رواية غرام الادهم الفصل الثالث 3 بقلم الكاتبة حبيبه الشاهد (حصريه وجديده في مدونة قصر الروايات)

 رواية غرام الادهم الفصل الثالث 3 بقلم الكاتبة حبيبه الشاهد (حصريه وجديده في مدونة قصر الروايات)

رواية غرام الادهم الفصل الثالث 3 بقلم الكاتبة حبيبه الشاهد (حصريه وجديده في مدونة قصر الروايات)

الفصل الثالث

غرام لفت علشان تدخل  ، شهقت برعب لما لاقيت ادهم وراها.. رجعت خطوه للخلف سندت بيديها على التربزين البلكونه

بصيت على الأرتفاع اللي ما بنها و بين الأرض بخوف شديد و لفت بتصله  ، أتكلمت بتوتر بان في نبرة صوتها

: ابعد أنا عايزه ادخل لو سمحت 

ادهم بجمود 

: كنتي بتكلمي مين نص الليل 

حسيت بروحها بتروح منها من فرط خوفها  ، أتكلمت بصوت حاولت يكون طبيعي

: محدش دي دي واحده صحبتي 

كانت بتسألني مرحتش ليه المحاضرات انهارده 

مد ايديه قدام وشها و اتكلم بمنتهى الهدوء

: هاتي التليفون اللي معاكي

هزيت رأسها بعتراض  ، و اتكلمت بعصبيه 

: لا مش هتديك التلفون و الاسلوب دا انا مش موافقه عليه و خلي فيه حدود بنا 

ادهم مسكها من ايديها بقوة  ، و اتكلم بسخرية كبيره

: هاتي التليفون دا و الحدود اللي بتتكلمي عليها دي كانت زمان قبل ما اسمك يتكتب على اسمي 

أخذه منها بغضب بصتله بخوف و لـ سوء حظها هاتفها رن مره اخره  ، رد ادهم على المكلمه و فضل ساكت لحد اما يسمع الطرف التاني 

اتكلم الطرف الأخر

: متخفيش يا حبيبتي أنا 

ادهم قاطعه بجنان و صوت ارعبها 

: حبيبت مين يا روح"" دا أنا هطربق الدنيا فوق دماغك

الشاب قفل بخوف اول ما سمع صوت ادهم  ، بصلها و سحبها من شعرها بقوة و دخل الغرفه

: مين ده 

غرام مسكت ايديه بألم من قبضته  ، و اتكلمت ببكاء

: معرفش هو مين و الله ما اعرف

بس هو معايا في جروب الدفعه و عمال يرن عليا بقاله فتره و انا اشتكيت لـ دكتور الجامعه

سبها بحد و قرب على الكومود  ، طلع السجاير أخذ واحده و حطها في فمه.. و فضل يشرب فيها بشراسه.. و عصبيه هو دائماً بيشربها لما يكون متعصب من غير ما حد من اهله يعرف 

قربت غرام على السرير و نامت و حضنت الحاف  ، و هي بتترعش من الخوف كتمت بكائها في الحاف بخوف منه و من شكله المرعب

في الصباح

صحي ادهم و هوا حاسس بثقل عليه  ، لاقها نايمه على دراعه و ايديها على صدره العريض  ، فضل بصصلها يتأمل ملامحها الهديه

حاول يبعدها عنه مسكت فيه أكتر و مسحت وشها في كتفه زي القطط  ، بصلها بتوتر من حركتها.. رفع أيده التانيه و زاح شعرها اللي نازل على وشها 

بعد فتره صحيت على صوت طرق على الباب 

قفل ادهم عينه و هوا بيمسل النوم  ، قامت غرام و ملاحظتش أنها كانت نايمه في حضنه طول اللي

فتحت الباب و هي بتمسح عينيها  ، لاقيت فتاة تقف أمامها نظرة الفتاة إلى غرام من الأعلى للأسفل

: الأكل جاهز صحي ادهم و انزله علشان تفطره بيقولك عمي 

اتصدمت غرام من طرقتها  ، و اتكلمت بهدوء 

: ماشي 

الفتاه مشيت من قدامها  ، دخلت غرام بستغراب من البنت المجهوله بالنسبالها قفلت الباب و قربت على ادهم وقفت أمامه و همسيت بشرود 

: اصحيه أزاي ده 

مديت ايديها و حطتها على كتفه هزته بخفه

: ادهم.. ادهم يلا قوم باباك بعت حد يصحيك عشان الفطار

في ثانيه كانت مشدوده على من ايديها وقعت على السرير و ادهم فوقيها 

: أنتي بتعملي إيه في اوضتي.. دخلتي هنا ازاي 

بصتله غرام في عنيه و هي مش سامعه اي كلمه هوا  ، ميل ادهم و دفن.. وشه في عنقها و هوا بيحاول يوترها أكتر

ارتبكت غرام و حاولت تبعده عنها  ، و اتكلمت بخجل مفرط

: احم ادهم عمي بعتلك علشان تنزل تفطر 

ابتسم على خجلها و بعد عنها  ، و قوم من على السرير فضلت غرام مكانها حطيت ايديها مكان قلبها و هوا بينبض بشده من قربه المفرط

