القائمة الرئيسية

الصفحات

تابعنا من هنا

قصص بلا حدود
translation
English French German Spain Italian Dutch Russian Portuguese Japanese Korean Arabic Chinese Simplified

رواية طفلة في عصمة صعيدي الفصل الاول1 بقلم رحمه حوالــــه (حصريه وجديده في مدونة قصر الروايات)

 رواية طفلة في عصمة صعيدي الفصل الاول1 بقلم رحمه حوالــــه (حصريه وجديده في مدونة قصر الروايات)





رواية طفلة في عصمة صعيدي الفصل الاول1 بقلم رحمه حوالــــه (حصريه وجديده في مدونة قصر الروايات)


_ بالله عليك يا عصام متعملش فيا اكده اني لسه صغيرة يوم ماتچوز اتچوز ارمل ومعاه طفل،علشان خاطري فكر تاني في الموضوع،  ده اني حتي اختك وانت اللي مربيني كيف سعادتي مش فارجه معاك اكده؟! 


اتأثر عصام من كلامها في البداية لكنه وقف وقالها بحدة

عصام.... ماعاد ينفع نتكلم في الموضوع ديه، احنا اتفجنا خلاص يا بتول، هتتچوزي من صاحبي بعد كام يوم، سعادتك تفرجلي طبعا وسعادتك معاه


قالتله والدموع بتلمع في عيونها: جولي ايه السبب يا عصام، اني جلبي بيجولي إن ورا كلامك في سر، جولي الحجيجة ليه اتفجت معاه؟ 


قالها وهو يحاول يجمع الكلام علي لسانه بتوتر: مفيش اسباب يا بتول غير اني شايفه اكويس ليكي وراچل تعتمدي عليه،  اني بعمل كل ديه علشانك، وانتِ خابرة زين الظروف اللي اني فيها، حمزة هيعيشك في مستوي مكنش يخطر علي بالك


بصتله بشك وحست إنه مخبي عليها حاجه لكنه قربها له ومسح دموعها وضمها لحضنه بحنية، لكنها بعدت عنه بغضب


بتول.... لحد ما اتچوز تعتبرني مش موچوده، اني عمري ماهسامحك علي الجرار اللي خده ليا من غير ما ترچعلي


سابته وبعدت عنه واتنهد عصام بضيق وهو بيكلم نفسه وبيقول

_ لما تعرفي اني عملت اكده ليه صدجيني هتوافجي بس وجتها هتكرهيني

                                  ♡

أما عند بتول اللي كانت واقفه عند شباك اوضتها وهي بتعيط كانت حاسة بوجع في قلبها، كانت عارفة إن خلاص مادام اخوها قرر يبقي مش هتقدر تخليه يتراجع. 


لمحت وهي بتتفرج من الشباك ولد صغير عنده 5 سنين كان واقع علي الارض قدام العربيات، جرت علشان تساعده ونزلت للشارع ولقيته في الوقت ده قام وقف لكنه كان متعور، قربت منه وضمته لحضنها


_ انت  بخير ياحبيبي انت مچروح؟ 

هز يوسف راسه فقالتله:  ايه اللي حصول ازاي وجعت يحبيبي المرة الچاية خد بالك وانت ماشي

_ ماشي يا نانسي انا هاخد بالي وانا ماشي ومش هجع تاني


استغربت بتول من كلمة نانسي، وكانت لسه هتتكلم لكن قاطعتها ست اللي قربت من يوسف ومسكته من ايديه بقوة

فاتن.... كل ديه علشان جولتلك تروح تچيبلي حاچه،  هتفضل لحد متي ملكش اي فايدة


ادخلت بتول وهي شايفه معاملة الست القاسية مع الطفل:  لسه طفل صغير كلميه بحنية بعدين هو وجع واتعور وايده مچروحه


فاتن... وانتِ مالك يا بت انتِ، في حد اچي اشتكالك

بتول... كل ديه علشان نصحتك بأدب لكن العيب عليا اني جولت، شكلِك ماعندكيش علم بالأدب

