رواية زهره لا تدبل الفصل العشرون 20بقلم امانى سيد (حصريه وجديده في مدونة قصر الروايات)
رواية زهره لا تدبل الفصل العشرون 20بقلم امانى سيد (حصريه وجديده في مدونة قصر الروايات)
زهره لا تدبل ٢٠
امانى سيد
اغلقت مليكه الهاتف مع احمد وظل احمد يفكر فى حديثها ويقارن ساجد ومليكه ب سعاد ومايسه وكانت المقارنه لصالح ساجد وابنته
قرر أن يعطيهم فرصه ويوافق على زواج
بعد فتره وجد هاتفه يرن ووجد أن المتصل ساجد اجاب عليه فوراً ولن يبلغه باتصال مليكه له سيسمع منه فقط
ـ مستر ساجد ازي حضرتك عامل ايه
ـ بخير يا احمد بقولك كنت عايز اقابلك ضرورى انهارده ينفع
ـ مافيش مشكله
ـ خلاص بلغ مامتك وانا هعدى عليك بعد الشغل اتفقنا
ـ تمام
وبالفعل اتصل بوالدته واخبرها أن ساجد اتصل به واتفقوا ان يتقابلوا ووافقت زهره وذهبت لمكتب ساجد لتتحدث معه لكنها لم تجده في المكتب
اتصلت به اكثر من مره لكنه يتجاهل مكالماتها فهى تخشى أن تؤثر تلك المقابله بالسلب على احمد ولكنه سيكون حريص معه
وبالفعل مر ساجد على احمد واخذه وذهبوا لأحد الكافيهات وجلسوا يتحدثوا فى امور عامه كان من خلالها ساجد يمهد لاحمد فكره زواجه من
ـ احمد انت عارف انى بحبك ولا شاكك فى ده
ـ لا عارف انك بتحبنى
ـ عارف إن انا اللى طلبت ايد مامتك للجواز يمكن غلطت أنى مطلبتهاش منك بصوره مباشره ولفينا كتير فى الكلام ،
لكن انا دلوقتي بصلح الغلط ده وجاى اطلبها منك للجواز رسمى
ـ طيب هو انت ممكن تتغير عليا بعد الجواز
ـ واتغير عليك ليه انا قبل ما افكر ارتبط بوالدتك عارف انها عندها ولد ومتقبل ده ، بص يا احمد انا فاهم انت بتفكر في ايه بس عايز اقولك حاجه مش المفروض ان انا كمان أخاف أن مامتك تتغير مع بنتى بعد الزواج
بس انا واثق انها مش هتعمل كده عارف ليه لان صوابعك مش زي بعضها ودلوقتي انا بكلمك راجل لراجل ووعد من وعد رجاله عمرى ما هقلب عليك وهعتبرك زى ابنى
ـ تمام يا مستر ساجد انا موافق تتجوز ماما
ـ صدقنى مش هتندم يا احمد دلوقتي اجى اتقدم رسمى امته واطلبها منك
ـ هههههه بسرعه كده
ـ ايوه طبعاً لازمتها ايه التأخير
ـ حاضر هكلم خالو عشان يكون موجود
ـ طيب ايه رأيك ماتقولهاش حاجه ونعملها مفاجأة اجيلكم بكره وخالك موجود واتقدملها
ـ طيب لو سالتنى انهارده كنت عايزنى فى ايه
ـ قولها مستر ساجد حس انى متضايق فخرجنى واتكلمنا شويه وبعدين روحت لخالوا عشان اقعد معاه شويه
ـ تمام موافق هكلم خالوا دلوقتي ونروح نتكلم معاه
ـ تمام يلا بينا وبالفعل اتصلوا بحسن وذهبوا له مكان عمله وجلس ساجد واحمد معه يتحدثون عن زواج ساجد من زهره ورحب حسن بقرار زواج ساجد من زهره واتفقوا ان يلتقوا غدا فى منزل زهره ويتقدم لها ساجد رسميا ويفاجئوها بموافقه احمد وترحيبه بزواجها
***************************
فى منزل رأفت ذهب متأخراً للمنزل وجد سعاد نائمه قرر أن يتركها نائمه حتى لا تفتعل معه مشاكل هو يريد ان يصفى ذهنه ويفكر كيف يستفاد منها او يطلقها ويطردها خاصه أن ايجار المنزل بإسمه ولم يكتب لها قايمه كما فعل مع زهره
دخل للمرحاض اخد حمام دافئ وذهب بعدها فى نوم عميق استيقظ فى اليوم التالى لم يجدها بالمنزل شعر براحه من عدم وجودها وظن أنها استسلمت للأمر الواقع
فى المصنع ذهبت سعاد مبكرا وجلست مع احدى زميلاتها
ـ انا خايفه يا امل يطردنى وملاقيش مكان اقعد فيه ده خاين وديله معووج وحاسه إنه هيعمل كده زى ما عمل مع طليقته رماها فى عز الليل بشنطه هدومها
ـ مانتى برضو غلطانه يا سعاد اللى يخون واحده يخون عشره
