القائمة الرئيسية

الصفحات

تابعنا من هنا

قصص بلا حدود
translation
English French German Spain Italian Dutch Russian Portuguese Japanese Korean Arabic Chinese Simplified

اسكريبت حكايه يافا الفصل الرابع 4الاخير بقلم فيروز عبد الله ( حصريه في مدونة قصر الروايات)

 اسكريبت حكايه يافا الفصل الرابع 4الاخير بقلم فيروز عبد الله ( حصريه في مدونة قصر الروايات)





اسكريبت حكايه يافا الفصل الرابع 4الاخير بقلم فيروز عبد الله ( حصريه في مدونة قصر الروايات)


يافا فتحت عيونها فجأة .. وقالت : آسر ؟! .. انا هروح عند آسر النهاردة ؟ 

ماما بمكر وهى بتخبطنى بخفه فى كتفى : فوّٓقتك أوى آسر دى يعنى ...؟! 

حسيت بالحرارة إلى بتدب فى خدودى ، داريت وشى و كانت    " أ .. أبدا ، هو أنا شبعت نوم خلاص .. " 

جملة طلعت من بين شفايفى ، بلغبطة .. على أمل أنى اتوِّه و اقفل الموضوع .. بس تردد و رعشة صوتى ، سلطوا الضوء اكتر على حقيقة مشاعرى ! 

الحقيقة الى لو اعترفت بيها ، هبان اكبر كدابة .. نوم أية إلى شبعت منه ، ده كان مجافاينى و حالف يمين ما يعتب عينى ، مش قبل ما كلام " آسر " يبطل صداه يتردد فى دماغى .. ولا بعد ما قلبى اتجنن و تفوق على نفسه و بقى يخبط فى صدرى ولا كإنها ليلة اصعب مادة فى الكلية ! 

ماما جت رفعت وشى بايدها و ديرته ناحية مرايا التسريحة : إلى بيحب فيه حاجات اكتر من الكلام ممكن تكشفه .. زى اللمعة إلى فعنيكى مثلا.. 

أمى ، أمى يجماعة إلى لما حاجة تضيع و مبقاش لقياها ، مجرد ما هى بتحضر الشىء التايه عنى بيبقى واضح .. لو اتجرأ دماغى و خدعنى ، فـ قلبى العاصى لازم هيفضحنى ، و مش هيجرؤ يخدعها .. ! 

ماما قعدت جنبى على السرير و ضمت أيدى و قالت بهدوء : صارحينى .. أنا سرك مش كده ؟ 

شخصيتى الكتومة إلى عمرها ما نصفتنى كشت و جابت ورا ، و حضر فى الصورة شخصيتى إلى ميتبقش فى بؤها فولة و قالت بصراحة فجأتنى أنا شخصيا .. " ايوه .. أنا معجبه بيه يا ماما .. بـ آسر " 

و على قد ما قدرت انزل وشى نزلته ، كإنى عايزة اختفى .. جه حضن ماما وهى بيحسسنى أن الدنيا أمان .. و صوتها الهادى : عارفة .. بس كنت عايزاكى تعترفى بده قدام نفسك .. ، أنا قلقانه لتكابرى من خوفك أن قصتك مع طارق تتعاد تانى ، بس يا يافا آسر شىء تانى .. وانتى لسة صغيرة ، ممكن تدى لية و لنفسك قبله فرصة ؟ 

عيونى دمعت غصب عنى .. أزاى .. ازاى هى بتلمس مناطق فى قلبى و بتطيب و'جع مكنتش دارية داءه فين ! ..

قولت : هحاول يـ ماما .. بس حتى لو .. ، هتفرق فإية لو هو مش حاسس بالى أنا حاسة بيه .. خايفة اعيش نفسى فى وهم .. ! 

ابتسمت حسناء و قالت : لا من ناحية آسر متقلقيش .. 

عملت يافا ١١١ بعدم فهم .. و لكن حسناء اكتفت بابتسامة و تركت يافا تتقذافها الافكار هنا و هناك فى حيرة . 

" العصر " 

كنت أنا و بابا و ماما واقفين قدام الباب و بنرن الجرس ، علشان يتفتح بسرعة و كإنهم كانوا منتظرين .. ظهرت عمتو و جوزها و بعد سلامات و مليون نورتوا .. وعينى تبص يمين و شمال .. اكتشفت إن آسر مش موجود .. ! 

قعدت زى القاعدة على شوك كل شوية احرك و مش ركزة .. ، مش مركزة فى الى بيتقال .. لحد ما جت سيرة آسر لما ماما سألت عنه 

عمتو " صفاء " .. : جه عنده مشوار ضرورى فجأة و نزل .. يا يلحقنا بقى يا ميلحقناش .. ! 