 رفعت فاتن حواجبها بضبق: وانتِ هتعلميني الأدب يا بت، خليكي في حالك بدل ما أچيب اخرتك


فاتن.... علشانك ست كبيرة مش هرد عليكِ 


قالت بتول كلامها وسابتها ومشت، اما فاتن بصتلها بحقد وشدت يوسف بقسوة اللي كان بيعيط بوجع من الجرح

_فاتن.... جدامي يا واد، باين اليوم من اوله،  وكفاية عييط بطل دلع ماسغ

                                  ♡

وبعد شوية في فيلا حمزة دخلت فاتن وهي ماسكة يوسف في ايديها، قربت من فريدة بنتها اللي كانت بتتكلم في التليفون وشاورت علي يوسف وقالتلها بحده

فاتن.... خدي الواد اتعور، شوفي هتعمليله ايه، اني مش فاضية


بصت فريدة علي يوسف بعدم اهتمام وكملت مكالمتها وهي بتضحك،  شدت فوزية موبايلها ورمته علي الارض

_ وه انتِ بتعملي ايه! بردو الواد احمد اللي بتكلميه،  مش جولتلك بطلي كلام مع الحجير ده


خدت فريده موبايلها من الارض وبصت لمامتها بغضب:  ماله احمد!  الراچل بيحبني واني بحبه


ضربتها فاتن علي راسها وقالت بمكر:  علشانك بت غبية جدامك واحد زي حمزة وتبصي برا، ماانتِ لو عاجله كنتِ خلتيه يحبك ويتچوزك


فريدة باستهزاء: يحبني!  لا وكمان يتچوزني، انتِ عايشه في الاحلام يا اما، هو حمزة بيبصلي اصلا علشان يتچوزني


فاتن.... ما انتِ لو تسمعي كلامي كنت خليته يموت فيكِ ويتچوزك،  بس انتِ اللي غبية بتحبي الواد احمد وسايبه حمزة وكل العز اللي معاه، غبية زي ابوكِ لو كان بيفهم كنا هنكون في حياة تانية خالص


ابتسمت فريدة وهي بتتخيل حياتها مع حمزة والعز اللي هتعيش فيه 

فريده.... واني ايه اللي ممكن اعمله يا اما

فاتن..... ايوه اكده يا بتِ بجيتي بتفكري صوح، اكده تبجي بنت فاتن بصحيح، خليكِ معايا وانسي احمد الزفت ده واني هخلي حمزة خاتم في صوباعك


دخل محمد وقرب منهم 

محمد..... متچمعين اكده ليه في حاچه ولا ايه

فاتن بضيق: ماانت مبتعدلش حاچه في حياتك غير انك تسأل اسئلة فاضية


نفخ محمد من كلامها وقال بضيق: وليه الكلام اللي زي السم دلوج يا فاتن انا چاي من الشغل تعبان حطيلي الوكل

فاتن...... بنتك هتحطحولك ماهي مبتعملش حاچه مفيدة في حياتها، جومي يابت حطي لابوكي الوكل


مشت فريدة للمطبخ تحضر الاكل وسكتوا علي دخول حمزة اللي كان جاي من الشركة، جري يوسف لحضن حمزة وهو بيقول: 

يوسف.... بابا بابا وحشتيني،  انت اتأخرت جوي عليا يا بابا

باسه حمزة وشاله علي ايده: حبيب بابا اللي وحشني،  اسف يا يوسف كنت مشغول چدا في الشغل، بص حمزة علي عمه ومرات عمه وسلم عليهم


بص حمزة لايد يوسف المجروحه بقلق: انت بخير ياحبيبي ايه اللي حصول يا يوسف، وكيف لحد دلوج معقمتش الجرح ولا حتي لفيته بشاش


