القائمة الرئيسية

الصفحات

تابعنا من هنا

قصص بلا حدود
translation
English French German Spain Italian Dutch Russian Portuguese Japanese Korean Arabic Chinese Simplified

اسكريبت حكايه يافا الفصل الثالث 3 بقلم فيروز عبد الله ( حصريه في مدونة قصر الروايات)

 اسكريبت حكايه يافا الفصل الثالث 3 بقلم فيروز عبد الله ( حصريه في مدونة قصر الروايات)




اسكريبت حكايه يافا الفصل الثالث 3 بقلم فيروز عبد الله ( حصريه في مدونة قصر الروايات)


لقيت محادثة ظهرت عندى فى جانب الشاشة و هى خارج منها نص بيقول " يا ترى اكونتى عجبك ؟! " 

اتخضيت و لو كان فيه عفريت معايا فالاوضة كان زمانه اتخض اكتر منى ... بعد دقيقة من الـ loading قررت امسك التلفون إلى وقع من ايدى على السرير 

و ضغطت على الماسدج و أنا بقرقض ضافرى و مغمضة عين ، كإنى بضغط على لغم قنبـ'له هتنفجر فى وشى ! 

أول ما المحادثة ملت الشاشة ، لقيت النقط التلاتة بينطوا جنب اسمه قدامى ، علشان ينبهونى إنه لسة بيكتب .. ده ناوى يكمل كلام .. هو مش مدرك أنه فاجأنى ، فين وقتى فى تقبل الصدمة طيب .. ؟!  

بدأت اناملى تخبط على الحروف ، و كل ما ايد تكتب كلمة مفيدة الاقى الايد التانية بتمسحها .. جملتين من عندك يارب الحق بيهم المتبقى من كرامتى ! 

علشان ينتهى بيا المطاف وأنا ببعت ارسال لـ " دخلت بالغلط ... بعتذر لو سبيلك سوء فهم " 

لقيت كتابته وقفت ، و هنا حطيت ايدى على قلبى و تنفست الصعداء و طلعت صوت " فيو " زى توم لما يلحق نفسه من المصيبة إلى جايبهالوا جيرى ! 

صحيت من الراحة إلى مدامتش دقيقة دى ، على صوت رسالة منه " مع إن سوء الفهم ده كان مفرحنى .. بس تمام  " 

خدودى احمرت سيكا .. ضربات القلب ٧٠ 

رسالة تانية " مفتكرش عرفت عن نفسى كويس لما جيت ، بالرغم أننا قرايب بس مفتكرش برده أنك واخده بالك منى علشان بقالى سنين مسافر .. حتى لما كنت هنا فين وفين لما كنت بصادفك .. بس فرحت أوى أنى شوفتك النهاردة " 

خدودى احمرت اكتر .. ضربات القلب ٩٠

رسالة أخيرة " أنا دكتور باطنه و قلب .. بعد المعادلة سافرت علطول ، و بعد ماجستير و تحضيرات و ليلة طويلة ، قربت اخلص رسالة الدكتوراه وانزل استقر .. أصل عمتك مصرة أن نصى التانى يبقى مصرى و بينى و بينك ، أنا مكنتش محتاج توصيه لأنى لقيتها من زمان .. و عارفها اكتر ماهى متخيلة ..

بالمناسبة يا دكتورة يافا ، انتى مش مضطرة تعرفى على نفسك .. أنا عارفك كويس ! " 

وشى بقى طمطاية حمرة لسة مقطوفة .. و ضربات القلب تخطت ١٠٠ ! 

أية.. أية الكلام ده .. أول مرة اشوف حد ييتكلم بالجراءة ، و الغرابة و ...و .. و الحلاوة دى ..

تمالكت نفسى و بعت قبل ما اقفل الفون و اتخبى تحت البطانية.. " ماشى يا دكتور .. ربنا يوفقك " 

عند آسر .. أول ما شاف رسالتها بتنور الشاشة ابتسم براحه و و تفاعل بـ لاف .. و بعدين قفل التلفون و سنده على صدرة و هو حاطط ايده ورا راسة و بيبص للسقف .. و بيفتكر 

" فلاش باك لما راح يزور بيت خاله " 

بيرن الجرس و هو بيعدل هدومه و بياخد نفس و بيدعى .. " يارب .. يارب اشوفها ، المحها .. " 

و أول ما الباب اتفتح و رفع رأسه ، و عينه وقعت على عينها .. مكانش قادر يدارى ابتسامته .. ابتسامته إلى يافا أساءت فهمها و فكرتها سخريه ..

بعد شوية لما خرجت يافا من المطبخ وهى فإيدها صينيه القهوه .. وعين آسر منزلتش من عليها كإنه مرصاد مزبوط عـ القمر .. و وسط دعوة حسناء لآسر " ربنا يعينك و ينولك مرادك  " 

آسر لما رد جهورا بـ " آمين يا طنط .. " كمل بينه و بين نفسه فى الخباثه بـ " ربنا يكون كاتبلى بنتك من نصيبى  " 

باك 

تلقائى حس بالفراشات حوالين منه وهو بيفتكر الموقف ، و قربها منه .. و القهوه إلى من ايديها .. كان زى الحلم بالنسبة  لآسر ، حلم عنده استعداد يقـ'تل إلى يفوقه منه ! 

و بعد يومين 

جت حسناء تهز يافا و تصحيها من النوم : قومى .. بت يا يافا قومى بسرعة 

يافا بنعاس و تأفف :  أية يا ماما .. ده النهاردة يوم اجازتى سبينى أنام براحتى . 

حسناء بمكر جنب ودنها : طب ولو قولتلك أننا معزومين النهاردة عند عمتك .. و عمتك الصغيرة مش الكبيرة  ، إلى تبقى أم..... 

يافا فتحت عيونها فجأة .. وقالت : آسر ؟! .. انا هروح بيت آسر النهاردة ؟ 


#يتبع

تكملة الرواية من هناااااااا 

لمتابعة باقي الروايه زورو قناتنا علي التليجرام من هناااااااااا

بدل ماتدور وتبحث علي الروايات عمل 

متابعه لصفحتنا على فيس بوك هنااااااااااا

الرواية كامله من هناااااااااا

مجمع الروايات الكامله 1اضغط هناااااااا

مجمع الروايات الكاملة 2 اضغط هنااااااا



تعليقات

التنقل السريع