القائمة الرئيسية

الصفحات

تابعنا من هنا

قصص بلا حدود
translation
English French German Spain Italian Dutch Russian Portuguese Japanese Korean Arabic Chinese Simplified

رواية انتهك عذريتي الفصل الخامس عشر 15بقلم نور كرم (حصريه وجديده وكامله في مدونة قصر الروايات)

 رواية انتهك عذريتي الفصل الخامس عشر 15بقلم نور كرم (حصريه وجديده وكامله في مدونة قصر الروايات)



رواية انتهك عذريتي الفصل الخامس عشر 15بقلم نور كرم (حصريه وجديده وكامله في مدونة قصر الروايات)




الفصل الخامس عشر

كان يُطالعها لحظات من الصمّت ، يحاول أن يستوعب ماذا تفوه وماذا فعلت تلك الطفله الجريئه الذي يمتلكها ...بينما هي تُطالعُه بعينها البريئه وكأنها لم تفعل شئ ، كان يفكر إذا كانت حياتُه طبيعه وإذا كانت ولدتُه تستحق لكان جعلها  تندم على هذه الصفعه الذي تتحدث عنها!  ولكن هي ليست أم ولا حتى تصل لاومومه بصِله هو لا يرها حتى ، و لا يحمل تجهاها أي مشاعر غير الغضب والأشمئزاز والإستحقار والكـره ! تنهد بهدوء وهو يرمق عينها المُرتبكه من فعلتها ، وهتف بهدوء:

- أي خـلاكِـ تعملي كده!!!


- صراحه كونت عايزه أخود حـقْ القلَّم الي أدتهولي..وملقتش نفسي غير وأنا بقف قدامها وبضربها بالقلم ، بس هي أستفزتني!

هتفت بنبره هادئه وبعضاً من التوتر ، من نظراتُه الهادئه الغامضه ولكن فجأها بروده وهو يميل عليها يحتضنها بعمق ويهتف بجانب أذونها :

- أنا مش عايز أسمـع عنها أي حاجه ، مش مهم أنشاللّٰه تموت!


- لـدرجادي بتكرها!

هتفت بنبره هادئه يُطغىٰ عليها الصدمه من فاتروه الحاد تجاه ولدتُه كمّ يكرها هو لـ يصمُت على فعله مثل ذلك ، لكن لُه كل الحقْ! تعرف جيداً بأنُه سؤال غبي منها ولكن صمتُه وهو يبتعد عن أحضانها بهدوء و يرمقها بِعض لاحظات  وكانُه يفكر في الإجابة وكأن الإجابة غير ما توقعت هي ذهب من أمامها وكانُه يهرب منها ومن نظراتها يجلس على الفراش ويخلع عن جسدُه كنزتُه يضعها على الفراش لـ يصبح عاري الصدر تنهد بعمق شديد وهو يدفن وجهه بين يداه ، بينما "نور" رمقتُه بتعجب خطت إليه خطوات هادئه ونظرات مُتعجبه من عدم إجابتُه ، جلست بجانبُه على الفراش واضعه يدها على كتفُه وهتفت بهدوء:

- يونس هو أنا قولت حاجه زعلّتك!!!؟


ولكن لم تجد منُه غير الصمت وهو يجلس ينظر لـ نقطه فارغه ، واضعت رأسها على كتفُه وهتف بحنو وآسف كبير:

- طب أنا آسفه ...أنا أصلاً غبيه عشان أسالك سؤال زي ده أكيد زعلتك مش كده!؟


رمقها بهدوء ينظر داخل مقتلها الساحره ، و أبتسم بهدوء وهتف:

- سبق وقولتلك أن عمري مزعل منك أبدًا!

ثم تنهد بعمق ينظر لنفس النقطه الفارغه بنظرات شارده وهتف:

- تعـرفي يا "نور" أنا طول عُمري مـ بحسش تجهاها غير الكره والغضب والأشمئزاز والإستحقار وبس ، عمري مشوفتها غير واحده رخيصه خانت جوزها وقتالتُه ، وكانت سبب في عذابي طول حياتي الي فاتت دي ، وسبب أن أتيتم بدري وسبب إني أفضل وحيد في دنيا قاسيه ، العالم فيها مبيفكروش غير في الفلوس وبس ! فـ محولتش أفكر حتى أذا كونت بكرها ولا...لاء لأني عارف الإجابه  كويس قوى! فـ ياريت متجبيش سيرتها قدامي تاني كفايا السنين الي عشتها وهي محتله حياتي من غير حتى متكون فيها!


- أنا آسفه يا حبيبي أنا مكونتش عايزه أجيب سيرتها ولا حاجه بس أفتكرتك هتزعل مني لو عرفت وأنــ...

هتفت بآسف بنبره هادئه يكسوها الحزن ، لـ يقطعها هو بهدوء ويهتف :

- أنا عمري مزعل منِك ...أنتِ برادتي ناري لما قولتي كده!


أبتسمت بحب كبير و واقفت من جلستها ، لـ تجلست فوق قدامه محاوطه خصرُه بقدامها ، ومحاوطه وجنته بيدها ، إبتسمت بهدوء وهتفت بدلال أنوثي أمام شفتاه :

- أي رايك لو ننسى الدنيا ، وننسي كل حاجه بتوجعناا وننسى الماضي  الحاضر  و كمان المستقبل نفضل بس في اللحظه دي منفتكرش أي حاجه غيرنا وبس!


إبتسم بلطف على جرائتها المحبب لقلبُه المتيم بها ، وهو يلُف خصلاتها الطويله على أنمالُه تائهًا بها ونظراتها ، ثم ! تنهد بهدوء وهتف بتسأول :

- إي رايـك لـو نسافر!!!؟


 قطبت حاجبيها مما أردف لـ تهتف بتعجب :

- هنروح فين!؟


- أي حتى تكون بعيده عن هنا ....نسافر يومين أرتاح من الشغل ومن الضغوطات ومن كل الي حولينا وأفضل أنا و أنتِ وبس!

هتف بنفس النبّره وهو منشغل في أستنشاق خُصلاتها السوداء مثل الليل ، لـِ تَميل هي على عنقُه بحركه عفويه منها وطبعت قُبلـه عميقه بحنان كانت كفيله بأشعالُه ،و واقفت مُستقره أمام شفتاه هاتفه بهدوء بنبّره ملئ بالحب :

- جاهزه أروح معاك حتى لو وراه الشمس! 


ثم عادت تُكمل بنبره ملئ بالعشق :

- بس أسمحلي أنسيك الدنيا بحالها !


- أنا أصلاً نسيها ومش فاكر غيرك!

