رواية حكاوى بلا صوت الفصل الثانى 2 بقلم امانى سيد (حصريه في مدونة قصر الروايات)
رواية حكاوى بلا صوت الفصل الثانى 2 بقلم امانى سيد (حصريه في مدونة قصر الروايات)
ـ يوم كتب كتابى كل زمايلنا حضروا وأهلى وقرايبى والوقت بدأ يجرى والعريس مجاش واتصل بيه يرن ومحدش بيرد عليا ولما الناس قربت تمشى لقيته باعتلى رساله انا وكل زمايلى وكانت عباره عن
صمتت قليلا تمسح دموع حرقت جفنيها كانت تمنعها من الهبوط لكنه خذلتها وسقطت
ـ لقيته بعتلنا كلنا رسايل على الواتس اب وفيها صورته هو وهاجر البنت اللى انا كنت شاكه فيها وكانوا لابسين دبل وفى اديهم لون وردى بتاع البصمه مكان كتب الكتاب ومخرج لسانه كانه بيغظنا
كل الناس شافت الرسايل طبعا وزمايلنا فهمو إنه هو كان وخدنى هدف عشان يوصل لغرض معين أنى اعلمه الشغل وهو فعلاً اخد غرضه منى علمته وكبرته وسويته بيا وأول واحده كلها وغدر بيها كنت انا
حاولت ليالى تمالك نفسها ولكن غصبا عنها بكت هى الأخرى فهى وضعت نفسها مكان جوهره وتخيلت ماذا ستفعل لو فعل بها تامر كما فعل ذلك الشخص مع جوهره هل ستتحمل وتكمل حياتها ام ستنهار واخذها التفكير في طريق اخر
هل من الممكن أن يغدر بها تامر هو الآخر ؟؟
خرجت من شرودها وسألت جوهره
ـ طيب انتى عملتى ايه بعدها
ـ ولا حاجه اخدت من الشغل اجازه أسبوع وبعدها اتصلوا زمايلى عليا عشان أنزل وفضلوا يلحوا عليا
نزلت الشغل وقابلته هو وهى كانوا طول الوقت قاعدين مع بعض كانوا بيحاولوا يقعدوا قريب منى عشان يغيظونى
لكن انا كنت بتجاهلهم
ـ طيب وزمايلك كانوا بيعاملوكى ازاى وكانوا بيعاملوه ازاى
ـ كانوا بيعملونى كويس بيحاولوا يخرجونى من حالة الخذلان اللى كنت فيها لكن دايما نظرات الشفقه اللى بشوفها فى عنيهم كانت بتوجعنى اكتر من وجعى يوم ما اتخلى عنى يوم فرحى
ـ طيب وهو كانوا بيعاملوا ازاى
ـ عادى بيتعاملوا معاه في اضيق الحدود وبسبب تعاملهم ده كان يفضل يقول عنى كلام يضايقنى اكتر
زى انتى هتفضلى عايشه في جو الصعبنيات ده كتير
انتى هتفضلى تمثلى كده عشان تخلى الناس تكهرنى
انتى لا أول ولا اخر واحده ماتكملش خطوبتها انتى مكبره الموضوع ليه
مره تانيه
انتى لقيته بيحاول يقرب منى تانى ويقولى انى بعمل كده عشان أحاول اقربه منى تاتى لأنى لسه بحبه وهو موافق يكمل معايا بس فى السر إنتى متخيله
ـ ده إنسان مجنون مش طبيعي واستحملتى كده لحد امته
ـ لحد مافى مره دخلت اعمل كوبايه نسكافيه لقيت هاجر دخلت ورايا وعملت لنفسها شاى ومره واحده دلقته عليها وفضلت تصوت واتهمتنى أن انا اللى عملت كده ودلقته عليها ولمت الموظفين
ـ وصدقوها
ـ بصى هى فضلت تمثل وتقول ، ليه عملتى كده خلاص لو كده فاكره إنك اخدتى حقك منى فأنا موافقه وكلام من النوع ده كتير قصص وروايات أمانى سيد
وفاكره بقى انى هدافع عن نفسي واقف قصادها
ـ طيب انتى عملتى ايه
ـ كنت ماسكه كوبايه النسكافيه بتاعتى روحت قربت منها ومره واحده دلقتها فعلاً بس رمتها فى وشها
ـ برافوا عليكى جدعه والله
ـ قولتلها انا مش محتاجه ادافع عن نفسى واقول ما عملتش عشان انا مش بخاف من حد وانتى والدلدول بتاعك اللى انا عملته وعلمته الشغل وكبرته والكل عارف وشاف ده بنفسه مش محتاجه ابررلهم حاجه
بالإضافة للمسلسل الهندى وانى دلقت عليكى الشاى وانا مش بشرب شاى ولا بعمله اصله فهما فاقسينك
وبعدين ضر*بتها قلم
قولتلها القلم ده والكوبايه دى يمكن يفوقوكوا ويعرفوكى انا مين وخدى بالك وانتى بتتعاملى معايا العين متعلاش عن الحاجب والاستاذ هيفضل طول عمره استاذ
وذقتها وخرجت والباقى خرجوا ورايا وقالولى جدعه
ـ طيب والله جدعه
