رواية غرام الادهم الفصل الرابع عشر 14بقلم الكاتبة حبيبه الشاهد (حصريه وجديده في مدونة قصر الروايات)
رواية غرام الادهم الفصل الرابع عشر 14بقلم الكاتبة حبيبه الشاهد (حصريه وجديده في مدونة قصر الروايات)
الفصل الرابع عشر
أخذت نفسها بالعفيه بسبب البكاء
: أنا أسفه معرفش أن ممكن يحصل دا أنا كنت خايفة مرات عمي تخليك تتجوز عليا
فارس حاول يهديها بخوف عليها
: أهدى و انتي بتتكلمي علشان افهمك
مروه هزت راسها ، و اتكلمت من بين بكائها
: خليني اخلص كلامي الأول فارس أنا عمري ما حبيت غيرك و لا حد هيحبك الحب اللي بحبهولك أنا خوفت تتجوز عليا علشان تجيب الحفيد لأنك أنت الكبير و أدهم الصغير و مراته حامل
فارس بهدوء ما قبل العاصفه
: مروه أنتي
مروه بشهقات
: سمحني ونبي أنا كنت خايفة تضيع مني
أتعدل في قعدته بصدمه... اتحولت ملامحه للغضب قلم قوي... نزل على وشها ، حطيت أيديها مكان القلم ببكاء ، قام فارس وقف و هوا مش عارف يهدى من نوبة الغضب اللي دخل فيها.. مشي في الغرفه بعصبيه ، بصلها باعين حمراء من فرط غضبه و راح عندها ، و مسكها من درعها بقوة
فارس بصوت اشبه بفحيح الأفاعي
: أنتي إزاي تعملي كده كنتي عايزه تموتي.. طفل بيدك أزي قلبك طوعك تعملي فيها كدا من غير ما تخافي
مروه اتكلمت من وسط شهقاتها
: صدقني والله أنا معرفش عملت كدا إزاي
فارس بصلها في عينيها بقسوة ، و هزها بقوة عشان تفوق لنفسها.. و هوا بيضغط على ايديها بقوة
: أنتي إيه شطانه بعد سابع سنين جواز اكتشف أني متجوز مجرمه.. و جيبها تموت.. و تخرب بيتي بيدي
مسكت أيديه بألم ، و اتكلمت برجاء
: لا فارس أنا مش كده والله صدقني كان غصبن عني لحظه وسوسة شيطان و عدت و الطفل بخير انا اسفه
نفض أيديها من عليه بعصبيه.. و قرب على الكرسي سحب العبايه و خرج من الغرفة و هوا بيلبسها.. قبل ما يفقد اعصابه و يقتـ لها.. في ايديه ، خرج من المنزل بأكمله فضلت تبكي في الغرفة
في الصباح
نزلة مروه متأخر و باين على وشها التعب قربت على حماتها و قعدت قدامها بشرود
عزه بصتلها بقلق
: مالك يابنتي بقلك يومين مش عجباني نروح للحكيم
رفعت وشها بصتلها بنتبه ، و اتكلمت بهدوء
: لا يا مرات عمي مفيش داعي اروح للحكيم دا شويه صداع و هيروحه
عزه
: في شيخ سمعت عنه أنه كويس تعالي نروحله قبل ما فارس يرجع من الأرض يمكن ربنا يجعله سبب و تحملي
مروه بصتلها بتردد
: بس فارس لو عرف هيطين عشتي
قاطعتها عزه بطمئنان
: و فارس هيعرف منين بس قومي البسي و تعالي نروح قبل ما يجي او عمك حمدان يرجع من برا
قامت وقفت بتردد و هي بين حرتين ، بس قلبها اتغلب عليها و لاقيت نفسها بتوافق لانها مستنيه اي أمل
: خلاص أنا هطلع البس عقبال ما انتي تلبسي مش هتاخر عليكي
