رواية الوصيه واليمين الفصل التاسع وعشرون 29بقلم ميادة يوسف كامل (حصريه وجديده في مدونة قصر الروايات)

رواية الوصيه واليمين الفصل التاسع وعشرون 29بقلم ميادة يوسف كامل (حصريه وجديده في مدونة قصر الروايات)

رواية الوصيه واليمين الفصل التاسع وعشرون 29بقلم ميادة يوسف كامل (حصريه وجديده في مدونة قصر الروايات)

الفصل التاسع والعشرون من الوصية واليمين بقلمى ميادة يوسف 

اثناء الخناقه بين حامد وخيرى رفع ابو خيرى المسدس بتاعه يهدد بيه حامد ويرجع عن خيرى وكفايه اللى حصل لولاده الدكتوره امانى محبسوه على زمه قضيه التزوير بالاشعه والتحاليل وبقت قضيه ومستقبلها المهنى انتهى وخيرى كمان خسر فلوسه اللى حطها فى العمليه الأخيرة وأثناء المشاده بينهم طلعت رصاصه الكل وقف مصدوم 

ابو حامد بيصرخ عملت ايه ياابو خيرى ضيعت الدنيا زمان ودلوقتى ابعد اوعى كدة

خيرى واقف مصدوم من اللى شايفه

ميسون بتصرخ وبتبكى مذعوره من اللى حصل

حامد ليه كده ياعمى ليه قولت لك قبل سابق اللى بتعمله حرام وجرى على زينه الغرقانه فى دمها 

حامد زينه اتماسكى حامد بقى بيزعق اطلبوا عربيه الإسعاف بسرعه

زينه خلاص ياحامد ماممنوش لازمه انتهى العمر واللعبه خلصت بس انى مانيش ندمانه على عملته 

حامد اسكتى دلوقتى بلاش كلام وبقى يكتم الدم اتماسكى يازينه

زينه حبيتنى ياحامد طب كرهتني 

حامد الكلام وقته فات وربنا رب قلوب وكل واحد خد نصيبه

زينه بس انا عمرى ماحبيتك عارف ليه لانك كنت الطوق المربوط حول رقبتى

حامد اسكتى قلت

زينه حتى السماح مش عايزه منك ومره واحده سكتت وطلع السر الالهى 

حامد سبل عيونها وتشاهد عليها وأبوها بيبكى جنبها سامحيني يابنتى ماكنش قصدى كنت عايز ابعد حامد عن اخوكى بس اللى حصل 

خيرى خد المسدس وعايز يقتل حامد أحد الحرس جه بسرعه وضربه فى أيده وقع المسدس منه جه عبدالرازق يضربه حصل له حاله هلع وفضل يجرى فى الأراضى وعبدالروؤف وراه وهو بيجرى رجله فلتت وقع فى بير الميه عند مكن الرى تروس المكن فرمه عبدالرؤوف واهل البلد اللى حضروا الخناقه كانوا واقفين مصدومين وينادوا على عامل المكن يوقف المكن بس كانت الميه كلها دم وطلعوا خيرى بس كان جثه هامدة ابو خيرى وقع وانتقل المستشفى  

بقلمى ميادة يوسف 

ابو حامد ..حامد 

حامد نعم ياابوى 

ابو حامد انت هتعمل ميتم ياابنى

حامد طبعا ياابوى دى مهما كان مرتى برضو وخيرى ابن عمى والواجب لازم يتم وعمل حامد عزا ليهم الاتنين وانتهت ايام العزاء والميتم وراح حامد يزور عمه فى المستشفى

حامد عمى ازيك اخبارك ايه دلوقتى شد حيلك 

ابو خيرى فين حيلى ماتهد حالى كله

حامد ربنا سبحانه وتعالى قال المال والبنون زينه الحياة الدنيا بس ربنا لما بيدهم للإنسان بيشوف هيتعامل معهم ازى وهيتصرف بيهم ومعهم ازى وانت عارف انت عملت ايه كويس زرعت زرعه فساد جواهم كان كل همك انك تجمع المال على حساب مين مش مهم ومين هيدفع التمن مش مهم وادى النتيجه خسرنا كلنا ماخسرتش وحدك انا كمان خسرت صاحبى وأخوى واللى كنت مفكروا سندى وسرى ومرتى اول حد حبيتها واخترتها تكون نصى التانى بس ياخساره كانت بلا ومرض وحرمان وذل لى قدر الله وماشاء فعل العايط فى الفايت قله عقل اه انا اتنزلت عن القضيه ضد الدكتورة امانى بس يارب تعمل باليمن والقسم اللى حلفته زمان وتعمل بوصيه بيقراط بيتى مفتوح لك سلام دلوقتى 

بقلمى ميادة يوسف 

روح حامد البيت قابل أبوه والحاج فوزى وعبد الرؤوف جمع بقيت البيت وقال لهم عمى هيخرج من المستشفى ده بيته وكلنا فى خدمته الكبير قبل الصغير وانا هعين له ممرض خاص له الكل طبعا اكيد ماحدش بيفرط فى اللى له

حامد بص على ميسون لاقها مدايقه وقامت طلعت على فوق طلع وراها دخل لاقها وشها مقلوب وعمله بتكلم فى نفسها

حامد ايه مالك ياحبيبتى فيه ايه

ميسون بصت له من فوق لتحت ولوت شفتها

حامد راح لعندها وخدها بين حضنه انا عارف انك زعلانه وغيرانه بس ده الواجب ولازم يتم ومافيش بديل

ميسون كان ايه لازمته من الاول الفضايح والقضايا وقله القيمه بدام طلعت جريت عليها لما شفتها فى دمها وعملت ليها ميتم وعزا كبير بتضحك على مين ايه قولى انت بتحبنى ياحامد

حامد اخس عليكى ولا عرفت الحب الا معك ولا عرفت الدنيا الا بيكى وماصدقت ربنا رجعك لى وقابلتك من الأساس بس اللى حصل ده واجب ولازم يتم

ميسون ابعد عنى ياحامد انا تعبانه ومطيقاش اشوف وشك قدامى بجد انا تعبانه أنا بشر ومن حقى اعيش فى هدوء ابعد وسيبنى فى حالى وراحت على السرير تنام وحطت المخده فى النص

حامد حاطط أيده فى وسطه اه هرمونات حمل الدكتوره قالت كده وشاور بعينه لها على المخده بمعنى ايه ده

ميسون خط بارليف

حامد هههههههه اسكتى مش المصريين عبروا ميسون اووووف ومرة واحده ندهت حامد تعالى بسرعه

حامد خير فيه ايه 

ميسون هات ايدك بسرعه

حامد مد أيده وصرخ...........يتبع

ايه اللى حامد لاقها هنعرفه فى الجزء الاخير من الوصية واليمين بقلمى ميادة يوسف

تكملة الرواية من هناااااااا