رواية طفلة في عصمة صعيدي الفصل الخامس عشر 15 بقلم رحمه حوالــــه (حصريه وجديده في مدونة قصر الروايات)
رواية طفلة في عصمة صعيدي الفصل الخامس عشر 15 بقلم رحمه حوالــــه (حصريه وجديده في مدونة قصر الروايات)
الفصل 15 اتفاعلوا جامد علي الفصل يا سكاكر
محمد وقف وهو حاطط ايده علي راسه بعد ما ادرك اللي عمله، وقف جمب جث-ة فاتن وهو مش عارف يعمل ايه، في الوقت ده دخل حمزة ومعاه بتول وفريدة الاوضة، بتول وحمزة رجعوا خطوة لورا بفزع لما شافوا فاتن واقعه في دمها ومبتتحركش ولا بتتنفس، وعصام اتصل بالبوليس والاسعاف، امافريده صرخت وهي بتعيط وجرت علي جث-ة فاتن
فريدة: يا اما جومي، جومي ياما علشان خاطري اني محتاچالك، جومي واي حاچه تجولي عليها هعملها، اوعي تروحي من بين يدي علشان خاطري، اني مشبعتش منيكي، انا رايداكي لشه چاري يا اما
فريده بعدت عن مامتها وقربت من محمد وفضلت تزعق فيه بانهيار
_ليه يا ابوي عملت اكده، ليه جتلت امي، امي عملت فيك ايه علشان تستاهل تتجتل بالطريجة ديه، اني عمري ما هسامحك ابدا علي كل اللي انت عملته
محمد فضل ساكت وهو بيبص شوية علي فاتن وشوية علي فريده
بتول كانت حاطه ايديها علي بؤها بصدمة ونزلت دموعها علي حالة فريده ومتنكرش انها زعلت كمان علي فاتن، قربت من فاتن وشافت نبضها ولقيت ان مفيش نبض، وقربت من فريدة وحاولت تهديها وفي الوقت ده ده دخل عصام الاوضة واتفاجإ من اللي شافه لكن بالرغم من كده حاول يواسي فريده
حمزة اتصل بالبوليس وبالاسعاف، وقرب من محمد ومسكه من قميصه وطلعه من الاوضة ومسكه من رقبته وحاول يخنقه
وقاله بغضب.... انت شيطان شوفت نفسيك عملت فيك ايه دلوك هتوديك لحبل المشنجه اللي زيك يستاهلوها، مش مكسوف من نفسيك ومش صعبان عليك بتك فريده اللي هتبجي يتيمة،كيف جدرت تجتل مرتك كيف طاوعتك نفسيك تعمل كل المصايب ديه ، بس انا مش هستني حبل المشنجه انا هجتلك بيدي
محمد اتنفس بصعوبة وحاول يشيل ايد محمد من عليه ويقاوم لكن حمزة مادهوش الفرصه انه يهرب من بين ايده، مكنش شايف قدامه غير مشهد خيانة نانسي مع محمد اللي هو تخيله
بتول جرت علي حمزة بخوف وحاولت تبعده عن محمد
بتول.. علشان خاطري يا حمزة ابعد عنيه هتودي نفسيك في داهية، سيبه لربنا ومتعملش حاجه بيدك
حمزة مداش لكلامها اهمية وقبض علي رقبة محمد اكتر وعصام حاول يوقفه عن قتل محمد لحد لما بعد حمزة عن رقبة محمد لما سمع صوت عربية الاسعاف والبوليس، وقرب الظباط من محمد وحطوا في ايده الكلبشات وقبل ما يمشي معاهم بص لحمزة بتعبيرات وش متظهرش اي ندم
محمد.... انت يا حمزة، انت السبب في كل حاجه حصولت، انت كنت مالك كل حاجه، ابوك مات وسابلك عز جد اكده وانا اللي حالتي كانت علي الجد، جبتنا دارك علشان تعايرنا وتجول انك بتوكلنا اللجمه
حمزة....جبتك داري يا عمي علشان نتونس ببعض وكانت نييتي سليمه، وجولتلك لو هتحتاج حاجه تعالي جولي ولو رايد تشتغل في الشركه هشغلك بس انت اللي كنت حابب تفضل عاطل وضميرك المريض خلاك تعمل لللي انت عملته
محمد بصله ببرود كإنه معملش حاجه،ومشي مع الظباط وركب البوكس والاسعاف اخدت جث-ة فاتن وسط عياط فريدة اللي طلعت برا الفيلا ووقفت عند الباب وعيونها كانت باصه شوية علي عربية الاسعاف اللي فيها جث-ة فاتن والبوكس اللي قاعد فيه محمد، مكنتش مصدقه انها خلاص بقت يتيمه وبقت لوحدها
في الوقت ده طلع عصام ودخل فريده جوا وحاول يواسيها
.......
