رواية طفلة في عصمة صعيدي الفصل العاشر 10 بقلم رحمه حوالــــه (حصريه وجديده في مدونة قصر الروايات)
رواية طفلة في عصمة صعيدي الفصل العاشر 10 بقلم رحمه حوالــــه (حصريه وجديده في مدونة قصر الروايات)
الحلقة العاشرة
خلع الراجل الماسك اللي علي وشه واتفاجئ يوسف لما شافه ونظراته كانت تبين انه عارفه
_ انت! اني هجول لامي انك چايبني اهنيه من وراها وهجول لفريدة كل حاچه انك عملت اكده
ضحك الراجل باستهزاء واللي كان احمد ومشي ايده علي شعر يوسف
_انت شچاع جوي يا حبيبي بالرغم من صغر سنك بس لو رايد تجولهم وتزعلني اني هزعلك وهعمل حاچه هتخليك تعيط طول عمرك اني هجتل ابوك لو فكرت تجولهم لما ارچعلك ليهم
فتح موبايله علي الفيديو وقاله بمكر: اني هصورك فيديو وهبعته لابوك وامك يشوفوه جولهم اي حاچه انت عايز تجولها
وبعد شوية في الفيلا اتبعت علي موبايل بتول فيديو قربت من حمزة واتنفست بخوف اول لما شافته انه فيديو ليوسف
اللي كان قاعد مربوط وعنيه مليانه دموع اتكلم يوسف وقال بنبرة كلها خوف
_ ماما الراچل بيجولي انك جيلاله تعملي اكده علشان فلوس ابوي وانه مستني اوامرك في انه يرچعني، جوليله يا اما يرچعني اني خايف جوي
خلص الفيديو ووقع الموبايل من ايد بتول بصدمة، قرب منها حمزة ومسك ايديها بقوة وقالها بنبرة كلها غضب: انتِ يا بتول؟! انتِ تعملي اكده في يوسف، اني لو كان جالي انك ممكن تفكري في اكده عمري ما كنت هصدجه
بتول اتملت عيونها بالدموع وحاولت تستوعب اللي قاله يوسف في الفيديو
_ صدجني اني معرفش اي حاچه اني معملتش اكده يوسف كيف ابني صدجني يا حمزة اني عمري ما فكرت اعمل اكده
حمزة بصلها بعدم تصديق وراح نحية الخزنة طلع فلوس جديدة منها بدل اللي اتسرقت وقرب من بتول ورمي الفلوس في وشها
_كنتِ رايده الفلوس مش اكده؟! اهي الفلوس يا بتول رچعيلي ابني دلوك وهتسلميلي ابني من اهنيه هسلمك ورجة طلاجك
كانت واقفه بتبصله بصدمة مكنتش قادرة تصدق ان حمزة مش مصدقها وانه يقولها كده لكنها اتماسكت ومسحت دموعها وقالت بحده
_ كويس يا حمزة ان انت هطلجني لاني مستحيل بعد دلوك اجعد علي ذمتك دجيجة كمان، انت مش مصدج مرتك اكيد يوسف كان خايف وحد غصبه انه يجول الكلام ديه، وانا مستحيل اجعد علي ذمتك بعد دلوك
بصلها حمزة ومقلش اي حاجه وبتول كانت لسه هتمشي لكن موبايلها رن برقم غريب، شد حمزة منها الموبايل وفتح الاسبيكر فاتكلم احمد وقال
_ ها؟ يا بتول أتصل علي حمزة دلوك واطلب منه الفدية ولا لسه مش دلوك، يوسف جاعد يبكي وخايف خلينا نخلص بسرعه ونطلب الفيدية بعدين نرچعله ولده
اتفاجئت بتول لما سمعت صوت احمد وعرفت ان دي مؤامرة منه معمولة عليها، بصلها حمزة بغضب واتكلم وقال لاحمد
_ رچعلي ولدي دلوك بدل وربنا لأخليك تندم، البوليس عرف كل حاچه وهيچيلك وهيجبض عليك وهيرچعلي ولدي
قال كلامه وقرب منها بغضب: ابعدي عن وشي مش رايد اشوفك چاري انتِ فاهمه لحد لما يوسف ييچي اهنيه تبجي في غرفتك
اني كان لازم اعرف من لاول ان انتِ اكده
بتول بصتله بخيبة امل واتملت عيونها بالدموع مشت من قدامه وفي الوقت ده اتصل حمزة علي سيف وقاله علي ان الراجل اتصل عليه لكنه مقالش اي حاجه عن بتول
.........
