القائمة الرئيسية

الصفحات

تابعنا من هنا

قصص بلا حدود
translation
English French German Spain Italian Dutch Russian Portuguese Japanese Korean Arabic Chinese Simplified

رواية زهره لا تدبل الفصل الثاني وعشرون 22الاخير الخاتمة بقلم امانى سيد (حصريه وجديده في مدونة قصر الروايات)

رواية زهره لا تدبل الفصل الثاني وعشرون 22الاخير الخاتمة بقلم امانى سيد (حصريه وجديده في مدونة قصر الروايات)




رواية زهره لا تدبل الفصل الثاني وعشرون 22الاخير الخاتمة بقلم امانى سيد (حصريه وجديده في مدونة قصر الروايات)





مر شهر على تلك الأحداث وذهبت زهره لشراء اشياء للمنزل وعندما صعدت المنزل وجدت ساجد جالس ينتظرها

ـ خير يا ساجد قاعد كده ليه حصل حاجه

ـ لا بس ايه الحاجات دى كلها

ـ أبدا البيت كان محتاج شويه حاجات نزلت اشتريها

ـ طيب وجبتى الفلوس منين انتى مأخدتيش منى حاجه

ـ انا معايا

ـ يعنى ايه

ـ يعنى انا معايا فلوس ونزلت اشتريت كام حاجه البيت محتاجها ومصرفتش كتير

ـ اه يعنى الحاجات دى اكل وشرب صح

ـ اه

ـ المفروض بقى إنك انتى اللى تصرفى عليا اكل وشرب صح

ـ لا مش كده انت فهمت غلط

ـ لا تتفهم كده ، بصى يا زهره عشان حياتنا تفضل حلوه انا راجل دمى حامى محبش الست تصرف عليا باخدها على صدرى اوى عشان كده اللى حصل ده مايتكررش

ثم اخرج مبلغ مالى كبير أعطاه لها

ـ خدى الفلوس دى خليها معاكى وخدى منها تمن الحاجه اللى اشترتيها وقبل ما تخلص هديكى غيرها انتى مش ملزمه انك تصرفى على البيت

وفلوس شغلك دى بتاعتك عايزه تجيبى بيها دهب لنفسك تعملى بيها جمعيه توزعيها انتى حره انما مايتصرفش منها على البيت

ثانيا احمد من ساعت ما دخل هنا وهو ملزوم منى وانا دفعتله مصاريف المدرسه مع مليكه وكل حاجه تخصه انا ملزم بيها

ـ بس انت مش ملزم بده باباه موجوده

ـ انا مبسوط بده وبعمل ده بحب ومش متضايق منه ابدا

زهره انا مأجبرتكيش انك تقعدى من الشغل عشان انا عارف إنك بتحبى شغلك اكتر من انك مدرسه عشان كده اديتك مساحتك لكن مش معناه انى هقبل انك تصرفى فى البيت حاجه اتفقنا

ـ حاضر انا اسفه مش هعمل كده تانى خلاص بقى بلاش تكشر

ابتسم ساجد على زهره وضمها اليه وقبلها من مقدمه رأسها

بينما زهره كل يوم

تغمرتها موجة جديدة من الأحاسيس مشاعر ان يكون شخص مسئول عنها وانها ليست مسئوله عن اشخاص شعور مختلف أن ترمى حمولها على الآخرين ،اصبح شعورها شعورًا بالراحة والتحرر، وكأنها تخلت عن ثقل كان يرهقها.

بدأت تختبر طيفًا واسعًا من المشاعر التي لم تعرفها من قبل، مشاعر الاهتمام، الراحة، والأمان. كل يوم كان يحمل لها اكتشافًا جديدًا، شعورًا يداعب قلبها من الداخل.


كيف استطاع قلب خمدت فيه المشاعر أن ينبض بالحياة مرة أخرى؟ كيف لأحاسيس كانت مدفونة أن تستيقظ وتزهر من جديد؟”


من قال أن من تحطم لا يمكن اصلاحه بلعكس من تحطم و تم جمعه بشكل صحيح ومداواته سيصبح اقوى واجمل من زى قبل




اصبحت العلاقه فى منزل ساجد علاقه موده بين تابعونى على صفحتى قصص وروايات أمانى سيد منتظراكم مع روايتى الجديدة


الجميع فاليوم يمر واغلبهم مجتمعين فى منزل الجد لم تشعر مليكه أن ابيها ابتعد عنها بالعكس ولم يشعر احمد أن وجوده عبء بالعكس الجميع اصبح يشعر بالاكتمال لم تعد مليكه تفتقر لحنان الأم ولنصائحها واحمد وجد من يستطيع أن يدفعه للأمام ويحتويه كمراهق ويرشده ويفهمه كلا منهم وجد ما كان يبحث عنه


******&*****&****&****

فى منزل رأفت كان يجلس مع فاطمه و يناكشها ككل يوم ولكن فاطمه بدأت أن تتحدث معه فى مصروف البيت

