رواية زهره لا تدبل الفصل الواحد وعشرون 21الاخير بقلم امانى سيد (حصريه وجديده في مدونة قصر الروايات)
رواية زهره لا تدبل الفصل الواحد وعشرون 21الاخير بقلم امانى سيد (حصريه وجديده في مدونة قصر الروايات)
الاخيره
خرجت زهره وتفاجئت بوجود ساجد ومليكه وشخص اخر خمنت أنه والد ساجد واخيها
شعرت بتوتر كبير داخلها لا تعلم ماذا تفعل فى وقت كهذا قامت بالترحيب بهم بتوتر وشعر الجميع بها
تحدث احمد محاولا اخراج امه من حاله التوتر
ـ اتفضلى يا ماما اقعدى مستر ساجد جاى وعايز يطلب حاجه
جلست زهره وجلست مليكه بجانبها ومن الجانب الآخر جلس احمد
بدأ ساجد فى الحديث
ـ ازيك يا استاذه زهره طبعا انتى عارفه مليكه وده بابا انا كلمته عنك
ـ أهلا بحضرتك يا فندم
ـ انا بصراحه جاى انهارده عشان اطلب ايدك من اخوكى ومن احمد واتمنى توافقوا
شرقت زهره واصبحت تسعل كثيرا وقام احمد وجلب لها كوبا من الماء وتحدث بالنيابه عنها
ـ وأحنا موافقين يا مستر ساجد
نظرت زهره لابنها بنظره فخر فهو الآن اصبح رجلا يتحمل المسؤولية
ـ اى طلبات انتوا هتقولوا عليها إحنا موافقين عليها
تحدث حسن محاولا تهدئه جو التوتر
ـ احنا طلباتنا إنك تصون بنتنا وواضح إنك ابن ناس وده اهم شئ
تحدث والده مضيفا جو من الالفه
دخلت زهره لغرفتها واتصل احمد بساجد ليعلم أين هو فابلغه ساجد انه اقترب من بيته
انتهت زهره من تحضير نفسها واستعدوا للخروج اوقفهم صوت طرقات الباب نظر احمد لامه
ـ ماما انتى مستنيه حد
ـ لا تفتكر مين
ـ استنى طيب افتح الباب ادخلى انتى
ـ حاضر
فتح احمد الباب ووجد خاله وساجد ومليكه ووالد ساجد استقبلهم بترحاب وقام بادخالهم لغرفه الصالون وبعدها ذهب ليحضر والدته
ـ ماما تعالى ده خالوا
ـ طيب تمام يلا نخرج نعد معاه
خرجت زهره وتفاجئت بوجود ساجد ومليكه وشخص اخر خمنت أنه والد ساجد واخيها
شعرت بتوتر كبير داخلها لا تعلم ماذا تفعل فى وقت كهذا قامت بالترحيب بهم بتوتر وشعر الجميع بها
تحدث احمد محاولا اخراج امه من حاله التوتر
ـ اتفضلى يا ماما اقعدى مستر ساجد جاى وعايز يطلب حاجه
جلست زهره وجلست مليكه بجانبها ومن الجانب الآخر جلس احمد
بدأ ساجد فى الحديث
ـ ازيك يا استاذه زهره طبعا انتى عارفه مليكه وده بابا انا كلمته عنك
ـ أهلا بحضرتك يا فندم
ـ انا بصراحه جاى انهارده عشان اطلب ايدك من اخوكى ومن احمد واتمنى توافقوا
شرقت زهره واصبحت تسعل كثيرا وقام احمد وجلب لها كوبا من الماء وتحدث بالنيابه عنها
ـ وأحنا موافقين يا مستر ساجد
نظرت زهره لابنها بنظره فخر فهو الآن اصبح رجلا يتحمل المسؤولية
ـ اى طلبات انتوا هتقولوا عليها إحنا موافقين عليها
تحدث حسن محاولا تهدئه جو التوتر
ـ احنا طلباتنا إنك تصون بنتنا وواضح إنك ابن ناس وده اهم شئ
