رواية هوس العشق الفصل الثلاثون 30 بقلم نور ناصر حصريه وجديده في مدونة قصر الروايات
رواية هوس العشق الفصل الثلاثون 30 بقلم نور ناصر حصريه وجديده في مدونة قصر الروايات
-ابننى، بيقول عليااا انى خاطفه هو واممه من ابوووه....
صاح فى وجهها بغصب- بيقول عليا انى مجر.م، خاطف.. بيقول انى حقير حارم امه ترجع لجوزها وابنها..... انااا
مسكها جامد من دراعها قال بغضب شديد
-شايفه عملللتى اييييه... شايف نتيجة عمااايلك.... اعمل فيكى اى... اقت.لك... اقتل.ك واهدى ناا.رى منك
نزلت دموعها وهى تنظر إليه
قال اسر بقلب مجروح- اعمل فيكى اى
-انا اسفه
-بتعملى غلطتك وتعتذرى...بس دى مش غلطه.. دى جررريمه... المشكله انى ساكتتلك... ساكتلك بسبب الغبى ده
أشار على قلبه قال- عايز اقت.لك يا ليلى... بسببك مش قادر أقرب من ابنى... بسببك مش عارف اسمع كلمة بابا.. بيقولها لحد غيرى.. اما مليش حق اسمعها مننهه....
قال بغضب شديد- مش عارف حتى اخضه فى حضنى... مش عارف اشبع منه
قرب منه بجزن قالت- اقت.لنى يا اسر لو عاوز
حط ايدها على بنطلونه من زرا وخرجت مسد،س حطته فى ايده قالت
-اقتل.نى
نظر إليها قربت من اعينه قالت
-انا اسفه... اسفه اوى يا اسر
مسكت وجهه بين ايدها ولكسته بحنان قالت
-سامحنى ارجوك، سامحنى
قالت ذلك وحضنته فورا لينظر إليها من ذلك العناق الذى حرم منه، جضنها جامد وسالت دمعه من عينه ممتلأه بالحزن العميق، قال بصوت ضعيف هامسا لها
- بحبك
نزلت دموعها من سماع تلك الجمله، زاد عناقهم الحميم المليء بالمشاعر، ابتعدا عن بعض لتلتقى اعينهم اخيرا، دق قلبهما قرب ايده من رقبتها ونزلت انظاره على شفتاها، اتوترت كثيرا اقترب منها لكنها اوقفته قالت
-لا يا اسر، بلاش الوضع يتطور اكتر من كده
نظر إليها تحاشيت النظر إليه قال
-شايفه عمللتى اى.. قربى منك بقا جريمه
لمس وجهها اغمضت اعبنها بحزن
قال اسر- لى عملتى كده.. اى الذنب الى عملته يستحق عقابك ده
سندت جبهته على جبهتها قال بغضب مكتوب
-بسببك خسرتينى ابنى مش سبع سنين.. خسرتهولى للأبد، كل ده لى... عشان انانيتك وغبائك الى وصلنا لهنا...
حزنت كثيرا اشتد عليها بيده قال
-اوقات بكره ابص فى وشك.. النار الى حاسس بيها بسببك هدوقهالك يا ليلى
نظرت اليها قالت -اسر
-وجعى من ابنى وجعى من سنين حرمانى منه، هدوقهولك عشان تعرفة حجمى احساسي دلوقتى
سابها لتنظر إليه وقلبها ينبض خوفا
-اخرجى من هنا... حالا
بتنزل دمعتها وتمشي وتسيبه، بتنزل تحت فى الصالون مش بتلاقى يزن بتقلق
بترجع تخرج وتدور عليه-يزن
بتلاقى فاتن وسمر واقفين ونيره تحمله وتبتسم إليه
-انت يزن
كان ينظر اليهما قال- نزلينى انا مش صغير
ابتسمت فاتن عليه قالت نيره- بس انت صغير
-لا
ضحكت قالت- شبه اسر اوى
-نا شبه بابا
-مهو اسر باباك
-لا ده مش بابا
قالت سمر-بيقول اى طه
قالت فاتن- اسر يبقى ابوك، انت ملكش اب غيره
-لا مش باباا
اضايقت فاتن قالت- مش انت إلى تقرر
قالة نيره- ماما، هو اكيد ميعرفش مش شايفه بيبصولنا ع اننا اغراب ازاى
