القائمة الرئيسية

الصفحات

تابعنا من هنا

قصص بلا حدود
translation
English French German Spain Italian Dutch Russian Portuguese Japanese Korean Arabic Chinese Simplified

رواية الام الانتقام زهرة الأشواك الجزء 2الفصل السابع عشر 17بقلم نور ناصر (جديده وحصريه وكامله)

 

رواية الام الانتقام زهرة الأشواك الجزء 2الفصل السابع عشر 17بقلم نور ناصر (جديده وحصريه وكامله)






رواية الام الانتقام زهرة الأشواك الجزء 2الفصل السابع عشر 17بقلم نور ناصر (جديده وحصريه وكامله)



زهرة الاشواك2


-ادخلو انتو ونا جاى

-الدكتور هيزعق

كمل سيره وراح عند المبنى بس بيقف لما يلاحظ عربيه واقفه ف مكان غلط

راح ناحيتها بيقف بصدمه لما يلاقى حد اترمى قدامه وبيتخض بس الصدمه الاكبر لما لقاها ماريا

نفضت لبسها وبتبص حواليها استخبى يعقوب ورا الحيطه فورا وهو مصدوم

-ماريا.. ازاى نطت كده

بيلف بيلابى راجل بيقرب منها بيبصله باثتغرار حاسس انه شاف وشه قبل كده

قال جايكوب- اتاخرتى... يلا من هنا

مشيت معاه بيبص يعقوب فوق على الشباك كان نفسه شباك حمام الفتيات، بس مين ده ورايح بيها ع فين 

مشي فورا وراهم لقاها بتركب عربيه وينطلقو بها، بيمشي فورا لبرا شاف الحراس خد للعربيه

-يعقوب بيه

بيسوق فورا وبيبعد عنهم ويروح وراها فى أقصى سرعه لحد ما شاف رقم اللوحه وعرف انها هى فأسرع نحوها


فى العربيه قالت ماريا- اتاخرتو لى

-كنا مستنينك برا لحد مقولتى اقبلك ناحيه السكن.. واجهك صعوبه تخرجى

-كان بس المهم انى عرفت اخرج


كان يعقوب بيسوق بسرعه بس فجأه ظهر عربيتين ف وشه نظر اليهم بشده وبيبص على عربيه ماريا الى هيضيعها بسببهم

قال بصدمه- معقول يكونو تبعهم وبيضلونى


كانت ماريا فى العربيه شارده الذهن قال السواق

-ف حد ورانا

بيبص جتيكوب فى المرايا ويشوف العربيتين قال

-مين دول

قالت ماريا- ف اى

-حد بيراقبنا

بتبص من الشباك شافت عربتين دخلت فورا، انعطفو من طريق تانى لقوهم ماشيين وراهم

قالت ماريا- قاصدنى انا؟!!

-متقلقيش

-هتعمل اى

-هنتوهم


كانت العربيتين ماشيين ع نفس السرعه بيدخل يعقوب ف نصهم وبيسوق بسرعه


قال جايكوب- تلاته؟!

بتبص ورا شافت عربيه واتصدمت امها عارفه صاحب العربيه بس تتمنى ميكنش جوه، قالت جواها

-يعقوب، امشي

بتلف العربيه مره واحده مسكت ف الكرسي بيلفو ويكونو ف وشهم على مقابله ليهم

اتصدمت ماريا قالت- هتعمل اى

انطلق فورا على عربيه يعقوب الى ف الواجه بس بيلاقى العربيتيه طلعو قدامه بيلف هو فورا وبيرجع بس مره واحده بتعبر العربيه من جنبه فى سرعه البرق بدون ما تلمسهم

بيبص ورا بضيق بينزل من العربيه ويبص علي العربيه الى اوهمتهم انها هتخلكهم فى الاخر طلعت بتخلق ثغره عشان تهرب منهم

-انت كويس

بيبص على الصوت والرجاله الى نزلو يطمنوا عليه، كانو دول إلى جوه العربيه السود، وقفو قدامه عشان يحموه بس العربيه خدعتهم هما كمان... لحظه، عشان يحموه؟!!!

بيبص ليهم قال- انتو تعرفونى

سكتو بيقرب متهم قال- انتو مين، لو مش تبعهم يبقى.....

اتصدم وقال باستدراك- بابا الى بعتكو

رن تليفون واحد منهم قال- حاول تلحقهم، قدرو يهربو مننا وهنحاول نلاقيهم بس لازم نعرف آخرهم... فوراا

ركبو عربيتهم قال يعقوب- استنو

-عن اذنك

انطلقوا فورا من قدامه نظر يعقوب اليهم بيفتكر ماريا والى شافه معاها... بيجى قدامه مشهده وهو بيضرب لما كان مع ميرنا والبنت بتظهر من العدم وترفع سلاح عليهم

-ماريا... ازاى كنت غبى كده

خد عربيته ومشي فورا


فى البيت كانت واقفه ساكته

قال اسحاق- المجي كان صعب عليكى

-حصل عقبات ف الطريق

-اه، عرفت ان كان ف حد ماشي وراكو، بس كويس انكو ضيعتوهم لانى عايزك ضرورى

-ف حاجه

-دخلتى الجامعه ازاى

-ياسين عمل كل حاجه ف يومين.. باين ان نفوذه أعلى من ما توقعت

-عيبك انك بتستقلى بيه، لاى حد انتو تعرفى لياسين

-معرفوش، ف كل مره بيأكد ان محدش يعرفه

-وده يميزه

-ازاى انت تعرف حاجات عنه كتير كده وهو... هو ميعرفكش خالص، لما سلمت عليه ف الحفله لما طلعت ع شراكه مع فريده واتعاملت مع ياسين ده يدل ان مفيش اى علاقه مبينكو او حتى يعرفك

-نا مقولتش ان ياسين يعرفني لانه مشافنيش قبل كده، بس قلت انى شوفته واعرفه كويس اوى واعرف تفاصيل حياته بس هو ميعرفنيش.. لأنى ببساطه درسته ومن زمان اوى

-اى حكايتك معاه لى عايز تأذيه

-انتى عارفه السبب

-لو هو محبهاش تفتكر ده ذنبه

نظر اسحاق إليها قالت وهى بتفتكر لحظاتها مع يعقوب

-الحب ده من القلب زى ما هى حبيته ومخبتش يبابا، ياسين حب فريده... لو كان حبه مس حقيقى مكنش تعايش معاها كى ده بنفس اللهفه والخوف.. الحب هو الرابط القوى الى مبنقدرش عليه

قال اسحاق-شايفك عرفتى معناه كويس اوى

فاقت من كلامها قال اسحاق- بس انا مبنتقمش على انه محبهاش انا بنتقم ل معانتها ومعانتى ومعاناة بنتى