ـ رأفت بقولك ايه دلوقتي امى كتر خيرها عارفه انى بشتغل ومش بعرف اطبخ وبتطبخ وتجيب الأكل كل يوم من ساعه ماتجوزنا

ـ اه طبعاً كتر خيرها حاسه بينا

ـ اه بس دلوقتي إحنا تقلنا عليها اوى

ـ يعنى عايزه ايه



ـ عايزاك كل اول شهر انت تحط مبلغ وانا احط مبلغ ونديه لامى بصراحه اهلى مش حمل العزايم بتاعت كل يوم دى

ـ بقولك ايه يا فاطمه اعملى نفسك مش واخده بالك دول اهلك وواجب عليهم يساعدوكى

ـ يساعدونى اه لكن مش يصرفوا عليا

ـ هما اشتكولك

ـ لا بس امى لمحتلى

ـ لما تشتكى بقى وقتها نتصرف بقولك ايه اومى كده اقليلنا قطعتين بانيه وطبق مكرونه نتعشى عايزك فى موضوع مهم

ابتسمت فاطمه بدلع وقامت تجهز ما طلبه منها رأفت

وقامت بوضع الطعام على الطاوله وبعدها دلفت لغرفه النوم برفقه رأفت وتركت البوتاجاز مفتوح على الزيت

انتهوا من يومهم وناموا بعدها ومازال الزيت على النار وبدأ فى الاشتعال وقام بحريق فى المطبخ وتسرب لباقى الشقه

استيقظ رأفت وفاطمه على رائحه دخان كبيره فى الشقه خرجوا الصاله وجدوا النار مشتعله فى المنزل ظلوا يستنجدوا بالجيران وحاول الجيران مساعدتهم وطلبوا سياره الاطفاء وعندما أتت كانت الن*ار اكلت كل شئ داخل المنزل

ظلت فاطمه تنظر للمنزل الذى تدمر بالكامل وتلطم خدها وبجانبها رأفت ينظر للمنزل الذى اصبح رماد أين يذهب وماذا سيفعل فقد انتهى كل شئ الآن اصبح بلا منزل بلا مال بلا ملابس او مأوى فقط يرتدى الثياب البيتيه وبجانبه زوجته مثله لقد فقدوا كل شئ

اتى أهل فاطمه مسرعين بعد اتصال فاطمه بهم وهى تستنجد بهم

ـ ايه يا فاطمه فى ايه والبيت ايه اللى حصله تابعونى على صفحتى قصص وروايات أمانى سيد وتابعوا روايتى الجديدة

ـ معرفش يا امه صحيت من النوم على ريحه دخان خرجنا الصاله لقينا النار ماسكه فى كل حته وبالعافيه الناس قدرت تخرجنا والشقه كلها بقى رماد عفشى يا امه وجهازى اللى عشت سنين بجهزه راح كله راح يا امه يامصبتى اعمل ايه قولولر اعمل ايه

تحدثت امها مستاءه من الوضع

ـ كانت جوازت الندامه ياريتك ماتجوزتى وكنتى فضلتى جمبى بقولك ايه انا اصلا من الاول مش مرتحالك انت تطلق بنتى وهى تيجى تعيش معايا وانت تروح لحال سبيلك

ـ انتى بتقولى ايه ةنتى اتجننتى شكلك كده

ـ لا دانت عايش سفلقه علينا اكل وشرب كل يوم من ساعه ماتجوزت بنتى ومعندكش دم انا هاخد بنتى وانت تطلقها بدل ما هبهدلك فى المحاكم وهطلع عليك القديم والجديد


تحدث والدها مؤكداً حديث زوجته

انا كنت خايف أنها تعنس وتقعد جمبى وجوزتهالك وانت مطلق مرتين قزلت يمكن العيب فيهم لكن بعد ما عشرناك انت ماتتعشرش يالا يا بنتى من غير ولا كلمه فاهمه ورينا يعوض عليكى فى اللى راح بإذن الله نحاول نجيب غيره وانت يا تجبلها ورقه طلاقها يا هنلففك فى المحاكم انت فاهم .ـ ـ ـ يا عمى انت فاهم غلط انا كنت هبعتلكم فلوس الاكل بتاع الشهر اللى فات كله أسأل فاطمه وايه المشكلة لو حينا عيشنا معاكم انا وهى وهديكم مرتبى كله

ـ يابنى انت فقر طليقتك سعاد جات حكتلنا كل حاجه امبارح ولما سألناها مجتش ليه من الأول قالت عشان لو جت بدرى كنت هنقول انها غيرانه وحكتلنا اللى عملته مع مراتك الاولى كمان وابنك اللى رميته فى الشارع وكان هيبقى مدمن لولا أمه لحقته

انت عباره عن شؤم للى يقرب منك

يلا يا فاطمه ولو اتكلمتى كلمه لا انتى بنتى ولا انا اعرفك

ذهبت فاطمه مع اهلها لمنزل والدها وارتدت ثيابها القديمه التى تركتها في منزل اهلها وقص لها اهلها ما حكته لهم سعاد وذهبوا لمنزله القديم وتأكدوا من حديثها