طلعت غرفتها قربت على الدولاب طلعت عبايه سوداء و حجاب مشجر ، و دخلت الحمام غيرت بسرعه و خرجت.. أخدت هاتفها و نزلت كانت عزه مستنياها خرجه من المنزل.. وصله منزل الشيخ و دخله
مروه بصيت في كل ركن في المنزل بخوف و توتر
السيد : اتفضلي ادخليله هو قاعد جوه
هزت عزه رأسها و دخلت الغرفة ، مسكت مروه فيها و قلبها بينبض بخوف شديد
بصلها الشيخ و اتكلم بخشونه
: اقفلي الباب وراكي
مروه بصيت لـ عزه بخوف ، و عزه قفلت الباب و قربه قعده قدامه
رفع الشيخ وشه و بصلهم بنظراته المرعبه
: مالك خايفه كدا ليه
اتكلمت مروه بتوتر و ارتباك شديد
: لا مش خايفه
الشيخ
: متأكده.. من فيكم اللي جايه
مروه اتكلمت بتردد و خوف مفرط
: أنا
بعد فترة مد ايديه بشئ ملفوف
: حطي الحجاب دا تحت المخده اللي بينام عليها جوزك و تجيلي بعد يومين بس المره الجايه أنا عايزك لوحدك يعني هتدخليلي لوحدك من غير حماتك
عزه اخدت منه الحجاب و قامت
: حاضر يا شيخ قومي يلا يا مروه
قامت معاها مروه و قلبها مش مطمن لـ الشيخ ، خرجت معاها رجعه البيت قبل ما حد من حمدان او فارس يرجع من الشغل... و طلعت غرفتها دخلت و قفلت الباب ، قربت على السرير و حطيت الحجاب تحت مخدت فارس بخوف ، و فضلت في الاوضه طول اليوم و هي قاعده مستنيه يرجع بس الوقت أتاخر و مرجعش
في غرفة أدهم خرج من الحمام قرب على السرير و قعد جنبها
: مش هتنامي بقي
اتعدلت غرام و اتكلمت
: لا مش عايزه أنام أنا زهقانه اوى
ادهم : تتفرجي على فيلم
غرام برقه
: ماشي
قام من على السرير جاب الأب توب و رجع قعد جنبها ، حطه على رجليه و شغل فيلم و رجع بضهره سند على السرير.. قربت منه غرام و سندت رأسها على كتفه ، حوطها أدهم بحب و فضله قعدين بيتفرجه على الفيلم
مد أدهم ايديه فتح دورج الكومود من جنبه طلع منه شوكلاته حجم كبير.. صرخت غرام بفرحه و جت تخدها منه منعها أدهم
: مفين مقابل
رفعت حجبها بحيره و اتكلمت
: نعم مقابل إيه
شاور على خده بابتسامة
: عايز بوسه هنا
ضمت شفايفها بتذمر طفولي ضحك أدهم على شكلها و ادها الشوكلاته.. اخدتها منه بفرحه و بدات تاكل منها
كان أدهم بينبعها طول الوقت و هي مركزه مع الفيلم و بتاكل الحلوه رفع وشها و بصلها بحب و شاور على فمها
: فيه شوكولاته على وشك
مسحت مكان ما بيشاور و كان لسه في حلويات، مد ايديه مسحلها حولين شفايفها و بص في عينيها و غمض عينيه
: غرام كملي أكلك و الفيلم
غرام برقه
: تؤ مش عايزه اتفرج على الفيلم تاني
قفلت الاب توب و شالته من على رجليه ، أدهم مسكه منها و حطه جنبه على الكومود ، دفنت وشها في حضنه و استنشقت رحته و هي مغيبه
: راحتك جميله اوى مش قادره أبعد عنها
ادهم
: أنتي مكنتيش كدا
رفعت وشها بصتله ، و اتكلمت برقه
: اعمل اية الحمل مخليني مش قادره أبعد عنك أنا من ساعة ما عرفت أني حامل و انا كل يوم بجيب صورتك و افضل ابصلك علشان يطلع شبهك