قالت بتردد -لى حاسه ان ف ظلم ف الموضوع، ظلم كبير للعيله الى هتتمحى

رمى السيجاره من ايده ومسكها جامد وهو بيلفها ليه قال بغضب

-عارفه الظلم اى هو، انه ياخد مكان مش مكانه... الظلم انه يوعد حد ويخلف بوعده عشان سعادته... رمى والدتك مع اقرب فرصه انه يجتمع بفريده... ميرال ماتت وعاش هو وابنه ومراته وانتى تنيتى فى عيله مفهاش لا ام ولا اب.... فاكره كنتى بتعيطى ازاى ب كل ليلت بتقسي فيها عليها مرات جدك

دمعت عينها من كلامه قال بعين حمرا

-عارفه الظم ولا اعرفهواك اكتر عسان تفهمي ومتنسيش حجم جرحك الى لحد النهارده مش عارف يتشفى وبتدورى ع امل انى اعترف بيككككى

-ب..بابا

-لو شايفه أن ده ظلم يبقى احب اكون ظالم... نا ظالم وياسين مسيره واحد.... الخراب

سابها بضيق واداها ضهره قال

-اتوقعتك اقوى من كده، اتوقعت ان الجروح دى كلها مش هتشفى اكتر منى

-انا منستش ولا هنسي

-حقك كبير يا ماريا، لسا مستنى اللحظه الى هخلص فيها من هدفى عشان اكتبك باسمى

نظرت له بصلها قال- فكرنى مستنى ليه، انى مش عايزك.. لو عايزك هقف معاكى من وانتى طفله لى... لى سيبتكيش لو مش معترف بيكى

-انا مستنيه اكتر منك، انى اقف واقول ان..انى بنتك

-هيحصل، اوعدك بس نفذى الى بقولك عليه

-كنت عايزنى ف اى

خرج شريط من جيبه بتقف لوهله وتبصله بشده وقلبها بيدق

قال اسحاق- عارفه هتعملى اى

ممدتش ايدهة قالت -لى دخلت يعقوب ف الخطه

-لانه ابنه

-قولتلك بلاش يعقوب، ياسين هدفنا

-عايزه تقولى اى

-قولت اننا مش هنأذى حد مأذناش، يعقوب معملش اى حاجه ليا

-عرفت انه كان عايز يوقعك عشان يكشفك

-الفضول خده بس ف الاخر ندم لما خليته ميعرفش حاجه

رفع حاجبيه قال- اى علاقة كلامك باىى بفوله

-يعقوب طيب مش عايزه اعمل فيه كده.. هو اكتر حد طيب معايا ف البيت

-المعنى يا ماريا

-مش هقدر اديله الحاجه دى

لاول مره ماريا تعترض على امر ليه وتناقشه بتلك الصرامه والجديه، قالتله مش هتعمل اى حاجه بدون حتى استعطاف او تردد

قال اسحاق -بتحبيه؟!!

بتقف لوهله بصدمه قال اسحاق- حبتيه يا ماريا

-ل..لا

-شايف غير كده بس كنت بكدب عينى

-مفيش حاجه من دى، مستحيل احبه او أقع فى حب ابن ياسين... الحب مش لصالحى، أنا مليش حب احب لأنى خراب

رفعت وشها قالت- انا مش عايزه أذيه مش اكتر، ارجوك

بيسكت منغير اى رد وهو خايفه منه

قال اسحاق- حاضر

بتبصله بدهشه كبيره قالت- بجد

-اه

قرب منها وقال- مقدرش اجبرك ع حاجه او احسسك باى ذنب تجاه حد

لمس دقنها قال- انتى اهم عندى

بتبتسم وتحضنه بسعاده قالت- الجمله الاخيره هى الى سمعتها كويس... خوفت تزعل منى، اعرف ان معنديش اهم منك يبابا

-عارف

ربت على رأسها ابتسم بحب وراحه بيبعدها عنه قال

-لو عايزه تمشي... 

-اه لازم امشي فعلا، مش لازم يحسو بغيابى

-هترجعى ع فين

-الجامعه، كأنى مجتش

خرجت من عنده وعين اسحاق تتفرسها بوجه جامح، بيروح يقف ف البلكونه ويشوفها

جه جايكوب من وراه قال اسحاق

-كان معاك حق

-حذرتك

-متخيلتش انها ممكن تظهر اهتمامها بيه قدامى،واضح انها بتخرج عن طوعى اوى... تأثير ابن ياسين عليها اقوى منى

بص لايده بضيق من البرشام الى مخدتوش قال

-المره دى قالتلى لا المره الجايه هتقف ف وشي

- ممكن ماريا تعمل كده؟!!!

- لا، مش هسمحلها

- ناوى ع اى

بصله ببرود قال بامر -عينكو عليها واى حركه غباء انفوها

اتصدم جايكوب قال- از..ازاى اقت.لها

-ابعتهالى يا جايكوب، هخرجها برا اللعبه عشان متبوظش خططى

-وف الآخر

-ترجع لما ياسين يكون انتهى، مش عايزها تبقى عائق بسبب انى مش هقدر اذي بنتى.... بس اقدر ابعدها لو كانت هتقف ف وشي

-استنتجت ده كله من كلامك معاها

-كلام شخص يخليك تشوف افعاله ف المستقبل

-بابا

-بعتمد عليك انت اكتر،افضل ع نفس الطريق

اومأ له قال- حاضر


بتكون يارا قاعده بره منمتش من امبارح، طول اليوم عقلها ف حته تانيه، بتبص على انور وهو نايم

اتنهدت بضيق والحزن مالى وشها،خرجت قابلتها الخدامه

-احضرلك الفطار

-اه متحطيش فلفل اسود ف الاكل، انور عنده حساسيه منه

-انور بيه، حاضر حاجه تانيه

-لا شكرا

سابتها ومشيت بترجعله ومستغربه نومه ده كله وقفت عنده حطت ايدها على جبهته لقت دماغه سخنه، نظرت له بقلق قالت

-دعاء

-اى يهانم

-هاتى كمدات وخافض الحراره

-حاضر

بتلاقى الى بيمسك ايدها نظرت له بيدخل اصابعه بين ايدها

-يارا

لاول مره تسمعه بيهلوي بيها هي مش بميرال، قعدت جنبه ومسددت على سعره متجاهله كل الحواجز الى لازم تراها ولا ملاحظه الخاتم الى ف ايدها وبيربطها براجل تانى

انحنت ليه وبتهمسله-انور، فوق

-ي..يارا..متسبنيش

دمعت عينها بتاخد نفس اومات ايجابا قالت-انا معاك


كان ياسين ف مكان مع شخص مجهول، بيرن تليفونه وسط انشغاله رد

-ياسين باشا

-ف اى

-ماريا

-مالها

-هربت من الجامعه وجرينا وراها بس

-بس اى

-للأسف كان معاها حد بيعاونها وقدرو يهربو

-يعنى ماريا فين

-معرفش، حاولنا نراقبها بس فشلنا غير ظهور يعقوب بيه الى وترنا

-يعقوب؟!

