القائمة الرئيسية

الصفحات

تابعنا من هنا

قصص بلا حدود
translation
English French German Spain Italian Dutch Russian Portuguese Japanese Korean Arabic Chinese Simplified

رواية الخائن البارت الثانى 2 بقلم الكاتبه ناهد خالد (حصريه وجديده على مدونة قصر الروايات)

 رواية الخائن البارت الثانى 2 بقلم الكاتبه ناهد خالد (حصريه وجديده على مدونة قصر الروايات)





رواية الخائن البارت الثانى 2 بقلم الكاتبه ناهد خالد (حصريه وجديده على مدونة قصر الروايات)

الخائن الجزء ٢


_ جوزي بيخوني.


قالتها "منى" بصوت هادي كأنها بتتكلم عن حالة الطقس النهارده، صوت خلى "حسين" اخوها اللي بيسمعها يعتقد انه مجرد شك في جوزها، فسألها:


_ شاكه فيه يعني؟


هزت راسها بلا وقالت بنفس نبرة الصوت:


_ اتأكدت.. مش مجرد شك، شوفت الرسايل بينهم، وسمعته بيكلمها كذا مره في التليفون.. انا متأكده. 


بصلها باستغراب وهو مش مستوعب هدوئها:


_ اومال انتِ هادية كده ليه؟ ده شكل واحده متأكده ان جوزها بيخونها؟ ده انتِ كأنك بتحكيلي عن واحده صاحبتك!


ابتسمت ابتسامة تخفي كتير:


_ اصل انا عملت كل اللي تتخيله في اليومين اللي فاتوا.. عياط وعيط، صريخ وصرخت، كنت بنام بدموعي واقوم بيها، يعني عملت كل اللي ممكن تعمله واحده عرفت بخيانة جوزها، بس وانا لوحدي من غير ما حد يحس بيا.. وكان خدمة ليا انه مسافر في شغل... 


بصلها بسكوت كأنه مستنيها تكمل اللي بعد كده، وكأنه عارف ان كلامها له تكملة، وفعلا كملت بنظرة عين غريبة عليه:


_ ودلوقتي.. وقت الفوقة، وقت اني اعرف هعمل ايه وازاي، عشان كده كلمتك.


_ يعني ايه مش فاهم؟ عاوزه تطلقي؟ عوزاني اكلمه يعني؟ 


ضحكت فجأة وكأنه قالها نكتة، وتنهدت بعدها وهي بتقول بابتسامة فيها قسوة ومكر:


_ اطلق؟ لا انا مش من الستات الخايبة، عاصم ده انا اللي عملته، انا اللي وقفت جنبه خطوة بخطوة، كان حتة صنايعي ودلوقتي بقى عنده مصنع وصاحب شغل، مش بعد كل ده هاخلع واخد انا العضم واسيبله اللحمة يغوص فيها لوحده... انا ليا حق في كل جنية عنده، حق وقفتي جنبه وحق تعبي معاه كل السنين دي، مش في الآخر اطلق وتيجي هي على الجاهز تعيش في الهنا.. 


_ اومال هتعملي ايه؟ 


احتدت ملامحها وبصت قدمها بعيون كلها غضب وقالت بتوعد:


_ هاخد حقي منه، هخليه يندم على اليوم اللي خاني فيه، هخليه يلعن الوقت اللي فكر يغدر بيا فيه، هلففه حوالين نفسه وفي الاخر هطلع انا كسبانه وهو هيخبط راسه في الحيط. 


بصلها بقلق على اللي ناوية تعمله واللي لسه مش واصله:


_  اهدي كده وفهميني عشان كلامك يقلق، يعني ايه هتلففيه حوالين نفسه؟ وانا لازمتي ايه في كل الحوار ده؟ 


بصتله وهي بتقول:


_ هعمل ايه مش مهم دلوقتي...اما انتَ مهمتك ايه، فانتَ اهم جزء في اللعبة. 


_ لعبة؟ 


_ اه طبعا، دي لعبة على الشناكل، لعبة لازم نطلع منها فايزين، اعتبرها لعبة رد حق وكرامة. 


قال بقلق وهو حاسس ان الجاي مش خير:


_  بس حاسبي يا بنت ابويا لاحسن اللعبة دي تتقلب ضدنا، وبدل ما نكون صحاب حق ناخد على دماغنا.


دمعت عينيها وهي بتقول بكل الغضب اللي اتكون جواها في الأيام اللي فاتت:


_ ورحمة أمي وابويا ما هطلع من البيت ده غير بحقي، وما هسيبه يتهنى بكسرتي. 


بصلها اخوها بخوف عليها من شر نفسها ومن لعبة الأيام، لكن سكت لأنه حس انه مهما قال مش هتقتنع، وفضل يكون واقف في صفها عشان يلحقها وقت ما تكون هتقع، الأفضل انه يكون عارف خطواتها ومتابعها وفي ضهرها، وميقدرش ينكر ان هو كمان عاوز يحسر عاصم على اللي عمله في اخته، هو اصلاً لدلوقتي مش قادر يستوعب انه خانها بعد كل اللي عملته معاه وله. 


🌙🌙🌙🌙🌙


النهارده راجع بعد خمس ايام سفر.. 


