رواية قاصر بين احضان العدو المقدمه حصريه بقلم سارة علي ( حصريه وجديده في مدونة قصر الروايات)
رواية قاصر بين احضان العدو المقدمه حصريه بقلم سارة علي ( حصريه وجديده في مدونة قصر الروايات)
يقف أمام قبر والده يتأمله بصمت بينما كل جزء داخله يشتعل بقوة ..
أطلق تنهيدة صامتة ثم قرر أن يقرأ سورة الفاتحة على روحه قبل رحيله ...
إعتاد أن يزور والده بشكل منتظم متعمدا ذلك كي لا ينسى أبدا وعده السابق له والذي لن يتخلى عن تنفيذه مهما حدث ..
غادر بعدها المقبرة متجها بسيارته إلى منزله ..
هناك حيث تأمل تلك الدعوة الموضوعة فوق الطاولة بملامح غير مقروءة ..
دعوة زفاف الفتاة الوحيدة الي سكنت قلبه على ألد أعداءه ..
شرد متذكرا كلماتها الأخيرة في لحظة الوداع :-
" سامحني يا باسل ... أنا مجبرة على هذا ... لا أستطيع الرفض ... سأتزوجه .. لا حل آخر لدي ... إفهمني أرجوك ..."
تخلت عنه ببساطة ...
تخلت عن حبه ومضت قدما في حياتها بينما يحترق هو بنار الغيرة والغدر ...
زفر نفسا طويلا ثم رمى البطاقة جانبا قبلما يصعد إلى غرفته مقررا الإسترخاء قليلا قبل موعد الحفل مساءا ...
تمكن النوم منه ليغفو لبضعة دقائق زاره خلالها أحد كوابيسه المريعة لينتفض فزعا من مكانه وهو يتنفس بقوة ..
جذب قنينة الماء جانبه وتناولها على دفعة واحدة قبلما ينهض من فوق سريره بملامح باتت معتمة فيتأمل الغرفة الواسعة حوله بصمت مريب ...
إتجه نحو هاتفه الموضوع فوق الطاولة وأجرى إتصالا بأحدهم يمنحه بضعة أوامر قبلما يتجه نحو دورة المياه ليأخذ حماما طويلا ثم ينهي بعدها جزءا لا بأس به من أعماله قبلما يقرر أن يغير ملابسه ويستعد للذهاب لحفل الليلة حيث زواج حبيبته وأول من إمتلكت قلبه والوحيدة فيه ...!
***
مساءا ...
دلف إلى الحفل المنتظر لتتجه أنظار الجميع نحوه ...
سار بخطوات واثقة نحو العريس وعروسه التي بهتت ملامحها لوهلة قبلما تمنحه نظرات متأسفة يتخللها الحزن بينما عريسها جانبها يبتسم له منتشيا بإنتصاره عليه ...
وقف بثبات أمامهما مادا كفه نحو العريس الذي إلتقطه بكفه وهو يضغط عليه بقوة ليميل باسل نحوه هامسا بصوت بارد خفيض :-
" مبارك الزواج يا سامر... مبارك زواجك ممن كانت معي يوما .. بين ذراعيّ وداخل أحضاني ..."
إحتقنت ملامح سامر بقوة وهو يتطلع إليه بينما رمق باسل العروس بنظرة خاصة قبلما ينقض سامر عليه وهو يضربه بعنف أمام أنظار الجميع ...
إتجه شقيقه وأعمامه نحوه بسرعة للفكاك بينهما بينما تحركت العروس إلى الخلف برعب مما تراه ...
بالكاد تم فض الشباك بينهما ليغادر باسل الحفل بملامح منتصرة رغم الدماء التي تنزف من فمه وأنفه أما سامر فسارع يجذب عروسه من كفها ويقودها إلى الداخل غير مباليا بنظرات الجميع وما يتردد على ألسنتهم ...
***
دفعها إلى داخل غرفة نومهما التي من المفترض أن تجمعهما الليلة لأول مرة …
أغلق الباب خلفه بعنف ثم إستدار نحوها بملامح معتمة تماما لتتسائل بفزع سكن ملامحها :-
" ماذا يحدث يا سامر …؟!"
إرتجفت كليا من قوة نظراته وكم الغضب المنبعث منهما لتجده يسير نحوها بخطوات بطيئة ضاعفت من رعبها قبلما تنطلق صرخاتها عاليا وهي تشعر بكفه تقبض على شعرها بقوة مؤلمة …
" ماذا كان بينك وبينه …؟! ماذا حدث بينكما…؟!"
