القائمة الرئيسية

الصفحات

تابعنا من هنا

قصص بلا حدود
translation
English French German Spain Italian Dutch Russian Portuguese Japanese Korean Arabic Chinese Simplified

رواية خيانة الدم الفصل الثانى 2بقلم الهام عبد الرحمن حصريه في مدونة قصر الروايات

 رواية خيانة الدم الفصل الثانى 2بقلم الهام عبد الرحمن حصريه في مدونة قصر الروايات 





رواية خيانة الدم الفصل الثانى 2بقلم الهام عبد الرحمن حصريه في مدونة قصر الروايات 



الفصل الثاني 


كانت سما تنظر بفزع لراغب وتحرك رأسها يمينا ويسارا وتقول وهى تزحف الى الخلف.... 


سما بفزع: راغب بلاش تتهور بالله عليك اوعى تقرب منى عثمان عمره ماهيسامحك لو عملت اللى فى دماغك. 


ضغط راغب على أسنانه وتحدث بقوة: وآنى مش عاوزه يسامحنى انتى حجى وآنى مش هسيب حجى لحد تانى بكفاية السنين اللى راحت ولكنه تسمر فجأة وتوقف عما كان ينوى فعله حينما فتح باب الحجرة ودخلت منه نجمة وهى تبكى بشدة واتجهت الى الفراش حيث والدتها وهى تقول... 

نجمة ببكاء: مامى مامى انتى سيبتينى لوحدي ليه كدا يابابى تاخد مامى وتسيبونى فى الضلمة لوحدى وانتم عارفين انى بخاف منها انا مخصماك ومش هكلمك تانى يلا يامامى قومى نروح على اوضتنا. 


اخذت سما نجمة بين احضانها واجهشت بالبكاء وارتعد جسدها ، فنظرت لها نجمة بدهشة ومدت يدها الصغيرة تمحو دموعها المتساقطة وتقول بحنان... 


نجمة بحنان: خلاص يامامى متعيطيش انا مش زعلانة منك بس متسبينيش لوحدي تانى. 


مسح راغب على وجهه واقترب منهم وحمل نجمة بين ذراعيه وقبلها من خدها وقال بحنان... 


راغب بحنان:حجك عليا يانجمتى الچميلة بعد اكده هتاجى انتى وماما وتناموا حدايا اهنه وهاخدك فى حضنى عشان متخافيش واصل. 

نجمة بفرحة: بجد يابابى يعنى انا هنام فى الاوضة الحلوة دى معاك انت ومامى؟! 

سما: لا ياحبيبتي مينفعش طبعاً عشان منضايقش بابى احنا بنوتات زى بعض هنام فى اوضتنا. 


نظر لها راغب بتحذير وقال: خلينا نتحدت فى الموضوع ده بعدين يانجمتى ودلوك يلا على أوضتك عشان تنامى. 


نجمة بابتسامة: حاضر يابابى يلا يامامى خلينا ننام. 


ذهبت سما ونجمة وجلس راغب على طرف الفراش ووضع وجهه بين يديه وحاول تهدئة روعه واخذ يحدث نفسه قائلا... 


راغب لنفسه: فضلت أحارب سنين عشان أخلص منيك ياعثمان وفى الآخر بردو رچعتلى بس انا لايمكن أسمحلك تاخد مرتى وبتى منى دول حجى واذا كت رميتك فى السچن سنين وجدرت تخرچ منيه المرادى هخلص عليك خالص عشان ننتهوا من الحكاية الماسخة دى.  


فى صباح اليوم التالى استيقظ راغب ونزل الى الاسفل حيث كان يجلس الجميع حول  طاولة السفرة  فذهب وجلس على مقعده بعد ان القى عليهم تحية الصباح. 

اكرم:صباح الخير ياراغب معلش كنت عاوزك فى موضوع مهم بعد الفطور. 

صالح: خير ياولدى فى حاچة ولا إييه؟! 

أكرم: اطمن يابوى مفيش حاچة. 

صالح: يعنى الشغل مليح ياولدى اصل عمك حمدان كان بيجول ان حداكم مشاكل مع الضرايب. 


راغب: متخافش ياعمى آنى حليت المشكلة دى، مالك يامرت عمى مسهمة ليه ومبتمديش يدك فى الوكل. 


صافية بحزن: مفيش ياولدى افطر انت لجل متتأخرش على شغلك  . 