بتول قربت من حمزة اللي كان قاعد مهموم وبيبص علي يوسف
بتول وهي بطبطب عليه.... يوسف ميستحجش انك ترفضه او تكرهه يوسف ملهييش ذنب في اللي حصول، يوسف هيفضل ولدي وولدك
حمزة بص لبتول وعيط لاول مرة
_اني كل لما هشوفه هفتكر اللي نانسي عملته هي ومحمد ومحمد طلع شيطان سرج فلوسي وخاني وياها وجتلها وجتل فاتن كمان، اني عمري ما عملتلهم اي عفشة وحشه، كنت دايما بحبهم واي حاچه بيطلبوها بعملهالهم، ليه يعملوا فيا اكده يا بتول؟!!!
بتول عيطت لما شافت حالته وحطت ايده علي بطنها
_ مينفعش ابننا ييچي يلاجي ابوه بالشكل ديه،اني عارفه ان اللي عرفته صعب ومش سهل ابدا ان الواحد يجدر يستحمله، اتماسك يا حمزة علشان ابنك واخو يوسف، اللي حصول مش هيغير ان يوسف ولدنا وهيبجي اخو لطفي او سوسن اللي في بطني
حمزةبصلهاوحاول يبتسم لكنه مقدرش،كان حاسس انه تايه وفي دايرةمش عارف نهايتها،الضربه اجتله من اقرب الناس له
♡
عصام: اهدي يا فريده هي دلوك في مكان احسن، اني وياكي وهفضل چارك وهنتچوز
فريده بدموع.... رغم اننا كنا مختلفين في التفكير بس اني كنت بحبها جوي يا عصام اني لسه مش مستوعبة ان اني مش هشوفها تاني، كيف ابوي يعمل اكده، جتلها وهيروح هو كمان وسابني يتيمه لوحديا، اني مش هجدر ابجي اهنيه في البيت ديه اكتر من اكده بعد اللي حصول، اتچوزني يا عصام في اجرب وجت ومش مهم نعمل فرح كفاية كتب كتاب بسيط، خلي خطوبتنا جريب اني مش رايده استني اهنيه في الفيلا اكتر من اكده.
عصام بص لفريده وهز راسه بموافقه ومسح دموعها وكان بيتمني انه يقدر يضمها لحضنه ويهديها لكنه مقدرش يعمل كده واكتفي انه يواسيها بكلامه
عصام:هعمل اللي انتِ رايداه وهخلي كتب الكتاب بعد شهر بس او اجرب شوية اي حاچه تجولي عليها اني هعملها يا فريدة.
فريده نزلت لحمزة وقربت منه وبصتله بحزن
فريدة: انت مضايج منيا علشان اني كنت عارفه ومجولتلكش؟ بس والله اني كنت خايفه اني اجولك علي كل حاچه علشان اكده كنت ببعتلك رسايل.
حمزة هز راسه بالنفي وقالها بهدوء: لاه يا فريده اني مش مضايج منيكي وكويس انك حاولتي تجوليلي بس كان المفروض تيچي بنفسيكي وتجوليلي علي كل حاچه، انتِ كنتي بتجلجيني من التسچيلات اللي كنتي بتبعتيها وكنت بسأل دايما نفسيا مين اللي بعت ديه، فضلت وجت طويل عجلي مشغول من ورا التسجيلات ديه.
فريده بصت لحمزة بحزن واتأسفتله مرة تانيه، وطلعت وقفت في البلكونه فضلت تعيط وهي بتفتكر اللي حصل لحد لما اتفاجإت بأحمد اللي كان واقف مع بنت جمب البيت
_احمد: تعالي بس يا نور نجعد في مكان تاني، بلاش اهنيه، تعالي نروح كافيه او اي مكان
احمد سكت لما شاف فريده وهي بتبصله برافعة حاجب واتكلمت بغيظ... اچيبلكوا عصير بالمرة لزوم الجعده؟! يا تري بجي يا احمد ديه البت الكام في اللي بتتسلي بيهم
نور باستغراب... هي جصدها ايه يا احمد ومين البت ديه وعايزة منيك ايه ما تتتكلم
_اني البت يا حبيبيتي اللي كان بيضحك عليها وبيوهمها انه هيتجوزها وكل ده كنت تسليته بس
احمد بغضب... روحي دارك يا فريده وماتدخليش بيني اني وهي خلاص كل حاچه انتهت ما بينا
نور: يعني انت كنت بتتسلي بيا يا كذاب يا حجير، اني مش تسلية ، ومعدش رايده اشوف وشك مره تانيه انت فاهم؟!
