القائمة الرئيسية

الصفحات

تابعنا من هنا

قصص بلا حدود
translation
English French German Spain Italian Dutch Russian Portuguese Japanese Korean Arabic Chinese Simplified

رواية اللعب مع الشياطين الفصل الثالث 3 بقلم منال عباس حصريه في مدونة قصر الروايات

 رواية اللعب مع الشياطين الفصل الثالث 3 بقلم منال عباس حصريه في مدونة قصر الروايات 







رواية اللعب مع الشياطين الفصل الثالث 3 بقلم منال عباس حصريه في مدونة قصر الروايات 



#اللعب_مع_الشياطين   بقلم #منال_عباس


الثالث


عند دخول احمد المفاجئ أرتبكت تقى عند رؤيته وكادت أن تقع من على السلم لتجد بسرعه من يمسك بها قبل أن تصل إلى الأرض...

تقى وقلبها ينبض بسرعة : انا ...حضرتك دخلت هنا من غير ما تخبط ...

كان احمد يستمع إليها دون إدراك لأى كلمه تتفوه بها كل تركيزه فى تلك العينين الساحرتين

تقى : حضرتك كان لازم تخبط الاول قبل ما تدخل ...

احمد وهو لازال مخدرا من عينيها : وايه المشكله انى ما خبطتش ...

تقى : هو ايه الكلام دا ...لازم تخبط ينفع تدخل كدا وتشوفنى بالمنظر دا ثم صممت فجأة لتنتبه لنفسها فهى لازالت بين يديه منذ أن وقعت ..بقلم روايات منال عباس 

ابتعدت بسرعة عنه 

تقى بخجل من مظهرها أمسكت النقاب لترتديه بسرعة  ...

احمد بضحك : حلو اوووى النقاب على التريننج  دا ...

تقى بغضب : حضرتك اللى غلطان وليك عين تتكلم ..

احمد بحدة : انتى نسيتى نفسك ولا ايه ...شكلك نسيتى انك بتخدمى هنا ...

وقعت الكلمه عليها كآلة حادة تذبحها وتزهق روحها دون رحمة ...

تلألات الدموع فى عينيها لتأخذ ملابسها من الحجرة وتنزل بسرعة للاسفل ..

احمد وهو يوبخ نفسه : ايه اللى انا قولته دا من امتى وانا بعاير حد بشغله ....بس برضو مايصحش تكلمنى بالشكل دا ...

احضر اللاب توب ونزل للاسفل ليجلس بجانب والدته ويفتح البي دى اف قرأ الرسالة عدة مرات ولكنه لا يستطيع التركيز فعقله مشغول بتلك الفتاة ...هل خرجت وتركت الفيلا ام ماذا حدث معها ...

اتصل على صديقه مصطفى ...

مصطفى ايوا يا ابو حميد : وصلت لايه 

احمد : مفيش داعى من الصفقه دى ..

مصطفى بذهول : انت عارف لو ما اخدناش الصفقة دى مين هياخدها ..

احمد : هيكون مين يعنى 

مصطفى : فى ايه يا احمد ...انت نسيت علاء الفولى ...نسيت أن كل صفقة معروضه لينا بيحاول بكل طرقه الق*ذرة علشان ياخدها ...

تقوم انت بكل سهولة تنسحب 

احمد : عندك حق علاء دا حسابه بقي تقيل اووووى معايا ...خلاص أن موافق على كل البنود ...رتب انت كل اوراقنا وسيبها ليا على التوقيع ...

مصطفى : هو دا الكلام وشكره واغلق الهاتف...بقلم منال عباس 


    عند تقى كانت مكسورة الخاطر هى من وضعت نفسها فى هذا الوضع وعليها أن تتحمل من أجل اختها ونفسها ..

كانت قد ارتدت ملابسها كامله حتى لا تقع فى نفس الخطأ مرة أخرى .

كانت مع سعدية فى المطبخ تعد الطعام 

وبعد وقت قصير أنهت كل شئ نظرت إلى الساعة وجدتها تخطت الثلاث ساعات بقليل ..