-اه

-يعقوب كان بيعمل اى هناك

-معرفش، لقينا ظهر من العدم زينا

-متأكد ان ماريا الى كانت ف العربيه

-ايوه

-روحو المدرج بتعها حالا واتاكدو من عدم وجودها ونا جاي

-حاضر


دخلو الجامعه قال واحد- المفروض ف المبنى ده 

-تمم هنشوف دلوقتى

بيروحوا ع المدرج المقصود بسرعه بيفتح الباب بيبصو الطلاب والدكتور باستغراب من دخولهم

قال الدكتور- نعم

-كنت عايز اعرف طالبه ماريا حاضره

-ماريا؟!!

ف ايد ارتفعت وسط الكلاب واتصدمو لما لقوها قاعده باريحايه قالت

-بدورور عليا لى، حد قالكو انى اتخطفت

كان ف صدمه بص الراجل لدكتور قال- خدت الحضور امتى

-بدابه المحاضره

-تمم ينفع اشوفه

بيديله الورقه وبيبصو بسرعه بس كانت ماريا متحضره فعلا انها قاعده من الأول

قال الراجل- ازاى؟!! مخرجتش ولا راحت ف حته

قال الدكتور- انا مبخرجش حد من محاضرتى يا اساتذه، طلابى الى حاشرين بيخرجو ورايا من بعد المحاضره

سكتو بذهول قال الدكتور- ف حاجه، أنا عايز اكمل شرح

قالت ماريا- اظن كفايه احراج اكتر من كده

نظرو لها وهى بتحط رجل ع رجل والطلاب كلهم بيبصولهم ومستغربين ف ايه

قال راجل- بنعتذر

خرجو بصدمه بس وقفو عند باب المدرج

-ازاى، امال الى كنا وراهم دول اى

رن تليفونه بيلاقيه ياسين رد- انتو فين

-هننزل لحضرتك 


-ازاى فوق وانتو بتقولو خرجت والعربيه مشيتوا وراها

كان ساكتين مش فاهمين الى حصل، جمع ياسين قبضته قال

-لقتها ف المحاضره

-اه

-متحضره

-من اول المحاضره وده الى صدمنا... واضح ان حد خدعنا وخلانا نلحق شخص تانى وافتكرناها هي

سكت ياسين بيلاقيها خارجه من المبنى نظرت له من وجوده قربت منه قالت

-انت هنا بنفسك؟! خلوك تيجى ولا اى

بصيت للحراسه بضيق، قال ياسين

-كنتى فين

-اسألهم هما يدوك جوابك

-اتكلمى عدل وقولى كنتى فيين

سكتت من حدته قالت بضيق- ف المحاضره، عايز تحرجنى هنا كمان ولا كفايه الى عامله رجالتك ف المدرج كله

قربت منه قالت- مش واثق فيا لدرجه دى

-كان نفسي اثق فيكى بس انتى مش بتديني الفرصه

سكتت ماريا من الى قاله وكل كلامها اتمحى ف ثانيه، جه يعقوب نظرو إليه جميعا شاف ابوه استغرب

-بابا

بتيجى عينه ع ماريا الى بصتله وافتكرت انه كان بيلحقها هو كمان وخافت يكون اتأذى

قال ياسين- انت مكنتش ف الجامعه

قرب من ماريا وهو باصصلها قال- كنتى فين

-هو ف اى كلكو، قولت ف المحاضره اكيد مهربتش.. منا لو عايزه اخرج هقولكو

بص ياسين لابنه انه يكون شاف حاجه قال- ف حاجه يا يعقوب

يعقوب -محاضره ازاى؟!

قالت ماريا ببرود- اسأل والدك، حراسه ادوه الاجابه بالدليل من الدكتور نفسه

مشيت وهى بتتخطهم ركبت العربيه بس بيبص يعقوب عليها ومصدوم، ازاى كانت ف المحاضره


فريده قاعده ف البيت مع تسنيم إلى جت زارتها

- عرفت من ايهاب إلى حصل وانتو حاولتو تكتمو ع الخبر عشان الصحافه

- مكناش ناقصين يا تسنيم

- ايوه بس لدرجه تحبو علينا حادثه مريعه زى دى، الحريقه كان شكلها مرعب

-الحمدلله اننا بخير

-ياسين عامل اى، عرفت انه اتصاب

-هيبقا كويس بس الحروق دى تختفى

-انشاءالله.... هى فين يارا

-رجعت البيت

-بتهزرى، امتى ده

-اول امبارح

-لى كده اتحانقت مع ياسين ولا اى

-عرفتى منين

-ظن مش اكتر

-الاتنين غلطوا بس يارا اكبر لانها خرجت علطول، عارفه ان ياسين فيه الى مكفيه والضغط كتير علين ومشيت عشان تكمل... حتى لما برن عليها مش بترد كأنى انا السبب

-انتى عارفه يارا، لما بتبقى مضايقه مبتكنش عايزه تكلم حد

اومات بتفهم سمعو صوت استغربت قالت

-ده يعقوب اكيد

بتخرج وتشوف ياسين معاهم استغربت، دخلو سلم يعقوب على تسنيم

-ازيك يا خالتو عامله اى

-نا كويسه يا حبيبى

مشيت ماريا بتبصلها تسنيم بشده اتجاهلتها وطلعت

قالت فريده- مالك

-شبه امها اوى... انتى اتأقملتى ع الموضوع

-مقدرش اقول اه بس بحاول

كلهم فاكرين انها بنته بس هى عارفه وياسين عارفه انها مش بنته عشان كده عايشه براحه


دخلت ماريا الاوضه بتنهيده، مسكت راسها من الى كان هيحصل لو مرجعتش بسرعه ودخلت من باب الخلفي للمدرج وهى بتزحف لحد اما وصلت وقعدت، حتى الحضور جان بسبب بنت قالت اسمها مكانها لان ابوها مأمنها كويس وخلى واحده تعقد عقبال ما ماريا ترجع

-كنت هتكشف

-انتى اتكشفتى فعلا

بصيت للصوت بخضه لقت يعقوب عند الباب، قرب منها قال

-مستريحه مش كده، بس الى متعرفوش انى عارف كل حاجه

-انت بتقول اى

-كتتى فين يماريا

-نا زهقت 

-انتى كدابه ومتحاوليش تضحكي عليا انا واثق انك مكنتيش ف المدرج.. معرفش ازاى اتحضرتى وانتى هناك

-ولا انا اعرف الصراحه كنت فين

-انتى كنتى ف العربيه الى انا وراها وقدرتى تهربى

-عربيه، انت متفرج ع فيلم

-واضح اننا ف فيلم فعلاد فيلم نهايته وحشه يماريا

سكتت قالت ببرود- معرفش انت بتقول اى

-كنتى فين

-قولتلك ف الكليه

-كدابه، أنا شوفتك وانتى بتنطى من شباك الحمام وف واحد مستنيكى

اتصدمت منه قرب منها قال- شوفتك بعينى دول إلى متغبش عنك... رجعتى العربيه وكنت وراكى، شوفت طيفك وانتى جوه فمتحاوليش تكدبى

رفعت عينها لعينه بكل جديه وثقه قالت

-يبقى مش هتكلم لانك مقتنع ان كلامى كدب

-لانك مبتقوليش الحقيقه

-انى حقيقه... الى انت عايز تصدقها، أنا مخرجتش ف حته ولا نسيت من حد... شايفنى اجراميه لدرجادى