راغب بحنان: كيف اكده يامرت عمى هو آنى أجدر آكل لجمة وآنى شايفك حزينة اكده جوليلى مالك اوعى يكون عمى مزعلك ولا زعلانة عشان  الواد اكرم لساته مش عاوز يتچوز؟!»

صافية: لا يا ولدى آنى خلاص رميت طوبته وبطلت أجوله على موضوع الچواز ده لكن بتى ورد اللى جاطعة فى جلبى. 


راغب بضيق:لساتها الحرباية حماتها مضيجاها؟! 


صافية ببكاء: والله ياراغب الولية دى جاهرة بتى بسبب موضوع الخلفة وكل شوية تعايرها وبتوحى چوزها عشان يتچوز عليها. 


سما بحزن: بس ورد لسة مبقالهاش أربع شهور متجوزة ياطنط ازاى جوزها يتجوز عليها مش يمكن العيب منه هو؟ 


صافية: مفيش راچل اهنه بيعترف بالكلام ده يابتى دايما الست هى اللى معيوبة. 


سما: بس دا حرام ورد طيبة ومتستاهلش المعاملة دى والله المفروض كانت تتجوز واحد يعيشها ملكة مش يهينها ويقلل من كرامتها بالشكل دا. 


صالح: الله يكرم أصلك يابتى ياريت الناس كلها كانت زى راچلك راچل زين كفاية انه حاطك تاچ فوج راسه.   

راغب: اطمنى يامرت عمى آنى هبعت أچيب جوزها وأتحدت معاه يلا بالاذن آنى هِم ياأكرم خلينا نشوف أشغالنا معاوزش حاچة ياعمى  . 

صالح:  لا ياولدى تسلم ويسلم عمرك. 

ذهب راغب دون أن يتحدث الى سما او ينظر تجاهها فشعرت زوجة عمه انه يوجد خطب بينهما فانتظرت حتى ذهب زوجها صالح واقتربت منها وقالت بحنان... 

صافية: مالك يابتى انتى متخانجة مع راغب شكلكم شادين مع بعض. 


سما بتوتر: لا ابدا مفيش حاجه ليه بتقولى كدا ياطنط؟! 


صافية وهى تربت على كتفها:« يابتى دى واضحة كيف عين الشمس راغب مش عوايده يجعد على الوكل وهو ساكت اكده دا دايما بيبجى حايم حواليكى ويحطلك الوكل ويهتم بيكى وعينه مبتنزلش عنيكى واصل لكن النهارده راغب كان متغير وانتى كمانى كنتى متغيرة جوليلى يابتى لو فى حاچة اتحدت وياه هو مزعلك فى حاچه ولا انتى اللى مزعلاه. 


سما: لا ياطنط والله مفيش حاجه يمكن هو متضايق عشان شغله مش اكتر. 


صافية: طيب هو انتى مش ناوية تخاوى اسم النبى وحارسها نچمة البت بجى عمرها اربع سنين المفروض كتى خلفتيلك عيلين كمان. 


سما باحراج: اصل انا متفقة انا وراغب اننا ناجل موضوع الخلفة دا شوية ياطنط اصل انا صحتى ضعيفة وبعدين كنت عاوزة اهتم بنجمة واخد بالى منها لان الخلفة ورا بعضها مش حاجه كويسة. 


صافية: لا انا حديت المتعلمين ده مهيدخلش زمتى بتعريفة واصل اللى اعرفه ان البنتة لما تتچوز يخلفوا العيال ورا بعضيها عشان يبجوا عزوة لابوهم وسند ليه ربنا يطعمك ياورد يابتى ويرزجك  بالذرية الصالحة. 

سما: امين يارب العالمين. 

فى مصنع الأغذية الخاص براغب كان يجلس داخل مكتبه ومعه أكرم يتحدثون فى شئون العمل. 

راغب بحدة قليلا: آنى عاوز أعرف انت هتفوج لشغلك ميته ياسى أكرم ازاى طلبية كبيرة زى دى تروح لمنافسنا وتخليه يفكر نفسه ياما اهنه وياما هناك وهو فى الاساس ولا يسوى حاچة. 


أكرم بخجل من نفسه: حجك عليا يا واد عمى غلطة ومهتتكررش واصل. 


راغب: ماهى لازم متتكررش والا مش هيبجالك شغل معاى واصل من اهنه ورايح لازم تركز فى شغلك وسيبك من زهرة بت السايس دى متلجش بيك يا واد عمى انت مجامك أعلى من اكده بكتير .  