ـ كان بيفضل يتكلم عنها وحش ويزم فيها
ـ اكيد طبعاً هيقولك كده امال هيقنعك إزاى واكيد برضو بيقول كده لفاطمه الله اعلم مفهمها عنك ايه
ـ تفتكرى اروح اكلمها
ـ لا طبعا اولا هتقول انك غيرانه منها وبتعملى كده عشان بتحبيه وعايزه تبعديه عنها وهتروح تقوله ولما تقوله هيتخانق معاكى انتى ويبقى كده بتعجلى بطلاقك
ـ طيب رأيك ياختى اعمل ايه
ـ بصى المصنع هنا بيوفر سكن للعمال انتى كلميهم وهما ممكن يوفرولك سكن لو أطلقتى منه وفكر يرميكى زى ما عمل مع مراته الاولى
ـ تفتكرى يوافقوا
ـ اه اصل السكن مش زى مانتى فاهمه لا ده عباره عن اوض وكل اوضه فيها ٢ ودولاب صغير للهدوم وسرير متر
ـ ربنا يستر يا امل انا خايفه اوى
ـ ربنا يستر حاولى انتى بس تتجانبيه قدر المستطاع وحاولى تشيليلك قرشين من وراه
ـ حاضر هحاول أعمل كده وربنا يستر
باقى اليوم استمرت سعاد على تجاهلها لرأفت مما جعل الشك يزداد داخل رأفت تجاهها
كان رأفت يجلس فى الاستراحه كعادته برفقه فاطمه يتحدثون ويخطتون للمستقبل
ـ صحيح يا رأفت سعاد امبارح اتخانقت معاك
ـ لا خالص روحت لقتها نايمه وصحيت الصبح لقتها نزلت قبلى على غير العاده
ـ شكلها رضيت بآلامر الواقع
ـ مش عارف الاقيلها حجه عشان اطلقها تفتكرى اهلك ممكن يوافقوا انك تتجوزى معاها فى نفس الشقه
ـ لا يا حبيبي وحتى لو اهلى وافقوا أنا هرفض طبعاً
ـ ليه كده بس اعتبريها شغاله وتساعدك فى شغل البيت
ـ لا يا روحى انا زى الفريك محبش شريك مش كفايه أنى موافقه انها على زمتك لكن بيت واحد دى لا
ـ بس هى عفشها فى الشقه
ـ تاخدوا وتمشى وهات غيره وأنا كمان احيب جهازى ده انا مجهزه يانا شئ وشويات
ـ خلاص انا هتصرف معاها ماتشغليش بالك
مر اليوم بدون أحداث جديده وكانت خلالها تتجاهل سعاد رأفت وتتهرب منه حتى لا يصنع معها المشاكل
فى المساء خلدت سعاد مبكراً للنوم حتى لا تتشاجر مع رأفت ولكن لرأفت رأى اخر فقرر أن يصطاد لها المشكلات
دخل رأفت المنزل وجدها نائمه كما فعلت امس دخل المطبخ وجده خالى من الطعام ذهب الى سعاد وقام بإيقاظها
ـ سعاد سعاد اصحى
ـ خير يا رأفت فى ايه
ـ انا عايز افهم انتى وجودك فى البيت لازمته ايه لا بتعملى فطار ولا غدا ولا عشا المفروض اكل نفسى ولا اطبخ لنفسى ده دورك يا هانم ولازم تقزمى بيه
ـ خلاص ادينى فلوس وانا اعمل وبعدين ما شاء الله شايفه فاطمه بتجبلك كل يوم الأكل معاها فقولت خلاص مالهاش لازمه اعمل انا الاكل
ـ لا يا هانم تعملى الاكل وتسيبيه وانا اجى من الشغل الاقى طفح اطفحه مش اجى الاقيكى نايمه اللى ناقص أنى اقوم اعملك الاكل بنفسى
ـ خلاص يا رأفت هات فلوس وانا اعملك اكل عينى حاضر
ـ احيب منين فلوس انتى شايفه المصاريف وانا كمان داخل على جواز
ـ طيب ما بلاها الجوازه دى وانا اعملك اللى انت عايزه
ـ لا متنفعيش انا عايز بنت صغيره تدلعنى بدل الهم ده
ـ دلوقتي بقيت يا رأفت حسبى الله ونعم الوكيل
ـ لمى لسانك انا مش طايقك
ـ خلاص يا رأفت لو مادتنيش فلوس اجيب اكل مش هعمل انا مش هصرف من معايا
ـ لا هتعملى وتخدمينى انا وفاطمه كمان ولو مش عاجبك الباب يفوت جمل
ـ يعنى ايه
ـ يعنى هتشتغلى زيك زينا وتصرفى فى البيت زيك زينا وتاخدى بالك من البيت ونضافته ومن الاكل كمان
ـ يا سلام والهانم بقى لزمتها ايه
ـ الهانم هتشتغل زيك بالظبطت بس هنا فى البيت كل اللى هتعمله تدلعنى ترقصلى كده
ـ اه يهنى عايزنا كلنا نشتغل وانا ابقى الخدامه اللى بتنضف وتروق وتطبخ وفاطمه تبقى لمزاجك بقى صح كده ولا انا فهمت غلط
ـ عليكى نور
ـ وانا مش موافقه على القرف ده .