قربت فاتن من يوسف ومسكت ايده بحنية مزيفه: انا كنت لسه بجوله جبل ما تيچي يلا أطهرله الچرح، بس هو خايف إنه يوچعه 


حمزة... كيف اكده ي حبيبي يلا روح معاها تعقملك الچرح

مسكته فوزية وبصتله ببرود وضيق وبصلها يوسف بخوف من نظراتها لكنه متكلمش 

                                  ♡

وفي بيت عصام خبط علي اوضة بتول لكنها تجاهلته، فتح الباب لما مسمعش رد وقرب منها وقال بحنية

عصام.... يلا يا بتول البسي خلاجاتك، خليا ننزل دلوج

بصتله بتول باستغراب: ليه فين هنروح 

 عصام..... بيت صاحبي،  علشان نتكلم في تفاصيل الفرح وعلشان تشوفوا بعض وتتعرفوا علي بعض


نفخت بتول بضيق ولفت وشها للنحية التانية فقرب عصام منها وضمها لحضنه

عصام.... صدجيني هتعرفي اني عملت الصوح،  اني بحبك يا بتول وبتمنالك الخير 

بتول بدموع: انت رايدني اموت بالچواز ديه صوح؟ صدجني يا عصام الچواز ده من الراچل ديه معناه اكده، اني ازاي هجدر اهتم بطفل واربيه كمان، واني لسه محتاچه اللي يهتم بيا اني لسه صغيرة يا عصام


بصلها بحزن وضمها لحضنه: اني عارف انك لسه صغيرة لكن ده الصوح يا حبيبتي، لو كان جراري مش في مصلحتك صدجيني مكنتش وفجت يلا يا بتول البسي خلاجاتك 

سابها عصام ولبست هدومها باستسلام 

                                  ♡

فاتن.... يلا يا بت البسي اي حاچه حلوة اكده وحطيله واكله في اوضته 

فريده.... بس ليه يا اما اعمل اكده

فاتن.... كفاية غباء يا بت، يلا اعملي اللي جولتلك عليه وحاولي تكلميه بطريقة حلوة كده مع ابتسامة عريضه


هزت فريدة راسها بتفهم وبعد شوية كانت بتخبط علي باب اوضة حمزة وهي ماسكة صنية اكل في ايديها، دخلت امنية اوضته بعد ما سمحلها انها تدخل، وقربت منه وهي لنحط الصنية قدامه بابتسامة


فريده.... جولت انك تعبان من الشغل، فعلشان اكده چبتلك الوكل، كل اكويس اني حضرته بإيدي

 حمزة بابتسامة سطحية:  متشكر يا بنت عمي،  تعبتك معايا

قربت فريدة منه وعاملت نفسها بتقع عليه فمسكها قبل ما تقع لكنه بعد عنها لما فهم اللي بتحاول تعمله

حمزة ببرود : اني وراية شغل مهم تجدري تخرجي دلوج يا امنية


فريده.... استني يا حمزة هجولك حاچه،  هاخد من وجتك دجيجه

حمزة..... والحاچة ديه بجي ليها علاجة بإيه يا بت عمي

قالتله بابتسامه وهي بتقرب منه: ليها علاجة بيا وبيك


بصلها بعد اهتمام وبص للورق اللي قدامه وزعق فيها:  اني جولتك مشغول، روحي شوفي يا فريدة اي حاچه تعمليها بما إنك فاضية اكده


رجعت فريدة خطوة لورا وهي بتحاول تكتم خوفها من زعيقه المفاجئ، وخرجت من اوضته، أما هو نزل من الاوضة لما كلمه عصام وقاله إنه وصل، دخل عصام وبتول ورحب حمزة بعصام


 لكنه فضل مركز نظره علي بتول  واتفاجئ انها صغيرة، فضل سارح في جمالها ولون عيونها، وملامحها البريئه حست بتول انه بنظراته فبصت للارض بكسوف 


