رواية حكاوى بلا صوت الفصل الثالث 3 بقلم امانى سيد (حصريه في مدونة قصر الروايات)
رواية حكاوى بلا صوت الفصل الثالث 3 بقلم امانى سيد (حصريه في مدونة قصر الروايات)
ليه بتقولى كده يا مهره ؟؟ وبعدين انا حاسه أن فيكى حاجه حد مضايقك او مزعلك احكيلى احنا اكتر من اخوات
وبعدين من ساعه ما اتجوزتى اول مره تباتى عن مامتك
صمتت مهرا هل تبوح بوجعها لليالى ام تصمت وتحتفظ بوجعها داخلها فقط
بدأت ليالى تحثها على الحديث وتشجعها ان تفضفض معها
ـ احكيلى يا مهره مالك انتى عارفه لما بيكون عندى مشكله انتى اول واحده بجرى عليها وافضفضلها صح
ـ عندك حق مش عارفه اقولك ايه يا ليالى انا مخنوقه اوى بحاول اهرب من الوجع بالضحك والهزار
انتى عارفه انا هنا ليه
ـ ليه ؟
ـ سبت شقتى لجوزى يتجوز فيها
ـ بتقولى ايه وليه تعملى كده
ـ بقالنا ٣ سنين متجوزين ورينا مأردش انى احمل رغم انى لفيت على دكاتره كتير وقالوا إن ماعنديش مشكله ولا هو كمان
عدت اول سنه كنت مبسوطين وكل شهر نحلم إن ربنا يرزقنا الشهر اللى بعده
طبعاً حماتى مش عجبها الوضع وهى ساكنه معايا فى نفس البيت بقت تعمل معايا مشاكل وتسلط جوزى عليا وعشت بعد كده ايام كلها عذ*اب ومشاكل وفضلت تزن عليه يتجوز بنت خالته
ـ اشمعنى بنت خالته
ـ مطلقه ومعاها طفل على الأقل تضمن أنها بتخلف مش زيى
ـ مانتى الدكتور قال انك سليمه
ـ الدكتور حاجه وحماتى حاجه مابتقتنعش غير برأيها
ـ كملى
ـ المهم من حوالى شهرين لقيت عبده بيقولى إنه خلاص نفسه يبقى اب ومش هيستنى اكتر من كده
ـ طيب انتى ليه ماسيبتهوش
ـ بحبه وهو من حقه يبقى اب
ـ طيب مانتى من حقك تبقى ام ، وبعدين لما هو عايز يتجوز ماجبلهاش شقه بره ليه اشمعنى شقتك او حتى عند مامته
ـ قالى إنه عريس جديد وهيخليها هى تقعد مع مامته وانا هرجع شقتى تانى فوق بس يعدى اسبوع كده عشان يبقى على راحته
ـ وانتى صدقتيه ووافقتى
ـ مقداميش حل تانى غير كده
ـ وافرضى بقى الهانم مرضيتش تخرج من شقتك تانى وقتها هتعملى ايه
ـ مش عارفه مش عارفه اعمل ايه انا مخنوقه هو فرحه كان امبارح وانا مقدرتش استحمل قولتله هروح اقعد مع امى وهو وافق
ـ لا كتر خيره 😏 ، ليه يا مهره ترضى بكده ليه ، انتى سليمه مافكيش عيب ومن حقك تبقى ام لو هو كان فيه عيب كنتى سبتيه
ـ لا طبعا
ـ امال ليه هو شاف غيرك ومن غير مايكون فيكى مشكله أصلا
ـ أعمل ايه يا ليالى انا موجعه اوى وانا بتخيلها معاه وواخده مكانى
ـ هى خدت مكانك ومش هتسيب بيتك انتى اتخليتى عن كل حاجه ووافقتى على الهبل اللى هو عمله وسمعتى كلام امك
الناس دى نيتها خبيثه ومش هيرجعوكى شقتك تانى
ـ تفتكرى عبده ممكن يعمل كده
ـ اللى خلاه يتجوز عليكى من غير سبب ويطلب منك تسيبى بيتك عشان يتجوز فيه من غير ما يراعى مشاعرك يعمل اكتر من كده
