رواية الوصيه واليمين الفصل السادس وعشرون 26بقلم ميادة يوسف كامل (حصريه وجديده في مدونة قصر الروايات)
رواية الوصيه واليمين الفصل السادس وعشرون 26بقلم ميادة يوسف كامل (حصريه وجديده في مدونة قصر الروايات)
الفصل السادس والعشرون من الوصيه واليمين بقلمى ميادة يوسف
تليفون زينه رن
زينه الو مين
المستشفى....
زينه خير فيه ايه
المستشفى حامد المحمدى عمل حادثه احنا لاقينا اسمك مسجل علي التليفون
زينه طب جاين على طول
وصلت العيله كلها المستشفى وجريوا يطمنوا على حامد لاقوه فاقد الوعى وأيده متجبسه
ابو حامد خير يابنتى ابنى ماله
الممرضه خير ياحاج حادثه بسيطه والحمد لله عدت على خير هنعمل له اشعه اخيره ونطمن عليه
زينه يعنى فيه خطر
الممرضه الدكتور هيقرر
الكل قاعد قلقان ماعدا خيرى فكر فى حاجه وقرر يعملها خرج بره المستشفى وزينه شافته راحت وراه وسمعته بيتكلم فى التليفون وهو ماخدش باله انها وراه
خيرى كده يازفت ماعرفتش تخلص منه قولتك مايقمش منها
زينه شهقت ولطمت وشها خيرى خد باله منها وقفل الخط
زينه انت ياخيرى اللى عملت كده ليه يعنى عملت كده
خيرى أهدى كده واسمعينى كويس موت حامد افضل لينا احنا الاتنين
زينه افضل ازاى يعنى انت اتهبلت ياخيرى ده جوزى
خيرى احنا الاتنين هنكسب انت تاخدى الجمل بما حمل واناااا
زينه قول ياخوى تاخد مرته صح عينك عليها ولسه رايدها هى من يوم ما دخلت حياتنا وانت اتغيرت واتجنت وعايز تطولها بأى طريقه مافيش فايده
خيرى اسمعى كويس حامد لو عاش وعرف أنها حامل منه مش بعيد يقتلك
زينه وهيعرف ازاى وكل الورق والتقارير والأشعة بتقول أنه مش بيخلف
خيرى غبيه انتى ماعرفتيش الطب اتقدم كتير عن وقت ماتجوزتوا والوضع اختلف يعنى لوراح اى معمل تانى يقدر يعرف الحقيقه
زينه تتوه من نفسها دقايق
خيرى رحتى فين انتىىىىى ويخبطها على كتفها
زينه عندك حق طب ماتخلص منها هى
خيرى ايه بتحبيه
زينه ود عمى وو و
خيرى لو خلصت منها اش ضمنك أن مافيش واحده تانيه تلوف عليه وتوقعه فيها شباب وبعز شبابه وحلو وغنى فيه الطمع الاحسن نخلص منه هو
زينه ماليش فيه ابعد عنى
خيرى اضمن لك الورث كله هزور لك ورق بكل حاجه والكل هيصدق
زينه كل ده علشانها فيها ايه كلكم وراها
خيرى مالكيش فيه هه قولتى ايه
بقلمى ميادة يوسف
عند ميسون كانت قلقانه على حامد ومش عارفه اتأخر عليها ليه واتصلت عليه ولحسن الحظ التليفون بتاع حامد خده عبدالرؤوف
ميسون الو
عبدالرؤوف الو
ميسون مين معى فين حامد
عبد الرؤوف اطمنى انا عبدالرؤوف حامد حلو وكويس
ميسون هو فين
عبدالرؤوف هو هو هو
ميسون جراى له ايه قولى ماتخببش عليا
عبدالرؤوف عامل حادثه بس هو كويس يفوق وخليه يكلمك على طول
ميسون لاء هو فين لازم اجى اشوفه
عبدالرؤوف ماينفعش الاتفاق بينكم
ميسون يغور كل شئ المهم ابقى جنبه واطمن عليه علشان خاطرى ياعم عبدالرؤوف وحياة عيالك هو فين لازم اشوفه
عبدالرؤوف اول ما يفوق