هتف بنفس النبره الهادئه يملئها العشق ، تائهًا أمام ملذُه الخاص وأمام مقتلها الساحره تتسلل أنمالُـه ببطء على جسدها بجراءه ، واقف مستقراً بأنمالُه يُزيح هذه الحماله الرافيعه،  مألاً بشفتاه يُقبّل كتفها العاري بهدوء وعمق شديد ، لـ تبتسم هي، وتحتضانُه بدافئ شديد وهي تُربت على ظهره وخصلاتُه الناعمه من الخلف بحنو  شديد وهتفت:

- بحبك يا "يونس" بحبك قوي ومش عارفه من غيرك كونت هعمل إيه في حياتي، كان زمانها لسه ضلمه مبتنورش كان زماني لسه قاعده براقبك من بعيد ومش قادره أوصلك!


أبتعدت عن أحضانُه لـ تحاوط وچنتاه بكفيها الصغيره تحرك ببوء عينها علي وجهها بهدوء ونظرات فاقت العشق ، في لحظتها كان يجذبها هو اليه متلقطًا شفتاها بل يلتهمها بين فكيه ببعضًا من العُنف ، بينما بدالتُه هي بترحيب حاراً بكل شوق وعشق ، تسطحت على الفراش لـيميل هو عليها يحاوط خصرها بهدوء مال يستنشق رائحتها الذي تشبه ورده ربيعيه في عز نضارتها! ثم هتف بعشق وأبتسامه وسيمه تملئ سغرُه:

- روحي أنتِ ودنيتي وكل أحلامي ، يا أجمل ورده وأجمل رزق ربنا بعتهالي بحبك مش هتكفي كلامي دأنا تخطيت حدود العشق يا حياتى!


أردف بحب كبير وهو يرمق مقتلها الملئ  بالحب ، لتبتسم هي بعشق وتهتف :

- دأنا الي بقيت مجنونه بيك!


أخذ يُطالع وجهها بعيناه ، عيناها.. خُصلاتها.. وشفاتها فتنتها ..الخلابه الكفليه بسحب الأنفاس ، مال يلتقط شفتاها يروي بها روحُه الذابله يسحبها بين يداه الجريئه الي عالم أخر حيث يستمتع كل منهم بالآخر أنفاسك لمساتك وأيضا حنانك كل هذا كفيل بأن أجن وبأن أتنمي قربك يا حبيبي ، كُونْتِ لـِي كـَ قَمَرّ  يُنِيِر لـِي دُنْيَاَيَا..كُونْتِ لـِي أمَلّ لِأحْيِا مَنْ جَدِيدّ ..لِِـي تَبّقِي أنْفَاسِي وحَيَاتِي ، كَيفْ أسْتَطَاعْتِ أن تَفَعَلّي بِي ذلك!  لَـقَـدْ إمْتَلّكتِنِي وَ مْتَلَكّتِي فـُؤادِي عَشقِي وَ رَوحِي  وحَيَاتِي ، أقْتَربِي مَنِي أجْعَلِنِي أقَبَّلُـك لِـ أرتَوي بِشَهدْ شَفَاتَكِ أروي لِي ظَمّئ قَلبِي مَنْ حَنَانِكّ وَأمَاَنِكّ ولا تَحْرِمِنِي مَنّهُمْ يَا حَبِيَبَتِي!...


•  •  •  •  •  •  


في صباحـًا جديد بشمسًا جديد تُنير الحياة الدنيـا في قصر "النصراوي" بـ غرفه "ساهر " بتحديد...كان يجلس فوق كرسيه أمام النافذه المُطله على الحديقه ، ينثُـر دُخان سِجارتُه في الهواء بينما يفكر بما سيفعل بعد أن علم بانُه ، ولدوُه يُهاتف نفسُه بحيره وألم، وماذا بعد ذالك يا "ساهر" ستتجه الي طريق أنتقامك كما كونت تفعل!؟ ،  ماذا توريد من الدنيا بعد ذالك توريد الأموال أم حقكك الذي اضعتُه إنت بغباءك ، وماذا ستفعل و من ، من ستنتقم الآن من ستُحارب من أجل حقوقك الذي سلبها ذالك الحقير الذي يدعى بـ "يوسف" ، ستحارب ولداك ستقتلُه أم ستفضل الصمت وتترنح بعيداً عنُه وتتركُه ، كيف يمكنك بأن تعوضُه عما رائه في حياتُه وكيف ستتمكن من تقبُّل أمر بانُه ولداك فلذة كَبّدك أمام عيناك حلمك الأساسي بأن تصبح أب ولا تُهاتفُه بالحقيقي هل سيتحمل قلبك كل هذه الالم ، ماذا ستفعل يا "ساهر" أتفضل الآن الحياة أم تفضل الموت وصمّت والترنُح الي بعيد!...


بينما كان هو يفكر دلفت "مديحه" الي الغرفه تبحث عنُه بعينها ولكن لم تجدُه إلا وهو يجلس على كُرسيه!  بنفس هذه الحاله شاردًا في لا شئ ، خطت إليه خطوات هادئه تفرُك انمالها بتوتر ، لـ تهتف بنبره مهتزه:

- "ســاهر"!


أغمض عينُه بقوه عند أستماعُه الي صوتها ، مهما بات يعشقها ولكنها ، أذنبت ذنب لا يُغتفر ، هي سلبت منُه أبسط أحلامُه كانت ستجعلُه قاتـل لولادُه كيف لإنسانه تعشق رجل أكثر من أبنها ، فهو قطعه من روحها كيف أستطاعت التخلي عنُه كيف أستطاعت بأن تجعلُه ، يشعور بـ كل ذالك الألم! تنهد بعمق وأردف دون أن ينظر إليها:

- جايا هنا ليه!؟


أخذت أنفاس عميقه تحطم قلبها الي أشلاء من فاترو معها ثم أردفت بنفس النبّره المهتزه:

- جايا عشان تسامحني أنا مش قادره أستحمل أكتر من كده يا "ساهر" حاسه أن روحي بتروح مني حاسه. أن أنا مفيش حاجه حلوه قدامي ، عارفه أن أنا غلط وغلطه كبيره كمان وأنا ندمانه بس مش عشان "يونس" انا ندمانه إني قولتك أنُه أبنك!!!!


واقف من جلستُه في لحظتها لـ يذهب إليها يقطب حاجبيه بشمئزاز ينظر إلي داخل عينها القاسيه وهتف بغضب:

- أنتِ قصدك إيه!!؟ قصدك إنك كونتِ مُستعده تخفي عني حقيقه زي دي ، يعني لو مكونتش أنا أديقت أو حتى زعلت كونتِ هتفضلي مكمله زي مانتِ ، أنا أهو شايل ذنوب الدنيا والآخره وكلُه بسببك وبسبب حبي ليكِ الي هو أكتر حاجه ندمان عليها دلوقتي ..ومقدارتيش أجيب كم القسوه الي في قلبك دي.. أنتِ أيه!!!؟


- ندمان ، بقا إنت ندمان إنك حبتني يا "ساهر"

هدرت بألم وعباراتها تتغلغل في مقتلها ، لـ تُكمل بنفس التبّره المُتألمه: 

- بقا جي دلوقتي تقولي إنك ندمان ، هو أنا عملت كده ليه مش عشانك إنت!!؟ مش إنت الي ضحكت على عقلي وخلتني أحبك ، وأشفق على حالك خالتني أخونُه معاك وأحس أن في أمل جديد إني أعيش،  كونت عايزني أعمل إيه وأنا شايفه حياتي بتتسحب مني وقدام عنيا من غير حتى معيش يوم حلو ، أنا لو عملت إي حاجه وحشه فده عشانك إنت يـ" ساهر"!!!