وعند وسفف
بص احمد علي يوسف وابتسم بخبث: كويس يا يوسف طلعت واد شاطر وجولت اللي اني جولتهولك، دلوك بجي هنستني مشكلة كبيرة بينهم وهنستني طلاجهم كمان
قال كلامه وسكت لما سمع الباب اللي برا بيتفتح، طلع من عند يوسف وشاف بنت بتقرب منه وحاطه ماسك علي وشها
_ انتِ مين وچايه اهنيه ليه، اطلعي دلوك لإلا اقسم بالله هجتلك
بصتله البنت ببرود وشالت الماسك من علي وشها وكانت فريدة
...........
سيف...... اني جدرت اتعجب مكانهم وبعت كذا واحد هيمسكه هو ورچالته اني هروحلهم وخليك اهنيه امان ليك وبعد شوية ولدك هيوصلك متجلجش خالص
ابتسم حمزة فكمل سيف وقاله: في حاچه تانية اني رايد اجولهالك
..........
_ ايه اللي چابك اهنيه يا فريدة بتخاطري بنفسيكي ليه، روحي جبل ما حد يشوفك
_چيت اجولك حمزة كلم الظابط سيف وممكن ييچوا في اي وجت يلا لازم نمشي من اهنيه بسرعه، ني لسه كنت هناك في البيت وسمعت حمزة وبتول بيتشاكلوا وكمان هيطلجوا، برافو عليك يا احمد جدرت تنهي علاقتهم في وجت جصير
ابتسم وخبط كفه بكفها: من غيرك ما كنتش جدرت اعمل حاچه متنسيش انك انتِ اللي مفكرة في الخطه ديه وليكي فضل كبير
ابتسمتله بهيام وطلعوا من المبني بعد مالبسوا الماسكات اللي كانت مخبية وشهم كله، وسابوا يوسف اللي كان صوت عياطه مالي المكان، وبعد عشر دقايق من خروجهم اتملي المكان بالظباط اللي فكوا يوسف واخدوه معاهم ودوروا علي رجالة تانيين لكن ملاقوش حد.
..............
كان قاعد حمزة علي اعصابه باصص علي باب الفيلا مستني سيف يجيبله ابنه وفي لحظات دخل سيف ومعاه يوسف اللي جري علي حضن حمزة، ضمه حمزة في حضنه واتملت عيونه بالدموع لكن يوسف بعد عنه اول لما شاف بتول وجري لبتول
_ ماما اني كنت خايف جوي اني كنت بشچع نفسي وكنت بتخيلك چاري علشان ما خافش
ضمته لحضنها ونزلت دموعها: حبيبي اني كنت خايفه وجلجانة عليك جوي الحمد لله انك رچعت لحضني
قرب منها حمزة وبصلها بغضب أما يوسف كان بيبص لفريدة بخوف، استغربت فريدة من نظراته لكنها مهتمتش وكانت فرحانة وهي شايفه نظرات حمزة لبتول اللي اتحولت لغضب وكره
..........
دخلت فريدة اوضتها وكلمت احمد وقالتله بخبث: وصلت للي اني رايداه يا احمد ودلوك حمزة بجي بيكره بتول ناجص بس انه يطلجها
ضحك احمد. بخبث وقالها بفخر: ما انتِ حطيتي يدك في يدي ومفيش اشطر منينا في الخطط دلوك بجي أكدلك ان هما هيطلجوا، ما حمزة خلاص صدج ان هي همها علي فلوسه بس اكيد مش هيخليها يوم واحد علي ذمته
_ بس صحيح يا احمد هو انت چيبت سيرتي جدام يوسف اصل دلوك كان بيبصلي نظرة غريبه كإنه كان خايف منيا
_لاه مجولتلهوش اي حاجه عليكي، متجلجيش اكيد بيتهيألك المهم دلوك تنجليلي خبر طلاجهم
..........
_ ممكن ادخل اتكلم وياك شوية يا حمزة هجلك حاچه وهمشي علي طول، هما دجيجتين بس
بص حمزة لبتول اللي كانت واقفه علي باب اوضة يوسف وبعدين رجع نظره ليوسف وكمل لعب معاه وتجاهلها فقربت منه وقالت بهدوء: ممكن تسمعيني والله مش كيف ما انت فاهم ديه مؤامرة علشان تكرهني اكيد اللي خطفه قاله كده كذب علشان يوسف يقوله في الفيديو
مسكت ايده وبصتله بترجي علشان يصدقها لكنه بعد ايدها من عليه فقالت بتول ليوسف: هو هددك يا حبيبي علشان تجول اكده؟ جولي ايه اللي جلهولك ومتخافش مش هيجدر يإذيك
بصلها يوسف بخوف وهز راسه بمعني'لا"، قام حمزة وقف وقرب منها وقال بنبرة كلها غضب: كفاية.. كفاية يا بتول رايداني اصدج كلامك اللي كله كدب، اني سمعت كل حاچة بودني، يوسف لسه طفل صغير برئ مش هيفكر انه يكدب ودلوك بجي اطلعي من اهنيه اني رايد ارتاح بعد اللي حصول، اني مش رايد اشوف وشك يا بتول واصل
راحت بتول اوضتهم وضربت ايدها في الحيطة بغضب واتملت عيونها بالدموع لحد لما شافت يوسف وراها، قرب منها فوطت بتول علشان تبقي قي نفس طوله، ويوسف مد ايده ومسح دموعها
_انتِ بتبكي علشان خايفه عليَّ؟! متبكيش يا اما اني اهنيه چارك واني كويس متخافيش ومتبكيش
_اني يا حبيبى الحمدلله اطمنت عليك بس اني ببكي دلوك علشان انت بتكذب عليَّ ومش موافج تحكيلي علي اللي چرا جولي يا حبيبي ليه جولت في الفيديو اكده
يوسف صلها بخوف وسكت شوية بعدين قال: اني لو جولت هو هيجتل ابوي واني مش رايد اجول
بتول وهي بتضمه لحضنها وبطبطب علي ضهره: اني مش هجول لابوك متجلجش يا حبيبي يلا جول اللي جالهولك
هز راسه بموافقه وبدأ انه يقولها علي كل حاجه حصلت
................