نور قالت كده ومشت واحمد بص لفريده بغضب وهو بيقرب منها
_ انتِ مالك؟!! علشان تدخلي، البت مشت بسببك اوعي تفتكري اني ممكن ارچعلك ايه اصلا الحلو فيكي واحده متعجده من اهلها وكل حياتها متعجده وبطلع مشاكلها علي الناس
فريده بصتله بدموع وحسيت بالاهانه من كلامه وافتكرت اللي حصل في اهلها وفي الوقت ده دخل عصام البلكونه يدور علي فريده ولمحها مع احمد وشافها وهي بتعيط، عصام خرج من البيت جري وخرج معاه حمزة وبتول
عصام قرب من احمد ومسكوا من هدومه بغضب لما سمع طريقته ف الكلام معاها وشافها بتعيط
_الواد ديه يبجي مين يا فريده وانتِ بتبكي ليه؟! ايه اللي حصول اتكلمي يا فريده
فريده فضلت تعيط ومقالتش اي حاجة في الوقت ده اتدخل حمزة وقرب من احمد
حمزة بغضب... مش كفاية اللي انت عملته، چاي چار بيتنا ليه يا حجير، اني دلوك هعرفك مجامك
بدا حمزة يضربه فاتكلم احمد باستفزاز... اني مكنتش چاي اهنيه علشان سواد عيونها اني كنت واجف مع حبيبتي وفريده هي اللي اتدخلت
حمزة: ابجي اشوفك يا احمد او المحك بس اهنيه وجتها اللي هيوحصل مش هيعچبك واصل
احمد.... لسه موضوعنا يا بتول انتِ وفريده منتهاش ومش هينتهي.
احمد قال كلامه وبص لحمزة للمرة الاخيرة وبعد عنهم وبتول قربت من حمزة وهمستله بصوت واطي
_انت مش هتعمل حاچه لاحمد؟! مش هتسچنه بسبب اللي هو عمله
_ لاه با بتول لو اتجبض عليه هيچيب اسم فريده وياه، بس لو عمل حاچه تانيه اني مش هسكت واصل
عصام قرب من فريده ومسح دموعها
_ يلا يا فريده ندخل الدار، انتِ تعبانه ولازمن ترتاحي، انسي اللي حصول الواد ديه مشي ومش هيستچرأ يعمل اي حاچه واصل.
فريده... والله يا عصام اني فكرته بيحبني بس طلع كل ديه بيضحك عليا وبيوهمني بحبه، ده اقذر انسان اني شوفته في حياتي
عصام..... متجبيش يا فريده سيرته مرة تانيه وبالذات جدامي، اني مليش حج اضايج من حاجه عملتيها جبلي.
فريده بصت لعيونه اوي وقدرت تحس بغيرته الكبيرة فمتكلمتش ودخلوا الفيلا.
..........
تاني يوم كانت واقفه فريده قدام اوضة محمد وفاتن بعد ما دفنوا فاتن واتملت عيونها بالدموع لما اتخيلت ابوها وامها قدامها
فريده... عيشت طول عمري اشوف مشاكلكوا وخيانتك يا ابوي مع نانسي وعيشت جرفانه ابص لملامحك بعد اللي عملته، مكنتش اعرف ان لما كل حاجه لما اكشفها لحمزة، ماما هتروح من بين ايديا.
سكتت وهي بتبكي بقهر ووجع، وحست بإيد بتمسك كتفها، بصت وراها وشافت بتول
بتول...انا عارفه ان اللي انتِ شوفتيه وعرفتيه مش سهل، وكمان كان صعب تفضلي مخبية كل الاسرار ديه جواكي، بس صدقيني هتقدري تنسي وتبدأي صفحه جديده.
فريده بدموع.... كان نفسي يا بتول اعيش طفولة حلوة من غير مشاكل كيف يوسف كده وامي تكون بتعاملني حلو كيفك مع يوسف، وابوي ييجي كيف حمزة، بس للاسف ابوي وامي مكنوش جد مسؤلية تربية طفل يبجي لما يكبر سوي، بس اني هنسي، وهبدأ صفحه جديده مع الدنيا ولما اتچوز واچيب عيال هربيهم زين وكل حاچه كنت محتجاها واني طفلة هعوضها وياهم
بتول طبطبت عليها وضمتها لحضنها بحنان وقفلت اوضة فاتن ومحمد اللي اتقتلت فيها فاتن بالمفتاح ونبهت انها هتفضل مقفولة طول عمرهم.
