القائمة الرئيسية

الصفحات

تابعنا من هنا

قصص بلا حدود
translation
English French German Spain Italian Dutch Russian Portuguese Japanese Korean Arabic Chinese Simplified

رواية طفلة في عصمة صعيدي الفصل السادس عشر 16 بقلم رحمه حوالــــه (حصريه وجديده في مدونة قصر الروايات)


رواية طفلة في عصمة صعيدي الفصل السادس عشر 16 بقلم رحمه حوالــــه (حصريه وجديده في مدونة قصر الروايات)






رواية طفلة في عصمة صعيدي الفصل السادس عشر 16 بقلم رحمه حوالــــه (حصريه وجديده في مدونة قصر الروايات)



الفصل 16 بقلمي/رحمه حواله

كان ماسك الورقه في السجن بيقرأها باستغراب وكان مكتوب فيها

«انا فاعل خير، ونيتي مساعدتك، هقدر اطلعك منها زي الشعرة من العجين ،لو موافق ادخل الحمام دلوقتي وهتلاقي حاجه جوا»


محمد طبق الورقه ودخل الحمام وشاف واحد واقف مستنيه جوا في اواخر العشرينات ولابس لبس المسجونبن

_ تعالي ادخل، انا جاي موصلك رساله 

_رسالة ايه ومن مين؟! 

ضحك الراجل وقرب من محمد....متستعجلش مش لازم تعرف دلوقتي، الاستاذ مكلفني اقولك علي صفقه كبيرة ومتأكد انها هتعجبك


_ ما تنجز يلا وتقول عايز تقول ايه

الراجل وهو بيضحك باستهزاء....انت اكيد هيتحكم عليك بالاعدام، يعني كلها شوية وهتودعنا وانا عارف انك طبعا مش عايز كده وبتتمني تعيش اكتر، وعلشان كده جولنا نساعدك، هنطلعك يا محمد من هنا بمجابل حاجه هتعملهلنا


كمل الراجل وقاله علي المقابل ومحمد بص له بتردد 

_ها يا محمد قولت ايه؟.! 

_ اللي بتقول عليه ده صعب اوي، بصراحه مش عارف، سيبلي وجت افكر 

_هه صعب اوي! عليك يا محمد؟! مفيش حاجه تصعب علي واحد جتل مراته وسرج فلوس ولد اخوه وخانه وجتل مراته، معاك يومين بس يا محمد تفكر فيهم وانت عرفت انت هتستفاد ايه


قال الراجل كلامه وسابه وطلع من الحمام ومحمد رجع مكانه وفضل يفكر بالصفقه، فضل يبص علي حالته مع المسجونين وفضل يفكر يوافق ولا لا. 

......... 

كان قاعد في شركته بيمضي ورق وهو عقله قي مكان تاني، كان سرحان وبيفكر في اللي حصل ولسه مش قادر يستوعبه، في الوقت ده دخل عصام وخرجه من شروده 


عصام... ايه يا حمزة ده، ده انت بتمضي في مكان تاني

حمزة.. اعمل ايه يا عصام، انا خلاص عقلي مبجاش فيا، ما اللي حصولي مكنش جليل


_هتنسي يا حمزة، هتنسي وهتجدر تكمل حياتك، متنساش ان في ولد چاي في الطريق ولازمن تجدر تجف علي رجليك. 


حمزة اتنهد بحزن وهز راسه بالنفي

_انسي ايه يا عصام، ده اني مكنتش غير فلوس في نظر عمي، بعد ما اني فتحتله بيتي وكمان كنت بصرف عليهم عمل فيا اكده، اني مش جادر ابص في وش يوسف، مش جادر ارجع اعامله كيف ما كنت بعمل، كل لما اشوفه بتخيل محمد ويا نانسي، مش خابر كيف نانسي تعمل فيا اكده 


عصام: يوسف ملهوش اي ذنب علشان متتجبلهوش، يوسف هيفضل ولدك، ابدأ يا حمزة بداية جديده مع بتول ويوسف والولد اللي هييجي جريب


عصام قال كلامه وقرب منه وطبطب عليه وسابه ومشي، طلع من الشركه علشان يروح بيته وقبل مايركب عربيته سمع صوت عياط جمب الشركه، التفت نحية الصوت وشاف بنت قاعده تعيط وماسكه طفل في ايديها باين عليه التعب الكبير، قرب منها بسرعه 


_في حاجه حصولت اقدر اساعدك؟! 

