رواية اللعب مع الشياطين الفصل الثاني 2 بقلم منال عباس حصريه في مدونة قصر الروايات
رواية اللعب مع الشياطين الفصل الثاني 2 بقلم منال عباس حصريه في مدونة قصر الروايات
#اللعب_مع_الشياطين بقلم #منال_عباس
الرواية حصريه
الثانى
تمسك تقي يد احمد لتساعده حتي يصل إلى سيارتها
تستقل سيارتها وتسأله عن العنوان
احمد : العنوان .............
تنظر إليه بصدمه وتقول فى نفسها يارب ما يكونش اللى فى بالى ....
تقود سيارتها بتوتر حتى تصل إلى العنوان
لتجد فيلا من دورين ذو حديقه واسعة وطراز قديم بعض الشئ ولكنه يبهر الناظرين
وأشجار شاهقة الارتفاع وممرات طويله تزينها الورود
كانت تقى تخطو معه خطوات فى هذه الممرات وقلبها يعلو ويهبط مما سيحدث لها ...أنه نفس العنوان التى أعطته إليها داده ام فتحى
بصوت متحشرج : حمدالله على سلامتك
يا أستاذ ......وكادت أن تتركه وتغادر
احمد بألم وبدأ يشعر بالدوار : انا ....
وكاد أن يقع بالأرض لتلحقه بسرعة وتنادى بصراخ ...بقلم منال عباس
تقى : حد يلحقني ..
ليجرى عليها البواب
البواب صادق : احمد بيه ويساعدها بسرعه
ويرن جرس الفيلا
لتفتح الخادمه سعديه زوجة صادق
سعدية : يا مصيبتى احمد بيه ماله
صادق : انتى لسه هتسألى ماله روحى انجرى نادى على الست الكبيره
ويدخل ويضعه على الكنبه
تقى بخوف : استاذنك امشي وان شاء الله يكون بخير
ليمسك بها صادق
صادق : استنى هنا أما نعرف ايه الحكاية وماله احمد بيه
لتنزل على السلم السيدة فريدة والدة احمد ومعها هنيه
فريدة بخضه : ماله احمد حبيبي هاتى بسرعه البرفان يا هنيه ...لتحضره هنيه
وبدأت ترش على وجه احمد ليستفيق
فريده وهى تنظر إلى تلك الفتاة المنتقبه باستغراب
فريدة : مالك يا احمد ايه اللى جرالك انت كنت بتصلى ايه اللى حصل ومين البنت دى
احمد : اطمنى يا ماما .. شوية دوخة وراحوا لحالهم والانسه كتر خيرها هى اللى وصلتنى
صادق : انا اسف يا انسه خوفت انك تكونى
.......
فريدة : خلاص يا صادق روح انت وهنيه
ونظرت إلى تلك الفتاة بامتنان بقلم منال عباس
فريدة : اتفضلى يا بنتى واقفه ليه ...انا مش عارفه اشكرك ازاى واضح انك بنت ناس متربيه..
تقى باحراج : الحقيقه يا طنط قصدى يا هانم ...
فريدة بضحك : قولى يا طنط وكملى كلامك كنتى هتقولى ايه ...لينظر احمد إليها بتحذير الا تخبر والدته فهو يخاف عليها ...
تقى وهى تحاول أن تستجمع قوتها
تقى : الحقيقه انا اللى أم فتحى بعتتنى هنا مكانها ...هوم سيرفس وقالت ممكن اساعد فى شغل المطبخ المهم العمل ما يزيدش عن 3 ساعات فى اليوم واتفضلى واعطتها ملف دا سي في بتاعى
نظر احمد الى تلك الفتاة ...كيف لفتاة تستقل سيارة كهذه باهظه الثمن أن تعمل عمل كهذا ولكنه ظل صامتا ...
فريده : تمام مع انى مش فاهمه حاجه
وقابلتى احمد ازاى ....مش مهم دلوقتي ...
بصى ام فتحى الوحيده اللى بنثق فيها ..
وهى المسئولة عن نظافة حجر النوم فوق
اما هنا سعديه هى المسئولة ..
ام فتحى شكرت فيكى اوووى بس ما تخيلتش انك تكونى صغيره كدا
تقى بجديه وهى تنظر لساعتها : اشكرك ...
ممكن ابدأ امتى ؟
فريدة : اتفضلى اطلعى من دلوقتي ...تحبي ابعتلك هنيه تساعدك على ما تعرفى الاماكن
تقى : تمام اللى تشوفيه حضرتك ...
تنادى فريده على سعديه لتخبرها الصعود مع تقى ....
عند فريدة
فريدة : قولى يا حبيبي مالك والدوخة دى من ايه شكلك ما اكلتش كويس قبل ماتنزل
للصلاة ...كتير اقولك مهم جدا وجبه الفطار ...