أكرم: غصب عنى ياراغب بحبها وجلبى رايدها ومش عارف اشوف غيرها نفسى تبجى مرتى لكن انت خابر ابوى عمره ماهيوافج عليها اكمنها بنت السايس ومش من مجامنا . 


راغب: ولما انت عارف اكدا بتعلج نفسك فى حبال دايبة ليه ياأكرم وبتعلج البت كمان فيك آنى سمعت انها بترفض كل اللى بيتجدمولها وطبعا اكيد دا عشان جنابك. 

أكرم: المفروض انك اكتر واحد عارف العشج بيعمل ايه فى صاحبه يعنى لازم تعذرنى يا واد عمى وتعرف ان الجلب ملناش عليه سلطان انت لما عشجت سما اتجوزتها من غير ماتعرف حد وادليت البلد بيها وحطيت الكل جدام الامر الواجع وربنا رضاك منيها بنجمة چميلة نورتلكم حياتكم انت وجفت جدام الكل ومجبلتش عليها كلمة واصل لما جولت انها من عيلة على كد حالها ليه بجا مش من حجى اتچوز اللى جلبى رايدها. 

راغب بعد صمت دام لحظات: خلاص ياأكرم آنى هتصرف فى الموضوع ده المهم دلوك روح شوف شغلك وبكفياك لت زى الحريم. 

ضحك أكرم على حديث راغب ثم ذهب الى مكتبه وأمسك راغب هاتفه وقام بالاتثال على أحد الارقام... 


راغب: مرحب معالى المستشار أخبارك طمنى على چنابك هو صحيح الخبر اللى سمعته ده؟! 

المستشار أحمد السيوفى: خير ياراغب بيه خبر ايه اللى سمعته؟! 


راغب: ان عثمان اخوى هيخرچ من السچن. 

أحمد: انت عرفت الخبر دا ميته دا آنى لساتنى عارفه من ساعتين. 


راغب بحدة: كيف حوصل اكده وازاى مخبرتنيش طوالى؟! 


احمد: ياراغب بيه فى حد مچهول جدم فيديو بيثبت انه مجتلش السيد الوالد وعشان اكده لازم يفرچوا عنه واكده ملف الجضية هيتفتح مرة تانية عشان نعرف مين الجاتل. 


راغب: يعنى اخوى كان مظلوم وضاع من عمره خمس سنين. 

احمد: بالظبط اكده على العموم آنى عرفت انه هيخرچ بكرا. 


راغب: متشكرين يا أحمد باشا تعبتك معاى بالاذن من سعادتك. 

اغلق راغب الهاتف ونظر امامه وتحدث لنفسه بحقد وغل... مش هسمحلك تعاود تانى وتخربلى حياتى ياعثمان وزى ماجتلت بوى هجتلك.    


فى صباح اليوم التالى كانت سما تجلس فى حجرتها تقوم بتمشيط شعر ابنتها نجمة وهى شاردة فالتفتت لها نجمة وقالت... 


نجمة: يلا يامامى سرحيلى بسرعة عشان متأخرش على الحضانة. 


لم تجب سما ابنتها فربتت نجمة على خدها قائلة: مامى.... مامى مش بتردى عليا ليه يلا بسرعة هتأخر. 


يما بشرود: ها... حاضر ياروحي معلش اصل مامى تعبانة شوية النهاردة. 


نجمة بقلق: مالك يامامى حاسة بايه أنا هروح أنادى بابى ييجى يشوفك. 

وهمت بالذهاب ولكن جذبتها سما من ذراعها قائلة: 

استنى ياروحي متقلقيش بابى انا كويسة يلا عشان تلحقى تروحى الحضانة. 


انهت سما تجهيز ابنتها ونزلت بها الى السائق ليقوم بتوصيلها الى حضانتها. 

همت سما بالصعود الى حجرتها ولكن استوقفتها صافية فذهبت باتجاهها.... 


صافية: ايه ياسما مالك يابتى مش هتفطرى ولا إيه؟! 


سما: معلش ياطنط ماليش نفس هبقى آكل بعدين. 


صافية بقلق: مالك يابتى وشك أصفر وشكلك همدا اكده ليه؟ 


سما بارهاق: مفيش ياحبيبتي متقلقيش انا كويسة شكلى بس واخدة دور برد فى معدتى هطلع ارتاح شوية واشرب حاجة دافية وان شاء الله ابقى كويسة. 


صافية بابتسامة: لا الموضوع مش شكله برد واصل دا شكلك اكده ناوية تخاوى نچمة الف بركة يابتى ربنا يجومك بالسلامة ويتمم حملك على خير يابتى وعجبال ماأفرح بيكى انتى كمان ياورد يابت جلبى. 