البنت بدموع... اخويا تعبان اوي، انا خايفه عليه ومش لاقيه اي تكاسي اركبها


_طب اتفضلي في عربيتي، اركبي وانا هوصل حضرتك 

بصتله البنت بامتنان وركبت جمبه وحطت اخوها في الكرسي اللي ورا، وعصام شغل العربية وبدأ يسوق وصعبت عليه البنت، واداها منديل


_اتفضلي منديل امسحي دموعك، ومتجلجيش واصل اخوكي هيبجي زين، المهم انك متعيطيش ومتخافيش


_انت متعرفش اخويا ده بالنسبالي ايه، ده الحاجه الوحيده اللي اتبجت ويايا، انا لو هو حصله حاجه مش هجدر اعيش دقيقه واحده بعدها


قالت كلامها وبصت لاخوها بقلق وبعد دقايق وصل عصام للمشتشقي وطلع معاها للدكتور وكشف عليه


_خليكي اهنيه مع خايك عجبال ما اروح ادفع الفلوس 

_لاه مينفعش اكده اني مريداش اكلفك، اني راحه ادفع 

_لاه متبخليش عليا بالثواب وبعدين ديه حاجه بسيطه


ابتسمتله البنت وعصام كان بصصلها من غير اي تعبيرات وش وكان بيحاول يتعامل برسمية 

سلمي... اني كيف لسه معرفتش اسمك لحد دلوك

_اني اسمي عصام

سلمي بابتسامه...واني اسمي سلمي

_تعالي استنيني انتِ وخايك في العربية


سلمي هزت راسها بالايجاب ومسكت ايد اخوها وطلعت من المستشفى وركبت العربية، وعصام دفع الفلوس ونزل ركب جمبها 

......... 

اما عند بتول اللي كانت في اوضتها بتلعب مع يوسف 

_يلا يوسف كفاية بجي لعب يلا علشان حضرتلك الوكل 

_ هو ابوي اتأخر اكده ليه يا اما

_هييجي كمان شوية يا حبيبي، بس خلينا نطلع من اوضته ونجعد في اوضتك


يوسف... نطلع علشان ابوي مش رايد يشوف وشي مش اكده؟! ابوي مش بيحبني يا اما ، حتي زعجلي جامد امبارح 


بتول بصتله بحزن واخدته في حضنها وطبطبت عليه 

_كيف يا يوسف تجول اكده، ابوك بيحبك جوي، ده انت ولده، اني بس جولتلك تروح اوضتك عاشان تاكل وتنام. 


يوسف بصلها وهز راسه بالايجاب وطلع من اوضته وراح ياكل وبتول اتنهدت بحزن ووقفت في الشباك 

_ربنا يهديك يا حمزة، اني مجدرة صدمتك بس مينفعش انك تكره يوسف. 

قطع تفكيرها  زمارة عربية حمزة،بصت لحمزة لما طلع من العربيه وابتسمت وطلعت من الفيلا وجرت عليه واترمت في حضنه 

حمزة بصلها وقال بابتسامه.... عامله ايه يا بتول

_اني زين يا حبيبي، بس اني زهجت من اللي بيوحصل


حمزة وهو بيسند علي العربية...واني يا بتول زهجت ولسه بحاول استوعب اللي بيحصول 


قطع كلامه يوسف اللي طلع من الفيلا وجري عليه

_يا ابا وحشتني جوي، انت اتأخرت عليا

حمزة بصله وابتسم بمجامله وبتول حست بالضيق من تصرف حمزة واتكلمت بنبرة غضب

_كفاية بجي يا حمزة، كفاية اللي انت بتعمله ديه، ليه بتعامل ولدك بالطريجه ديه، هو يعني اختار يبجي ابن محمد ونانسي 


حمزة.. اجفلي علي الموضوع ديه يا بتول ومتجبيليش سيرتهم مرة تانيه 


_لاه مش هجفل الموضوع غير لما تتقبل يوسف، وتعامله كيف ما كنت بتعامله، اوعي تنسي انك ربيته خمس سنين، خمس سنين يا حمزة عيشته حياة حلوة جوي وكنت ابوه. 


حمزة بصلها ومقالش حاجه، ويوسف مكنش فاهم حاجه من اللي بيقولوها بسبب صغر سنه بس كان قادر يحس بمشاعر والده تجاهه، فقرب من حمزة وقاله ببراءة 

يوسف: بابا هو انت مبتحبنيش؟! 

حمزة اتنهد وبص في عيونه اوي ومقدرش يجاوب، فضل ساكت ومكنش قادر يلاقي اجابة للسؤال ده 


_رد يا حمزة، ولدك بيسألك سؤال جاوب يلا

_روحي يا بتول نامي وخدي يوسف وياكي 

_اروح انام؟! ده اللي قدرت تقوله حضرتك؟! تمام يا حمزة اني رايحه انام وفي اوضة يوسف ومتتوجعش منيا انك تشوفني كتير، لاني مش هخرج من الاوضة غير فين وفين. 