تنهدت وقالت فى نفسها الحمد لله قدرت اخلص فى الوقت المحدد ...

كانت سعديه تراقبها كيف لها أن تعمل بهذه السرعة

 سعدية : بقولك ايه يا اختى ...هو انتى جايه هنا علشان تقطعى عيشي ولا ايه ..اوعى تفكرى نفسك ذكيه وهتغطى على الكل 

تقى : انا عمرى ما افكر انى اخد مكانك اطمنى ...كل اللى عايزه اشتغله هما الكام ساعة دوول ..ويلا هاتى الاطباق وساعدينى نجهز السفرة قبل ما امشي ..

سعديه : دا انتى جايه بقي تدى الأوامر وتمشي ...

تقى : اللهم طولك يا روح ...هتيجى تساعدينى ولا اعملهم انا واخلص

سعديه : وعلى ايه بخاطرك ويلا هساعدك ..

خرجت تقى مع سعديه واعدت المائدة بطريقه مذهله ...

ذهبت سعديه لتخبر السيدة فريدة بأن الغداء جاهز على السفرة 

..

فريدة : معقول !! بالسرعة دى ...شكل تقى بنت شاطرة ...

احمد : هى البنت دى لسه هنا ...

فريدة : ايوا يا حبيبي يلا علشان احاسبها ونشوف عملت ايه ...

وقفت تقى بعيده عن السفرة حتى أتت إليها السيدة فريدة ومعها احمد 

فريده : واوووو ايه ريحة الاكل الشهية دى 

لأ وكمان شكله يفتح النفس مش كدا يا احمد 

احمد وعينيه متسمرة على تلك الفتاة الغريبه

احمد : ايوا فعلا 

تقى بجدية : تؤمرينى بحاجة تانيه حضرتك 

اخرجت فريدة ظرف فيه مبلغ كبير من المال 

فريدة : دا اجر شهر مقدم وتسلم ايدك 

شكرتها تقى واستأذنتها للمغادرة 

فريدة : طب انتظرى تتغدى معانا 

تقى : شكرا لحضرتك وخرجت بسرعة لتغادر هذا المكان ...وما أن خرجت من باب الفيلا 

واذا بدموعها تنهمر ...

تقى : لازم استحمل لازم احقق أمنية بابا وهكون أد المسئوليه ....بقلم منال عباس 


       عند فريدة 

فريدة : شكلها بنت حلال البنت دى 

احمد : ماما ما تنخدعيش فى الناس كدا حضرتك ما تعرفيش عنها حاجه ...

فريدة : انا ليا نظرة فى الناس ..والبنت دى شكلها بنت اصول ...مش شايف الطريقه اللى رصت بيها الاكل  ويلا كل قبل ما يبرد ....


         عند تقى 

قادت سيارتها بسرعة لتصل إلى شقتها 

فتحت الباب لتجد اختها نائمة على الكتاب ..

ابتسمت وتحركت بخفه حتى لا توقظها ...

دخلت واستبدلت ملابسها وقامت بتحضير الطعام المعد سابقا ووضعته على السفرة واقتربت من اختها بحب لتملس على شعرها 

تقى : حبيبتي اصحى يا سارة ..الغدا جاهز 

سارة بنعاس : تقى انتى رجعتى امتى ..

تقى : من شوية ..ويلا بقى الاكل هيبرد 

جلست كلاهما لتناول الغداء 

تقى : طمنينى ذاكرتى كويس 

سارة : ايوا الحمد لله...انا بتعبك معايا اوووى يا تقى ..سيبينى انا كمان اشتغل على الأقل اخف عنك شويه 

تقى : وبعدين معاكى احنا اتكلمنا فى الموضوع دا كتير وقولت مفيش شغل ولو عايزة تسعدينى يبقي تركزى فى مذاكرتك ..

سارة : ربنا ما يحرمني منك..ثم تذكرت علاء 

صحيح نسيت اقولك علاء جه وسأل عليكى 

تقى بضيق فهى تكره سيرته : ودا جاى عايز ايه تانى ..