بتيجى ليلى وتاخد يزن من ايدها نظرت لها
قالة نيره-ف حاجه يا ليلى
-مفيش عايزه يزن بس
قالت سمر- خديه يا ليلى اكيد وحشك
بتبتعد عنهم تحت نظراتهم فالت فاتن
-هيعرف اسر ابوه امتى
قالت نيره- ماما الولد لسا جاى حالا، يعنى اديله فرصه يعرف اننا عيلته
-واسر هيستنى
قالت سمر- مش كى حاجه بسهوله دى الوضع صعب اصلا
قالت فاتن- نا عرفت اسر خرج مضايق كده لى
كانت قاعده جنب بزن وتنظر اليه متأمله اياه
بتمسك ايدها الصغيره وتقبلها بحب ودمع
-ماما، بتعيطى لى
-كنة فين يا يزن كل ده
-مع بابا
-عملك حاجه يا حبيبى
-لعب معايا ووداني جنينه كبيره زى ما قولتله
كانت تنظر اليه ومن ما فاعله اسامه، لم يأذيه لكن غضبه منها جعله يقول لطفل ان امه اختطفت من رجل، جعله يكره اسر كى لا يعود إليه...لماذا فعلت ذلك يا اسامه ان لم تكن تأذى يزن فهل... هل تريده معك انت فقط وتسلبه من اسر
بتاخده ف حضنها جامد قالت- محدش هياخدك منى يا بون، هتكون مع امك بس
-احنا فين
-مش مهم، عندنا زياره هتقضيها ونمشي.. بس متعملش مشاكل خليك هادى لحد ما نخرج من هنا
-هنرجع لبابا
سكتت بضيق لكن قالت- هتكون مع معايا
-وبابا
-خلااااص يا يززن
سكت مسكت وشه بحنان قالت-هنجيب بابا بعدين، بس نمشي احنا الاول.. متعملش اى حاجه وخليك هادى وياريت مع اسر
اجتنق وجهه بال- لا، وحش
-اسر مش وحش يا يزن
-بس بابا قالى كده.. هو بيكدب
تنهدت من برائته قالت-مبيكدبش همة متخاصمين من بعض، بس اسر مش وحش.. عامله حلو يا يزن طول فتره قعدنا هنا..
نفى لها قالت- عشانى، لو عايزنا نمشي اعمل الى بقولك عليه
اومأ لها بطاعه فهو لا يرفض طلبا لوالدته
-ماما
-نعم ياحبيبى
-عايز انام
مددت وأخذته فى حضنها الحنين وهى تداعب شعره الاسود الماخوذ عن والده وصارت تدنده له
"يا مهد الطفل الصغير"
"يامهد ابنى الامير"
"جلسنا قربه نخمن ونفكر"
"بماذا نرضى الصغر"
"هل نحضر له دميه"
"او نغنى له اغنيه"
"لا لم يعد يريد شيئا"
"لقد نام الصغير.... نام"
"غارق فى الاحلام.. لان اصابه التعب"
جه صالح وعينه مبتهجه نزل من عربيته ودخل شافهم جالسين قال
-اسر فين
مردوش عليت قالت نيره-فوق
-مالكو ف اى.. ده عيد لرجوع ابن اسر
بالت فاتن- اطلعله يا صالح
-مش اشوف يزن الأول
قالت نيره-يزن مع ليلى دلوقتى
استغرب اكتر قال-اسر سابه ازاى، لحق يشبع منه
مردوش عليه تنهد منهم وطلع عرف ان هناك أمرا
دخل ملقهوش قال- اسر
راح البلكونه لقاه واقف، قرب منه وشاف تعابير وجهه قال
-اى الى حصل يا اسر.. نا سايبك ف حماس اكتر من كده
-اتعودت اخد الصدمات واسكت
-يزن.. مقابلتوش
-يارتنى مقابلته... كارهنى يصالح
نظر له قال اسر بحزن عميق
-مسمعتش كلمة بابا حتى، مخلنيش المسه،. اسامه كرهه فيا من قبل اما اشوفه.. ودى النتيجه
زعل عليت حط ايده على كتفه قال
-مش كل حاجه بتيجى مره واحده
-امتى يا صالح..استنيت اشوفه ومحصلش الى نفسي فيه
-بس يزن بقا معاك وقدرت ترجعه، بايدك انت تقربه منك... ايا كان ده طفل انسي الى قاله