دفنت وشها في حضنه برقه ، فضل أدهم يمشي ايديه على شعرها بحب و هو مستمتع بكلمها و بحركتها اللي خطفت قلبه
في الصباح
صحيت غرام قبل أدهم كان بعيد عنها و مديها ضهره قربت عليه حضنته بحب و غمضت عينيها تكمل نوم.. لف أدهم ليها أبتسمت بخجل و دخلت في حضنه
غرام برقه و خجل
: صباح الخير
ادهم بصوت عاشق
: صباح الورد و الياسمين على عيونك الحلوين اللي شبه الغزال دول
ضربته برقه و اتكلمت بصوت رقيق
: أدهم
ادهم بصلها في عينيها بعشق
: عيونه
خبت وشها فيه بخجل
: بتكسف
ادهم
: بعد إيه ما خلاص المفروض الكسوف دا يتشال خالص مفيش كسوف بينك و بيني و بعدين مش أنتي قولتي الدكتوره
ضحكت غرام بخجل و جت تقوم ، سحبها ادهم مكانها تاني و اتكلم
: يعني كنتي بتضحكي عليا
حاولت تبطل ضحك و اتكلمت برقه
: حبيت اعلمك الادب شويه
ادهم ابتسم على صوت ضحكتها
: بقي عيله قدك تضحك على ظابط قدي
ضحكت بصوت عالي حضنها أدهم بتملك و حب
عند مروه صحيت من النوم و هي حاسه بتعب في كل جسمها.. اتلفتت حوليها متلاقتش فارس و السرير نضيف عرفت أنه لسه مرجعش
فضلت قاعده في الغرفه منزلتش و مكلتش حاجه مستنيه يرجع و تصالحه لانها عمرها ما اتعودت على بعده عنها بكت بقوة
عدى الوقت و الليل دخل و هي قاعده مكانها مستنيه قامت لبست بسرعه و نزلت راحت المزرعه سالة عليه
: أمال فين فارس يا عمي جابر
جابر
: مشي يا بنتي من شويه هو لسه مرجعش البيت
اتكلمت مروره بتوتر
: لا مش عارفه اصل كنت برا و قلت اعدي اشوفه و نمشي سوا
جابر
: اجي اوصلك يا بنتي الوقت متاخر
مروه
: تسلم يا عم جابر النهار لسه طالع همشي أنا
مشيت رجعت البيت بلهفه و هي مشتاقه تشوفه دخلت البيت و قفتها عزه
: تعالي يا مروه علشان تكلي أنتي بقالك يومين مابتكليش
مروه
: شكرا يا ماما مش عايزه هو فارس رجع
عزه
: لا لسه مرجعش كلمني قال أنه عنده شغل مهم و هيرجع متاخر تعالي يلا كلي
مروه حاولة تداري حزنها و اتكلمت بهدوء
: هستنا فارس عن اذنكم انا هطلع
طلعت غرفتها و قعدت على الكرسي بحزن شديد فتحت الهاتف و رنت عليه اداها مشغول قفلت الهاتف و بدات في البكاء.. فضلت قاعده طول الليل مستنيه رجوعه لحد أما نامت على الكرسي
صحيت تاني يوم قامت بتعب لاقيت نفسها نائمه على الكرسي قامت غيرت هدومها و نزلت عند عزه خدتها و خرجه وصله عند الشيخ
دخلت مروه لوحدها بتوتر شديد زي ما الشيخ طلب و عزه استنتها في الخارج
قعدت قدام الشيخ لم يمر ثواني و كان صوت صريخ مروه بيهز كل اركان المنزل
يتبع......
لمتابعة باقي الروايه زورو قناتنا علي التليجرام من هناااااااااا
بدل ماتدور وتبحث علي الروايات عمل
متابعه لصفحتنا على فيس بوك هنااااااااااا
الرواية كامله من هناااااااااا
مجمع الروايات الكامله 1اضغط هناااااااا
مجمع الروايات الكاملة 2 اضغط هنااااااا
تعليقات
إرسال تعليق
فضلا اترك تعليق من هنا