فضلوا يتكلموا عن تفاصيل كتب الكتاب وبعد شوية استإذن عصام يدخل الحمام فبصت بتول لحمزة وقالت: اني عرفت انك عندم ولد، مش عيب عليك تتچوز بت جد ابنك لو كان عندك دم ما كنتش عملت اكده


رفع حمزة حواجبه وقالها باستهزاء: هو انا چبرتِك تتچوزيني أخوكي وافج ومكنش عنديه اي اعتراض،  وبعدين فعلا اخوكي مچنون واني كمان لما فكرت بالفكرة المطينة بطين ديه


قالها كده وهو بيفتكر اتفاقه مع عصام، مينكرش انه كان مبسوط وقتها إنه لقي بنت يقدر يتجوزها وتهتم بإبنه وكمان اخت صاحبه اللي بيثق فيه


جزت علي سنانها وقالتله بضيق:  اني مش طفلة اني عندي ١٨ سنة وهدخل الچامعة كمان اسبوعين او تلاتة انت اللي كبير عليا، جد اخويا واكبر كمان 


حمزة باستهزاء:  لا طفلة مشوفتيش نفسك،چاية تكلميني بإيه،چيالي بضفرتين، مش عارفة هتچوزك كيف اني دلوج انتِ اخرك تلعبي مع ابني بألعابه ، ازاي هتهتمي بيه، لما قولت لاخوكي مچاش في بالي انك طفلة اكده


حسيت بتول بالاهانة وقرب منها حمزة وقعد جمبها،  كان رافع حواجبه ومبسوط بالطريقة اللي قدر فيها انه يضايقها


بتول... وخليك بجي زي الشاطر وارفض الچوازة ديه وقول لعصام انك مش موافج لانه مش سامع مني

حمزة بضحكة:  ومين جالك إني هرفض، الچوازة هتم  بإذن اللَّه

بتول.... مش انت جولتلي دلوج اني طفلة ومش هعرف اهتم بابنك يبجي ارفض 


كان لسه هيتكلم لكن يوسف قرب منهم واترمي في حضن بتول 

يوسف.... انتِ چيتي هنا يا نانسي 

قالها اسم نانسي للمرة النانية بعد ما حضنته لما اتعور في الشارع كانت متفاجأة بوجوده ومستغربة كلامه


ابتسم حمزة لما لقي ابنه بيعامل بتول زي مامته وانه حبها، وارتاح ان مش هيكون في فجوة او كره بينهم


حمزة..... نانسي ديه تبقي مامته الله يرحمها، بس هو انتِ شوفتي يوسف جبل اكده


ادركت بتول ان يوسف يبقي ابن حمزة وضمته لحضنها بحنية، حست ان يوسف اتعلق بيها بسرعه، وفي وقت قصير اعتبرها زي مامته وبيناديلها بنفس اسمها


بتول..... اييوه اني شوفته من ساعه في الشارع، ابنك ماشاء اللَّه زي السكر، ربنا يحفظهولك 


قرب منهم عاصم وابتسم لما شافهم بيتكلموا مع بعض وكانت بتول مبتسمة وهي ماسكة في ايد يوسف، كانت بتفكر في المعاملة اللي بيتعاملها يوسف لما شافت فاتن بتعامله بقسوة في الشارع وصعب عليها واتعلقت بيه بسرعة


وبعد شوية نزلت وفريدة ومحمد، وفاتن اللي رفعت حواجبها

 وبصت علي بتول وقالت بضيق

فاتن.... ايه اللي چابك اهنه، هو اني كل شوية هشوفك 

حمزة بحده: بتكلميها اكده ليه يا مرت عمي

 كمل حمزة وهو بيشاور علي بتول: اعرفكم، بتول و هتبجي مرتي بعد كام يوم 


برقت فاتن بصدمة واتصمرت في مكانها واتصدم الكل 

فاتن بعدم تصديق: مرتك!  مرتك كييف!  وفي الوجت السريع ديه، ليه الاستعچال يابني


حمزة.... مش استعچال ولا حاچه يا مرات عمي، ديه وجت مناسب واحنا خلاص جررنا ميعاد الفرح