غصب عنى وشى اتقلب بعد آخر جمله دى ، و فضل كده طول القعده .. ضحكات حواليا يمين و شمال .. جو دافى ، بس الشمس غايبه فى الملكوت إلى كنت فيه ، حاسة لاول مرة بالوَحشة وسط اهلى ..

علشان ودنى تتنبه لصوت تكه المفتاح فى الباب .. و أول ما ارفع راسى و اشوفه داخل .. ابتسامة مرتاحة تترسم على شفايفى .. معرفش كان شكلى أية ساعتها ، للدرجة إلى تخلى آسر أول ما شافنى وقف شوية و بلم .. يارب إلى جواه يبقى اعجاب مش تنمر ! 

بعد الغدا كنا قاعدين بنشرب الشاى .. و عمتو بتنادى على آسر : تعالى يبنى الشاى هيبرد .. 

كان آسر فى البلكونه بيتكلم فى التلفون و مش سامع ، لقيت عمتو بتحشر فى ايدى كوباية الشاى بتاعته و بتقولى : اديهاله يا يويو علشان خاطرى ، تلاقيه مش واخد باله . 

قومت و قبل ما ادخل البلكونة تحمحمت و عدلت هدومى .. لقيته بيقفل فى المكالمة : طب سـ سلام .. ماشى . 

و بعدين نقل بصره ليافا .. و خد كباية الشاى من أيدها و هو بيتسم : متشكر . 

خدودها احمرت .. و كانت هتمشى وقفها بصوته : الجو هنا حلو اوى .. احسن من الدخان إلى جوه . 

لفيت ناحيته بتردد ، و مدرتش بنفسى غير و أنا واقفة جنبه و بعدل حجابى لاحسن الهوا يفشكله.. عيونى كل شوية تروح ناحيته ، نفسى ابقى تقيله .. لكن أنا لو التقل صنعه هكون صبى بليه لسة ! 

كان بيبص قدامه كإنه سارح فى عالم تانى  و فجأة قال .. : بعتلك طلب صداقة ، ليه مقبلتهوش ؟ 

قولت بغيرة بانت فى صوتى .. : مش بقبل ناس عندها صور مختلطة فى الاكونت بتاعهم .

بصلى لدقيقة كإنه بيستوعب .. و بعدين ضحك بخفه .. : دول زمايلى فى الجامعة و كنا متصورين .. و جاكلين البنت إلى جنبلى نزلتها و عملتلنا منشن بس ..

تمتمت بغيرة .. : و ملقتش إلا الصورة إلى لازقة فيك .. ! 

و لوهله بعد جملتى دى حسيت أنى زودتها و تدخلت فيما لا يعنيني و هسمع ما لا يرضينى دلوقتى .. ! 

فجأة ضوء خفيف ابتدى يدخل عينى ، بصيت ناحيته لقيته طلع التلفون و بيمسح الصورة : لو مضايقاكى مش هقدر الاقى مبررات .. . 

بس يا سنانى عيب .. عيب مينفعش تبانى دلوقتى ، و أنت يا بؤى متضحكش .. احمم احممم .. 

خد اخر بؤ فى كوباية الشاى .. و قال : عايزة الحق .. ؟ 

رفعت حاجب وقولت : حق اية .. ؟ 

بصلى فى عيونى لاول مرة و قال : حق انى معجب بيكى .. و أنى بحبك .. و انى مش قادر اخبى اكتر من كده ! 

الزمن وقف للحظة .. هو أنا وقعت من البلكونه و ده حلم حياتى بيتحقق فى دماغى قبل م امو'ت .. ولا دى تهيؤات .. ولا أنا هروح العباسية اخيرا !؟ 

عينى وسعت .. وقولت بصدمه : أية .. أيية !!! 

اتعدل فى وقفته .. و اتكلم بجدية .. " قبل ما تقولى جوابك عايزك تسمعينى .. ، أنا ابانلك أنى انسان متسرع و ان حبى ليكى حب يوم و ليلة ، بس الحقيقة أنه حب سنين .. من قبل م اسافر و أنتِ فى بالى ، عدت سنين و كل حاجة فيا و فحياتى اتغيرت إلا حبك فضل زى ماهو و يمكن البعاد خلاه يكبر .. متتصوريش أنا قلبى اتفطر ازاى لما جالى خبر خطوبتك .. كانت ضر'به مش فى الحسبان .. ، الحب لوحده مش كفاية لازم السعى ده كان أول درس اتعلمته منك .. و مع إنى كنت مقـ'هور وأنا شايف غيرى جنبك بس لما شوفت صور الخطوبة بتاعتك وانتى سعيدة .. جزء منى مقدرش يقاوم أنه يبقى سعيد .. لمجرد أنك مبسوطة .. و من ساعتها ادركت أن حبك تعمق فى قلبى لدرجة أنه بقى اكبر و أعظم من حبى لنفسى ! .. و انتِ .. أول مخلوق يعمل كده فيا .. لما يبقى الحب خالص .. و وفى بيبقى ملهوش حدود و ده تانى شىء اتعلمته منك .. ، و أول ما سمعت أنك فشكلتى ، مكدبتش خبر و نزلت على ملا وشى علشان اشوفك .. علشان اصحح الغلط و امسح الندم إلى فضل ملازمنى لحد اللحظة .. انتِ دخلتى حياتى من زمن و خلتينى اعيش فى حبك حياة تانية .. اتعلم و اغلط و اندم .. بس كله يهون علشانك يا يافا .. علشان بحبك " 