سارة : سأل عليكى وعرفته انك بتجيبي طلبات ..وبيقولك منتظر ردك فى الموضع اللى قالك عليه ..

تقى : يبقي يشوف حلمة ودنه ..صحيح يق*تل الق* تيل ويمشي فى جنا*زته.


ساره : هو اه الواحد مش بيطيقه ..بس عل. الأقل ارحم من البهدلة اللى انتى فيها يا تقى 

سرحت تقى فى كلام احمد وكيف له أن ينعتها بصفة خدامة ..

سارة : روحتى فين بكلمك ..

تقى : هه لا مفيش ...اسيبك بقي هقوم اصلى وانام شويه ..

سارة : طب قومى استريحى وانا هشيل الاكل وكمان هغسل المواعين ..

تقى : معقول سارة هانم هتغسل المواعين 

سارة : دا أقل حاجه ممكن اساعد بيها 

تقى : ربنا يخليكي ليا 

وتركتها وأخذت شاور سريع فهى تشعر بالاجهاد وتوضأت وصلت فرضها ..بقلم منال عباس 

وارتدت بيجاما مريحة كى تنام فيها ..

وما أن وضعت رأسها على المخده لتتذكر نفسها وهى بين يديه وكيف أنقذها قبل السقوط على الأرض ..تذكرت نظراته التى كانت تأكلها لتعض على شفتيها بخحل مما حدث ..

تقى بعتاب لنفسها :  وبعدين معاكى يا تقى ..

ما ينفعش افكر بالشكل دا ثم إن الحيوان دا قال عليا خدامة ..لتتحدث بحزن 

انا زعلانه ليه ما أنا كدا فعلا خدامة بالنسبه ليه ..ظلت تعيد ما حدث فى ذلك  الوقت حتى راحت فى نعاس شديد ...


      عند علاء 

يجلس بشركته ويتحدث فى الهاتف


علاء : انت عارف ابن منصور لما بيدخل بصفقة بيقش كله فى الاخر ...وانا الصفقة دى تلزمنى 

الطرف الآخر : بس الشرط الجزائي الاخير 

ممكن ما يوافقش عليه ..مفيش داعى نرفع السعر 

علاء : لا لازم ناخد احتياطتنا ...احمد دا انا اعرفه من زمان من اول ما مسك شغل والده وهو حوت ومحدش يعرف يتوقعه 

اعمل اللى بقولك عليه ..

الطرف الآخر : امرك يا فندم ..واغلق الهاتف 


  علاء : عقبتين دائما فى طريقي احمد و تقى 

والاتنين لازم يبقوا تحت ضرسي وابتسم بمكر 

ودا هيحصل .....


   فى المساء 


احمد : عايزة حاجه يا ست الكل قبل ما انام 

فريدة : عايزة سلامتك ...بس كنت عايزاك تيجى بكرة ضرورى على الغدا ...ابتسم احمد لتذكره ان الغداء سيكون من يدى تلك الفتاة الغريبه ...

فريدة : مادام ابتسمت يبقي هتيجى علشان انا محضرة ليك مفاجئة 

احمد : ويا ترى ايه هى المفاجئة 

فريدة : وهتبقي مفاجئة ازاى ...

احمد : تمام ..تصبحى على خير 

فريدة : وانت من اهل الخير..

فريدة فى نفسها ربنا يهديك يا ابنى وتوافق 

نفسي افرح بيك وباولادك قبل ما اموت ...   يا ترى ايه المفاجئة اللى محضراها فريدة 


اكتبوا توقعاتكم ........يتبع

تكملة الرواية من هناااااااا 

لمتابعة باقي الروايه زورو قناتنا علي التليجرام من هناااااااااا

بدل ماتدور وتبحث علي الروايات عمل 

متابعه لصفحتنا على فيس بوك هنااااااااااا

الرواية كامله من هناااااااااا

مجمع الروايات الكامله 1اضغط هناااااااا

مجمع الروايات الكاملة 2 اضغط هنااااااا





تعليقات

التنقل السريع