قرب منه قال-ده ابنك انت يا اسر، وهو هيعرف ده كويس
اومأ له بتنهيده رن تليفونه بص لرقم المجهول رد
-يززن فييين
كان ذلك صوت اسامه الغاضب قال اسر
-رحع لمكانه الاصلى
-مكانه معايا مش معاك يا اسر
-ده باماره انك ابوه الروحى.. ولا البيولوجى
-يزن ابنى وليلى مراتى. عارف بمكالمة منى ممكن اوديك انت وهى ورا الشمس من وجودها معاك
-مستنى اى... اعملها
قال بغضب- ليلى ترجع، هى ويزن فورررا
-مفيش حد هبرجع، اعتقد انها كانت خاينه، ده كلامك
-لحقت قالتلك، اكيد منتا ملجأ امانها.. ورحمة امى لندمك واندمكو، لو فاكر انى ممكن اسابكو تبقى بتحلم
-متعملش حلمة غباء يا اسامه عشان مش عاوز اتغابى معاك، خلى الموضوع يقف على كده عسان لو وسع منى محدش هيقدر يوقفنى جتى لو انت
-وانا مبخافش من حد، أنا اسامه زى ما انت اسر
-يبقى انا هعرفك ازاى تخاف
قال ذلك بتهديد وأنهى المكالمه ع ذلك
كان اسامه ف كامل غضبه قالت البنت الل معاه
-حضرتك كويس
-حالا يجى رجاله انضف من العره الى كانو هنا
-حاضر بس لى
-متتكلميش كتبر، كفايه ابنى الى تاخد منى ونا معرفتش اعمل حاجه
-بس مأذوش حد، مطلعنا بخساير
-انتى عايزاهم بأذوناا كمان، يقتل.ونا بالمره
-لا نا مقصدش
-طب امشي حالا نفذى الى قولتلك عليه
-حاضر
بتمشي وسابته وهو فى اوج غضبه
-ماشي يا ليلى... ماااشي
فى الصباح بيصحى يزن الى منمش جيدا وكان بيفرك فى حضن والدته
نزل من على السرير وخرج من الغرفه، نظر المكان والسقف العالى وذلك القصر الكبير
صار بضع خطوات كان هيقع من السلم الى مشافوش بس لقى الى بيشيله فجأه
نظر له وكان أسر الى بصله قال- خلى بالك وانت ماشي
مردش عليه ونزل قال اسر-بتعمل اى هنا
مشي وهووبتحاسي قال اسر-نا مش بكلمك
خاف منه لكن قال - عايز اشرب
-وشربت
نفى له بيمسك ايده افلتها يزن قال أسر بتنهيده
-تعالى
بينزل معاه ويروحو المطبخ وقفت الخدمات لما شافو اسر
-تطلب حاجه يابيه
-ميا، ليزن
بصو لذلك الصغير قال اسر- عايز حاجه تانيه... فيها هنا كل حاجه انت عايزها، اكلب ونا اخليهم يعملولك اى حاجه
-مش عايز
قالها بضيق وابتعد عنه بيشرب تحت نظرات اسر بعدين بيبعد عنه ويرجع بس بيحس انه تاه بيلف مش بيلاقى اسر
-بتدور ع حد
نظر الى تلك المرأه كانت نيره الى لما شافها امبارح لم يخف منها لانها لطيفه قال
-ماما
ضحكت قالت- تعالى، القصر كبير شويه بس بكره تحفظه
-نا مش هعيش هنا
-ده بيتك يا حبيبى
-لا احنا هنرجع بيتنا، ماما قالتلى كده
-ماما قالتلك اى؟!
جع صوت من فوق-يزن
بتكون ليلى الى قطعت كلامهم، راحلها تنهدت قالت
-روحت فبن ع الصبح
قالت نيره-تاه.. بس كويس انكو صحيتو عشان الفطار
قالت ليلى- مش جعنين
قالت نيره-انتى متأكده من ساعة مجيت. مكلتيش
-شكرا يا نيره بس مش عايزه
قال يزن- ماما نا جعان
نظرت له جت فاتن- خايفه من الاكل يا ليلى، اكيد مش هنسمع ابننا..او حد من عيلتنا
-نا مقولتش كده
ربتت فاتن على رأس يزن ابتسم بلطافه قالت
-عرفت تنام كويس
اومأ لها قالت- طب يلا عشان تاكل... اول فطار مع عيلتك
-عيله؟!
