رواية غرام الادهم الفصل الثانى 2بقلم الكاتبة حبيبه الشاهد (حصريه وجديده في مدونة قصر الروايات)

 رواية غرام الادهم الفصل الثانى 2بقلم الكاتبة حبيبه الشاهد (حصريه وجديده في مدونة قصر الروايات)

رواية غرام الادهم الفصل الثانى 2بقلم الكاتبة حبيبه الشاهد (حصريه وجديده في مدونة قصر الروايات)

الفصل الثاني 

دخل بكل شموخ و كبرياء غرفته بعد أنتهاء العرس  ، لاقه فتاة قاعده على السرير  ، قفل الباب

أتنفضت من مكانها بتوتر شديد و رعب  ، قرب عليها و وجه لا يبشر بالخير.. رجعت للخلف بخوف و اتكلمت 

: أنت بتقرب ليه ابعد

حصرها في الحيطه من خصرها  ، و نزل بوشه و همس 

: مبروك عليكي الجوازه يا عروسة

حس برعشت جسدها تحت ايديه  ، رجع عن اللي كان هيعمله و اتكلم بهدوء

: لو مش عايزه أنا هبعد 

اتكلمت بتوتر شديد و رعشه 

: اه ابعد عني 

بعد عنها بهدوء و اتكلم

: أنا عارف أنك مغظوبه.. على الجوازه زي زيك و غير كده فرق السن بنا مش قليل دا 16 سنه أنتي عندك 18 و أنا 34 سنه 

قرب على الدولاب و هو بيحاول يبعد نظره عنها 

: ادخلي غيري الفستان ده عقبال ما الأكل يطلع زمان امي طالعه بالأكل

فرقت في ايديها بتوتر شديد 

: حاضر 

رفعت طرف الفستان بايديها و قربت على حقبتها  ، فتحتها طلعت ترنج  ، و دخلت المرحاض تبعها ادهم  ، و هو يتمتم بضيق 

: اهدى يا ادهم هي ملهاش ذنب أنك تتجوزها أبوك هو اللي أمر بكده 

قاطع شروده صوت طرقات على الباب  ، راح عليه و فتحه لاقه فريال ولدتها أمامه بإبتسامة شايله صنية الطعام 

ادهم بأبتسامه

: اتفضلي يا مرات عمي ادخلي 

فريال بحب 

: لا خد صنية الأكل مني و ادخل لـ مراتك 

اخذ ادهم الصنيه منها  ، كملت فريال كلامها بقلق

: أنا مش هوصيك على بنت عمك أنا عارفه أنك شايل منها بسبب أجبارك على الجواز بس غرام بنتي طيبه جداً حطها في عينك هي مالهاش غيرك دلوقتي بعد موت.. عمك الله يرحمه 

ادهم اتكلم بحنيه و حب  ، و هوا بيطمنها 

: أنتي هتوصيني عليها غرام بقيت مراتي يعني تخصني اكتر منك 

فريال اتنهدت براحه و اتكلمت 

: ربنا يهدي سركه يابني أنا هنزل أنا تصبح على خير 

أدهم بابتسامة و حب

: و انتي من اهل الخير 

قفل الباب و قرب على الترابيزه  ، حط الصنيه عليها و قعد

خرجت بعد فتره  ، كان ادهم قاعد على السرير رفع عينه نظر إلى جسدها.. المتوسط في الحجم  ، و تفصلها شعرها الكرلي المتوسط في الطول

نزل بعينيه على ما ترتديه من بيجامه أنيقه بيضاء  ، كانت في غاية الجمال

النمش اللي على خددها  ، عنيها العسلي الوسع  ، رمشها الكثيفه كل تفصيله فيها كان يتأملها فـ هوا لم يراها منذ صغرها 

أحمرت وجنتها من الخجل من نظراته  ، رجعت شعرها للخلف بتوتر شديد 

فاق ادهم من تأمله فيها و قام من مكانه  ، قرب على الكومود اخذ ازازة المياه  ، و حط القليل منها في الكوبايه  و ارتشف القليل منها و اتكلم بهدوء 