بالله مفيش كلمة واحدة من أول أ ارنب ب بطة فى كيجى لحد دلوقتى ، تقدر ترد على كلامه .. لسانى محاولش حتى ينطق .. بس اعتقد عيونى استلمت الدفه و هى كانت بطل اللحظة .. 

لما حسيت بشىء سخن بينزل على خدودى .. كانت دموع مشاعر أول مرة احس بيها .. . آسر مكتفاش بالقنـ'بلة إلى رماها .. ركع على ركبته و طلع من جيبه علبه فيها خاتم و هو بيقول بصوت بيرتعش .. : دى إلى اخرتنى النهاردة لسوء حظى .. و دى إلى خلتنى اشوف ابتسامتك أول ما دخلت لحسن حظى ..  

قولت بخوف .. مدفوعة بذكريات مؤ'لمة : بتحبنى وأنا كده .. عيونى تعبانه و ايدى باين فيها عروقها و جسمى رفيع .. ؟ 

ابتسم.. : أنا هلاقى فين اجمل من كده .. أنتِ يافا و بس ، ده كفاية بالنسبالى .. 

ثم فتح قدامى علبه الخاتم و قال برجا .. : عارف إلى هقوله ممكن يبقى جنان بالنسبالك لكن ..  يافا تقبلى تتجوزيني ؟! 

صدرت منى ضحكه و أنا بمسح دموعى .. نزلت لمستواه .. : اقولك على حاجة مجنونه اكتر .. ايوه ، اقبل .. ! 

كانت ايده بتترعش وهو بيلبسنى الخاتم .. و بعدين خد ايدى و طلع بره وهو بيقول بفرحة كإنى انتصاره .. : واافقت .. واافقت.. يافا هتبقى مراتى .. ! 

لقيت زغروطة طرقعت فى الجو .. و ماما جاية تاخدنى بالحضن وهى بتقول : ألف مبروك .. ألف مبروك يا حبيبتى .. ربنا يسعدكم . 

جه صوت آسر جنب ودنى علشان يمسح الدهشة و الاستغراب إلى بانوا على وشى .. و قال : أنا أول ما نزلت طلبت ايدك من خالى .. بس كنت عايز أدى لنفسى فرصة و اخليكى تعرفينى اكتر ، علشان مكنتش  فى الصوره عندك خالص .. بس زى مانتى شايفة الخطة فشلت و قريت بكل حاجة ! 

ضحكت و أنا بقول : طب متزعلش .. أنت مش هتبقى جزء فى الصورة ، أنت هتبقى الصورة ذات نفسها .. ! 

مع آخر حرف فى جملتى ، كل إلى حواليا ضحكوا .. 

ابتسمت .. و أنا بحمد ربنا أنه كتبلى احس بالحب .. حب ميقفش قدام العيوب .. ولا يهده بُعد و مسافات .. حب يطمن قلبى و يفرحنى أنا و كل إلى حواليا ..هى تانى تجربه بس الشعور ده أول مرة يخبط على قلبى .. شعور بيكبر بكل ثانيه هو جنبى فيها .. علشان أظهره للعلن لأول مرة لما همست لأسر وسط دوشة إلى حوالينا " بحبك " 

علشان الاقيه سابق بالرد .. " مش اكتر من حبى ليكِ " 

 #تمت 

#بقلمى_فيروز_عبد_الله  

كده الحدوتة خلصت .. اتمنى أنها تبقى عجبتكم و شكراً لكل الناس إلى تابعتها و قالتلى كلمه شجعتنى ❤️🫶🏻 

متنسوش تقولولى رأيكم فيها ❤️

لمتابعة  الرواية الجديدة زورو قناتنا علي التليجرام من هناااااااااا

بدل ماتدور وتبحث علي الروايات عمل 

متابعه لصفحتنا على فيس بوك هنااااااااااا

الرواية كامله من هناااااااااا

مجمع الروايات الكامله 1اضغط هناااااااا

مجمع الروايات الكاملة 2 اضغط هنااااااا



تعليقات

التنقل السريع