وراحت لاوضة حمزة وشافته قاعد مهموم بيبص للسقف بشرود
قربت منه وخدته لحضنها
بتول: اني عارفه ان اللي انت عديت بيه يا حمزة صعب بس هتحدر تتجبل اللي حصول
حمزة: من وجت ما عرفت اللي حصول واني بسأل نفسيل سؤال واحد، ليه، ليه يعملوا فيا كده
بتول بصتله واتنهدت بحزن ومفالتش حاجه فكمل حمزة كلامه بتنهيده
_عمي ومرته مكنوش بيفكروا في اي حاچه غير فلوسي، شايفني فلوس جدامهم، بعد ما فتحتلهم داري وعمري ما خليتهم محتاچيين حاچه ومليت عنيهم وبردو اللي عملته مكفاش، ونانسي، نانسي يا بتول كانت بالنسبالي حياتي، كنا متفاهمين وبنحب بعض جوي، كنت بعشجها عشج كبير محستش بيه جبل اكده، نانسي كانت غير، كانت زوجه مش هتتكرر، مكنش اي حد شبهها، مش عارفه كييف تعمل فيا اكده
بتول بصتله بغيظ وهو بيتكلم عن نانسي واتكلمت بحده
_كفاية اكده يا حمزة، جولي بالمرة اشعار عنيها، نانسي خنتك وعملت حاچات عفشة، وفي لاخر تتكلم عنيها اكده وكمان جدامي، نانسي خاينه، خانتك يا حمزة
حمزة بصلها بغضب وقرب منها... متتكلميش عنيها واصل بالطريجه ديه مرة تانيه انتِ فاهمه؟!
بتول بدموع... انت غريب يا حمزة، غريب جوي، متنساش اني مرتك، مرتك اللي ربت ولدك وعاملته كيف ولدها، ومتنساش ان نانسي واحده خاينه
قالت بتول كلامها واتنهدت وخرجت برا الاوضه، اما حمزة حط ايده علي راسه، مكنش عارف هو بقا بيفكر ازاي،كان نفسه يكون كل الكلام اللي عرفه غلط، كان نفسه نانسي متكونش خاينه ويوسف يكون ابنه.
..............
اما بليل كان الجميع متجمعين بيتعشوا علي السفرة،الصمت كان مالي المكان، كانوا بياكلوا وهما سرحانين، وبتول وحمزة مكنوش بيبصوا لبعض وكل واحد فيهم كان شايل ضغينه للتاني
في الوقت ده وقع يوسف طبق اكله من السفرة من غير قصد، بصله حمزة بغضب وخبط ايده علي الطربيزة
_ خد بالك وانت بتاكل زين، وجعت الوكل علي الارض، اطلع غرفتك مش رايد المحك چاري
يوسف بص لحمزة بخوف من نبرة صوته العالية وبتول قامت وقفت وقربت من حمزة بغضب.....متتعاملش اكده ويا ولدك، يوسف ملهوش اي ذنب في اللي حصول
حمزة... خديه واطلعوا فوج يا بتول، خليه يتعشي فوج في اوضته
بتول بصتله بضيق، خدت يوسف في ايديها وسابتهم وطلعت الاوضة، وعصام قرب من حمزة
عصام... ده هيفضل ولدك، ارجع عامله كيف ما كنت بتعامله
حمزة.... الكلام بالنسبه ليكوا سهل انا لسه خارج من صدمات كبيرة ولسه بحاول استوعب اللي حصول وانتوا معندكوش كلام غير عامله كيف ولدك، مالكلام سهل جوي
.......
بعد يوم كان قاعد محمد في السجن قاعد يبص حواليه بملل ومستني انه يترحل علي النيابة بعد يوم وفي عز شروده، شاف واحد من المساجين بيقرب منه وبيديله ورقه ورجع مكانه تاني
محمد بص للورقه باستغراب وفتحها واتفاجئ لما قرأها وكان مكتوب فيها.....
.........
يتبع....
🔺اكتر حد صعب عليا هي فريده اتولدت ببن اب وام ميستحقوش يبقوا اب وام وكمان يوسف اللي ملهوش ذنب انه ابن محمد
🔺حمزة مش قادر يتقبل يوسف وبسبب ده علاقة بتول مع حمزة بتدهور
🔺ايه هي الرساله اللي وصلت لمحمد، هتبقي بداية جديدة مثلا ولا ايه؟!
🔺هل عصام هيقدر يكون الامان لفريده وينسيها اللي حصلها؟!
لمتابعة باقي الروايه زورو قناتنا علي التليجرام من هناااااااااا
بدل ماتدور وتبحث علي الروايات عمل
متابعه لصفحتنا على فيس بوك هنااااااااااا
الرواية كامله من هناااااااااا
مجمع الروايات الكامله 1اضغط هناااااااا
مجمع الروايات الكاملة 2 اضغط هنااااااا
تعليقات
إرسال تعليق
فضلا اترك تعليق من هنا