سما بدهشة: حمل إيه ياطنط صافية مفيش الكلام ده كل الموضوع دور برد بس. 


صافية بحزن: هو انتى يابتى خايفة منى عشان ورد بتى ربنا لساته مكرمهاش بالخلفة بس والله ماتخافى ياضنايا آنى عمرى مااكرهلك الخير واصل وربنا يعلم انتى معزتك فى جلبى عاملة كيف. 


اقتربت منها سما وربتت عليها وقالت بحنان... 


سما بحنان: لا والله ياطنط أنا عارفة انك بتحبينى زى ورد بالظبط وربنا يعلم انا قد ايه بحبك وبعاملك زى والدتى اللى اتحرمت منها لكن فعلا والله..... 


قطع حديثها دخول راغب الذى نظر لهم باستغراب وتحدث قائلا.... 


راغب: مالكم فى إيه واجفين حداكم اكده ليه؟! 


صافية باندفاع وفرحة: مبروك ياراغب ياولدى مرتك حامل يتربى فى عزك ياضنايا. 


جحظت عين سما وظلت تحرك راسها يمينا ويسارا بعدما نظر لها راغب بصدمة فكيف يحدث ذلك وهو لم يقربها نهائيا طوال الخمس سنوات فطالما اراد أن ينالها برضا منها. 


بعد لحظات من القاء تلك القنبلة ذهبت صافية الى المطبخ للاشراف على اعداد الطعام بينما اقترب راغب من سما وعيناه تطلق شررا فشعرت بالذعر وبدات تعود بجسدها للخلف ولكنه جذبها من ذراعها بقوة فاصطدمت بصدره بقوة ثم صعد الى حجرته والقاها ارضا بقوة وتحدث من بين اسنانه... 


راغب بحدة: آنى عاوز أعرف كيف الكلام ده حُصل فهمينى ياهانم جبل ماارتكب چناية. 


سما بخوف: والله ماحصل هى فهمت غلط. 


راغب بغضب: كيف يعنى فهمت غلط عيلة صغيرة اياك. دلوك حالا تجوليلى ايه اللى حُصل وليه خالتى صافية جالت اكده انطجى ياواكلة ناسك بدل مااجتلك انطجى يافاچرة عملتيها مع مين انطجى. 


هبت سما واقفة وتحدثت بقوة: قطع لسانك أنا اشرف من بلدك دى كلها وعمرى مااعمل حاجة تغضب ربنا وانا بعد كلامك دا معدش ليا قعاد هنا تانى وكفاية لحد كدا انا هاخد بنتى وامشى من هنا. 


وهمت بالذهاب ولكنه جذبها من شعرها وألقاها ارضا مرة اخرى وقال بصوت هادر... 


راغب: مفكرة دخول الحمام زى خروچه اياك انتى مش هتخرچى من اهنه الا على جبرك اتحدتى يابنت الناس وجوليلى كيف خالتى صافية بتجول انك حامل واحنا التنين عارفين اللى فيها؟! 


سما بدموع: كل الحكاية انها لاحظت انى وشى اصفر وتعبانة شوية وعشان مكانش ليا نفس افطر افتكرت ان دى اعراض حمل واعتقدت انى عاوزة ادارى عليها عشان ورد لسة مخلفتش لكن والله وحياة بنتى انا مش حامل. 


واخذت تبكى بشدة وتنهد راغب تنهيدة حارة ومسح وجهه بيده ثم زفر بقوة واقترب منها وتحدث قائلا.... 


راغب: طيب ليه محاولتيش تفهميها الحجيجة؟! 


سما: ومين قال انى محاولتش انا فضلت افهمها لكن هى كانت مقتنعة انى حامل ومدارية ولسة بكلمها جيت حضرتك واتهمتنى باتهام بشع بس هقول ايه ماهى حاجه مش جديدة عليك زمان طلقتنى من اخوك بالتهديد واتجوزتنى غصب عنى ودلوقتى بتتهمنى فى شرفى وانت عارف كويس انى مش كدا. 


راغب بضيق: لساتك كيف ما انتى مش هتتغيرى أبداً مش هتجدرى تحسى باللى جواتى ولا بالنار اللى عايش فيها من يوم مااتچوزتك. 


سما بسخرية: نار انت اللى عايش فى نار اومال انا عايشة فى ايه جحيم ارحمنى بقى وسيبنى امشى خلينى اخد بنتى وامشى من هنا ارجوك احنا مينفعش نفضل عايشين مع بعض. 


