القائمة الرئيسية

الصفحات

تابعنا من هنا

قصص بلا حدود
translation
English French German Spain Italian Dutch Russian Portuguese Japanese Korean Arabic Chinese Simplified

اسكريبت حكايه يافا الفصل الأول 1بقلم فيروز عبد الله ( حصريه في مدونة قصر الروايات)

 اسكريبت حكايه يافا الفصل الأول 1بقلم فيروز عبد الله ( حصريه في مدونة قصر الروايات)



اسكريبت حكايه يافا الفصل الأول 1بقلم فيروز عبد الله ( حصريه في مدونة قصر الروايات)


-أية العروق إلى فإيدك دى .. شكلها يقر'ف .. 

أية .. ؟! 

-ميت مرة اقولك اتخنى شوية يا حبيبتى جايز تخف .. و تحت عيونك اسود ليه ، مش عارفة انى هزوركم النهاردة و المفروض تبقى مزبطة نفسك ؟

غصب عنى كان عندى امتحانات كتير و ارهقت الفترة إلى فاتت 

-خد حته بسبوسة فى بؤة : اهو ده آخرة تعليم البنات .. و إن شاء الله بعد الجواز هرجع من الشغل الاقيكى مرهقة كدة برده و شكلك تعبان .. ولا هدلعينى و هتلبسى ** ؟! 

بصتله و أنا كاتمة كلام كتير جوايا .. ، ابتسمت بعصبية : لا متقلقش يا طارق .. مفيش حاجة من دى هتحصل ، لأن الجوازة دى مش هتكمل أصلا ! 

ساب طبق البسبوسة .. و مسح بؤه بمنديل : ده أية الجنان إلى عالمسا دة ، يعنى أية مش هتكمل ؟!

قلعت الدبلة و خبطت بيها على صدرة : يعنى أنا معنتش عايزاك .. فركش خلاص ! 

مسك دراعى و قال بانفعال : و القاعة إلى حجزتها و دفعت الفلوس من د'مى الحى .. و المعازيم إلى هياكلوا وشى .. وامى الست الكبيرة التعبانه إلى نفسها فحفيد قبل ما تقابل رب كريم .. أية كل ده مش فارق معاكى ! 

ضحكت و أنا الدموع بتتجمع فى عينى .. : قولت كل ده و نسيت اهم حاجة .. نسيت تتكلم عن حبنا .. عن مشاعرى ، عن سببى ، لو كان فيه نسبة واحد فى المليون أنى اصفالك فانت قضيت عليه دلوقتى يا طارق ! 

طارق بسخرية : حب .. . بطلى شغل الروايات ده بقى و اركزى و احترمى مقامك يا دكتورة .. ! 

سحبت ايدى منه بعنف .. وقولت بصوت عالى و حرقة :صدقنى مكنتش اعقل من اللحظة دى فحياتى .. اتفضل برا و دهبك و كل الهدايا إلى جبتها هترجعلك .. 

كنت همشى بس ، لفيت وشى و نفسى الكيادة مش راضيه تعدى الموقف من غير كلمه تضايقة و قولت " على الجزمه القديمة ، على مقامك ! " 

و مشيت من قدامة بسرعة قبل ما الدموع تفلت منى .. ، ماما جت على صوتى العالى و حاولت تسألنى وأنا بجرى على اوضتى أية إلى حصل ، بس أنا كنت عايزة اشوف وسادتى .. شريكة الا'مى و الشاهدة الوحيدة على دموعى إلى بتنزل كل ليلة من كلام طارق ، دايما مش عاجبه حالى و عايز يغير فيا .. افكارى ، شكلى ، لبسى .. مفيش حاجة من دول على مزاجه .. محسسنى علطول أنى مقلب كبير اتفرض عليه مع أنه إلى جايلى برجله ، ياخى لو مكنتش عاجباك مكنتش قعدت مع ابويا من اولها ! 

فضلت ابكى و أنا سامعة صوت ماما برا وهى بتقول لطارق : أية إلى حصل يابنى .. و بتلبس الكوتشى ليه ، أنت لحقت تقعد !؟

طارق بعصبية و باسلوب مش مهذب : ادى الهانم عندك جوه .. اسأليها ، وياريت تعقليها علشان أنا مش خاطب عيلة فى الحضانه ! 

و بعدين باب الشقة بيتهبد .. صوت خطوات مضطربة بتقرب من باب حجرتى ، الباب بيتفتح و بحس بايد على كتفى : أية إلى حصل يا يافا ؟! 

قومت و من غير نقاش دخلت حضنتها .. ، الحضن ساعات بيبقى أوفى و احن من مليون كلمة .. 

على ما دموعى خلصت و عيونى جفت و عرفت اجمع كلمتين اقولهم .. اتكلمت : مش عايزة الجوازة دى يا ماما .. خلاص أنا جبت أخرى من طارق .. ! 

حسناء مامت يافا : ليه .. دانتى أول مرة تشتكى منه و تقولى عليه كلمه ، تبقى فركشة كده !؟ 

يافا : مانا علشان عديتله كتير .. و من وهم الحب إلى كنت معيشة نفسى فيه ، مكنتش برضى اسوء صورته فى عيونكم .. كنت عايزاه يبقى مالى مركزه قدامكم ، مش حته نرجسى ، انانى ، عيل ، كلامه سم .. ! 

ماما .. هى كلمه واحدة أنا مستحيل ارجع لطارق .. مستحيل و ده موضوع منتهى من دلوقتى  ! 

خلصت محاولات ماما معايا و بابا .. و كانت النتيجة واحدة ، رفض قاطع و حاسم لاكمال قصتنا أنا و طارق إلى كانت تعصرها تنزل توكسيك ! 

كنت مفكره أنى هنهار .. انى هنام و هصحى دموعى على خدى لما انفصل عنه .. ، بس اتفاجأت بشخص قوى مكنتش اعرف أنه جوايا .. اتفاجأت باحساس بالحرية عمره ما زارنى ، بنظرة جديدة لنفسى جايز تبقى الشىء الوحيد الى اشكر طارق عليه ! 


و بعد شهرين .. سمعت خبط الباب ، لبست الخمار يسترنى و يستر الكحكتين إلى عاملاهم فى شعرى و لمحت نفسى فى المرايا وأنا شبه المعزة .. بس عادى مين إلى هيشوفنى يعنى !؟

و أول ما فتحت .. شوفت.. 

#يتبع 

تكملة الرواية من هناااااااا 


لمتابعة باقي الروايه زورو قناتنا علي التليجرام من هناااااااااا

بدل ماتدور وتبحث علي الروايات عمل 

متابعه لصفحتنا على فيس بوك هنااااااااااا

الرواية كامله من هناااااااااا

مجمع الروايات الكامله 1اضغط هناااااااا

مجمع الروايات الكاملة 2 اضغط هنااااااا



تعليقات

التنقل السريع