رواية طفلة في عصمة صعيدي الفصل الخامس 5 بقلم رحمه حوالــــه (حصريه وجديده في مدونة قصر الروايات)
رواية طفلة في عصمة صعيدي الفصل الخامس 5 بقلم رحمه حوالــــه (حصريه وجديده في مدونة قصر الروايات)
الحلقه الخامسة...كشف اللي عمله عصام، تفاعل يا سكاكر
ركن حمزة العربية لما اتبعتتله الرساله وفتحها علي طول لما عرف انها فويس نوت وكانت صوت نانسي
«حمزة لو عرف حاچه هنروح في داهية كلنا ومش هسيب اي حد في حاله، لو فضلت اكده تهددني اقسم بالله لافضحك ولا اي حاچه هتهمني، حتي لو هيجتلني»
خلص الفويس نوت واتنهد حمزة بضيق وخبط ايده علي رجله بعصبية، بصتله بتول باستغراب وعدم فهم
بتول... ايه ديه يا حمزة، صوت مين ديه، ايه اللي بيچرا اهنيه، ومالك اكده مضايج
حمزة..... ديه صوت مرتي نانسي الله يرحمها، ديه تاني تسچيل صوت يتبعتلي بصوتها اني مش عارف مين اللي بيبعت وهيستفيد ايه
فتحت بتول الفويس مرة تانية تسمعه علشان تفهمه
بتول... طب انت فاهم حاچه، هي جصدها علي ايه اني مش فاهمه اي حاچه واصل
حمزة.... لاه اني كيفك معرفش اي حاچه، ده رجم چديد واتجفل زي التاني، كل لما الشخص ديه يبعتلي رسالة الرجم يتجفل، بس اجسم باللَّه لاعرف مين اللي بيعمل اكده
♡
وبعد شوية صلوا الفيلا وحط حمزة يوسف في اوضته ونزلت بتول للمطبخ تجيبله الدوا، وكانت فريدة هناك بتحضر اكل
كانت نظراتها عادية مقدرتش بتول تحدد هي بتكرهها زي مامتها ولا لا، مسكت بتول الدوا وكان لسه هيقع منها، مسكته فريدة بسرعه وادتهولها وعلي وشها ابتسامة ومشت ومقلتش اي حاجه
وقتها حسيت بتول ان فريدة مش زي مامتها.
♡
بتول.... روح انت يا حمزة نام في غرفتك واني هجعد چار يوسف وهسهر معاه ومتجلجش عليه
حمزة.... لاه يا بتول روحي انتِ نامي واني اللي هسهر چاره انتِ اكده مش هتعرفي تنامي
هزت راسها باعتراض وقعدت جمبه
بتول.... والله ما هيوحصل، مش هخليك تنام چاره، انت عنديك شغل وهتصحي بدري، يوسف ديه حبيب جلبي واني اللي هبجي وياه
حمزة.... انتِ عنيدة جوي يا بتول، ماشي انا هسييك تنامي چاره بس خليكي عارفة اني حذرتك انتِ مش هتجدري تنامي
قال كلامه وابتسملها وراح اوضته ، فتح البوم صور نانسي واتنهد بحزن واتحسس الصورة تحت ايده
_ جصدك ايه يا نانسي ايه اللي كنتِ خايفه اعرفه وايه التسچيلات ديه، بس اجولك علي حاچه انتِ وحشتيني جوي وسيبتي وراكي واد محتاچلك جوي.