حاول رأفت الاتصال بابنه او زهره للاستنجاد بهم لم يستطع الوصول لهم

ظل جالساً فى الشارع لا يعلم اين يذهب واضعا رأسه بين كفيه

نصحه احد الجيران بالتوجه للمسجد والمبيت به وبالفعل ذهب للمسجد واستاذن امام المسجد أن ينام فى المسجد إلى أن يحد مكان آخر

وأعطاه الامام ملابس قديمه كانت لديه ليغير ملابسه واعطاه بعض الجيران ملابس كانت قديمه ليهم

*****&******&******&****

عند سعاد كانت تجلس مع جد مايسه ومعها ابنتها وحضر الجلسه اعمام مايسه

ـ ازيك يا سعاد عامله ايه

ـ بخير يا عمى الحمد لله

ـ بصى يا سعاد بنتك حكتلنا اللى حصل معاكى واحنا عشان عضم التربه قررنا نساعد جبنالك شقه اوضه وصاله وفرشنهالك وانا واعمام مايسه هندفعلك ايجارها وبنتك كل اسبوع هتيجى تزورك وومكن نسمحلها فى الاجازه تبات معاكى يوم او اتنين

ـ كتر خيرك يا عمى انا مش عارفه اقولك ايه وعايزه اتأسفلكم على اللى عملته زمان واشكركم على وقفتكم مع بنتى

ـ مش محتاجين تشكرينا على اننا لمينا لحمنا دى فى الاول والاخر بنت ابنى يعنى من دمى ولحمى ومش هسيبها واللى عملناه معاكى ده عشانها

هروح معاكى دلوقتي انا وعم مايسه الكبير نوريكى الشقه ومايسه هتيجى معانا عشان تبقى عارفه عنوانك

ـ شكراً يا عمى ربنا يبارك لنا فى عمرك

قالتها ببكاء ليتها اتقت الله بهم يوما لكان الوضع مختلف الآن

ذهبوا جميعاً للمنزل وكان المنزل به جميع الأشياء الاساييه التى ستحتاج لها وكان أفضل بكثير من تلك الغرفه التى كانت تجلس بها فى ذلك المصنع

*****&********&*******&***



فى المصنع فى اليوم التالى ذهب رأفت وعندما رأى سعاد ذهب اليها مسرعا

ـ سعاد ازيك عامله ايه وحشتيني اوى

ـ خير يا رأفت عايز ايه

ـ إيه رايك نرجع لبعض تانى

ـ بح كان فيه وخلص ابعد عنى

ـ يا سنى أنا هطلق فاطمه وهرجعلك تانى

– ابعد عنى انا لا فارق معايا تطلق ولا تتجوز من الاساس الحمد لله انى خلصت منك

ـ بقى كده يا سعاد ايه لقيتى حد جديد ولا ايه

ـ مبقاش يخصك ولو مبعتش عنى هقول للمشرف وهو يتصرف معاك

ـ بقى كده وصلت انك تهددينى

ـ اعتبرها زى مانت عايز اهم حاجة مش عايزه اشوف وشك تانى

ثم تركته ورحلت ذهب بعدها رأفت للمشرف وطلب منه أن يقيم فى غرفه العمال رفض المشرف وبلغه أن المكان الآن مكتمل واذا توفر مكان سيبلغه

لم يعلم رأفت اين يذهب ظل يبات فى الشوارع والطرقات واصبح كل يوم ينام فى مسجد مختلف على أمل أن يتوافر مكان له في غرفه فى المصنع

وقررت سعاد الاكتفاء بوضعها الحالى فهى خلال عام كبرت عشر اعوام وخسرت كل شئ حتى ابنتها

بينما فاطمه استقالت من المصنع وقررت العمل فى مكان اخر وقررت أن لا تعيد تلك التجربه مره أخرى

******&&******&*****&*****

بعد عده اعوام كبر احمد وكبرت مليكه فى منزل ملئ بالحب والود ومشاعر الالفه بين افراد العائله و دخل احمد اكاديمه طيران ليحقق حلمه ويصبح طيار

والتحقت مليكه بكليه الطب

لم يقل حب ساجد لزهره بالعكس ازدادت مشاعر الحب بينهم واستطاع ساجد أن يمحوا أى زكرى لدى زهره عن الماضى وكان لها ونعم الزوج والاب وهى كانت ونعمه الزوجه والام

تمت بحمد الله اتمنى تكون عجبتكم واستنونى فى رواية جديدة


لمتابعة  الرواية الجديدة زورو قناتنا علي التليجرام من هناااااااااا

بدل ماتدور وتبحث علي الروايات عمل 

متابعه لصفحتنا على فيس بوك هنااااااااااا

الرواية كامله من هناااااااااا

مجمع الروايات الكامله 1اضغط هناااااااا

مجمع الروايات الكاملة 2 اضغط هنااااااا







تعليقات

التنقل السريع