القائمة الرئيسية

الصفحات

تابعنا من هنا

قصص بلا حدود
translation
English French German Spain Italian Dutch Russian Portuguese Japanese Korean Arabic Chinese Simplified

رواية حب تخطى كل الظروف الفصل السادس والسابع والثامن والتاسع والعاشر بقلم مارينا عبود حصريه وكامله

 



رواية حب تخطى كل الظروف الفصل السادس والسابع والثامن والتاسع والعاشر  بقلم مارينا عبود حصريه وكامله 


 



رواية حب تخطى كل الظروف الفصل السادس والسابع والثامن والتاسع والعاشر  بقلم مارينا عبود حصريه وكامله 


🦋البارت السادس 🦋


إلياس بصله بغضب وقرب مسكه من لياقة قميصه:

- أنتَ مقولتليش ليه إنه الزفت قاسم طلب ايد حبيبة

 

آدم اتنهد وبصله بجمود:

- وحضرتك مضايق ليه؟


¤إلياس بصله بضيق وقعد قصاده:

- يعني حضرتك عاوز تفهمني إنك مش عارف إني بحب حبيبة 


¤آدم تنهد وقعد جنبه:

- طيب مستني إيه؟ مستني لما تضيع منك وتروح لحد تاني تقدر تقولي أنتَ متقدمتلهاش ليه لحد دلوقتي؟


¤إلياس اخد نفس وبصله بحزن:

- خايف، خايف مقدرش اخليها سعيده معايا خايف متستحملش العيشه معايا لأنها اتعودت تعيش في مستوي عالي بص أنا مش عارف اشرحلك إللي في دماغي ومش عارف اعمل إيه.


¤آدم ابتسم وحط ايده علي كتفه وأردف بهدوء:

- فاهمك، ومقدر خوفك عليها لكن إللي متعرفوش إنه عمي ومرات عمي كانوا عايشين نفس العيشه اللي أنتَ عايشها دلوقتي وواجهوا ظروف كتير صعبه علشان يوصلوا للمستوى إللى هما فيه دلوقتي وحبيبة بنت أصول زى امها وأنا واثق أنها بتحبك ومستحيل تفكر تسيبك بس أنتَ لازم تتحرك وبسرعة لأنه قاسم مُصِر يتجوزها ولو ده حصل انتوا الاتنين حياتكم هتدمر ووقتها أنتَ هتعيش ندمان لأنك مقدرتش تدافع عن حبك عموما قوم دلوقتي علشان أنا لازم اوصل حبيبة البيت وأنتَ فكر في كلامي كويس ونصيحة مني حبيبة بتحبك وهي تستاهل إنك تحارب الظروف والناس علشانها ده لو أنتَ بتحبها بجد.


¤ إلياس هز راسه بهدوء وأخد آدم ودخل الصالون لقه حبيبة بتضحك مع زينة والدته وسيف اخوه ابتسم وفضل واقف شارد وبيفكر في كلام آدم


¤آدم ابتسم وقرب وقف قدام حبيبة:

- يلاه يا بيبوا لازم نمشي 


- طيب استنوا تتعشوا معانا الأول 


¤حبيبة ابتسمت وأردفت باحترام:

- معلش خليها مره تانيه لأني اتأخرت ولازم أمشي


¤زينة بصت لإلياس:

- إلياس قولهم حاجه يابني 


¤إلياس فاق من شروده وأردف بهدوء:

- معلش يا ماما علشان آدم وحبيبة اتاخروا وغانم بيه أكيد قلقان عليها سيبيهم على راحتهم وأنتَ يا سيف وصل آدم لحد العربية بعد إذنكم


¤إلياس دخل اوضته وكلهم بصوله بدهشة وأستغراب وخصوصَا حبيبة إللي حسِت أنه مضايق منها بسبب كلامها على قاسم 


¤آدم اتنهد وأخد حبيبة ونزلوا ومعاهم سيف إللي وصلهم لحد العربية ورجع تاني الشقه: 

- ماما هو إيه اللي حصل؟


زينة بخوف:

- معرفش يابني كان كويس من شويه هدخل أتكلم معاه 


- خلاص تمام  وأنا هدخل اخلص مذكرتي علشان عندي امتحانات


- روح يابني ربنا يوفقك

 

¤سيف دخل اوضته وزينة خبطت على باب أوضة إلياس ودخلت لقته قاعد على السرير وحاطط وشه بين كفوفه، اتنهدت وقعدت جنبه وهي بتربت على ضهره وعلى وشها ابتسامة هاديه وجميلة:

- بتحبها مش كده 


¤إلياس بصلها وأبتسم بحزن:

- بحبها اووي بس خايف إنه ...


