وفي النهاية اكتشف أنه يعاني من فشل كلوي ويحتاج إلى عملية زرع كلية.
كانت الصدمة قاسية، لكن ليلى لم تتردد لحظة.
“سأتبرع لك.”
قالتها بحزم، رغم كل محاولاته للرفض. “الحب يعني التضحية، وأنت تستحقها.
بعد العملية، تغير أحمد تدريجيًا. في البداية كان الأمر بسيطًا… مكالمات أقل، أعذار متكررة، انشغال دائم.
لكن ليلى أقنعت نفسها أنه مجرد ضغط عمل
حتى جاء اليوم الذي رأته فيه مع ابنة عمه… تلك اللحظة التي قلبت حياتها تمامًا
في تلك اللحظة، على شرفة مكتبها، بعد أن تذكرت كل شيء، نظرت ليلى إلى الأمام بابتسامة باردة.
“كنتِ غبية يا ليلى… لكن ذلك انتهى
لمتابعة باقي الروايه زورو قناتنا علي التليجرام من هناااااااااا
بدل ماتدور وتبحث علي الروايات عمل
متابعه لصفحتنا على فيس بوك هنااااااااااا
الرواية كامله من هناااااااااا
مجمع الروايات الكامله 1اضغط هناااااااا
مجمع الروايات الكاملة 2 اضغط هنااااااا
تعليقات
إرسال تعليق
فضلا اترك تعليق من هنا