بصلها ادهم و خفى ابتسامته  ، و اتكلم 

: قومي اجهزي أنتي كمان 

فاقت من شرودها  ، و اتعدلت على السرير و اتكلمت 

: حاضر 

دخل ادهم الحمام قامت غرام طلعت ملابس و حطتها على الكنبه و رتبت الغرفه و قعدت تستناه 

خرج و هو يرتدي سروال فقط  ، شهقت غرام بخفه و حطيت ايديها على اعينها

: أنت ازاي تخرج قدامي كده 

قرب ادهم على السرير و هو عاقد حجبيه بستغراب 

: حد قالك قبل كده أني جوزك و عادي اخرج قدامك كده 

اتكلمت بنرفزه 

: حتا لو جوزي مينفعش تخرج قدامي كده لازم تعرف أني بقيت عايشه معاك في نفس الأوضة 

بصلها ببرود و اتكلم 

: بس دي اوضتي و اعمل فيها اللي أنا عايزه متنسيش أنك أنتي اللي جايه عليا مش أنا اللي جاي عليكي يلا بلاش كلام كتير و قومي ادخلي غيري علشان منعوقش عليهم تحت 

أخذت ملابسها و دخلت الحمام  ، خرجت بعد فتره ملاقتش ادهم بصيت لـ نفسها بإبتسامة 

في الأسفل كان الكل متجمع على السفره

حمدان على رأس السفره و جانبه من على اليمين زوجته عزه  ، و جنبها ولدها الكبير فارس و زوجته مروه 

و على الجانب الأخر يجلس ادهم و جنبه كرسي فارغ لزوجته و جنبه فريال 

بداء الجميع في تناول الطعام معاده ادهم كان حاسس بالغضب من تاخير غرام و احراجه قدامهم  ، انتبه إلى صوت اقدمها و هي نزله بسرعه و كان حد بيجري وراها رفع عينه بص لـ الباب  ، دخلت غرام بإبتسامة 

: صباح الخير 

أتعصب ادهم من ملابسها و اتصدم الجميع منها 

كانت ترتدي بنطال چنس أبيض و شميز أصفر مفتوح و تحته تشيرت أبيض و سيبه شعرها ينسدل على ضهرها 

قربت عليهم و ادهم هيموت.. من الغضب  ، سلمت على الجميع و قعدت جنب ادهم و بداءت في تناول الطعام بخجل 

ميلت فريال على ابنتها و همست من بين سنانها بغيظ

: ليه يا حبيبتي ملبستيش الطرحه زي ما أنا قولتلك

غرام بنفس همسها

: مش عايزه البسها و لما اجي البسها هلبسها على اقتنع 

فريال بصتلها بغيظ  ، و اتكلمت من بين شفايفها

: ماشي يا حبيبتي اعملي اللي يريحك ابقي اخلصي مع جوزك انا عملت اللي عليا 

تبعها ادهم بأعين حاده لحظتها عزه  ، اتكلمت عزه و هي بتحاول تهدي من غضبه

: أعرفك يا غرام على فارس أبني أخه ادهم الكبير و دي مروه مراته هتتلاقيقي نسيتي شكله 

أبتسمت غرام برقه 

: اهلاً يا مروه أكيد هنبقي صحاب 

أبتسمت مروه ابتسامه صفراء  ، و اتكلمت 

: اكيد يا حبيبتي و اكتر كمان 

الكل فطر و قامه قعدته قدام الشاشه معاده عزه و فريال كانه بيشيله الاطبتق  ، احضرت مروه طبق الفاكهه و حطيته قدام الجميع

مسكت واحده مانجا و حطتها في طبق و ادته لـ غرام  ، اتكلمت غرام بهدوء

: معلش يا مروه أنا 

قاطعها حمدان بابتسامة 

:خدي منها يا غرام متكسفهاش 

اخذتها منها بتوتر شديد و اتكلمت برقه

: حاضر يا عمي 

اكمل حمدان كلامه 

: كل حاجه هنا بنجبها من أرضنا أرض ادهم و فارس 

مروه اتكلمت بغضب مكتوم من خجلها أمام الجميع بسببها 

: دوقي و قولي لعمي رأيك أرضنا احسن ارض في البلد كلها فارس واخد باله منها اوى 

مسكت غرام المانجا وقطـ عتها و أكلت منها قطعه صغيره باحراج شديد من نظراته 

فارس قام وقف و بص لـ حمدان  ، و اتكلم 

:أنا هروح أنا الأرض

حمدان بصله و ابتسم بهدوء 

: روح يا ولدي ربنا معاك 

مشي فارس و خرج من السرايا  ، قام ادهم بضيق

: انا هطلع بقي عندي تليفون مهم لازم أعمله يلا يا غرام

سابت الطبق و قامت وقفت  ، وقفتها مروه 

: رايحه فين خليكي قاعده شويه إيه مش عجباكي المانجا بتعتنا و لا إيه

بصتلها غرام  ، و اتكلمت برقه

: لا حلوه اوى 

مروه بصيت على الطبق و كملت كلامها

: طب ما تكمليها 

غرام بصيت عليها  ، و اتكلمت 

: اه هكملها بس لما أنزل عن اذنك يا عمي هطلع مع ادهم

مشيت بسرعه و ادهم وراها بيتوعدلها بالهلاك  ، و هي طلعه على السلم حسيت بدوخه شديد  ، و الدنيا فلت بيها  ، اختل توازنها و كانت هتقع سندت على

يتبع.... 

تكملة الرواية من هناااااااا