قاطعته بحب:

- اللي بيحب ميخفش يا إلياس اللي بيحب بيعافر علشان إللي بيحبه وأنتَ بتحبها وهي باين من عنيها أنها بتحبك فا إيه يمنع أنكم تكونوا لبعض 


زفر بضيق وقام:

 -ماما أنا مجرد موظف فى شركة والدها وصديق ابن عمها يعني أنتِ مُتخيله إنه أهلها هيوافقوا 


¤زينة ابتسمت وقامت، حطت إيدها على كتفه:

- أنتَ بتدعي أنها تكون من نصيبك؟


¤ ابتسم وقعد قصادها:

- هتصدقيني لو قولتلكِ إنه حبيبة بقالها سنة دعوه ثابته في كل صلاة بصليها ودائمًا بدعي تكون من نصيبي 


¤ابتسمِت وقعدت جنبه:

- خلاص يا ولااا يبقاا هتبقااا من نصيبك كلم ابوها بكره وشوف رده ايه وبلغني ولو وافق حدد معاه معاد نروح نطلب ايدها وبإذن الله خير متقلقش بس بشرط 


- شرط إيه؟


¤ زينة أردفت بحكمة:

- بص يا إلياس أنا عارفه إنك شاب عاقل وواعي وعلشان كده لو حصل أي حاجه او أهلها موفقوش مش عاوزاك تزعل أو تضايق ولازم تعرف يابني إنه ربنا مش بيكتب لحياتك غير الخير والمناسب ليك وعلشان كده أنت دلوقتي هتوعدني إنه لو البنت ديه مش من نصيبك مش هتوقف حياتك عليها 


¤ابتسم ومسك ايدها وبأسها بحب:

- أوعدك يا ست الكل متقلقيش 


- طيب يابني قوم غير هدومك وأنا هقوم أسخنلك الأكل علشان تنام وترتاح 

¤إلياس هز رأسه بالموافقة وزينة ابتسمت وسابته وطلعت 

                              ~~~~~~~

- آدم 


- إيه


- احم هو إلياس متكلمش معاك في حاجه؟


- لا يا بيبوا ليه؟


- لا مفيش بسأل بس

 

- حبيبة هو أنا ممكن اسألكِ سؤال؟


- اكيد اتفضل 


- أنتِ بتحبي إلياس ولا لا؟ 


¤اتوترت وأردفت بتلعثم:

- احم ل ليه السؤال ده 


- معلش جاوبيني بس بصراحة 


- بصراحة اه 


¤آدم بصلها وأبتسم:

- يعني لو فكر يتقدملكِ هتوافقي؟


¤ابتسمت بخجل وأردفت بتوتر:

- احم اكيد طبعا أنا مش هلاقي زي إلياس بس المشكلة في ماما وديه مشكلة مش كبيره بابا يقدر يحلها 


¤آدم بصلها بحماس:

- يعني لو إلياس اتقدملكِ عمي هيوافق ومش هيمانع 


- لا لأنه بابا بيحب إلياس اووى وبيعتبره ابنه ومظنش إنه هيمانع بس أنتَ عارف شيرين هانم وحبها لأبن أختها


¤ضحك وغمزلها:

- متقلقيش سيبي الموضوع ده عليا أنا وأنا هتصرف 


¤ابتسمت:

- ماشي يا آدم باشا لما نشوف هتعمل إيه


¤ضحك وكمل سواقة وبعد وقت وصلها الفيلا ورجع بيته 


¤حبيبة دخلت البيت وهي مبسوطة بس وقفها صوت 


- كنتِ فين يا هانم كل ده

 

¤حبيبة التفت واتصدمت اول ما شافت 





🦋البارت السابع 🦋

كنتِ فين يا هانم كل ده

 

¤حبيبة التفت واتصدمت أول ما شافت قاسم واقف مع والدتها وعلى وشه إبتسامة خبيثه 

  

أخدت نفس وربعت ايديها قدامها وأردفت بهدوء:

- كُنت مع آدم يا ماما 


شيرين أردفت بغضب وصوت عالي: 

- كنتِ مع آدم برضوا ولا مع المُوظف إللى أسمه إلياس ومن الصبح أنتِ وابن عمك قاعدين فى بيته 


حبيبة بصت لقاسم وأردفت بغيظ:

- طيب بما إنه الأستاذ قاسم قلكِ إنى كُنت أنا وآدم هناك حضرته مقلكيش كمان هو عمل ايه وإحنا كنا هناك ليه ؟


شيرين أردفت بحده:

- لا قلي كُل حاجه وقلي كمان ازاى أنتِ والأستاذ إلياس كنتوا قريبين من بعض 


حبيبة اتعصبت وقبل ما ترد سبقها غانم ووقف قدامها وبص لقاسم بغضب:

- أنتَ إيه جابك هنا قاسم 


شيرين بغيظ:

- قصدك إيه يا غانم؟ قاسم يجي فى أى وقت يحبه ومحدش يقدر يمنعه


غانم تجاهل كلامها وشاور لقاسم وأردف بحده:

- اطلع بره بيتي يا قاسم ومش عاوز اشوفكَ قريب من بنتي مره تاني لأنه وقتها صدقني هندمك وهخليك تندم على اليوم إللى شوفتني فيه 


قاسم بصله بصدمة :

- حضرتك بتوقف ضدي علشان حتت موظف لا راح ولا جه وكمان بتطردنى من بيتك!!!


غانم أردف بغضب:

- الموظف اللي حضرتك بتتكلم عليه ده برقبتك أنتِ فاهم وإياك تفكر في يوم من الأيام إنك تأذيه لأنه وقتها هنسه أى قرابه بينا واتفضل بكل هدوء اطلع بره ومش عاوز اشوفك قريب من بنتي مره تاني وده اخر تحذير ليك مني يا قاسم.