♡
بعد يومين كانت قاعدة بتول بالفستان الابيض جمب حمزة وجمبهم المأذون مستنيين عصام علشان يكتبوا الكتاب
بتول.... عصام اتأخر جوي يا حمزة، كل ديه بيعمل ايه، كلمه يمكن في حاچه حصُلت وياه
أما في بيت عصام كان بيبص قدامه بنظرات كلها رعب وهو بيتخيل نانسي قدامه وكانت بتقرب منه ونظراتها كانت كلها غضب
_ هنتجم منيك كيف ما انت جتلتني، هجتلك يا عصام
عصام بدموع: صدجيني يا نانسي من غير ما اجصد، اني مجصدش اجتلك متإذينيش باللّه عليكي
_ مجصدش تجتلني بس چريت، چريت وسيبتني وسط دمي واني كنت لسه فيا الروح، هربت كيف الچبان ومفكرتش تلحجني ونتجذني
قربت منه اكتر لكنها اختفت فجأة لما موبايل عصام رن واللي كان المتصل حمزة
_اني چاي دلوك حالا، مسافة السكة وهكون عنديك
شرب مياه وحاول يهدي نفسه ويقول لنفسه ان ديه مجرد تخيلات واوهام مش حقيقية
♡
دخل عصام الفيلا وكان غريب عن عادته، تعبيرات وشه تبين انه متوتر، قعد جمبهم فبصتله بتول
بتول.... مالك يا اخوي، في حاچه چرت وياك
هز راسه بالنفي ومقالش حاجه وبدأوا يكتبوا الكتاب، بصت بتول ليوسف وحمزة ولحد دلوقتي كانت حاسه انها متردده ومش عارفه تقرر هي موافقه ولا لا
وبعد شوية تم كتب الكتاب، ودع عصام بتول وحمزة وباركلهم ومشي فقال حمزة: عصام متغير اليوم ديه مش اكده؟ شكله مضايج من حاچه ومتوتر
بتول: ممكن علشان اخته الوحيده هتتزوچ وعلشان اكده مضايج ومش خابر كيف يعيش من غيري
♡
دخلت فريدة اوضتها واتنهدت بضيق لما احمد مجاش كتب الكتاب، قعدت علي سريرها واتصلت عليه
_انت مچيتش ليه يا احمد، اني كل ديه كنت منتظراك لحد ماكتب الكتاب خولص
احمد.... معلش يا فريدة كان عنديا شغل كتير جوي، كنت مقرر أجي بس تتعوض مرة تانية
قفل احمد المكالمة وابتسم بخبث، بص للحيطة وشاف صورة بتول اللي معلقها بصلها وقالها بخبث
_ كنت رايد الغي كتب الكتاب اليوم ديه بردو بس غيرت رأيي اني سيبتك تتزوچيه علشان اجدر اتسلي شوية في الايام الچاية، وكفاية عليكي اللي حصول المرة اللي فاتت علشان كل شوية افكرك باللي اني اجدر اعمله
♡
دخل حمزة وبتول اوضتهم، وبصتله بتول بتوتر وخدت هدوم من الدولاب علشان تغير
_ غيري خلجاتك اهنيه و روحي نامي چار يوسف واني هنام اهنه في غرفتي
هزت بتول راسها بموافقه ومن جوا قلبها كانت مرتاحه، غيرت فستانها وراحت علي اوضة يوسف بعد ما اتفقوا انهم هيتعاملوا زي الاخوات وان جوازهم هيكون علشان يوسف.