_حمزه...بعد مارچع يوسف واطمنت عليه رايد اجولكوا حاچه، سيف يا عمي عچبته فريدة ورايد ييچي يتجدم،
اول لما سمعت فاتن كلام حمزة زغرطت بعدين حطيت ايدها علي بؤها لما حسيت باللي هي بتعمله وقالت: هو احنا هنلاجي احسن من سيف فين ياحمزة
محمد: استني يا فاتن مش لما نعرفه لاول ونعرف حكايته ونشوفه كويس للبت ولا لاه
_ يا راچل خليه ييچي ونتكلم وياه وبعدين نعرف اللي انت رايد تعرفه
كانت واقفه فريدة سمعاهم، خبطت رجليها علي الارض بضيق ودخلت اوضتها تكلم احمد
_ احمد الحجني متجدملي عريس، الظابط اللي كان بيحجج في جضية خطف يوسف
_ وديه اللي همك انه نفس الظابط اللي حجج في خطف يوسف مش مزعلك ان اكده هتبعدي عنيا، اوعي تجوليلي انك موافجه عليه
_لاه، لاه مستحيل اوافج علي ديه واسيبك وابعد عنيك، عمري ما هفكر اعمل اكده بس اني خايفة امي وابوي يغصبوني عليه
احمد بحاجب مرفوع: مفيش حد يجدر يغصبك علي حاچه، تجدري يا فريدة ترفضي وتجوليلهم لاه اني مش موافجه عليه
فريده فكرت بينها وبين نفسها ولقيتها فرصة انها تقدر تضغط علي احمد علشان ييجي يتقدملها فقالت بمكر: لو متجدمتليش يا احمد في اجرب وجت انا هوافج علي سيف
...........
قرب حمزة من اوضة يوسف وكان لسه هيطلع وقف قدام الباب لما سمع يوسف بيتكلم وبيحكي اللي حصل
_اني اسف يا اما بس هو جالي اجول اكده في الفيديو واني جولت علشان كنت خايف، هو كمان جالي لو جولت لحد هيجتل ابوي
بتول طبطبت عليه وضمته لحضنها في الوقت اللي دخل فيه حمزة الاوضه بعدما سمع كلام يوسف وعرف ان بتول ملهاش ذنب في خطف ابنه، بصتله بتول بضيق وكانت لسه هتطلع لكنه مسك ايديها ومنعها تخرج برا الاوضة
_روح يا يوسف لفاتن جولها تحطلك الوكل واجعد كل انت اكيد چوعان
طلع يوسف وقفل حمزة الباب فقالتله بتول: اني رايده اطلع ياحمزة ابعد عنيا مش رايده اتكلم في حاچه وياك
ابتدت عيونها تتملي بالدموع وحمزة بصلها بندم وحاول يضمها لحضنه لكنها بعدت عنه وجابت شنطه كبيرة وفتحت الدولاب وبدإت تحط فيها هدومها
_بتول بطلي چنان انتِ بتعملي ايه، بتلمي خلچاتك؟ رايده تتركي بيتك ويوسف اللي بجي ولدك، واني؟! هتروحي وتبعدي عنيا
_ ايوه بالظبط ديه اللي اني هعمله يا حمزة، مش كنت بتجول رايد تطلجني؟! اني بجولهالك بنفسي، طلجني يا حمزة وورجة طلاجي توصلي في دار اخوي
حطت هدومها في الشنطه فمسك ايدها وقال بحده: اني عارف اني ماصدجتيش بس انتِ خابرة احساسي وجتها لما شوفت يوسف وحالته في الفيديو، خوفت عليه ومش عارف اني ليه جولت ديه، اني مكنش المفروض اجول ديه، اني مش رايدك تمشي ولا رايد نطلج
بتول قاعدة علي السرير واتنهدت بوجع وعيطت اكتر اما هو ضمها لحضنه وطبطب عليها
_اني مش جادرة اصدج انك كذبتني ورميت الفلوس في وشي، اه احنا متچوزين جريب بس كان لازم تثج فيا اكتر من اكده
_ اني غلطان وبعترف دلوك بغلطي، اني اسف سامحيني علشان خاطري يا بتول، اوعدك مش هعمل كده تاني
............