 

قاسم بغضب وصوت عالي:

- أنا هطلع يا اونكل غانم بس موضوع إني ابعد عن حبيبة ده شيله من دماغك لأنه حبيبة ليا وهتفضل ليا وحضرتك مش هتقدر تبعدها عني مهما حصل بعد إذنك


قاسم خرج من الفيلا وشيرين بصت لغانم بغضب:

- إيه اللي أنتَ عملته ده يا غانم؟

- أنتً ازاى تطرد قاسم بالشكل ده وعلشان مين؟

موظف فى شركتك بيحاول يتقرب من بنتك وقاسم دافع عنها 


حبيبة بغضب:

- إلياس محاولش يقرب مني والكلام اللي قلهولكِ الأستاذ قاسم كله غلط ومش حقيقي اللي حصل إنه ابن اختكِ المحترم هو إللي قل ادبه الأول على إلياس وكمان لما حاولت اتكلم معاه زقني ووقعني وعلشان كده إلياس اشتبك معاه وحصلت الخناقة والبيه اللي حضرتكِ فرحانه بيه طول الوقت ضربه بالفازه على دماغه لا وكمان بكل بجاحه جاي يشتكيلكِ ويقول كلام غلط وحضرتك طبعنا لازم تصدقيه 


غانم بهدوء:

- حبيبة اطلعي على أوضتكِ وأنا شويه وجاي علشان عاوز اتكلم معاكِ فى موضوع 


حبيبة طلعت اوضتها وشيرين قربت ووقفت قدام غانم وأردفت بغيظ 

- كل إللي بيحصل دلوقتي ده نتيجة دلعك ليها عاجبك طريقة كلامها معايا مهما حصل هي مينفعش تتكلم معايا كده.

 

شيرين بصتله بزعل وطلعت اوضتها وغانم اتنهد وطلع لحبيبة....خبط الباب ودخل قعد جنبها:

- أحنا صحاب مش كده 


- أكيد 


- طيب قوليلي بصراحة أنتِ بتحبي إلياس 


حبيبة ابتسمت وأردفت بتوتر:

- بصراحه يعني يا بابا ..اه 


غانم ابتسم وخدها فى حضنه:

- طيب قبل ما أتكلم في أى حاجه عاوز اعرفكِ حاجه وحده؛  مامتكِ بتحبكِ اووي ومكانشِ لازم تكلميها كده حتى ولو هي اللي غلطانه.. هي من وجهه نظرها إنه قاسم مناسب ليكِ وأنتِ عارفه قاسم ازاى بيعمل فيها الملاك البرئ قدامها ومامتكِ لأنها طيبه بتصدقه بس هي مستحيل توقف في وش سعادتكِ او تجبركِ على أى حاجه هي خايفه عليكِ مش اكتر 


حبيبة طلعت من حضنه وبصتله بحزن:

- بس يا بابا هي طول الوقت بتقارني بقاسم ودائمًا بتشوفه احسن مني ومُصره تجوزني ليه 


غانم ابتسم ورجع حضنها:

- لا يا حبيبة بابا هي مش قصدها تقارنكِ بقاسم بس الفكره أنها عاوزه تِشوفكَ احسن وحده في الدنيا حتى ولو طريقتها غلط مهما حصل أوعى تزعليها منكِ أو تفكري أنها مش بتحبكِ او أنها ممكن توقف في وش سعادتكِ صدقيني شيرين مفيش أطيب منها بس هي عصبيه شويه لكن عندها قلب كبير وبتحبكِ اووي وعلشان كده عاوزكِ بكره تصلحيها وتعتذري على طريقتك معاها 


- حبيبة طلعت من حضنه وهزت رأسها بالموافقة.


- كمان عاوزكِ تبقي بعيده عن إلياس الفترة ديه لحد ما أتأكد هو بيحبكِ بجد ولا لا ولو بيحبكِ صحيح هيجي ويطلب إيدكِ مني ودلوقتي ارتاحي وانسي اللي حصل النهاردة ومتنسيش بكره تصالحي مامتكِ 


- عيوني يا بابا هعمل كل إللي قولتلي عليه.


¤غانم ابتسم وطبع قبله على جبينها


¤شيرين فى اللحظه ديه كانت واقفه وسامعه الحوار إللى دار ما بينهم وأول ما شافت غانم قام علشان يطلع ابتسمت بهدوء ورجعت اوضتها 


¤غانم رجع اوضته وقعد جنب شيرين اللي بصتله بزعل كالاطفال:

- بص لو جاي علشان تصالحني فا متحاولش مش هتصالح بالسهولة ديه.


¤غانم ضحك وشدها لحضنه:

- مش هتتغيري ابدًا 


¤شيرين دموعها نزلت وبصتله بحزن:

- أنا مش قصدي ازعلها أنا خايفه عليها وعاوزه اجوزها لشخص يصونها ويعيشها عيشه مرتاحه ومتتعبش نفس التعب إللي أنا وأنتَ تعبناه مش عاوزها تعيش نفس الوجع يا غانم هي ليه مش قادره تفهم ده 


¤غانم ابتسم ومسح دموعها :

- طريقتكِ غلط يا شيري، أنا عارف ومقدر خوفكِ عليها بس ديه بنتكِ وأخدت صفات كتيررر منكِ وأولها القوة، بنتكِ تقدر تتحمل أى حاجه وأحنا  ربيناها كويس وسيبنالها حرية الاختيار وعلشان كده هي هتبقاا المسئوله عن أى قرار يخص حياتها وأحنا مينفعش نوقف في طريقها أنا عارف أنتِ بتحبيها قد إيه وعلشان كده عاوزكِ تطلبي من قاسم يبعد عنها لأنه بدأ يسببلها مشاكل وأحنا مش عاوزين ده.