"ماذا تقول أنت ..؟! لم يحدث شيء بيننا …"
صاحت بها من وسط تأوهاتها ليصرخ :-
" لماذا قال هذا إذا …؟! هل كان يكذب …؟!"
تساقطت عبراتها لتهمس برجاء باكي :-
" إتركني يا سامر … أنت تؤلمني …"
دفعها فوق السرير بغتة لتصرخ بفزع بينما يطل هو عليها بقامته الطويلة ثم ينقض معتصرا رقبتها بكفه الغليظة هامسا بنبرة متوعدة :-
" قسما بربي إن كان ما يقوله صحيحا فسوف يسكن جسدك القبر قبلما تشرق شمس نهار الغد علينا …"
ثم بدأ يفك أزرار قميصه لتهمس بوجع وهي تحاول النهوض من مكانها بصعوبة :-
" ماذا تفعل يا سامر …؟! أنا لم أفعل شيئا مما يدور في ذهنك .. أقسم لك بأنني لم أفعل … والله لم أفعل …"
قالتها بنبرة باكية وهي تتراجع بجسدها إلى الخلف بينما رمى هو قميصه أرضا وتبعه بنطاله ثم ينقض عليها من ذراعيها هامسا بعينين متحدتين :-
" سنرى يا ضحى … سنرى هذا وحالا …"
***
تقف أمام المغسلة تغسل الصحون بملامح ذابلة والإنهاك يسيطر عليها … شعرت بزوجة والدها خلفها تصيح بها بغلظة :-
" ألم تنتهِ بعد يا هذه …؟!"
" لم يتبقَ سوى القليل …"
همست بها بصعوبة لتلوي الأخيرة ثغرها وهي تردد بعدم رضا :-
" إنتهي من عملك هذا وإذهبي للنوم بسرعة فغدا لدينا الكثير من العمل ويجب أن تكوني نشطة بما يكفي لإتمام كل شيء …"
" حسنا …"
همست بها بخضوع قبلما تعود بكامل تركيزها نحو عملها …
إنتهت من غسل جميع الصحون وتجفيفهم وإعادتهم إلى أماكنهم لتغادر بسرعة إلى غرفتها وتهوي بجسدها فوق السرير فسرعان ما تغط في نومها بسبب تعبها الشديد …
***
بعد حوالي ساعتين …
شعرت بأنفاسه تلفح وجهها بينما كفيه يسيران فوق جسده ببطأ لتفتح عينيها بفزع فترى إبتسامته الماجنة بينما يهمس لها بصوت كالفحيح :-
" إشتقتك لكِ يا صغيرة …"
" إبتعد …"
همست بها بصوتها الضعيف والعبرات ملأت عينيها ليضيف بذات النبرة الهامسة :-
" توقفي عن الرفض يا صغيرتي … تعرفين جيدا بأن رفضك لا يجدي نفعا معي …"
" أرجوك …"
قالتها بصوت مترجي ليهمس قرب أذنها :-
" كوني هادئة كما عهدتك كي ننتهي من هذا سريعا ثم تعودين لإكمال نومك …"
أغمضت عينيها بضعف وإستسلام مخزي بينما تشعر بيده تخلع ملابسها تدريجيا من عليها …
كمم فمها بالشريط اللاصق كما إعتاد …
أزال رباط شعرها لتحاوط خصلاته الحريرية وجهها ثم سارع ينقض عليها ممارسا فوق جسدها ما يشتهيه من رغباته السادية منتهكا برائتها مجددا كما إعتاد أن يفعل لمرات عديدة وهي خاضعة له بلا حول ولا قوة لا تستطيع الرفض حتى …
أنهى ما يريده وتركها تبكي بصمت وهي تحتضن جسدها بذراعيها ليهمس بخفة قبل رحيله :-
" تصبحين على خير يا زينتي …"
إنتهت المقدمة
تكملة الرواية من هناااااااا
لمتابعة باقي الروايه زورو قناتنا علي التليجرام من هناااااااااا
بدل ماتدور وتبحث علي الروايات عمل
متابعه لصفحتنا على فيس بوك هنااااااااااا
الرواية كامله من هناااااااااا
مجمع الروايات الكامله 1اضغط هناااااااا
مجمع الروايات الكاملة 2 اضغط هنااااااا
تعليقات
إرسال تعليق
فضلا اترك تعليق من هنا