-نا بقيت شايفك كدابه

نظرت له خرج من عندها وهى اضايقت من جملته


فى اليوم التانى طلع النهار وهى قاعده جنبه، كانت معاه طول الليل بترعاه ف مرضه ، كان الخوف مليها انه لحد دلوقتى مصحاش ولا فاق وكلمها

اتنهدت منه بتخرج يارا بس بتقف شويه لما تفتكر أنس

"ابقى رنى عليا اول مخلص شغل"

انور ومجيئه خلاها تنسي كل حاجه كأنه بيعملها مسح ذاكره.. هتقوله اى لما افتكرت دلوقتى، حتى امبارح بسبب مرض انور نسيت انس 

اتنهدت بضيق خرجت ورنت عليه، بتاخد نفس عميق عشان تتكلم

رد عليها بس متكلمش قالت

- انس، معلش نسيت اكلمك امبارح

- فاضيه نتقابل

استغربت قالت-اه ف حاجه

- عايز اتكلم معاكى

سكتت شويه تنهدت قالت- ونا كمان عايزه اتكلم معاك

خلصت مكالمتها وحاسه بسحابه سوده فوق دمغها، اتنهدت وبتلف بس لاحظت حاجه الخادم كان بيكنسها

مشيت شويه وبتشوف البوكيه الورد المرمى ع الارض وكأن حد داسه قالت

-استنى، مين جاب الورد ده

-معرفش يهانم انا لسا شايفه دلوقتى

بتمسكه بتفجأ جدا وازاى جه هنا، بتتصدم لما بيجى شخص ف بالها

-انس

كانت حاسه بليله قبل امبارح ان حد موجود بس ملقتهوش، معقول كان انس هنا، وأنور... هل راهم سويا


 مبتمرش سعات وهى قاعده باصه لباقه الورد جت الخدامه

-يارا هانم، انس بيه...

-جه

-مستنى حضرتك ف الصالون

اتنهدت يارا وراحتله لقته قاعد بثبات، قعدت قدامه قالت

-كنت بحسبك هتيجى بليل

-الموضوع ميستناش

بصتله من صوته وشكله الغريب قالت

-موضوع اى، بخصوص كتب الكتاب ا...

-انا مش عايز اكمل

بتقف اول ما قال كده بصتله من الى قاله، رفع عينه ليها لترى انكسار عميق وقال

-خلينا نقف لحد هنا

-لى بتقول كده

-ده إلى كان لازم يحصل

-انت إلى كنت عايز نعجل الجواز دلوقتى...

-معاكى حق انا كتت عايز فعلا بس اتضح ان الرغبه من شخص واحد

كان كلامه بيخرج بالعافيه من الغصه الى ب حلقه وبيمنعها تظهر غصب عنه

فاات يارا- مين قالك كده، نا كنت

-انا عارف انتى ايه يا يارا بلاش تبررى

شافت الجزن العميق الى ف عبنه، فالت

-مش عايزنا نتجوز

-كنت اتمنى تكونى معايا، اتمنى تكونى مراتى لحد اخر نفس ليا.. كنت اتمنى ده من زمان تكونى الاولى والاخيره يا يارا... بس باين ان الامنيه دى مش ليا

دمعت عينها وهى تنظر إليه وهو بيتكلم بهدوء عشان ميظهرش جرحه

 قالت يارا- كنت هنا اول امبارح

سكت انس قالت يارا- كنت موجود مش كده

-اه

حسيت بالحزن وعرفت حجم الى انس حاسس بيه وحجم الخوف الى اتخيلته طلع حقيقه، كان انس من شاهدها مع انور

قالت يارا- انور جه عشان..

-قولتلك مش محتاجه تبررى

كانت عارفه انه شاف الى ميخلهاش تبرر قالت

-انس...

-انا اسف يا يارا

نظرت له رفع عينه المكسوره قال

-استهنت بوجعك السنين الى فاتت، كنت دايما بحط الذنب لبعدنا عليكى.. بقول لو كنتى ادتينى فرصه اخيره كنت بقيتى معايا، كنت بشوف غلطتى متستحقش انك تبعدى عنى وتعاقبينى كده بس الواضح انى كنت غلطان اوى

ابتلع غصته قال- الخيانه طلعت بتوجع اوى

نزلت دمعه من عينها، قال انس

-اسف على الشعور الى حسيستهولك اسف على استهانتى بيه، بس انا دلوقتى بعيش الى عشتيه... أنا دلوقتى حاسس بوجعك منى وسبب عدم مسامحتك ليا... الخيانه مبتتغرش

قلع الدبله بصتله يارا وهو بيحطها على الترابيزه قال

-كده نكون خلصنا، اتمنى تسامحيني دلوقتى ع اغلاطى زمان

نزلت دموعها بحزن قالت- انا اسفه، حاولت بس مقدرتش.. كنت فاكره انى نسيته بس اتضح ان العكس

-بتحبيه

جمعت قبضتيها الى بتترعش، قال انس

-اوقات ببقى عايز اسالك عن سبب عزوبيتك لحد النهارده.. كان بيخيل ليا ان انا السبب، متتخيلش فرحت ازاى لما قابلتك تانى وانك متجوزتيش كنت بحسب انم لسا بتحبينى ومقدرتيش تتجوزى حد بس...

ابتسم بسخريه ع نفسه قال- طلع السبب راجل تانى... طلعتي نستينى ونسيتى حبنا واحتل مكانى شخص تانى.. شخص انا مش قادر اطرده من قلبك من حبك الكبير ليه.. واضح ان حبك ليه اكبر

-بس حب مش هيكمل، حب من طرف واحد

نظر إليها استمر دموعها بالنزول قالت

-مكنتش هكمل عشانك، كنت انانيه ف حقك وف حق نفسي، نا حاولت بس فشلت للمره التانيه

بصتله بندم وتأنيب ضمير وهى شايفه دموعه متجمعه ف عينه

-انا اسفه

حط ايده على ايدها وعينهم تخترق بعضهم زى مشهدهم من الفراق الاخير بس المره دى فراق أبدى، مش بيطلب انه يحضنها ولا بيقرب منها اكتر بيقول بود

-خلى بالك من نفسك

بعد عنها نزلت دمعتها ومتحركتش من مكانها لحد اما مشي وبقت لوحدها، بتنهمر دموعها وبتحط ايدها عند قلبها بحزن وندم

-انا اسفه


نزلت ماريا لوحدها ملقتش يعقوب فتحتها الحارس العربيه قالت

-يعقوب مش رايح

-لا

ركبت معاهم ومشيت، كان يعقوب شايفها لحد اما مشيت من الببت، نزلت وراح ع اوضتها، قفل الباب قال

-دلوقتى هنعرف مخبيه اى

بيفتح الدرج بتعها ويخرج كل حاجه فيه، مش بيلاقى حاجه، شال المرتبه والمخده وهو بيفتش اى حاجه فيها

رماهم بضيق راح عند الدولاب كان متردد يفتحه بس فتره ونزل هدومها وهو بيدور زيعبث بأغراضها