دخلت اوضة يوسف ولقيته قاعد علي السرير وماسك عربية لعبة وبيلعب بيها قربت منه وضمته لحضنها
بتول... يلا يا حببيب جقلبي، اچي وجت النوم، علشان بكره هتصحي بدري
حمزة.... ابوي فين، هو مچاش ليه اني عايزه ينام چارنا
بتول بابتسامة: هينام في غرفته يا حبيبي علشان وراه شعل كتير جوي هيخلصه هناك
يوسف باعتراض: لاه اني رايده اهنيه، اني هجوم اناديه واخليه ييچي ينام چارنا
كان لسه هيقوم لكن بتول منعته : خلاص يا حبيبي اني هجوم اجوله، خليك انت ومتجمش من الفرشة
خرجت بتول من عند يوسف وخبطت علي باب حمزة، ودخلت بعد ما سمحلها بالدخول
_ خير يا بتول چرا حاچه ليوسف ولا ايه
_لاه يوسف زين، بس هو رايدك في غرفته تنام چارنا
ابتسم حمزة وهو بيقرب منها برفعة حاجب: هو اللي رايدني چاركوا ولا انتِ اللي رايداني انام چارك
اتوترت بتول من قربه: ها؟ مين چاب سيرتي دلوك؟! يوسف اللي رايدك مش اني
ضحك حمزة من توترها : بهزر وياكي بحب انكشك اصل شكلك چميل جوي وانتِ متوترة
ضربته علي ايده بخفه: ماشي يا نكاش، بطل تضايجني بجي بدل ما هزعل وهخرچ من الغرفة
ضحك حمزة ومسك ايديها ووصلوا لاوضة يوسف اللي فرح جدا من وجودهم، كان وحشه الاحساس ده، احساس وجوده بين اب وام يحبوه، قربوا منه و كل واحد منهم نام علي طرف وكان يوسف في النص بينهم، مسك يوسف ايديهم وحطها فوق بعض وابتسم ابتسامة واسعة، فضلوا حمزة وبتول يبصوا لعيون بعض وكانت ايديهم علي بعض
♡
وفي اوضة فاتن ومحمد
فاتن: سامع صوت ضحكهم ديه واصل لحد اهنه لغرفتنا، دلوك اكيد البت بتول فرحانه ماهي اتزوچت راچل معاه فلوس ياما، وعايشه في مكان مكنتش بتحلم بيه، جول ايه بجي لو فريدة كانت بتفهم كانت هتكون مكانها
_انسي البت فريدة والبت بتول دلوك احنا هنجدر نحجج اللي احنا رايدينه حتي من غير مساعدة بتك
قعدت فاتن قدام البلكونة واتنهدت بخباثة: زهجت يا محمد، زهجت من طول الانتظار، البت بتول اتزوچته يلا سرع في خطتك اني رايده نملك كل حاچه في يد حمزة
محمد بخبث: جريب جوي، ديه هيحصل وهتجولي محمد جال، وصدجيني هيبجي معانا فلوس ياما وهتبجي الفيلا ديه بإسمي.. جصدي بإسمنا ولينا احنا التنين
قعدوا يتخيلوا نفسهم وهما مستولين علي املاك حمزة، بالرغم من انه مخليهم يقعدوا في فيلته وبيصرف عليهم الا ان الطمع كان مالي قلبهم.
♡
وعند قبر نانسي في نص الليل كان واقف عنده عصام كان جسد من غير روح،احساسه بالذنب كان بيقطعه، وقف عنده وكان بيفتكر الليلة اللي قلبت حياته فوقاني تحتاني
flash back
كان قاعد عصام في عربية نص نقل وبيسوقها وبيوصل بيها بضاعه،كان ماسك موبايله ومشغل اغاني ومش اخد باله من الطريق، فتح موبايله علشان يكلم بتول ومبصش قدامه وفجأة حس بالعربية خبطت حاجه، وقف بالعربية بسرعه ونزل منها بقلق
برق وبص بصدمة وهو شايف جثة ست مرمية علي الارض وسط دمها، كان واقف بعيد ووشها كان للنحية التانية، مكنش عارف مين هيا، ركب بخوف العربية وجري بيها واختار انه يبقي جبان ومينقذهاش ومكنش عارف انها مرات صاحبه حمزة، كانت كاميرات المراقبة متعطلة والكاميرة الوحيدة اللي شغالة مش جايبة نمر العربية وكانت بعيدة عن موقع الحادثة
back
اتكلم عصام بصعوبة وكان مش قادر يخرج الكلام من بؤه
_ وجتها اني هربت كيف الچبان بس اني مكنش خابر ان اني صدمتك، لحد لما عرفت سبب موتك وجتها عرفت ان اني السبب وان اللي كانت وجعة في دمها هي انتِ
كمل بدموع: اني علشان اكده چبرت خايتي تتزوچ چوزك وتتهتم بولدك علشان شعور الذنب يختفي من جلبي لكنه لسه موچود واني لسه بتعذب بسبب اللي حصول
فضل قاعد عند المقابر في نص الليل، مكنش قادر ينام، علشان كده كان حابب يكلمها علشان يخفف عنده شعور الذنب، كان حاسس انه مش عارف يعيش بالذنب ده.