ـ طيب انتى رأيك أعمل ايه
ـ اطلقى وسبيه وعيشى حياتك واتجوزى تانى وخلفى من حقك تبقى ام وتعيشى حياتك انتى كمان زى ماهو عمل
ـ تفتكرى سهل عليا عشره السنين دى كلها تروح هباء وهل لو عملت كده هلاقى بكره عريس تانى
ـ حتى لو ماتجوزتيش على الأقل هتبقى مرتاحه امه ومراته مش هيسبوكى
ـ مش عارفه يا ليالى مش عارفه وخايفه بصى انا هستنى الاسبوع ده واشوفه هيعمل ايه
ـ براحتك بس افتكرى أنى مش موافقه على الوضع ده انتى حلوه وجميله وصغيرة وقدامك العمر كله ليه ترضى بكده
صمتت مهره ولم تجيب على حديث ليالى فهى قررت أن تلتزم بحديثها معه قبل ان تترك المنزل وبعدها ستقرر ماذا ستفعل وهى ستستطيع أن تتقبل الوضع ام ستنسحب
ـ انتى حره يا مهره بس انا معاكى لو احتاجتى أى حاجة
انتهت ليالى من جلوسها مع مهره وقررت أن لا تستخدم تلك الحاسه مره أخرى فما سمعته اليوم لم يكن بالقليل
جلست في غرفتها تفكر في أحداث اليوم وقررت الاتصال بتامر لتطمئن عليه واجاب تامر عليها مجرد أتصالها به
ـ الو ازيك يا تامر عامل ايه
ـ الحمد لله بخير انتى عامله ايه طمنيني عليكى
ـ الحمد لله بخير هتيجي الشغل بكره
ـ أه باذن الله انهارده طول اليوم كنت عند الميكانيكى والعربية اتصلحت
ـ طيب الحمد لله خلاص نتقابل بكره فى الشغل باذن الله
خلدت بعد ذلك ليالى إلى النوم وفى اليوم التالى قررت ان تتعامل بشكل طبيعي ولا تضغط على اذنها مره اخرى حتى لا تسمع ما يفكر به الاخرون كفى ما سمعته بالامس
دخلت الشركه وقابلت جواهر وظلت تتحدث معاها واتت بعد ذلك سيلا زميلتهم الاخرى فى المكتب ظلت تضحك سيلا معهم كما تفعل دائما وتمدحهم بالحديث سواء فى ملابس او طعام أعده أحدا منهم دائما لسانها معسول بالحديث
واثناء حديثهم دخلت اليهم إحدى موظفين خدمه العملاء فى الشركه وتوجهت مباشره لمكتب ليالى وجلست فى المقعد الذى امامها وعندما دخلت توقفت سيلا عن الحديث ونظرت لها نظرات مبهمه
بدأت تلك الموظفه ( شيماء )فى الحديث مع ليالى
ـ ازيك يا ليالى عامله ايه
ـ بخير يا شيماء انتى عامله ايه.ـ الحمد لله على كل حال ، بقولك صحيح هنقبض امته الشهر ده
ـ لسه باقى اسبوع على القبض
تمتمت شيماء بصوت مسموع
ـ لا حول الله يارب
ـ مالك يا شيماء فى حاجة
ـ مش عارفه اقولك ايه طيب ينفع اعمل سلفه
ـ ماينفعش لانك عملتى من شهرين ولسه مسدتيهاش
ـ تصنعت شيماء البكاء واستكملت حديثها
ـ مافيش أى طريقه يا ليالى لحسن الوضع صعب اوى وانا محتاجه الفلوس دى
ـ خير فى ايه
ـ انتى عارفه مرتبى انا وجوزى كله بيروح فى قسط الشقه والشهر ده الواد تعب مرتين وروحنا ودناه للمستشفى واخد مننا فلوس كتير اوى فى الكشف منهم لله جز*ارين