مره واحده وقع حاجه على الارض، بيبص وبيقف بصدمه من الى شايفه، بينحنى بصدمه كبيره

-ماريا، معقول انتى


 بيفتح انور عينه اخيرا ويفتح من نومه العميق، اتعدل حس بتقل جامد ف دماغه وكأنها هتنفجر

بيلاقى نفسه ف اوضه غريبه ع سرير،شال البطانيه وبيدور على تليفونه

شاف الجاكت بتاعه ع الكنبه راح وخد التليفون من الجيب بيبص ف الساعه ويتفجأ لما تكون ٤العصر، معقول كان نايم ده كله

بيشوف صوره برواز وكانت صورة يارا، راح مسكها وبص فيها عرف أنه ف بيتها.. بس ازاى جه

بيفتكر الى حصل امبارح وازاى سندته وهو سكران

"خليكى جنبى، ارجوكى"

افتكر عناقها ليه بكل حب وهى نايمه معاه بقلق عليه وحنانها كان حاسس بيه برغم انه سكران

بيلمس الصور ف حفلة تخرجها ومبتسمه، ملامحها متغيرتش كأنها لسا شابه زى ما هى وليست تلك المرأه الناضجه الى بتشتغل معاهم

-صحيت

بيبص لصوت لقاها هى كانت واقفه ع الباب، بصيت على الصوره الى ف ايده، حطها ع الترابيزه قال

-لسا صاحى، لى مخلتنيش امشي

-تفتكر ممكن اسيبك وانت ف الحاله دى غير كده الجو كان قالب مكنتش هتعرف تمشي ولا تسوق

كانت بتتكلم بجفاف برغم اهتمامها الى شافه كويس، قال انور- شكرا يايارا، منمتش مرتاح كده زى النهارده

-لو عايز تشكرنى متشربش تانى عشان متسكرش وتيجى هنا

نظر لها لفيت وقالت -الغدا جاهز، متتاخرش

بيبص لطيفها ويحس كأنه مش بيتكلم مع يارا، أو بتحاول تخبى يارا الى تعرفها.. هل عمل شيء ازعجها، معقول ارتكب غلط


قعد معاها ع السفره كانت بتاكل بصمت، كانت ملامحها باهته وتحت عينها اسود

قال انور- يارا

-نعم

-ا..أنا عملت حاجه غلط

-بتسأل لى

-عشان اعرف سبب التعبيرات ع وشك دى

-ماله وشي

-غريب..

قرب ايده منها ولمس عينها قالت- كانك معيطه

بتبعد وشها وهى بتنزل رأسها وبعدها ضايق انور قال

-متأكده ان مفيش حاجه

-ولو ف ده يهمك

-اكيد يهمنى يا يارا، ويهمنى اوى.. ف حد ضايقك.. اقت،له

-يبقا اقتل نفسك، انت اكتر حد مضايقنى

بيحس بالحزن من كلامها رجعت لجفافها قالت

-لما تخلص ارجوك امشي

-مش عيزانى لدرجه دى

مبتردش عليه قامت من ع السفره ومشيت مسك ايدها يوقفها وبيلفها بتلاقيه بيشوف ايدها، قال

-فين خاتمك

سحبت ايدها جامد قالت- خليك ف حالك

مشيت تبعها قال- سبتو بعض

ابتسمت بحزن قالت- اه، جوابى ريحك

-لى، لى سبتو بعض وامتى

-النهارده، اسأله تانى

-بسببى؟!

-بسببك؟!! دى علاقه مبينى ومبين انس انت تدخل فيها لى

-زعلانه

-عايزنى افرح.. ولا انت الى فرحان فيا، قعدت تقولى مش هتكونى سعيده والموضوع مكملش اصلا... استريح صحبتك بقيت ف امان دلوقتى

زعل عليها قرب منها قال- يارا

قالت بغضب-خليك بعيد، ابعد عنى بقاا

بيقف مكانه من الى قالته، دمعت عينها وبصتله بحزن قالت- لو كنت بتعتبرنى صحبتك، ارحمنى... انت بتأذينى

بيحس بانكسار فى قلبه من كلامها وطلبها ليه انه يبعد، بتمشي بس مسكها وحضنها نظرت له بشده متوقعتش ده بالعكس افتكرته هيمشي زى كل مره ويعمل الى بتقوله

قال انور- انا اسف

بدمع عينها من صوته المهيم مسح ايده ع شعرها

-عايزه تعيطى عيطى، أنا لسا انور ملجأك يا يارا... محدش هيشوفك ولا حتى انا، عيطى لو عايزه

نشجت بصمت وحزن، ورا هذه القوه ضعف، ورا المرأه القويه فتاه صغيره تريد أن تنهار


بترجع ماريا الفيلا ولسا بتدخل لقت الى بيمسك ايدها ويسحبها جامد مسكت ايده ولوتها بس عوج دراعها وثبتها ع الحيطه بتصرخ بس بتقف بصدمه لما لقته يعقوب

-ا..أنت

-واضح انك بتعرفى تدافاى عن نفسك كويس

حاولت تفك ايدها بس لقته شادد عليها فالت

-يعقوب، ف اى.. اوعى عايزه ادخل

-مينفعش تدخلى لانك بتأذى البيت ده

نظرت له بشده سحبهاامد لبرا بالت- اوعى

وقف حارس ف وشه زقه يعقوب فال

-اياك حد يلحقنا

خرج بيها وهى بصاله بشده ومش فاهمه اى حاجه قالت

-يعقوب كفااايه

سابها بضيق بتلف بغضب بس بتقف بصدمه لما تلاقيه رافع مسد.س عليها، اتصدم ورفعت عينها ليه بشده

قال يعقوب- بيتمسك كده صح، زى مسكتك ليه يومها وانتى بتدافعى عنى

 بتحس انها ف كارثه اما تعرف انه بتعها

قال يعقوب- كنت عارف انها انتى، الجبل والمجرمين... انتى كنتى ورا كل ده

-معرفش بتقول اى

-بس انا عارفه كل حاجه والتحوير ده مش هينفعك

قرب منها ولسا رافع المسد.س عليها قال

-انتى مين يماريا

-يعقوب

-انتى مين بالظبط زاى علاقتك بالى بيحصل

-فاكرنى هخاف لما ترفع عليا مسد.س

-فكرانى بهددك بيه

رماه عند رجليها قال- خدى، ده بتاعك انا بس عايز اعرف الحقيقه

-فتشتنى

-كنت مضطر، وطلع اضطرار بفايده... كدبك وشكى فيكى خلانى اعمل كده

نظر لها بضيق وخيبه قال

-كنتى تعرفينى، لما خبطتك من العربيه كنتى قاصده عشان تخلينى اعرفك... الجبل وظهورك فيه انك كنتى عارفه الى هيحصلى، المجرمين الى كان هيقتلونى ومجيتك تأكد انك عارفه مين دول... يوم السباق لما عرفتى انى كشفتك وقعتى نفسك قاصده... أما الى كنت خايف عليكى وحاسس بالذنب

قرب منها وبص ف عينها قال- معقول انتى سبب المصايب الى بتوصلنا....

