رواية منقذى الفصل الثالث 3بقلم عهد عامر( حصريه في مدونة قصر الروايات)
رواية منقذى الفصل الثالث 3بقلم عهد عامر( حصريه في مدونة قصر الروايات)
الفصل الثالث..«متاهة»
هرول مؤمن سريعا الى حجرة الصغيرة وقام بإسعافها بسرعة شديدة وكأنه فى سباق مع الزمن، وفى الجهة الاخرى تم حمل حبيبة الى غرفة العمليات بعد ان اصيبت بطعنة بنصل حاد فى بطنها.
على الجههة الاخرى كان يقف أمام غرفة العمليات فى حيرة من أمره، كيف حدث كل ذلك فى لمح البصر سم الابنة وطعن الام كيف؟ ولماذا؟
تحرك سريعا إلى غرفة الكاميرات بالمشفى فشاهد كل ما تم حيث كانت حبيبة تقف أمام غرفة ابنتها ودخل المجرم متنكرا بزى الممرض المعالج لم تلحظه هى فى البداية فيبدو عليها الشرود الذى فاقت منه على يد الممرضة وهى تخبرها بأن الطبيب سمح لها برؤية ابنتها ثم انقطعت الكاميرا ماذا حدث بعد ذلك لا يدرى؟!
يونس بقوة: ازاى كاميرات المستشفى تتعطل كده وفى الوقت ده؟
الامن: يا يونس بيه احنا عرفنا نجيب اللى الكاميرا سجلته بعد كده بنطلع الهارد لقيناه اتحرق يعنى كل ده والكاميرات مش مسجلة
يونس: مش شغلى، اقل من 24 ساعة والتفريغات تكون عندى
ثم تركهم وخرج سريعا حيث غرفة العمليات.
♕♕♕♕♕♕♕♕♕
@: يعنى ايه قتلتها؟
_: يا باشا هى اللى دخلت مع الممرضة كان لازم اتخلص منها والا كانت هتتعرف عليا
@: والكاميرات مش هتتعرف عليك بروح امك؟
_: انا اتصرفت ف الكاميرات وحرقتها يا باشا
@: وفكرك انت ابن الشافعى هيسيبك، ده دخلها فى حماه، انا قولت تموت البت وتخلصنى منها مش تموت حبيبة معاها يا متخلف.
_: اهو اللى حصل بقا يا باشا واللى عرفته انها مماتتش اصلا لحقوها وفى العناية دلوقتى والبت الصغيرة هى كمان لحقوها.
@: يعنى العملية طلعت على مفيش ومستفدناش حاجة غير وشك اللى اتعرف.
:_ سامحنى يا باشا ابوس ايدك
@: الفاشل عندى ديته القتل.
ثم اطلق الرصاص على رأسه فخر صريعا امام عينينه ببرود تام.
@: ماشى، المرادى مصابتش بكره تصيب.
♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕
استعادت وعيها ونظرت حولها وجدت الغرفة فارغة فيما عدا تلك الممرضة التى كانت تضع الادوية الخاصة بها فى المحلول.
حبيبة: ايه اللى حصل
الممرضة: حمدلله على سلامتك، الحمد لله جات سليمه
حبيبة: بنتى، بنتى جرالها ايه؟
الممرضة: اطمنى الحمد لله هى بخير.
حبيبة: عايزة اشوفها بالله عليكى، خدينى ليها
الممرضة: مينفعش جرحك ممكن يتفتح وده مش هيكون كويس ليكى.
ثم تركتها وغادرت حيث وجهتها، وظلت حبيبة بفراشها تلعن اليوم الذى قابلته فيه والذى عرفته فيه، كيف خُدعت لتلك
الدرجة بشخص مثله؟!
تحملت على آلام بطنها ونزعت المحلول من يدها دون ادنى خبرة ثم خرجت وهى تستند إلى الحائط ريثما تجد غرفة ابنتها، قابلتها احدى الممرضات وسريعا أغلقت الكانيولا ثم غادرت.
وصلت حيث غرفة ابنتها فوجدتها مستيقظة وحولها مؤمن ويونس يلعبون معها سويا.