 رمقها لحظات من الصمت لـ يلتفت إلي النافذه كما كان ينظر أمامُه لم يقُل شئ ، فضل الصمت بهذه اللحظه وهتف بجمود :

- أطلعي بره يا "مديحه"!


- لا يا "ساهر" لا مش هطلع بره ، أنا عملت إيه عشان كل ده عملت إيه إنت زيك زيه ، زي مأنا غلطّ إنت كمان غلطّ مفيش حد فينا كان صح!!!!

هدرت بغضب تنهار دمعاتها على وجنتيها بألم ، لـ يلتفت هو لها يخطو إليها خطوات هادئه يُطالعها بنظرات غامضه وغاضبه ، بينما هي تترجع للخلف لم تجد إلا دمعاتها تنهمر على وجنتيها وهتفت بألم :

- متعملش فيا كده يا " ساهر" أنا قلبي وجعني ومش قادره أستحمل بُعدك عني!


التصقط بالحائط وهو أمامها واضع يده بجانب رأسها يحاوطها بينُه وبين الحائط ، كان يُطالع عينها الباكيه بجمود ، ولكنُه لن ينكر بأنها هُزت قلبُه بعُنفٍ أثر دمعاتها ، طلما عشقها ولم يوريد بأن يصل الحال بينهم الي هنا ، كان يُطالعها بصمت بينما هي تُطالعُه بألم ، حتى قاطع هو الصمت وأردف:

- عمري متخيلت أن هيجي اليوم وإني أجـي وأقف في واشك كده! عمري محسيت بكسره ولا بضعف زي الي أنا حساس بيها دلوقتي ، كونت بسعى واره كل حاجه ممكن تـدمر"يوسف النصراوي" بعد مخسرني كل حاجه لما شُفتك  أول مره وحبيتك ، قرار هو يذالني ويتجوزك ، قدام عينا ..كونت بنام وبصحى على نار بتخيلك فيها وأنتِ معاه وكونت ببقا عامل زي المجنون في وقتها ،  لحد مبردت النار الي في قلبي و مكونتش مصدق اليوم الي قولتلي فيه إنك كونتِ بتحبني بس أطريتي توافقي على جوازك منُه عشان عارفه أن عَيلتك مكنتش هتقبّل بواحد أقل منك! أتاحدت أنا وأنتِ وقرارنا ناخُد حقك ، وقتلتُه في اليوم ده عشان بس مد أيدو عليكِ ، فضلتي قبليها عشر سنين مخبيه أن "يونس" أبني ، ودلوقتي بقالك أكتر من عشرين سنه مخبيه أن يونس" أبني ، لو أنتِ قلبك واجعك فأنا قلبي مُنهار يا "مديحه " زمان كونت بترميي في حضنك وانسى الدنيا،  دلوقتي مش قادر أنسى ولا حتى قادر أبوص في وشك !!


رافعت يدها المرتعشه تحاوط وجنتُه تنظر داخل مقتلاه وهتفت :

- بس  أنا بحبك يا "ساهر" متعملش فينا كده ، لو مش هنقدار ناذي أبننا على الأقل ناخود حقنا ونمشي من هنا!


- للآسف مبقتش أقدار أسيبُه ولو هعيش بقيت حياتي في خدمتُه أنا موافق!

هتف بهدوء ونبره ملئ بالألم ، لتقارب هي منُه وتهتف أمام شفتاه بألم نابع من صميم قلبها:

- أنا آسفه يا "ساهر" مكونتش متواقعه أن الوضع يوصل لهنا!


كان ينظر إلي مقتلاه ملكة قلبُه ، وعشقُه الوحيد من أستطاعت أمتلاكُه بحق ، كان تأئهًا بها كـ عادتُه لا يستطيع فُقدنها ولا يستطيع أن يترُكها ولا حتى رفضها  ، أغمض عينُه بقوه على شفتها المحتضنه شفتاه قُبله واحده كانت كفيله بسلبُه حياة جديد! كان تائهًا بألامُه ولكن بالاخره أستطاعت أن تجلعُه يبدالها بكل عشق يحاوط وجنتيها ملتهمها بأشتياق حقيقي ، بعد دقائق لم يحتسبُها أبتعد عنها بصعوبه واضعًا جبينُه فوق جبينها بينما عيناهم تُذرف دمعات لـِ يهتف بهدوء وألم من بين أنفاسُه الاهثه:

- " يونس" كان هيبقا مبسوط أكتر لو كان أتربى بينا ومطرش يعيش كل ده ، كان زمانُه أنسان تاني ...


أغمض عينُه بقوه بينما يتنفس أنفاسها فكان عشقها لها لُه المكانه الاولى دائما في قلبُه ولكن هذه المره لا يستطيع فعلها ، عاد يُكمل بنفس النبّره وهو يبتعد عنها بصعوبه ملتفتًا الي الحائط ينظر أمامُه هاتفًا بجمود:

- أطلعي بره يا "مديحه" متجيش هنا تاني ، ولو مش قادره تستحملي من بكره هطلقك!


- تطلقني!!!

هتفت بحسره من بين دمعاتها المقهوره ، لـ يلتفت لها ينظر داخل عينها بنظرات فاتوره عكس ما داخلُه وهتف بجمود:

- أيوه يا ، "مديحه" أنا مُستحيل أخليكِ على ذمتي لحظه واحد بعد  الكدبه الي كدبتيها!!


- كدبتي متتغفر لدرجه إنك تطلقني !!

هدرت بغضب وحسره ، لـ يتنهد هو بعمق ويردف بجمود:

- إيوه أتفضلي أمشي من هنا مش عايز أشوف واشك تاني في الاوضه دي !


- ماشي يا "ساهر" بس لازم تعرف إني أكتر واحد حبتك ، في الدنيا دي كلها ، وإنك بالي إنت بتقولُـه ده خسرتني واللأبد!!

هدرت بنفس النبّره الغاضبه يكسوها الألم النابع من صميم قلبها ، قبّل أن تدلُف خارج الغُرفه!


وفي الخارج كانت تقف هذه الخادمه الجديد بجانب الغرفه تضع كفها على شفاتها تجحظ عينها بصدمه مما رائت ومما أستمعت! واضعت يدها على قلبها وهتفت بصدمه:

- يلهوي أي المصايب دي!!!؟


•  •  •  •  •  •  •

وفي غرفه " يونس" ..كانت تدلُف هي خارج غرفه الملابس في حوزتها بعضًا من الملابس الذي ألقتها فوق الفراش وهي تبتسم بحماس طفولي وهتفت:

- كده أنا جهزتّ الحاجه الي هخودها كلها فاضل إنتَ وبس!!