¤أتنهدت وبصتله:

- طيب يا غانم لما نشوف آخرتها معاك أنتَ وبنتك


¤ضحك وشدها من خدودها:

- أنتِ حد قلكِ قبل كده إنكِ كل ما بتكبري بتحلوي اكترر 


¤شيرين بصتله وضحكِت:

- طيب قوم خد شاور علشان تنام عندك شغل بكره قوم 


¤ضحك وقام باس جبينها:

- ماشي يا ستي هقوم وأنتِ ارتاحي شويه 


¤شيرين هزت رأسها بالموافقة 

                           ~~~~~~~~


~ تاني يوم حبيبة قامت بنشاط وغيرت هدومها ونزلت طبعت قبلة على خد شيرين وقعدت قدامها على ركبها وعلي وشها ابتسامة جميلة:

- صباح الخير يا ست الكُل

 

¤شيرين بصتلها بزعل متصنع ولفت وشها الناحية التانيه


¤حبيبة لصت لوالدها اللي ضحك وغمزلها ورجعت بصت لشيرين:

- يا نونو أنتِ زعلانه؟


شيرين بغيظ:

- بت متحاوليش تعملي نفس حركات ابوكِ علشان هسامحكم 


- اووه! ده أنتِ زعلانه جامد بقااا 


- اه وياريت متكلمونيش خاالص 


¤حبيبة ابتسمت وطبعت قبله على جبينها:

- خلاص يا ستي حقك على رأسي متزعليش أنا أسفه


¤شيرين بصتلها بطرف عين وابتسمت:

- خلاص مش زعلانه قومي يلاه علشان تفطري.


حبيبة سقفت بحماس وقامت قعدت جنبها:

- حلوو اووي كده بس قوليلي يا نونه هو بابا صالحك امبارح ولا لا؟


¤غانم بص لحبيبة وضحك:

- يا بنتي عيب عليكِ هي تقدر تزعل مني أصلًا 


- يا ولااا يا جامد أنتَ


شيرين بغيظ:

- طيب يلاه ياختي أنتِ وهو علشان تروحوا شغلكم 


¤حبيبة و والدها ضحكوا وكملوا فطار وبعد وقت راحوا الشركة وحبيبة دخلت مكتبها من غير ما تبص على إلياس وده خلاه يقلق.


وبعد وقت كان إلياس واقف قدام غانم في المكتب ومتوتر.

 

¤غانم رفع رأسه وبصله بابتسامة:

- إيه يا إلياس آدم قلي إنه أنت حابب تتكلم معايا في موضوع مهم اتفضل يابني  


¤إلياس كان متوتر، غمض عنيه لثواني ورجع فتحهم وأخد نفس عميق وأردف بهدوء:

- بصراحه أنا.....



🦋البارت الثامن🦋 


وبعد وقت كان إلياس واقف قدام غانم في المكتب ومتوتر.

 

¤غانم رفع رأسه وبصله بابتسامة:

- إيه يا إلياس آدم قلي إنه أنتَ حابب تتكلم معايا في موضوع مهم اتفضل يابني  


¤إلياس كان متوتر وخايف، غمض عنيه لثواني ورجع فتحهم وأخد نفس عميق وأردف بهدوء:

- بصراحه أنا حابب أطلب أيد الأنسه حبيبة من حضرتك 


غانم ابتسم وشاورله يقعد قدامه 


إلياس قعد قدامه على الكرسي، وقلبه بينبض بخوف من فكرة إنه غانم يرفض طلبه وحبيبة تروح من إيده 


غانم أردف بحب:

- بص يابني أنتَ عارف إنه من وقت ما جابك آدم هناا وبدأت شغل في الشركة ديه وأنا بعتبرك زي آدم وحبيبة بالظبط وغلاوتك عندي كبيره بس قبل ما ارد على طلبك بالرفض أو القبول عاوزك تقولي ليه حبيبة؟

ليه اختارت حبيبة تكون شريكة حياتك من بين كل البنات وأنتَ عارف إنه ممكن طلبك يترفض.


إلياس ابتسم، وأخد نفس وبصله وأردف بحب ظاهر من لمعة عنيه:


- لأنه حبيبة مُختلفه، مُميزه عن كل البنات، هي بالنسبالي حلم كبير نفسي احققه، من وقت ما شوفتها وأنا بدعي فى كل صلاه تكون من نصيبي، وشريكة حياتي، هي البنت الوحيده اللي قدرت تخطف قلبي وتخليني أحبها، هي البنت الوحيده اللي قلبي اختارها، واللي مُستعد اعمل أي حاجه علشان بس اشوفها مبسوطه.


غانم ابتسم بفرحه، وهو شايف لأمعة عيون إلياس  أثناء كلامه عن بنته وافتكر المواقف الصعبة والمشاكل اللي كانت بتواجه حبيبة بعد ما خلصت كلية وبدأت شغل في الشركة وإنقاذ إلياس ليها من كل المشاكل اللي بتواجها، وآخر مشكلة حصلت بينه وبين قاسم ودفاع إلياس عنها أخد نفس عميق وحسم أمّرهُ وأردف بابتسامة جميلة:


- تمام يا إلياس وأنا مش هلاقي لحبيبة شاب أحسن منك وهستناك بكره انشالله أنتَ ومدام زينة علشان نتفق على كل حاجه 


إلياس أتنهد بارتياح وقلبه بيرفرف من الفرحة، وبيحاول يقنع نفسه إنه مش في حلم، وإنه حب عمره خلاص هتكون ليه، قام وشكر غانم وطلع من المكتب وهو فرحان وغانم ابتسم بحب.