مؤمن: لو قولتيلى ده اسمه ايه هخلى الممرضة تديكى شيكولاته
وتين: يونث
مؤمن بضحك: بقا سيادة المقدم اللى تتهزله شنبات بقى اسمه يونث
ضحك يونس معه وانتبها كلاهما على صوت وتين وهى تعافر للتحرك والنزول من فراشها
وتين: ماااما
انتبه لها يونس وكاد ان يخطى نحوها الا انها سبقته واتجهت سريعا إلى ابنتها غافلة تماما عن جرحها وعما حدث معها، يكفى ان تلمس ابنتها التى حرمت من حضنها ولمستها.
حبيبة: حبيبة ماما، انا هنا، انا هنا يا روحى انتى كويسة، صح؟ ها!
وتين: انا حلوة يا ماما، بثى فيه تعويرة هنا وحشة وعمو مؤمن قالى انها هتخف بثرعة ويونث كمان قالى لو كلت كتير هتخف بثرعة صح يا مامى.
لم تملك حبيبة القدرة على الحديث فهزت رأسها بإيجاب وهى تعاود احتضانها مرة اخرى.
حبيبة ببكاء: عايز ياخدك منى بعد ما سرق عمرى كله، عايز يحرمني منك ومن حضنك، احنا هنمشى من هنا مستحيل نفضل، هنسيب كل حاجة ونمشى يلا بينا
كانت تتصرف كالمجنونة وهى تحاول نزع كل الاجهزة عن وتين الا ان يد مؤمن كانت الاسرع والتقطت يدها فى ممانعة منه
مؤمن: اللى بتعمليه ده غلط، بنتك محتاجة رعاية وانتى كمان، ازاى سمحولك تيجى لغايه هنا؟
حبيبة: مليش دعوة بأى حد انا عايزة بنتى قبل ماينفذ ويموتها، سيبلى بنتى
يونس: هو مين؟
حبيبة: مليش دعوة، انا عايزة بنتى وبس سيبولى بنتى
انهت حديثها بصرخة قوية فى مؤمن ويونس جعل وتين تبكى من الخوف
حبيبة: متخافيش يا حبيبتى، محدش هيقدر يعملك حاجة مامى هنا.
مؤمن: يا مدام حبيبة البكا غلط عليها متنسيش ان دماغها مفتوحة ارجوكى اهدى
حبيبة: انتو مش فاهمين انا لو ممشيتش بيها هيوصلها ويموتها
يونس: قوليلى هو مين وانا مش هخليه يمس شعرة واحده منكم، اوعدك انكم هتبقوا فى حمايتى والله.
حبيبة: ل.. لا انا عا... يزة بن.. تى.
كانت تترنح فى وقفتها حتى فقدت وعيها أمامهم فالتقطها يونس بين يديه سريعا بخوف مبهم لا يعلم مصدره ثم حملها وعاد بها لغرفته مع الطبيب الخاص بها وترك مؤمن خلفه يعتنى بوتين التى اشتد بكاءها لحالة والدتها.
مؤمن: اهدى يا وتين، اهدى يا حبيبتى ماما بخير
وتين: مامى بتعيط على طول من عمو الوحش اللى بييجى انا خايفة يجيلها هنا تانى وتعيط زى دلوقتى، خليهم يقفلوا باب المثتشفى يا عمو مؤمن.
عانقها مؤمن وهو يهدئ من روعها الى أن غفت بين يديه وتركها وغادر حيث يونس الذى كان يجلس امام غرفة حبيبة.
مؤمن: ايه الاخبار؟
يونس: جرحها اتفتح.
مؤمن: كما توقعت
ثم قص له ما قالته وتين
يونس بتعب: وراهم حوار طويل اوى مش هيخلص غير لما حبيبة تتكلم.
مؤمن: ربنا يستر، قوم روح وانت كده كده سايب حراسة عليهم وانا عندى نبطشية هخلى عينى عليهم برضو
يونس: تمام.
ثم تركه وغادر إلى منزله، واثناء صعوده على السلم المؤدى لغرفته رن جرس الباب فهبط وفتح الباب ليجد صندوق أمام الباب، استغرب وبشدة ففتحه ليجد به ما يصدمه.
يتبع.....
تكملة الرواية من هناااااااا
لمتابعة باقي الروايه زورو قناتنا علي التليجرام من هناااااااااا
بدل ماتدور وتبحث علي الروايات عمل
متابعه لصفحتنا على فيس بوك هنااااااااااا
الرواية كامله من هناااااااااا
مجمع الروايات الكامله 1اضغط هناااااااا
مجمع الروايات الكاملة 2 اضغط هنااااااا
تعليقات
إرسال تعليق
فضلا اترك تعليق من هنا