 اخدت بتول يوسف في ايديها بعد ما خلصت كلامها وطلعت اوضة يوسف، وحمزة خبط ايده في العربية بخنقه. 

حصرية علي صفحة رحمه حواله 

........ 

عصام..اهو وصلنا دارك يا سلمي خدي بالك من نفسيكي ولو رايده حاجه منيا جوليلي 


سلمي بصتله وابتسمت.... شكرا ليك جوي يا عصام اني تعبتك ويايا، ربنا يباركلك، مش عارفه من غيرك كنت عملت ايه 

عصام.. لاه متجوليش اكده، تعبك راحه يا سلمي 


سلمى ابتسمت وطلعت من العربية وخدت اخوها وطلعت بيتها وهي مبتسمه وقلبها كان بينبض بفرحه وقالت لنفسها 

_حتي اسمه جميل جوي وكل حاجه فيه جميلة، اكيد هنتجابل مرة تانيه، باللي اني عملته ديه اكيد هشوفك مرة تانيه


عصام رجع يسوق تاني لحد لما وصل للفيلا ووقف عند الفيلا وشاف فريده مستنياه، ركبت جمبه وابتسمت 

فريده... عصام اني عارفه ان احنا جولنا اننا هنعمل خطوبتنا بعد فترة بس اني رايداها جريب، في اقل من اسبوع تعالي نتخطب 


عصام... هه مستعجله جوي علي الخطوبة، ديه حاجه تفرحني يا فريده، اني موافج طبعا تعالي نروح نجيب الشبكه دلوك


فريده ابتسمتله وسندت راسها علي كرسي العربية وعيونها راحت لحاجه قدامها، كانت شنطه صغيرة لونها بينك، مسكتها باستغراب وفتحتها واتفاجئت لما لقت فيها صورة بنت وميكب 


فريده بصت للشنطه بصدمه واول حاجه جت في خيالها ان عصام بيخونها، غمضت عيونها لما افتكرت خيانة محمد لامها 

اما عصام وقف العربية بسرعه لما شافها بالحاله ديه


عصام: في ايه يا فريده، ايه اللي حصول 

فريده بدموع: اني كنت عارفه ان كل الرجاله كيف بعضها، انت متفرجش عن ابوي في حاجه يا عصام، اني غلطت لما فكرت اني هجدر ابدأ حياه جديده مع شخص مناسب ينسيني اللي انا عيشته وفكرت انك الشخص المناسب ديه بس طلعت غلطانه 


عصام: انتِ بتجولي ايه يا فريده؟! اني مش فاهم حاجه 


فريده رفعت الشنطه قدام نظره واتملت عيونها بالدموع اكتر 

_ ليه يا عصام، ليه تعمل اكده وتخوني، طلعت كيف ابوي، طلعت كيفه خاين، ومش بعيد تخوني بعد الجواز بطريجه اسوأ، الحمد لله ان ربنا كشفك علي حجيجتك جدامي


عصام فضل باصصلها بصدمه، مش قادر يبرر موقفه وينفي كل اللي قالته، كان مصدوم ومش مصدق ان فريده يطلع منها الكلام ده، اما فريده حطت ايديها علي راسها وعيطت بحرقة


عصام... ممكن تسمعيني يا فريده والله انا مخونتكيش مش كيف ما انتِ فاهمه 

رفعت فريده ايديها قدام وشه علشان يسكت وميكملش كلام 

_بس يا عصام، اني مش رايده اسمع اي حاجه منيك، اني شوفت كل حاجه بنفسيا، الشبكه بجا اللي كنا هنجيبها روح هاتها للست هانم


قالت فريده كلامها وسابته وخرجت من العربية وهي بتعيط. 

وعصام كان بيصلها وهي بتمشي ومش مصدق انها اتهمته انه بيخونها مع انه معملش حاجه. 

................

في بيت متوسط كانت قاعده سلمي مبتسمه وهي بتبص لباب الفيلا وكإنها مستنيه حد وقالت لنفسها وهي بتضحك 

_ 1 2 3

اول لما خلصت العد سمعت جرس الباب وقامت جري تفتح ولقيته عصام، كانت نظراتها مفيهاش اي استغراب او مفاجئة وكإنها كانت عارفه انه هييجي، اتكلم عصام بضيق وهو بيديلها الشنطه في ايديها


_شنطتك نسيتها في عربيتي 


سلمي: يا خبر ديه شنطتي كيف نسيتها، اني اسفه جوي لو كنت سببتلك مشاكل


_مشاكل؟! لاه ابدا ولا اي مشاكل واصل،اني حابب اشكرك علي انك بوظتي كل حاجه بسبب الشنطه ديه 

مسكت سلمي الشنطه وبصتله بإحراج

_اني بجد اسفه جوي، معرفش كيف نسيت الشنطه في العربية

_ ماشي يا سلمي، حصل خير اني ماشي 


قال عصام كلامه واخد بعضه ومشي، وسلمي ابتسمت وهي بتقفل الباب وبترجع اوضتها

_ الله شوفتك تاني يا عصام بعد ما تركت شنطتي ، وان شاء الله مش هتكون اخر مرة هشوفك فيها. 