حبيبة طلعت من مكتبها ونزلت تشوف آدم لقته رايح جاى وقلقان.

قربت ووقفت قدامه:

- إيه يابني مالك متوتر كده ليه؟


آدم مردش عليها وعلى لسانه كلمة وحده رايح جاى فى المكتب يقولها وهي: 

- يارب يوافق 

 

حبيبة بعدم فهم:

- هو مين ده إللي يوافق؟ ويوافق على إيه؟

 

آدم بصلها ولسه هيرد إلياس دخل وهو حاطط وشه فى الأرض


آدم ساب حبيبة وقرب وقف قدام إلياس وأردف بخوف:

- إيه اللي حصل؟ عمي وافق على طلبك؟


إلياس مردش عليه وده خله آدم يقلق اكتر وأردف بغيظ:

- يابني أنطق حصل إيه قلقتني.


حبيبة بصتلهم بعدم فهم وأردفت بغيظ:

- ما تقولوا في إيه مِنك ليه؟


¤إلياس رفع رأسه وبص لآدم وضحك بفرحه:

- وافق يا آدم وافق، وبكره هنتفق على كل حاجه وأخيرًا يا آدم 


¤آدم ضحك بفرحه وحضنه:

- كُنت متأكد إنه هيوافق، مبروك يا صاحبي 


حبيبة خبطت بايدها على المكتب وبصتلهم بغضب:

- كيس جوافة واقفه قدامكم يعني ما تفهموني 


إلياس بعد عن آدم وقرب وقف قدامها وبص في عنيها بحب:

- لا مفيش بس حضرتكِ أيام وهتكوني اجمل عروسة شافتها عيني


¤حبيبة بصتله بصدمة ممزوجة بفرحه وآدم ربع ايديه قدام صدره وفضل يضحك على شكل حبيبة 


- أنتَ بتهزر صح؟


إلياس ضحك وأردف بحب:

- لو مش مصدقاني روحي اسألي والدكِ وهو هيقولكِ الحقيقة 


¤حبيبة زقته وطلعت جري على مكتب والدها؛وإلياس وآدم فضلوا يضحكوا 


~ حبيبة دخلت مكتب غانم وهي بتنهت:

- بابا ممكن أدخل


~غانم أبتسم وشاورلها تدخل


¤حبيبة دخلت ووقفت قدامه وأردفت بتوتر:

- احم هو حضرتك فعلا وافقت على إلياس 


¤غانم ضحك وقام وقف قدامها:

- هو لحق يقولكِ؟


- لا أنا كُنت عند آدم وعرفت مٍنه بس مصدقتش بصراحة


غانم ابتسم وأردف بحب:

- لا يا ستي صدقي، إلياس كان عندي من شويه وطلب إيدكِ مني وأنا وافقت 


¤حبيبة بصتله بخوف:

- ط طيب وماما 


- متقلقيش سيبي الموضوع ده عليا وأنا هقنعها 


¤حبيبة ابتسمت بفرحه وحضنته وهو بادلها الحضن 


وبعد وقت كان غانم وأقف قدام شيرين علشان يبلغها بقراره:

- شيرين بتعملي إيه؟


- ولا حاجه يا حبيبي في حاجه؟


- بصراحه عاوز اتكلم معاكِ في موضوع مهم 


- أكيد اتكلم 


- احم إلياس طلب أيد حبيبة وأنا وافقت على طلبه 


شيرين بصتله بصدمة، وأردفت بغضب:

- بس أنا مش موافقة ومستحيل أسمح إنه الجوازه ديه تتم لو مهما حصل ..



🦋البارت التاسع 🦋


 -احم إلياس طلب أيد حبيبة وأنا وافقت على طلبه 


شيرين بصتله بصدمة، وأردفت بغضب:

- بس أنا مش موافقة ومستحيل أسمح إنه الجوازه ديه تتم لو مهما حصل ..


- وإيه إللي يمنع إنه الجوازه ديه تتم؟ ماله إلياس يا شيرين؟ 


-موظف، إلياس مجرد موظف فى شركتك... معقوله أنتَ عاوز حبيبه غانم تتجوز حتة 

موظف.


غانم أردف بضيق:

 ومالهُ الموظف يا شيرين هانم مش إنسان زينا ولا ايه؟


- بس أنا مستحيل اجوز بنتي لحد أقل منها أبدًا مستحيل أوافق.


- الشاب كويس يا شيرين وأنا واثق أنه هيحافظ على بنتنا كويس وهيحطها فى عنيه.


- أنا عارفه إنه الولد كويس بس هو من طبقة أقل منها وأنا مش موافقة على الجوازه ديه يا غانم مستحيل أوافق.


وقف قدامها وبصله بحزن:

 شكلكِ نسيتي يا شيرين إني لما أتجوزتكٍ كُنت برضوا لسه شغال في شركة والدك.


أردفت بغيظ: 

- بس حضرتك وقتها كانت أمورك كويسه وكُنت ماسك منصب كويس فى الشركة بتاعت بابا وقدرت كمان أنك تفتح شركتك؛ بس بعد معاناة وأنا لحد دلوقتي فاكرة قد أيه تعبنا أنا وأنتَ بسبب الفقر بعد ما قررت حضرتك تسيب منصبك وشركة بابا وتعتمد على نفسك وأنا مش ممكن أخلي بنتي تعاني نفس المعاناة مستحيل يا غانم.