♡
تاني يوم رجع يوسف من الحضانة، قرب من بتول وحمزة وكان فرحان وعلي وشه ابتسامة واسعة
_يوسف.... الحضانة جررت انها هتعمل رحلة سفر بكره كل الاطفال واولياء امورهم وانتوا لازم تيچوا ويايا كل اهالي اصحابي چايين
حمزة وهو بيشيله علي ايده: حبيبي اني هبجي مشغول، بلاش نروح واني هوعدك ان اني هخرچك مرة تانية
هز يوسف راسه باعتراض: لاه اني رايد اروح علشان خاطري يا ابوي وافج ان احنا التلاته نروح
حمزة وبتول بصوا لبعض فقالت بتول لحمزة: اني شايفه انها مش مشكلة يا حمزة ان احنا نفرحه اليوم ديه، خلينا نروح معاه
بصلها بتفكير وبعدين هز راسه بموافقه فابتسم يوسف وحضنه، مد يوسف ايده علشان تنضم بتول للحضن فقربت منهم وضمها حمزة وحاوط خصرها، بصت بتول لايديه وبعدت عنه بخجل وراحت تعمل الفطار، وحمزة ضحك علي خجلها
♡
تاني يوم بليل نزلوا من العربية بعد ما سافروا ووقفوا قي مكان الرحلة،كانت عبارة عن تخييم في جنينة واسعة خارج الصعيد كان يوسف ماسك ايديهم هما الاتنين وبيتنطط بفرحة
وبعد شوية كانوا كل الاطفال واولياء امورهم موجودين، قربت ست من حمزة ووقفت جمبه وابتسمتله وكانت ماسكة في ايديها ابنها
كانت بتول كل شوية تبص عليهم بغيرة وده لما اتكلمت الست معاه
_ انت ولي امر يوسف مش اكده، ابني سيف زميل يوسف بيحكيلي عنكوا وان انت ارمل، اني كمان ارملة وعندي سيف
قربت بتول منها ووقفت قدامها وقالتلها بغيرة: يظهر اكده ولدك سيف نسي يخبرك ان حمزة اتزوچ ومرته تبجي اني يا حبيبتي
اتحرجت الست من كلامها وخدت ابنها وبعدت عنهم اما حمزة ضحك علي غيرتها وكان مبسوط من كلامها
_ ايه اچبلكوا عصير لمون بالمرة لزوم التعارف، لاه وچاية تجف چمبك بابتسامة عريضه ايه البچاحة وجلة الادب ديه
بصلها حمزة وضحك: وايه المشكلة انها تيچي تكلمني، انتِ بتغيري عليا من دلوك ولا ايه؟
بلعت ريقها بتوتر ومردتش فقالها حمزة بغمزة: لسه مكتوب كتابنا من يومين لحجتي تغيري، بس اجولك علي حاچه عاچبني غيرنك ديه
بصتله بتول بانكار: لاه اني مغيرتش واصل، اني بس محبتهاش
بس اكده مفيش اي اسباب تانية،
_ مهما تكذبي اني عارف الحجيجة اللي انتِ بتحاولي تخبيها بس جريب هخليكي تجوليها لوحدك
_وايه هي بجي الحجيجة اللي مخبياها عنك؟!
