القائمة الرئيسية

الصفحات

تابعنا من هنا

قصص بلا حدود
translation
English French German Spain Italian Dutch Russian Portuguese Japanese Korean Arabic Chinese Simplified

رواية غرام الادهم الفصل العاشر 10بقلم الكاتبة حبيبه الشاهد (حصريه وجديده في مدونة قصر الروايات)

 

رواية غرام الادهم الفصل العاشر 10بقلم الكاتبة حبيبه الشاهد (حصريه وجديده في مدونة قصر الروايات)






رواية غرام الادهم الفصل العاشر 10بقلم الكاتبة حبيبه الشاهد (حصريه وجديده في مدونة قصر الروايات)



الفصل العاشر 


اتصدمت في مكانها هي عارفه الصوت دا كويس  ، هزيت راسها بعدم تصديق و حاولت تنظم نفسها و دقات قلبها اللي بتتسارع

لفت ببطئ و دموعها على خدها من الصدمه  ، بصتله بصدمه اكبر حسيت أن الدنيا بتلف بيها الشنطه وقعت منها على الأرض و سقطت مغشيّا عليها 


جري عليها أدهم بسرعه نزل على ركبته و مسك وشهل و حاول يفوقها بدون جدوى  ، قام وقف بتوتر شديد فتح الباب و اشتلها و دخل الشقه

قرب على الكنبة حطها عليها و دور على إي حاجه يفوقها بيها بس متلقاش  ، بص عليها بخوف شديد و عقله واقف عن التفكيى 

خرج أخد شنطتها من على الارض  ، و دور فيها على برفان يفوقها بيها متلقاش سابها و نزل بسرعه  ، خرج من العماره فتح العربيه و أخد ازازة البرفيوم بتاعته و طلع

دخل الشقه و قفل الباب و جري عليها رش على كف أيده و قربها من أنفها 

غرام بدات تستعيد وعيها تدرجيًا  ، فتحت عينيها بتشويش لاقيت أدهم قدامها و باين على ملامحه الخوف و القلق ضمت حوجبها بضيق و غمضت عينيها

همسيت بدون وعي و هي مفكره انها بيتهيقلها

: أنا هبطل أمتا اشوفك في كل مكان أنا محتاجه أرجع اروح لدكتور نفسي 


اتنفس براحه كبيره انها فاقت و بصلها  ، و اتكلم بصوت هادي 

: بس أنا مش تخيلات علشان تروحي لدكتور نفسي 


فتحت عينيها و هي مصدومه و اتعدلت بتعب

: أنت عرفت مكاني أزاي 


قرب علشان يمسك أيديها ضمت نفسها برعب و خوف منه و عقلها بيصورلها انه راجع عشان يقتـ لها..  ، رجع أدهم للخلف بتردد من خوفها منه و نزل عينيه على بطنها

: غرام أنتي حامل 


حاوطت بطنها برعب حقيقي  ، و الدموع في عينيها و من فرط خوفها مقدرتش ترد عليه  ، قرب عليها ادهم بغضب و اتكلم بشخيط 

: أنطقي أنتي حامل 


اتنفضت مكانها بخوف و بكائها زاد من فرط خوفها  ، اتكلمت من وسط شهقتها 

: انا كنت هعرفك بس 


أدهم قاطعها بصوت جمهوري حاد

: بس إيه كنتي مش هتعرفيني أنك حامل كنتي عايزه تحرميني من أبني 


زاد بكائها أكتر و جسمها بيترعش من الخوف 

رجع أدهم شعره للخلف بعصبيه و هوا بيحاول يهدى من غضبه  ، راح عندها و نزل قعد قدامها على ركبه و مسك أيديها بحنيه و حاول يهديها 

: اهدي انا اسف مش قصدي اخوفك مني 

غرام أنا أسف أنا ندمان على اللي عملته أنا كنت وقتها مش شايف قدامي أنا دورة عليكي كتير لحد أما اتلقيتك