والنهارده هي لازم تستقبله بأحسن ما عندها زي العادة، مينفعش ابدًا يشك في تغيرها، عشان كده من امبارح وهي منامتش قاعدة بتجهز نفسها عشان تقدر ترسم الدور كويس، بترمم نفسها نفسيًا، وبتطبطب على قلبها وطمنه انها هتاخد حقه بس الصبر، وأخيرًا كلمها وقالها انه قدامه ربع ساعه ويكون في البيت.. فقامت لبست احسن ما عندها واتزينت عشان تظهر بأبهى صورها كعادتها، وقعدت تستناه، شوية وسمعت صوت فتح الباب وعرفت انه وصل، خدت نفس عميق جدا قبل ما ترسم الفرحة على وشها وتجري للصالة وهي بتنادي باسمه:


_ عاصم ... 


ابتسم "عاصم" اول ما شافها وفتح دراعه ليها عشان تجري عليه وتحضنه، ولأول مرة بتحس ان حضنه شوك، حضنه اللي طول الوقت كان أحسن مكان يأويها واكتر مكان بتلاقي راحتها فيه، غريب تبدل الأحوال والمشاعر من يوم ليوم وسبحان من يقلبها! 

لازم تتحمل ومتظهرش أي حاجه وعشان كده غمضت عينيها بتضغط على نفسها وهي بتحضنه وبتقول:


_ وحشتني اوي، غيبتك طالت عمرك ما بعدت عني خمس ايام بحالهم.


كلامها خارج من ورا قلبها، وأول مره تعرف معنى الجملة دي، معنى انك تقول كلام قلبك رافضه بس بتجاري الموجه. 


_ معلش يا حبيبتي كان عندي شغل كتير اوي. 


ابتسمت وداخلها بتردد بسخرية " مانا عارفه الشغل ده".. هي عارفه كويس انه كان معاها، متعرفش هو كان معاها طول الايام اللي فاتت ولا اتقابلوا في اوقات معينه، لكن هي متاكده انه شافها وقابلها. 


_ غير هدومك على ما اجهزلك الأكل. 


وانسحبت من قدامه وسؤال واحد بيتردد في عقلها بعد ازاي هتقدر تتعامل معاه؟ هي شكت في خيانته ليها من فترة لكنها اتأكدت قبل سفره بيوم واحد لما شافت رساله على تليفونه بتقول "هستناك تكلمني فيديو بعد مراتك ما تنام، عاوزه اوريك القميص الجديد اللي جبته وباللون اللي بتحبه" ومكانش طبعا في مجال للشك بعد الرسالة دي، مش قادره تتعامل معاه وهي اللي فكرت الموضوع سهل، لكن فعلا الخيال شيء والواقع شيء تاني. 


_ تسلم ايدك يا منمن، الأكل تحفه كان واحشني اكلك طول الايام اللي فاتت. 


ابتسمت بدلع وهي بتقول:


_ كان واحشك اكلي بس!!؟ 


ضحك وهو بيمسك ايدها وبيقول بحب:


_ كلك واحشني.. 


بصتله بسكوت وهي بتكلم نفسها جواها "ازاي بيعرف يتلون كده؟ ازاي بيمثل الحب وهو بيخون؟" 


_ روحتي فين يا حبيبتي؟ 


بصتله بابتسامة وهي بتفوق من شرودها وقالت:


_ معاك.. انا بس حاسه اني دايخة ومرهقة شوية من تعب اليوم.. أصل قعدت اروق الشقة واجهز الأكل وكده. 


_ تحبي تنامي؟ 


وقفت وهي بتقول متصنعة التعب:


_ انا شكلي كده محتاجه انام فعلاً.. كل انت ولما تخلص حصلني. 


وسابته ودخلت الأوضة قفلت الباب وخدت نفس قوي جدا بتحاول تمنع بيه عياط لو اتفتحت فيه مش هيقف، راحت نامت على السرير وعقلها زي الطوفان بيلف بسرعة رهيبة في كل أحداث الفترة اللي فاتت.. 


********

تاني يوم..

صحيت الصبح ولأول مرة تبصلها بالكره ده وهو نايم، لأول مرة متفضلش بصاله بحبه وبتقول لنفسها انه شكل حلو وهو نايم وبريء، يمكن لانها دلوقتي بقت متأكده انه مش بريء ابدًا! قامت فورًا من جنبه، ومسكت تليفونها خرجت بيه الصالة وهي بتطلب رقم اخوها اللي رد بعد ثواني..


_ خير يا منى؟ في حاجه حصلت؟


كان صوته كله نوم فعرفت انها قلقت نومه:


_ معلش يا حبيبي كلمتك بدري.. كمل نوم وهكلمك بعدين.


رد بقلق:


_ لا طبعا نوم ايه، قولي في ايه؟


خدت نفس وقالت بعدها:


_ انا بس عاوزه رقم محامي يكون كويس، قولت اكلمك يمكن تعرف حد.


وقبل ما يرد "حسين" جه صوت "عاصم" من وراها بيسألها:


_ انتِ عاوزه محامي في ايه؟؟


لفت وبصتله بصدمة حتى انها مقدرتش ترد على حسين اللي بيسألها نفس السؤال..

تكملة الرواية من هناااااااا 

لمتابعة باقي الروايه زورو قناتنا علي التليجرام من هناااااااااا

بدل ماتدور وتبحث علي الروايات عمل 

متابعه لصفحتنا على فيس بوك هنااااااااااا

الرواية كامله من هناااااااااا

مجمع الروايات الكامله 1اضغط هناااااااا

مجمع الروايات الكاملة 2 اضغط هنااااااا






تعليقات

التنقل السريع