كانت سترحل من أمامُه الا أنُه أمسك رسغها بقوه وهو يقربها منُه وهتف بتعجب:

- كل دي حاجات هتخديها!!


- ااااه ...بوص أنا مش عارفه أحنا هنروح فين بس لضروره

هتفت بهدوء ، لـ يتنهد هو بعمق ويهتف:

- أنا مش محتاج حاجات كتير جهزيلي طقمين بس مش أكتر!


- من عيوني يا حبيب عيوني!

هتفت بحب وطريقه طفوليه  ، قبل أن تطبع قُبله عميقه على سغرُه ، إبتسم بحب وهو يحاوط خصرها بقوه وتملك طابع قُبله عميقه على وجنتيها وهتف بهدوء:

- دانتِ الي حبيبت عيوني!


- يونس!!

هتفت بأبتسامه جميله من يده المحاوطه خصرها ، ليهتف هو بأبتسامه وسيمه:

- إيـه؟!


- سبني  عايزه أروح أجيب بقيت الحاجه !

هتفت بنفس النبّره ، ليقترب هو من شفتها ويهتف بمكر:

- طب متلمي مشاعرى المتبعتره الاول دي!


 عالّت ضحكتها البريئه وهتف بقله حيله :

- هتجنني بس بموت فيك!


- قلبي قلبـ...!!!!

كان يهتف بحب قبل أن تُفلت هي من قبضتُه راكضه الي غرفه الملابس ، نظر إلي طيفها وهتف :

- ماشي ماشي أهربي براحتك هاتجي تحت إيدي في الآخر!


بعد نصف ساعه تقريبًا كان يضع الحقائب ، بالسياره  لتهتف هي بتذمر طفولي:

-بردو مش هتقولي رايحين فين!؟


طبع قُبله حنو على وجنتيها ثم أبتعد عنها هاتفًا بغمزه لطيفه من عينُه :

- خليها مُفجائه أحسن!


- يووه طيب !

هتفت بنفس التذمُر لتنكمش ملامحها الي غضب وكره عند روائيتها لـ هذا" الساهر" يأتي من بعيد يهتف بحترام:

- "يونس" بيه خير هو إنت رايح على فين!؟


- مفيش يا "ساهر" حبيت أبعد عن البيت شويه ، هروح أنا و "نور" نقضي يومين حلوين ونجي!

هتف بأبتسامه وهو يرتدي نظارتُه السوداء ، لـ يبتسم الاخر بهدوء ويهتف :

- طيب يا أبني تجي وتروح بالسلامه!


قطبت "نور" حاجبيها وهي تجد بيعنُه والأول مره كم من الحب ،تنهدت بهدوء وهتفت لنفسها بشمئزاز:

- قد إيه خبيث!!؟


- إنشاء الله تروح وتجي بالسلامه يا "يونس" بيه 

هتف بهدوء ، لـ يبدالُه "يونس" أبتسامه هادئه وهتف:

- إنشاء اللّٰه ...يلا يا" نــور"!


مسكت كفت يده بهدوء وأبتسمت هاتفه:

- يلا!!!


كانت من بعيد ترمقُهم هذه الخبيثه تُطالع "نور" بتواعد أنها ستُدفعها ثمن تلك الصفعه هاتفه بغضب:

- روحي ..وضحكي أوي... صدقني مش هتفضلي تحت سقف البيت ده أكتر من كده!!


ترجلت "نور" السياره بجانب ،"يونس" بينما رمقتها من بعيد شعرت ببعض من الخوف ولكن أستفاقت من شرودها على يد "يونس" الذي أمسك بكفيها أقربها الي شيفاه وطبع قُبله حنو عليه وهتف:

- لو تعبانه تقدار تنامي ، عشان لسه مشوارنا طويل!!


أبتسمت بحنو وهتف:

- لا مش عايزه !


تحرك بالسياره تحت أنظار "ساهر" وهذه الماكثه بالاعلى تتواعد لها بالانتقام ، رمقها "ساهر" من الاسفل وهتف لنفسُه:

- ااااه يا "مديحه" مفيش غيري دلوقتي عارف أنتِ بتفكري في إيه!!!


•  •  •  •  •  •  •  •

واقف بسيارتُه أمام مطار القاهرة ، لـ تقطب "نور" حاجيبها وتهتف بتعجب:

- مطار!! إنتَ جايبنا هنا ليه!؟


- قرارت نسافر بره مصر كلها!

فاضل بس أنتِ تشاوري علي البلد ألي أنتِ عايزها

هتف بحب أمام عينها الجاحظه ، لتبتسم بفرحه وتهتف:

- بس أنا معرفش ، أختار إنت ، سبق وقولتلك أنا موافقه أروح معاك حتى لو وراه الشمس!!


أبتسم بحنو ليميل علي يدها طابعًا قُبله عميقه يستنشقها بها ثم هتفت بهدوء:

- إذا كده يلا وغمضي عينك عشان في مُفجاءه جميله أوي مستنياكِ!


ترجلو من السياره  متجهين الي المطار ، و بعد دقائق كان يترجل طائرتُه الخاصه ممسكّا بيدها بكل حب ، جلست على كرسيها بحماس طفولي وهي تضرب بيدها الاثنان بحماس يحمل سغرها أبتسامه خلابه :

- الله أنا مش قادره أصدق نفسي ، أنا دلوقتي راكبه طياره واووو!!!


دوت ضحكتُه المكان على طفولتها ليجلس بجانبها ويسحبها بين احضانُه وهتف بهدوء :

- كل ده من غير متشوفي المُفجاءه ! 


- أصل انا أول مره أركب طياره أنت مش عارف أنا متحمسه قد أيه!!!؟

هتفت بمرح طفولي ، ليقبل هو وجنتيها بعمق وهتف :

- طفلتي الحلوه ، الي بموت فيها ، ربنا يقدارني كمان وكمان وأقدر أسعدك يا روح قلبي!!


- حياتي !

هتفت بدالا وهي تحتضنُه بقوه  ترجعت للخلف تنُظر من تلك النافذه الصغيره بجانبها بحماس ، بعد دقائق كانت تتحرك بهُم الطائره أمسكت يده بقوه شعرت ببعضاً من الخوف الذي هُز قلبها بعُنفٍ هاتفه :

- إيه ده هو في أي هي بتتهز ليه كده ، أوعى تكون بايظه يا "يونس"!!؟


دوت ضحكتُه المكان عليها وعلى طريقتها لـ يهتف من بين ضحكاتُه:

- ياربي ..مش قادر  هتموتني من الضحك!!


- يوووونس أنا خايفه!!

هتفت بخوف شديد وهي تمسك يداه بقوه أكبر ، ليضحك هو بلطف علي صغيرتُه ، رمقتُه بتذمر طفولي وغضب وهتفت:

- أضحك أضحك !!!