 

كانت بصله و هديت من نوبة البكاء اللي دخلت فيها  ، و حسيت ان كلامه طالع من قلبه و انه مبيكدب عليها 

قام من على الأرض قعد جنبها و سحبها في حضنه بشتياق كبير

اتصدمت غرام منه رفعت ايديها بتردد تبعده بس شوقها ليه و حبها خلاها تقبلت حضنه بلهفه و شوق

حطيت رأسها على صدره العريض و غمضت عينيها و هي حاسه براحه

ادهم رفع وشها بيده و بص في عينيها الدبلانه من الحزن و تحت عينيها الاسود من الارهاق  ، اتكلم بخوف و لهفه

: أنتي كويسه 


اتكلمت غرام بارهاق و تعب شديد 

: لا حسه أن هيغم عليا مكلتش من الصبح 


بعد وشها عن حضنه  و بصلها و اتكلم براصه

: و مكلتيش ليه لحد دلوقتي 


غرام 

: مكنش في وقت كان عندي شغل كتير أنهارده 


ادهم حس بندم  ، اتكلم بصرامه

: طب أبعدي هنزل أجبلك حاجه تكليها و هاجي على طول مش هتاخر


غرام فافت لنفسها و بعدت عن حضنه  ، و اتكلمت بخجل 

: مفيش داعي ماما و هي راجعه بتجيب أكل معاها 


ادهم قام من جنبها و اتكلم 

: لا أنا هنزل أجيب أي حاجة و هرجع على طول 


غرام مسكت دماغها بتعب  ، و اتكلمت بارهاق

: ماشي 


أخد مفتاح الشقه من على الترابيزه و خرج  ، بصيت لطيفه بتعب و اخدت وضع النوم على الكنبة لم يمر ثواني و راحت في نوم عميق أثر تعبها


رجع أدهم بعد فتره و هو ماسك شنط الطعام  ، دخل الشقه اتلاقها نايمه بصلها بشتياق و دخل بهدوء و قفل الباب  ، و هوا خايف يعمل اي صوت يزعجها حط الاكل على الترابيزه  ، و  دخل غرفه من الغرفتين اللي في الشقه شغل النور  ، و خرج شالها و هي نايمه بعمق و مش حاسه باي حاجه بتحصل حوليها  ، دخل بها الغرفه و نايمها على السرير بلطف و غطاها  ، قعد جنبها يتأمل ملامحها بشتياق

فتحت فريال باب المنزل دخلت اوضتها لتنصدم بوجود أدهم.. 


في المساء صحيت غرام فرقت في عينيها بنوم  ، و اتعدلت على السرير بارهاق بصيت حوليها لاقيت نفسها في اوضة والدتها  ، اتهدت بحزن و هي مفكره نفسها بتحلم همسيت بتعب

: أنا إيه اللي جبني هنا و نمت كدا بالبس الخروج


قامت غيرت هدومها و لبست حاجه من عند والدتها  ، خرجت و هي سمعه صوت الشاشه في الخارج عرفت ان والدتها جت من الشغل

خرجت لتنصدم بيه قاعد جنب والدتها بيتفرجه على فيلم قربت عليهم  ، و قعدت على الكرسي بتجاهل

: ماما أنا جعانه 


بصلها بطرف عينيه بشتياق  ، و اتكلم

: دا كله نوم يلا كولي علشان نمشي من هنا 


بصتله بستغرب  ، و اتكلمت 

: نمشي نروح فين 


ادهم كان بصصلها بعشق جارف و مش قادر يخبي شوقه  ، بعد نظراته من عليها و اتكلم بهدوء 

: الصعيد 


اتكلمت فريال بعتراض

: لا يابني خليك لـ الصبح الجو ليل و السافر طويل 


هز راسه بهدوء 

: خلاص الصبح نمشي 


فريال حبت تسبهم لوحديهم شويه  ، و قامت 

: إن شاءلله هسيبكم و ادخل أنام الأكل عندك في المطبخ

 

