القائمة الرئيسية

الصفحات

تابعنا من هنا

قصص بلا حدود
translation
English French German Spain Italian Dutch Russian Portuguese Japanese Korean Arabic Chinese Simplified

رواية اللعب مع الشياطين الفصل الخامس 5 بقلم منال عباس حصريه في مدونة قصر الروايات


رواية اللعب مع الشياطين الفصل الخامس 5 بقلم منال عباس حصريه في مدونة قصر الروايات 







رواية اللعب مع الشياطين الفصل الخامس 5 بقلم منال عباس حصريه في مدونة قصر الروايات 



#اللعب_مع_الشياطين  بقلم #منال_عباس


عيد سعيد على الجميع ❤️❤️❤️


الخامس


وقفنا فى البارت السابق أن أحد الشباب كان يجذب سارة ليدخلها سيارته عنوة وخديجة تحاول أن تشدها منه ليقع هذا الشاب مترنحا فى الارض بعد أن تلقي عدة لكمات قويه من يد مصطفى الفولاذيه ..

ثم جذب سارة إليه لترتمى بين أحضانه وتبكى بانهيار ...

خديجة : آبيه مصطفى الحمد لله انك جيت فى الوقت المناسب ..

مصطفى بعصبية : ايه اللى خرجكم من السنتر ..قولت تنتظرينى جوا انتى وصاحبتك 

كان يتحدث بعنف مع خديجة وفى نفس اللحظه يشدد من احتضان سارة حتى تهدأ ..وفجأة وجدها تهوى من بين يديه 

لتفقد وعيها 

مصطفى بقلق شديد على تلك الفتاة : حملها بسرعة إلى سيارته بقلم روايات منال عباس 

وحاول أن يجعلها تستفيق ولكنها فاقدة للوعي تماما...

خديجة ببكاء : هى مالها مش بتفوق ليه يا آبيه ...

مصطفى : معاكى رقم حد من  اهلها 

خديجة : لأ 

مصطفى : نهارك اسود ....وقاد سيارته بسرعة 

خديجة : طب هنوديها المستشفى 

مصطفى : مصطفى انتى تخرسي خالص 

انكمشت خديجة من الخوف وهى تبكى على صديقتها ....بقلم منال عباس 

مر وقت قصير حتى وصل إلى منزله 

قام بحملها بسرعة وركضت خلفه خديجة 

لتفتح لهم والدتهم محاسن

محاسن : خير يا ولاد مين البنت دى 

مصطفى : مش وقته يا ماما ...وذهب إلى حجرته ووضعها فى السرير ونظر إلى والدته هاتى برفان بسرعة ...

احضرت محاسن البرفان ولكنها للاسف لا تستجيب ...

خديجة ببكاء : هى ماتت يا آبيه 

مصطفى بزعيق : ماما خدى خديجة لو سمحتى واخرجى برا دلوقتي ..

محاسن : يلا خديجه تعالى وفهمينى مين دى وحصل ايه...

بعد أن خرجوا اغلق الباب ونظر إلى تلك الفتاة كم كانت ملامحها جميلة وبريئه 

فك اول زرار من بلوزتها ثم اقترب من شفتيها ليحاوطهما بشفتيه ليطبع عليهما قبلة الحياة شهيق وزفير ....وبعد لحظات بدأت سارة تستعيد وعيها وتستفيق لتفتح عينيها تجد مصطفى يعتليها ...

سارة بصدمه : انت انت مين وبتعمل ايه وحاولت النهوض...

كان صدر  مصطفى يعلو ويهبط من شده قربه منها ...ابتعد عنها ...

مصطفى : الحمد لله انك فوقتى ..تقدم تجاه الباب ..هبعتلك ماما وخديجة يشوفوكى ....


كانت سارة مشوشه الفكر وبدأت تتذكر هذين الشابين ...عند دخول محاسن وخديجة 

محاسن : حمدالله على سلامتك يا حبيبتي 

خديجة حكت ليا كل حاجه ..

سارة : انا مش عارفه ايه اللى حصل وايه اللى جابنى هنا 

خديجة وهى تقبلها : كنت هم وت عليكى من القلق ...الحمد لله لولا آبيه كان زمانا فى خبر كان ...وقصت لها ما حدث

سارة : الحمد لله اشكريه ليا كتير ونظرت لساعتها ...يالهووى الوقت اتاخر زمان تقى رجعت وقلقانه عليا ...

خديجة : هاتى رقمها ارن عليها ونعرفها انك معايا وهتتاخري شويه 

محاسن : ايوا يا بنتى ما ينفعش تروحى وانتى لسه دايخة ..

اخرجت هاتفها واتصلت على رقم تقى ولكنها لا تستجيب ...

إعادة الاتصال مرة أخرى ..لا يوجد رد 

سارة : اول مرة تقى ما تردش عليا ...اتصلت على رقمها الآخر ولكن الفون مغلق ...