أخذت تصرُخ مره اخر وهي تغمض عينها بقوه خصوصًا بعد أن أقطلعت الطائره بين الغيوم ، أبتسم بحنو وأمسك يدها وهتف بحنو:

- متخفيش يا "نور" مفيش حاجه ..أحنا في السما أهو !!


لاء لاء لاء لاء خايفه!!!

هتفت بأصرار وهي تنفي برائسها يمينًا ويساراً، ليبتسم هو بحنو ، أمسك يدها بحنان وهتف بهدوء وهو يفتح زراعه:

- طب تعالي في حضني!!


لم تتردد لحظه وكانت بين أحضانُه ليسحبها هو بحنان يجلعها تجلس فوق قدامه بين أحضانُه كـ طفله صغيره مسدّ على خُصلاتها بحنان وهتف بهدوء:

- متخفيش أنا جنبك وفي حضنك أهو!!!


دفنت وجهها في عنقُه وهتفت بهدوء بنبّره يكسوها الخوف:

- خايفه أوي... أنا أول مره أركب طياره !!؟


مسدّ على خُصلاتها بهدوء ، مُلطقتـًا ذقنها بين أنمالُه يحاول بها أن ترفع رأسها ، رمق عينها الخائفه بأبتسامه هادئه ليميل يقبّل جفنيها بحنو وهتف :

- متخفيش يا روحي ، أنا جنبك!


ثم أكمل بهدوء مقصداً تغير مجرى الحديث وتخفيف خوفها هاتفًا:

- قوليلي بقا أي أكتر دوله نفسك تروحيها !!


هتفت هي بحماس وكأنها تناست خوفها:

- عايزه أروح تُركيا بحبها جدًا!!!


أبتسم بحنان وهتف بمكر أمام ملذه الخاص بنظرات ماكره:

- بجد والي يوديكِ تركيا تديلو إيه !!


أبتسمت بخجل شديد وهتفت :

- الي هو عايزُه!!!


التقط شيفها السُفلي في قُبله عميقه ، قطعتها هي بخجل شديد هاتفه بدلال:

- يونس!!! حد يشوفنا عيب!!


جذبها إليه أكثر وهتف بهدوء وأبتسامه هادئه:

- محدش هيشوفنا أحنا في طياره خاصه !!


جحظت عينها بصدمه وهتفت:

- إيه ده يعني الطياره دي بتاعتك!!!؟


- امممم

غمغم بهدوء وهو يُزيح خُصلاتها المتمرده واضعـها خلف اذونها بهدوء ولطف تائها بهذه الشفاه المكتنزه الذي يود قطفها الان، لتبتسم هي بحماس وتهتف :

- الله طب بدال كده نسافر بيها كتير!!!


- من عيوني !

هتف بنبره هادئه ، لـ يُكمل بمكر :

- تعالي أنتِ بس خاليني أخود بوسه!!!


حاوطت عنقُه بيدها وهتفت بحب :

- بس كده دإنتَ تاخود عيوني نفسها!!


ألتقط شفتاها بـ قُبله عميقه ، ليبتعد عنها بعد لحظات وضعت رأسها على كتفُه العريض وهتف بهدوء:

- خليني أنام شويه شكل المشوار طويل!!


مسدّ على خُصلاتها بحنو وهتف :

- ماشي يا روحي!!!


٠٠٠٠٠٠٠٠

وبعد مرور ساعتين تقريبًا كانت تهبط الطائره على الارض ، بينما "نور" مزالت نائمه بين أحضانُه ، مسد هو على خُصلاتها بحنو وهتف:

- "نور" حبيبتي ، وصلنا ..."نور"!!!


فتحت عينها بنعاس وهي تفرُك بهم بطريقه طفوليه وهتفت بهدوء:

- وصلنا!!!؟


- اااه يا كسلانه!

هتف بأبتسامه هادئه ، لتبتسم هي بهدوء وتفتح عينها وتهتف بنعاس:

- ايوه بقا أحنا فين كده!!؟


- تركيا!!!

هتف بهدوء ،لتجحظ هي عينها بصدمه وتبتسم بفرحه وتهتف. بحماس وكأنها غير تلك الناعسه:

- إيه تركياا!!!!!؟


- امممم

غمغم بحب لتقف هي من جلستها سريعًا تمسك بيه وهي تسحبُه خلفها وتهتف:

- طب تعالي يا "يونس" بسرعه خلينا أشوفها انا نفسي أشوفها من زمان قوي !!!


ضحك بحب عليها وعلى هيئتها وكأنها غير تلك الناعسه مُنذ قليل من الثواني ، دلفت خارج الطائره وهو بجانبها ، وضعُو الحقائب بالسياره ومزالت هي تبتسم بحماس ترجل بجانبُه سيارتُه وهي تنظر من النافذه بحماس وتهتف بابتسامه جميله:

- الله مش قادره اصدق نفسي أنا دلوقتي في تركيا مش قادره أصدق يا "يونس " !!!

مالت الي احضانُه تحتضنُه بقوه وتُردف:

- ااااه يا "يونس" لو تعرف بحبك قد أيه!!؟


حبيبتي! ولسه مشوفتيش حاجه!!

هتف بحب كبير وهو يحاوطها يقربها بين احضانُه ، توقف بالسياره أمام أكبر وأشهر الفنادق بتركيا ، دلف إليها وهو يحاوطها من خصرها بتملك لـ يُهاتفها بهدوء:

- خليكِ هنا ثواني هجيب مفتاح الجناح!!


- طيب!

هتفت بهدوء وابتسامه جميله تملئ سغرها بينما عينها  تنظر حولها بإعجاب شديد من فخامه ورقي الفندق  ،جاء إليها بعد دقائق وهتف بأبتسامه:

- يلا وهما هيطلعو الشنط!!!


هزت رأسها بهدوء لتدلُف معُه الي الغرفه بعد دقائق نظرت حولها الي فخامه ورقي الغرفه وهتفت بأعجاب شديد :

- اللّٰه حلوه اوي يا "يونس" !!!


وضعوا الحقائب بالغرفه ،  ثم راحلو أغلق هو باب الجناح لـ ليحـرار أزرار قميصُه بهدوء ذاهبًا إليها محاوط خصرها من الخلف يدفن أنفُه في خصُلاتها يستنشقها بتوهان هامسًا :

- دأنتِ الي حلوه أوي يا روحي!!!


التفت لُه بهدوء وحاوطت عنقُه بيذراعها وهتفت بحب ونظرات عاشقه:

- بحبك اوي !!!


- مش أكتر مني !

هتف بحب وتوهان قبل أن يلتهم شفتها في قُبله عميقه تسحبهم الي عالمهم الخاص!


• • • • • • • •


في المساء أستفاقت من غفوتها تتميل فوق الفراش وهي تُردف باسمُه تحسس بيدها الجانب الذي ينام عليه، ولكن فتحت عينها بصدمه عندما لم تجدُه وهتف بخوف:

- "يونس"!!!!!