ـ يبقى مع السلامه يا حلوه والباب يفوت مليون جمل
ـ منك لله يا رأفت منك لله جوازتى منك كانت جوازه الندامه يارتنى ماتجوزتك خسرت كل حاجه منك لله
ـ بقى كده يا سعاد طيب انتى طالق واصحى الصبح مالاقكيش فى الشقه وقتها هزعلك جامد وغورى بقى نامى فى اى حته لحد الصبح وماشوفش وشك مره تانيه
صمتت سعاد فهى كانت تعلم أن ذلك سيحدث معها آجلا ام عاجلا
وبالفعل فى اليوم التالى جهزت حقيبتها وذهبت للعمل وتواصلت مع رئيس العمال وبالفعل استطاعت أن تحصل على سرير فى غرفه لتقيم به
فى الاستراحه كان رأفت يجلس بجوار فاطمه ويتحدث معها
ـ ادينى يا ستى طلقتها وطردتها من البيت اهو عشان خاطرك
ـ كده انت تبقى حبيبي
ـ هنتجوز امته بقى الشقه كامله
ـ خلاص هاجى انا واهلى ونشوفها ونشوف اللى ناقص ونجيبه اتفقنا
ـ اتفقنا
وبالفعل فى اليوم التالى ذهبوا جميعا ليروا تلك الشقه واعجبوا بها وقرروا تغيير بعض الاشياء القديمه بألاشياء التى كانت فاطمه تشتريها لجهازها وبالغعل اعطاهم نسخه من المفتاح ليتعاملوا كما يريدون
بينما سعاد اصبحت جالسه فى غرفه مشتركه مع بعض المغتربين من المحافظات الاخرى
لا يوجد فى الغرفة اى مستوى من الرفاهية
ظلت جالسه تبكى على وضعها وما وصلت اليه
بعد ان انتهت من البكاء قامت بالاتصال بابنتها للاطمئنان عليها فهى حمدت الله على تقبل جدها واهل والدها لها
أجابت عليها ابنتها
ـ ازيك يا ماما عامله ايه
ـ انا الحمد لله بخير انتى عامله ايه
ـ الحمد لله كويسه وخلصت امتحانات
ـ طيب حلو اوى عملتى ايه فى الامتحان
ـ الحمد لله بالعافيه قدرت الم المنهج
ـ الحمد لله انا حبيت اطمن عليكى وأنك كويسه
ـ مال صوتك يا ماما فى حاجة حصلت
ـ لا ابدا بالعكس انا مبسوطه انا أطلقت من رأفت وسبتله البيت ومشيت
ـ طيب انتي قاعده فين دلوقتي
ـ قاعده فى المصنع فى مكان هناك للعمال المغتربين انا كلمتهم وهما وفرولى مكان وعايشه مرتاحه ومبسوطه وقربب هأجر شقه وافرشها واجيبك تقعدى معايا
ـ ربنا يسهل اللى فى الخير ربنا يعمله خدى بالك من نفسك
اغلقت معها الهاتف وعادت تبكى مره اخرى فهى خسرت كل شئ
فى اليوم التالى كان احمد يجلس مع والدته يفكر في طريقه ليجعلها تبدل ملابسها
ـ بقولك ايه يا ماما قومى غيرى هدومك وتعالى ننزل نتمشى شويه
ـ تصدق فكره برضو طيب هخش اغير هدومى وانت جهز نفسك
دخلت زهره لمنزلها واتصل احمد بساجد ليعلم أين هو فابلغه ساجد انه اقترب من بيته
ياترى رد فعل زهره ايه ؟؟
وياترى حكايه رأفت هتخلص على ايه ؟؟
لمتابعة باقي الروايه زورو قناتنا علي التليجرام من هناااااااااا
بدل ماتدور وتبحث علي الروايات عمل
متابعه لصفحتنا على فيس بوك هنااااااااااا
الرواية كامله من هناااااااااا
مجمع الروايات الكامله 1اضغط هناااااااا
مجمع الروايات الكاملة 2 اضغط هنااااااا
تعليقات
إرسال تعليق
فضلا اترك تعليق من هنا