ومن ساعتها مصروف البيت كله اتصرف على العلاج والدكاتره وبعت امبارح البت تستلف من جارتنا بطاطس قولت اقليها ااكلهم لقيت جارتى هبت فى البت وزعقتلها والبت طلعت معيطه ومبتبهدله ومن امبارح مكلناش حاجه عشان كده كنت عايزه اى مبلغ امشى بيه نفسى واجيب بيه اكل للعيال
ـ لا حول ولا قوه إلا بالله قصص وروايات أمانى سيد
اخرجت ليالى مبلغ من حقيبتها واعطته لشيماء
ـ طيب خدى دول خليهم معاكى لحد القبض ما ينزل وبإذن الله تفرج يا حبيبتي
ـ مش عارفه اقولك ايه يا ليالى ربنا يكرمك يارب يا حبيبتي ويوسع عليكى يارب
ثم خرجت بعد ذلك من المكتب وبعدها ذهبت سيلا وجلست مكان شيماء
ـ ليالى انتى هبله ادتيها فلوس صح
ـ اه ايه المشكلة
ـ الست دى كدابه ومقلبه كل الناس اللى جوه فى فلوس بحجه قسط الشقه
ـ معلش محدش يعرف ظروف الناس ايه
ـ ظروف ايه انتى عارفه جوزها شغال مع اخويا ومرتبه كبير جدا وشاريه شقتين وارض فى اكتوبر ومرتبها كله بتحطه جمعيه ومرتب جوزها بيسددوا بيه اقساط واكلهم وشربهم كله عباره عن فلوس بتستلفها من الناس تاكل وتشرب بيها
بتستخسر تدى ابنها درس او تجبلهم حاجه حلوه عشان يكنزوا
ـ انتى بتقولى ايه
ـ بقولك الحلوه اللى خرجت دى اغنى منى ومنك شاريه شقه فى التجمع وواحده فى اكتوبر ومأجراهم غير الشقه اللى قاعده فيها
ـ بجد الكلام ده يا سيلا ولا انتى عشان مش بتحبيها بتقولى كده
تدخلت جواهر فى الحديث قصص وروايات أمانى سيد
ـ مش يمكن دى اشاعات طالعه عليهم يا سيلا
ـ لا دى حقيقه ولما مدير الشركه اللى اخويا شغال فيها عرف منعه إنه يستلف من حد فلوس تانى وهدده إنه هيطرده
تحدث جوهره متعجبه من حديث سيلا فهى اعطت تلك المراه كثيرا من المال ودائما تشفق عليها
قررت ليالى أن تتأكد من حديث سيلا لكن عن طريق تلك الحاسه التى امتلكتها هى قررت عدم استخدامها ولكن ستستخدمها تلك المره لتتاكد من حديث سيلا
واثناء حديثهم دخل اليهم المكتب تامر وسلم عليهم جميعا وبعدها جلس يتحدث مع ليالى
ـ معلش ياليالى معاد امبارح معرفتش اجى فيه انا هكلم السمسار واحدد معاد تانى واروح اشوف الشقه انا وانتى
ـ مافيش مشكله يا تامر زى ماتحب
ـ تمام هروح بقى على مكتبي عشان متاخرش هكلمك بعدين سلام
وتركهم وذهب
وظلت تفكر ليالى فى طريقه تتحدث بها مع شيماء لتتاكد من حديث سيلا
ـ تفتكروا حديث سيلا حقيقى ؟؟
وهل مهره هترضى بالامر الواقع
لمتابعة باقي الروايه زورو قناتنا علي التليجرام من هناااااااااا
بدل ماتدور وتبحث علي الروايات عمل
متابعه لصفحتنا على فيس بوك هنااااااااااا
الرواية كامله من هناااااااااا
مجمع الروايات الكامله 1اضغط هناااااااا
مجمع الروايات الكاملة 2 اضغط هنااااااا
تعليقات
إرسال تعليق
فضلا اترك تعليق من هنا