أعتدالت في جلستها وهي تجذب الوشاح على جسدها العاري تذدراد ريقها بخوف وهتف بصوتًا عال:

- "يونس"!!!!!


ولكن لم يأتيها الرد أيضاً ، واقفت من جلستها وهي تلُف الوشاح حول جسدها تفتح ألابواب تبحث عنُه ولكن لم تجدُه أيضاً!!! لاحظتها من البحث عنُه ، الذي أصبتها براجفه قويه حالت جسدها ، شعرت بالخوف الشديد بأن يكون ذهب وتركها وحدها ، ليقطع حبل أفكارها المُوسوسه رنين هاتفها الذي يصدح بأسمُه ، التقطت الهاتف بلهفه وهتف بنبّره مهتزه بخوف:

- "يــ..ــونس"إنـ...ـت فـ..ـين!!!


- أنا أسف أوي أنا عارف إنك خايفه وآسف إني مصحتكيش ، بس أنا عايزك دلوقتي تلبسي وتروحي تفتحي الباب وبعد كده هتفهمي كل حاجه!

هتف بنبّره هادئه ، لتغلق هي عينها بقوه وتهتف بتواعد:

- ماشي..يا "يونس" لما أشوفك بس إنت متعرفش أنا قلبي حصل فيه إيه لما ملقتكش جنبي أنا قلبي كان هيُقف!!؟


- سلامه قلبك يا روحي!

هتف بنبره مليئ بالحب ، لـ يُكمل بأبتسامه :

- قومي يلا ، هتوحشيني أوي!!! لحد مشوفك!!!

وخدك في حضني!!


كانت أخر ما يُردف بها قبل أن يُغلق الهاتف معها ، واضعتُه هي على موضع قلبها براحه كبيره خصوصًا بعد أن أستمعت الي صوتُه ، ذهبت تفعل كما قال لها ، لتفتح الباب بعد ثاوني وتتفجاء من فتايات يبتسمون بهدوء أردفت واحد منهم بهدوء:

- السلام عليكو يا "نور" هانم !


- وعليكم السلام أهلاً بيكُ!

هتفت بابتسامه هادئه لتهتف الفتاه بهدوء:

- أنا "دينا" "يونس" بيه  بعتني ليكِ عشان أجهز حضرتك زي مطلب مني بظبط !!


- تمام أتفضلو !!

هتفت بهدوء وأبتسامه جميله ، لتدلُف الفتيات ومعهم أستند ملئ وبالفساتين البيضاء ، لتجحظ عين "نور" بصدمه وهي تنظر لهم ، وتهتف الفتاه بهدوء:

- "يونس" بيه طلب مننا نجيب لحضرتك الفساتين دي ، وتختري منها الي يعجبك !!!


واضعت يدها على شفتها بصدمه وفرحه لا تُصدق أبدًا ما تراه وما يفعل من أجلها ..ذهبت إليهم تحتضنهم جميعهم بحماس شديد وهي تضحك بطفوله .....بعد دقائق كانت تجلس أسفل أيديهم يضعون لها بعض اللمسات السحريه الذي ذادت من فتنتها ، أكثرت الكوحل في عينها الوزيه ليظهر وسعهم و لونهم الخلاب، مع بعض المساحيق الخفيف الذي ذادتها جمالاً  وأناقه..رافعت خُصلاتها الي الأعلى ليظهر عنقها المرمري كتفها العريان ...أرتدي فستان بسيط بلون الابيض مألاً من الاكتاف يحمل رابطه صغيره أمام الصدر ، ينسدال بحريه فضفاض على ساقيها لتصبح شبيها للامرات أو أميره هاربه من عالم ديزني ، نظرت إلي هيئتها الخلابه خاطفه الأنفاس في المرأة بابتسامه واسعه ، لتبدالها الفتاه وتهتف بهدوء وأعجاب شديد:

- مشاء الله مشاء الله طالعه زي القمر!!


أبتسمت بهدوء وحب كبير ، قبل أن يصدح رنين هاتفها من جديد ، التقطُه سريعًا عندما رائت الطارق هو وهتفت:

- " يونس" !!!


- لو جهزتي تقداري تنزالي ...في عربيه لونها أسود مستنياكِ تحت!!

هتف بهدوء ليغلق الخط سريعًا! أبتسمت هي بهدوء ورمقت هيئاتها في المرأة أخر مره ، ثم دلفت خارج الغرفه ، تحت نظرات العالم المُعحبه والمتعحبه من كم فتنتها  جميله بشكل لا يُصدق ، دلفت خارج الفُندق ، لتجد هذه السياره السوداء جحظت عينها بصدمه وهي ترها. ،  ترجلت السياره بعد دقائق وتحرك بها السائق كما أمرهُ "يونس" ... 


وبعد قليل أمام شاطئ البحر الأسود المنعكس مع نجوم الليل والامواج الهادئه ...كان يطُل على أحد البيوت الصغيره شبيه لكوخ صغير ، يحوطها  حديقه واسعه ملئىٰ بالزهور والأعشاب الطبيعيه...وبالمنتصف طريق طويل مُستنير ببعض الاضاءه الخافته المتناسقه مع ضوء القمر الساطع بالسماء مفروش ببعض من الورود الحمراء الي أخَره  .... وآخر ذاك الطريق كان يقف هو يرتدي بذالتُه السوداء مع ببيون بنفس الون وقميص أبيض ..يحمل سغرُه أبتسامه وسيمه خلابه يقف ينتظرها أمام باب ذالك البيت الصغير على أحر من الجمر ليرها لا يصدق ، متى سيضُمها بين أحضانُه ويستنشق رائحتها الخلابه!!...كانت عينها جاحظه لا تُصدق ما تره أمامها ، ترجلت من السياره وهي تنظر الي ذالك البيت الصغير أصوات الموج الصادر من البحر الطريق الطويل أمامها ، كل شئ كان بمسابه حلم لا تستوعبُه أبدًا ، تغلغلت الدموع داخل مقتلاها الساحره خصتًا وهي تره أمامها يحمل بحوزتُِه بَاقةٌ من الورد الأحمر  

يملئ سغرُه إبتسامه وسيمه ، ذهبت السياره من خلفها لتستفيق من شوردها وتعلم وقتها بأنها ليست بمجرد حلم وسينتهي بل هي بواقع يُشبه الاحلام ، كان يقف أمامها بصدمه عيناه تتحرك عليها بنبهار شديد لم يُفكر بأنها ستصبح فاتنه الي ذالك الحدث خصتًا بالفستان الابيض ، بالاخير كان استوعب أنا أمامُه حقًا ، فرد ذراعه  يرحب بها بين أحضانُه بكل حب وأشتياق هاتفًا :

- تـعـالـي!!


بدون آدنى مُقدمات كانت تركُض إليه  مُستقرا بين أحضانُه تتشبَّت بعنقُه كـ طفله صغيره ، لـ يرحب هو بها ترحيبًا حراً 

محاوط خصرها بين يده يقربها إليه أكثر يرفعها عن الأرض  يدور بها بلهفه ، تواقف في لحظه لـ يهتف بإشتياق في أذونها  :

- وحشتني!!!