-نا تيته...
اتسعت أعين الصغير أشارت نيره قالت- نا عمته
لم يكن يتحدث قالت سمر-مش هناكل
جلسوا سويا كانت ليلى هتسيل يزن تقعده على الكرسي حمله اسر بدلا منها واجلسه وقعد ع الكرسي الى جنبه
قام يزن قالت ليلى- رايح فين
-مش عايز اعقد هنا
بصيت ليلى الى جميع ونظراتهم الى توجهت نحوه هو واسر قالت
-اعقد يا يزن
-لا
رزع اسر المعلقه من ايده خافت ليلى قام اسر وراحله وقفتله قالت
-اسر، هخاف منك
-ابعدى
-صغير هتكرهه فيك اكتر
-بقولك ابعدى، مبتسمعيش
كان الجميع ينظر اليهم والغضب المنطلق من شر اسر، بعدت ليقف عند يزن قال بهدوء
-مضايق عشان قاعد جنبك
-اه
تفجا الجميع من صراحة ذلك الولد قال اسر
-لو مشيت هتعقد تاكل
اومأ له سحبله الكرسي قال- اعقد كل ونا همشي
-امشي الأول
قالت ليلى-يززن
بص اسر لليلى وكانما تدخل فيما صنعت يداها بصتله بحزن وهى عارفه حجم زعله، ذهب لحقت به فاتن قالت- مش هتاكل يا اسر
-كنت قاعد عشانه، غير كده مش جعان
سكتت ذهب أسر تحت نظراتهم بتبص ليلى الى يزن بعتاب
قالت نيره-كل يا يزن
قالت سمر-فين خليل
قالت فاتن- قالى هيجى بعدين
بيرن تليفون ليلى راحت ردت كانت ريم
-ليلى انتى فين
-ف الجحيم يا ريم
-جحيم اكيد وانتى سايبه شغلك اربع ايام يضرب يقلب.. انتى عارفه قالبين عليكى الدنيا ازاى
-مش وقة شغل خالص يا ريم
-ف اى مالك
-معتقظش ده سؤال يتسأل فوضعى
-نا اعرف ف اى يا بنتى.. قولى.. نا واقفه عند الفيلا ومفيش حد فيها، البواب بيقلى انكو مشيتوا
-اننى عن،الفيلا
-ايوه، اننى فين بقا بدل منا قالبه عليكى الدنيا
-ف قصر الجوهرى
-فين قصر الجو...... ايييه، قولتى الجوهرى
-اه يا ريم
-بتعملى اى هنا
-الدنيا حدفتنى هنا تانى
-نا مش فاهمه حاجه... انتى عند أسر
-اه يا ريم عنده
-ويزن
-معانا
-تقصدى اى بنون نحن
-هبعتلك العنوان وهفهمك كل حاجه بس مش ع التليفون
-ماشي
كان يزن يأكل وهو حزين الملامح والجميع ينظرون إليه بيسمعوا صوت
ويلاقى حاجه من تحت بتخبط فل الكرسي، بيبص لقاها عربيه لعبه، بيلاقيها بتتحرك نظر إليها نزل ليلتقطها بس مشيت
قالت سمر-بتاعت مين دى
مسكتها فاتن عشان تسكت
بيمشي يزن ورا العربيه وكل اما يوطى عشان ياخدها تمشي
بتيجى ليلى بع، اما خلصت مكالمه بتشوف يزن الى بيلحق عربيه صغيره يتحكم بها شخص عن طريق الكنترول
بيروح عند اوضه وبيمسكها اخيرا ابتسم بس بيسكت اما يبص فى الاوضه لقها غارقه العاب، وكانما غرفة أحلامه
اندهشت ليلى حقا نظرت الى يزن الى جرى يمسك طائره بس وقف لما شاف عربيه كبيره جعلته يندهش، راحلها بابتسامه بس وقف وبص لأمه
-ماما ممكن العب
-الحاجات دى كلها بتعتك
بص لصوت لقاه اسر دخل وقرب منه قال
-العب لحد الصبح، ماما مش هتقولك حاجه
نظر إلى والدته اومأت له ايجابا ابتسم وصعد على السياره وهو يعبث بها ولا يعرف كيف تتحرك
قال اسر-بتعرف تسوق
نظر يزن إليه بيمسك رجله قال- هعرفك، امسك العجله الأول.. حط رجلك هنا
سكت اسر من صغر قدماه ابتسم سحب الكرسي ويقربه ووضع المفتاح ليدير المحرك