- بنتكِ موافقة يا شيرين والولد ظروفه كويسه وزي ما أنتِ أستحملتي معايا لحد ما وقفت على رجليا ووصلنا لحد هناا وكُنتِ بنت أصول ووقفتي جنبي مُتاكد أنه حبيبة كمان هتبقاا زيكِ وهتبقاا دائمًا فى ضهر ألياس.


- برضوا لا يا غانم مش موافقة على الجوازة ديه مهما حاولت تقنعني التعب إللى احنا تعبناه مش هخلي بنتي تعاني منه لا...


ابتسم وحط أيده على كتفها:

- بنتكِ ميتخافش عليها يا شيرين بنتكِ عاقلة وحكيمة وأنا واثق إني ربيتها تربية كويسه والولد بيحبها وجه طلبها مني وهو شاب شاطر اووى فى شغله وانا متاكد أنه هيبقاا حاجه كبيرة فى يوم من الأيام بلاش تقفي فى وش سعادة بنتك يا شيرين 


 - سأبها وطلع أما هى ف قعدة على الكرسي وهي متعصبه وشريط الماضي بيتعاد قدام عنيها،

كل الإيام الصعبة إللى مرت بيها، وخسارتها لطفلها الأول بسبب الفقر،  وعدم مساعدة والدها ليهم بعد ما اتعرضوا لأزمه مالية، ورفضها أنها تسيب حبها وتروح مع والدها واختارت تكمل معاه 

وبرغم كل الظروف الصعبة إللى مروُ بيها وقفت جنبه  لحد ما قدرو يفتحوا شركتهم وأللي أصبحت دلوقتي من أكبر الشركات، وكل يوم حبها لجوزها بيزيد خصوصًا بعد ما نورت حبيبة حياتهم، ولكن وقتها أخدت عهد على نفسها أنه متخليش بنتها تعاني نفس معاناتها ومن ناحية تانيه إصرار جوزها على إتمام الجوازة ديه وموافقة بنتها، كانت قاعدة متشتته لحد ما قاطعها صوت بنتها:


- ماما سرحانه في إيه 


- مفيش يا حبيبتي أنتِ جيتي أمتي؟


- لسه جاية دلوقتي وبما إنه بابا كان هناا فا أكيد  قلكِ إنه ألياس جاي بكره علشان يقابلكم هو وأهله


بصتلها بضيق:

- قلي بس أنا مش عارفه يا حبيبة أنتِ مُصره على الولد ده ماله يعني قاسم؟


ابتسمت بحب واردفت بأحترام:

- صدقيني ألياس شخص كويس وأنا متاكده أنكِ هتحبيه 


- بس يا بنتي 


قاطعتها بهدوء:

- أنا عارفه إنكِ خايفة عليا بس يا ماما ألياس أمُوره مرتاحه وانا وأثقه إني هكون مبسوطه معاه وأنه علاقتنا هتكون زي علاقتكِ أنتِ وبابا وأجمل كمان وبعدين يا ماما أهله كمان طيبين اووى وخصوصا مامته

 

تابعت بابتسامة جميلة ومحببه لقلب الجميع: متخفيش يا ست الكل بنتكِ قدها وألياس شخص كويس اووى 


اتنهدت بيأس:-

- طيب يا بنتي روحي دلوقتي ارتاحي وهنشوف هنعمل إيه


' حبيبه هزت رأسها بالموافقة وطلعت على أوضتها وشيرين أخدت قرارها 


                          ********

إلياس دخل البيت وحضن مامته بفرحه كبيره 

 

زينة ضحكِت بحب وشدته من خدوده:

- شايفاك جاى مبسوط النهاردة؟


¤ابتسم وباس إيدها وأردف بفرحه:

- أستاذ غانم وافق يا ماما وبكره هنروح نقابله علشان نتفق كل حاجه 


¤زينة بصتله بفرحه وزغرطت:

- يا حبيبي ألف مبروك وأخيرا هفرح بيك

 

¤إلياس اتنهد وقعد على الكرسي بتعب.


زينة قربت وحطت ايدها على كتفه:

- مالك يا حبيبي أنتَ مش فرحان ولا إيه؟ ليه باين عليك متوتر 

 

ابتسم بهدوء وطبع قبلة على إيدها:-

-مفيش يا حبيبتي بس أنتِ عارفه إنه شيرين هانم  والدة حبيبة صعبه شويه وخايف متوافقش على جوازنا و وتقدر تقنع أستاذ غانم بجواز حبيبة من قاسم والجوازه متمش.


ابتسمت وهى بتربت على كتفه: 

- أنتَ مش دعيت ربنا أنها تكون من نصيبك؟ 


- اه وعندي ثقه كبيرة أنها هتكون من نصيبي.

 

- خلاص يابني متقلقش وفوض أمرك لله وهو هيدبرها ولو هي من نصيبك أتأكد أنه ربنا هيجمعكم مع بعض 


كان هيتكلم بس قاطعه دخول سيف:


- بتتكلموا في إيه؟


زينة بفرحه:

- تعال يا سيف بارك لأخوك خلاص هيتجوز


- بتتكلموا بجد ولا بتهزروا 


زينة بصتله بغيظ وشدته من أذنه:

- يابني هو في هزار في الكلام ده 

 


ضحك وبص لإلياس بفرحه وحضنه:

- مبروك يا حبيبي ربنا يفرحك 


- إلياس ابتسم وبادله الحضن.