سارة بقلق على اختها : انا لازم اروح دلوقتي 

محاسن : طب انتظرى مصطفى يوصلك رفضت كثيرا ولكن مع الحاح محاسن وافقت 

مصطفى دون النظر إليها ...

قام بفتح الباب لها وركبت بجانبه فى الكرسي الامامى 

مصطفى بجديه: العنوان ايه ....

سارة : العنوان ........

أمسكت هاتفها واعادت الاتصال باختها لتجد صوت رجالى غريب يرد عليها 

سارة بخوف : مش دا رقم تقى 

الطرف الآخر : ايوا بس واضح انها نسيته هنا قبل ما تمشي ..ياريت تعرفيها 

سارة : هو مين حضرتك 

احمد : انا احمد ..والانسه تقي نسيت فونها هنا ...والحقيقه ما اعرفش عنوانها كنت رجعته ليها ...بقلم منال عباس 

سارة : العنوان ............

احمد : تمام هوصله ليها حالا..واغلق الهاتف 

وامسكه ..كويس أن البنت دى اتصلت ..

مصطفى. بغيظ : هو انتى اى حد يكلمك تديله عنوانك كدا ...

سارة : تقصد ايه ؟ اختى نسيت فونها فى الشغل ..والاستاذ كتر خيره هيرجعه لينا ..

مصطفى بصوت منخفض تمتم ...غبيه 

سارة : الله يسامحك على فكرة سمعتك 

أوقف مصطفى سيارته والتف إليها ليجد حوريه أمامه وعينيها ممتلئه بالدموع 

مصطفى : اسف مش قصدى ...بس انتى كدا بتعرضي نفسك للخطر 

لتنهمر سارة فى البكاء 

يقترب إليها مصطفى أكثر ليضمها اليه لتسكين بين أحضانه وكأن يديه هى المأوى لها ....


     عند احمد أخذ هاتف تقى ونزل بسرعة 

فريدة : على فين يا حبيبي تعالى اقعد معانا 

احمد : ورايا مشوار مهم وخرج بسرعة يقود سيارته إلى تلك الفتاة التى شغلت تفكيره منذ أن رآها ...بقلم منال عباس 

                عند تقى 

وصلت شقتها وقامت باستبدال ملابسها حيث ارتدت بادى كات وشورت قصير واسدلت شعرها خلف ظهرها 

مضي بعض الوقت ولم تصل سارة  نظر تإلى ساعتها بقلق يا ترى ايه اللى اخرك كدا يا سارة ... روايات منال عباس 

دا ايه الحظ دا بسبب كلام البنت المتدلعة دى نسيت فونى هناك ...اكيد سارة هترن عليا 

جلست تحدث نفسها بقلق لتجد جرس الباب يرن ...

قامت بسرعة بفتح الباب لتقف مصدومة عند رؤيتها احمد ....

احمد بذهول : لمظهرها هذا ..فكل ما يخص تلك الفتاة عجيب كيف لخادمه أن تسكن فى شقه كهذه وملابسها يبدو عليها الثراء ...

تقى بخجل من مظهرها أغلقت بسرعة الباب 

تقى : يالهووووى ايه اللى عرفه مكانى 

ودخلت وارتدت ملابسها بسرعة وذهبت إليه لتفتح الباب 

احمد والكثير من الاسئلة تدور فى خلده هل تلك الفتاة تفعل أفعال مشينه ...هل هذه الشقه ليست لها ...بقلم منال عباس 

لتقطع تفكيره تقى بسؤالها 

تقى : حضرتك عرفت عنوانى منين ؟

احمد بمراوغة : هنتكلم من على الباب كدا 

تقى : الحقيقه انا لوحدى ومش هينفع ادخلك ..

احمد : لوحدك ولا حد معاكى مش عايزانى اشوفه ..

تقى بعصبيه : انت اتجننت ..ازاى تتكلم معايا كدا ...

احمد : ما هو كل حاجه تخصك وراها الف سؤال ...لما انتى غنيه كدا ايه اللى. خلاكى تشتغلى .......

تقى بقوة  : دا شئ يخصنى ...واتفضل قول حضرتك جاى هنا ليه 

أخرج احمد الهاتف من جيبه 

اتفضلى نسيتى دا ونظر لها نظرة استحقار 

وكاد أن يغادر ليجد خلفه ......يتبع

 تكملة الرواية من هناااااااا 

لمتابعة باقي الروايه زورو قناتنا علي التليجرام من هناااااااااا

بدل ماتدور وتبحث علي الروايات عمل 

متابعه لصفحتنا على فيس بوك هنااااااااااا

الرواية كامله من هناااااااااا

مجمع الروايات الكامله 1اضغط هناااااااا

مجمع الروايات الكاملة 2 اضغط هنااااااا





تعليقات

التنقل السريع