ابتسم يزن نظر اسر اليه من ابتسامته التى تدل على السعاده، دق قلبه بدلا منه
-ماما بصى
قالها الصغير وكانما أصبح لديه سياره مثلها وسعيد قالت ليلى
-خلى بالك يا يزن بس
بيقف وينزل على مهله وياخد طائره نظر إلى امه اذا كان من الممكن أن يلعب بها
قالت ليلى-اسر قالك اللعب كلها بتعتك العب براحتك
نظر يزن الى اسر كمل سيره قالت-يزن.. اشكره يلا
نظر يزن الى اسر ونظراته إليه قال
-شكرا
قال اسر- سيب اللعب دقيق واشكرنى صح... مش هعطلك
وقف عنده متكلمش مد اسر ايده بص لقاها شوكلاته كثيره بصله بشده
-خدها قبل ما ليلى تشوفك وتقول غلط
أخذها منه ابتسم قال-شكرا
قال اسر بجديه -ممكن احضنك
نظرت ليلى إليه من استأذانه انفطر قلبها عليها بصلها يزن اومات له فورا، لكن اسرع اسر واخذه فى عناق قوى
بتسمع عينه من ذلك الشعور الوجدان والحنين الى حاسه، تنهد بعمق ودفن وجهه بها يستنشق رائحته بحزن من ذلك الحرمان
كانت ليلى تنظر إليه ومن حب اسر ليزن لمعرفة انه ابنه فقط، هل حقا خافت منه قديما على طفلها
بادله يزن العناق بيده الصغيره لم يصدق اسر لكن ابتسم بسعاده ولم يكن يريد أن يخرجه لكنه ابتعد عنه
-شكرا
-مفيش ولد بيشكر ابوه
سكت يزن لما ليلى نظرت له بالا يجادل
-اى اللعب دى كلهااا
بصو للصوت كان صالح الى دخل ونظر اليهم بص ليزن قال مازحا
-ممكن العب معاك.. أنا شكلى كبير بس انا من جوايا طفل
-نت مين
-نا عمك، اخو اسر.. يلا مفيش وقت
شاله وحطه ع العربيه ابتسم يزن قال صالح
-طبعا المكان ده مش هيقضينى
-نت كبير
-لا صغير، بقولك اى قوم وما اعقد مكانك
ابتسمت ليلى ونظرت اليهما، والى أسر.. برغم قسوتهم خارجا وخوف الجميع منهم الا انهم رحماء بينهم يعطون عائلتهم الحب والمزاح... هل ما تنوى عليه جيدة حقا.. تعلم انها تظلمه للمره الاخيره لكن خوفها يجعلها تفعل كل ذلك
رن تليفونها خرجت وسابتهم-انتى فين
-عند البوابه خليهم يدخلونى
-هما مين
-البودى جارد دول
خرجت ليلى شافتها عانقتها ريم قالت
-حصل اى
-لما نعقد.. تعالى
خدتها شافتها سمر قالت- ضيفتك
-اه صحبتى، ريم دى تبقى عمة اسر
-ام صالح
بتبصلها بشده سمر-انتى تعرفى ابنى
-لا
خدتها ليلى سريعا قالت -عن اذنك
بتستغرب سمر كثيرا
قعدو مع بعضهم قالت ريم- معقول كل ده حصل
-يزن رحع بس انا لسا ف خول منهم الاتنين
-بس اسر هو الى رحع يزن يا ليلى، تخافى منه لي... أنا اتفجأت انه ساعدك ولسا مخليكى هنا
-عايزه تقولى اى يا ريم
-انا وانتى عارفين ان الخوف كان من اسر لما يعرف، بس انتى جت معاكى الاتنين عرفو كل حاجه
-مكنتش اعرف ان الامور هتوصل لهنا
-اننى ناويه تعملى اى
- انا محتاجاكى يا ريم
-انا معاكى دايما يا ليلى... يزن عمل اى
-بعيد عن اسر، قالو كلام قاسي امبارح بسبب اسامه بس اسر.. اسر فاجأني انهارده.. بيحاول يتقرب من يزن وصاحبه
ابتسمت وكملت- تتخيلى ده اسر
بصتلها ريم من ابتسامتها قالت-اتخيل الى قدامى دى ليلى الحقيقه
عادت الى رشدها قالت-قصدك اى