احمد بابتسامه : اطمنى يا ست الكل انا بخير ...
ورينى كدا السي في بتاع الانسه وأخذه بيده
ليقرأه
تقي ...طالبه جامعيه ...بس مش كاتبه كليه ايه ...غريبه البنت دى
ليه تشتغل الشغل دا لما هى طالبه فى الجامعه ...ونظر لوالدته ...بقلم منال عباس
احمد : ماما حضرتك متاكده ..ان البنت دى هى اللى أم فتحى قالت عليها ...
فريدة : ايوا يا ابنى ثم هى هتكذب علينا ليه
هى جايه تشتغل اللى عرفته من ام فتحى ان البنت يتيمه وعايزة تسترزق علشان تكمل دراستها هى واختها ...علشان كدا رفعت سعر أجرتها ل 500 وقللت عدد ساعات شغلها ل 3 ساعات علشان تعرف تذاكر ...
احمد بحب : طول عمرك قلبك حنين يا ست الكل ...
تنزل سعديه وتقترب منهم
سعديه بغيره : فى حاجه يا ست هانم اعملها
اصل الخدامه اللى فوق ...مش عاجبها ترتيبي وقال ايه طلبت منى اجهز ليها هى الخضار وهى اللى هتنزل تعمله
فريدة : اولا مش اسمها خدامه يا سعديه ...ثانيا معقول هتلحق تنضف وترتب وكمان تعمل الاكل ...عموما نفذى كلامها اما نشوف ....
عند تقى
كانت ترتب الحجرة بدقه ومهارة فالدقه من الصفات التى تتميز بها انتهت بسرعه من حجرة السيده فريده ...
ودخلت إلى حجرة احمد
لتجد صورته معلقه على الحائط وعليها بعض الاتربه ...قررت أن تنظفها بعد أن تنتهى اولا من ترتيب الحجرة ....
عند سارة
يرن جرس الباب
تترك سارة الكتاب فقد كانت تذاكر وتقوم بفتح الباب
سارة : علاء !!
علاء : ايوا هو انتى منتظرة حد تانى ولا ايه
سارة : حد مين ..تقصد ايه بالكلام دا
علاء : هو احنا هنقضيها كلام يا بنت عمى من على الباب ..
سارة : اصل مش هينفع تدخل
علاء : ليه بقي ان شاء الله ...أومال فين تقى وبدأ ينادى بصوت عالى عليها ...
سارة : بس بس ...تقى مش هنا ...
علاء : النهارده الجمعة ومفيش جامعه اووومال هى فين ؟
سارة : خرجت تجيب طلبات ويلا بقي علشان ورايا مذاكرة كتير ...
علاء : ماشي يا سارة ابقي عرفيها انى جيت ومنتظر ردها فى اللى قولته ليها...ما هو ما ينفعش بنتين يقعدوا لوحدهم كدا علشان كلام الناس بقلم روايات منال عباس
سارة بزهق : حاضر هبلغها ...
وتغلق الباب وتدخل
سارة : يا ساتر دا انت كابوس ...
عند احمد
يرن هاتفه
احمد : ايوا يا مصطفى ...
مصطفى : انا عارف انك اجازة النهارده ...بس فى صفقة الكترونيات معروضه علينا ...وعايزك تشوف البنود بتاع الصفقه الاول لان فى شرط جزائي تقيل حبتين ...
احمد : تمام ابعت
مصطفى : خلاص بعتلك البي دى اف على اللاب ياريت ترد عليا بأسرع وقت ممكن
احمد : تمام ...واغلق الهاتف
فريدة : حتى يوم اجازتك مش راحم نفسك من الشغل يا احمد ...طالع لابوك الله يرحمه ...عايزاك تقعد معايا
احمد : الله يرحمه ...واطمنى هطلع اجيب اللاب من اوضتى وهنزل ليكى يا قمر انتى ...
يصعد احمد بسرعه للأعلى متناسيا تلك الفتاة فى حجرته ويفتح الباب بسرعه ...
حيث كانت تقى ترتدى تريننج وتربط شعرها بايشارب صغير وتقف على السلم الخشبي كى تنظف صورته ...
احمد بذهول من منظرها الجذاب عكس ما رآه عند ارتدائها النقاب : انتى .....ولم يكمل
حيث ارتبكت عند رؤيته واهتز بها السلم وكادت أن تقع لتجد ........يتبع
تكملة الرواية من هناااااااا
لمتابعة باقي الروايه زورو قناتنا علي التليجرام من هناااااااااا
بدل ماتدور وتبحث علي الروايات عمل
متابعه لصفحتنا على فيس بوك هنااااااااااا
الرواية كامله من هناااااااااا
مجمع الروايات الكامله 1اضغط هناااااااا
مجمع الروايات الكاملة 2 اضغط هنااااااا
تعليقات
إرسال تعليق
فضلا اترك تعليق من هنا