أنزالها على الارض بهدوء بينما عيناه تتأكل ملامحها الخلابه ليبتسم بحب كبير ، ويمسك يدها بأنمالُه ليجعلها تدور حول نفسها كـ أميره يرها من جميع الاتجاهات وهو يرمقها بعشقًا كبير ، لتتوقف هي أمامُه وتهتف بتعجب شديد وأنبهار شديد مما تره:

- أنا مش قادره أصدق نفسي ، كل ده البيت الورود البحر السما والقمر  والبيت كل ده عشاني أنا مش قادره أصدق نفسي أنـا!!!!!!


مال يطبع قُبلـه عميقه على كفيها ، ثم وجنتيها وجبينها وهتف بهدوء وأبتسامه خلابه :

- ربنا يقدارني كمان وكمان وأسعدك يا أجمل وأحلى "نور" في الدنيا كلها!!!


أمسك كفة يدها لـ يُدلفها الي الكوخ جحظ عينها بتعجب وأنبهار أكبر وهي تجد كمّ الرقي والترتيب بذالك البيت الصغير أضواء الشموع الحمراء مع طاوله صغيره يتواجد عليها أشهى وأجمل أنواع الطعام يحاوطها ورودًا حمراء ...فراش صغير يتواجد عليه نفس الورود على هيئت قلب كبير بالمنتصف! 


دلفت الي الداخل وهي تلتفت حولها بأنبهار تغلغت الدموع داخل مقتلها الجميله لتهبط على وجنتيها بفرحه كبيره ،  وقفت عينها مستقره على من هواه قلبُها  ، يقف أمامها ينظر لها بحب وأبتسامه هادئه لا تغادر سغرُه أبدًا ينظر لها بكل حب ،  لتذهب إليه تحاوط خصرُه بذراعها تغمض عينها بقوه وهي تدفن وجهها في عنقُه تطبع قُبله عميقه عليه وتهتف بهدوء من بين دمعتها المنهمره على وجنتها:

- أنت حاسه أن أنا في حلم مش قادره أستوعب ولا عارفه أقدار مدى فرحتي يا "يونس"!!!


 أبعدها عنُه أنش واحد ليبتسم بهدوء وهو ينظر داخل عينها الذي تملكتُه هاتفًا بهدوء:

- من لما شوفتك وأنا حبيتك حب مكونتش قادر أوصفُه ولا حتي قادر أعبر بيه ، كونت بتمنى أبنيلك قصر كبير ، بس لما عرفتك أكتر عرفت مدى بسطك وجمال روحك ، وإنك لا بتسعي ولا فلوس ولا حتى شُهره ولا أي حاجه من الحاجات دي ، بداءت أقعود وأفكر يا ترى أي أكتر حاجه ممكن تحبيها وممكن تتمنها بنت في جمالك ، ملقتش نفسي غير وأنا ببنيلك بيت على البحر وسط غيوم والنجوم ، كان نفسي أعوضك بس عن أي حاجه واحشه شوفتيها سواء أنا السبب فيها أو حتى غيري ، كان نفسي أعملك فرح كبير يشهد عليه العالم كلُه ، بس لقيت أن أنا مليش غيرك وأنتِ ملكيش غيري ، حبيت نبعد عن كل الناس الي حولينا المنافقين والكدبين لعالم مفهوش غيري أنا وأنتِ ....


ثم قام بحتضانها بقوه وهو يدفن أنفُه في عنقها يستنشقها بعشق و توهان هاتفًا بأبتسامه وسيمه:

- والحب تالتنا!!!


أبتسمت بحب كبير وهي تقربُه إليها بعمق تطبع قُبله على وجنتاه لتبتعد عنُه وهي تبتسم بلطف وتهتف وتغني بصوت عذب:

- أنا وإنت والحب تالتنا ، أنا وإنت أنا وإنت وبس !!!


جذبها إليه بقوه وهو يحاوط خصرها بيدها لترتطم بصدرُه الصُلب ، حاوطت عنقُه بيدها وهي تنظر داخل عينها بحب كبير ، وهتفت بهدوء:

- الحظه دي بس بتمني أن يكون مفيش حد في حياتنا فعلاً  

يا"يونس" ولا حتى عايزه أرجع للقصر تاني!!!


- لو عاليا مطلعش من هنا لآخر يوم في عمري ، بس هي الظروف!

هتف بهدوء وهو يحاوط وجنتيها بيده ، واضعت كفها الصغيره على يداه الموضوعه على وجنتيها وهتف بحب:

- أنا بجد بشكرك جدًا يا "يونس" ، ده حلم كبير أوي الي أنا عايشه فيه مكونتش متصوره أنُه ممكن يتحقق أبداً !


ثم أبتعدت عنُه وهي تدور حول نفسها بالغرفه تبتسم بحب كبير ، هاتفـه بفرحه كبير تتطاير من عينها :

- أنا مش قادره أصدق نفسي ، أنا حسه إني في حلم كبير قوي! ومش عايزه أطلع منُه!


هتفت أخر كلمتها وهي تنام فوق الفراش بمنتصف القلب المرسوم لتتطاير الزهور من حولها تسقُط فوقها لتبتسم هي بطفوله تُغمض عينها وتبتسم ، خلع عن جسدُه جاكت بذالتُه ، ليقترب منها بخطوات هادئه أشعل بعضاً من الموسيقه الهادئه ليميل أمامها كـ أمير يهتف بأبتسامه وسيمه :

- تسماحيلي بالرقصه دي !!


وقفت من جلستها وهي تميل مثلُه هاتفُه بطفوله كـ أميره هاربه من عالم ديزني:

- طبعًا ...طبعًا يا مولاي!!!


عالَّت ضحكتُه العفويه على صغيرتُه الحبيب ، لـ يجذبها اليه ، يُحاوط خصرها بذراعه ، وحاوطت هي عنقُه بيدها ، حتى أصبح يخطو خطوات محترفه وهي تتمايل بين يده بنفس الاحترافيه ، على تلك الموسيقه الرومانسيه كانت ترمقُه بنظرات هادئه يملئها الحب ، ثم أبتعدت عنُه بعد توقف الموسيقيه وهتفت كا طفله بحماس:

- اااااه صح إيه رأيك في الفستان !!!


- قمر!!!

هتف بمكر وهو يحرار أزرار قميصُه ، لـ ترمقُه هي بصدمه وتهتف:

- إي ده في أي !!؟


أقترب منها بهدوء بينما هي تترجع للخلف بخوف زائف وتهتف بتوتر:

- "يونس" حبيبي أهدي كده في أييييي!!


صراخت براعب وهي تركض لـ يُلحق بها وهي تضحك ، ليضحك هو أيضًا ويهتف بأبتسامه:

- تعالي هقولك على حاجه سر!!!؟


- لا لا مُتشكره!!!