-قصدى انتى عارفاه، نا بقالى كتبر ما شوفتكيش بتبتسمى كده ي ليلى
-الفرحه مبتكملش يا ريم
-ليلى، انتى تعبتى كتير، عملتى كل ده ليه..عشان يزن ابنك.. استحملتى اسامه غصب عنك..انا اكتر واحده عارفه ذابك فكفايه... عرفى اسر الحقيقه وانهى الموضوع
-الحقيقه الى احنا فيها دلوقتى يا ري
تنهدت منها وسكتت بيسمعوا صوت
قالت ريم-ده يزن بيضحك مش كده
خرجت ليلى وريم شافت صالح يلعب معه ونيره، بيقف فجأه وبينصدم من رؤية ذلك الوجهه
-بتعمل اى هنا دى
بتنظر له والى نيره بتعقد زراعيها بحنق، ضربه يزن قال
-يلا امسكنى
بيركض الصغير ابتسمت نيره قالت
-نا تعبت أجرى انت يصالح
بيقع يزن لما خبط فى أقدام بصو ولقوه خليل نظر الى الاسفل
نظر الجميع إليهما ونظر خليل الى يزن
-كنت مستنى ارجع عشان اشوفك
مد يده إليه قال-انت يزن اكيد
اومأ له ايجابا نظر خليل إليه وتخيل اسر امامه قال
-تعالى متخافش، سلم عليا
نظر له وضع يده فى يده ابتسم خليل ابتسامه بشوشه وهو ينظر اليه لكن الجميع تطلع الى ابتسامة خليل
قال صالح- كنا بنلعب معاه
حضنه خليل قال يزن-ماما لى كلهم بيحضنونى
ضحك قال- بنحبك
قالت فاتن بابتسامه- رجعت امتى
-لسا دلوقتى...
شال يزن وقال -محدش يدخل علينا
نظرت ليلى الى يزن قالت ريم- نا ماشيه
-زى ما قولتلك
-فهمتك
مشيت ريم بصيت لصالح مشيت مسكها قال
-بتعملى اى هنا.. بوظتى اى تانى جايه تصلحيه
-ابعد، نا كنت جايه لصحبتى
بص على ليلى الى شاورلته بص لريم
قالت سمر- انت تعرفها يصالح
-اه اعرفها
-معرفوش
-انتى هتمثلى، انت تطولى تعرفيني
-اسسككت.. بعدين اعمل حساب لخطيبتك الى واقف جنبك
-خطيبتى؟!!
بص لنيره الى كبحت ضحكتها قال- خطيبتي اه.. انتى اى رايك
قالت نيره- نا اخت اسر اكيد تعرفيه
-اه
قالة ليلى- نيره متجوزه من عصام يا ريم
قالت نيره- انتو تعرفو بعض عادى ولا ف حاجه
قالت ريم-هيكون ف اى يعنى
قرر صالح منها قال- نا عازب، جبتى منين خطيبتي دى
-انا اعرف منين
مشيت ليلى وطلعت على المكتب لا تعلم لما قلقه على يزن بتقف عند الباب
قالت فاتن-سيبيه يا ليلى شويه، مش هياكله
-نا مقصدش بس يزن مبيتعودش على حد بسرعه
-خليل مش حد.. خليل يبقى جده.. مقام زكريا لو كان عايش
سكتت ليلى نظرت لها قالت
-اوقات بسأل انتى مرات زكريا ولا مرات خليل
نظرت له بشده قالت بغضب- انتى بتقووولي ايه
-متضايقيش كده، أنا بس بسألك.. احترامك وولائك ليه... وحبك الزايد عن حب أولادك يخلينى اعرف انك بتعزيه اوى
-انتىفاكره انى ممكن احبه اكتر من ولادى.. خليل شالنا وحمى عيلتنا سنين.. خد مكان زكريا ومخلناش...
-اسر هو الى عمل كل ده مش خليل.. ممكن خليل كان أكبر مساعد لبه ويحميه من كل حاجه، خليل درع لأسر.... متضايقيش لما قولت ان بتحبيه اكتر من ولادك انتى بنفسك الى قولتيلى
طالعتها بضيق قالت- نا عمرى مقولت حاجه زى دى واحترمى كلامك واعرفى بتكلمى مين
-مش انتى الى خلتيه ياخده عشان يقت.ل قا.تل ابوه... ولد ميعرفش يعن. اى انتقام ولا د.م..