: الأكل عندك كلي و نامي 

اتكلمت غرام و هي متجها على السرير بتجاهل

: أنا مش جعانه 

بصلها بحدا و اتكلم من بين سنانه 

: كلامي مش بعيده مرتين يلا كلي

و اشربي اللبن بتاعك

بصتله بعناد و اتكلمت بغضب طفولي

: لا مش هاكل

قطعها ادهم بحد و صوت غاضب 

: أنا لسه قايلك إيه الكلمه اللي اقولها تتسمع من غير إي مناقشه مفهوم 

غرام حسيت بخوف من طريقة كلامه و اتكلمت بخوف 

: حاضر

قربت على الكنبه و قعدت و بداءت في تناول الطعام بصمت

قرب عليها ادهم بعد ما غير هدومه و قعد جنبها  ، اتوترت منه مسكت كوبايه البن حطيت ايديها على انفها والكوب على فمها 

أبتسم ادهم رغمن عنه على حركتها  ، نزلت غرام الكوبايه من على فمها و هو فارغ و حطيتها على الترابيزه و مسكت بطنها

ادهم أتكلم و هوا بيأكل ببرود 

: قوليلي يا غرام حياتك كانت عامله ازاي في مصر 

بصتله غرام بستغراب 

: مفهمتش السؤال 

بصلها بهدوء و كمل كلامه 

: كنتي بتدرسي و لا لا 

غرام بعدت عنه و سابت فراغ مابنهم و اتكلمت 

: اه كنت بدرس أنا في اولى جامعه في كلية تجاره و كنت عايزه اتكلم معاك في الموضوع ده علشان اشوف هروح ازاي الجامعه لأن الامتحان بعد تالت شهور

أكمل طعامه ببرود و مرفعش عينه ليها  ، اتوترة من سكوته  ، كمل ادهم كلامه

: و شطره في درستك و لا بتعدي كل سنه بالبركه 

غرام بتوتر اشد

: اه شاطره في دراستي و بجيب كل سنه مجموع عالي

خلص أكل و بصلها و اتكلم 

: انا خلصت يلا قومي علشان تنامي الوقت أتاخر  

سابها و قام دخل الحمام و سابها في حريتها

رن هاتفها قامت دورت عليه لحد أما لاقيته على السرير و كان المتصل رقم مش متسجل اتوترت و خرجت البرنده بسرعه و ردت

: الو مين معايا

رد الطرف الأخر لاقيته صوت شاب.. قفلت المكلمه بسرعه و توتر شديد  ، بتلف علشان تدخل شهقت برعب لما لاقيت ادهم واقف وراها

رجعت خطوه للخلف سندت بيديها على الترابزين لفت وشها بصيت على الأرتفاع اللي ما بنها و بين الأرض بخوف و لفت بصتله 

بلعت ما في جوفها بخوف و اتكلمت بتوتر

: ابعد عن طريقي لو سمحت أنا عايزه اعدي 

اتكلم ادهم بجمود و نبرة صوت حاده

: كنتي بتكلمي مين في نص الليل 

اتوترت اكتر و اتكلمت بهدوء منافي توترها

: محدش دي دي واحده صحبتي كانت بتسألني مجتش المدرسه ليه 

ادهم مد ايديه و فتحها و اتكلم بهدوء 

: طب هاتي التليفون

حطيته ورا ضهرها بتوتر اشد و اتكلمت بغضب 

: لا مش هديك التلفون و ابعد من قدامي عايزه ادخل انام

مسك ايديها بقوة و اخد منها التلفون رغمن عنها  ، حاولت تاخده منه بغضب من تصرفه و أتكلمت بعصبيه

: قولتلك هاتي التليفون 

مسكه فتحه  ، لاقه رقم مش متسجل و لسوء حظها الرقم رجع رن مره تانيه  ، رد ادهم و سكت لحد اما يسمع الطرف الأخر  ، عيونه اسودت من الغضب لما سمع صوت شاب و هوا بيقوب

: متخفيش يا حبيبتي أنا..

يتبع.... 

تكملة الرواية من هناااااااا