تحدث والده مضيفا جو من الالفه
ـ زهره هتبقى بنتى التانيه وابنها فى مقام حفيدى واللى هتطلبه هيتنفذ
تحدث احمد مشاكسا والدته اتفضلى شوفى اللى انتى عايزاه يا ست الكل طلباتك اوامر
ـ نظرت لهم زهره بابتسامة
ـ انا ماعنديش طلبات اهم حاجه الولاد يبقوا موافقين ومبسوطين
تحدثت مليكه بحماس
ـ انا عن نفسي موافقه جداً ونفسى تيجى تعيشى معانا دلوقتي
تحدث احمد مؤكدا موافقته
ـ وانا ماعنديش مشكله اهم حاجه تبقى مبسوطه وانا وقتها هبقى مبـ,ـسوط
لم تستطع زهره كتم فرحتها بابنها وضمته اليها وعينيها دامعه من الفرحه وتأثر جميع الحاضرين بموقف احمد فهو رغم قلقه من تغير والدته عليه او تغير ساجد إلا انه رجح سعاده والدته على سعادته
تحدث بعدها ساجد بحماس
ـ طيب يا جماعه طالما كلنا مبسوطين كده وموافقين يبقى نقرأ الفاتحه بقى ونحدد معاد تيجوا تشوفوا الشقه لو محتاجه حاجه ننفذها وبالمره احمد يختار ديكور غرفته
ـ وانا يا سى بابا نسيتنى اوام
ـ لا طبعا انا اقدر هجددلك الاوضـ,ـه بتاعتك بواحده تانيه على ذوقك ها قولت ايه
ـ كنتى فين يا ميس زهره من زمان بقالى سنه بتحايل عليه ومكنش راضى
ـ أى خدمه يا لوكا اؤمورى انتى بس
ظلوا جالسين يتحدثون فى بعض التفاصيل وحددوا معاد لتذهب به زهره برفقه ابنها واخيها لترى الشقه وتقول طلباتها
كانت زهره تشعر انها ستتزوج لأول مره فهى لا تعرف ماذا تفعل او كيف تعطى رأيها ، قررت أن تترك كل شئ لوقته وتستمتع باللحظه
انتهت الزياره وذهب الجميع لمنزله وجلست زهره تتحدث مع ابنها
ـ ليه يا أحمد غيرت رأيك
ـ عشان حسيت أنى هاجى عليكى انتى بتعملى كل حاجه عشان تبسطينى وطول عمرك بتضحى عشانى جه الوقت اللى اعمل اى حاجه عشان اسعدك
ـ يعنى كدبت عليا امبارح
ـ لا خبيت عليكى عشان اعملك مفاجأة
ضمته زهره اليها مره بسعاده فى الآن تشعر أنها امتلكت كل سعاده العالم بيدها
وقررت أن تقطع صلتها برأفت وتترك له النفقه هى لا تريدها بعد الآن بالإضافة انها تحصل عليها بعد عناء ستتجاهل رأفت ولا تخبره بزواجها حتى لا يفتعل معها مشاكل
فى سياره ساجد كان يجلس وبجواره والده وبالخلف مليكه
بدأ ساجد بالحديث الى مليكه حتى يعلم هل حقاً هى راضيه ام بداخلها شئ
ـ مليكه عايز أسألك سؤال بس تجاوبى بصراحه
ـ اتفضل يا بابا
ـ امتى زعلانه عشان هتفضلى مع جدوا فى الشقه
ـ لا خالص انا أصلا بحب اعقد مع جدوا عشان بيزاكرى وحتى لو ميس زهره مكنش عندها اولاد وكنتوا هتسكنوا بعيد انا برضو كنت هفضل مع جدوا
ـ كبرتى كده امته يا مليكه
ـ من زمان على فكره بس انت اللى بتشوفنى مش بكبر
ـ انا فخور بيكى أوى وسعيد انك بنتى على فكره
ـ وانا كمان فخوره بيك
ـ وانا بقى ماليش من الحب جانب ينفع كده