هتفت من بين ضحكتها وهي تره يقترب منها ، لتركُض بسرعه من بين قبضتُه


- جريني وراكِ بقا!!!

هتف بحده زائف بنبَّره مُضحكه ، لتعلى ضحكتها  وتقف في منتصف الغرفه واضعه يدها على خصرها تهتف بدلال :

- لو...تعرف...أمسكنـ....!!!


قبّل أن تُردف كان يوقطعها وهو يحاوطها من خصرها بذراعه بقوه يقربها من صدرُه الصلب يهمس بمّكـر داخل اذونـها:

- مسكتك ومحدش سمه عليكِ


- إنت هتعمل إيه!!!؟

هتفت بنبَّره مُهتزه بخوف زائف ، ليهتف هو بنفس النبره مألاً على عنقها يطبع قُبله عميقه عليه وهمس:

- هكلك كلك على بعضك!!!


أبتسم بلُّطف وهي تلتفت لُه تحاوط عنقُه وتهمس بدالا أنوثي:

- وهون عليك يا "نوسي"!!!


- نوسي!!!!

هتف بصدمه وهو يرفع حاجبيه ، لـ يُكمل بتعحب:

- بقا "يونس" بيه النصراوي الي بيتهزالُه أشناب يتقالُه في الاخر نوسي!!!


أزاحت القميص عن جسدُه لـ يصبح عاري الصدر وهتف بدلال وهي تحاوط عنقُه هاتفه:

- لا مهو إنت "نوسي" أنا بس!!!


كان في هذه اللحظه تائهاً بها على الاخير أشتعل جسدُه براغبه أثر أنمالها الجريئه ولأول مره ، على صدرُه الصلب ، اذدراد ريقُه براغبه شديد حالت جسدُه أغلق عينُه بقوه وهو يستشعر لمست شفتها المقبلاه عنقُه بقُبلات متفرقه بحنان اذابت حصونـه ، أخذ نفساً حار لـيهتف بحيره وجسد مشتعل:

-أنتِ عايزه تعملي فيا أي تاني!!!؟


- عــايــزك!!

همست بتوهان أمام شفتاه وهي تحاوط عنقُه يملئ شفتاها أبتسامه هادئه  ، لم تترك لُه المجال أكثر من ذالك كان في  هذه الحظه ينقض على شفاتها يُقبلها بعمق وراغبه عشقًا وشغفًا وعنفًا ، فقد سيطرتُه في لحظه لـ يحملها بين ذراعه يضعها فوق الفراش بهدوء ، مألاً عليها يسحبها بدومات عشقُه الذي لا تنتهي يعبّر لها كم يعشقها ويعبر لها كم يوريدها وكم يراغب بها دائما ، بلامساتُه السحريه وهمساتُه العاشقه ، ليذوب قلبها وجسدها وعقلها بين يَدًا من هواه قلبها!!!!!


•••••••••••••••

وفي قصر "النصراوي" 

في غرفه "مديحه" كانت تجول الغرفه ذهابًا وأيابًا تحضر مخططًا خبيث لتنتقم به من هذه الـ"نور" الجريئه وهذه الصفعه القويه الذي لن تنساها  ، فهي مهما خسرت ومهما عاشت لن تتخلي عن حقدها وقسوتها التي أحتلت قلبها أبدًا ، وبعد دقائق من الوقت كانت تدلُف "روح" الخادمه الجديد الي غُرفتها تحمل فوق يدها كوبـًا من العصير ، واضعتُه فوق الطاوله وهتفت بحترام:

- "مديحه "هانم أتفضلي العصير!!


كان يدور برأسها مخطط خبيث مثلها لتهتف بأبتسامه غامضه وهي ترمُق هذه الخادمه :

- والله وواقعتي يا "نور"  الكلب!!!


كان تهّم "روح" على الرحيل إلا أنها أوقفتها بهدوء وهي تجلس فوق كرسيها واضعه قدام فوق الاخره:

- "روح"!!!!


التفت لها الفتاه بهدوء وهتف بحترام:

- أمرك يا"مديحه "هانم !!


- تعالي قربي ثواني!!

هتفت بتعالي وهي تشير بأنمالها ، لتذدراد الاخره ريقها بتوتر خوفًا بأن تكون عالمت بما رائتُه وبما أستمعت اقتربت منها بخطوات هادئه ، أشارت "مديحه" بأنمالها على الكرسي وهتفت:

- أقعودى كده !!!


جلست كما قالت لها تحمل محياها معالم الخوف والتوتر لتهتف بنبّره مُهتزه:

- خـ...خير يا "مديحه" هانم هو أنا عملت حاجه!!!


- لاء ..

هتفت بهدوء وهي ترمقها بتعالي لتهتف بأبتسامه غامضه:

- هو أنا الصراحه كونت عايزكِ في موضوع مهم ولقيت أن مفيش غيرك هتقدار تعملُه!!


- أنا !!!!؟

هتفت بتسأول ونبره متعجبه ، لتهز الاخر رأسها بهدوء وتهتف:

- أممممم أنتِ ، بوصي بقا أنتِ هتعملي إيه!!!؟


مرات نصف ساعه تقريبًا و"مديحه" تُخبرها مخطتها العين  في أنتقامها من "نور" ، فُتح باب غُرفتها فجاءه وقد أنتهت هي من أكمل مخطتتها وضعت يدها علي قلبها براحه ، عندما وجدتُه "ساهر"!! رمقتُه بتعجب لتهتف بهدوء:

- طيب تقداري أنتِ تمشي دلوقتي ، وأنتمى تكوني فهمتي أنتِ هتعملي إيه!!!؟


- طبعًا يا "مديحه" هانم بعد أذنك!!!

هتفت بهدوء وأحترام ، ليرمقخا "ساهر" بنظرات شك ولكن لم يهتم كثيراً ، رحلت "روح" من الغرفه لترمقُه "مديحه" بحزن وتهتف:

- جاي هنا ليه مش إنتَ قولت إنك مش عايز تشوف وشي!


- أنا فعلا مش عايز أشوف واشك!

هدر بجمود وهو يلقي بعض الأوراق أمامه ويُكمل بنفس النبره:

- دي ورق الطلاق ، تقدار تمضي عليه في الوقت الي تحبيه !!!


أنا طلقتك يا" مديحه"!!!!


يتُبع!!!

#إنتهك عُذراتي♥️

جامد أوي الود "يونس" قد أي بحلم أبقا مكان "نور"😉😂♥️

و"ساهر" حسيت أنُ بداء يتغير شويه !!

ممكن نحبُه يا ترى!!!؟🤔


تكملة الرواية من هناااااااا 

لمتابعة باقي الروايه زورو قناتنا علي التليجرام من هناااااااااا

بدل ماتدور وتبحث علي الروايات عمل 

متابعه لصفحتنا على فيس بوك هنااااااااااا

الرواية كامله من هناااااااااا

مجمع الروايات الكامله 1اضغط هناااااااا

مجمع الروايات الكاملة 2 اضغط هنااااااا



تعليقات

التنقل السريع