رواية الوصيه واليمين الفصل الثامن وعشرون 28بقلم ميادة يوسف كامل (حصريه وجديده في مدونة قصر الروايات)

رواية الوصيه واليمين الفصل الثامن وعشرون 28بقلم ميادة يوسف كامل (حصريه وجديده في مدونة قصر الروايات)

رواية الوصيه واليمين الفصل الثامن وعشرون 28بقلم ميادة يوسف كامل (حصريه وجديده في مدونة قصر الروايات)

الفصل الثامن والعشرون من الوصية واليمين بقلمى ميادة يوسف 

ميسون انت يعنى ايه اهه بعصبيه بتتكلم 

حامد خد البنت ونايمها على الكنبه وراح لميسون أهدى ياحبيبتى أهدى 

ميسون بتكدب عليا ياحامد وعامل نفسك فاقد الذاكره ايه ماصعبتش عليك وانا هموت علشانك طب ماخفتش على اللى فى بطنى طب ماصعبتش عليك وزينه بتهنى وتهزأنى وتعملينى معامله الخدم كل ده عندك عادى تمام انا ماشيه وراجعه عند بابا ولما أولد تقدر تيجى تشوف المولود وتطمن عليه مااقدرش امنعك ولادك

حامد خلصتى أهدى كده وان جبتى سيره الفراق هقطع لسانك فاهمه كل شئ الا البعد والفراق اسمعينى

ميسون قعدت تبكى بشده راح حامد يحضنها وياخدها بين دراعه وميسون بتبعده وتزق فيه

حامد والله والله وحياة ميسون عندى انا فعلا كنت فاقد الذاكره لقبل يومين بس وماكنتش اقدر اكلمك صدقينى انا وبعدين فيه عقاب لحضرتك وحبيت انفذه علشان قولت لك مهما يحصل ماتسبيش البيت نهائى

ميسون يعنى كنت اسمع بتعبك واسيبك

حامد وميسون فضلوا يتعاتبوا اكتر من ساعه والاخر.......

بقلمى ميادة يوسف 

الحاج فوزى وعبد الرؤوف قاعدين فى المكتب لازم نخلص الموضوع ده

فوزيه الاكل جاهز والكل مستنى حضراتكم متجمعين كلهم على السفرة ويدخل عليهم واحد من الحرس فيه محضر عايز حامد بيه خيرى وزينه يبصوا لبعض ويتبسموا يروح عبدالرؤوف ويستلم الورقه من المحضر دى قضيه إثبات نسب حامد على مين 

زينه هاهاهاها المدام بتعتك رافعها عليك ومن بجسها قاعده هنا ازاى مااعرفش

خيرى طلقها ياحامد انت دلوقتى مافكرش حاجه

حامد ساكت مابيردش وده مطمن زينه وخيرى ومخليهم مصدقين أنه تقريبا فاقد الاهليه وبقى شبه مغيب 

بقلمى ميادة يوسف 

يعدى اسبوعين والوضع هو على ماهو عليه وحامد وميسون بيتقابلوا فى السر

جه يوم المحكمه وبدأ المحامى يتكلم عن القضيه وان حامد ميقدرش يخلف وأثبت أن ميسون حامل وجه الوقت إن القاضى ياخد بشهاده الدكتوره امانى وشهدت أن حامد مايقدرش يخلف وقدمت الاشعه والتحاليل وهنا قام حامد يتكلم وطلب من القاضى فرصه للكلام 

حامد سياده القاضى اسمح لى بكلمه انا فى كامل قواى العقليه ومتذكر كل شئ انا وصلت للانا فيه دلوقتى علشان ارجع حقى اللى ضاع انى اكون اب واتهم الدكتوره امانى بتزوير كل الاوراق اللى معها والاشعه والتحاليل واتمهم زوجتى زينه بأنها خدعتنى ونصبت عليا فى موضوع الخلفه إنما زوجتى السيدة ميسون هى سيده فوق الشبهات وهى امرأة على خلق والجميع يشهد لها بحسن السير والسلوك فى الوقت ده قامت القاعه بالهرج والصوت العالى من أفراد العيله المؤيد والمعارض لفعل حامد والوقت ده قدر خيرى وزينه يهربوا من قاعه المحكمه وراحوا على البيت الكبير ياخدوا أوراقهم الخاصه علشان يهربوا برة البلد ولكن حامد قدر يلحقهم فى البيت الكبير والكل وراحوا وراهم وهناك تمت المشابكه بين خيرى وحامد

حامد انت ازاى تبيع ضميرك كده ازاى انت وسخ وندل ومعندكش ضمير ولادين كده

خيرى ازاى ازاى من الاول افكرك لماجدك حرمنى من الأرض وكتبها لك ولنشأت وانا كأنى ماليش لازمه ولا حفيده ايه انى كلب عند

حامد بطل سواد انت ايه ماعرفش أن ابوك خد الفلوس وضمها لمشروعه الفاشل اللى خسر وخسرنا حاجات كتير ومنها اسمنا فى السوق ولولا فضل الله كنا انتهينا وقعد الكلام بينهم والخناق مستمر والعيله جم يفضوا الاشتباك ومره واحده طلع ابو خيرى السلاح وبدأ يهدد بيه حامد أنه يرجع عن خيرى والصويت ارتفع 

مره واحده خرجت الرصاصه الكل سكت

ياترى الرصاصه جت فى مين .....يتبع

تكملة الرواية من هناااااااا