ابتسم وبصلها في عينها وكان لسه هيتكلم قاطعه مشرف الرحلة اللي اتكلم مع اولياء الامور وعرفهم بنفسه وبالطريقة اللي هيمشوا بيها في الرحله والانشطة اللي هيعملوها
♡
دخلت فاتن الفيلا وفي ايديها شنط كتير ماليانة اكل ولبس
بصلها محمد برافعة حاچب: چيبتي كل ديه منين يا فاتن، ديه انتي حتي الچنيه مكنش معاكي
_ اني كان ويايا شوية اكده وحطاهم علي چمب، فجولت اشتري شوية حاچات وخلچات وارفه عن نفسيا شوية
بصلها بشك وقرب منها ومسك دراعها بقوة: بجولك چيبتيهم منين، اني مش هصدج الحاچات اللي بتجوليها ديه، انطجي يلا
بصتله بضيق وبعدت ايديها عنه: تصدج او لاه، ديه مش مشكلتي وابعد عنه السعادي
فضلوا يتخنقوا وكانت واقفه شيفاهم فريدة، كانت بتتفرج عليهم بضيق وخنقة، دخلت اوضتها ورزعت الباب بقوة وكانت مضايقه من عيشيتها معاهم
♡
_ يا ابوي احنا لازم نفوز مش رايد صحابي يفوزوا عليا
ابتسمتله بتول ووطت لحد لما بقيت في مستواه: اكيد يا حبيبي هنفوز احنا، ديه ابوك بيچري حلو جوي
ضحك حمزة وبصلها: علي اخر الزمن هچري في مسابجة للا،طفال، لاه وكمان هشيلك يا يوسف
ضحكوا كلهم وابتدا السباق كان كل اب شايل ابنه وبيجري بيه لحد لما فاز حمزة، ابتسمت بتول وجرت عليه بفرحة وحضنته،
وحمزة ابتسم وحاوط ايده حوالين خصرها وبص لعيونها اوي.
لكن بعد شوية بعدت عنه باحراج، فضلوا يبصوا لبعض لحد لما اتكلم المشرف اللي بص لحمزة وسألهم عن جايزتهم وعن اللي يحبوا ياخدوه
بص حمزة لبتول وابتسم: رايد الچايزة تكون صورة عائلية
وفعلا اتصوروا مع بعض هما التلاته اول صورة تجمعهم، وقعد حمزة مع يوسف وبتول بتعب ، كل اسرة كانت قاعده مع بعض وده اللي فرح يوسف
كانت هتقرب منهم الست مع ابنها سيف لكن لما شافت حمزة مع بتول بعدت عنهم ونفخت بتول بغيظ، قرب منها حمزة برافعة حاجب وبص لعينها مباشرة وكان هيقولها حاجه لكن قاطعتة رنة موبايله وكانت مرات عمه، رفض المكالمة وركز مع بتول وكان لسه هيتكلم اتصلت بيه مرات عمه مرة تانية
بتول: كلمها يمكن في حاچه مهمه او چرالهم حاچه
اتنهد بخنقه ورد عليها: نعم يا مرت عمي چرا حاچه ولا ايه
مرات عمه بتوتر وخوف: تعالي الحجنا يا حمزة، تعالي بسرعه متتأخرش، في مصيبة حصولت.
يتبع... بقلمي/رحمــه حوالــه
🔺يا تري ايه المصيبه اللي حصلت
🔺ومين اللي بيبعت رسايل لحمزة
🔺وعصام هيعمل ايه مع الذنب اللي عايش ييه
تكملة الرواية من هناااااااا
لمتابعة باقي الروايه زورو قناتنا علي التليجرام من هناااااااااا
بدل ماتدور وتبحث علي الروايات عمل
متابعه لصفحتنا على فيس بوك هنااااااااااا
الرواية كامله من هناااااااااا
مجمع الروايات الكامله 1اضغط هناااااااا
مجمع الروايات الكاملة 2 اضغط هنااااااا
تعليقات
إرسال تعليق
فضلا اترك تعليق من هنا