قرب ليلى منها قالت- ايا كان حجم ندمك بس خضوعك لطلبات خليل دايما خلا اسر يعرف انك بتحبيه وحب مش عادى
افتكرت فاتن كلمات اسر قديما
"حبط ليه خلاكى تنسي وجع ابنك فى ثانيه... الاولويه لخليل دايما، اوقات بشفق عليكى"
دمعت عينها قالت ليلى- اسر بيحبك
نظرت لها قالت ليلى- اكيد بيحبك والا معملش كل ده عشانك انتى ونيره.. بس انتى عارفه اسر مبيحبش يظهر حبه لحد لان ببساطه.... شايف وجوده مش دايم
قالت ليلى ذلك ومشيت اما فاتن فقد علقت ف كلام ليلى الى اندهشت نن تفسيرها وتحليلها ليه
بتبص عبر النافذه لخليل بحزن، ذلك الحب المدفون داخلهم.. حب مسمم تعايشو معهم
انه حب طفولتها الذى لا يعرفه احد، بسبب ذلك الحب جعل ابنها يبغضها ويبتعد عنها
زكريا كان اخوه وهو من تقدم لها اولا ووافقت عائلتها بدلا منها، كان خليل لا ينسى ان يتخذ خطوه نحوها كلن لا يزال شابا وطالما اخوه تقدم لها فمن المستحيل ان يتقدم لذات الفتاه
انتهى الامر بالموافقه وزوجة لزكريا، كان رجل صالح، لم تكرهه بوما بل حملت له كل حب وموده، كان مختلفا عن خليل، حنين بطبعه
"زكريا ممكن ناخد بيت بعيد"
"مش مستريحه هنا، العيله كلها هتنتقدنا"
"لو شايف ضرر خلاص، نا بس عايزه بيت لينا"
"حاضر يفاتن"
بالفعل انتقلو وتعايشو بمفردهم، انتقدوه اباه وأمه لكنه اخبرهم انه مرتاح هكذا، كانت عائلتهم هادئه.. لقد ربى أسر ليكون صالح مثله، كان أسر يشبهه يحب ابيه لدرجه كبيره، لكن حين تعرض للهجوم من قبل أعداء عائلتهم وانتقلو الى القصر
اخذ خليل مسؤليتهم، تحول اسر من زكريا الى خليل الجامح.. الحادثه جعلت منه شخصا مقت.ولا يعيش فقط من أجل حماية عائلتهم... يحميه خليل دوما وخفى حبه واعتباره ابننا له لكن لم يستمع حمايته من نفسه وتأثيره عليه... من أسباب خوف خليل خساره اسر هو ان اكتشف حبه لوالدته الذى لا يزال موجودا.... لا يوجد اى شيء بينهم ولام يكن يريد حدوث ذلك، لم يتزوج من فاتن ولم يعود بطلب يدها بل أصبح عازبا للأبد... لانت لا يريد خساير من اسر ويظن شيئا سيئا حياله
هذه عائلته الذى يحاول الا تتفكك، لقد عاهد ابيه على ذلك
كان أسر خارج من الحمام عارى الصدر بيقف أما يشوف ليلى قدامه التى نظرت إليه لفت سريعا قالت
-هجيلك بعدين
بتمشي وقفها قال- كنتى عايزه اى
-جايه اشكرك، يزن فرحان بسببك
-تشكرينى؟! انا معملتش حاجه عشان ده عشان ابنى
سكتت قرب منها قال- بتنسي الحقيقه دى لأمك اتأقلمتى على كدبتك
رجعت ورا سحبها قالت- اسر
-خايفه تبصيلى
-بعد اذنك
قرب ايده منها لمس عنقها اترجفت بس لقته بيمسك شيئا كانت تلك القلاده ذاتها، العقد الى ادهولها زمان وكان من اختيارها لا يزال يلتف حول عنقها
-اى الى يخلى واحده تحتفظ بحاجه من طليقها سنين دى الا لو كانت بتحن ليه
بصلها فى عينها بابتسامه ساخره قال
-كنت فاكر انى اتخيلت غلط لما شفته فى رقبتك ف الحمام، بس طلع هو فعلا
-متفتخرش اوى كده، ما كنت مستنيا ادهولك
قلعته وحطته فى ايده قالت- وادى العقد الى يوهمك ان لسا ف حاجه