بصتله فاتن وفريدة بغيظ وسكتوا وبعد شوية خرج عصام ومعاه بتول وطلع كله علي اوضته


فاتن.... ستحيل كيف البت ديه هتتچوزه، احنا اكده ضعنا يا محمد

محمد.... اني مش مصدج، انه هيتچوز وكمان هيتچوز بت جد فريدة بعد ماكان ببرفض يبص لفريدة لانها صغيرة،  بس متجلجيش اني خابر زين كيف هخلي البت توصلنا للي احنا رايدينه 


فاتن....... كيف بجي، بتفكر في ايه، جولي

محمد بمكر: البت يظهر اكده انها ساذجه ونجدر نضحك عليها، واجدر بأي كلمتين اخليها في صفنا، هتشوفي اني هعمل ايه 

                                  ♡

طلع حمزة اوضته وابتسم وهو بيفكر بتول، البنت اللي شدته بملامحها الهادية الجميلة  لكنه كان عارف إنه مش هيقدر يعاملها كزوجه وإنه هيتجوزها علشان ابنه وبس. 

                                  ♡

وفي نص الليل في اوضة عصام اللي اتملت بالهدوء اتنفض عصام من نومه بفزع، غير قعدته على السرير وهو بتنفس بسرعة بعد ما صحي علي صوت صريخ 


التفت يمين وشمال وهو بيدور علي مصدر صوت الصريخ اللي سمعه وصحاه من نومه 

عصام..... بسم اللَّه الرحمن الرحيم، بتول، اجفلي الصوت ده صحيت بسببك


دخلت بتول للاوضته وبصتله باستغراب: في ايه يا عصام بتزعج ليه؟ 

عصام...... صوت تليفونك صحاني اجفليه او وطيه

بتول باستغراب: اني مش فاتحه اي صوت اني كنت بقرأ في كتاب، صوت ايه اللي تجصده


اتنفس بتوتر وهز راسه: لا ولا حاچه شكله كان كابوس

قربت منه وقالت بهدوء: انت جلجان بسبب اني جولتلك اني مش مسامحاك صوح؟ اني فعلا جولت اكده بس لما شوفت يوسف الوضع اتغير


بصلها واتغيرت ملامح وشه من التوتر لابتسامة عريضه:  يعني افهم انك غيرتي رأيك لما شوفتي يوسف وكمان حمزة صوح؟! 


ضربته بخفه علي كتفه وقالت بضحكة: لاه اني جولت يوسف، مين چاب سيرة حمزة دلوج 


ضحك عصام وقالها وهو بيحاول ينكشها: علي اساس اني مشوفتش وشك كيف كان لما بصيتي علي حمزة 


بصتله بخجل وقامت من السرير وهي بتقوله:كفاية بجي يا عصام اني كنت اجصد يوسف بس، مش حد غيره، وبعدين حمزة ده كيف طايجه اصلا، اني مش طايجاه، انا راچعه غرفتي، هروح انام 


ضحك علي كلامها، لكنها لما مشت بص بتوتر وهو بيفتكر الصراخ اللي سامعه

نبضات قلبه زادت وكانت بتضرب في قلبه بعنف، وعيونه اتملت بالدموع، وهو بيفتكر اللي عمله من شهور ومخليه بيحلم بكوابيس وميقدرش ينام كويس. 


يتبع...... 


لمتابعة باقي الروايه زورو قناتنا علي التليجرام من هناااااااااا

بدل ماتدور وتبحث علي الروايات عمل 

متابعه لصفحتنا على فيس بوك هنااااااااااا

الرواية كامله من هناااااااااا

مجمع الروايات الكامله 1اضغط هناااااااا

مجمع الروايات الكاملة 2 اضغط هنااااااا





تعليقات

التنقل السريع