ـ دا انت الخير والبركه بتاعتنا وعايشين بحسك وكفايه دماغك الالماظ دى
ـ انا يهمنى أنكم تبقوا مبسوطين دى أهم حاجة عندى فى الدنيا
*********&******&******
فى منزل رأفت ظلت والده فاطمه واخواتها يذهبون كل يوم ليعدلوا فى الشقه وباعوا الاثاث القديم واستبدلوه بجديد اقل جوده وتعاملوا فى المنزل كأنه منزلهم منذ سنوات وكان رأفت سعيد بما يفعلوه فهو يرى انهم وفروا اليه كثيرا من المال وتركهم يفعلوا ما يريدون بل وكان يشجعهم بكلمات معسوله حتى لا يطلبوا منه شئ ويثبتوا له انهم أهل للثقه
وكانت سعاد تحاول ان تتأقلم على ذلك الوضع
فى منزل جد مايسه وجدها جالسه اما النافذه ومعالم الحزن على وجهها اقترب منها جدها وجلس بجانبها
ـ مالك يا مايسه زعلانه ليه
ـ أبدا يا جدوا قلقانه من النتيجة بس
ـ على جدوا برضو احكيلى مالك ايه مزعلك .
ـ بصراحه يا جدوا ماما وضعها بقى صـ,ـعب جدا كلمتنى زى مابتكلمنى دايما بس المره دى صوتها كان واضح انها بتعـ,ـيط
ـ هى اللى اختارت العيشه دى
ـ ماهى اتطلقت وسابت البيت وهو اخد كا حاجتها
ـ وقاعده فين دلوقتي
ـ فى المصنع اللى كانت بتشتغل فيه موجود سكن للمغتربين وهما وافقوا انها تسكن فيه
تنهد الجد من وضع ارمله ابنه فهى كانت تحمل إسمه ابنه فى يوم من الايام ومن جهه اخرى يربطه بها علاقه د*م وهى حفيدته
جد
ـ هتجبها تعيش معانا هنا
ـ لا ده صعب والدتك زمان عملت مشاكل كتير وحاولت توقع الاخوات فى بعض وانا حاربت ياما عشان أصلح الوضع لحد الحمد لله ما قدرت ارجع اولادى حواليا
ـ طيب هتعمل ايه
ـ هشوفلها شقه فى مكان قريب وهتكفل بايجارها وهشوف عفش مش محتاجه احطه فى الشـ,ـقه دى وهى تسكن فيها وانتى وقت ماتحبى تزوريها روحيلها إنما هتفضلى معانا زى مانتى
ـ شكرا اوى يا جدوا انا بحبك أوى أوى
ـ وانا كمان بحبك
*****&****&******&******&****
مرت الايام وانقطع الإتصال نهائيا بين رأفت وزهره ولم يهتم رأفت بالسؤال عن ابنه يخشى أن تطلب منه زهره نفقه ابنها
وبالفعل حضر اهل فاطمه الشقه واستعدوا لزفاف ابنتهم برأفت
وفى الجهه الاخرى كان ساجد يباشر توضيب منزله ومنزل والده أيضا وتجديد الأثاث وكان احمد يقف بجانبه ويساعده وظهرت نتيجه احمد وبالفعل نجح وأصبح الثاني على المدرسه وقرر رأفت ان يفى بوعده ونقله للمدرسة التى يعمل بها هو ووالدته
كان ساجد يعتمد على احمد فى شراء اشياء للتوضيب ويجعله يقف مع العمال حتى ينشأه رجل ويشعره إنه يعتمد عليه في كل التفاصيل وكانت زهره سعيده بتلك العلاقه التى نمت بينهم فعلاقتهم كل يوم تتطور بشكل أسرع واقترب احمد من والد ساجد أيضا واصبح يجلس معه ويلعب معه شطرنج وطاوله واحبه والد ساجد