-مسبتهوش ليه زى ما سبتى الخاتم جنب ورقة طلاقنا...كنتى عايزه حاجت تفكرك بيا
نظرت له بغضب قالت- كنت عايزه اعتذرلك، للمره الاخيره
نظر لها خرجت وسابته نظر إلى قلادتها
فى مكان تانى كان فاعد ظابط بيلص لاسامه قال
-نت لحد دلوقتى مفهمتش انا هعمل اى
-عرفت ان فى عقده بين القانون والجوهرى
-ملناش نتكلم فى ده طالما ممسكناش حاجه ملموسة
-بس انا عندى
-عندك اى
-اسر، عايزك ترميه فى أقرب حبس
-انت عارف بتقول اى.. معتقدش فى عداوه مبينكو
-بقا فيه... اسر عنده قن.بله موقوته فى البيت قادره تنهيه
-عايز تقول اى
-خاطف مراتى وابنى... دى جر.يمه كافيه
نظر له بشده قال-فاكر انه ممكن يضحى بسمعته واسمه ويعمل كده
-عملها.. واتهجم عليا فى بيتى.. الكاميرات تشهد ومعايا مساعدتى شافت الى حصل وقالو اسمه بالحرف
-انت تحكيلي كل حاجه عشان افهم
بتنزل ريم من العربيه نظرت الى صالح قالت
-شكرا انك وصلتنى
-معملتش حاجه، مش هسيب بنت تروح لوحدها
سنظت بايدها على الشباك قالت
-والسواقين الى هناك
-كانو مشغولين
-البودى جارد
-مشغولين بردو
ابتسمت بادلها الابتسامه قال- معترضه انى انا إلى وصلتك
-لا دى كانت رغبتى
رفع حاجبيه بابتسامه من صراحتها بتمشي وقفها قال
-ريم، انتى كنتى مع ليلى سنين دى
-اه....
يطت بثبات قالت- ف حاجه
-لو سابتك عن حاجه تجوبينى
-لو عن ليلى فمستحيل، روح اسألها هى
-الموضوع لى علاقه باسر
-موضوع اى
-ينفع يرجعو؟!
فى الليل بتكون ليلى منامتش ف البيت كله، كانت قاعده وعينها يقظه طوال الوقت وتبص عبر الشباك
بيرن تليفونها ردت فورا- انت فين
-فى المكان
-تمام انا جايه
بتقفل وتمسك يدها المتوتره بصيت على يزن بتروحله، حملته بيقلق قالت
-خليك نايم يحبيبى مفيش حاجه
بتشيله وتمشي بتنزل وتخرج من الباب خفيه وقلبها حزين وبشده
-انا اسفه يا اسر
بتكمل مشي بتقف لما تلاقى حارس بتلف وخرجت من البوابه التانيه بتاعت الخدامين الى لسا فكراها
مشيت سريعا من هنام وهى بتبعد عن القصر كثيرا
-م..ماما احنا رايحين فين
-مفيش حاجه
ربتت عليه وهى تسير بتكون ف عربيه واقفه نظرت الى السائق أشار لها قال
-اتفضلى
بتعرف انه هو دخلت بيزن قالت
-الطياره بعد نص ساعه، بسرعه لوسمحت
-حاضر
بينطلق بها وهى جالسه تتكر الى النافذه تكبح دموعها وابنها نائم فى احضانها، بتلاقى الشوارع نفسها الى عدت منها قالت
-نت بتلف ليه
وقف عند القصر نظرت إليه قالت- انت مش سامع، جايبنا هنا لى
-وصلنا يابيه
بيتفتح الباب وتنظر الى الحراس وبتتسع اعينها من تلك الأعين الواقفه امامها تنظر الى بغضب جحيمى ليس لا مثيل
-ا..اسر
لمتابعة باقي الروايه زورو قناتنا علي التليجرام من هناااااااااا
بدل ماتدور وتبحث علي الروايات عمل
متابعه لصفحتنا على فيس بوك هنااااااااااا
الرواية كامله من هناااااااااا
مجمع الروايات الكامله 1اضغط هناااااااا
مجمع الروايات الكاملة 2 اضغط هنااااااا
تعليقات
إرسال تعليق
فضلا اترك تعليق من هنا