رواية غرام الادهم الفصل الاول 1بقلم الكاتبة حبيبه الشاهد (حصريه وجديده في مدونة قصر الروايات)
رواية غرام الادهم الفصل الاول 1بقلم الكاتبة حبيبه الشاهد (حصريه وجديده في مدونة قصر الروايات)
دخلت الغرفه بتعب قربت على السريؤ و قعدت بارهاق ، مسكت الهاتف لاقيت رقم باعتليها رساله فتحتها لاقيت صورتها و هي لبسه بحـ ملات.. و بشعرها و مكتوب تحتها
: إيه رأيك لما صورتك و انتي بلبس البيت تتبعت لحد من أهلك و لا تنزل على جروب الدفعه و نشوف شكلك هيبقي عامل أزاي
لسه هترد اتحظرت لتمط على وشها برعب و بدأت في البكاء و هي تهمس برعب
: يا خراب بيتك يا غرام يا خراب بيتك
دخلت ولدتها لتنصدم بـ الحاله اللي هي فيها قربت عليها بزعر
: غرام مالك في إيه يا حبيبتي
بصتلها غرام بخوف و رعشه و اتكلمت ببكاء
: ضعت ضعت يا ماما خلاص اتفضـ حت
ولدتها قربت عليها و مسكتها من كتفها و هزتها بقوة و حد
: في إيه انطقي عملتي إيه و لا إيه اللي حصل ردي عليا و طمنيني
خبت غرام الهاتف خلفها بخوف شديد
: مافيش مافيش حاجه حصلت
والدتها سحبت ايديها و مسكت منها الهاتف ، و فتحته لنصدم بشكلها اتجمعت الدموع في أعينها رفعت ايديها و نزلت بقلم.. قويه على وشها
غرام حطيت ايديها على خدها مكان الصفعه بصدمه كبيره
الأم بصريخ و صوت غاضب
: فضحـ تينا.. فضـ حتي اهلك هيقوله عليا إيه معرفتش أربي ليه يا بنتي تعملي فيه كده ليه يا غرام حرام عليكي حرام عليكي يا بنتي
غرام قربت عليها ببكاء و مسكت فيها و اتكلمت
: و الله يا ماما معرف الصوره دي جت منين و لا مين اللي بعتها و الله دي مش أنا أنا معملتش حاجه
نفضت ايديها من عليها بحد و مسحت دموعها و خرجت من الغرفه ، وقعت غرام على الأرض و هي تبكي بشده و خوف من والدتها
في المساء مر الوقت كانه سنين عليها و هي قاعده على الأرض ضمه قدمها و تبكي بخوف شديد من وصول الصوره لأحد من عائلتها
دخلت ولدتها قربت على النور و فتحته وقفت أمامها و أعينها حمراء من البكاء ، و اتكلمت بجمود
: جهزي نفسك الصبح هنسافر البلد عند اهل ابوكي
غرام بصتلها بخوف شديد و اتكلمت برعشه
: و تعليمي احنا لسه في نص الدراسه
والدتها بنبرة صوت لا تقبل بأي نقاش
: مفيش زفت يلا قومي جهزي الشنط بتاعتك هنروح و مش هنرجع هنا تاني
مسكت في ملابسها و اتكلمت بدموع
: ماما بالله عليكي ما تعملي كدا
أنا معرفش مين اللي بعتلي و لا اللي في الصوره دي أنا
بعدتها والدتها عنها بحدا و اتكلمت
: جهزي نفسك يا دوب نلحق نجهز الشنط
مر الليل عليها و هي صحيه تبكي بخوف و رعب من اهل والدها ، حاولة الأتصال بالرقم لاقيته غير موجود في الخدمه
حدفت الهاتف في الحائط و بكائها زاد و هي بتترعش بخوف
في الصباح كانت أنتهت من تحضير حقبتها و انهت ارتداء ملابسها
خرجت من الغرفة وضعت الحقيبه في الصاله و قربت على غرفة ولدتها و خبطت بتردد
: ماما أنا خلصت
خرجت والدتها و اتكلمت بحدا
: أنزلي و أنا جايه وراكي
رجعت غرفتها أخذت حقبتها و نزلت السلم و خلفها ولدتها ، أخذه سياره أجره حاولة غرام تتكلم مع ولدتها سكتتها ولدتها بحد ، سكتت غرام بزعل و بصيت على الطريق و هي شرده
وصله إلى الصعيد نزلة غرام هي ولدتها و هي مستغرابه من تحضير المنزل بالانوار
سحبت حقبتها و دخلت هي و ولدتها لاقيت المنزل مليء بالنساء لم تهتم إلى وجودهم لانها لم تعرف أحد من عائلتها غير عمها و زوجته
قربت عليها سيده بإبتسامة حضنت فريال والدتها
: عاش من شافك يا مرات الغالي نورتي بيتك يا غاليه
فريال بابتسامة
: بنورك يا عزه و الله ليكي وحشه وحشتني قعدتي معاكي أوي
عزه بابتسامه و سعاده
: عمر بحاله فاكره اخر مره شوفنا بعض كان من امتا
فريال حاولت تخبي زعلها و اتكلمت بهدوء
: و غرام عندها سنتين
عزه بعدت عن فريال و قربت على غرام و حضنتها
: نورتي بيتك يا عروسة الغالي
غرام بعدت عنها بتعجب و اتكلمت بعدم فهم
: عروسه لا لسه بدري اوى على الكلمه ده يا طنط
فريال بصتلها بحد و اتكلمت بجمود
: فرحك أنهارده على ادهم ابن عمك حمدان أنا كلمت عمك و حكتله على اللي حصل و هو حكم بكده و هيتصرف مع اللي ورا الموضوع ده
يتبع.....
لمتابعة باقي الروايه زورو قناتنا علي التليجرام من هناااااااااا
بدل ماتدور وتبحث علي الروايات عمل
متابعه لصفحتنا على فيس بوك هنااااااااااا
الرواية كامله من هناااااااااا
مجمع الروايات الكامله 1اضغط هناااااااا
مجمع الروايات الكاملة 2 اضغط هنااااااا
تعليقات
إرسال تعليق
فضلا اترك تعليق من هنا