راغب بحدة: ياريت كنت أجدر أعملها كنت بعدت عنيكى بالمشوار لكن غصب عنى عاشجك وانتى كيف الحيطة مبتحسيش واصل أعمل ايه عشان أوصل لجلبك اعمل ايه عشان تحبينى ربع مابحبك،ثم اكمل بوجع: اعمل ايه عشان أشيل عثمان من جلبك ليه مش جادرة تحبينى هو أحسن منى فى ايه ليه طول عمره فايز بحب ابوى ومن جبله امى الله يرحمها تعرفى ان ابوى كان ناوى يكتبله كل ثروته واطلع انا من المولد بلا حمص حتى اللى جلبى رادها هو اتچوزها وحرمنى منيها. 


سما بذهول: انت بتقول ايه؟! 


راغب بحزن: ايوا آنى حبيتك جبله وعشجتك اكتر من روحي ويوم ما چيت اعترفلك بحبى لاجيت كل المستشفى بتتحدت عن خبر خطوبتكم، جلبى وچعنى وحسيت الدنيا ضاجت بيا وكرهته أكتر وحلفت لازم آخدك منيه حتى او بالجوة. 


سما ببكاء: بس أنا عمرى ماحسيت بحاجة ناحيتك انت صحيح كنت بتيجي كتير المستشفى وانا كنت بتعامل معاك على انك اخو عثمان. 


راغب: كنت باچى عشانك عسان أملى عينى منيكى كنت نايم جايم بحلم بيكى وباليوم اللى هتبجى فيه مرتى كان نفسى أشوف نظرة حب واحدة فى عنيكى ليا لكن دايما شايف الكره آنى عارف انتى ليه متوترة وتعبانة عشان هو راچع النهاردة خايفة تجابليه خايفة يعرف انك اتچوزتى اخوه خايفة يعرف انك خلفتى من غيره مش اكدا بردك يا.... يامرتى.؟! 


سما بحدة: بس نجمة مش بنتك وانت عارف كدا كويس وعارف انها بنت عثمان. 


راغب بحقد: بس محدش يعرف الكلام ده غيرى آنى وانتى الكل اهنه خابر ان نجمة بنت راغب صفوان وعثمان عمها مش ابوها وانتى مش هتجدرى تجولى حاچة لحد واصل خابرة ليه ياست البنات لانك لو نطجتى حرف واحد بتك دى مش هتلمحى طرف صباعها بعنيكى لو مستغنبة عنا اتحدتى وانتى خابرة زين إنى أجدر أعمل اكده وأحرمك منيها العمر كله. 


وقفت سما وهى تشعر بالذعر من ان تحرم من ابنتها الوحيدة فهى تعلم جيدا ان راغب لاينطق بشئ الا ويقوم بتنفيذه وهاهو اعطاها وعدا صريحا بانه سيحرمها من ابنتها اذا حاولت التفوه بكلمة حول حقيقة انها ابنة عثمان. 

التفت راغب للذهاب خارج الحجرة ولكنه توقف فجأة ونظر اليها وقال بحزم.... 


راغب بحزم: اعملى حسابك من النهاردة هتباتى معاى فى الاوضة دى وحسك عينك لما عثمان يرچع يدرى باللى بيناتنا والا محدش هيندم غيرك. 


ثم تركها وذهب وظلت هى تبكى حالها وتتسائل كيف لها ان تشرح لعثمان عن سبب زواجها من اخيه كيف ستبرر له تخليها عنه فى اصعب محنة مر بها كيف ستقنعه انها مازالت تحبه وان اخيه لم يقربها قط، ظلت تفكر كيف سيتعامل مع ابنته وهو لايعلم انها ابنته هل سيكرهها  لانها فى اعتقاده ابنة راغب ام سيحبها؟! ظلت تفكر وتفكر ولكن دون جدوى فما كان عليها سوى الانتظار لترى ما الذى سيحدث فى الايام القادمة.س

تكملة الرواية من هناااااااا 

لمتابعة باقي الروايه زورو قناتنا علي التليجرام من هناااااااااا

بدل ماتدور وتبحث علي الروايات عمل 

متابعه لصفحتنا على فيس بوك هنااااااااااا

الرواية كامله من هناااااااااا

مجمع الروايات الكامله 1اضغط هناااااااا

مجمع الروايات الكاملة 2 اضغط هنااااااا



تعليقات

التنقل السريع