افتكر الحريقه وابوه لما نط جوه، اتصدم وقال- معقول انتى السبب فى حرق المول، احنا كنااا هنموووت ازاى تعععملى كده

-لا يا يعقوب انا مليش دعوه

قربت منه قالت- والله مأذيتك لحد النهارده

-لحد النهارده؟!! أمال هتأذينا امتى...مين وراكى

-يعقوب

-انتى مين، انتى معانا ولا ضدنا.. انتى عدوتنا؟!

-عداك انت... أنا كل الى بعمله لحد النهارده غشان احميك 

-من مين

سكتت قال يعقوب- ماريا، مين عايز يأذينا

-هبقى اعرفك بس مش دلوقتى بس صدقنى انا مش مع حد... نا هحاول امنع اى حاجه تضر بيك

-انتى نفسك اكببر ضررر

-لو كنت ضرر مكنتش اقف ف وشه عشانكم.... أنا بتغابى وبفكر. فيكو، أنا نسيت الى عمله ابوك ف امى بسبب انى مش عايزه اكمل اذيه ليك

سكت يعقوب بصتله ماريا بضيق قالت

-نا مش هأذيك والله، اما الى اتأذيت يا يعقوب... أنا وبسسس

وطيت رأيها بحزن قالت- أنا مليش دعوه بالى حصل... انا واقفه معاك انت يا يعقوب بس ف نفس الوقت مش هأذى... مش هأذى أغلى حد عندى

-فهمينى ف ايه.. عايز افههم

-هفهمك بس مش دلوقتى

-امتى

-ف الوقت المناسب، لحد ما الوقت ده يجى ثق ان مش هأذيك لا انت ولا عيلتك

-قصدك عيلتنا؟!!

سكتت لكن اومات له قالت- اوعدك

لما بترفع ايدها بتتصدم والخضه بتملى عينها، بصلها يعقوب بصيت على الارض بصدمه وخوف

قال يعقوب- ف اى

-انسيال... انسيالى

بيلاقيه فعلا مش ف ايدها مشيت سريعا تدور عليه نظر إليها قال

-اهدى هنلاقيه

-لازم الاقيه...لازم ده الحاجه الوحيده الى منها

-من مين

-مامع


ع طريق كان ياسين واقف بعربيات رجالته وساكت

قال واحد منهم- هو ده المكان الى مشينا وراهم فيه وخسرناهم

قال التانى- حضرتك عايز حاجه

مردش ياسين وكان شايف الطريق بتساؤل بيودى ع فين، متأكد ان ماريا بتكدب وخرجت فعلا زى ما بيقوله رجاله بس ازاى رجعت ده سؤاله

كان شارد الذهن ومحدش عايزه يقاطعه بيلف ياسين

-خلينا نمشي

فتحوله العربيه بس بيقف مره واحده، مشي نظرو إليه بيقف وينحنى بيلاقى السيال ومكنش انسيال عادى، كان انسيال ماريا

ف العربيه بتمسك ماريا ف الشباك وهما بينعطفو جامد، مسكها جايكوب كونه يحميها بس نتش الانسيال من ايدها وف لحظه رماه من الشباك

B

ابتسم ياسين قال- بتعامل مع مافيا... بس مافيا غبيه

شال جهاز التجسس قال- عرفو بالجهاز فؤنوه ع الطريق عشان اعرف انها كانت هنا.... اتكشف كدبك يا ماريا


 فى المساء كان يارا قاعده ف اوضتها لوحدها، سمعت صوت ع الباب قالت

-قلت مش عايزه حد يدخل عليا

فتح الباب كان انور نظرت له قالت- لسا ممشيتش

-مش همشي

-ناوى تبات هنا ليله كمان

-ممكن بس ف مكان تانى وانتى معايا

نظرت له باستغراب قالت- عايز اى يا انور

-ممكن تقومى تغيرى هدومك عشان نخرج

-انا مش عايزه اخرج

-مش بمزاجك

-نعم

-يارا، قومى البسي بعد اذنك عشان مخدكيش وانتى كده

-انور

-هستناكى تحت، متتاخريش

مشي وسابها بتبصله اتنهدت منه


 فى العربيه كان انور ببسوق وكل شويه يرمى نظرات عليها، كانت يارا باصه ع الشباك وساكته،كان الجزن مخيم ع رأسها كانت زى المرضى.. حالتها دى بتخليه يكره نفسه

بص قدامه على الطريق

قالت يارا- احنا رايحين فين

-هتعرفى لما نوصل

-اتمنى متكنش واخدنى ع ياسين

-مش عارف اتخانقتو ع اى والحوار كله بس لا، مش هخدك لهناك

-امال

وقف فجأه قال- وصلنا

نزلت معاه باستغراب ومش عارفه هى فين، قرب انور منها خد بايدها ودخل على مكتب شاورلته بنته

قالت يارا- احنا فين

-عند المأذون

بتحس ان سمعت غلط بصتله قالت- م.مأذون

دخلت بتلاقى شخص مستنيهم بيفتح كتاب ويشاورلهم يعقدو

-اتفضلى يا عروسه

بتتصدم يارا وتتسع عينها وتبص ع انور بشده قالت

-عروسه؟!

قال انور- لسا هنجيب فستان واحنا راجعين لو ده ال هيقنعك

-احنا فين

-قولتلك عند مأذون والشيخ قدامك اهو

شاورلها الشيخ بابتسامه، قالت يارا

- عرفت انه شيخ، احنا بنعمل اى هنا

- مش باين اننا بنتجوز

بتتصدم منه قالت- نتجوز؟! انت بتقول اى

-عارف انها صدمه وانتى مقولتلكيش بس انا عارف انك هتعاندى ف قولت احطك قدام الامر الواقع.. نا عايز اتجوزك، عايزك شريكة حياتى

بتحس انها مصدومه وتبصله بشده وتيص لشيخ مشيت نظر لها انور بشده مسك ايدها يوقفها

-يارا

-سبنى ارجوك، خلينى اخرج

-عايزه تمشي؟!! افتكرت انك..

-افتكرت انى هفرح مش كده، بتعمل كده جبر خاطر... فاكر نفسك مين

زقت ايده وعينها بتدمع قالت- عايزنى افرح ونا عارفه الى فيها، عارفه انت فقلبك مين وانى مجرد عابر سبيل.... جاى دلوقتى تقولى نتجوز، أنا يا انور...أنا إلى حاولت معاك سنين ومفكرتش حتى تبصلى ولا تحس بيا.... جايبنى هنا النهارده ليييه

زقته ف صدره قالت- جايبنى هنا لييييه، شكلى مشفق اوى كده... حاسس بالذنب وبتكمله... لعلمك انا ف اللحظه دى كرهتك... كرهتك اوى يا انور وكرهت نفسي

مشيت وقفها قال- كفايه يا يارا ارجوكى، كفايه

لفتله بضيق قالت- انت إلى وقف المهزله دى، مش اما يا انور سمعتنى.. نا يارا محمود إلى متتهانش كده

-تتهان؟!!