....... 

كان واقف عند اوضة يوسف بيبص علي بتول ويوسف وهما نايمين، قرب حمزة منهم وقعد جمبهم وحط ايده علي شعر بتول وعيونه اتملت بالدموع


_اعذريني يا بتول، اعذري احساسي دلوك، مش جادر اتجبل يوسف، مش جادر اتجبل ان الولد اللي ربيته خمس سنين علي انه ولدي يطلع مش ولدي، احساس الخيانه صعب لكن الاصهب انه ييچي من اجرب الناس ليك، صدجيني اني بحاول، بحاول اصلب طولي وارجع كل حاجه كيف ما كانت بس مش جادر، واني بحبك ومش رايد اخسرك 


فضل باصص علي بتول ويوسف قبل ما ينام جمبهم، في الوقت ده فتحت بتول عيونها بعد ما كانت عامله نفسها نايمه وسمعت كلامه وبكت بوجع من اللي بيحصل ومن احساس العجز اللي هما فيه. 


طلعت من أوضة يوسف ودخلت عند حمزة بخطوات هادية، كان قاعد علي السرير وماسك موبايله، قربت منه وشالت الموبايل من ايده 


بتول.. اني مش رايده اي مشاكل تحصول، اللي احنا فيه دلوك هنحله ويا بعض، واني هفضل وياك لحد لما القترة ديه تعدي 


حمزة ابتسملها وضمها لحضنه

_ربنا يخليكي ليا يا بتول، الطفل اللي هييچي مرزوج علشان هيبجي عنديه ام كيفك

_ طب يعني اكده ربنا هداك يا حمزة،وعرفت ان يوسف مليهوش ذنب؟! 


وقبل ما يرد دخل يوسف اوضتهم ووقف قدامهم بنظرات كلها خوف من حمزة

_ممكن انام وياكوا اني خايف اكون لوحديا 

حمزة ابتسم وقام وقف وشاله بين ايده 

_طبعا يا حبيبي، ده النومه هتبجي عفشة جوي لو منمتش ويانا، تعالي نام عجبال ما الغدا يچهز ونصحيك تتغدا


ابتسم يوسف ونام في وسطهم، اما بتول ابتسمت لحمزة وفرحت  ان حمزة عامله كويس زي ما كان بيعامله، وحمزة مسك ايد بتول ويوسف وباسهم. 

.........

كانت قاعده في اوضتها تبكي بقهر،لفه نفسها وحاطه راسها علي ركبتها، مش مصدقه انها شافت الخيانة بعينها مرة تانيه بس المرادي هي جربت الاحساس بنفسها، بكت بقهر وهي بتكلم نفسها


_ليه يا عصام؟! ليه تعمل فيا اكده وانت عارف اني خايفه، خايفه من كل حاجه، وخايفه من البني ادمين كلهم بس مكنتش خايفه منك، فكرتك هتبقي العوض، الانسان اللي هيعوضني عن كل حاجه شوفتها في حياتي، بس طلعت زيهم. 


قطع تفكيرها رساله اتبعتتلها، من رقم مش متسجل، فتحت الرساله وحطت قلبها علي بؤها بصدمه وخوف لما شافت صورة احمد باين عليها اثار الضرب ومجروح في راسه ومكتوب تحت الصورة

«اي رأيك يا فريده أبلغ في الجسم عليكو ولا استني شوية؟!» 


يتبع..... 

طفلة في عصمت صعيدي 

بقلمي/رحمه حواله


🔺فريده هتطلع عقدها علي عصام لكننا مقدرين اللي هي مرت بيه

🔺تفتكروا محمد هيوافق علي عرض الراجل وايه هو العرض ده ومن مين؟ 

🔺 ايه اللي هيحصل في علاقة عصام وفريده 

🔺تفتكروا سلمي جاية توقع ما بينهم وحد بعتها ولا هي عايزة ده من نفسها

🔺ويا تري خلاص بتول وحمزة علاقتهم اتحسنت؟ 

تكملة الرواية من هناااااااا 

لمتابعة باقي الروايه زورو قناتنا علي التليجرام من هناااااااااا

بدل ماتدور وتبحث علي الروايات عمل 

متابعه لصفحتنا على فيس بوك هنااااااااااا

الرواية كامله من هناااااااااا

مجمع الروايات الكامله 1اضغط هناااااااا

مجمع الروايات الكاملة 2 اضغط هنااااااا

تعليقات

التنقل السريع