ميسون انا جايه وهعرف اجى قفلت الخط وجت تخرج ماعرفتش من الحراسه وفضلت تصرخ وتعيط والحراسه ماعرفتش تعمل ايه أحد أفراد الحرس اتصل على رقم حامد ورد عليه عبدالرؤوف ومنعهم أنهم يطلعوها من غير اذنه
بقلمى ميادة يوسف
الكل واقف عند باب غرفه حامد بعد لما عملوا له الاشعه وبدأ يفوق وهو بيتألم الكل واقف حزين على وضعه وقلقان عليه جه الدكتور يمر عليه طلع الشيخ ثروت اخوه الكبير وعبد الرؤوف وابوحامد وزينه وخيرى والحاج فوزى عليه جرى الكل خير يادكتور طمنا ولادنا كيفه وايه اللى حصله
الدكتور والله ياجماعه ماعرفش اقولكم ايه حاله المريض مش مستقره يعنى هو بعد الحادثه خصله ارتجاج شديد فى المخ اثر على مركز الذاكرة عنده يعنى ممكن احتمال كبير لما يبقوق يكون فاقد الذاكره احتمال يكون فاقدها مؤقت بس هنقدر نعرف لما يفوق ونقرر اى جزء بالظبط
الكل يعنى ايه
الكل مصدوم من اللى حصله وفيه اللى بيبكى وطبعا فيه اللى واقف مبسوط
خيرى فى نفسه خير اللى حصل كده تمام احلوت
زينه يعنى ايه ممكن بنسى انى مراته
الدكتور جايز هنعرف مافيش داعى بوجودكم دلوقتى تقدروا تروحوا
عبدالرؤوف انا لاء افضل جنبه ماهسيبه ابدا
خيرى انت حر انا هاروح اشوف المصالح ماهو مش معقول الحال يقف ومشى وهو فرحان وبيقول كده سهل عليا اخلص منه
زينه فى بالها يعنى لو نسينى يبقى اخلص منه احسن واخد انا كل حاجه
الكل روح ماعدا عبدالرؤوف قاعد جنبه على كرسى جنب السرير وعمال يبكى على وضعه وعامل يتكلم ويفضفض معه ويحكى ايام ما كانوا صغيرين والوقت بيمر بيه وهو مافصلش حكايات عن الماضى فجأة الباب ينفتح وتدخل ميسون
عبدالرؤوف جيتى ازاى
ميسون زى ماجيت ايه ماعيزنيش اجى واشوفه واطمن عليه
عبدالرؤوف يعنى خرجتى ازاى
فجأه يدخل الحاج فوزى سيبها ياخيرى مع جوزها شويه
عبدالرؤوف انت ياعمى ليه كده لما يفوق هيبهدل الدنيا
ويخرج عبدالرؤوف والحاج فوزى ويسيب ميسون وحامد لوحدهم ميسون بتبكى وعنيها وارمه من كتر البكى وماسكه أيده وبتبوس فيها وبتدعى ربنا أنه يفوق ويبقى كويس وحلو وبتمشى أيدها على شعره وهى بتبكى تدخل الممرضه لوسمحتى عايزه أدى له العلاج ميسون هو كويس هيفوق امتى
الممرضه بعد شويه
ميسون الدكتور قال ايه
الممرضه احتمال يكون فاقد الذاكره احتمال
ميسون ايه بتقولى ايه انتى
الممرضه اتحملى الفتره الجايه صعبه ومحتاج منك كل قوه
ميسون انا كلى له وملكه بي هو يقوم يارب يقوم بالسلامه
وفى اللحظه دى يبدأ حامد يتحرك ويفتح عينه
ميسون تبص له حمدلله على سلامتك يا حبيبى
حامد انتى.......يتبع.
ياترى حامد حاله ايه وايه الوضع بتاعه الصحى
وياترى خيرى وزينه هيعملوا ايه هيقتلوه
هتعرف سوا فى الوصيه واليمين
تكملة الرواية من هناااااااا
لمتابعة باقي الروايه زورو قناتنا علي التليجرام من هناااااااااا
بدل ماتدور وتبحث علي الروايات عمل
متابعه لصفحتنا على فيس بوك هنااااااااااا
الرواية كامله من هناااااااااا
مجمع الروايات الكامله 1اضغط هناااااااا
مجمع الروايات الكاملة 2 اضغط هنااااااا
 رواية الوصيه واليمين الفصل السادس وع…){kind=link}
تعليقات
إرسال تعليق
فضلا اترك تعليق من هنا