تأكد احمد أن ظنونه وخوفه من البداية كان خـ,ـطأ فهناك فرق شاسع بين ساجد ووالده فساجد هو من يستحق لقب اب متابعه على صفحتى قصص وروايات أمانى سيد صفحه الكاتبه
رأفت كان دائما ما يحاول ابعاده عن المنزل ويمنعه من الدخول فى التفاصيل عكس ساجد الذى يشاركه في جميع التفاصيل ويترك له بعض الأعمال
انتهوا جميعاً من التوضيب وتم عمل عقد قران بسيط يجمع الأقرباء فقط من العائلتين حضرت غزل وزوجها وابنائها وهدير صديقتها واخيها وزوجته وابنائه وبعض المدرسين فى المدرسه كانت زهره مثل الزهره التى سقاها صاحبها فنمت واصبح شكلها ورائحتها زكيه تسر من ينظر اليها
فى يوم زفافهم قرر احمد أن يجلس عند خاله حتى يترك لهم مساحه شخصيه وظلت مليكه فى منزل جدها واصبحت تنادى زهره بأمى واحمد ينادى ساجد بأبى
*******&******&******
بالنسبة لرأفت كان الوضع مختلف فتم عمل فرح شعبى كبير داخل الحاره وعزموا اهل العروسه جميعا وزملائهم بالعمل وجميع الجيران ، واخذوا اجازه اول اسبوع زواج فى اول ثلاث ايام ظلت والده فاطمه ترسل لها الطعام يومياً وكان رأفت سعيد بزواجه منها
وحاولوا اهل فاطمه مساعدته والاقتراب منه حتى يحافظوا على زواج ابنتهم وشعر رأفت أخيرا أن تلك الحياه هى التى يريدها زوجه متفرغه له وأهل زوجه يساعدوه وزوجه تساعده ايضا فى المصاريف
فى منزل ساجد اول يوم زفاف دلفت زهره الشقه وهى تشعر بخجل شديد كانها عروس لاول مره ويداها باردتان رغم حراره الجو
اقترب منها ساجد وقبلها من مقدمه رأسها وامسك يدها وجدها بارده ظل يحاول تدفئتها بين يديه
ـ مالك يا زوزو ايدك ساقعه كده ليه
ـ مش عارفه
ـ شكلك متوتره انا مش عايزك تتوترى انا بحبك يا زهره وبحبك أوى كمان وصدقينى هبقى حنين عليكى فى كل حاجة انتى تستاهلى ده واوعدك انك هتكونى موجوده فى عينى وقلبى انتى وابنك
بدات زهره تهدأ والتوتر يختفى من عندها صفحتى قصص وروايات أمانى سيد
ـ انا كمان سعيده بجوازى منك لما احمد كان رافض فكره جوازنا انا حزينه جدا كنت حاسه انى عايشه حلم جميل وفوقت منه يوم ما جيتلى واتقدمتلى واحمد وافق ده كان اسعد يوم فى حياتى حسيت أنى اخدت من الحياه كل حاجه
ـ لا لسه لو عايزه فعلاً تحسى انك امتلكتى الحياه تعالى اوريكى بتمتلكيها ازاى
ونسبهم بقى
تفتكروا حياه رأفت هتفضل مستقره ؟؟
هل رأفت هيعرف خبر جواز زهره ؟؟
وضع سعاد هيكون عامل ازاى
تكملة الرواية الخاتمة من هناااااااا
لمتابعة باقي الروايه زورو قناتنا علي التليجرام من هناااااااااا
بدل ماتدور وتبحث علي الروايات عمل
متابعه لصفحتنا على فيس بوك هنااااااااااا
الرواية كامله من هناااااااااا
مجمع الروايات الكامله 1اضغط هناااااااا
مجمع الروايات الكاملة 2 اضغط هنااااااا
تعليقات
إرسال تعليق
فضلا اترك تعليق من هنا