قامت فريال دخلت غرفتها  ، كان ادهم بصص لطيفها و هوا مستنيها تدخل بس صدمته غرام لما نفخت بضيق  ، و قامت دخلت المطبخ لاقيت الاكل جاهز شالت الصنيه وخرجت  ، حطتها على تربيزه صغيره و قعدت على الكنبة بجنب أدهم و بداءة في تناول الطعام بشهيه مفتوحه 


تبعها أدهم بستغراب من الكميات اللي بتكلها  ، و اتكلم 

: براحه و أنتي بتكلي هو الأكل هيطير منك


غرام بصتله باعين القطط بخجل  ، و اتكلمت بطفوله

: لا بس أنا جعانه أوي مكلتش حاجه من الصبح 


رجعت تاكل لحد أما سحبها أدهم عليها و بصلها في عينه و هي تنضغ الطعام  ، و اتكلم بقلق

: كفايه كده أنتي كلتي كتير اوي 


بصتله في عينيه باحراج  ، و عيونها لمعت بالدموع بخجل 

: بس أنا لسه جعانه 


ادهم بصدمه كبيره

: أنتي كلتي كتير و كدا هتتخني و مش هتقدري تخدي نفسك 


ضمت شفايفها بضيق و خجل  ، و حطيت ايديها على بطنها و اتكلمت بحب

: ما أنا مش بأكل لوحدي بأكل ليا و ليه أبعد بقي خليني أكمل

 

بعدت عنه و كملت اكها لحد أما خلصته  ، رجعت للخلف سندت على الكنبة بأرتياح و هي محاوطه بطنها

: الحمدلله شبعت 


أدهم بص على الاطباق الفاضيه و عليها بستغراب لان باين عليها انها مبتكلش  ، سحبها لحضنه بحب و اتكلم بحنيه

: شبعتي يا روحي 


حسيت برتباك شديد و وشها اتورد من فرط خجلها  ، دفن.. وشه في عنقها و قبـ لها.. بشتياق و حب  ، اتكلمت بخجل مفرط

: أدهم انا عايزه انام 


بصلها بصدمه  ، و اتكلم بضيق شديد 

: نعم


غرام بتوتر من نظراته

: انا عايزه انام طول اليوم في الشغل و تعبانه أبعد بقي خليني أدخل انام 


بعدت ايديه عنها  ، و قامت دخلت الغرفة بإبتسامة شماته و همست بغرور

: و لسه أنت شوفت حاجه 


دخل أدهم وراها و كان باين عليه الضيق  ، قرب على السرير و نام   ، قربت غرام بعد ما سرحت شعرها على السرير و نامت و سابت بنهم مسافه كبيره  ، سحبها أدهم لـ حضنه  ، و دفن.. وشه في عنقها 

: ياريت متتحركيش أنا تعبان و هموت.. و أنام 


ثبتت غرام في حضنه و لم يمر ثواني و كان أدهم نام بعمق  ، فضلت غرام تحدد في ملامحه بشتياق  ، رفعت أيديها مشيتها برقه على وشه بعشق 


صباحًا صحي ادهم من النوم متلاقاش غرام   ، قام بفزع من على السرير  ، و خرج يدور عليها و هوا اشبه بالجنون  ، رجع غرفة غرام فتح الدولاب لاقه فارغ قعد على السرير و حط ايديه على رأسه بتعب.. 

يتبع.... 

تكملة الرواية من هناااااااا 

لمتابعة باقي الروايه زورو قناتنا علي التليجرام من هناااااااااا

بدل ماتدور وتبحث علي الروايات عمل 

متابعه لصفحتنا على فيس بوك هنااااااااااا

الرواية كامله من هناااااااااا

مجمع الروايات الكامله 1اضغط هناااااااا

مجمع الروايات الكاملة 2 اضغط هنااااااا




تعليقات

التنقل السريع