-اهههه تتهااان، بالى بتععمله ده بتههنى

-بهينك عشان بحبك وعايز اتجوزك

بتقف لوهله وتنظر له بشده قال انور

-لى جبتك هنا وعايز اتجوزك الا ونا بحبك

-ب.. بت...بتحبنى؟!

كان صوتها متحشرج قرب منها قال-  اه بحبك يارا، اكتشفت ده لما حسيتك هتروحى منى.. لما شفتك مع حد غيرى ومليش انى اتكلم، كان ف نار هنا كل اما اشوفك معاه

بيدق قلبها جامد، قال انور

-زعلك بيقتل.نى من جوه، امبارح انتى بس الى كنت بفكر فيها..شربت بسببك، بحلم بيكى كل يوم.. قلبى مش سايبنى ف حالى، هربت للشرب لقتنى بروح ليكى... الحقيقه يا يا يارا انى مش قادر ابعد عنك اكتر من كده

مسك ايدها قال- انا بحبك

-وهي

-ارجوكى بلاش نفتح القديم، أنا عايزك انتى يا يارا... اول ما سيبتيه مش هضيعك تانى ولو دقيقه عشان كده استغليتك ف نفس اليوم لأنى مش قادر ابعد عنك اكتر من كده

طانت عينها مليانه دموع مش قادره تمسكها متعرفش من السعاده ولا حزن، مسح دموعها قال- ارجوكى متبكيش اكتر من كده، دموعك غاليه.. ودى اكتر حاجه بكره اشوفها

-مش عارفه اوقفهم

قالتها ودموعها بتستمر ف النزول، ابتسم عليها برغم حزنه قال

-تقبلى بيا يا يارا

كانت هنتكلم بتقف شويه قال انور- ف اى؟!

-ياسين... لازم اقوله

-واخد موافقته قبل اما اجيبك هنا

بصتله بشده قالت- ا..امتى

-الصبح لما سبتينى عملت اول مكالمه ليه وخدت موافقته وهو معترضش

بتحس ان قلبها ف حالة هيجان، قال انور

-قولتى اى...... ثانيه

خرج علبه فيها خاتم ماشي، نزل على ركبته ولبسها الخاتم بيجمع حبهم قال بابتسامه

-تقبلى تتجوزينى

بتبتسم ودموعها ماليه عينها اومات ايجابا


بيرجعو هما الاتنين وكانو ساكتين، كانت ماريا ماسكه معصمها بافتقاد

نظرت الى يعقوب قالت- هتقوله

-لو مش غلط يبقى لازم يعرف

سكتت مكنتش عارفه تخرج ازاى من الازمه دى بس متأكده ان يعقوب هيعرف ياسين كل حاجه

دخلو البيت جالهم صوت- رجعتى بدرى

نظرو الى ياسين كان قاعد وكأنه مستنيها بص ليعقوب قال

-كنت معاها ولا اى

-اه، ف حاجه يبابا

-للاسف، يبقى مكنتش عنده والا كانت توهتك انت كمان عشان متعرفش هى بتروح فين... طالما معاها يبقى كنتو برا عادى

اسنغربو كثيرا كانت فريده تنظر الى ماريا، وقف ياسين قرب منها قال

-اول مره اكتشف انى غبى كده، بس كلنا بنغلط واكبرهم انتى

قالت ماريا- ف اى، انت عايز تقول حاجه

-انا عايز اقول حاجات.... بس انتى الى هتبدأى وتعرفيني كنتى فين امبارح

-انت عارف أنا كنت فين

-للاسف معرفش

-قولت ف المحاضره ا..

قال بغصب صااارخ -متكددبيييش انتى مكنتش ف الجامعه اصلا

بص يعقوب لابوه

قال ياسيين- انتى كنتى ف نفس العربيه الى رجالتى لاحقتها.. رجالتى الى انا بعتهم يراقبوكى من شكى فيكى

-يعنى بتعرف انك بتراقبنى

-اه يماريا، عارفه ليه ولا اعرفك..أولهم انك مبعوته عشان تأذيني.. انتى والى وراكى

-انت بتقول اى

-ايااكى تتكلمى بالكدب، أنا اكتر حاجه بكرهها وانتى جبتى اخررررى

 قرب منها بعون مخيفه قال- انا كاسفك يا ماريا، من اول مجيتى

-انت...

رفع الانسيال ف وشها بصتله واتصدمت لما شافته، نتشته من ايده قالت

-بيعمل معاك اييه

قال ياسين- ده كان مرمى ع الطريق...نفسه الى كانت حراسه ماشيه فيه ورا العربيه

نفسها الى كنتى انتى فيها

ارتبكت وحسيت ان دى نهايتها، قالت

-انا معرفش بتقول اى

قال بغضب- تاااااانى

قرب يعقوب من ابوه - بابا

مسكته فريده نز. إليها نفيت برأسها بالا يتدخل

قال ياسين- مين وراكى يماريا.... مين بعتك ليااا..... انتى مييييين اصلاااا.... اى هدفك منننى.... انتى ليكى هدف ولا انتى عروسه بتتحرك

نظر لها بضيق قال- جايه تكملى الى امك معملتوش

نظرت إليه قالت- اياك تتكلم عليها

-حاولت اديكى فرصه، ادينى فرصه ان ميرال مش انتى

-لا اناااا، وهفضل هيييي... هفضل نفسها الى بتطاردك وهتاخد ذنبها الى انت السبب فييه

نظر ف عينها قال بجفاف -انتى معميه عن الحقيقه

-انا وانت عارفين الحقيقه كويييس

-انتى متعرررررفيش حاجه ولا هتتعرفى

-عرفنى، قولللى يا ياسين اديت اى البنت الى حبيتك غير خداع وغدر وقت.لتها بحبببك عشان اعااانى انا من وراااكو

قرب منها وهو ساكت انحنى لعينها قال

-اسالى جدك وهو هيديكى اجاباتك... او روحى للى عملك غسيل دماغ قوليلو امكك ارتكبتت ايييه

-متتتكلمش عللليها هى كل غلطتها انها حبت.....