ـ فضلت بعدها فترة فى الشغل عشان اعرفهم انهم مش فارقين معايا وبعد كده تعبت ومقدرتش اكمل فقدمت الاستقالة ومشيت من الشركه وسبتها بحلوها ومرها
ـ ربنا يعوض عليكى يارب وعلى فكره انتى طلعتى جامده اخر حاجه وانا فخوره بيكى وبنى ادم زى ده هو اللى خسران طبعاً ويكره ربنا هياخدلك حقك منهم
ـ ونعم بالله
ـ عشان كده بعدها كنت بتجنب الناس اللى بيشتغلوا معايا مش عايزه اعيد الماضي
ـ بالعكس المفروض انك تفرحى وتنبسطى انك عرفتى حقيقته وانتوا على البر وبلاش تقفلى على نفسك كده تانى انتى انسانه ناجه وتتحبى
ـ ابتسمت لها جواهر فمدح ليالى لها كان له اثر داخلها فمدح الانثى لانثى مثلها يعطيها ثقه بنفسها اكبر
ـ انتى عندك حق يا ليالى بس بينى وبينك الشغل هنا افضل واريح السيلز اه فى فلوس بس تارجت ولو معملتوش هيأثر عليكى وعلى الكى بى اى بتاعتك وحوار بجد الله يعين كل اللى بيشتغلوا سيلز
بيتعبوا جداً وطول الوقت بيفكروا فى التارجت ازاى يتعمل انما هنا المرتب اه مش واو زى السلز لكن بجد فى راحه بال لو خدت احازه ببقى مرتاحه مش شايله هم المبيعات اللى لو معملتهاش هقع فى المرتب وحاجات تانيه
ـ عندك حق ومش كل الناس عندها موهبه البيع ولا بيقدروا يقنعوا اللى قدامهم للزم تكونى إنسانه زكيه وانتى واضح انك زيك ولكل إنسان غلطه واعتبرى إن تجربتك دى غلطه اتعلمتى منها
ضغطت ليالى على اذنها مرتين حتى لا تسمع شئ اخر فما سمعته اليوم كافى
مر باقى اليوم دون احداث جديده وظلت ليالى وجواهر مندمجين بعملهم
انتهى اليوم وذهبت ليالى للمنزل وفى طريقها وجدت صديقتها وجارتها من الطفوله أتت لتزور والدتها
صديقتها تدعى مهره فتاه جميله دائماً مبتسمه من يراها يقسم أنها خاليه من الهموم بسبب ابتسامتها الدائمه المرسومة على وجهها
قابلتها ليالى وهى صاعده لمنزلها
ـ ايه ده مهره يا بنت الايه وحشتينى أوى
ـ وانتى كمان يا ليالى
ـ بقولك ايه عايزين نقعد مع بعض زى زمان بقالنا كتير مقعدناش مع بعض
ـ بس كده اطلعى غيرى هدومك واتغدى وانزلى اقعدى معايا عند ماما نتكلم مع بعض زى زمان انا قاعده مع ماما كام يوم
ـ خلاص اتفقنا هدخل اتغدى واغير فى السريع كده وارجعلك
ـ يلا مستنياكى
صعدت ليالى منزلها وهى تتمتم داخلها
ـ اه وحشانى يا مهره اهى مهره دى بقى اللى هتدينى امل فى الحياه دايما ما شاء الله عليها بتضحك وتهزر
انزل بقى احكى معاها واشغل القدره الجديدة واعرف إذا كانت لسه بتحبنى ولا لاء
وبالفعل جلست ليالى مع والدتها ليتناولوا الطعام وظلوا يتحدثوا فى امور حياتيه وبعدها ذهبت لمنزل مهره جارتها حتى يفعلوا كما كانوا يفعلوا بالماضى
دخلت منزل مهره واستقبلتها مهره بإبتسامه كما كانت تفعل فى الماضى وبدأت ليالى بالضغط على على الذنمه حتى تستطيع قراءه افكار مهره
ـ ازيك يا مهره عامله ايه
اجابتها مهره ومازالت محتفظه بالابتسامه
ـ بخير انتى عامله ايه وهتتجوزى امته
ـ هانت يا ستى يندور على شقه المفروض كنا انا وتامر روحنا انهارده نشوف شقه لكن هو اتعطل فى الزحمه ومجاش وبعدها عربيته عطلت فأجلنا الموضوع دلوقتي
لكن مجرد ما هنجيب الشقه هنبدا نفرشها ونتجوز على طول
ـ ربنا يوفقك يارب يا ليالى بس عايزاكى ماتستعجليش وتحاولى تختبريه قبل الجواز
ـ ليه بتقولى كده
تفتكروا مهره قصتها ايه ؟؟
وهل القصص اللى هتتحكى هتقف على الحكى بس ولا هيكون ليها تكمله ؟؟
تكملة الرواية من هناااااااا
لمتابعة باقي الروايه زورو قناتنا علي التليجرام من هناااااااااا
بدل ماتدور وتبحث علي الروايات عمل
متابعه لصفحتنا على فيس بوك هنااااااااااا
الرواية كامله من هناااااااااا
مجمع الروايات الكامله 1اضغط هناااااااا
مجمع الروايات الكاملة 2 اضغط هنااااااا
تعليقات
إرسال تعليق
فضلا اترك تعليق من هنا