                        ***********

- نبيله هانم الحقي 


- في إيه يا زفته بتصرخي كده ليه 


الخادمة بصتلها بخوف:

- ابن حضرتكِ الأستاذ قاسم راجع البيت سكران وفي صوت تكسير جاى من اوضته.


¤نبيلة بصتلها بصدمة وخوف وزقتها وطلعت جري على أوضة قاسم فتحت الباب واتصدمت اول ما شافتهُ........




( 10  )


                   "بداية العقبات"


نبيلة بصتلها بصدمة وخوف وزقتها وطلعت جري على أوضة قاسم فتحت الباب واتصدمت اول ما شافتهُ قاعد على الأرض، وايده بتنزف، وكل حاجه فى الأوضة متكسره.


جريت عليه بلهفه وخوف وقعدت جنبه:

- إيه بابني اللي حصل ؟


رفع رأسه وبصلها، بعيون حمراء كالدم ودموع مكتومه رافضه النزول، أردف بغضب وصوت مليان حزن وقهر:

- شيرين هانم أخت حضرتكِ وجوزها المحترم قرروا يجوزوا حبيبة للموظف إللي إسمه إلياس.


اتنهدت بحزن على حال إبنها واللي وصله بسبب كبريائة، وغروره، مسكته من دراعه وقومتهُ من الأرض، وقعدتهُ على السرير وجريت جابت علبت الإسعافات وبدأت تضمدله الجرح.


- إللي حصل ده أنا كُنت متوقعه إنه يحصل وياما حذرتك وقولتلك اسلوبك هيضيع حبيبة منك بس أنتَ مسمعتش كلامي، شيرين مش غلطانه حبيبة تستاهل حد يحبها يا قاسم.


بصلها بغضب:

- طيب ما أنا حبيتها يا ماما ليه اختارته هو ومختارتنيش؟ إلياس فى إيه زياده عني؟ ليه هو مش أنا؟


- أنتَ مش بتحبها بابني، أنتَ مُعجب بيها وبس،

معجب بشكلها وشخصيتها لكن مش حب ولو أنتَ فعلًا بتحبها فأنتَ بتحبها حُب امتلاك والحب ده غلط، بس تعرف العيب مش عليك، العيب على أبوك اللي رباك على إنه كل حاجه لازم تكون ليك حتى ولو بالقوة وخلاك تاخد كل طبعاه اللي مش كويسه وعلمك الانانيه انساها بابني، أنتَ لازم تنساها حبيبة مش ليك ولا عمرها هتكون ليك 


بصلها وابتسم بسخرية:

- أنتِ قولتيها بنفسكِ، أى حاجه قاسم الدسوقي عاوزها هياخدها ولو بالقوة وصدقيني حبيبة هتكون ليا مهما حصل.


قام علشان يخرج بس هى مسكت ايده:

- ناوي على إيه يا قاسم؟


يصلها وأردف بتوعد:

- أنا هكون العقبة اللي هتوقف بينهم فى كُل مره هيحاولوا فيها يقربوا لبعض هبعدهم، وهفضل وراهم لحد ما اخلي حبيبة تكره إلياس وتطرده من حياتها انتظرى وشوفي هعمل إيه، وزى ما بيقولوا "كُل شئ مباح فى الحرب والحرب"


كان خارج بس وقفه صوتها وكلامها إللي نزل كالصاعقة على مسامعه:

- لو فكرت تعملهم أى حاجه يا قاسم أى حاجه ممكن إنها تخرب سعادتهم صدقني لا أنتَ ابني ولا اعرفك أنت فاهم.


قاسم وقف مصدوم، وحاسس أنه حركته اتشلت

قاسم من صُغره وهو متعلق بمامته بشكل كبير رغم أنه وأخد طباع والده كلها إلا إنه بيعشق والدته بشكل كبير، التفت وبصلها بعتاب:

- معقوله تتخلى عني علشانهم!


مسحت دموعها وقربت أخدته في حضنها:

- لا يابني بس أنا مش هسمحلك تمشي في طريق الغلط وأنتَ عارف إنها مش هتكون ليك علشان خاطرى أنا ابعد عنهم وانساهم.


أخد تنهيده طويله يحاول فيها إنه يسيطر على حزنه وبادلها الحضن وهو بينوي على حاجه:

- حاضر يا ماما مش هعمل حاجه 


بعد  عنها واترسمت ابتسامة مزيفه على وشه:

- بس أنا لازم امشي دلوقتي عندي معاد مع صحابي


ابتسمت بحب:

- ماشي يابني خلي بالك من نفسك 


- حاضر بعد  إذنك 


سابها وخرج وكلم صحابه علشان يسهروا كالعاده مع بعض 

                           ~~~~~~~~


- مالك يا بنتي قلقانه كده ليه؟


- مش عارفه يا منة حاسه بخوف كبير، حاسه إنه موضوع جوازي أنا وإلياس مش هيعدي على خير  في عقبات كتيرر واقفه في طريقنا، قاسم وخوفي من ردة فعله، وعدم موافقة ماما على جوازنا، وخوفي من إنه تعمل مشكلة بكره مع إلياس واهله علشان خاطر توقف الجواز خايفه اووى 


- متخفيش يا حبيبتي أنتِ وإلياس  بتحبوا بعض وأنا متاكده إنه حبكم هيتخطى أى ظروف وعقبات وطول ما انتوا سوا مفيش حاجه هتقدر تبعدكم عن بعض وبخصوص قاسم إبن خالتكِ فأ أنا شوفته مع ادم اكتر من مره ودائمًا بيحكيلي عنه وحسب كلام ادم عنه إنه شخص عصبي اووى ومغرور اووى بس طيب وانشالله هيقدر يتقبل الموضوع ويعرف إنه كُل شئ قسمة ونصيب اما بخصوص مرات عمى فهي مستحيل توقف في وش سعادتكِ وإلياس أكيد هيخليها تحبه وتتقبله بس المهم أنتِ متضايقيش.