فريده: اني مش موافجه ومتغصبيش عليا في حاچه اني رافضاه، ومش هوافج غير علي احمد
بصتلها فاتن بحاجب مرفوع وحطيت ايديها في وسطها
_وه وه انتِ ليه هتجولي احمد المنيل ديه، يا بت انسيه بطلي غباء هو احمد لاجي ياكل علشان يچيبلك وكل بعد الچواز، ديه هينيمك چوعانه
_ مش مهم انام چوعانة اهم حاچه الحب، واني واحمد بنحب بعض ومش هتچوز غيره، اني مش رايده سيف كل ديه بس علشان فلوسه انتِ مبتفكريش غير بالفلوس وبس؟!
_ واني بجي يا بت بطني هوافج وهتنسي احمد وهتتچوزي سيف وبكره او اي يوم جريب هييچي يتكلم مع ابوكي
قالت فاتن كلامها وسابت فريده تضرب رجليها في الارض بغيظ
...........
اما في اوضة حمزة كان قاعد يتأسفلها لكنها كانت متجلاه وباصه للنحية التانيه
_ بطلي عناد بجي يا بتول احنا مش هنطلج وهتفضلي اهنهي، اني بحبك ومش رايد اخسرك
قالهالها بنبرة عاليه وبقيت تبصله بصدمة قالتله بحاجب مرفوع: انت جولت ايه؟! هو اني سمعت صوح ولا انتَ جولتها بالغلط
مسك ايديها وقالها بهيام: لاه سمعتي صوح يا بتول، اني بحبك بحب چنانك وبحب حركاتك الطفولية وبحب كل حاچه فيكي اني بعشجك يا بتول
♡
كان قاعد اللي بيبعت الرسايل لحمزة في اوضته مسك موبايله وابتسم بمكر وبعت رساله كان مضمونها
« في ورجه هتچيلك علي عنوان بيتك لكني بحذرك متخليش اي حد يشوفها غيرك،ورجه هتكشف اللي مستخبي،هتكشفلك سر خطير من اسرار نانسي»
..........
حمزة بص علي الرساله باستغراب لكنه اتجاهلها وساب موبايله وركز مع بتول، في اللحظه ديه مكنش اي حاجه هماه غيرها وانها تسامحه، اما هي قامت وقفت وبعدت عنه
بتول..... انت مش هتضحك عليا بكلمتين، فاكر ايه يا حمزة؟! فاكر انك لما تجولي اني بحبك وتعالي نفتح صفحة چديدة ويا بعض انا هسامحك، انت بتحلم يا حمزة اني لسه مصممه علي الطلاج، اني رايحة دار اخوي وورجة طلاجي توصلي هناك.
♡
قرب محمد من باب الفيلا بعد ما الجرس رن لكنه ملقاش حد لكنه شاف ظرف محطوط علي الارض، فتح الظرف وقرأ الورقه اللي جواه واتصمر في مكانه من الصدمة لما قرأ اللي موجود فيه، واتملت عيونه برعب ودقات قلبه زادت.
يتبع.......
🔺فريده طلعت ليها ايد في خطف يوسف، كنتوا شاكين فيها؟!
🔺بتول ممصمه تطلق وده حقها بعد ما حمزة مصدقهاش ورمي الفلوس في وشها
🔺اعتراف حمزة بحبه لبتول اجي في وقت غلط بدل ما بتول تنبسط بيه مهتمتش بكلامه
🔺ويوسف بيبص لفريده بخوف طب ليه يا تري هو عارف انها متورطه في خطفه؟!
🔺ايه اللي هيحصل في علاقة حمزة وبتول بعد اللي حصل؟!
🔺وايه الورقة ديه اللي هتكشف سر من اسرار نانسي؟!
تكملة الرواية من هناااااااا
لمتابعة باقي الروايه زورو قناتنا علي التليجرام من هناااااااااا
بدل ماتدور وتبحث علي الروايات عمل
متابعه لصفحتنا على فيس بوك هنااااااااااا
الرواية كامله من هناااااااااا
مجمع الروايات الكامله 1اضغط هناااااااا
مجمع الروايات الكاملة 2 اضغط هنااااااا
تعليقات
إرسال تعليق
فضلا اترك تعليق من هنا