قال بغضضضب-الحب عمره ميخلى الشخص مجرررمممم

نظرت إليه من الى قاله كمل بتأكيد

-ميرال مجرمه، هى دى الحقيقه

احتنقت اعينها قالت- كان معاه حق... انت حقير

مشيت فورا اول ما قالت كده بصلها يعقوب

- ماريا

 مردتش وخرجت من البيت بأكمله بص لابوه قال بغضب

-لى كده يبابا

نظر له ياسين قال- متدخلش انت

-لا ادخللل لان الى كلمتها كده تكون ماااريا

قالت فريده- يعقوب انت متعرفش حاجه

-انا بقيت الوحيد الجاهل فيكو بس اكتر حقيقه عارفها ان ماريا مش وحشششه

قال ياسين بغضب- تعرف اى انت عنننها عشان تتكلم

-وانت تعرف اى عن جوااااها عشان تقولهااا كده.... باى حق تقول كده ع امها منغير ما تعمل حساب لمشاعرها

-انا كل ده ماسك نفسسسي، أنا وصفتها بنقطه قصاد بحر من الماضى.. كان ممكن اقولها ع كل حاجه

-معاك حق انت اختسرت ده بكلمه بس المعنى والكسره واحده... لو كلنت ميرال صحبتك فعلا زى ما سمعت مكنتش قزلت عليها كده وهى ميته

قالت ياسين بانفجااار - يععععقققوب

اتحولت عينه للاحمر قال يعقوب بغضب

-مبتحبش حد يواجهك باغلاطك، يوم اما زعقت لماما تفضلت معاك تغيط طول الليل خوف عليك... حتى اختك مسبتهاش الا وخليتها تمشييي ودلوقتى مااريا بنتك... جرحتها بكلامك بدون اى اهتمام وبكره يبقى انا وماما

قال فريده- بس يا يعقوب بقا

-مبسشش يماما، البنت دى ذنبهااا اى انه يكلمها كدههه.. الى متعرفوش انها سببب فى إنقاذ حياة ابببنك مرتين

نظرت له باستغراب قال- ايوه، ماريا هى نفسها الى انقذتنى عن الجبل، هى الى لما اىمجرمين اتهجمو عليا وقفتلهم.... كانت البنت دى ماريا

اتسعت اعين ياسين فال- ازاى

-دى الحقيقه

-ازااااى متقوليش حاجه زى كده

-عشان انا لسا عارف النهارده.. برغم انى عارف انك هتشك فيها 

-ياااغبى ماريا ورا كل المصايب دىىى

-لو كانت حدوحش مكنتش انقذذذتنى، أنا مديونلها بروحححى....ماريا بنتك زى مستحيل تأذينننى

قال ياسين -ماااريا مش بنتى اصللللا

نظر له يعقوب من جملته بس احتنق وجهه قال

-نا عمرى متخيلت انك كده

نظر إليه فهو لا يقتنع بكلامها، قربت منه فريده بعد يعقوب ومشي

قالت فريده- يعقوب رايح فين

-لماريا... هرجعها

نظرت له بشده مشي قال ياسين بغضب- يععقققوب اقف

وقف من حدة ابوه، قال ياسين

-لو روحت وراها يبقى بتخترها هى بدل اهلك

اتصدمت فريده قالت- ياسين، بتقول اى

لف يعقوب ليه قال- انا اسف

كمل مشي بدون ميتلفت قالت فريده- يعععقوب

مشيت وراه بسرعه تلحقه قالت- يعقوب لالل استنننى

كانت هتقع مسكها ياسين بتنزل دموعها قالت

-يعععقققوب


خرج يعقوب من البيت خد عربيته وانطلق بيها بيمسك تليفونه وبيرن ع ماريا بس مش بترد

اتنهدت بضيق وهو سايق وقف فجأه لما شاف بنت من بعيد بتركب تاكسي وكانت ماريا، مشي وراها سريعا بيرن عليها تانى


كانت قاعده ف العربيه رن تليفونها خرجته وقفلته خالص وبصيت قدامها


بيبص يعقوب ع تليفونها الى بقى مغلق وكأنها يتمتع اى كلام، لقى العربيه بتلف فلف هو كمان وراهم

كان مكمل على طريقهم ومستغرب هى راحه فين

بيمشي ف طرقات غريبه كان بيحاول يبدأ عشان متحسش ان حد وراها، بتقف العربيه فبيقف ف مكانه فورا ويقفل النور عشان متشفهوش

بتنزل من التاكسي وتحاسبه وتكمل مشي، نزل يعقوب ب لقى بتدخل بوابه لفيلا كبيره مفيش اى فيلا غيرها ف المكان

مشي للباب وقبل ما يتقفل دخل سريعا شاف رجاله واقفه بعيد بيشرب سجاير وقف ورا الحيطه

بصو ناحيته ملقوش حد فكملو شرب

بستغرب يعقوب من المكان الى هو فيه وجتله ماريا بس شكله مشؤوم كأنه مدخلش مكان عادى والرجاله مريبه

بص على الباب الى ماريا دخلته اتسلل لهناك سمع صوت مشي سريعا ودخل الفيلا، بيمشي شوي بيشوف نور فى صاله كبيره بيقرب بس بيقف لما يشوف ماريا واقف مع راجل ف عمر ابوه

نظر لهم واتصدم لما شاف وشه، كان نفسه الراجل الى شافه ف الحفله بيكلم ابوه وامه


قال اسحاق- حد عرف عن علاقتنا

-لا، بس اعتقد هيكتشف ده قريب... قولتلك انه عارف حقيقتى وانى مش بنته

اتسعت اعين يعقوب من الى سمعه

قال اسحاق- اممم، طلع سيبك هناك عشان يتسلى

-عرفت منين ان الانسيال ف جهاز تنصت

-شفته ف اخر مره وخليت جايكوب يتصرف

-بسبب الغباء ده كشفنى... ياسين كان راح ع نفس الطريق ومصدقش انى كنت ف المحاضره وراح اتأكد بنفسه...بعدين ازاى تخليه يرمى الانسيال انت عارف انه عزيز عليا

-بس انتى اهم عندى وخصوصا انك متكشفيش

سكتت نظرت له قالت- للاسف انتهيت بسرعه منغير مستخدمنى صح، كنت غلطانه لما فكرت فيهم... معاك حق هما مجرد اعداء ليا

اتصدم يعقةب معقول ماريا هى عوتهم، هى سبب كل ده مع هذا الراحل الى بيأذى عيلته... كانت بتكدب عليه وطلعت هى ورا كل خراب

 حط اسحاق ايده على كتفها قال- المهم تكونى اكتشفتى،لو كنتى سمعتى كلامى واديتى يعقوب البرشام التانى

استغرب يعقووب بشده وعن اى برشام بيتكلموا عليه

قال اسحاق- كان زمانك خلصتى المهمه الأولى وحسرتيه ع ابنه لنا يبقى مدمن

بيتصدم من كلامه، قالت ماريا بجديه- قولتلك يعقوب مش ف الخطه

-بس ياسين ف المقدمه وهو ابنه

-ياسين قدره جايه ومش هتساهل معاه ف كلامه

قرب اسحاق منها قال- قالك كلام قاسي

جمعت قبضتها من التذكر سحبها اسحاق وهو بيحضنها ويحط ايده على رأسها بحنان، نظر اليهم يعقوب بشده وماريا وهى بتبادله قالت

-خلص انتقام بسرعه يبابا، مش قادره امثل اكتر من كده

-هيحصل

بتتسع عين يعقوب بصدمه-بابا؟!!

تكملة الرواية من هناااااااا 

لمتابعة باقي الروايه زورو قناتنا علي التليجرام من هناااااااااا

بدل ماتدور وتبحث علي الروايات عمل 

متابعه لصفحتنا على فيس بوك هنااااااااااا

الرواية كامله من هناااااااااا

مجمع الروايات الكامله 1اضغط هناااااااا

مجمع الروايات الكاملة 2 اضغط هنااااااا



تعليقات

التنقل السريع