- بتمنى ده يحصل من قلبي بتمنى. 


- طيب  يلاه بينا علشان ادم باشا لو اتأخرت اكتر من كده هيطلع عيني. 


حبيبة ضحكت وقامت:

- ماشي يا ستي يلاه بينا علشان أنا كمان مينفعش اتأخر 


منة ابتسمت وقامت وبعد ساعتين لف بالعربية حبيبة وصلتها البيت ورجعت بيتها، غيرت هدومها  ووقفت فى البلكونة وثوانى وسمعت صوتها فونه بيرن، ابتسمت بحب اول شافت اسم إلياس على شاشة الفون.


حضنت الدبدوب بتاعها وفتحت المكالمة:

- الو 

- مُمكن اعرف الجميل كان فين ومبيردش على تليفوناتى؟


ابتسمِت:

- كُنت مع منة فى الكافية إللى بنقعد فيه دائمًا ولسه راجعة وبصراحه نسيت الفون.


- طيب متتكرش علشان قلقتيني عليكِ وكنت بفكر اجيلكِ بصراحة 


ضحكِت:

- تجيلي ازاي بقاا ؟


ابتسم وقعد على الكرسى الهزاز إللى فى بلكونة اوضته وهو رافع رأسه وبيبص للقمر:

- عادى كنت هنط من البلكونة واجيلكِ، الموضوع مش صعب للدرجة. 


- اه علشان شيرين هانم تبلغ عنك وتروح فى داهية وتبقاا كملت 


ضحك:

- بالله شيرين هانم ديه قمر وأنا بحبها، 


تابع بسخرية: برغم إنه مفيش قبول ما بينا خااالص خاالص يعني.


ضحكِت:

- ولله أنتَ وشطارتك يا إلياس هتعرف تاخد قلبها وتخليها تحبك ولا لا 


- ولله أنا وقعت بنتها فى حبي، مش هوقعها هي

اتجوزكٍ الأول وبعدين نشوف حل لموضوعها علشان حتى أكون قدرت اخطفكِ منها.


اتنهدت بتوتر:

- إلياس أنا خايفه اووى تحصل حاجه تبعدنا عن بعض.


- بيبوا طول ما أنا معاكِ متخفيش هنعدي أى صعب واحنا مع بعض ومفيش أى عقبة هتوقف بينا مهما حصل كله هيعدي متقلقيش.


- بتمنى ده يحصل.


أردف بحب:

انشالله خير، يلاه روحي ارتاحي دلوقتي ونتقابل بكره فى معادنا.


- ماشي تصبح على خير 


ابتسم وأردف بمشاكسة:

- وأنتِ من اهلي يارب.


ضحكِت وقفلت فى وشة ورجعت حضنت الدبدوب بتاعها ونامت.


اما هو فا بص للفون وفضل يضحك ويدعي ربنا يعدى بكره على خير وكل حاجه تظبط معاه بدون مشاكل.

                    ~~~~~~~~~


في طريق مهجور كان واقف قاسم وهو مضايق ومتعصب وبيفتكر كلام صحابه 


Flash Back:


- تبقي مجنون يا قاسم لو فكرت تسبهاله 


- حصل معقولة قاسم الدسوقي حتة موظف يفوز عليه وياخد  البنت إللى أنتَ بتحبها 


- يعني عاوزني اعمل إيه امي هددتني لو عملت أى حاجه هتبعد عني وأنتوا عارفين نبيلة هانم مش بتتراجع فى كلامها وأنا مستحيل اخسر أمى علشان حبيبة.


- طيب واللي يقولك على حل يخلي حبيبة تكره اليأس وتطرده من حياتها بشكل نهائى ووقتها تكون أنتَ المنقذ الوحيد ولو حصل ده هى بنفسها هترجعلكَ


قاسم بصله بأهتمام:

- قول بس المهم إنه مكُونش ظاهر فى الموضوع أو حد يشك فيا.

صديقه ابتسم بخبث وبدأ يشرحله الخطة بتاعته.


قاسم بصله بتوتر:

- بس ده هيبقا مخاطره كبيره وأنا مستحيل أعرض حياة حد للخطر، وأنا مبكرهش إلياس علشان اعمل فيه كده.


- بس أنتً مش هتاذيه الموضوع بس كام ساعة واعتبره فى حمايتي 


قاسم اتنهد وبصله:

- طيب هفكر وارد عليك

Back:

 قاسم أخد قرار وكلم صاحبه 


- رامى أنا موافق على الخطة بتاعتك بس اقسم بالله إلياس لو حصله حاجه بسبب غبائك وقتها هتندم على اليوم إللى شوفتني فيه.


¤ومن هنا ستكون  بداية الوقوع فى الخطاء تحت مسمى الدفاع عن الحب وبداية العقبات.


تكملة الرواية من هناااااااا

تعليقات

التنقل السريع